منتدى الفرح المسيحى
›
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
›
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
›
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
البحث
مشاركات اليوم
اجعل كافة الأقسام مقروءة
الملاحظات
رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا
صوم الميلاد
تهنئة قلبية بمناسبة بدء صوم الميلاد المجيد | إضغط هنا
صفحة 16918 من 17936
«
الأولى
<
16868
16908
16917
16918
16919
16928
16968
>
الأخيرة
»
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
05 - 08 - 2024, 12:14 PM
رقم المشاركة : (
169171
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,274,043
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور المئة والحادى والأربعون
الرب يحفظ وينجي أولاده
مزمور لداود
"يا رب إليك صرخت أسرع إلىَّ أصغ إلى صوتى عندما أصرخ إليك" ع1
كاتبه: داود النبي كما يذكر عنوان المزمور.
متى كتب : أثناء مطاردة شاول لداود.
يناسب كل إنسان يريد أن يحيا مع الله ويبتعد عن الشر، ويواجه امتحانات وتجارب، ويستعد لأبديته.
هذا المزمور ليتورجى، فكان يصلي في المساء عند تقديم المحرقة المسائية.
يوجد في الأجبية في صلاة النوم، لأنه في نهاية اليوم يراجع الإنسان نفسه ويطلب من الله أن يحفظه من الشر وينجيه.
(1) صرخة للحفظ من الشر (ع1-4):
ع1: يَا رَبُّ، إِلَيْكَ صَرَخْتُ. أَسْرِعْ إِلَيَّ. أَصْغِ إِلَى صَوْتِي عِنْدَ مَا أَصْرُخُ إِلَيْكَ.
يصرخ داود إلى الله، ويطلب منه أن يسمعه باهتمام، بل ويسرع إلى نجدته، وهذا يبين:
أ - ضيقته الشديدة، واحتياجه السريع لتدخل الله.
ب - دالة داود عند الله، وبنوته له، فيقول أسرع وأصغِ.
جـ- استمراره في الصراخ، وبالتالي احتياجه الدائم أن يسمعه الله. وهذا ما يحدث في حياة المؤمنين في العهد القديم، وفى كنيسة العهد الجديد.
الصراخ يعني صلاة ليست فقط بالشفاه، بل بالفكر وكل مشاعر القلب، وأحيانًا يكون الصراخ من داخل الإنسان ولا يصاحبه كلمات من الخارج، كما فعل موسى وهو أمام البحر الأحمر وخلفه جيش فرعون (خر14: 15).
ع2: لِتَسْتَقِمْ صَلاَتِي كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ. لِيَكُنْ رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ مَسَائِيَّةٍ.
يقدم داود صلاته، ويتمنى أن تكون مثل البخور الذي يحترق أمام الله؛ ليفيح رائحة زكية ترضى الله. ويشبه رفع يديه بالذبيحة المسائية وهي المحرقة التي كان يقدمها اليهود كل مساء على المذبح النحاس لإرضاء الله. واليدان ترمزان دائمًا للأعمال، ورفعهما أمام الله يعنى تقديم الأعمال الصالحة التي عملها داود طوال اليوم، ويقدمها لله.
قدم البخور عن الذبيحة؛ لأن البخور يقدم في القدس وقدس الأقداس، أما الذبيحة فتقدم على المذبح النحاسى خارج القدس. والذبيحة المسائية تحرق كلها أمام الله؛ ليتنسم الله رائحة الرضا، وهكذا أيضًا البخور يحرق كله أمام قدس الأقداس إرضاءً للعدل الإلهي.
يوضع البخور على فحم مشتعل ليحترق البخور ويعطى رائحته الزكية، هكذا القلب إذا اشتعل بحب الله، يميل للبذل والتضحية ليرضى الله، وتكون صلواته حارة تصعد سريعًا إلى السماء.
هذه الآية نبوة عن المسيح الذي قدم نفسه وقت المساء على الصليب، ورفع يديه المسمرتين على الصليب، ومات لأجلنا، فهو المحرقة التي قدمها رئيس الكهنة ربنا يسوع المسيح، أي قدم ذاته على الصليب، وصعد كرائحة بخور، واشتمه أبوه الصالح وقت المساء على الجلجثة (تسبحة الأحد).
في كنيسة العهد الجديد يقدم الكهنة الذبيحة الحقيقية على المذبح، وهي جسد الرب ودمه. ولكن أيضًا كل المؤمنين هم كهنة بالمفهوم العام للكهنوت، وليس المفهوم الخاص للكاهن وكيل الله لإتمام الأسرار، فكل مؤمن يقدم صلواته، وتسابيحه، وخدمته، وكل أعماله الصالحة كذبيحة وبخور أمام الله كل يوم.
ع3: اجْعَلْ يَا رَبُّ حَارِسًا لِفَمِي. احْفَظْ بَابَ شَفَتَيَّ.
اللسان عضو هام جدًا في الجسم إذ يخرج منه الكلام الذي يعبر عن الإنسان، سواء بالصالحات، أو الشرور؛ لذا يطلب داود من الله أن يحفظ فمه، وشفتيه اللتين تقفان أمام اللسان كباب، فهي تمثل ضبط اللسان، ويؤكد يعقوب الرسول خطورة اللسان (يع3).
يطلب داود حارسًا للفم، أي تنبيهًا خارجيًا لكي لا يخطئ اللسان، مثل حدوث أي حدث يعطل الكلام، أو مقاطعة إنسان آخر .. ويطلب أيضًا حفظًا لكلامه، أي ضبط داخلي من الإنسان، فينتبه ولا يتكلم بالشر.
يطلب داود من الله حراسة، وحفظ للسانه؛ حتى يتكلم بما يرضى الله، ويصمت عن الكلام الشرير، بالإضافة إلى صمته لأجل الحديث مع الله، وكذلك يسمع الآخرين فيفهمهم، ويطلب إرشاد الله فيتكلم بما يسمح له به.
ع4: لاَ تُمِلْ قَلْبِي إِلَى أَمْرٍ رَدِيءٍ،
لأَتَعَلَّلَ بِعِلَلِ الشَّرِّ مَعَ أُنَاسٍ فَاعِلِي إِثْمٍ، وَلاَ آكُلْ مِنْ نَفَائِسِهِمْ.
بعد أن طلب داود ضبط لسانه انتقل إلى مصدر البركات، أو الشر، وهو القلب الداخلي، فطلب من الله أن لا يسمح لقلبه أن يميل إلى الشر، بل يميل دائمًا للخير، وبالتالي يتكلم لسانه بالصالحات. فليس المطلوب ضبط اللسان وترك القلب يميل إلى الشر؛ لأن الشر سيصير مكتومًا داخل الإنسان، وسينفجر ويظهر بعد ذلك، لكن المطلوب تنقية القلب، فيخرج الكلام الصالح تلقائيًا (لو6: 45).
طلب أيضًا داود أن لا يتمادى قلبه في الشر، ويدعم شره بأفكارٍ فاسدة، وأن لا يتفق مع فاعلى الإثم في شرورهم، ولا يختلط بهم فيجلس في مجالسهم ويأكل من نفائسهم، أي أطعمتهم اللذيذة التي يمكن أن تثير شهواته، بالإضافة لكلامهم وأعمالهم الرديئة، والمقصود كثرة الاختلاط مع الأشرار، وبالتالي يتأثر بسلوكهم. والخلاصة يطلب انضباطه مع الأشرار، وعدم إشتراكه في أفعالهم الرديئة.
† تذكر أن هدفك في الحياة هو الوجود مع الله وتسبيحه، وتقديم حياتك ذبيحة حب لله، واهتمام بالآخرين. ولا تشترك مع الأشرار في شرورهم، بل احفظ قلبك ولسانك في نقاوة من أجل الله.
(2) خلاص الأبرار وهلاك الأشرار (ع5-10):
ع5: لِيَضْرِبْنِي الصِّدِّيقُ فَرَحْمَةٌ، وَلْيُوَبِّخْنِي فَزَيْتٌ لِلرَّأْسِ.
لاَ يَأْبَى رَأْسِي. لأَنَّ صَلاَتِي بَعْدُ فِي مَصَائِبِهِمْ.
لا يأبى :
لا يرفض أي يقبل.
