منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 07 - 2024, 09:56 AM   رقم المشاركة : ( 166181 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما معنى أن يسوع جاء في شبه جسد الخطية؟



الجواب


تقول رسالة رومية 8: 3-4: "لأنه ما كان الناموس عاجزًا عنه، في ما كان ضعيفًا بالجسد، فالله اذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية، ولأجل الخطية، دان الخطية في الجسد، لكي يتم حكم الناموس فينا، نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح". ولكي نفهم ما يعنيه أن يأتي يسوع "على شبه جسد الخطية"، نحتاج إلى تعريف اثنين من المصطلحات.

عندما يشير الكتاب المقدس إلى "الجسد" (يوحنا 6: 63؛ رومية 8: 8) ، فالمقصود عادةً هو الميل البشري إلى الخطية والذي ورثناه جميعًا عن آدم (رومية 5: 12). عندما اختار آدم وحواء التمرد على وصية الله، أصبحا "جسدًا خاطئًا". في تلك اللحظة، دخلت الخطية عالم الله الكامل وبدأت تفسد كل شيء (تكوين 3). ولكون كل إنسان قد جاء من آدم فقد ورثنا جميعًا طبيعته الساقطة. لذلك كل شخص خاطئ بالولادة (رومية 3: 10، 23).

كلمة "شبه" تعني "تشابه" أو "حالة كون الشيء مثل شيء آخر". الشبه ليس التطابق في الجوهر أو الطبيعة، لكنه التماثل في المظهر. الشبه هو صورة للأصل. على سبيل المثال، تصنع الأصنام على شبه الطيور والوحوش والأشياء المخلوقة (رومية 1: 22-23؛ خروج 20: 4-5). الصورة الفوتوغرافية هي شبه. تقول رسالة فيلبي 2: 6-8 أن يسوع قد وضع جانبًا امتيازاته الإلهية كإله ليأخذ صورة البشر الذين خلقهم (انظر أيضًا يوحنا 1: 3). ومع ذلك، لم يكن ليسوع أب أرضي، لذلك لم يرث الطبيعة الخاطئة مثل كل البشر (لوقا 1: 35). لقد اتخذ جسدًا بشريًا، لكنه احتفظ بألوهيته الكاملة. لقد عاش الحياة التي نحياها، وتألّم كما نتألّم، وتعلم وكبر كما نتعلم ونكبر، لكنه فعل كل ذلك بدون خطية (عبرانيين 4: 15؛ 5: 7-8). لأن الله كان أبيه، فقد عاش فقط على شبه الجسد الخاطئ. لقد ورث يسوع الجسد من أمه مريم، ولكن لم يرث الخطية من يوسف.

أصبح يسوع إنسانًا ليكون بديلاً عنا. كان عليه، بالجسد، أن يعاني آلام جسدية ورفض عاطفي وانفصال روحي عن الله (متى 27: 46؛ مرقس 15: 34). لقد عاش الحياة التي يعيشها البشر، لكنه فعل ذلك بالطريقة التي كان من المفترض أن نحيا بها - في شركة كاملة مع الله القدوس (يوحنا 8: 29). ولأنه جاء على شبه جسد الخطية، استطاع أن يقدم نفسه كذبيحة نهائية كافية لدفع ثمن خطايا جميع البشر(يوحنا 10: 18؛ عبرانيين 9: 11-15).

يجب على كل شخص أن يسمح ليسوع أن يكون بديله الشخصي من أجل الحصول على عطية الغفران الكامل من الله. هذا يعني أننا نأتي إليه بإيمان، مدركين أنه لكونه قد جاء على شبه جسد الخطية، وصلب، وأخذ على نفسه خطايا العالم، فإنه استطاع أن يدفع ثمن خطايانا بالكامل (كورنثوس الثانية 5: 21). لقد صلب جسدنا الخاطئ معه حتى نكون أحرارًا في اتباع الروح القدس في طاعة كاملة لله (رومية 6: 6-11؛ غلاطية 2: 20). المؤمنون هم أولئك الذين يُنسب إلى حسابهم موت المسيح وقيامته، وبالتالي يتم محو الدين الذي ندين به لله (كولوسي 2: 14). يحسب المؤمنون أنفسهم أمواتًا كل يوم عن أجسادهم الخاطئة نتيجة هذا الغفران الكامل. وبما أن المسيح انتصر على الخطية والموت في جسده، يمكننا أن نحيا بقوة روحه، الذي سينتصر على الخطية والموت في كل من يؤمن بالمسيح (غلاطية 5: 16، 25؛ رومية 8: 37).


