![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 167051 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الإنسان الوديع هدوء من الداخل ومن الخارج. يملك السلام على قلبه في الداخل، فلا يقلق ولا يضطرب. ومن الخارج هو مسالم لجميع. لا يهاجم أحدًا، ولا يجرح شعور أحد. هو بعيد عن العنف. حتى إذا هوجم، لا ينتقم لنفسه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 167052 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الإنسان الوديع لا يتدخل في شئون الناس، ولا يقيم لنفسه رقيبا على أعمالهم، وبالتالي لا يدين أحدًا. وإن تدخل في إصلاح غيره، يكون ذلك في هدوء، حسبما قال الرسول: "أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 6: 1). يصلحه بالإقناع بالهدوء، وبالاتضاع ناظرًا إلى نفسه لئلا يجرب هو أيضًا.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 167053 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الإنسان الوديع يحتمل الآخرين بطول الروح. بطول بال. يضع أمامه قول الكتاب (الجواب اللين يصرف الغضب) (أم 15: 1) هو على صورة الله الذي يحتمل الخطاة، ويطيل أنته عليهم . الإنسان الوديع بعيد عن التذمر سواء في علاقته مع الله أو الناس. بل بالعكس يكون على الدوام بشوشا مبتسمًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 167054 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الإنسان الوديع غالبا ما يكون خجولا. يتميز بشيء من الحياء. بل كما قال أحد الآباء (لا يملأ عينيه من وجه إنسان) لا يفحص ملامح الناس، ولا يغوص في أعماقهم، ليعرف ما في داخلهم. لا يحلل الناس ومشاعرهم. إنما نظراته بسيطة. هو إنسان حيى. لا يفارقه حياؤه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 167055 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الوديع شخص سهل التعامل. بسيط، ليس عنده دهاء ولا مكر ولا خبث. واضح في تعامله، يبطن غير ما يظهر، ولا يعقد الأمور. يتعامل في وضوح، بلا لف ولا دوران، ولا يدبر خططا. يمكنك أن تستريح إليه، لأنه واضح، صريح، ومريح.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 167056 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الوديع رقيق لطيف حلو الطبع. لذلك تجده محبوبا من الكل. لأنه إنسان طيب. حتى لو ظلمه البعض، تجد الكثيرين يدافعون عنه ويقولون لمن ظلمه (ألم تجد سوى هذا الإنسان الطيب، لكي تظلمه؟!) حتى الذي ظلمه، يأتي إليه بعد حين ويعتذر له.. والكل يدافع عنه، لأنه لا يؤذى أحدا ولأجل محبة الناس للوداعة، يقول الرب ( طوبىللودعاء لأنهم يرثون الأرض) (مت 5: 5) هذا بالإضافة إلى السماء.. ونعمة الله باستمرار تكون عليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 167057 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الإنسان الوديع إنسان (مهاود). يميل إلى إراحة الناس، وعدم العناد معهم. لا يكثر من الجدل والنقاش. والملاججة والتحقيق. إنما الخير الذي يستطيع أن يعمله، يعمله بهدوء وسرعة وبدون تأجيل مناقشة. إنه لا يتشبث برأيه في كل شيء، كما يفعل البعض. إنما يمرر الأمور مادامت لا تكسر وصية. ولذلك فإنه لا يتحزب، إنما يحب الكل.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 167058 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الإنسان الوديع يحتفظ بوداعته باستمرار. لا يفقد وداعته إن نال مركزا كبيرًا، أو تمتع بسلطة. فمهما كان مركزه عاليًا، تستمر وداعته كما هي. ولا يرتفع قلبه في أمر ونهى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 167059 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الوديع لا يفقد وداعته بسبب إصلاح الآخرين. فإن كان في وضع يسمح بهذا، لا يصلح الناس بالعنف أو بالشدة، أو بحدة الصوت أو حدة التصرف. إنه لا يفقد وداعته أيضًا، إن دافع عن الحق.. إنما يدافع عنه في هدوء، دون أن يجرح شعور أحد.. كذلك إن تكلم بصراحة، لا تكون صراحته جارحة. وإنما يعبر عما يريد قوله بأسلوب رقيق وفي هذه المناسبة نذكر أسلوب السيد المسيح مع المرأة السامرية. كشف لها كل شيء، بغير أن يخدش حياءها، أو يجرح شعورها (يو4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 167060 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الوديع الحقيقي لا يفقد وداعته بحجة الحزم أو الشجاعة، أو بالفهم الخاطئ للقوة وللكرامة الشخصية. ولا يحتج أحد بفقد الوداعة بحجة أنه مولود بالطابِع الناري. فموسى الأسود كان من هذا النوع، ولكنه اكتسب الوداعة بحياة التوبة، على الرغم من أنه بدأ حياته شديدًا. ولكنه درب نفسه حتى تحول إلى إنسان طيب القلب جدًا. |
||||