حتى يحتفظ داود بنقاوة قلبه ولسانه يقبل ليس فقط تأديبات الله المباشرة، بل أيضًا تأديبات وضربات الصديقين، أى الأبرار. ويعتبر هذا رحمة له، إذ تمنعه عن الشر. وتوبيخات الأبرار تنخسه؛ حتى لا يسقط في الخطية، بل يعتبرها كزيت يدهن رأسه؛ إذ كان القدماء عند استقبال ضيوفهم في الولائم يدهنون رؤوسهم بزيت معطر، فيعتبر داود توبيخ الأبرار زيت معطر على رأسه يقبله؛ لأنه سيشفيه من خطاياه، مثل قبوله توبيخ ناثان النبي على خطيته ومن محبة داود للأبرار يصلى من أجلهم إذا أتت عليهم مصائب.
في الترجمة السبعينية يقول إن "زيت الخاطئ لا يدهن رأسى" وعلى الجانب الآخر لا يقبل داود الزيت الذي يدهنه به الخطاة، إذ أن اهتمام الخطاة به نفاق. ويصلى داود أن ينجيه الله من مصائبهم، أي نفاقهم، ويصلى حتى ينتبه الخطاة ويتوبوا ويرجعوا لله، كما كان يصلى من أجل ابنه أبشالوم المنافق الذي سعى لانتزاع الملك منه وطرده.
ع6: قَدِ انْطَرَحَ قُضَاتُهُمْ مِنْ عَلَى الصَّخْرَةِ، وَسَمِعُوا كَلِمَاتِي لأَنَّهَا لَذِيذَةٌ.
إنطراح قضاة الأشرار، أي عظمائهم من على الصخرة؛ هذا ما حدث لشاول وعظماء جيشه إذ قتلوا في الحرب مع الفلسطينيين. أما داود فلم يقتل شاول عندما سقط بين يديه، بل عاتبه بكلمات لذيذة تحمل الحب والخضوع، وأيضًا بعد موت شاول اهتم بنسله وهو مفيبوشث، وهذه المحبة تعتبر ككلمات لذيذة.
القضاة، أي عظماء الأشرار المتكبرين انطرحوا من أجل كبريائهم، أما المتواضعون، مثل داود فوهبهم الله كلمات لذيذة، وارتفع وصار على عرش الملك.
تنطبق هذه الآية على المسيح عندما قام عليه عظماء العالم من اليهود والأمم وصلبوه، وسقطوا في خطية عظيمة، واصطدموا بالصخرة التي هي المسيح، والشيطان نفسه محركهم قيده المسيح بالصليب. وتنطبق أيضًا هذه الآية على الهراطقة الذين قاوموا تعاليم المسيح، فسقطوا تحت دينونته، وفى الترجمة السبعينية يقول أن هؤلاء العظماء قد "ابتعلوا عند الصخرة" أى أن المسيح اجتذبهم وغيرهم وآمنوا به، كما حدث مع شاول الطرسوسى، أي بولس الرسول.
ع7: كَمَنْ يَفْلَحُ وَيَشُقُّ الأَرْضَ، تَبَدَّدَتْ عِظَامُنَا عِنْدَ فَمِ الْهَاوِيَةِ.
يشبه داود ما حدث له هو ورجاله عند هروبهم أمام شاول بالتراب الذي يتناثر عندما يشق الفلاح الأرض بالمحراث، هكذا أيضًا تبددت نفوس رجال داود عند فم الهاوية، أي قاربوا الموت من شدة ما تعرضوا له من الجوع والعطش والإجهاد نتيجة الجرى والهرب. فهو يعبر عن المعاناة الشديدة التي احتملها أمام مطاردة شاول.
ع8-10: لأَنَّهُ إِلَيْكَ يَا سَيِّدُ يَا رَبُّ عَيْنَايَ. بِكَ احْتَمَيْتُ.
لاَ تُفْرِغْ نَفْسِي. احْفَظْنِي مِنَ الْفَخِّ الَّذِي قَدْ نَصَبُوهُ لِي، وَمِنْ أَشْرَاكِ
فَاعِلِي الإِثْمِ. لِيَسْقُطِ الأَشْرَارُ فِي شِبَاكِهِمْ حَتَّى أَنْجُوَ أَنَا بِالْكُلِّيَّةِ.
أشراك :
جمع شرك، أي فخ أو مصيدة.
يختم داودالمزمور برجاء في الله الذي رفع إليه عينيه باتضاع؛ حتى يحميه من الأشرار، ولا يفرغ نفسه، أي يتركه يهلك، أو تفرغ نفسه من الإيمان والشجاعة، فيصير ضعيفًا، ويبتعد عن الله.
يطلب أيضًا من الله أن يحفظه من فخاخ الأشرار التي تبغى إهلاكه، بل على العكس يسقط الخطاة في شباكهم وفخاخهم، أما داود فينجو وحده بالتمام، وهذا ما حدث إذ مات شاول وأبناؤه في الحرب، ونجا داود وملك على بني إسرائيل.
هذه الآيات نبوة عن المسيح الذي صلى في بستان جثسيماني إلى الآب، ونصب له اليهود الصليب كفخ وقتلوه، ولكنه نجا بقيامته، أما هم فهلكوا عام 70 م بيد تيطس الروماني، الذي دمر أورشليم وقتل عددًا ضخمًا من اليهود.
† إن اتضعت وقبلت تأديب الله وتوبيخ المحبين لك، فالله ينجيك من كل شر، مهما كانت مؤامرات الأشرار، بل تأتى على رؤوسهم، وتظل أنت في سلامك.
المزمور المئة والثانى والأربعون
الله المنقذ من الضيقة
قصيدة لداود لما كان في المغارة "صلاة"
"بصوتى إلى الرب أصرخ بصوتى إلى الرب أتضرع" (ع1)
كاتبه : داود النبي كما يظهر من عنوان المزمور.
متى كتب؟ عندما كان داود مطاردًا من شاول الملك، وكان في المغارة، وهي إما مغارة عدلام (1 صم22) أو مغارة عين جدى (1 صم24) وفى كلتا الحالتين كان يهرب أمام شاول، وكان مع داود عدد من الناس المضطهدين من شاول، وهاربين في البرية.
يوجد تشابه بين هذا المزمور ومز57 ففى كليهما كان داود في المغارة، كما يظهر من عنوانيهما. ولكن في (مز57) يظهر داود القوى المنتصر بقوة الله، أما في هذا المزمور فيظهر داود الضعيف الملتجئ إلى الله؛ لينقذه من أعدائه.
يناسب هذا المزمور كل مصلى يعانى من ضيقات، واضطهادات، ولكن له إيمان ورجاء في الله، فيصلى إليه، ويطلب معونته.
يعتبر هذا المزمور من المزامير المسيانية لأنه يتكلم عن المسيح المضطهد من اليهود حتى الموت.
هذا المزمور نبوة أيضًا عن الكنيسة المضطهدة على مر الزمان، ولكن ملجأها ونصيبها هو الله.
يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة النوم، حيث يلتجئ الإنسان لله في نهاية اليوم ويلقى كل مشاكله ومتاعبه بثقة على الله؛ حتى ينام مستريحًا وله رجاء في الأيام التالية.
(1) صراخ للنجاة من الفخ (ع1-4):
ع1، 2: بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَصْرُخُ. بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَتَضَرَّعُ.
أَسْكُبُ أَمَامَهُ شَكْوَايَ. بِضِيقِيْ قُدَّامَهُ أُخْبِرُ.
يظهر داود مدى معاناته بأربعة أفعال، وهي أصرخ، وأتضرع، وأسكب، وأخبر، فبكل الصور يظهر آلامه. فالصراخ هو من عمق القلب. والتضرع يعنى الاتضاع والاحتياج واللجاجة. والسكب يبين إخراج كل ما في داخله، وهذا دليل على نقاوته، وتوبته عن كل شر. والإخبار معناه إعلان ضيقه بكل جوانبه، فهو يحب الله، ويثق فيه، وله دالة البنوة، فيتكلم مع الله بكل مشاعره.
تنوع صلاة داود مع الله تبين استمراريته في الصلاة في كل وقت، وبكل شكل. وأن الله هو الملجأ الوحيد له، وبالتالي يظهر تعلقه بالله، وبهذا يحصل على سلام، حتى وسط الضيقة الشديدة.