 
قديم 12 - 07 - 2024, 09:57 AM   رقم المشاركة : ( 166182 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كيف سجّلت روايات الأناجيل الأمور التي قالها يسوع وفعلها عندما كان وحده؟





الجواب


هناك عدد من المرات في الأناجيل يتم فيها الاستشهاد بكلمات يسوع أو وصف أفعاله في الأوقات التي كان فيها بمفرده. على سبيل المثال، كان يسوع بمفرده في البرية لمدة أربعين يومًا (متى 4) وعندما كان يصلي في بستان جثسيماني (مرقس 14). كيف عرف أي شخص ما قاله أو فعله حيث لم يكن هناك شهود عيان على ما حدث؟

لم تكتب روايات الإنجيل في وقت وقوع الأحداث، وكأنها تسجيل يومي للأحداث؛ بل تم تجميعها لاحقا، مثل معظم الروايات التاريخية، استنادًا إلى الذاكرة والبحث والتجميع. كان كل من متى ويوحنا شهود عيان على معظم الأحداث المذكورة في روايتيهما. وكان لمرقس ولوقا صلة بشهود العيان. في الواقع، يذكر لوقا أنه "تتبّع كل شيء من الأول بتدقيق" قبل تدوين روايته الانجيلية (لوقا 1: 3). ومن المرجّح جدًا أن مَرقُس قد حصل على المعلومات من الرسول بطرس (بطرس الأولى 5: 13). الأمر الآخر الذي أفاد هؤلاء الكتّاب - فائدة كبيرة - هو أنه أوحى اليهم من الروح القدس (تيموثاوس الثانية 3: 16). في الواقع، لقد وعدهم يسوع أن الروح سوف يذكرهم "بكل ما قلته" (يوحنا 14: 26).

ومع ذلك، كيف عرف التلاميذ ما حدث عندما كانوا بعيدين عن يسوع؟ أحد التفسيرات المحتملة هو أن الروح القدس أخبرهم بما حدث أثناء تدوين رواياتهم. ولكوننا نؤمن بأن الأناجيل موحى بها، يمكننا بسهولة قبول هذا التفسير.

تفسير آخر هو ببساطة أن يسوع أخبر تلاميذه فيما بعد بما فاتهم. لم يكن هناك أي تلميذ مع يسوع أثناء تجربة البرية في متى 4، ولكن بعد ذلك، أمضى يسوع أكثر من ثلاث سنوات مع التلاميذ. ألا يحتمل أنه روى لهم ما حدث في وقت ما خلال تلك السنوات الثلاث؟ وبالمثل، كان يسوع وحيدًا عندما تكلم مع المرأة عند البئر في يوحنا 4، ومع ذلك فقد تم سرد محادثتهما بإسهاب. التفسير المنطقي هو أن يسوع أخبر تلاميذه فيما بعد بما فاتهم. أو ربما حصل يوحنا على القصة من المرأة، نظرًا لحقيقة كون التلاميذ مكثوا في مدينتها لمدة يومين بعد ايمانها (يوحنا 4: 40).

بعد قيامته، ظهر يسوع للتلاميذ على مدى أربعين يومًا "يتكلم معهم عن ملكوت الله" (أعمال الرسل 1: 3). وأثناء تلك الأيام الأربعين، كانت لدى يسوع فرصة كبيرة لإبلاغ التلاميذ بكل الأشياء التي حدثت له عندما لم يكونوا موجودين. على أي حال، تم توثيق أحداث حياة يسوع التي أراد الله أن نعرفها - بما في ذلك الأحداث التي وقعت في عزلته. المهم هو أن الله أرادنا أن نعرف. لذلك، كشف يسوع أو شخص آخر الأحداث بصورة مباشرة للتلاميذ بعد حدوثها، أو أن الرسل عرفوا التفاصيل مباشرة من الروح القدس وهم يدوّنون كلمة الله.
 
قديم 12 - 07 - 2024, 09:58 AM   رقم المشاركة : ( 166183 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما معنى كون يسوع شفيعنا؟



الجواب


الشفيع/المحامي هو الشخص الذي يأتي لمساعدتنا أو يترافع في قضيتنا أمام القاضي. يقدم المحامون الدعم والقوة والمشورة ويتشفعون لنا عند الضرورة. يقول الكتاب المقدس أن يسوع هو شفيع لأولئك الذين وضعوا ثقتهم فيه: "يا أولادي، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار" (يوحنا الأولى 2: 1). في آيات أخرى، يسمّي يسوع الروح القدس شفيعنا (يوحنا 14: 16، 26؛ 15: 26؛ 16: 7). الكلمة اليونانية المستخدمة في تلك الآيات هي "باراكليتون" ، والتي تعني "مساعد أو مشير أو مستشار".

يتحدث المحامي، في نظام المحاكم البشرية، عن حقوق موكله. ويدرس المحامون القانونيون تعقيدات القانون ويمكنهم التنقل عبر تلك القوانين المعقدة غالبًا بدقة وتحديد. هذه هي الصورة التي يرسمها يوحنا عندما يشير إلى يسوع على أنه "شفيعنا عند الآب". قانون الله البار يعلن بأننا مذنبون من جميع النواحي. لقد انتهكنا معايير الله، ورفضنا حقه في التحكم في حياتنا، واستمرينا في ارتكاب الخطيئة حتى بعد معرفة الحقيقة (عبرانيين 10: 26؛ رومية 1: 21-23؛ تيموثاوس الأولى 2: 4). العقاب العادل الوحيد لمثل هذا الشر هو الأبدية في الجحيم (رؤيا 14: 10؛ 21: 8؛ كورنثوس الأولى 6: 9).

