07 - 08 - 2024, 03:59 PM | رقم المشاركة : ( 169421 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ." حوربت حواء بالشهوة (وراجع 1يو2: 15-17 وراجع يع 14:1-16). شهوة الجسد أو البطن: فرأت الشجرة جيدة للأكل في نظرها. شهوة العين: كانت الشجرة= بهجة للعيون، شهية للنظر. تعظم معيشة وطمع: = تكونان كالله. ونفس الخطايا حورب بهما المسيح: شهوة البطن: قل أن تصير هذه الحجارة خبزًا (مت 3:4). شهوة العين: أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي (مت 9:4). تعظم المعيشة: إن كنت ابن الله فاطرح نفسك لأسفل. وما نجح فيه المسيح فشل فيه آدم وحواء "إذ أن المسيح رد على الشيطان بأقوال الله دون أن يحرفها، أما حواء فقد حرفت في كلام الله فسقطت". فأخذت من ثمرها: الشيطان لا يمكن له ولا سلطان له إلا أن يغوي فقط. لكن ليس له سلطان أن يضع الثمرة في فم المرأة. بل هي فعلت "أنا اختطفت لي قضية الموت" (القداس الغريغوري). وأعطت رجلها: فقدت حواء رسالتها الأصلية كمعينة وصارت فخًا لرجلها ومحطمة لحياته. |
||||
07 - 08 - 2024, 04:01 PM | رقم المشاركة : ( 169422 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ." خاطا أوراق تين: انفتحت أعينهما ورأيا أنهما عريانين هذا يعني أن الإنسان بالخطية يدرك أنه دخل إلى حالة من الفساد تظهر خلال أحاسيس الجسد وشهواته التي لا تضبط. بهذا يدخل الإنسان في معرفة جديدة، هي خبرة الشر الذي امتزج بحياته وأفسد جسده تمامًا، هو تعرف على جسده الذي صار عنيفًا في الشر بلا ضابط. هما صارا عريانين إذ فقدا النعمة التي حفظتهما من خزي عري الجسد. وحاولا أن يستترا فلم يجدا سوى أوراق التين. وخياطة أوراق التين تشير لمجهود الإنسان الذي لا يستر فهو ليس كافيًا بدون نعمة المسيح. فهما فقدا رداء الفضيلة والبراءة والمجد والفرح وصارا في عوز للكرامة بل للحكم المنطقي فهما حاولا الاختباء من الله الذي يرى كل شيء بعد أن كان آدم مثال للحكمة والسلطان. أوراق التين أصبحت تشير للبر الذاتي، وكل مجهود لتبرير أخطائي هو ورق تين. عندما خلق الله آدم كان يحب الله لأنه مخلوق على صورة الله والله محبة. ولأن هناك محبة متبادلة بين آدم والله كان آدم يحيا في جنة الفرح (عدن=فرح). ولما خُلقت حواء استمرا كلاهما في النظر نحو الله وكانا يحبان الله فاستمرا في حالة الفرح أي استمرا في الجنة. وعندما سقطا صارا ينظران لبعضهما فانشغلا بجسديهما ونسيا النظر لله، بل هم اختبأ من الله فما عادا يرياه، فقلَّ الحب، فضاع منهما الفرح وهذا معنى أنهما طردا من الجنة. فدخل الحزن إلى العالم. وحينما فقدا الفرح، إذ بدأت محبة الله تبرد في قلوبهم إذ صاروا لا يرونه. فحولوا طاقة الحب التي كانت داخلهم إلى الاهتمام بأجسادهم. فاستبدلوا الفرح باللذة الحسية. وللآن فهذا هو خداع إبليس أن الفرح هو اللذة. ولكن شتان الفارق بين عطية الله وعطية الجسد. فاللذة ثوان عابرة يعقبها حزن، بينما الفرح دائم، بل ينتصر على أي ألم خارجي "لا ينزع أحد فرحكم منكم" (يو 16: 22). وهل تستطيع الملذات الحسية أن تعطي فرحًا لإنسان مهدد بالموت. لذلك فبولس الرسول الذي يقول أن الزواج مكرم (عب 13: 4) + (1 كو 7: 2-4) يعود ويطلب في الآية التالية مباشرة، الامتناع لفترة يقضيها الزوجان في الصوم والصلاة (1 كو7: 5) وواضح أنه يطلب هذا من كل المؤمنين ليتفرغوا لله محولين طاقة الحب داخلهم إلى الله، فيتذوقوا الفرح الحقيقي بدلا من اللذة الحسية. وبعد الفداء صحح الله الوضع فجاء الروح القدس ليسكب محبة الله في قلوبنا (رو5:5) وبذلك صارت ثمار الروح القدس محبة فرح... وبهذا كان من ثمار الفداء استعادة الحالة الفردوسية. ولهذا طلب الرسول منا أن نمتلئ من الروح لنفرح بدلًا من الخمر أي الملذات العالمية. وطريقة الامتلاء شرحها الرسول في الآيات الآتية (اف 5: 18-21). |
||||
07 - 08 - 2024, 04:03 PM | رقم المشاركة : ( 169423 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشعياء 59: 21 أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ. |
||||
07 - 08 - 2024, 04:04 PM | رقم المشاركة : ( 169424 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لوقا 11: 13 فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ، يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟». |
||||
07 - 08 - 2024, 04:08 PM | رقم المشاركة : ( 169425 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوحنا 4: 14 وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ». |
||||