ع3: عِنْدَ مَا أَعْيَتْ رُوحِي فِيَّ، وَأَنْتَ عَرَفْتَ مَسْلَكِي.
فِي الطَّرِيقِ الَّتِي أَسْلُكُ أَخْفَوْا لِي فَخًّا.
أعيت:
تعبت.
تعب داود جدًا من ثقل الضيقة عليه، أي تعبت روحه في داخله. ولكنه استمر سالكًا في الفضيلة والبر، رغم أن الأشرار وضعوا له فخًا ليسقطوه؛ حتى يتعطل عن البر، ويبتعد عن الله. ولكن الضيقة قادته إلى صلاة حارة وصراخ إلى الله. وهذا يبين محبة داود لله، فلم يتذمر، أو يظهر أي شر في قلبه.
هذه الآية نبوة عن المسيح وهو في بستان جثسيماني، وعرقه يتصبب كقطرات دم، وأعلن للآب ثقل الآلام، وطلب أن تعبر عنه كأس الآلام (لو22: 44)، ولكنه في نفس الوقت خاضع للمشيئة الإلهية وهي إتمام الفداء. فهو بناسوته يعانى من الآلام، ولكن خاضع لللاهوت الذي فيه، وما زال يسلك بالبر رغم قيام الشيطان ضده، ومحاولة اليهود اصطياده بكلمة، بل وقتله.
ع4: انْظُرْ إِلَى الْيَمِينِ وَأَبْصِرْ، فَلَيْسَ لِي عَارِفٌ.
بَادَ عَنِّي الْمَنَاصُ. لَيْسَ مَنْ يَسْأَلُ عَنْ نَفْسِي.
المناص :
الملجأ أو النجاة.
عندما زادت الضيقة على داود نظر إلى يمينه، أي إلى أصدقائه وعبيده ومريديه وأحبائه، فلم يجد أحدًا يعينه، إذ الكل انشغل عنه، ولم يجد من يلتجئ ويستند عليه. الكل أظهروا وكأنهم لا يعرفونه، وبالتالي لم يجد من يسأل عنه، أو يهتم بإخراجه من الضيقة، ولم يبق إلا الله الذي رفع إليه عينيه نحو السماء، وصرخ وتضرع إليه.
هذه الآية أيضًا نبوة عن المسيح الذي تفرق عنه كل أحبائه؛ حتى تلاميذه المقربين إليه، فناموا وتركوه يصلى وحده في البستان، وهربوا عندما قبض عليه، ولم يسنده أحد في محاكماته وتعذيبه وصلبه لأجل ضعفهم.
† أسرع إلى الله في كل ضيقة، فهو يشعر بك، ويحبك، وقادر أن ينقذك وإن أراد الله سيوجه الناس؛ ليساعدوك، وبهذا تحيا مستقرًا، ولا تنزعج من أي أمر يمر بك.
(2) الله ملجأي الوحيد (ع5-7):
ع5: صَرَخْتُ إِلَيْكَ يَا رَبُّ.
قُلْتُ: "أَنْتَ مَلْجَإِي، نَصِيبِي فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ".
عندما ترك الناس داود وحده لم يجد أمامه إلا الله، فصرخ مرة ثانية والتجأ إليه، ووجد فيه الحصن المنيع الذي يحميه حماية كاملة؛ حتى لو كان وحده وبلا سلاح، أو أية قوة أرضية.
اكتشف داود أيضًا أن الرب هو وحده نصيبه بعد أن تركه الناس، وهو نصيبه في أرض الأحياء، أي طوال حياته، وليس فقط وقت الضيق، فتمتع بعشرة الله، وأصبح في سلام وفرح رغم وجود الضيقة. وكان مؤمنًا أن الرب سيظل نصيبه في أرض الأحياء الآتية، أي الحياة الأبدية، حيث التمتع الكامل بالوجود مع الله.
ع6: أَصْغِ إِلَى صُرَاخِي، لأَنِّي قَدْ تَذَلَّلْتُ جِدًّا.
نَجِّنِي مِنْ مُضْطَهِدِيَّ، لأَنَّهُمْ أَشَدُّ مِنِّي.
مازال داود يعلن معاناته لله، فيذكر للمرة الثالثة كلمة صراخ، ويترجى الله أن ينتبه ويصغى إلى صراخه، وحجته أنه قد تذلل جدًا، أي تعب تعبًا شديدًا من ثقل الضيقة عليه، ولكن المفيد أنه تذلل، أي اتضع وتعلق بالله الذي ليس له معين سواه.
السبب الثاني الذي من أجله يطلب داود تدخل الله السريع أن الذين يضطهدونه أقوى وأشد منه، إذ هم رؤساء العالم، ولهم قوة كبيرة، فشاول هو الملك، ومعه كل الجيش، ولكن الله أقوى بالطبع من شاول وأية قوة أخرى، وهذا يبين إيمان داود بالله.
ع7: أَخْرِجْ مِنَ الْحَبْسِ نَفْسِي، لِتَحْمِيدِ اسْمِكَ.
الصِّدِّيقُونَ يَكْتَنِفُونَنِي، لأَنَّكَ تُحْسِنُ إِلَيَّ.
يكتنفوننى :
يحيطون بى.
يطلب داود في النهاية من الله أن يخرجه من الحبس، أي الضيقة التي يمر بها، وهي مطاردة شاول الذي يريد قتله. ويقصد أيضًا بالحبس الضيق النفسى الذي يعانى منه نتيجة شر شاول ومن معه، بالإضافة إلى تفرق أحباء داود عنه، فيطلب راحة لنفسه؛ حتى يواصل انشغاله بهدفه، وهو حمد الله وشكره، إذ لا يرى هدفًا لحياته إلا محبة الله، والتمتع بتسبيحه.
يشتاق أيضًا داود أن تنطلق نفسه من جسده ليرتفع إلى السماء، ويحيا في تسبيح دائم لله في الملكوت، حيث يحيط به القديسون ويسبحون الله معه.
يرى داود بعين الرجاء أن الله قد خلصه من ضيقته، فتثبت الصديقون في إيمانهم، وأحاطوا به ليفرحوا معه بإحسان الله له. وهكذا يعود مع كل المؤمنين إلى عبادة الله أمام بيت الرب، أي خيمة الاجتماع.
† ليتك تشكر الله عندما يخلصك من أية ضيقة، أو يعطيك عطية جديدة، فهذا هو شعور الابن مع أبيه، فتفرح، وتفرح قلب الله أيضًا.
المزمور المئة والثالث والأربعون
الله يخلص من يرضونه
مزمور لداود
"يا رب اسمع صلاتى واصغ إلى تضرعاتى. بأمانتك استجب لى" ع1
كاتبه: داود النبي كما يظهر من عنوان المزمور.
متى كتب ؟ يذكر عنوان هذا المزمور في الترجمة السبعينية، أنه "لداود عندما كان ابنه يطارده" ويقصد به أبشالوم.
يتشابه هذا المزمور مع المزمور السابق له، ولكن المزمور السابق يركز على ترك الأحباء لداود، أما في هذا المزمور، فيركز على شر الأعداء المحيطين به.
هذا المزمور هو آخر مزامير التوبة السبعة التي هي (مز6، 32، 38، 51، 102، 130، 143). ويظهر في هذا المزمور بهجة التوبة والاستعداد للأبدية، بالإضافة إلى تذكر إحسانات الله التي تقابلها خطايا الإنسان.
يناسب هذا المزمور كل مؤمن يمر بضيقة ويسرع إلى التوبة، وينال مراحم الله التي تقوى رجاءه في الحياة الأبدية.
يعتبر هذا المزمور من المزامير المسيانية؛ لأنه يتكلم عن مشاعر المسيح، وهو مقبل على الصليب، وظلمة القبر.
يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة باكر، فيطلب الإنسان مع بداية اليوم معونة الله، ويتذكر إحساناته، ويقدم توبة عن كل خطاياه.
(1) صراخ للخلاص من الأعداء (ع1-6):
ع1، 2: يَا رَبُّ، اسْمَعْ صَلاَتِي، وَأَصْغِ إِلَى تَضَرُّعَاتِي.
بِأَمَانَتِكَ اسْتَجِبْ لِي، بِعَدْلِكَ. وَلاَ تَدْخُلْ فِي الْمُحَاكَمَةِ مَعَ عَبْدِكَ،
فَإِنَّهُ لَنْ يَتَبَرَّرَ قُدَّامَكَ حَيٌّ.