لكن يسوع هو الشفيع بين قلوبنا التائبة وبين الناموس. إذا تم وضع دمه على حياتنا من خلال الإيمان والاعتراف به كرب (رومية 10: 9-10؛ كورنثوس الثانية 5: 21)، فإنه يترافع في قضيتنا أمام القاضي البار. قد نتخيل المحادثة تسير على النحو التالي: "أيها الآب، أعلم أن هذا الشخص قد أخطأ وانتهك وصايانا. إنه مذنب في التهم الموجهة إليه. لكنك قلت إن تضحياتي تكفي لسداد الدين الذي عليه. تم تطبيق بري على حسابه عندما وثق بي للخلاص والمغفرة. لقد دفعت أنا الثمن، لذلك يمكن القول بأنه "غير مذنب". ولم يتبق هناك دين يجب أن يدفعه" (رومية 8: 1؛ كولوسي 2: 14).

يسوع هو شفيعنا عندما يقبلنا الله أولاً في عائلته كأولاده (يوحنا 1: 12). ويبقى شفيعنا إلى الأبد. تقول رسالة يوحنا الأولى 1: 9 أنه عندما نعترف بخطايانا، فهو أمين وعادل حتى يغفر خطايانا ويطهرنا منها. ومع كوننا أتباعه، سنظل نخطئ. ولكن عندما نفعل ذلك، فإنه يوصينا بأن نعترف بهذه الخطيئة لله. الاعتراف هو اتفاق مع الله بشأن مدى شر الخطيئة. فنقف مذنبين أمامه بلا حجة أو مبرر من جانبنا. ويتقدم شفيعنا أمام القاضي، ويتفقان معًا على أنه لكوننا "في المسيح"، فلا حاجة إلى مزيد من العقاب. لقد دفع يسوع بالفعل ثمنًا كافيًا ليفدينا.

جانب آخر يجعل من يسوع شفيعًا رحيمًا هو حقيقة أنه اختبر الحياة في هذا العالم أيضًا. لقد تعرض للتجربة، والرفض، والتجاهل، وسوء الفهم، والإساءة. إنه لا يمثلنا بصورة افتراضية؛ بل يمثلنا عن تجربة. لقد عاش الحياة التي نعيشها، لكنه فعل ذلك دون أن يستسلم للشرور التي تحل بنا. لقد رفض بنجاح الاستسلام للتجربة ويمكنه أن يكون رئيس كهنتنا لأنه تمم بالكامل ناموس الله (عبرانيين 4: 15؛ 9: 28؛ يوحنا 8: 29). يستطيع شفيعنا الدفاع عن قضيتنا بناء على تجربة شخصية، مثل: "أيها الآب، هذه الشابة انتهكت وصيتنا الصالحة، لكنها تحبك وتريد خدمتك. أتذكر كيف اجتزت التجربة بهذه الطريقة، لذلك قلبي يتعاطف معها. لقد اعترفت بهذه الخطيئة وترغب في الابتعاد عنها. ونتيجة تضحيتي، يمكنك أن تغفر هذه الخطيئة وتطهر قلبها مرة أخرى. دعنا نعلمها كيف تسمح للروح القدس أن يريحها ويقويها للمقاومة في المرة القادمة".

يمكن للمحامي الأرضي أن يترافع عن قضيتنا فقط من خلال الأدلة الخارجية أو شهادة الشهود. أما شفيعنا السماوي فهو يعرف قلوبنا ويدافع عن قضيتنا على أساس ما في قلوبنا (لوقا 5: 22؛ مرقس 2 : 8). كما أنه يعرف تفاصيل نظام وقوانين الله. لقد استوفى بالفعل مطالب العدالة، لذا فإن شفاعته تأتي من موقع القوة والاستقامة. يقبل الله شفاعة ابنه نيابة عنا كجزء من اتفاقهم الإلهي، الذي تأسس قبل بدء العالم (بطرس الأولى 1: 20؛ يوحنا 17: 24؛ رؤيا 13: 8). إن مكانتنا باعتبارنا "بر المسيح" مضمونة لأن من اشترى مكانتنا بدمه هو أيضًا شفيعنا (رومية 4: 25؛ 8: 3؛ كورنثوس الأولى 1: 30).



 
قديم 12 - 07 - 2024, 10:01 AM   رقم المشاركة : ( 166184 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما معنى تجسّد المسيح؟




الجواب


التجسد هو مصطلح يستخدمه اللاهوتيون للإشارة إلى أن يسوع، ابن الله، اتخذ جسدًا بشريًا. هذا مشابه للاتحاد الأقنومي. الفرق هو أن الاتحاد الأقنومي يشرح كيف تلتقي طبيعتا يسوع، أما التجسّد فيؤكد بشريته بشكل أكثر تحديدًا.

كلمة تجسد هي فعل يعني "أن يصير جسدًا". وهي مأخوذة من يوحنا 1:14 في النسخة اللاتينية، والذي يقول باللغة العربية: "الكلمة صار جسدًا وحلَّ بيننا". وبسبب الاستخدام شبه الحصري لترجمة الفولجاتا اللاتينية في الكنيسة خلال العصور الوسطى، أصبح المصطلح اللاتيني معيارًا.

