منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 07 - 2024, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 165671 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قداسة البابا شنودة الثالث





إن من يكذب ليخرج من مأزق يريح نفسه ويتعب روحه.
وبالمثل من يلجأ إلى خدعة توصله إلى غرضه..
كذلك من لا يحاسب نفسه ويلومها على خطاياها بل ويعاقبها أيضا

هذا يريح نفسه، ولكنه يهلك روحه..
وأسوأ من هذا الذي يحاول أن يبرر نفسه ليستريح..
إنها راحة زائفة خاطئة!!
 
قديم 08 - 07 - 2024, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 165672 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قداسة البابا شنودة الثالث





من الأخطاء في الراحة أن شخصًا يبنى راحته على تعب الآخرين.
وتكون، هذه الراحة لونا من الأنانية ومحبة الذات،
وعدم محبة الآخرين. إنه يريح نفسه، ويتعب روحه بالأخطاء.
 
قديم 08 - 07 - 2024, 11:45 AM   رقم المشاركة : ( 165673 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قداسة البابا شنودة الثالث





قد يقبل الإنسان تعب جسده من أجل راحة ضميره، أو راحة روحه.
كالشهداء مثلا والمعترفين، الذين تحملوا عذابات كثيرة
احتملها الجسد، من أجل راحة ضمائرهم بالثبات في الإيمان.
 
قديم 08 - 07 - 2024, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 165674 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قداسة البابا شنودة الثالث





لابد أن يتعب الإنسان ويجاهد الجهاد الحسن ليريح ضميره الروحي،
ولكي تستريح روحه في الله – وقد قال الرسول موبخًا
(لم تقاوموا بعد حتى الدم، مجاهدين ضد الخطية) (عب 12: 4).
وهناك من يتعب جسده، وفي نفس الوقت يتعب روحه.

فلا هو أدرك سماء، ولا أرضا. كالذي يتعب أعصابه بالغضب،
ويتعب صحته بالتدخين وبالخطايا الشبابية..
وبينما الإنسان الروحي يتعب من أجل البر،
يتعب الخاطئ تعبا باطلا.. ومن هذا التعب الباطل،
تعب الشياطين في إغراء البشر.
 
قديم 08 - 07 - 2024, 11:49 AM   رقم المشاركة : ( 165675 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قداسة البابا شنودة الثالث





الطموح هو شيء طبيعي جزء من طبيعة الإنسان.
فكيف ذلك؟ نقول إن الإنسان قد خلق على صورة الله ومثاله.

والله غير محدود فكيف يكون الإنسان على صورة الله
في هذه الصفة بالذات، بينما الله هو الوحيد غير المحدود؟
الإجابة هي:
لقد وجد الله في الإنسان اشتياقا إلى غير المحدود.


مادام الإنسان لا يمكن أنت يكون غير محدود في ذاته،
لأن هذه صفة الله، لذلك أصبحت عدم المحدودية يمكن أن تكون
في رغباته وفي طموحاته كلما يصل إلى وضع،
يشتاق إلى ما هو لأعلى، وما هو أفضل، في النطاق المسموح به
لإنسانيته، بحيث (لا يرتئي فوق ما ينبغي.. بل يرتئي إلى التعقل) (رو 12: 3).
مادام الإنسان على صورة الله، إذن فالطموح شيء طبيعي.
 
قديم 08 - 07 - 2024, 11:50 AM   رقم المشاركة : ( 165676 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قداسة البابا شنودة الثالث





يختلف الطموح من شخص لآخر.
وحسب نوع الطموح عليه بأنه خير أو شر..
لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله) (أف 4: 18: 19).

صدقوني يا أخوتي أنني أقف مبهوتًا ومنذهلًا،
أمام هذه العبارة الأخيرة:
(لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله)..!

مادام طريق الكمال طويلا جدا إلى هذا الحد،
وإلى هذا المفهوم العميق،
إذن ينبغي علينا أن لا نسير فيه ببطء أو تكاسل،
بل نستمع إلى القديس المختبر وهو يقول (أركضوا لكي تنالوا..)
(1كو 19: 24) ويطبق هذا على نفسه فيقول
(إذن أنا أركض هكذا) (1كو 9: 26).
عجبًا على هذا القديس، الذي كان مازال يركض،
حتى بعد أن صعد إلى السماء الثالثة.
 
قديم 08 - 07 - 2024, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 165677 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قداسة البابا شنودة الثالث





الطموح الخاطئ إنه طموح مركز على الذات،
ولأهداف عالمية، وربما بوسائل خاطئة..
مثل الطموح في الغنى، في اللذة، في الشهوة، في المال،
في الألقاب، في العظمة في المجد الباطل، وما أشبه..




مثال ذلك الغنى الغبي.