نلاحظ أن بداية هذا المزمور مثل بداية المزمور السابق، حيث يرفع داود صلواته، وتضرعاته لله؛ لأنه في ضيقة، وقد قام عليه أعداؤه، رغم أنه لم يسئ إلى ابنه أبشالوم، ولذا يطلب أمانة الله ووعوده أن ينقذ المؤمنين به؛ حتى ينقذه من يد أبشالوم الذي يريد قتله. وليس معنى هذا أن داود يثق في كمال بره، وأنه لا يحتمل أن يحاكمه الله، لأنه سيظهر ضعفه وخطاياه، ولكن يقصد أنه لم يخطئ في حق أبشالوم، أو الشعب؛ حتى يقوموا عليه ويقتلوه.
يطلب داود من الله أن يعامله بعدله وأمانته، ولكنه في نفس الوقت هو خاطئ ولا يحتمل أن يحاكمه الله. والحل هو المسيح المخلص، الذي يكمل فيه العدل الإلهي على الصليب، وبرحمته ينقذ داود وكل مظلوم مؤمن بالله في العهدين القديم والجديد.
تذكر أوشية الراقدين أن كل إنسان خاطئ ولو كانت حياته يومًا واحدًا على الأرض، فهذه الكلمات مأخوذة من هذا المزمور (ع2).
ع3: لأَنَّ الْعَدُوَّ قَدِ اضْطَهَدَ نَفْسِي. سَحَقَ إِلَى الأَرْضِ حَيَاتِي
أَجْلَسَنِي فِي الظُّلُمَاتِ مِثْلَ الْمَوْتَى مُنْذُ الدَّهْرِ.
يبين قسوة أبشالوم الذي اضطهد أباه، وسحق نفسه بالحزن عندما قام عليه، وجمع الجيش ليقتله، فصار داود كميت في ظلمة القبر، كما حدث لآدم وحواء عندما طُردا من الجنة؛ هذا مافعله الشيطان بهما وهذا هو شعور كل إنسان خاطئ لم يكمل توبته ويرجع إلى الله، أو نظرة التائب لفترة سقوطه قبل أن يتوب.
لقد احتمل المسيح آلام الصليب والموت من أجلنا، واضطهده الشيطان وكل تابعيه من اليهود الأشرار، وأذلوه بالجلد والبصق، وكل آلام الصليب، حتى مات كميت مرذول، ولكنه قام بعد هذا بقوة لاهوته؛ ليقيمنا فيه.
إن كان المسيح قد تألم كل هذه الآلام لأجلنا، فلا نضطرب إن حلت بنا ضيقة، وسمح الله للشيطان أن يضطهدنا ويذلنا، ويسقطنا في ظلمة الخطية، ولكن بمعونة الله نقوم من الخطية، ونتوب، ونستعيد حماسنا الروحي.
ع4-6: أَعْيَتْ فِيَّ رُوحِي. تَحَيَّرَ فِي دَاخِلِي قَلْبِي.
تَذَكَّرْتُ أَيَّامَ الْقِدَمِ. لَهِجْتُ بِكُلِّ أَعْمَالِكَ. بِصَنَائِعِ يَدَيْكَ أَتَأَمَّلُ.
بَسَطْتُ إِلَيْكَ يَدَيَّ، نَفْسِي نَحْوَكَ كَأَرْضٍ يَابِسَةٍ. سِلاَهْ.
أعيت:
تعبت.
شعر داود بثقل التجربة عليه؛ حتى تحير في إيجاد مخرج للخلاص، وهنا رجع إلى نفسه، وتذكر أعمال الله معه، وأعماله مع شعبه الذي خلصه من عبودية مصر، وأخرجه وعاله في البرية، وأدخله أرض كنعان التي تفيض لبنًا وعسلًا، فشكر الله وطلب إليه أن ينقذه، بل أعلن له احتياجه الشديد، وقال إن نفسه صارت مثل أرض يابسة محتاجة للماء الإلهي ليرويها؛ كل هذا قاله وهو باسط يديه في الصلاة.
ظهرت هنا أهمية معرفة أعمال الله، وتذكرها في كل حين، وخاصة في الضيقة، فهي التي أعادت إلى داود سلامه، وثبتت إيمانه، وأعطته صلاة حارة أنقذته من أعدائه.
بسط اليدين لا يعنى فقط الصلاة، بل أيضًا إظهار احتياجه لله ليروى عطشه، وكذلك يعنى إخلاء المشيئة، بالإضافة إلى التوبة وإعلان العجز الكامل عن إيجاد حل.
هذه الآيات تنطبق على المسيح الذي تعبت روحه كإنسان، وتحير قلبه من كثرة الضغوط والآلام، فكيف يصير الذي بلا خطية خطية لأجلنا، وعبر عن آلام الصليب المقبلة عليه، وهو في بستان جثسيماني بقوله إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس، وبسط يديه في صلاة حارة، ونفسه في ضيق كأرض ناشفة، ولكنه احتمل كل هذا لأجل فدائنا.
تنتهي هذه الفقرة بكلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتأمل في أعمال الله والصلاة إليه؛ لينقذنا ويشبعنا ويقوينا.
† عندما تواجه أية ضيقة تذكر ما احتمله المسيح لأجلك، وأنك بقبول الضيقة تشارك المسيح آلامه، وتذكر أعمال الله في الكتاب المقدس ليزداد إيمانك وتحتفظ بسلامك.
(2) رجاء في الله المخلص (ع7-12):
ع7: أَسْرِعْ أَجِبْنِي يَا رَبُّ. فَنِيَتْ رُوحِي. لاَ تَحْجُبْ وَجْهَكَ عَنِّي
فَأُشْبِهَ الْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ.
الجب:
حفرة عميقة وترمز للهاوية والجحيم.
ينادى داود الله الذي هو رجاؤه الوحيد، ويطلب منه أن يسرع لنجدته، ويستجيب لطلبته؛ لأن الضيقة شديدة، ولا يحتملها، وكادت روحه تفنى في داخله من كثرة التهديدات، وشدة الحزن. وطلبه من الله الإسراع يعنى احتياجه الشديد، وثقته في الله منقذه.
يطلب أيضًا من الله أن ينظر إليه بوجهه المنير؛ لأنه إن لم ينظر إليه سيشبه الذين يهبطون في الجب ويموتون. بل يرمز أيضًا الجب للعذاب الأبدي، وهذا يعنى إعلان داود تعلقه ورجائه في رعاية الله له. فهو يعتبر عشرته لله هي الحياة، وإن فقد هذه العشرة يموت.
ع8: أَسْمِعْنِي رَحْمَتَكَ فِي الْغَدَاةِ، لأَنِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ.
عَرِّفْنِي الطَّرِيقَ الَّتِي أَسْلُكُ فِيهَا، لأَنِّي إِلَيْكَ رَفَعْتُ نَفْسِي.
الغداة :
الصباح الباكر.
يترجى داود من الله أن يفيض عليه بمراحمه، ويا ليت هذا يكون سريعًا، أي في الصباح الباكر. وقد انقضى وقت الظلمة وهو وقت الضيق الذي يشبهه بظلمة الليل، فيشتاق إلى نور الصباح. وذلك لأنه اتكل على الله، فرجاءه ثابت وقوى في الله.
يطلب داود أيضًا من الله أن يعرفه طريق الخلاص من ضيقته، ويعلن لله أنه قد رفع نفسه إليه، فيطلبه هو وحده، ولا يعتمد على الأرضيات، أو أي إنسان.
الطريق الذي نحتاجه هو المسيح، وإذا اتكلنا عليه، ورفعنا قلوبنا نحو السماء، وتركنا شهوات الأرض يسهل علينا أن نسلك في الإيمان المستقيم بالمسيح إلهنا.
ع9: أَنْقِذْنِي مِنْ أَعْدَائِي يَا رَبُّ. إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ.
إذ هدد الأعداء داود التجأ إلى الله ليتحصن فيه، وطلب منه أن ينقذه من هذه التهديدات، فهو يعانى من شر الأشرار، ولكنه يؤمن أن الله حصن حصين. وإن كان داود قد هرب من الله بسقوطه في الخطية، فالآن إذ تاب يلتجئ إليه، فيحميه الله من أعدائه.
