منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 07 - 2024, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 167731 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,395

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


النتيجة الطبيعية لمخافة الله أن يحب الإنسان وصاياه،
وإذا أحب الإنسان كلام الله فإنه يكره الخطية، والالتواء،
مثل الكذب، وهذا يبعده عن عن السقوط في الكذب.
وكلما تباعد الإنسان عن الشر ازداد حبه لكلام الله.
وأيضًا كلما أحب كلام الله ابتعد عن الشر.



 
قديم 24 - 07 - 2024, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 167732 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,395

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






إن كانت مخافة الله تدفع إلى محبة الوصية، ومحبة الوصية تبعد الإنسان عن الخطية، فعندما يبتعد عن الشر يزداد تعلقه بالله، بل يستنير، ويكتشف عظمة رعاية الله له، فيسبحه على أحكامه العادلة، وكيف أن الله حفظه من حروب الشياطين، واضطهاد الرؤساء؟ ويزداد هذا التسبيح حتى يملأ اليوم كله، كما عبر داود عن هذا وقال "سبع مرات سبحتك" ورقم سبعة عدد كامل، أي يقصد اليوم كله نهارًا وليلًا.

قد أخذت الكنيسة نظام صلواتها في الأجبية من هذه الآية، فتصلي سبع صلوات، كما رتبها القديس باسيليوس في القرن الرابع، بعد تعلمه، وتلمذته من الآباء الرهبان في براري مصر.


 
قديم 24 - 07 - 2024, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 167733 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,395

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





نتيجة مخافة الله ومحبة وصاياه، والصلوات، والتسابيح الكثيرة ينال الإنسان في النهاية أعظم نعمة وهي السلام الداخلي، ويكون كثيرًا بشرط أن يبتعد الإنسان عن العثرة في كلام الله، والمقصود الشك، فيؤمن بكلام الله، ويستطيع بالتالي أن يحيا به، فيتمتع بالسلام، الذي يثبت داخله، مهما قابلته اضطرابات من الخارج.

إن محبة الشريعة لا تهب الإنسان فقط سلامًا داخليًا، بل أيضًا تبعده عن العثرات، أي الخطايا إذ تشغله بالله، وترفعه للسمائيات، فيتباعد عن الشر ولا يعثر به.
 
قديم 24 - 07 - 2024, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 167734 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,395

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






العمل بوصايا الله جعل داود يختبر محبته لله، فيترجى خلاصه، ولا يستطيع أن ينال الإنسان خلاص الله ونعمته ما لم يجاهد ويحفظ وصاياه، فالنعمة تعمل مع المجاهدين الذين يتمسكون بالله، فتسندهم، وتحركهم، وتشبعهم.

إذا حفظ الإنسان وصايا الله فإنه بالتأمل فيها يحبها. وإذا أحبها وتعلق قلبه بها يتحرك لتنفيذها، فيختبر أعماقًا جديدة فيها.

داود يترجى خلاص الله الذي ينقذه من أعدائه، ومطارديه، ولكن بعين النبوة يترجى أيضًا خلاص المسيح في ملء الزمان، وحينئذ يتقدم بأشواق نحو السماء، فيرجى الخلاص الكامل في الأبدية.
 
قديم 24 - 07 - 2024, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 167735 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,395

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






† حاول عندما تقرأ كلام الله كل يوم أن تحفظ آية واحدة،
أو تتأمل فيها فهذا يحرك مشاعرك نحو الله،
وتحب كلامه، فتتأهل لتنفيذ وصاياه،
وتختبر عمل نعمته فيك، وتتذوق حلاوة كلامه والوجود معه.


 
قديم 24 - 07 - 2024, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 167736 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,395

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







السلام والفرح الذي تذوقه المؤمن دفعه إلى الصلاة
معتمدًا على وعد الله الذي يريد أن يقرب أولاده إليه.
فطلب أن يكون أمام الله ويسبحه ويغني له،
ويطلب خلاصه والحياة معه، ولا يتركه
يضل بسبب خطاياه لأنه يحب وصاياه.



 
قديم 24 - 07 - 2024, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 167737 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,395

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يقترب المؤمن من الله لأنه أحبه وأحب وصاياه جدًا.
ولكن عندما اقترب شعر بعدم استحقاقه لهذا الاقتراب،
ولكنه أحب الله، فتوسل إليه أن يبلغ ويصل صراخه إليه،
وتدخل أيضًا طلباته أمامه، إذ شعر بضعفه
وخطاياه التي تعطله عن المثول في حضرة الله.

طلب من الله أن يفهمه كيف يقف أمامه ويهبه الحياة الجديدة فيه،

وينجيه من خطاياه، ومن كل شيء محيط به؛
لأنه في سرور عظيم لوجوده في حضرة الله، ولا يريد أن يتركه أبدًا.



