15 - 07 - 2024, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 166531 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَبِاسْمِ الرَّبِّ دَعَوْتُ: «آهِ يَا رَبُّ، نَجِّ نَفْسِي!».. شدة الضيقة دفعت داود النبي لدعوة الله. و"آه" تعنى الالتجاء والتوسل إلى الله، فليس له منقذ في ضيقته إلا الله، وهذا عزى قلبه، وأعطاه راحة. عندما دعى داود الرب في ضيقته، وظهرت آثار هذه الصلاة عليه في هدوئه وسلامه، كان بهذا بشارة صامتة لمن حوله؛ ليقتدوا به في ضيقاتهم، ويطلبوا الله المنقذ من الشدائد. |
||||
15 - 07 - 2024, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 166532 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† الله قريب منك جدًا ويحبك فلا تضطرب إذا اقتربت منك الضيقات، بل والتصقت بك. فالله أقرب منها إليك، وهو قادر أن ينجيك منها، فتخرج سالمًا، بل تستفيد من التجربة، وتتقوى روحيًا. |
||||
15 - 07 - 2024, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 166533 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله حنون على أولاده إذ يشعر بضعفهم كبشر، ويساعدهم ليحيوا معه. ولكنه في نفس الوقت عادل، فيحاسبهم عن خطاياهم، فينبغى مراعاة عدله، والتمتع بحنانه الذي يشجعنا. وقد أعلن الله نفسه لموسى بهذا المعنى في أحد لقاءاته به (خر34: 6) يعود فيؤكد أن الله رحيم؛ لأن الإنسان كثير الخطايا، ولكن رحمة الله واسعة، وبهذا يشجعه على التوبة، ومن يتوب يتمتع بحنان الله ورحمته. |
||||
15 - 07 - 2024, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 166534 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يحفظ أولاده الذين يشعرون باحتياجهم إليه مثل الأطفال. وقد عرف داود الطريق إلى الله عندما تذلل أي اتضع، فصار مثل الأطفال، كما طلب المسيح في العهد الجديد (مت18: 3)، وأنقذه من كل ضيقاته. |
||||
15 - 07 - 2024, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 166535 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ارْجِعِي يَا نَفْسِي إِلَى رَاحَتِكِ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْكِ. يعبر داود عن فرحه فيطلب من نفسه أن تعود إلى راحتها؛ لأن الرب أحسن إليه عندما أنقذه من أعدائه، وأنقذه أيضًا من كل اضطراب وضيق نفسى، فاستعاد سلامه. فالوضع الطبيعي للإنسان الروحي أن يحيا في سلام، وأي اضطراب دخيل عليه، فإذا التجأ إلى الله بالصلاة والجهاد الروحي يهبه الله راحته. الراحة المذكورة تشير إلى الراحة الأبدية، وهي أعظم إحسان إلهي يقدمه الله إلى أولاده المؤمنين به، الذين طلبوه باتضاع وليس عن استحقاق منهم، ولذا يقرأ هذا المزمور في صلوات التجنيز؛ لتذكر الراحة الأبدية التي دخل إليها المتنقل الذي يصلى على جسده. |
||||
16 - 07 - 2024, 09:57 AM | رقم المشاركة : ( 166536 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمبروسيوس أسقف ميلانو حياته. من أهم معلّمي الكنيسة وآبائها في الغرب. وُلِدَ أمبروسيوس من عائلة رومانية مسيحية. درسَ البلاغة وعمل في حقل السياسة. بقي موعوظاً حتى حادثة تدخلّه لتهدئة الوضع القائم بين المسيحيين والآريوسيين آنذاك بسبب خلافهم في موضوع الأسقف الآريوسي أسينطيوس. بعد هذا نادى بهِ الشعب أسقفاً فنال المعمودية في 7 كانون الأول (ديسمبر) 374 م وبعدها بأسبوع سيمَ أسقفاً. انكب أمبروسيوس على دراسة الكتب المقدسة والآباء اليونان وخاصة أوريجانوس وباسيليوس، بالإضافة إلى الفيلسوف اليهودي فيلون الإسكندري. ساهم بشكل فعّال في اهتداء القديس أغسطينوس حيث منحه سر المعمودية عام 386 م. في سنوات خدمتهِ كانت البدعة الآريوسية شغله الشاغل. كان مؤمناً بأن الكنيسة الكاثوليكية هي الوحيدة التي لها حق الوجود الشرعي: لهذا تدخّل ليمنع الرومان غير المسيحيين من أن يضعوا تمثال النصر في صالة الشيوخ (384). كما أنكر على الآريوسيين حقهم في بناءِ كنيسة لهم في ميلانو (386). في الحقل الرعوي شجّع كثيراً تكريم الشهداء والحياة الرهبانية للذكور والإناث. توفي عام 397 م. يُحتَفَل بذكراه في التقويم الغربي يوم 7 كانون الأول (ديسمبر) |