ع10: عَلِّمْنِي أَنْ أَعْمَلَ رِضَاكَ، لأَنَّكَ أَنْتَ إِلهِي.
رُوحُكَ الصَّالِحُ يَهْدِينِي فِي أَرْضٍ مُسْتَوِيَةٍ.
يعلن داود تبعيته وإيمانه بالله، إذ يقول إلهى، فهو تابع له وهو أيضًا يطلب رضاه ومشيئته، ويترجى أن يعلمه الله كيف يرضيه ويصنع مشيئته؛ لأن كلمة الرضا بالعبرية تعنى أيضًا المشيئة. وتعلم كيف يرضى الإنسان الله يحتاج إلى تدريب ووقت. ومعنى هذا أن داود مستعد أن يتدرب ويتعب حتى يرضى الله إلهه. وهذا يبين محبته الحقيقية لله، وثقته أيضًا في نعمة الله التي ستعلمه.
يصف روح الله القدوس بالصلاح وهذا يؤكد إيمانه بألوهية الروح القدس، وهذا ضد بدعة مقدونيوس التي ظهرت في القرن الرابع، وتم حرمه في مجمع القسطنطينية عام 381 م.
يطلب من روح الله أن يهديه ويرشده ليصل إلى أرض مستوية، أي أرض مستقيمة ليس فيها اعوجاج، والمقصود حياة ثابتة في الله، وسلوك مستقيم بوصاياه، وأرض مستوية خالية من المخاطر، أي حياة مطمئنة بين يدى الله. وبعدما تكمل حياة داود على الأرض يترجى الأرض الكاملة في الإستقامة والمستوية بالحقيقة، وهي الأرض الجديدة، أي ملكوت السموات.
ع11، 12: مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ يَا رَبُّ تُحْيِينِي. بِعَدْلِكَ تُخْرِجُ
مِنَ الضِّيقْ نَفْسِي، وَبِرَحْمَتِكَ تَسْتَأْصِلُ أَعْدَائِي،
وَتُبِيدُ كُلَّ مُضَايِقِي نَفْسِي، لأَنِّي أَنَا عَبْدُكَ.
يختم داود المزمور، ويطلب من الله أن يخرجه من الضيقة التي يعانى منها، ويهبه الحياة؛ لأنه يكاد يموت من ضغط الضيقة عليه. ورجاؤه في الحياة مبنى على إيمانه بالله واسمه القدوس القادر على أن يهبه الحياة، وهو يرتفع فوق كل الآلهة الوثنية المعروفة في العهد القديم؛ لأن الله وحده معطى الحياة بروحه القدوس.
يتعلق داود بعدل الله الذي وعد أن يكافئ الأبرار ويعاقب الأشرار، فداود يطلب عدل الله ووعوده أن يخلصه من ضيقته؛ لأنه يؤمن به، ويسعى في طريق البر.
تتجلى رحمة الله الممتزجة بعدله، أى رحمته على أولاده السالكين بوصاياه، مثل داود في استئصال أعدائه، وإبادة مضايقى نفسه؛ لأن داود خاضع لله ولوصاياه، ويعلن لله أنه عبده. فعدل الله يبيد الأشرار كعقاب لهم، وفى نفس الوقت فهو رحمة للأبرار تثبتهم في الإيمان، وتنميهم في كل عمل صالح.
في المسيح تلتقى الرحمة والعدل وتكمل، فهاتين الآيتين نبوة عن المسيح، الذي قيد الشيطان بصليبه، وفى نفس الوقت أعطى خلاصًا للمؤمنين به.
نعمة الله للأبرار تظهر في رحمة الله التي تستأصل وتبيد الأشرار، ولكن تستلزم من الإنسان أن يعلن خضوعه لله ولوصاياه، فيقول أنه عبد لله. فالنعمة مع الجهاد الروحي يهب الإنسان الخلاص.
رحمة الله الكاملة، وعدله الكامل يظهران في الأبدية باستئصال الأعداء والمضايقين للأبرار، أي يلقى الشيطان وكل تابعيه في العذاب الأبدي، ويهب أولاده الأبرار الفرح الدائم في ملكوت السموات.
† ليكن لك رجاء ثابت في الله مهما قامت عليك الضيقات، ِأو جرحت حتى في بيت أحبائك، فهو قادر أن ينقذك ويحفظك ويعزى قلبك ويرفع عنك كل آلامك.
المزمور المئة والرابع والأربعون
الله ينقذ ويبارك شعبه
"مبارك الرب صخرتي الذي يعلم يدي القتال وأصابعي الحرب" ع1
كاتبه: داود النبي كما يظهر من عنوان المزمور.
متى كتب؟ يوجد في عنوان المزمور في الترجمة السبعينية "لداود بإزاء جليات" ومعنى هذا أنه كتب بعد انتصاره على جليات. ولكن في (ع 2) يذكر أن الله أخضع شعبه تحته، وهذا يعني أنه قد تملك على بني إسرائيل، ويذكر أن الله بدد أعداءه (ع 6)، من هذا يستنتج أن داود كتب المزمور بعد تملكه وانتصاراته على الشعوب المحيطة، وتذكر انتصاره على جليات.
هذا المزمور مزمور شكر لله الذي ينصرنا على أعدائنا الشياطين، ويهبنا خيرات كثيرة، ويعتني بنا طوال حياتنا.
يرمز هذا المزمور للمسيح الذي انتصر على الشيطان، إذ أن داود رمز للمسيح.
يظهر هنا أن الله هو العامل في أولاده؟ لينصرهم على أعدائهم الشياطين.
هذا المزمور يصنف أنه من مزامير المعارك، مثل مزمور 18 تظهر فيها قوة الله المساندة لأولاده.
لا يوجد هذا المزمور في الأجبية.
(1) عناية الله بالإنسان (ع1-4):
ع1: مُبَارَكٌ الرَّبُّ صَخْرَتِي، الَّذِي يُعَلِّمُ يَدَيَّ الْقِتَالَ وَأَصَابِعِي الْحَرْبَ.
يشكر داود الله القوي الذي وهبه قوة في القتال ضد الأعداء. ولأن الله ثابت وقوي مثل الصخرة، فهو قادر أن يجعل داود ثابتًا وقويًا في المعارك ضد أعدائه.
الله علم ودرب داود، فنصره على أسد ودب، وبعد هذا أعطاه شجاعة لينتصر على جليات أهلته للإنتصار على كل أعدائه المحيطين ببلاده، فاتسعت المملكة في أيامه، كما وعد الله من نهر مصر إلى الفرات.
الله درب داود على القتال ليدافع عن نفسه، ويخلص شعبه من جليات والفلسطينيين وكل الأعداء. وبهذا التدريب ثبت إيمانه بالله القوي الذي معه وامتلأ قوة، فانتصر على خطاياه وضعفاته.
الإيمان بقوة الله وطاعته تسهل على الإنسان أن يتعلم من الله الانتصار على الشيطان تدريجيًا في المعارك الروحية، فينمو الإنسان ويتقوى، بل يصير ثابتًا ومنتصرًا على الدوام. ومعنى هذا أن سبب القوة والنصرة هو الله الذي كان مع داود ويعمل في كل المتكلين عليه.
ع2: رَحْمَتِي وَمَلْجَإِي، صَرْحِي وَمُنْقِذِي،
مِجَنِّي وَالَّذِي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، الْمُخْضِعُ شَعْبِي تَحْتِي.
صرحى:
الصرح هو المبنى العالي، أو البرج العظيم.
مجني:
المجن هو الترس الكبير والترس هو آلة دفاعية قديمة، كان يستخدمها الجندي وهي قطعة خشبية لها عروة من الخلف يدخل فيها يده، ويحركها أمام وجهه وجسده؛ ليحميه من سهام الأعداء.
يصف داود الله بصفات كثيرة هي الرحمة والملجأ الذي يحتمي فيه، والصرح الذي يتحصن فيه، فينقذه من أيدي أعدائه، وهو المجن الذي يحميه، وهو الذي يتكل عليه ويهبه قوة ومهابة فيخضع له شعبه، وليس فقط أعداؤه. فهو ينسب كل قوة في حياته لله، وهو مصدر كل البركات.
