منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 08 - 2024, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 169561 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أَرْفَعُكَ يَا إِلهِي الْمَلِكَ، وَأُبَارِكُ اسْمَكَ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ.
فِي كُلِّ يَوْمٍ أُبَارِكُكَ، وَأُسَبِّحُ اسْمَكَ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ.

يشعر داود الملك أن الله هو الملك الحقيقي، وهو ملك الملوك؛ لذا يعلن خضوعه لله في أن يرفعه، ويباركه، ويسبحه، بل يعبر عن شعوره على الدوام كل يوم، أي طوال أيام حياته، بل على مدى اليوم كله في أفراحه، وأحزانه، في وقت الراحة ووقت الضيقة.

يشعر داود بعلاقة خاصة بينه وبين الله، فيقول إلهى، فله دالة البنوة والمحبة القوية لله، وتسبيحه الدائم يستمر إلى الأبد. فهو إذ تمتع بالتسبيح على الأرض يشتاق للتسبيح الدائم بعد خلع الجسد، ليفرح إلى الأبد مع الله. ويفهم ضمنيًا أن من لم يختبر التسبيح على الأرض لن يشتاق إلى التسبيح الدائم في السموات، أو لن يكون له نصيب في ملكوت السموات.

تُقْرَأ هاتان الآيتان في اليوم الثاني لعيد الصليب (18 توت) لأن المسيح ملك على الصليب؛ لذا نسبحه ونباركه لأنه الفادى والمخلص للبشرية. ويفهم من هذا أن هذا المزمور ليتورجى في الكنيسة، أى يستخدم في العبادة الجماعية.
 
قديم 08 - 08 - 2024, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 169562 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عَظِيمٌ هُوَ الرَّبُّ وَحَمِيدٌ جِدًّا، وَلَيْسَ لِعَظَمَتِهِ اسْتِقْصَاءٌ.

استقصاء : كمال الفحص والبحث.

تسبيح الله دائم إلى الأبد؛ لأن عظمته لا نهاية لها،

لا يستطيع إنسان أن يستقصيها أو يصل إلى نهايتها.

عندما يعظم داود الله يرفع عينيه إلى السماء فيتعلق بالسماويات،

ويرتفع عن الشهوات الأرضية، ويتضع أمام
الله الذي لا يصل إلى أعماق عظمته اللانهائية.
 
قديم 08 - 08 - 2024, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 169563 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تسبيح الله هو من دور إلى دور، أي من جيل إلى جيل،
فهو دائم على مدى الأجيال، بل وإلى الدور الآتي،
أي في السماء وذلك لأسباب كثيرة هي:

أعمالك : وهي كثيرة جدًا تظهر في خليقته؛ الحية والجامدة؛ الإنسان والحيوان والنبات.

جبروتك : أي قوتك العظيمة التي هي فوق كل قوة في العالم، التي حطمت آلهة مصر، وشقت البحر الأحمر، وتغلبت على كل آلهة الأمم الوثنية.

جلالك ومجدك : المسبح من السمائيين والأرضيين، ولا يستطيع أي إنسان أن يحتمل رؤيته، كما شعر موسى عندما ألح لكي يرى الله (خر33: 20-23).

عجائبك : التي تظهر في ترتيب خلائقك سواء في جسم الإنسان وروحه، وترتيب نظام الأجرام السماوية، والتوازن البيئى بين الحيوانات بأنواعها والنباتات المختلفة.

مخاوفك : الله مخوف ومهوب جدًا، وظهر هذا في أوقات قليلة؛ لأجل أن الإنسان لم يحتمل، وظهر لموسى والشعب على الجبل بالدخان والنار، والسحاب الثقيل، وصوت البوق والرعد. ومخافته تقود الإنسان لترك الخطية والحياة النقية. وتظهر مخاوفه في أعمال كثيرة عظيمة، مثل الأجرام السماوية والبحر المتسع والرعود والبروق.