 
قديم 24 - 07 - 2024, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 167738 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,395

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الخدمة المسيحية طابعها وغرضها

إن الخدمة المسيحيه تشغل مكانًا هامًا في الحياة المسيحيه. وقد قال الرب بفمه الكريم: «إن كان أحد يخدمني فليتبعني، وحيث أكون أنا هناك يكون أيضًا خادمي. وإن كان أحد يخدمني يكرمه الآب» (يو 12: 26). وقد يظن البعض أن الخدمة هي مجرد الوقوف علي المنابر للكرازة أو التعليم، لكنها في الحقيقة هي إظهار رائحة المسيح لكل من حولنا. أ لم تجلس مريم عند قدمي السيد لتسمع كلامه (لو10: 39)؟ وهكذا أتت وكسرت القارورة فامتلأ البيت من رائحة الطيب (يو12: 3). ولقد قال الرب إن ما فعلته مريم لا بد - حينما يُكرز بالإنجيل – أن يُخبر أيضًا بما فعلته هذه تذكارًا لها (مر14: 9). نعم إن غاية الخدمه هي إظهار رائحة المسيح للآخرين، وهكذا كتب بولس قائلاً: «لأننا رائحة المسيح الذكية لله في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون، لهؤلاء رائحة موت لموت، ولأولئك رائحة حياة لحياة» (2كو2: 15،16). أولم يكتب أيضًا «ولكن لنا هذا الكنز (أي النور الإلهي الذي أشرق في قلوبنا) في أوانٍ خزفية، ليكون فضل القوه لله لا منا» (2كو3: 7)؟

وللخدمة المسيحية طابعها وغرضها. أما عن طابعها فهو وجود الحياة الإلهيه فينا «لأن الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح» (2كو4: 6). إنها الحياة التي ليست من هذا العالم، وليس لها طابع هذا العالم الذي هو في مكان العداوة لله. لكنها حياة الله نفسه، وطابعها سماوي، ونحن مدعوون لإظهار تلك الحياة بينما نسير علي الأرض.

وغرض الخدمه هو أن يتمجد الرب أولاً وأخيرًا. قال بولس: «يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحياة أم بموت» (في1: 20). وقالت العذراء المطوبة: «تعظِّم نفسي الرب» (لو1: 46). ومكتوب أيضًا: «وكل ما عملتم بقول أو فعل، فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله والآب به» (كو3: 17 انظر أيضًا 1كو10: 31).

لقد التصقت مريم أخت لعازر بالرب، وكانت تجلس عند قدميه، وأخذ الرب المكان الأول في قلبها، وكانت النتيجة أنها كسرت قارورة الطيب ودهنت قدميه به، فامتلأ البيت من الرائحة العطرة. ولأجل هذا ربط الرب ما فعلته بالكرازة بالإنجيل، موضحًا بهذا أن كل خدمة حقيقية لا بد أن تكون نتيجتها إظهار رائحة المسيح الذكية، وأن يتمجد المسيح في كل شيء. لذلك لا بد أن أسأل نفسي في محضر الله: هل هذه الخدمة التي أقوم بها هي لمجد الرب، أم لأجل أغراض أخرى؟ لقد كتب بولس: «إذ الجميع يطلبون ما هو لأنفسهم، لا ما هو ليسوع المسيح» (في2: 21). هل أنا من ضمن هؤلاء؟ أم مع الذين يقولون بقلوبهم لا بأفواههم فقط: «ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص» (يو3: 30)؟


 
قديم 24 - 07 - 2024, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 167739 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,395

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إن الخدمة المسيحية تشغل مكانًا هامًا في الحياة المسيحية.
وقد قال الرب بفمه الكريم: «إن كان أحد يخدمني فليتبعني، وحيث أكون أنا هناك يكون أيضًا خادمي. وإن كان أحد يخدمني يكرمه الآب» (يو 12: 26). وقد يظن البعض أن الخدمة هي مجرد الوقوف علي المنابر للكرازة أو التعليم، لكنها في الحقيقة هي إظهار رائحة المسيح لكل من حولنا.
أ لم تجلس مريم عند قدمي السيد لتسمع كلامه (لو10: 39)؟ وهكذا أتت وكسرت القارورة فامتلأ البيت من رائحة الطيب (يو12: 3). ولقد قال الرب إن ما فعلته مريم لا بد - حينما يُكرز بالإنجيل – أن يُخبر أيضًا بما فعلته هذه تذكارًا لها (مر14: 9).
نعم إن غاية الخدمه هي إظهار رائحة المسيح للآخرين، وهكذا كتب بولس قائلاً: «لأننا رائحة المسيح الذكية لله في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون، لهؤلاء رائحة موت لموت، ولأولئك رائحة حياة لحياة» (2كو2: 15،16). أولم يكتب أيضًا «ولكن لنا هذا الكنز (أي النور الإلهي الذي أشرق في قلوبنا) في أوانٍ خزفية، ليكون فضل القوه لله لا منا» (2كو3: 7)
 
قديم 24 - 07 - 2024, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 167740 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,395

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





طابع الخدمة فهو وجود الحياة الإلهية فينا
«لأن الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق
في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح» (2كو4: 6).
إنها الحياة التي ليست من هذا العالم، وليس لها طابع هذا العالم
الذي هو في مكان العداوة لله. لكنها حياة الله نفسه،
وطابعها سماوي، ونحن مدعوون لإظهار تلك الحياة بينما نسير علي الأرض.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024