الشعب الذي يخضع للإنسان هو حواسه وكل إمكانياته، جسده وروحه، وعقله وعواطفه، أي أن الله يعطيه إرادة قوية تقوده في طريق البر والصلاح، وتحميه من الشياطين، وتدافع عنه، فيحيا مطمئنًا داخل الله حصنه الحصين، ويشكره كل يوم على هذه المراحم العظيمة.
ع3: (3، 4): يَا رَبُّ، أَيُّ شَيْءٍ هُوَ الإِنْسَانُ حَتَّى تَعْرِفَهُ، أَوِ ابْنُ
الإِنْسَانِ حَتَّى تَفْتَكِرَ بِهِ؟ الإِنْسَانُ أَشْبَهَ نَفْخَةً. أَيَّامُهُ مِثْلُ ظِلّ عَابِرٍ.
يتعجب داود لاهتمام الله به، فيقول أنه إنسان ضعيف، يشبه نفسه بنفخة، ينفخها الإنسان، أو ظل لأي شيء يعبر مع الوقت. أي أنه شيء صغير جدًا، فكيف يهتم الله به، ويفكر فيه؟ فالمعرفة الإلهية هنا تعني الاهتمام والرعاية. والتفكير يعني التدبير الإلهي والعناية بكل احتاياجات الإنسان. فداود يتعجب لاتضاع الله ومحبته في اهتمامه به، وبكل إنسان.
† ليتك يا أخي تشكر الله كل يوم على عنايته بك، فهو مصدر كل بركة في حياتك. فتتضع أمامه، وأمام كل أولاده البشر، فيزداد شكرك وعطايا الله لك، وفرحك الداخلي.
(2) طلب الله المنقذ (ع5-10):
ع(5، 6): يَا رَبُّ، طَأْطِئْ سَمَاوَاتِكَ وَانْزِلِ. الْمِسِ الْجِبَالَ فَتُدَخِّنَ
أَبْرِقْ بُرُوقًا وَبَدِّدْهُمْ. أَرْسِلْ سِهَامَكَ وَأَزْعِجْهُمْ.
طاطئ:
تنازل وانحنى باتضاع إلى أسفل.
يترجى داود الله أن يتنازل من سموه ليعتني بأولاده، وينقذهم من أعدائهم، أما الأعداء، أي الشياطين مهما كانوا أقوياء وعظماء كالجبال، يلمسهم بقوته فيدخنوا، أي يبتدئوا في الاحتراق. ويضيئ بنوره القوي عليهم، فيخافوا، ويبددوا، ويهربوا من أمام وجهه، وعندما يهربون يوجه سهامه إليهم فينزعجوا جدًا. كل هذا يبين إيمان داود بالله القوي، الذي لا يستطيع أحد أن يقاومه، فيظهر ضعف الأعداء أمامه. فداود لا ينظر لضعفه أمام قوة الأعداء، بل قوة الله التي معه، القادرة أن تسحق الأعداء.
ظهرت قوة الله عندما ظهر لموسى والشعب على الجبل، وكان يرافقه دخان، ونار، ورعود، وبروق، وسحاب ثقيل (خر19: 16 - 19) هذه المظاهر تبين قوة الله، وضعف الإنسان.
هاتان الآيتان تتحدثان عن تجسد المسيح الذي تنازل من سموه. فهو وإن كان يملأ السماء والأرض، ولكنه تجسد، وعاش بيننا، ومات على الصليب، وقيد الشطان. وكان الشيطان يحترق أمامه كالدخان، ويهرب وينزعج. أما السهام فترمز للرسل الذين نشروا تعاليم المسيح التي اصطادت النفوس.
ع(7، 8): أَرْسِلْ يَدَكَ مِنَ الْعَلاَءِ. أَنْقِذْنِي وَنَجِّنِي مِنَ الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ،
مِنْ أَيْدِي الْغُرَبَاءِ. الَّذِينَ تَكَلَّمَتْ أَفْوَاهُهُمْ بِالْبَاطِلِ، وَيَمِينُهُمْ يَمِينُ كَذِبٍ.
يطلب داود من الله الذي هو فوق الكل، في العلاء، أي السموات، أن ينقذه من المياه الكثيرة، ويقصد بها الأعداء، الذين هم غرباء عنه. والذين يتكلمون بكلام كاذب، ويمينهم باطلة، أي أن كلامهم ضد الحق، وأعمالهم شريرة، هؤلاء هم الأشرار والهراطقة في كل جيل، وكل من يقاوم الحق.
يد الله التي امتدت من العلاء هي المسيح المتجسد، الذي فدانا من المياه الكثيرة، أي الشياطين الغرباء عنا، ومن كلامهم الكاذب، وأعمالهم الباطلة.
ع(9،10): يَا اَللهُ، أُرَنِّمُ لَكَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً.
بِرَبَابٍ ذَاتِ عَشَرَةِ أَوْتَارٍ أُرَنِّمُ لَكَ. الْمُعْطِي خَلاَصًا لِلْمُلُوكِ.
الْمُنْقِذُ دَاوُدَ عَبْدَهُ مِنَ السَّيْفِ السُّوءِ.
إذ رأى داود قوة الله المنقذة له فرح، وسبح الله بترنيمة جديدة؛ لأنها مملوءة بأفراح جديدة من أجل اختبارات، وأعمال إلهية عجيبة حدثت معه. وكان يصاحب ترنيمته آلة موسيقية هي الربابة ذات العشرة أوتار، التي ترمز للوصايا العشر التي آمن بها داود، وحواس الإنسان وإمكانياته الداخلية. وكان يرنم شاكرًا الله الذي يخلص الملوك الأتقياء مثله مهما كان ضعفه، فيبعد عنه السيف السيء، ويقصد سيف جليات العظيم، إذ ألقى داود جليات على الأرض بحصى صغير، ثم قطع رأسه بسيفه.
الترنيمة الجديدة ترمز للعهد الجديد، والعشرة أوتار ترمز للوصايا العشر. فكل أولاد الله في العهدين يرنمون بفرح لتجسده وفدائه، ففي العهد القديم عاشوا على الرجاء وانتظروا المسيا، وفي العهد الجديد رأوا الخلاص المقدم على الصليب، فعمل الله في العهدين يكمل لأن الكتاب المقدس كله يتكلم عن المسيح.
† الله إلهك قوي وقادر أن ينقذك من كل شر، فالتجئ إليه، ولا تخف من الشيطان وقوته، وحيله، فالله سيسحقه ويبعده عنك لتواصل جهادك الروحي وتتمتع بعشرة الله.
(3) بركات الله لشعبه (ع 11-15):
ع(11، 12): أَنْقِذْنِي وَنَجِّنِي مِنْ أَيْدِي الْغُرَبَاءِ، الَّذِينَ تَكَلَّمَتْ
أَفْوَاهُهُمْ بِالْبَاطِلِ، وَيَمِينُهُمْ يَمِينُ كَذِبٍ. لِكَيْ يَكُونَ بَنُونَا
مِثْلَ الْغُرُوسِ النَّامِيَةِ فِي شَبِيبَتِهَا. بَنَاتُنَا كَأَعْمِدَةِ
الزَّوَايَا مَنْحُوتَاتٍ حَسَبَ بِنَاءِ هَيْكَل.
يظهر هنا داود خيرات الله وبركاته التي يهبها لأولاده بعد أن ينقذهم من أيدي أعدائهم الغرباء، ومن كل أعمالهم الكاذبة. وهذه البركات كثيرة: أولها أن يعطيهم غروسًا نامية في شبابهم، أي لهم القوة الروحية والجسدية، ومستمرين في النمو؛ ليقودوا أسرهم بعد هذا ويدافعوا عنها ضد كل شر. أما البنات فيشبههن بأعمدة الزوايا المنحوتة في هيكل الرب، وعامود الزاوية هو الذي يربط كل حجارة الحائطين، ويعني بهذا أن البنت هي التي ستصير أما، وتربط كل أفراد أسرتها بعضهم مع بعض في محبة، ووحدانية. وهذه الأعمدة منحوتة، أي مهذبة ويقصد أن تكون البنت ذات تربية حسنة مهذبة، فتعيش الأسرة كهيكل للرب. وتعبد الرب بقداسة وطهارة. والبنين الأقوياء، والبنات المقدسات المملوءة محبة هم أغلى عطية يعطيها الله لشعبه.
ع(13): أَهْرَاؤُنَا مَلآنَةً تَفِيضُ مِنْ صِنْفٍ فَصِنْفٍ.
