15 - 07 - 2024, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 166511 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور المئة والخامس عشر الله الحي والأوثان الميتة "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك اعط مجدًا ... " (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: غير معروف فلا يوجد عنوان لهذا المزمور، ويعتبر من المزامير اليتيمة الغير معروف كاتبه. وتوجد آراء كثيرة في كاتب هذا المزمور، فيرى البعض أنه: أ - موسى النبي. ب - داود النبي. جـ- مردخاى. د - الثلاثة فتية. هـ- حزقيا الملك. 2. متى كتب ؟ يمكن أن يكون في أحد الأزمنة السابقة، أي أيام موسى، أو داود، أو أثناء السبي. ويرى البعض أنه كتب بعد الرجوع من السبي للصلاة به في الهيكل كتشجيع لليهود الراجعين. 3. يوجد تشابه بين هذا المزمور وسابقه في أنهما يتحدثان عن الله القادر على كل شيء، والذي يحمى شعبه ويباركه. 4. توجد علاقة بين هذا المزمور والمزمور التالي له حيث أن هذا المزمور يطلب معونة الله ويتكل عليه ويدعو لتسبيحه، أما المزمور التالي، ففيه شعب الله المنتصر يسبحه. 5. يناسب كل إنسان في ضيقة أن يلتجئ لله بترديد هذا المزمور، ويتكل عليه. 6. يناسب هذا المزمور أبناء الله عندما يتعرضون للضيقة، فيتكلون على الله، ويطلبون بركته؛ لينصرهم على الأعداء. 7. يعتبر هذا المزمور ليتورجى، إذ كان يردده الشعب بالتناوب مع اللاويين والكهنة. 8. تصلى أجزاء من هذا المزمور وهي (ع16-18) في تجنيز الرجال والنساء؛ لأنها تعبر عن أهمية التسبيح طوال الحياة. 9. لا يوجد هذا المزمور في صلاة الأجبية. |
||||
15 - 07 - 2024, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 166512 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ع1: لَيْسَ لَنَا يَا رَبُّ لَيْسَ لَنَا، لكِنْ لاسْمِكَ أَعْطِ مَجْدًا، مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ مِنْ أَجْلِ أَمَانَتِكَ. يعلن كاتب المزمور باتضاع عدم استحقاقه لأى نعمة، أو بركة لكثرة خطاياه. يبين أن سبب رعاية الله واهتمامه بشعبه يرجع إلى أمرين: أ - رحمته الغير محدودة على كل البشر، وخاصة أولاده المؤمنين. ب - أمانته في أبوته ووعوده لشعبه. |
||||
15 - 07 - 2024, 04:39 PM | رقم المشاركة : ( 166513 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تشكك الأمم أولاد الله في وجوده وقدرته، كما فعل ربشاقى الأشوري مع حزقيا الملك (أش36: 18-20؛ 37: 10-13) والأخطر أن يتشكك الإنسان مع نفسه في قوة الله. كل هذه محاولات من الشيطان ليفصلناعن الله، فلا نتمتع بحمايته لنا. ويشككنا أيضًا بأنه في السماء بعيدًا عنا ولا يشعر بنا. تعلن (ع3) حقيقة إيمان أولاد الله به أن إلهنا قوي، ويسمو عن كل المخلوقات التي على الأرض، وقادر على كل شيء، فيصنع ما يشاء، وبالتالي هو قادر على حماية شعبه. وهذا ما طمأن به أشعياء النبي حزقيا الملك، وقتل ملاك الله جيش سنحاريب، وهرب الباقون (إش 37: 33-38). |
||||
15 - 07 - 2024, 04:39 PM | رقم المشاركة : ( 166514 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† التأمل في عظمة الله وقوته، وأعماله الكثيرة مع أولاده، بل وفى حياتنا الخاصة يثبت إيماننا فلا ننزعج من تقلبات الحياة، أو تشكيكات الشيطان الكاذبة. |
||||
15 - 07 - 2024, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 166515 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأصنام التي يعبدها الوثنيون سواء الصور، أو التماثيل المصنوعة من الحجارة والأخشاب، أو حتى المصنوعة من الفضة والذهب؛ كلها عمل أيدي الناس، وبالتالي فهي ليست آلهة، بل مصنوعات صنعها الناس، فهي أقل من أى مخلوق خلقه الله. الأصنام في حياتنا الآن هي ما نتعلق به في الحياة من ماديات، مثل المال والمقتنيات والعلاقات .. وكلها زائلة. صور القديسين المصنوعة من فضة أو ذهب، أو أية مادة هي مقدسة؛ لأن أصحابها حياتهم مقدسة، ونتذكرهم بهذه الصور لنكرمهم من أجل الله الذي عاشوا له بأمانة، ونقتدى بهم، وهذا يفرح قلب الله. |
