07 - 07 - 2024, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 165611 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع لم تنجسه قط لمْسَة من إنسان نجسٍ بحسب الشَّريعة: فقد لمس الأبرص الذي كان من المفروض أن يكون مُنعزلًا عن النَّاس بسبب مرضه (مرقس 1: 40)، ولم يوبِّخ المرأة المَنْزوفَة عندما لمست هُدْبَ ثوبه (مرقس 5: 25). كذلك عندما لمس نعش الشَّاب الميت، رغم أن هذا العمل كان مُعارضًا للشَّريعة اليهوديَّة، لكن يسوع أسمى وأعلى من أي قوانين وشرائع، إنه إله مجيد! النَّجاسة الحقيقيَّة لا تأتي من أمور خارجيَّة، مثل نزيف الدَّم، والبرص، بل من داخل قلب الإنسان، كما علّم الرَّبُّ يسوع ذات يوم: " ما مِن شَيءٍ خارجٍ عنِ الإِنسان إِذا دخَلَ الإِنسانَ يُنَجِّسُه. ولكِن ما يَخرُجُ مِنَ الإِنسان هو الَّذي يُنَجِّسُ الإِنسان... أَنَّهُ مِن باطِنِ النَّاس، مِن قُلوبِهم، تَنبَعِثُ المَقاصِدُ السَّيِّئةُ والفُحشُ وَالسَّرِقَةُ والقَتْلُ والزِّنى والطَّمَعُ والخُبثُ والمَكْرُ والفُجورُ والحَسَدُ والشَّتْمُ والكِبرِياءُ والغَباوة. 23 جَميعُ هذِه المُنكَراتِ تَخرُجُ مِن باطِنِ الإِنسانِ فتُنَجِّسُه" (مرقس 7: 14، 14، 15، 20،219). ومهما كنَّا خاطئين، ونرى نفوسنا بأنَّنا في حالة النَّجاسة، يكفي أن نأتي إلى يسوع ونطلب لمسته ننال الشِّفاء من خطايانا، وتتقدس حياتنا وأفكارنا وكلامنا، ونصير إنسانًا جديدًا مُكرسًين لله. |
||||
07 - 07 - 2024, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 165612 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لمْسَة الإيمان ضد الخوف نجد لمْسَة الإيمان ضد الخوف في حادثة التَّجلي حيثِ "استَولى علَي التَّلاميذ خَوفٌ شديد. فدنا يسوعُ ولمَسَهم وقالَ لَهم: "قوموا، لا تَخافوا" (متى 17: 6-8). لكن ما أعظم لمْسَة يسوع، ما أن لمست المرأة المَنْزوفَة الخائفة السَّيد المسيح حتى شعرت سلام القلب، ثمرة إيمانها. وكذلك لمس يسوع تلاميذه الخائفين المُضطربين، فرَدَّ السَّلام إلى نفوسهم. إن قلبه مليء بالحنان والحُب ِّوالعطف، وهو يَرثِيَ لِضُعفِنا (عبرانيين 4: 15)، ولقد اقترب من تلاميذه الضُّعفاء بكل محبَّة، ولمسهم وأقامهم. |
||||
07 - 07 - 2024, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 165613 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تكلم الكتاب المقدس كثيرًا عن الخوف، حيث هنالك وعود كثيرة من الرَّبِّ تُشجِّع على عدم الخوف. يسوع نفسه يتفهم مخاوفنا واضطراباتنا، هنالك مخاوف كثيرة في حياتنا: مخاوف من المستقبل، مخاوف من المجهول، مخاوف من التَّغيير. يسوع يتفهم خوفنا، لأنَّه "امتُحِنَ في كُلِّ شَيءٍ مِثْلَنا ما عَدا الخَطِيئَة" (عبرانيين 4: 15). وقبل الصَّلب "جعَلَ يَشعُرُ بالرَّهَبةِ والكآبة. فقالَ لتلاميذه: "نَفْسي حَزينَةٌ حتَّى المَوت". لذلك فهو يعرف تمامًا هذا الشُّعور. |
||||
07 - 07 - 2024, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 165614 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لمْسَة الأمان ضد الخوف من خلال حادثة إنقاذ بطرس من الغرق لمْسَة الأمان ضد الخوف من خلال حادثة إنقاذ بطرس من الغرق "عندَما رأَى بطرس شِدَّةَ الرِّيح، فَأَخَذَ يَغرَق في المياه "فمَدَّ يسوعُ يَدَه لِوَقْتِه وأَمسكَه"، وما إن أصبحت يد بطرس في يد يسوع حتى عاد السَّلام إلى قلبه وسار على المياه بأقدام ثابتة (متى 14: 22-33) لمْسَة يسوع تُحَوّل القلب الخائف والمُضطرب إلى قلبٍ ثابت يشعر بأمان! لذا علينا ألاَّ نسمح مطلقًا لمخاوفنا أن تمنعنا من الاقتراب منه. |
||||
07 - 07 - 2024, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 165615 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لمْسَة يسوع ضد العبوديَّة خاصة في حادثة شفاء المرأة المنحنيَّة الظَّهر (لوقا 13: 10-17). لقد كانت المرأة مُقيدة بروح مرضٍ لمدة ثمانيَ عشرةَ سنة، ولم تستطع أن تنتصب بسبب هذا القيد! ولم تستطع أن تتمتع بالنَّظر في وجوه النَّاس، بل كانت تنظر إلى الأرض دائمًا، وكان ظهرها مُحّدَبًا. فجاء يسوع وحرَّرها من العبوديَّة وذلك "بوَضَعَ يَدَيهِ علَيها، فانتَصَبَت مِن وَقْتِها" (لوقا 13: 13). |