الدعم الكتابي لبشرية يسوع واسع النطاق. تذكر الأناجيل احتياجات يسوع البشرية بما في ذلك النوم (لوقا 8: 23) والطعام (متى 4: 2؛ 21: 18) والحماية الجسدية (متى 2: 13-15؛ يوحنا 10: 39). من الدلائل الأخرى على بشريته أنه تصبّب عرقًا (لوقا 22: 43-44) ونزف دمًا (يوحنا 19: 34). كما عبر المسيح عن مشاعره بما في ذلك الفرح (يوحنا 15: 11) والحزن (متى 26: 37) والغضب (مرقس 3: 5). أشار يسوع إلى نفسه كإنسان خلال حياته على الأرض (يوحنا 8: 40)، كما تم الاعتراف ببشريته بعد قيامته أيضًا (أعمال الرسل 2: 22).

لكن الغرض من التجسد لم يكن تذوق الطعام أو الشعور بالحزن. جاء ابن الله بالجسد ليكون مخلص البشرية. أولاً، كان من الضروري أن يولد "تحت الناموس" (غلاطية 4: 4). لقد فشلنا جميعًا في تنفيذ ناموس الله. جاء المسيح في الجسد، تحت الناموس، ليتمم الناموس نيابة عنا (متى 5: 17 غلاطية 4: 5).

ثانيًا، كان من الضروري أن يسفك المخلص دمه لمغفرة الخطايا (عبرانيين 9: 22). تتطلب الذبيحة، بالطبع، جسدًا من لحم ودم. وكانت هذه هي خطة الله للتجسد: "لذلك عند دخوله (المسيح) إلى العالم يقول: "ذبيحة وقربانًا [تحت العهد القديم] لم ترد، ولكن هيأت لي جسدًا" (عبرانيين 10: 5). بدون التجسد، لم يكن بإمكان المسيح أن يموت حقًا، ولكان الصليب بلا معنى.

لقد قام الله بعمل رائع في إرساله ابنه الوحيد إلى العالم وتدبيره خلاص لا نستحقه. سبحوا الرب على تلك اللحظة التي "صار فيها الكلمة جسداً". نحن الآن مفديين "بدم كريم، كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح" (بطرس الأولى 1: 19).

كان يسوع انسانًا وإلهًا أيضًا.
 
قديم 12 - 07 - 2024, 10:03 AM   رقم المشاركة : ( 166185 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


من أين جاءت عبارة "لقد قام، حقًا قام"؟




الجواب




تحية عيد الفصح التقليدية في الكنيسة الغربية هي: "لقد قام!" والجواب التقليدي هو "حقًا قام!" وأحيانًا، حسب الكنيسة، تكون الكلمات مصحوبة بتبادل ثلاث قبلات على الخدين بالتناوب. وتسمّى هذه التحية في الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية "تحية الفصح" وهي عادة قديمة جدًا.

تستند التحية في الأساس إلى لوقا 24: 34. وقد قامت الترجمات عبر تاريخ الكنيسة، بداية من الفولجاتا اللاتينية (حوالي عام 400 م) وحتى الترجمة الانجليزية ESV (عام 2001) بترجمة هذه الآية بشكل متطابق تقريبًا: "وهم يقولون ان الرب قام بالحقيقة، وظهر لسمعان!" لا يُعرف بالضبط كيف أصبح هذا القول تحية رسمية في الكنيسة، على الرغم من وجود نظريات مختلفة بشأن كيف صار استخدامها شائعًا.

نحن نعلم أنه في البداية، كانت التحية أكثر شيوعًا في الطقوس الكنسية الشرقية والبيزنطية عنها في الكنيسة الغربية. هناك تقليد في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية مفاده أن مريم المجدلية جعلت هذا القول شائعًا عندما خاطبت الإمبراطور تيبيريوس في روما بعبارة "المسيح قام".

يجب أن يكون استخدام هذه التحية أكثر من مجرد تقليد فارغ. تذكرنا الكلمات "لقد قام!" بالأخبار السارة التي نحتفل بها في عيد الفصح، بأن موت يسوع لم يكن عبثًا، وأن لديه القدرة على التغلب على الموت. يسمح لنا القول "لقد قام!" بمشاركة هذه الحقيقة المذهلة مع بعضنا البعض. تمنحنا قيامة المسيح الرجاء في الخلاص وقيامتنا وحياتنا الأبدية.
 
قديم 12 - 07 - 2024, 10:03 AM   رقم المشاركة : ( 166186 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كم كان عمر يسوع عند موته؟



الجواب


لا يذكر الكتاب المقدس كم كان عمر يسوع عندما مات. علاوة على ذلك، لا يذكر الكتاب المقدس تاريخ ميلاد المسيح أو تاريخ موته. هذا يجعل التحديد الدقيق لعمر يسوع عند موته أمرًا مستحيلًا.

من خلال تتبع التاريخ المدوّن في العهد الجديد، وخاصة إنجيل لوقا، ومقارنته بالتاريخ الروماني، نستنتج أن يسوع ولد ما بين عامي 6 و4 قبل الميلاد. تقودنا المقارنة نفسها إلى الاعتقاد بأن يسوع قد صلب على الأرجح في عام 30 بعد الميلاد، على الرغم من أنه من الممكن أيضًا أن يكون يسوع قد صلب في عام 33 بعد الميلاد. وبالنظر إلى هذين التاريخين لميلاد يسوع وموته، يمكن القول بأن يسوع كان في الثلاثينيات من عمره - ما بين 33 و39 سنة - عندما مات.

