02 - 07 - 2024, 11:22 AM | رقم المشاركة : ( 165221 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
13- ثُمَّ صَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، فَخَلَّصَهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ 14- أَخْرَجَهُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ وَظِلاَلِ الْمَوْتِ، وَقَطَّعَ قُيُودَهُمْ 15- فَلْيَحْمَدُوا الرَّبَّ عَلَى رَحْمَتِهِ وَعَجَائِبِهِ لِبَنِي آدَمَ 16- لأَنَّهُ كَسَّرَ مَصَارِيعَ نُحَاسٍ، وَقَطَّعَ عَوَارِضَ حَدِيدٍ. تتكرر الآيات هنا (ع13، 15) إذ يصرخ شعب الله إليه، فيحررهم من عبوديتهم مهما كانت قوية مثل الحديد والنحاس؛ لأن بعض الخطايا صعبة مثل الكبرياء، وتعود الخطية، واليأس. ولكن قوة الله تصنع معجزات وعجائب، فيحرر أولاده، ويعيدهم للتمتع بالحياة معه. |
||||
02 - 07 - 2024, 11:23 AM | رقم المشاركة : ( 165222 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا تنزعج من كثرة خطاياك، أو شناعتها؛ لأن إلهك قوى قادر أن يحررك منها. ومهما كانت ظروفك تربطك بالخطية، فهو قادر أن يغير الظروف، أو يسندك، فترتفع فوق الشر وتخلص منه. فقط إلتجئ إليه بصلاة متضعة، ومثابرة، فتنال حريتك وتستعيد فرحك. |
||||
02 - 07 - 2024, 11:24 AM | رقم المشاركة : ( 165223 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
17- وَالْجُهَّالُ مِنْ طَرِيقِ مَعْصِيَتِهِمْ، وَمِنْ آثامِهِمْ يُذَلُّونَ 18- كَرِهَتْ أَنْفُسُهُمْ كُلَّ طَعَامٍ، وَاقْتَرَبُوا إِلَى أَبْوَابِ الْمَوْتِ. الْجُهَّال هم الذين يبتعدون عن الله، فيسقطون في خطايا كثيرة، تذلهم، وتجعلهم في ضيق ويأس؛ حتى يفقدوا شهيتهم للطعام والشراب. وقد تصيبهم أمراض نتيجة أفكارهم، واضطرابهم، فتساعد على فقدان الشهية للطعام مما يزيد ضعفهم، فيصيروا في حيرة وقلق. إن هؤلاء الجهال يسقطون في خطايا تزيد ابتعادهم عن الله؛ حتى يفقدوا شهيتهم الروحية، أي يفقدوا اشتياقهم للصلاة، ولقراءة كلام الله، والوجود في بيت الرب. فرغم وجود الطعام الروحي أمامهم لكنهم لا يستفيدون منه؛ حتى يكادوا يموتوا روحيًا، أي يسقطون ليس فقط في الفتور، بل الجفاف الروحي. |
||||
02 - 07 - 2024, 11:26 AM | رقم المشاركة : ( 165224 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
19-فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، فَخَلَّصَهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ 20- أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ 21- فَلْيَحْمَدُوا الرَّبَّ عَلَى رَحْمَتِهِ وَعَجَائِبِهِ لِبَنِي آدَمَ 22- وَلْيَذْبَحُوا لَهُ ذَبَائِحَ الْحَمْدِ، وَلْيَعُدُّوا أَعْمَالَهُ بِتَرَنُّمٍ. يعدوا أعماله: يذكروا أعماله واحدة فواحدة. تتكرر هنا كما ذكرنا الآيتان (ع19، 20) التي تظهر التجاء شعب الله إليه، ثم استجابة الله لهم بمعجزات عظيمة. ونرى حنان الله الذي يشفى أولاده من مرض الخطية، وايضًا الأمراض الجسدية إن احتاج الأمر، أي يغفر لهم، ويعطيهم صحة وحيوية روحية، فيقبلوا إليه، ويعبدوه بفرح، ويقدموا له ذبائح الحمد، أي تسبيح الشفاه، ويشكرونه على أعماله معهم. إن كلمة الله التي يرسلها الله هي نبوة عن تجسد المسيح الذي يشفى أمراض البشرية التي تؤمن به، وينقلها من الموت إلى الحياة، فتسبحه وتشكره إلى الأبد، ويتمتعون بذبيحة الشكر، التي هي سر التناول من جسد الرب ودمه. |