||||
07 - 07 - 2024, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 165616 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هناك قيود وأتعاب جعلتنا منحنيِّن إلى أسفل حيث يمكن أن نكون عبيد لعادة معينة مثل: التَّدخين، الحلفان باسم الله باطلا، النَّميمة، وقيود جنسيَّة. أو قد تثقل ظهورنا الهموم والمشاكل فننحني ولا نستطيع الوقوف! لكن هذه المرأة المنحنية تحررت بمجرد لمْسَة واحدة من يسوع، وانتصبت ومجدَّت الله. فلنتقدم نحن أيضًا إلى يسوع بثقة، ولندعه كي يلمسنا ويحرِّرنا من عبوديتنا. اللمْسَة الرُّوحيَّة تُعلمنا أن نعي عجزنا في التَّغلب على الشَّر وحدنا، بل إنَّنا بحاجة أن نبحث بإيمان عن الخلاص في يسوع المسيح الطَّبيب والحياة |
||||
07 - 07 - 2024, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 165617 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن واجه السَّيد المسيح العاصفة وأخضعها (مرقس 4: 35-41)، واجه المرض والموت (مرقس 5: 21-43) مُحطمًا شوكتهم بلمسة حبِّه. قد لا يؤمن الإنسان المعاصر بالشِّفاء عن طريق اللَّمس. التي تتحدث عن المرأة المنزوفة. إذ بعد أن نالت الشفاء من يسوع بخفية، تُدعى إلى إظهار نفسها (مرقس 5: 30). فتستجيب، لكنها تفعل ذلك بخوف (مرقس 5: 33). الواقع ليس اللَّمس الذي يُشفي، إنَّما يسوع هو الذي يبعث في المريض إيمانًا بان يلمسه. فمن لا يؤمن، ويلمسه خارجيا فقط، لن يختبر يسوع وبالتَّالي لن يحصل على الشِّفاء (مرقس 5: 31). أمَّا من يلمس يسوع بإيمان فذاك الذي يشترك في قوَّته الإلهيَّة كما حدث مع المرأة المنزوفة، وكما شفاء يسوع الصَّبي المصاب بالصَّرع "فأَخَذَ يسوعُ بِيَدِه وأَنَهَضَه فقام" (مرقس 9: 27). وهناك أيضا مثال الأمهات اللَّواتي كنَّ يقدمن أطفالهن ليسوع كي يباركهم ويصلي عليهم "وأَتَوهُ بِأَطفالٍ لِيَضَعَ يَدَيهِ علَيهم" (مرقس 10: 13). وليس لهذا اللَّمس أي علاقة في السِّحر، بل إنَّها عادة يهوديَّة يستخدمها علماء الشَّريعة. |
||||
07 - 07 - 2024, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 165618 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكن أن "نلمس" يسوع اليوم ونَنال المُعجزة التي نريدها؟ من خلال الكلمة؛ عندما تتأصل روحنا مع الكلمة. إن تركنا كلمة الرَّبِّ "تلمسناَ"، فكأنَّ يسوع يلمسنا. إن هذه اللمْسَة تتخطى الحواس؛ إنَّنا نؤمن بروحنا. يقول الكتاب "فالإِيمانُ بِالقَلبِ يُؤَدِّي إلى البِرّ" (رومة 10:10). عندما نؤمن بكلمة الرَّبِّ، ونتجاوب وفقًا لإيماننا، نحن نتواصل مع قوَّة الرَّبِّ. والقوَّة تعمل فقط عندما نؤمن بروحنا ونتصرف بناءً على ذلكَ؛ هذا هو الإيمان: إنَّه استجابة الرُّوح البشريَّة لكلمة الله. |
||||
07 - 07 - 2024, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 165619 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرَّبُّ يريدنا أن نلمسه لمْسَة إيمان. مهما كانت مشكلتنا اليوم. من خطيئة وزنى ومرض وكذب… الرًّبُّ مشتاق أن نلمسه ليُشفينا من كل مرض وموت وخطيئة وخوف وعبوديَّة. لمسته قويَّة، شافية، محرّرة ولها أعظم تأثير. إنها لمْسَة تُغيّر، تُحرّر وتشفي ليس فقط الجسد، وإنما الفكر والنَّفس والرُّوح، لمْسَة تُغيّر المصير! وبوسعنا ألاَّ نلمس طرف ردائه بل جسده ودمه في القربان المقدس. هذا هو إلهنا المبارك، ربنا يسوع المسيح، الذي قيل عنهُ "جَميعُ الَّذينَ لَمَسوه نالوا الشِّفاء " (متى 14: 36). |
||||
08 - 07 - 2024, 09:19 AM | رقم المشاركة : ( 165620 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب ووحدك القادر على مساعدتنا في حل كل أمورنا .. فنرجوك يا أبانا ساعدنا فنحن أولادك الضعفاء آمين.. |
||||