تميل الغالبية العظمى من علماء الكتاب المقدس ومؤرخيه نحو الطرف الأدنى من النطاق. لذا، في حين أنه من المستحيل وجود إجابة دقيقة أو جازمة، فإن الإجابة على السؤال "كم كان عمر يسوع عند موته؟" هي "كان عمره 34 عامًا تقريبًا".

 
قديم 12 - 07 - 2024, 10:04 AM   رقم المشاركة : ( 166187 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ماذا يعني كون يسوع هو الله معنا؟





الجواب


قبل ولادة يسوع، ظهر ملاك ليوسف وأعلن له أن خطيبته، مريم، حملت بطفل من خلال الروح القدس (متى 1: 20-21). وسوف تلد مريم ابنًا، وعليهم أن يسموه يسوع. ثم يقدّم متى، نقلاً عن إشعياء 7: 14 هذا الإعلان الموحى به: "وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: هوذا العذراء تحبل وتلد ابنًا ويدعون اسمه عمانوئيل، (الذي تفسيره "الله معنا")" (متى 1: 22-23).

قبل ذلك بسبعمائة عام، تنبأ النبي إشعياء بالميلاد العذراوي للمسيا المنتظر. تنبأ أن اسمه سيكون عمانوئيل، الذي معناه "الله معنا". ويعتبر اقتباس متى كلمات إشعياء، اعترافًا بأن يسوع هو عمانوئيل. يعبر اسم عمانوئيل عن معجزة التجسد: يسوع هو الله معنا! كان الله دائمًا مع شعبه - في عمود السحاب فوق خيمة الاجتماع، ومن خلال صوت الأنبياء، وفي تابوت العهد - ولكن لم يكن الله أبدًا حاضرًا بوضوح مع شعبه كما كان من خلال ابنه المولود من عذراء، يسوع، مسيح إسرائيل.

في العهد القديم، كان حضور الله مع شعبه أكثر وضوحًا عندما كان مجده يملأ خيمة الاجتماع (خروج 25: 8؛ 40: 34-35) والهيكل (ملوك الأول 8: 10-11). لكن هذا المجد تفوّق عليه كثيرًا الحضور الشخصي لله الابن، الله صار جسدًا، الله معنا شخصيًا.

لعل أهم مقطع في الكتاب المقدس عن تجسد يسوع هو يوحنا ظ،: ظ،-ظ،ظ¤. يقول يوحنا أن "الكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله" (الآيات 1-2). يستخدم يوحنا مصطلح "لوغوس" أو "الكلمة" في اشارة واضحة إلى الله. ويعلن يوحنا في الآية 14، "الكلمة صار جسداً وحلً بيننا. ورأينا مجده، مجدًا كما لوحيد من الآب، مملوءا نعمة وحقًا".

كان يسوع يعلّم تلاميذه في ليلة القبض عليه. وطلب منه فيليبس: "يا سيد، أرنا الآب وكفانا". وكان ذلك رغبة طبيعية تمامًا. لكن يسوع أجاب: "أنا معكم زمانًا هذه مدّته ولم تعرفني يا فيلبس؟ الذي رآني فقد رأى الآب" (يوحنا 14: 8-9). كان يسوع يريهم الآب طوال الوقت. لقد كان هو حقًا "الله معنا". كلما تكلّم يسوع كان ينطق بكلام الآب. ومهما فعل يسوع، كان يفعل بالضبط ما سيفعله الآب.

أخذ الله لنفسه لحمًا ودمًا بشريين (تيموثاوس الأولى 3: 16). هذا هو معنى التجسد. صنع ابن الله لنفسه "مسكنًا" بيننا كواحد منا. لقد "نصب خيمته" في معسكرنا (يوحنا 1: 14). أظهر لنا الله مجده وقدم لنا نعمته وحقه. كانت خيمة الاجتماع في ظل العهد القديم تمثل حضور الله، ولكن الآن، بموجب العهد الجديد، يسوع المسيح هو الله معنا. إنه ليس مجرد رمز لوجود الله معنا. يسوع هو الله معنا شخصيًا. ليس يسوع إعلانًا جزئيًا عن الله؛ إنه الله معنا في كل ملئه: "فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديًا" (كولوسي 2: 9).

يعلن الله نفسه لنا بشكل كامل من خلال يسوع المسيح. لقد أعلن نفسه كونه فادينا (بطرس الأولى 1: 18-19). يسوع هو الله معنا كمُصالح. فقد كنا سابقًا منفصلين عن الله بالخطيئة (إشعياء 59: 2)، ولكن عندما جاء يسوع المسيح، جلب الله إلينا: "أي ان الله كان في المسيح مصالحًا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم" (كورنثوس الثانية 5: 19؛ راجع أيضًا رومية 8: 3).

يسوع ليس الله معنا فقط بل هو الله فينا أيضًا. يأتي الله ليعيش فينا من خلال يسوع المسيح عندما نولد من جديد: "مع المسيح صلبت. فأحيا لا أنا. بل المسيح يحيا فيّ. فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان، ايمان ابن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي" (غلاطية 2: 20). روح الله يسكن فينا ونحن مسكنه: "فإنكم أنتم هيكل الله الحي. كما قال الله: اني سأسكن فيهم وأسير بينهم. وأكون لهم إلهًا. وهم ويكونون لي شعبًا" (كورنثوس الثانية 6: 16).