هذا الذي (أخصبت كورته) فقال (أهدم مخازني، وابني أعظم منها،
وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي. وأقول لنفسي: يا نفسي لك
خيرات كثيرة موضوعة لسنين عديدة.
استريحي وكلى وأشربي وأفرحي) (لو 12: 18، 19)
وهكذا كان مركزا في المادة وحول ذاته. ولم تدخل علاقته
بالله في طموحه لذلك سمع ذلك الحكم الإلهي
(يا غبي، في هذه الليلة، تؤخذ نفسك منك. فهذه التي أعددتها، لمن تكون؟!) (لو 12: 20).
 
قديم 08 - 07 - 2024, 11:54 AM   رقم المشاركة : ( 165678 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قداسة البابا شنودة الثالث





سليمان الحكيم:

كانت طموحاته في العظمة والرفاهية، وفي اللذة والنساء.
وهكذا قال عن نفسه (عظمت عملي. بنيت لنفسي بيوتًا،
غرست لنفسي كرومًا، عملت لنفسي جنات وفراديس..
قنيت عبيدا وجواري جمعت لنفسي أيضًا فضة وذهبا،
وخصوصيات الملوك والبلدان. اتخذت لنفسي مغنين ومغنيات،
وكل تنعمات البشر سيدة وسيدات. فعظمت وازدادت أكثر
من جميع الذين كانوا قبلي في أورشليم ومهما اشتهته
عيناي لم أمسكه عنهما) (جا 2: 4-10).
وماذا كانت نتيجة كل هذه الطموحات العالمية؟ يقول سليمان
(ثم التفت أنا إلى كل أعمالي التي عملتها يداي، وإلى التعب
الذي تعبته في عمله، فإذ الكل باطل وقبض الريح، ولا منفعة تحت الشمس) (جا 2: 11).
نعم، هذا هو الطموح العالمي الباطل..
وكيف أنه قاد سليمان إلى الخطية وإلى عقوبة الله.
وقال عنه الوحي الإلهي (إن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى
ولم يكن قلبه كاملا مع الرب إلهه) (1مل 11: 4).
 
قديم 08 - 07 - 2024, 11:57 AM   رقم المشاركة : ( 165679 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قداسة البابا شنودة الثالث





الذين بنوا برج بابل
أرادوا العظمة والعلو. وقالوا (هلم نبن لأنفسنا مدينة، وبرجا رأسه في السماء ونصنع لأنفسنا اسمًا) (تك 11: 4) فكانت النتيجة أن الله بلبل ألسنتهم، وبددهم على وجه الأرض..
(تك 11: 7، 8) لأن الله لم يوافق على هذا الطموح الممتزج بحب العظمة والكبرياء
ولكن أسوا طموح، كان طموح الشيطان !!
هذا الذي كان ملاكا ورئيس ملائكة، هذا الذي لقبه الكتاب بالكاروب المنبسط المظلل. وكان كاملا في طرقه يوم خلق (حز 28: 14، 15).
وعلى الرغم من سقوطه استمر في طموحاته الشريرة.

حتى وصل به الأمر أنه من على جبل التجربة قال للسيد المسيح
له المجد، وهو يشير إلى جميع ممالك الأرض ومجدها
(أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي) (مت 4: 8، 9)
فانتهره الرب قائلا أذهب يا شيطان.
واستمر في طموحاته، يريد أن ينافس الله، ويضل الأمم الذين
في أربع زوايا الأرض (رؤ 20: 8) ويسبب الارتداد العظيم
الذي يسبق المجيء الثاني (2تس 3، 9) وبنفس هذا الطموح
الخاطئ عمل على إسقاط أبوينا الأولين، في الإغراء
على الأكل من شجرة معرفة الخير والشر، قائلا
(تصيران مثل الله عارفين الخير والشر) (تك 3: 5).
 
قديم 08 - 07 - 2024, 11:58 AM   رقم المشاركة : ( 165680 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قداسة البابا شنودة الثالث





هناك نوع من الطموح يمتزج بالغرور.

غرور سابق للطموح، وغرور لاحق له..
أما عن الغرور السابق، فهو أن يظن الشخص في نفسه فوق ما يستطيع ويرتئي فوق ما ينبغي (رو 12: 2) وربما يقفز إلى درجات روحية فوق إمكانياته، فلا يحسن منها شيئا بل يهبط إلى أسفل. أو يطمح إلى مسئوليات فوق قدراته فيفشل..
وإن نجح في شيء، يلحقه غرور آخر فيطلب المزيد..
إن كثير من القادة السياسيين أضاعهم الطموح الزائد في الاتساع ومواصلة الانتصار، حتى انتهوا إلى الفشل والضياع، مثلما حدث لهتلر ولنابوليون أيضا..
إن شهوة الاتساع والامتداد كثيرا ما أتعبت الطامحين.
وأوصلتهم إلى الطمع وعدم الاكتفاء. كما يقول سليمان الحكيم (كل الأنهار تجرى إلى البحر، والبحر ليس بملآن) (جا 1: 7) وأيضا (العين لا تشبع من النظر، والأذن لا تمتلئ من السمع) وهكذا تجد كثيرا من المحارَبين بالطموح العالمي، نفوسهم في تعب مهما نالوا ومهما أخذوا بسبب الاتساع والطمع التي لا يشبعها شيء.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024