20 - 07 - 2024, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 167121 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الضعف البشري: مات الإنسان روحيا حال سقوطه في الخطية، وابتعد عن الله، وحُجب وجه الخالق عن المخلوق. "آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع" (إشعياء 2:59). فقد طرد آدم من الجنة وأصبح عاجزا عن اجتياز تلك الهوة السحيقة التي فصلته عن الله مهما بذل من جهد وعرق. عجز الإنسان عن إدراك الله وفهمه، وعن إنقاذ نفسه من سلطان الخطية، وعن السموّ فوق شهوات العالم، وظن أن اجتياز تلك الهوة التي تفصله عن الله يتم بالأعمال الصالحة، جاهلا أو متجاهلا أن الجسر الوحيد الذي بناه الله للوصول إليه والتقرب منه تعالى هو الصليب. "ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد"، ولكن بنعمة المسيح. يؤكد لنا الكتاب المقدس أن الدم يكفر عن النفس، ونفس الإنسان ثمينة جدا لا تساويها إلا نفس إنسان بريء. ولكن الجميع أخطأوا وفسدوا وعجزوا بسبب ضعفهم وقصورهم عن التكفير عن خطاياهم. فماذا فعل الله لأجل خليقته؟ "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" وهذا هو كلمة الله الأزلي قد تجسد وبُذل ذبيحة كفارية كاملة عن الخطية. |
||||
20 - 07 - 2024, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 167122 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المحبة: لقد أحب الله خليقته حبا جما حتى إنه "بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية". فالمسيح المصلوب عن خطايا وآثام البشر تجسيد رائع لتلك المحبة العميقة. ويعلن لنا الكتاب المقدس أن "الله محبة". ويعلن أيضا "ولكن الله بيّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 8:5). من جانب الإنسان كانت مبادرة العصيان، أما مبادرة المحبة والخلاص فمن الله جاءت. ابتعد الإنسان وحاد عن الطريق التي رسمها له الله، فجاء الله يبحث عن الإنسان ليعيده إلى دائرة محبته. وكما أن الراعي الصالح لا يمكث في بيته منتظرا عودة الخروف الضال عن القطيع، بل يذهب ويبحث عنه ويأتي به فرحا، كذلك فإن الله لم يترك الإنسان الخاطىء فريسة للخطية والموت بل جاء إليه يبحث عنه ويصالحه ويرد له اعتباره كإنسان. "ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه من أجل أحبائه" وليس من قوة أعظم من قوة المحبة التي جعلت الله يتواضع وينـزل إلى عالمنا مولودا من عذراء في شخص فادينا ومخلصنا يسوع المسيح. فهو الطريق الوحيد للخلاص من الخطية، والنجاة من دينونة الخطية، ومن الموت الأبدي، ومن العذاب الأبدي في الجحيم. عليك فقط أن تقبل بالإيمان موت المسيح نيابة عنك، فتخلص من خطاياك، وتنال هبة الحياة الأبدية. |
||||
20 - 07 - 2024, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 167123 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"اَستَراحَ الله في اليَومِ السَّابِعِ من كُلِّ عَمَلِه الَّذي عَمِلَه" (التَّكوين 2: 2). إن الإنسان الذي يحافظ على السَّبت يقتدي بالله، الذي بعد أن خلق السَّماوات والأرض، استراح واستعاد أنفاسه في اليوم السَّابع. وإن كان السَّبت يُقدَس، فلأن الله يُقدِّسه كما جاء في كلام الله: "أَعطَيتُهم سُبوتي لِتَكونَ عَلامةً بَيني وبَينَهم، لِيَعلَموا أَنِّي أَنا الرَّبّ مُقَدِّسُهم" (حزقيال 20: 12). فالرَّاحة "علامة للتوحيد بين الله ومؤمنيه" فهي تظهر أن المؤمن هو صورة الله، وهذا لا يعني فقط أنَّه حرٌ، بل أنَّه ابن الله. |