يسوع ليس الله معنا بصورة مؤقتة، بل إلى الأبد. الله الابن، الذي لم يتوقف لحظة عن كونه إلهًا، اتخذ طبيعة بشرية كاملة وأصبح "الله معنا" إلى الأبد: "وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (متى 28: 20؛ انظر أيضًا عبرانيين 13: 5).

عندما حان الوقت لعودة يسوع إلى الآب، قال لتلاميذه: "وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيًا آخر ليمكث معكم إلى الأبد" (يوحنا 14: 16). كان يسوع يتحدث عن الروح القدس، الأقنوم الثالث في اللاهوت، الذي سيستمر في جلب حضور الله إلى حياة المؤمنين. يكمّل الروح القدس دور يسوع كمعلم، ومعلن للحق، ومشجع، ومعزي، وشفيع، وكونه الله معنا.
 
قديم 12 - 07 - 2024, 10:05 AM   رقم المشاركة : ( 166188 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





هل يصلي يسوع من أجلنا؟




الجواب


الصلاة هي التواصل مع الله. ونحن نعلم أن الصلاة كانت جزءًا كبيرًا من حياة يسوع عندما كان على الأرض (لوقا 6: 12؛ مرقس 14: 32؛ متى 26: 36). وقد أمضى وقتًا طويلاً بمفرده مع أبيه. لا يمكننا سوى التكهن بما صلّى لأجله في معظم الأحيان؛ ومع ذلك، تخبرنا مواضع قليلة في العهد الجديد ما الذي صلّى من أجله بالضبط. في متى 19: 13، صلى من أجل الأطفال الصغار. في لوقا 22: 32، يخبرنا يسوع أنه صلّى لكي يظل إيمان بطرس قويًا. وفي يوحنا 17، يسوع الكاهن الأعظم، يصلي من أجل أتباعه و "من أجل أولئك الذين سيؤمنون بي من خلال رسالتهم" (الآية 20). أي من أجلنا نحن! والآن بعد أن صعد يسوع إلى السماء، لا يزال يصلي من أجلنا. ولا تزال خدمته من أجلنا مستمرة (عبرانيين 7: 25).

يسوع هو "شفيعنا عند الآب" (يوحنا الأولى 2: 1). الشفيع هو من يترافع في قضية لصالح آخر. يأخذ الشفيع مكان أولئك الذين لا يستطيعون التحدث عن أنفسهم. يسوع، بصفته شفيعنا، يقف في مكاننا أمام الآب ويتوسل نيابة عنا. من المؤكد أن شفاعة يسوع ستكون فعّالة، لأنه الشخص الذي قال عنه الآب: "هذا هو ابني الحبيب؛ الذي به سررت" (متى 3: 17). صلاة يسوع من أجلنا مستمرة وكاملة.

لدينا شفيع في المسيح، ولكن لدينا أيضًا مشتكي: الشيطان، الذي يتهمنا ليل نهار (رؤيا 12: 10؛ زكريا 3: 1). عدونا اللدود يعلن خطايانا أمام الله، مهينًا من اشتراهم يسوع ليكونوا خاصّته ومستهزئًا بهم. لكن تقول رسالة رومية 8: 33–34 أنه لا داعي للقلق بشأن خبث الشيطان لأن يسوع، شفيعنا، أقوى: "من سيشتكي ضد مختاري الله؟ الله هو الذي يبرر. من هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضًا، الذي هو أيضًا عن يمين الله، الذي أيضًا يشفع فينا".

في يوحنا 17، صلّى يسوع من أجل أتباعه، ومن هذه الصلاة يمكننا أن نعلم ما الذي يمكن أن يصليه يسوع من أجلنا الآن. يصلي يسوع من أجلنا لنفعل ونكون ما يلي:

• نعرف الله وابنه يسوع المسيح (الآية 3)

• نكون محميين من الارتداد (الآية 11)

• نكون واحدًا في الروح لأن الآب والابن واحد (الآية 11)

• نمتلئ بفرحه (الآية 13)

• نكون محفوظين من الشرير (الآية 15)

• نتقدس من خلال كلمة الله (الآية 17)

• نبقى متحدين في المسيح عبر الأجيال (الآيات 20-21)

• ندع محبتنا تنقل رسالة المسيح إلى العالم (الآية 23)

• ننضم إليه في السماء إلى الأبد (الآية 24)

• نختبر نفس نوع المحبة التي يشترك فيها الآب والابن (الآية 26)

تصف الرسالة إلى العبرانيين 4: 14-16 يسوع بأنه رئيس كهنتنا الأعظم. وبسبب شفاعته من أجلنا، يمكننا الوصول إلى الآب بأنفسنا: "فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات، يسوع ابن الله، فلنتمسّك بالإقرار، لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا، بل مجُرَّب في كل شيء مثلنا، بلا خطية. فلنتقدّم بثقة إلى عرش النعمة، لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونًا في حينه". بالرغم مما قد يواجهنا في هذه الحياة، يمكننا أن نعيش بيقين راسخ أن يسوع يصلي من أجلنا دائمًا، اذا كنا خاصته التي تنتمي اليه.


