19 - 07 - 2024, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 166951 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أرجوك يا ربنا هبنا إذ نتبع وصاياك آمين |
||||
19 - 07 - 2024, 04:47 PM | رقم المشاركة : ( 166952 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أرجوك يا رب ساعدنا نبلغ شبه الصورة التي لك آمين |
||||
19 - 07 - 2024, 04:48 PM | رقم المشاركة : ( 166953 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أرجوك يا رب ساعدنا أن نختبر صلاح الله قدر استطاعتنا ولا نقع تحت قصاص الدينونة آمين |
||||
19 - 07 - 2024, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 166954 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب لا تحص كل آثام خدامك وعبيدك بل طهرنا بطهارة حقك آمين |
||||
19 - 07 - 2024, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 166955 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شعر داود أن نصيبه هو الرب، وليس ممتلكات العالم، أو شهواته، وتفرغ لحفظ وصايا الله وتطبيقها في حياته. فهو وإن كان يحيا في العالم، ويقوم بأعمال كثيرة، ولكن هدفه الوحيد واضح أمامه أن يحيا بكلام الله. سبط لاوي كان نصيبه هو الرب فلم يمتلك في أرض كنعان (تث 18: 1) وكذلك المكرسون في العهد الجديد من الكهنة والرهبان والخدام؛ هؤلاء جميعًا يشبعهم الله بمحبته، ولا يحتاجون للماديات، إذ جعلوا هدفهم حفظ كلام الله لحياتهم، وتوصيله للآخرين. |
||||
19 - 07 - 2024, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 166956 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شعر داود أنه خاطئ، ويريد أن يرضي الله، وتظهر محبته لله في جهاده بكل قلبه، فليس فقط جهاده بأعمال جسدية، بل يصاحبها مشاعر وفكر؛ ليعلن حقًا احتياجه لله، فيتدخل الله بمراحمه حسب وعده أن يقبل أولاده المتأدبين. إن كان هنا يظهر تكامل عمل الجهاد مع النعمة، ويظهر أيضًا الاتكال على الله في طلب رحمته، ليس بشكل معين، ولكن حسب كلام الله، أي ما يراه الله مناسبًا له يعطيه إياه. وجه الله يشير إلى المسيح المتجسد، فالله لم يره أحد، ولكن الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبر. فداود بروح النبوة رأى المسيح، ويحاول إرضاءه بالتوبة والصلاة. |
||||
19 - 07 - 2024, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 166957 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من فضائل داود أنه يراجع نفسه دائمًا، فيفكر في الطرق التي يسلكها، أي حياته، وكل انشغالاته، فإن وجد شيئًا منها قد ابتعد به عن الله، يعود بسرعة إلى وصايا الله وشهاداته، فهو لا يطيق الابتعاد عن الله. وهذا يبين: اهتمام داود بكلمة الله، فهي أساس حياته. شجاعة داود في تغيير أعماله، واتجاهاته إن انحرفت عن الله. اهتمامه بالإسراع إلى تصحيح مساره؛ لأنه إن توانى قد لا يستطيع العودة إلى الله، وقد ينسى ما اقتنع به وينجرف مع التيار وانشغالات العالم. |
||||
19 - 07 - 2024, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 166958 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حبال الأشرار هي مقاومتهم لداود، وحيل إبليس، وكل تهديدات بالإساءة إليه. هذه الحبال يمكن أن تعطل أي إنسان عن جهاده الروحي. ولكن قوة داود اكتسبها من تمسكه بشريعة الله فهي أقوى من كل حبال الأشرار، بل إنها لا شيء أمام قوة كلمة الله، التي اسند عليها داود، وكان يكررها ويلهج بها كل يوم، فلم تبتعد عن ذهنه، بل كانت في قلبه. |
||||
19 - 07 - 2024, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 166959 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انشغل قلب داود بالصلاة طوال اليوم، وعندما نام في الليل لم يستطع أن يترك الصلاة، فقام ليحمد الله، ويشكره على عنايته به، بل لعله لم يدخل إلى فراشه سريعًا، واستمر فترة يصلي حتى وهو على فراشه، فالصلاة قد جذبت قلبه نهارًا وليلًا، والحمد والتسبيح صارا لذته. إن كان الليل يرمز إلى الضيقات، فداود أيضًا ينهض منها ليشكر الله الذي يحفظه أثناء الضيقة. وإن كان الليل يرمز للسقوط في الخطية، فداود يتوب عنها، ثم يشكر الله الذي رفعه من الخطية للتوبة. |
||||
19 - 07 - 2024, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 166960 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رَفِيقٌ أَنَا لِكُلِّ الَّذِينَ يَتَّقُونَكَ وَلِحَافِظِي وَصَايَاكَ. أحب داود الرب، وعاش في مخافته حتى أنه أحب كل من يخافونه وارتبط بهم، ورافقهم ليتشجع بهم، ويشجعهم. وهؤلاء الذين يخافون الله الذي ثبتهم في مخافته هو حفظهم لوصاياه. الذي يستطيع أن يرافق جميع الذين يتقون الرب هو المسيح، الذي هو رأس الجسد، وكل الذين يخافون الله أعضاء في جسده. فهذه الآية نبوة عن المسيح يقولها داود بلسان المسيح. |
||||