أَغْنَامُنَا تُنْتِجُ أُلُوفًا وَرِبْوَاتٍفِي شَوَارِعِنَا.
البركة الثانية لشعب الله هي أن تكون مخازنهم مملوءة من الحبوب المختلفة. ومعنى هذا أن الله بارك في زراعتهم، فأنتجت محاصيل وفيرة، وجمعوها في مخازنهم؛ لتشبعهم.
مخازن الإنسان هي قلبه وفكره، فيملأه الله بالاشتياق إليه، ومحبة الفضيلة، وكل فكر ومشاعر صالحة نحو الله والناس.
البركة الثالثة هي في الثروة الحيوانية، وبالتحديد في الأغنام فتكون كثيرة؛ لتوالدها بوفرة؛ حتى تملأ الشوارع من كثرتها، ويحصلون على منتجاتها من الألبان واللحوم والصوف ... وترمز الأغنام إلى الممتلكات الروحية؛ أي النفوس الكثيرة التي يجتذبونها للرب.
ع(14): بَقَرُنَا مُحَمَّلَةً. لاَ اقْتِحَامَ وَلاَ هُجُومَ، وَلاَ شَكْوَى فِي شَوَارِعِنَا.
محملة :
تحمل أجنة في بطنها.
البركة الرابعة فهي في الأبقار التي يباركها الله، فتلد كثيرًا، وتكون أبقارًا جيدة، ورغم أنها أبقار شهية يحفظها الله من أي اقتحام، سواء من الحيوانات المفترسة، أو من أي هجوم من الأعداء، فترعى في الشوارع والأماكن المحيطة بالبيوت في أمان وسلام. وترمز الأبقار المحملة للبركات الروحية داخل الإنسان، فيكون ممتلئًا بنعم كثيرة.
البركة الخامسة هي السلام الذي يحيا فيه شعب الله وكل ممتلكاته ولا يضايقه أحد. وهذا يرمز إلى حماية الله لأولاده من حروب الشياطين، حتى يحيوا معه وينموا روحيًا.
ع(15): طُوبَى لِلشَّعْبِ الَّذِي لَهُ كَهذَا. طُوبَى لِلشَّعْبِ الَّذِي الرَّبُّ إِلهُهُ.
في ختام المزمور يعلن داود تطويبه لشعب الله، أي يالفرحته، وسعادته؛ ليس فقط بالخيرات المادية، بل لأن مصدرها هو الله، فيتمتع الشعب بعشرة الله الساكن في وسطه، ويشكره كل حين، ويسبحه.
† بركات الله عليك كثيرة، ولكن أعظم بركة هي سكنى الله داخلك، فتمتع بالحديث معه، وافرح بوجوده في داخلك، فتتذوق حلاوة الملكوت وأنت على الأرض.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
05 - 08 - 2024, 12:18 PM
رقم المشاركة : (
169172
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,274,043
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أتوب إليك يا ربّي عن كلّ الغارقين
تحت ثقل الاهتمامات العالمية
آمين
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
05 - 08 - 2024, 12:21 PM
رقم المشاركة : (
169173
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,274,043
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا ربّي ساعد الغير عارفين أن يلقوا
أحمال همومهم و اهتماماتهم عليك
آمين
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
05 - 08 - 2024, 12:23 PM
رقم المشاركة : (
169174
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,274,043
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا ربّي ساعد إنّ تخفّف الهموم
لتُعدُّ بالنسبة للإنسان الضعيف كحِملٍ لا يُحتمل
آمين
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
05 - 08 - 2024, 12:27 PM
رقم المشاركة : (
169175
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,274,043
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أتوب أمامك يا إلهي من أجل كلّ الرازحين تحت المرض
الذي ظهر نتيجة الخطيئة .
فإذا ما تطهرت النفس عن طريق التوبة
عندها سيتلاشى المرض و تتلاشى معه الخطيئة
و تحلّ أنت وحدك في داخلي .
آمين
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
05 - 08 - 2024, 12:31 PM
رقم المشاركة : (
169176
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,274,043
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+يارب ساعد كلّ الملحدين
الذين يضاعفون بإلحادهم هذا همومهم القلقة
و أمراضهم , عليهم و على من حولهم .
آمين
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
05 - 08 - 2024, 12:33 PM
رقم المشاركة : (
169177
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,274,043
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب ساعد كلّ قاتل نفسٍ يقتل فينهي حياة غيره
لكي يحفظ حياته . اغفر لهم أيها الكلي الرحمة
لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون .
آمين
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
05 - 08 - 2024, 12:34 PM
رقم المشاركة : (
169178
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,274,043
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب ساعد أولئك الذين يستغلّون
الآخرين و يكدّسون أموالهم
لأجلهم أنا أبكي بألمٍ و أتنهد .
لأنهم قد دفنوا أرواحهم بأيديهم .
بأيّ هيئةٍ سيمثُلون أمامك !
آمين
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
05 - 08 - 2024, 12:35 PM
رقم المشاركة : (
169179
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,274,043
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب ساعد كلّ المتكبّرين و المتعجرفين
أبكي لأجلهم و أتنهد لأنهم سيكونون أمامك مثل الشحاذين .
آمين
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
05 - 08 - 2024, 12:39 PM
رقم المشاركة : (
169180
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,274,043
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب ساعد
الشفاه الكاذبة والعيون غير الطاهرة
القلوب القاسية , البطون التي لا تشبع , الأذهان المظلمة
عنها كلّها و لأجلها أبكي و أتنهد .
آمين
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
صفحة 16918 من 17936
«
الأولى
<
16868
16908
16917
16918
16919
16928
16968
>
الأخيرة
»
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
منتدى الكتاب المقدس
مزامير داود النبى
أمثال الكتاب المقدس
شخصيات الكتاب المقدس
تأملات فى الكتاب المقدس
معلومات عن الكتـاب المقدس
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
منتدى رسائل يومية
حظك اليوم
صوت ربنا اليوم
حدث فى مثل هذا اليوم
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
قراءات الكنيسة اليومية
البولس
الكاثوليكون
الإبركسيس
السنكسار
القراءات اليومية
منتدى أورشليم السمائية
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
صور البابا كيرلس السادس
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
وعظات كتابية
وعظات صوتية
كنوز البابا شنودة الثالث
كتب البابا شنودة الثالث
صور البابا شنودة الثالث
فيديوهات البابا شنودة الثالث
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
صور البابا تواضروس الثانى
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
منتدى صداقة القديسين
سيرة القديسين والشهداء
سيرة القديسات والشهيدات
شهداء المسيحية العصر الحديث
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
معجزات القديسين والقديسات
أقوال الأباء وكلمة منفعة
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
قصص مسيحية متنوعة
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
أية من الكتاب المقدس وتأمل
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
منتدى النور والظلمة
المسيحية رسالة فرح
الخطية وحروب عدو الخير
سبب الرجاء الذي فينا
منتدى الصلوات والطلبات
قسم الصلوات
قسم طلبات الصلاة
صلوات سهمية مسيحية
منتدى الكتب
قسم الكتب العامة
قسم الكتب الدينية
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
منتدى الميديا المسيحية
الأفلام المسيحية والمسرحيات
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
فيديو كليب القنوات المسيحية
قسم نغمات الموبايل المسيحية
قسم العظات
العظات المكتوبة
العظات المسموعة
العظات المرئية
قسم الترانيم
الترانيم المكتوبة
الترانيم المسموعة
الترانيم المصورة
قسم القداسات
قسم الألحان والتسبحة
منتدى الخدمة والكرازة
اعداد خدام
مشاكل فى الخدمة
أفكار جديدة للخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة
منتدى حياتك إلى الأفضل
قسم تطوير الذات
قسم اعرف ذاتك
قسم الصحة النفسية
منتدى سؤال وجواب
أسئلة فى اللاهوت
أسئلة فى الطقس
أسئلة فى العقيدة
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
منتدى شباب العالم
شبابيات الفرح المسيحى
فضفضة شبابية بلا حدود
منتدى الصور المسيحية
صورة وتعليق
خلفيات مسيحية
صور الفن القبطى
صور القديسين والشهداء
صور القديسات والشهيدات
صور السيدة العذراء مريم
صور السيد المسيح والصليب
صورة وأية من الكتاب المقدس
صور مسيحية وقبطية متنوعة
منتدى الأطفال
قصص دينية للأطفال
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
صور كرتون ، صور للتلوين
أفلام كارتون
طفلك يسأل وانت تجيب
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