||||
20 - 07 - 2024, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 167124 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المعنى الحقيقي للسبت في قول يسوع المسيح: "إِن السَّبتَ جُعِلَ لِلإِنسان، وما جُعِلَ الإِنسانُ لِلسَّبت. فَابنُ الإِنسانِ سَيِّدُ السَّبتِ أَيضًا " (مرقس 2: 27)، لأنه يحقق ما كان السَّبت رمزًا له. السَّبت في نظر يسوع هو يوم الخلاص المثالي كما صرّح للمرأة المنحنية الظَّهر في السَّبت "وهذِه ابنَةُ إِبراهيمَ قد رَبطَها الشَّيطانُ مُنذُ ثَمانيَ عَشرَةَ سَنَة، أَفما كانَ يَجِبُ أَن تُحَلَّ مِن هذا الرِّباطِ يَومَ السَّبْت؟ " (لوقا 13: 16). بل إن يسوع هو راحة النَّفس، لأنه يَعرض الرَّاحة للنفوس التي تأتي إليه "تَعالَوا إِليَّ جَميعًا أَيُّها المُرهَقونَ المُثقَلون، وأَنا أُريحُكم"(متى 11: 28). إن يسوع يقدّم الرَّاحة الدَّاخليَّة. فالسَّير في طريقه الصَّالح معناه "إيجاد الرَّاحة" كما يقول ارميا النَّبي: "ما هو الطَّريقُ الصَّالِحُ وسيروا فيه فتَجِدوا راحةً لِنُفوسِكم" (ارميا 6: 16)، ويُعلق القدّيس غريغوريوس النَّيصيّ: "اجعلني أعرف مياه راحتك، قُدني إلى العُشب الدَّسِم، نادني باسمي، لأسمع صوتك، أنا خروفك، وليكن صوتك لي الحياة الأبديَّة". |
||||
20 - 07 - 2024, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 167125 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس غريغوريوس النَّيصيّ: "اجعلني أعرف مياه راحتك، قُدني إلى العُشب الدَّسِم، نادني باسمي، لأسمع صوتك، أنا خروفك، وليكن صوتك لي الحياة الأبديَّة". |
||||
21 - 07 - 2024, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 167126 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية الذي يجعل متكلهُ على لن يسقط ابداً حتى لو ضاقت به الحياة من كل جانب فقلبه وعينيه دائما تتجهان الى وهو واثق كل الثقه بأني سينجيه |
||||
21 - 07 - 2024, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 167127 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة تمنح قلوبنا السكينه والهدوء والامان الصلاة تمنح ارواحنا الفرح والنعمة والسلام فصلوا في هذا الأحد المقدس بخشوع وتوبه حقيقية وندم وايمان قويم صلوا حتى يعانقكم الرب ويحتضنكم بين ذراعيه صلوا حتى يسكب الرب على حياتكم من محبته ونعمته وقداسته صلوا لتحل المحبه بدل الكره الذي غزا قلوب الناس صلوا لكل البشرية حتى تعود الى خالقها القدوس صلوا ليمنحكم الرب القوة والشجاعة للمضي قدما في مسيرتكم نحو القداسة صلوا لكي تحرروا النفوس من محبة العالم ومغرياته وشهواته حتى تعود نقية وطاهرة وتتخلص من كل قيود الشر صلوا فالصلاة نعمة من الرب لإنها اقصر طريق يقودنا الى قلب الله .. |
||||
21 - 07 - 2024, 03:26 PM | رقم المشاركة : ( 167128 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة يوليطة وأبنها القديس كرياكوس |
||||
21 - 07 - 2024, 03:26 PM | رقم المشاركة : ( 167129 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيدان القديس كرياكوس وأمه يوليطة |
||||
21 - 07 - 2024, 03:27 PM | رقم المشاركة : ( 167130 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الجليل أنبا هرسيوس بصول |
||||