 
قديم 12 - 07 - 2024, 10:11 AM   رقم المشاركة : ( 166189 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أين ولد يسوع




الجواب


يؤرخ الكتاب المقدس ولادة يسوع المسيح في متى 1: 18-25؛ 2: 1-12؛ لوقا 1: 26-38؛ 2: 1-20. في وقت حمل مريم ، صدر مرسوم قيصر أوغسطس "يجب تسجيل كل العالم" (لوقا 2: 1). هذا يعني أن كل شخص في الإقليم الروماني كان مطالبًا بالعودة إلى مدينة أسلافه ليتم احتسابه في التعداد.

عاش يوسف في الناصرة في ذلك الوقت ولكن كان عليه السفر جنوبًا إلى منطقة اليهودية، "إلى مدينة داود التي تدعى بيت لحم، لكونه من بيت داود وعشيرته" (لوقا 2: 4). وبطبيعة الحال، أخذ يوسف خطيبته مريم معه لكي يتم عدّها كأحد أفراد عائلته. وهكذا، انتهى الأمر بالزوجين الشابين في بلدة بيت لحم الصغيرة وقت ولادة يسوع.

يتوافق هذا الموقع مع النبوة التي تنبأ بها ميخا، حيث أعلن أن المسيح سيولد في بيت لحم: "أما أنت، يا بيت لحم أفراتة، وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا، فمنك يخرج لي الذي يكون شخصًا متسلطًا على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل ”(ميخا 5: 2).

نظرًا لأن الكثيرين قد عادوا إلى بيت لحم لإجراء الإحصاء، كانت المدينة الصغيرة تفيض بالناس. لم يكن هناك مكان لمريم ويوسف في النزل، مما أجبرهما على اللجوء إلى المكان الوحيد المتاح - حظيرة للحيوانات. (على الرغم من أن الكتاب المقدس لم يذكر أبدًا وجود حيوانات عند ولادة المسيح ، إلا أن لوقا يقول إن الطفل يسوع وُضِع في مذود - ووجود مذود يدل على وجود الحيوانات.)

تقليديا، يُعتقد أن "الخان" المشار إليه في لوقا 2: 7 هو نوع من الفنادق التجارية. والمكان الذي لجأت إليه مريم ويوسف كان اسطبلًا في مكان ما في الجوار. ومع ذلك، لا نعرف على وجه اليقين ما إذا كان الأمر كذلك، لأن الكلمة اليونانية المترجمة "خان" (كاتالوما) يمكن أيضًا ترجمتها على أنها "غرفة الضيوف". ستقودنا هذه الترجمة إلى تصور منزل خاص مليء بالضيوف، بالإضافة إلى منطقة منفصلة تستخدم لإيواء حيوانات العائلة.

في بعض الأحيان كان مكان الحيوانات يقع في الطابق السفلي من المنزل، بعيدًا عن المكان الذي يعيش فيه الناس. لذلك، عندما يشير لوقا إلى عدم وجود " مكان في الكاتالوما"، ربما كان يقصد عدم وجود مكان في الطابق العلوي، الذي كان بالفعل مليئًا بالزوار النائمين أو العائلة. كشفت الاكتشافات الأثرية أيضًا عن منازل بها مجرد جدار يفصل واجهة المنزل عن الجزء الخلفي، حيث كان يتم الحفاظ على الحيوانات بأمان. ويشير كلا التصميمين إلى وجود مأوى داخلي للحيوانات متصل بالمنزل بطريقة ما. بغض النظر، كان هناك مذود أو حوض تغذية في المكان الذي ولد فيه المسيح، وتم استخدامه كمكان للراحة للمولود الجديد يسوع، كما هو مذكور في لوقا 2: 7.

هناك أيضًا نظرية مفادها أن الملجأ الذي ولد فيه يسوع كان مكانًا في الجزء الشمالي من بيت لحم يُدعى برج القطيع. كان هذا برج مراقبة مع مكان تحته يستخدمه الرعاة خلال موسم التكاثر لإيواء الحملان حديثة الولادة والتي ستُستخدم لاحقًا كذبيحة في هيكل أورشليم. يذكر النبي ميخا، الذي تنبأ ببيت لحم كمكان ولادة المسيح، أيضًا برج القطيع: "أما أنت يا برج القطيع، أكمة بنت صهيون، إليك يأتي؛ ويجيء الحكم الأول ملك بنت أورشليم "(ميخا 4: 8). تُستخدم هذه النظرية لشرح السبب، عندما أعطت الملائكة المُبشِّرة إشارة مفادها أن الطفل "سوف يكون مقمّطًا ومضجعًا في مذود"، بدا أن الرعاة عرفوا بالضبط أين يجب أن يبحثوا عنه. وكان من المناسب أن يولد المسيح في نفس المكان الذي تولد فيه حملان الذبائح.

سواء كان المكان الفعلي لميلاد يسوع هو مأوى للحيوانات، أو حظيرة منفصلة، أو برجًا يستخدم لتوالد الحملان، فإن الكتاب المقدس واضح أن يسوع المسيح، ابن الله، ولد في مكان متواضع في مدينة بيت لحم.
 