||||
15 - 07 - 2024, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 166516 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لَهَا أَفْوَاهٌ وَلاَ تَتَكَلَّمُ. لَهَا أَعْيُنٌ وَلاَ تُبْصِرُ. لَهَا آذَانٌ وَلاَ تَسْمَعُ. لَهَا مَنَاخِرُ وَلاَ تَشُمُّ. لَهَا أَيْدٍ وَلاَ تَلْمِسُ. لَهَا أَرْجُلٌ وَلاَ تَمْشِي، وَلاَ تَنْطِقُ بِحَنَاجِرِهَا. الأصنام تصور على شكل بشر، أو حيوانات، ولكنها أضعف وأحقر بكثير منها، فهي وإن كان لها شكل أفواه فهي عاجزة عن الكلام، ولها شكل عيون ولكنها عاجزة عن البصر، ومنظر الآذان لا يعطيها قدرة على السمع، وإن كان لها أنوف، فهي لا تستطيع الشم. وإن كان لها شكل الأيدى والأرجل فهي عاجزة عن اللمس والمشى، ولا تنطق رغم أن لها حناجر، فأصغر حيوان قادر أن يحدث أصواتًا، أو يمشى أو يعمل حركات تعجز عنها الأصنام، فبالطبع لا يمكن أن تكون آلهة. |
||||
15 - 07 - 2024, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 166517 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مِثْلَهَا يَكُونُ صَانِعُوهَا، بَلْ كُلُّ مَنْ يَتَّكِلُ عَلَيْهَا. إن كانت الأصنام عاجزة وضعيفة وحقيرة، فكل من يتعلق بها سواء من يصنعها، أو يعبدها، ويتكل عليها يصير مثلها ضعيفًا وحقيرًا، بل وزائلًا مثلها، ويصير قاسى القلب مثل هذه الأصنام الحجرية. وهكذا ينحط الإنسان وينفصل عن الله بعبادة الأصنام. وعلى العكس فمن يعبد الله يصير مثله في النقاوة والحب والكمال والقداسة والخلود. |
||||
15 - 07 - 2024, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 166518 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا تتعلق بماديات العالم الزائلة وشهواته؛ لئلا تسبى قلبك وتستعبدك وتبعدك عن الله. إنك أعظم منها، فاستخدمها لمجد الله وإلهك قادر أن يوفرها لك بقدر ما تحتاجها |
||||
15 - 07 - 2024, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 166519 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يَا إِسْرَائِيلُ، اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ. هُوَ مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ. يَا بَيْتَ هَارُونَ، اتَّكِلُوا عَلَى الرَّبِّ. هُوَ مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ. يَا مُتَّقِي الرَّبِّ، اتَّكِلُوا عَلَى الرَّبِّ. هُوَ مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ. مجنهم: المجن هو الترس الكبير. وهو آلة دفاعية عبارة عن قطعة خشبية لها عروة من الخلف، يدخل فيها الجندى يده، ويحركها أمام رأسه وجسده ليحميه من السهام. يدعو الكاتب جميع شعب الله للاتكال عليه؛ لأنه هو معينهم في كل ضيقاتهم، ويدافع عنهم أمام أعدائهم، فينتصروا عليهم. ويخص بالأكثر الكهنة والخدام عندما يقول "بيت هارون" ثم يؤكد أن الله معين ومدافع عن أتقياء الرب، أي من يخافونه؛ بمعنى أن شعب الله كله مدعو للاتكال عليه، وبالأكثر الكهنة والخدام، ثم يتمتع بمعونة الله ودفاعه عنه أكثر من الكل هو من يخافه ويتقيه. يرى بعض المفسرين أن المقصود يمتقى الرب هم الأمم الذين خافوا الله وآمنوا به، وانضموا إلى شعبه فهؤلاء يعينهم الله، ويدافع عنهم مثل شعبه، بل وأكثر من شعبه على قدر مخافتهم وإيمانهم به. |
||||
15 - 07 - 2024, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 166520 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله معين لأولاده في كل جيل في حروبهم ضد الشياطين، وهو أيضًا المدافع عنهم، فيصد عنهم هجمات كثيرة دون أن يشعروا، ويزيد من حمايته لمن يخدمونه وفوق الكل من يخافونه ويتقونه، فيحيون في سلام وطمأنينة مهما كانت حروب الشياطين. |
||||