بيت على الصخر
الأسرة والطفل
الديكور والفنون
الجمال والمكياج
الأزياء والأناقة
ركن العروسة وليلة العمر
البيت بيتى ، ابداعات المراة
موسوعة أسماء المواليد
أسماء بنات
أسماء أولاد
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
أكلات دايت
فوائد غذائية
اكلات صيامى
حلويات صيامى
مطبخك سيدتى
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
عالم الحيوان
هواة تربية القطط
هواة تربية الكلاب
هواة تربية الطيور
هواة تربية أسماك الزينة
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
المنتدى الأجتماعى
منتدى الأخبار
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
قسم الأخبار العالمية والمحلية
قسم اخبار الرياضة
منتدى السياحه والسفر
قسم سياحة دينية
قسم سياحة عالمية
القسم الثقافي
منتدى الطب
قسم العلاج الطبيعى
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
التربية الجنسية المسيحية
منتدى اللغات
English Forum
Forum français
قسم اللغة القبطية
ركن اللغات العالمية
لغة الاشارة للصم والبكم
المنتدى الترفيهى
لعب وترفيه
صور كاريكاتير
النكت والفرفشة
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
منتدى الصور
الصور العامة والمتنوعة
صور وخلفيات الكريسماس
صور توبيكات خواطر متنوعة
غرائب وطرائف وعجائب الصور
منتدى الأعضاء
موسوعة توبيكات مميزة
مسابقات الفرح المسيحى
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
منتدى التصميم والابداع المسيحى
تصميمات وابداعات الأعضاء
قسم أدوات ودروس التصميمات
منتدى المواهب
قسم المواهب المسيحية
قسم المواهب المتنوعة
فى أحضان المسيح
التهانى والمناسبات السعيدة
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
المنتدى العام
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
قسم المواضيع العامة المتنوعة
قسم استراحة الأقباط
مقاطع فيديو متنوعة
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
ركن أرشيف المواضيع
منتدى التواصل مع الأعضاء
العتاب والشكاوى
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
ادارة منتديات الفرح المسيحى
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
◑ خريطة الفرح المسيحى ◐
منتدى الكتاب المقدس
|
مزامير داود النبى
|
أمثال الكتاب المقدس
|
تأملات فى الكتاب المقدس
|
معلومات عن الكتـاب المقدس
|
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
|
العهد القديم
|
العهد الجديد
|
شخصيات الكتاب المقدس
|
قراءات الكنيسة اليومية
|
البولس
|
الكاثوليكون
|
الإبركسيس
|
السنكسار
|
القراءات اليومية
|
منتدى أورشليم السمائية
|
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
|
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
|
صورة وتعليق
|
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
|
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
|
وعظات كتابية
|
وعظات صوتية
|
كنوز البابا شنودة الثالث
|
كتب البابا شنودة الثالث
|
صور البابا شنودة الثالث
|
فيديوهات البابا شنودة الثالث
|
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
|
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
|
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
|
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
|
منتدى النور والظلمة
|
منتدى صداقة القديسين
|
سيرة القديسين والشهداء
|
سيرة القديسات والشهيدات
|
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
|
معجزات القديسين والقديسات
|
أقوال الأباء وكلمة منفعة
|
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
شهداء المسيحية العصر الحديث
|
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
|
قصص مسيحية متنوعة
|
أية من الكتاب المقدس وتأمل
|
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
|
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
|
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
|
صوت ربنا اليوم
|
حظك اليوم
|
المسيحية رسالة فرح
|
الخطية وحروب عدو الخير
|
منتدى الصلوات والطلبات
|
قسم الصلوات
|
قسم طلبات الصلاة
|
منتدى الكتب
|
قسم الكتب العامة
|
قسم الكتب الدينية
|
عالم الحيوان
|
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
|
منتدى الميديا المسيحية
|
فوائد غذائية
|
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
|
فيديو كليب القنوات المسيحية
|
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
|
قسم نغمات الموبايل المسيحية
|
قسم العظات
|
العظات المكتوبة
|
العظات المسموعة
|
العظات المرئية
|
قسم الترانيم
|
الترانيم المكتوبة
|
الترانيم المسموعة
|
الترانيم المصورة
|
صور توبيكات خواطر متنوعة
|
قسم القداسات
|
قسم الألحان والتسبحة
|
منتدى الخدمة والكرازة
|
اعداد خدام
|
مشاكل فى الخدمة
|
أفكار جديدة للخدمة
|
ذوي الاحتياجات الخاصة
|
قسم تطوير الذات
|
قسم اعرف ذاتك
|
قسم الصحة النفسية
|
منتدى سؤال وجواب
|
أسئلة فى اللاهوت
|
أسئلة فى الطقس
|
أسئلة فى العقيدة
|
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
|
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
|
منتدى شباب العالم
|
شبابيات الفرح المسيحى
|
فضفضة شبابية بلا حدود
|
منتدى الصور المسيحية
|
صور السيد المسيح والصليب
|
صور السيدة العذراء مريم
|
صور القديسين والشهداء
|
صور القديسات والشهيدات
|
صورة وأية من الكتاب المقدس
|
خلفيات مسيحية
|
صور الفن القبطى
|
منتدى الأطفال
|
قصص دينية للأطفال
|
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
|
صور كرتون ، صور للتلوين
|
أفلام كارتون
|
طفلك يسأل وانت تجيب
|
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
|
بيت على الصخر
|
الأسرة والطفل
|
الديكور والفنون
|
الجمال والمكياج
|
الأزياء والأناقة
|
مطبخك سيدتى
|
ركن العروسة وليلة العمر
|
البيت بيتى ، ابداعات المراة
|
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
|
هواة تربية القطط
|
هواة تربية الكلاب
|
هواة تربية الطيور
|
هواة تربية أسماك الزينة
|
المنتدى الأجتماعى
|
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
|
قسم الأخبار العالمية والمحلية
|
منتدى السياحه والسفر
|
قسم سياحة دينية
|
قسم سياحة عالمية
|
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
|
القسم الثقافي
|
منتدى الطب
|
قسم العلاج الطبيعى
|
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
|
التربية الجنسية المسيحية
|
منتدى اللغات
|
English Forum
|
Forum français
|
قسم اللغة القبطية
|
ركن اللغات العالمية
|
المنتدى الترفيهى
|
موسوعة توبيكات مميزة
|
لعب وترفيه
|
النكت والفرفشة
|
غرائب وطرائف وعجائب الصور
|
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
|
منتدى الأعضاء
|
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
|
لغة الاشارة للصم والبكم
|
قسم المواهب المسيحية
|
تصميمات وابداعات الأعضاء
|
أسماء أولاد
|
فى أحضان المسيح
|
التهانى والمناسبات السعيدة
|
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
|
المنتدى العام
|
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
|
قسم المواضيع العامة المتنوعة
|
الصور العامة والمتنوعة
|
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
|
قسم استراحة الأقباط
|
حدث فى مثل هذا اليوم
|
منتدى التواصل مع الأعضاء
|
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
|
العتاب والشكاوى
|
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
|
حلويات صيامى
|
منتدى الصور
|
أسماء بنات
|
ركن أرشيف المواضيع
|
ادارة منتديات الفرح المسيحى
|
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
|
مسابقات الفرح المسيحى
|
صور مسيحية وقبطية متنوعة
|
صور كاريكاتير
|
منتدى الأخبار
|
قسم اخبار الرياضة
|
منتدى المواهب
|
قسم المواهب المتنوعة
|
مقاطع فيديو متنوعة
|
الأفلام المسيحية والمسرحيات
|
اكلات صيامى
|
صور البابا كيرلس السادس
|
منتدى حياتك إلى الأفضل
|
صلوات سهمية مسيحية
|
سبب الرجاء الذي فينا
|
قسم أدوات ودروس التصميمات
|
موسوعة أسماء المواليد
|
منتدى رسائل يومية
|
أكلات دايت
|
صور وخلفيات الكريسماس
|
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
|
منتدى التصميم والابداع المسيحى
|
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
|
صور البابا تواضروس الثانى
|
الساعة الآن
04:43 PM
الاتصال بنا
-
الفرح المسيحى
-
بيان الخصوصية
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024