||||
02 - 07 - 2024, 11:27 AM | رقم المشاركة : ( 165225 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما أعظم أعمالك يا رب معى والتي تتجلى في قبولك لى وأنا ساقط في الخطية وعاجز عن القيام منها فتمد يدك، وتقبل توبتى وتحولنى من الموت إلى الحياة، فأقوم وأسبحك، وأتمتع بالوجود معك. |
||||
02 - 07 - 2024, 11:28 AM | رقم المشاركة : ( 165226 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عناية الله بالمسافرين في البحر (ع23-32): 23- اَلنَّازِلُونَ إِلَى الْبَحْرِ فِي السُّفُنِ، الْعَامِلُونَ عَمَلًا فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ 24- هُمْ رَأَوْا أَعْمَالَ الرَّبِّ وَعَجَائِبَهُ فِي الْعُمْقِ 25- أَمَرَ فَأَهَاجَ رِيحًا عَاصِفَةً فَرَفَعَتْ أَمْوَاجَهُ 26- يَصْعَدُونَ إِلَى السَّمَاوَاتِ، يَهْبِطُونَ إِلَى الأَعْمَاقِ. ذَابَتْ أَنْفُسُهُمْ بِالشَّقَاءِ 27- يَتَمَايَلُونَ وَيَتَرَنَّحُونَ مِثْلَ السَّكْرَانِ، وَكُلُّ حِكْمَتِهِمِ ابْتُلِعَتْ. يتحدث المزمور عن التجار المسافرين في البحر، والملاحين، والمعاناة التي يلاقونها في السفر من خلال البحر. ويبين أن الله هو محرك الطبيعة، وضابط الكل فهو الذي يأمر فتهيج الرياح، وتعلو الأمواج. فترفع السفن إلى فوق نحو السماء. ثم تهبط بهم نحو العمق، فيتمايل ركاب السفينة بعنف كالسكران، ويواجهون الموت، فتذوب قلوبهم خوفًا، ويفقدون قدرتهم على التحكم في السفينة، ويستسلمون ليد الله، كما حدث مع يونان وركاب السفينة عندما كانوا مسافرين في البحر (يون1: 4). يرمز التجار والبحارة إلى الإنسان الروحي الذي يعبر في بحر هذا العالم، ويسمح الله له بضيقات التي هي الرياح والأمواج، ويواجه أفراحًا وآلامًا، التي هي الارتفاع إلى السماء والهبوط إلى العمق، وتنضغط نفسه، ويواجه الموت، أو يتعرض لضغطة نفسية شديدة، فلا يجد أمامه إلا أن يستسلم في يد الله. يرمز أيضًا التجار والملاحون إلى الأنبياء الرسل والكهنة، والخدام في كل جيل الذين ينادون بالله، فيواجهون ضيقات ومتاعب كثيرة، وأثناءها يختبرون الله الذي يرفعهم إلى السماء. ويواجهون أيضًا متاعب نفسية بنزولهم إلى العمق، وليس لهم أمام الضيقات إلا أن يسلموا نفوسهم في يد الله. |
||||
02 - 07 - 2024, 11:46 AM | رقم المشاركة : ( 165227 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
28- فَيَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، وَمِنْ شَدَائِدِهِمْ يُخَلِّصُهُمْ 29- يُهْدِئُ الْعَاصِفَةَ فَتَسْكُنُ، وَتَسْكُتُ أَمْوَاجُهَا 30- فَيَفْرَحُونَ لأَنَّهُمْ هَدَأُوا، فَيَهْدِيهِمْ إِلَى الْمَرْفَإِ الَّذِي يُرِيدُونَهُ 31- فَلْيَحْمَدُوا الرَّبَّ عَلَى رَحْمَتِهِ وَعَجَائِبِهِ لِبَنِي آدَمَ 32- وَلْيَرْفَعُوهُ فِي مَجْمَعِ الشَّعْبِ، وَلْيُسَبِّحُوهُ فِي مَجْلِسِ الْمَشَايِخِ. المرفأ: الميناء. الذين يعانون في سفرهم داخل البحر ليس أمامهم إلا الصراخ إلى الله لينقذهم فيتدخل بأبوته ويهدئ العاصفة، فيستعيدون سلامهم، بل يشكرون الله، ويحدثون بعجائبه في كل مكان بين الشعوب، وفى اجتماع الرؤساء والعظماء. الروحانيون والخدام يصرخون إلى الله في ضيقاتهم، فيتدخل وينقذهم منها فتهدأ نفوسهم، ويشعرون بقوة الله الذي يحميهم، فيسبحونه على أعماله العجيبة معهم، سواء في اجتماع الشعوب والأمم فيهدونهم إلى الإيمان، أو في مجتمعات الخدام والمعلمين الروحانيين، فيثبت إيمانهم، ويمجدون الله. |
||||
02 - 07 - 2024, 11:47 AM | رقم المشاركة : ( 165228 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† الضيقات يسمح بها الله ليس لإزعاجك، ولكن ليوقظ نفسك، فتتحرك في صلوات حارة، وتختبر عمل الله فتفرح، ويزداد حماسك للتسبيح والشكر كل أيام حياتك. |
||||
02 - 07 - 2024, 11:51 AM | رقم المشاركة : ( 165229 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
33- يَجْعَلُ الأَنْهَارَ قِفَارًا، وَمَجَارِيَ الْمِيَاهِ مَعْطَشَةً 34- وَالأَرْضَ الْمُثْمِرَةَ سَبِخَةً مِنْ شَرِّ السَّاكِنِينَ فِيهَا. قفارًا: أرض يابسة مهجورة بلا ماء أو حياة. معطشة: أرض ليس فيها ماء، بل يعطش فيها كل إنسان وحيوان ونبات. سبخة: تالفة غير صالحة للزراعة، أو السكن. يبين المزمور خطورة الشر الذي يسلكه البشر إذ يغضب الله، فيسمح لهم بالضيق لعلهم يتوبون، فيجعل الاماكن الكثيرة المياه؛ مثل الأنهار ومجارى المياه يابسة تمامًا، والأرض الخصبة تالفة، لدرجة ألا تصلح لشئ. فإذ يرى الأشرار ضيقهم المادي يرجعون إلى الله الذي أغضبوه وأهملوه. |
||||
02 - 07 - 2024, 11:52 AM | رقم المشاركة : ( 165230 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ع35-38: 35- يَجْعَلُ الْقَفْرَ غَدِيرَ مِيَاهٍ، وَأَرْضًا يَبَسًا يَنَابِيعَ مِيَاه 36- وَيُسْكِنُ هُنَاكَ الْجِيَاعَ فَيُهَيِّئُونَ مَدِينَةَ سَكَنٍ 37- وَيَزْرَعُونَ حُقُولًا وَيَغْرِسُونَ كُرُومًا، فَتَصْنَعُ ثَمَرَ غَلَّةٍ 38- وَيُبَارِكُهُمْ فَيَكْثُرُونَ جِدًّا، وَلاَ يُقَلِّلُ بَهَائِمَهُمْ. غدير: نهر صغير تجرى مياهه بهدوء. تظهر هذه الآيات عمل الله مع المؤمنين المتضعين فيباركهم، ويهبهم الماء الذي يعطى الحياة لهم، ولحيواناتهم فتكثر، ولأرضهم فيزرعونها، ويحصدون ثمارًا ومحاصيلًا كثيرة. المساكين بالروح التائبون باتضاع يهبهم الله بركات روحية كثيرة، فيعمل فيهم الروح القدس، الذي ترمز إليه المياه، وينعم عليهم بثمار الروح القدس التي يرمز إليها بثمار الأرض والغلات والبهائم، فيفرحون ويشكرون الله. |
||||