قديم 12 - 07 - 2024, 10:12 AM   رقم المشاركة : ( 166190 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هو تاريخ قصة الصلب؟ كيف كانت تتم عملية الصلب؟





الجواب


تم اختراع الصلب واستخدامه من قبل مجموعات أخرى من الناس، ولكن تم "إتقانه" من قبل الرومان باعتباره أقسى أشكال الإعدام عن طريق التعذيب. يعود أقدم سجل تاريخي للصلب إلى عام 519 قبل الميلاد، عندما صلب ملك بلاد فارس، داريوس الأول، 3000 من أعدائه السياسيين في بابل. قبل الفرس، كان من المعروف أن الآشوريين يستخدمون الخوازيق في اعدام الناس. استخدم الإغريق والقرطاجيون الصلب لاحقًا أيضًا. بعد تفكك إمبراطورية الإسكندر الأكبر، صلب السلوقي أنطيوخس الرابع إبيفانيس اليهود الذين رفضوا قبول الهيلينة.

كان الهدف من الصلب صبّ أكبر قدر من العار والتعذيب على الضحية. وكانت عمليات الصلب الروماني تنفذ في الأماكن العامة حتى يتم ردع كل من يرى بشاعتها عن اغضاب الحكومة الرومانية. كان الصلب عقابًا فظيعًا لدرجة أنه كان مخصصًا لأسوأ المجرمين فقط.

كان ضحية الصلب يتعرّض أولاً للجلد الشديد أو الضرب، الأمر الذي كان يهدد حياته في حد ذاته. ثم يجبر على حمل العارضة الخشبية الكبيرة إلى موقع الصلب. لم يكن تحمل هذا العبء مؤلمًا للغاية بعد الضرب فحسب، بل زاد من الشعور بالعار لأن الضحية كان يحمل أداة تعذيبه وموته. كان الأمر أشبه بحفر المرء قبره بنفسه.

ثم عند وصول الضحية إلى مكان الصلب، يتم تجريده من ملابسه لمزيد من الخزي. ثم يُجبر على مد ذراعيه على العارضة، حيث يتم تثبيتهما في مكانهما. كانت المسامير تُطرق من خلال المعصمين، وليس من خلال راحة اليد، مما يمنع المسامير من تمزيق اليد. (في العصور القديمة، كان الرسغ يُعتبر جزءًا من اليد.) كما كان اختراق المسامير للرسغين يتسبب في ألم فظيع حيث تضغط المسامير على أعصاب كبيرة تمتد إلى اليدين. ثم يتم رفع العارضة المستعرضة وتثبيتها على قطعة منتصبة تظل عادة في مثبتة في مكانها بين عمليات الصلب.

بعد تثبيت العارضة، يقوم الجلادون بتثبيت قدمي الضحية على الصليب أيضًا - عادةً، كان يتم وضع قدم فوق الأخرى، ويتم تثبيتهما بمسمار في منتصف وقوس كل قدم، مع ثني الركبتين قليلاً. كان الغرض الأساسي من المسامير هو إحداث الألم.

بمجرد تثبيت الضحية على الصليب، يصير كل وزنه مستندًا على ثلاثة مسامير، مما يتسبب في حدوث ألم في جميع أجزاء الجسم. فذراعي الضحية مشدودتين بطريقة تسبب تقلصات وشلل في عضلات الصدر، مما يجعل التنفس مستحيلاً إلا إذا كانت القدمين تحملان بعضًا من وزن الجسم. ولكي يتمكن الضحية من التنفس كان عليه أن يدفع بقدميه لكي يرفع جسده. وبهذا يحتّك ظهره المجروح بعارضة الصليب المستقيمة الخشنة، بالإضافة إلى تحمل الألم الفظيع الناجم عن المسمار المثبّت في قدميه.

بعد أن يأخذ نفسًا ومن أجل تخفيف بعض الألم في قدمه، يبدأ جسد الضحية في الارتخاء مرة أخرى. ويؤدي هذا الفعل إلى زيادة الحمل على معصميه واحتكاك ظهره المجروح مرة أخرى بخشبة الصليب. ومع ذلك، لا يستطع الضحية التنفس في هذا الوضع المنخفض، لذلك سرعان ما تبدأ العملية المؤلمة مرة أخرى. ويضطر الضحية إلى التحميل بصورة أكبر على المسمار المثبت في قدميه ويدفع جسده للأعلى لكي يستطيع أن يتنفس، ويخفف بعض الألم الناجم عن المسامير المثبتة في الرسغين. ثم، من أجل تخفيف بعض الألم الناجم عن مسمار القدمين، كان عليه أن يحمّل بصورة أكبر على المسامير المثبتة في معصميه ويرخي جسده. كان العذاب شديدًا جدًا في كلا الوضعين.

عادة ما كان الصلب يؤدي إلى الموت البطيء والمؤلم. كان بعض الضحايا يبقون معلّقين على الصليب لمدة تصل إلى أربعة أيام. كان الموت يأتي في النهاية بسبب الاختناق حيث يفقد الضحية القوة لمواصلة الدفع على قدميه من أجل التنفس. ومن أجل التعجيل بالموت، قد يتم كسر ساقي الضحية، مما يمنعه من الدفع لأعلى من أجل التنفس؛ وهكذا، يحدث الاختناق بعد فترة وجيزة (انظر يوحنا 19: 32).

تم حظر عقوبة الصلب أخيرًا من قبل الإمبراطور الروماني قسطنطين في القرن الرابع.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024