عظمتك: التي تظهر في اتحاد المخافة العظيمة بالحنان الكبير، فرغم أن الملائكة تغطى وجوهها من بهاء مجده، فهو في نفس الوقت يعتنى بأصغر خلائقه مثل الحشرات، والنباتات الصغيرة. إنه الكمال في كل شيء.

صلاحك : أي الخير كله الذي يطعم كل ذى جسد، ويعتنى بكل خلائقه، وفيه كمال الطهارة والحب وكل فضيلة.

عدلك: فأنت ترفض الشر، وتتنافر معه، ورغم رحمتك العظيمة، فأنت أيضًا عظيم في عدلك. واقترن العدل والرحمة في المسيح يسوع على الصليب.
 
قديم 08 - 08 - 2024, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 169564 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


† ما أعظم، وما أحلى التأمل في صفات الله
وإحساناته الكثيرة، حتى يتحول التأمل
إلى شكر وتسبيح يملأ القلب فرحًا،
ويشيع السعادة في كل الجو المحيط به.

 
قديم 08 - 08 - 2024, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 169565 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الله مهوب وعادل وعظيم، لكنه في نفس الوقت محب ورحيم
وتظهر محبته في طول أناته وحنانه. وتختلط رحمة الله بكل أعماله.
فعندما يكون عادلًا ومخوفًا، وحازمًا يكون أيضًا رحيمًا،
كما سمح بعبودية شعبه في مصر، ولكن أخرجهم بقوة عظيمة.
وكما سمح بذلهم في عصر القضاة لأجل عبادتهم الأوثان، رحمهم
عندما صرخوا إليه، وأرسل إليهم قضاة حرروهم من العبودية.
 
قديم 08 - 08 - 2024, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 169566 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن صلاح الله ورحمته هي على كل البشر الأبرار والأشرار،
فشمسه وهواؤه، وعطاياه للكل، ليعرفوه ويحيوا معه،
بل هو صالح مع كل خلائقه، فيطعم الوحوش، والحيوانات الأليفة.
إنه يرحم ويهتم بأصغر المخلوقات.
 
قديم 08 - 08 - 2024, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 169567 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كل أعمال الله، أي خلائقه تمجده من خلال خضوعها للنظام الإلهي
فتسير في النظام المرسوم لها وهذا يبهر البشر، فيحمدون الله.
أما الأتقياء، فيعرفون الله، وينطقون بتسبيحه، فيتمتعون بعشرته. ويتحدثون عن ملك الله على كل الخلائق، ويسبحون قوتك العظيمة.
إذ يسبح الأتقياء بكلماتهم وأعمالهم يبشرون كل البشر بعظمة الله،
التي تدوم طوال الحياة، بل وإلى الأبد.
 
قديم 08 - 08 - 2024, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 169568 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


† إن شكرك لله كل يوم على معاملاته معك
هي بشارة هادئة بالله العظيم،
المعطى بركات لكل البشر.
فأنت بهذا الشكر تدعو الكل بهدوء لتمجيد الله.

 
قديم 08 - 08 - 2024, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 169569 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تظهر رحمة الله في أول صورها وهي مساندة الساقطين،
والمنحنين التائبين الراجعين إلى الله. فالله يفرح بالتائبين
بل ويحنو أيضًا على غير التائبين، وينبههم لعلهم يتوبون.
فهو أب حنون يسعى لخلاص أولاده ويسامحهم على سقطاتهم إن تابوا.


 
قديم 08 - 08 - 2024, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 169570 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




صورة لرحمة الله هي إشباع احتياجات البشر
بل وكل الكائنات الحية. فهو يشبع الكل من الحشرة الصغيرة
إلى الوحوش المفترسة، وفوق الكل الإنسان رأس الخليقة،
بل ويهب الإنسان ليس فقط الشبع المادي، بل النفسى أيضًا،
فيكون راضيًا، وشاكرًا الله، وفوق كل شبع يعطيه الشبع الروحي.
فيشبع من محبته لله كلما اقترب إليه.

هذه الآيات نصليها في القداسات الإلهي في أوشية أهوية السماء
والمياه والزروع، كما نصليها أيضًا في نهاية الهوس الثاني وهو (مز136).

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024