||||
16 - 07 - 2024, 10:00 AM | رقم المشاركة : ( 166537 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمبروسيوس أسقف ميلانو مؤلفاته إن معظم أعمال أمبروسيوس جاءت ثمرة إهتمامه بالعمل الرعوي والوعظ. فقد كان رجلاً عملياً وواقعياً بعيداً عن المماحكات العقائدية. كتب تفسيرات كتابية تتعلق كلها بالعهد القديم، عدا كتاباً واحداً وهو "شرح إنجيل لوقا". أمّا فيما يتعلق بالعقيدة فقد كتب أمبروسيوس حول الثالوث والكريستولوجيا. له أعمال هامة جداً في تاريخ الليترجيا والأسرار. له أيضاً أعمال أخلاقية وتقشّفيّة تتحدث بشكل خاص عن منافع البتولية في سبيل ملكوت الله. |
||||
16 - 07 - 2024, 10:01 AM | رقم المشاركة : ( 166538 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمبروسيوس أسقف ميلانو أفكاره كانت أفكار أمبروسيوس اللاهوتية تستند إلى قاعدتين هما: + الكتاب المقدس ومجمع نيقيا. كان بارعاً في جمع اللاهوت الشرقي (أوريجانوس، أثناسيوس، باسيليوس) مع الغربي (ترتليانوس وهيلاريوس). في التعليم حول الثالوث كان يدافع عن وحدة الذات الإلهية والتمييز بين الأقانيم الثلاثة: "الآب هو مصدر وأصل الابن؛ الابن هو مصدر الروح القدس". في المسألة الكريستولوجية كان أمبروسيوس يجادل بشدّة الظاهريين والأبوليناريّين، وكان يعبّر عن اتّزان كامل في تعليمهِ فيميِّز في المسيح طبيعتان وإرادتانِ، دون أن يمسّ بوحدة شخصهِ الإلهي، تماماً كما علّمت المجامع المسكونية اللاحقة. كانَ تعليمهُ واضحاً أيضاً بشأن العذراء مريم فكان يدعوها "أم الله"، وكان يعترف بدورها الخاص في تدبير الخلاص وببتوليتها بعد الولادة. لكن فيما يخص الحبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية فلا يذكر أي شيء. في شرحه للكتاب المقدس كان: يهتمّ بإبراز قيمة العهد القديم، فقد كانت معظم أعماله تهتم بشرحه. كان ينطلق من النقطة القائلة بتوافق العهدين القديم والجديد فيما يخص المسيح. وكان في شرحهِ يميل إلى استخدام الطريقة الرمزية التمثيلية وذلك لسبب تأثره بأوريجانوس وأفلاطون. إضافة إلى هذا كان أمبروسيوس مهتماً بالناحية الأخلاقية من الحياة المسيحية، فكان يؤكد على أن الإنجيل يتطلّب من المؤمن الإهتمام بالواقع الإجتماعي لمساعدة الفقراء وإغاثة المظلومين والدفاع عنهم ضدّ أنانية الأغنياء والعظماء. في هذا أظهر أمبروسيوس أن تعليمه مازال واقعياً وعملياً في أيامنا هذه. |
||||
16 - 07 - 2024, 10:09 AM | رقم المشاركة : ( 166539 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا الله .. يا الله .. يا الله .. أنا لستُ مستحقاً أن أرفع نظري إليك بسبب كثرة الذنوب والسيئات التي ارتكبتُها. استرني تحت كنفك الحصين، ولا ترمني في أيدي الأشرار. أسألك أن تمنحني إيمانا مستقيماً وتوبةً صادقة. القديس أفرام السرياني |
||||
16 - 07 - 2024, 10:35 AM | رقم المشاركة : ( 166540 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا الله .. يا الله .. يا الله .. أنا مكسوف أن أرفع نظري إليك بسبب كثرة الذنوب والسيئات التي ارتكبتُها فأغفر لي آمين |
||||