07 - 08 - 2024, 04:10 PM | رقم المشاركة : ( 169426 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور المئة والرابع والأربعون الله ينقذ ويبارك شعبه "مبارك الرب صخرتي الذي يعلم يدي القتال وأصابعي الحرب" ع1 كاتبه: داود النبي كما يظهر من عنوان المزمور. متى كتب؟ يوجد في عنوان المزمور في الترجمة السبعينية "لداود بإزاء جليات" ومعنى هذا أنه كتب بعد انتصاره على جليات. ولكن في (ع 2) يذكر أن الله أخضع شعبه تحته، وهذا يعني أنه قد تملك على بني إسرائيل، ويذكر أن الله بدد أعداءه (ع 6)، من هذا يستنتج أن داود كتب المزمور بعد تملكه وانتصاراته على الشعوب المحيطة، وتذكر انتصاره على جليات. هذا المزمور مزمور شكر لله الذي ينصرنا على أعدائنا الشياطين، ويهبنا خيرات كثيرة، ويعتني بنا طوال حياتنا. يرمز هذا المزمور للمسيح الذي انتصر على الشيطان، إذ أن داود رمز للمسيح. يظهر هنا أن الله هو العامل في أولاده؟ لينصرهم على أعدائهم الشياطين. هذا المزمور يصنف أنه من مزامير المعارك، مثل مزمور 18 تظهر فيها قوة الله المساندة لأولاده. لا يوجد هذا المزمور في الأجبية. |
||||
07 - 08 - 2024, 04:12 PM | رقم المشاركة : ( 169427 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مُبَارَكٌ الرَّبُّ صَخْرَتِي، الَّذِي يُعَلِّمُ يَدَيَّ الْقِتَالَ وَأَصَابِعِي الْحَرْبَ. يشكر داود الله القوي الذي وهبه قوة في القتال ضد الأعداء. ولأن الله ثابت وقوي مثل الصخرة، فهو قادر أن يجعل داود ثابتًا وقويًا في المعارك ضد أعدائه. الله علم ودرب داود، فنصره على أسد ودب، وبعد هذا أعطاه شجاعة لينتصر على جليات أهلته للإنتصار على كل أعدائه المحيطين ببلاده، فاتسعت المملكة في أيامه، كما وعد الله من نهر مصر إلى الفرات. الله درب داود على القتال ليدافع عن نفسه، ويخلص شعبه من جليات والفلسطينيين وكل الأعداء. وبهذا التدريب ثبت إيمانه بالله القوي الذي معه وامتلأ قوة، فانتصر على خطاياه وضعفاته. الإيمان بقوة الله وطاعته تسهل على الإنسان أن يتعلم من الله الانتصار على الشيطان تدريجيًا في المعارك الروحية، فينمو الإنسان ويتقوى، بل يصير ثابتًا ومنتصرًا على الدوام. ومعنى هذا أن سبب القوة والنصرة هو الله الذي كان مع داود ويعمل في كل المتكلين عليه. |
||||
07 - 08 - 2024, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 169428 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رَحْمَتِي وَمَلْجَإِي، صَرْحِي وَمُنْقِذِي، مِجَنِّي وَالَّذِي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، الْمُخْضِعُ شَعْبِي تَحْتِي. صرحى: الصرح هو المبنى العالي، أو البرج العظيم. مجني: المجن هو الترس الكبير والترس هو آلة دفاعية قديمة، كان يستخدمها الجندي وهي قطعة خشبية لها عروة من الخلف يدخل فيها يده، ويحركها أمام وجهه وجسده؛ ليحميه من سهام الأعداء. يصف داود الله بصفات كثيرة هي الرحمة والملجأ الذي يحتمي فيه، والصرح الذي يتحصن فيه، فينقذه من أيدي أعدائه، وهو المجن الذي يحميه، وهو الذي يتكل عليه ويهبه قوة ومهابة فيخضع له شعبه، وليس فقط أعداؤه. فهو ينسب كل قوة في حياته لله، وهو مصدر كل البركات. الشعب الذي يخضع للإنسان هو حواسه وكل إمكانياته، جسده وروحه، وعقله وعواطفه، أي أن الله يعطيه إرادة قوية تقوده في طريق البر والصلاح، وتحميه من الشياطين، وتدافع عنه، فيحيا مطمئنًا داخل الله حصنه الحصين، ويشكره كل يوم على هذه المراحم العظيمة. |
||||
07 - 08 - 2024, 04:14 PM | رقم المشاركة : ( 169429 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يَا رَبُّ، أَيُّ شَيْءٍ هُوَ الإِنْسَانُ حَتَّى تَعْرِفَهُ، أَوِ ابْنُ الإِنْسَانِ حَتَّى تَفْتَكِرَ بِهِ؟ الإِنْسَانُ أَشْبَهَ نَفْخَةً. أَيَّامُهُ مِثْلُ ظِلّ عَابِرٍ. يتعجب داود لاهتمام الله به، فيقول أنه إنسان ضعيف، يشبه نفسه بنفخة، ينفخها الإنسان، أو ظل لأي شيء يعبر مع الوقت. أي أنه شيء صغير جدًا، فكيف يهتم الله به، ويفكر فيه؟ فالمعرفة الإلهية هنا تعني الاهتمام والرعاية. والتفكير يعني التدبير الإلهي والعناية بكل احتاياجات الإنسان. فداود يتعجب لاتضاع الله ومحبته في اهتمامه به، وبكل إنسان. |
||||
07 - 08 - 2024, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 169430 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ليتك يا أخي تشكر الله كل يوم على عنايته بك، فهو مصدر كل بركة في حياتك. فتتضع أمامه، وأمام كل أولاده البشر، فيزداد شكرك وعطايا الله لك، وفرحك الداخلي. |
||||