01 - 07 - 2024, 09:54 AM | رقم المشاركة : ( 165181 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله وعد إبراهيم أن يباركه هو ونسله، وإن كانت قد مرت سنوات طويلة حوالي أربع مئة سنة، ولكن الله لا ينسى وعوده، أو يرجع عنها، فذكرها، أي تممها في الوقت المناسب، وأخرج شعبه بقوة ذراعه، وشق البحر الأحمر لهم، فعبروا، وهلك فرعون وكل جيشه؛ لأجل قساوة قلبه. فبعدما أطلق شعب بني إسرائيل عاد وشعر بخسارة مصر في خروج اثنين مليون من العبيد، فقام يلاحقهم ليرجعهم، فغرق في البحر الأحمر. وعندما رأى شعب الله قوة إلههم في إنقاذهم من فرعون وغرقه، سبحوه ورنموا بقيادة مريم أخت موسى وهارون، وهذا هو الشبع الروحي بعدما شبعوا ماديًا. |
||||
01 - 07 - 2024, 09:55 AM | رقم المشاركة : ( 165182 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عاقب الله الشعوب الوثنية التي عاشت في أرض كنعان لكثرة خطاياهم التي أطال الله أناته كثيرًا عليهم، فطردهم أخيرًا من أرض كنعان، وأسكن شعبه المؤمن به مكانهم. بامتلاك بني إسرائيل أرض كنعان تحقق وعد الله الذي ِأعطاه للآباء إبراهيم، واسحق، ويعقوب. وتحقيق هذا الوعد يساعد شعب الله أن ينتظر الوعد بأورشليم السماوية، أي يحيون مع الله حتى يصلوا إلى ملكوت السموات. كان شرط ثبات بني إسرائيل في أرض كنعان هو حفظهم لشرائع الله، وفرائضه. فمن أجل إيمانهم يثبتون في الأرض، كما أن الله من أجل عدم إيمان الوثنيين طردهم من أرضهم. الله الذي يحفظ أولاده، ويرشدهم، ويعولهم في برية سيناء يكمل عمله، ويدخلهم ويسكنهم أرضًا تفيض لبنًا وعسلًا، أي خيرات وفيرة وهي أرض كنعان. |
||||
01 - 07 - 2024, 09:59 AM | رقم المشاركة : ( 165183 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† على قدر تمسكك بوصايا الله تنال قوته وبركاته، وبحفظك الوصية تحفظك في كل طرقك حتى توصلك إلى النعيم الأبدي. |
||||
01 - 07 - 2024, 09:59 AM | رقم المشاركة : ( 165184 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور المئة والسادس تمرد الشعب وإحسانات الله "هللويا. احمدوا الرب لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته. من يتكلم بجبروت الرب.." (ع1، 2) مقدمة: كاتبه: هو مزمور بلا عنوان، أي من المزامير اليتيمة التي لا يعرف كاتبها. ولكن يميل كثير من الآباء أن ينسبوه إلى داود. متى كتب؟ عند إرجاع التابوت من أورشليم من بيت عوبيد آدوم الجتى (1 أى16: 34-36) لأنه يمجد الله الكثير الإحسان. وهناك رأى آخر أن داود كتبه عندما كان هاربًا في جت لذا يقول اجمعنا من بين الأمم (ع47). يوجد تشابه بين هذا المزمور والمزمور السابق له (مز105)، فالأول يحدثنا عن رعاية الله لشعبه، أما هذا المزمور فيحدثنا عن أمانة الله مع شعبه رغم عصيانه. يوجد بعض التشابه بين هذا المزمور و(1 أى16) والذي يذكر فيه إرجاع تابوت عهد الله. يوجد تشابه بين هذا المزمور وصلوات عزرا (عز9)، ونحميا (نح9)، ودانيال (دا9)، وباروخ (با2) في كل هذه يذكر الكاتب تمرد وأخطاء شعب الله، ومن ناحية أخرى أمانة الله ومحبته وإحسانه. يظهر في هذا المزمور شناعة خطايانا أمام إحسانات الله؛ لذا نسبحه. ومعنى هذا أن سقوطى في الخطية يدعونى إلى التوبة، ولا يعطلنى عن الصلاة والتسبيح. لا يوجد هذا المزمور في صلوات الأجبية. هذا المزمور ضمن المزامير التي تبدأ وتنتهي بهللويا، وهي ثمانية مزامير هي بخلاف هذا المزمور (مز 111، 113، 135، 146، 148، 149، 150). |
||||
01 - 07 - 2024, 10:01 AM | رقم المشاركة : ( 165185 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله لأنه صالح ورحوم إلى الأبد لأن طبيعته هي الرحمة والصلاح ولذا يفرح القلب بهذا فيبدأ بالتهليل لأن الإنسان خاطئ ومحتاج لغفران الله ورحمته ومن أجل هذه الخطايا يدعو الإنسان للاتضاع والتغنى بمراحم الله. |
||||
01 - 07 - 2024, 10:03 AM | رقم المشاركة : ( 165186 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
2- مَنْ يَتَكَلَّمُ بِجَبَرُوتِ الرَّبِّ؟ مَنْ يُخْبِرُ بِكُلِّ تَسَابِيحِهِ؟ 3- طُوبَى لِلْحَافِظِينَ الْحَقَّ وَلِلصَّانِعِ الْبِرَّ فِي كُلِّ حِينٍ. يتساءل الكاتب وسط جماعة المؤمنين عمن يتكلم عن قوة الله العظيمة، ويخبر بتسابيح الله؟ ويجيب في (ع3) بأن الذي يستطيع أن يسبح الله ويخبر بقوته هو الحافظ الحق، والصانع البر دائمًا. وهو من يطيع الحق؛ أي يحفظ وصاياه. "الصانع البر كل حين" هذه نبوة واضحة عن المسيح، وينضم إليه المؤمنون به، الذين يتمتعون بعشرته؛ أي القديسون، فيستطيعوا أن يسبحوا الله من كل قلوبهم. وكل من يسعى في طريق البر، وحفظ الوصايا يتقدم في طريق التسبيح، أي أن التسبيح ليس كلمات يرددها الفم، بل حياة يحياها الإنسان، فيحدث بعظمة الله، ويمجده. |
||||
01 - 07 - 2024, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 165187 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
4- اذْكُرْنِي يَا رَبُّ بِرِضَا شَعْبِكَ. تَعَهَّدْنِي بِخَلاَصِكَ 5- لأَرَى خَيْرَ مُخْتَارِيكَ. لأَفْرَحَ بِفَرَحِ أُمَّتِكَ. لأَفْتَخِرَ مَعَ مِيرَاثِكَ. يشعر الكاتب بضعفه؛ لأنه لا يصنع البر في كل حين؛ لذا يطلب من الله أن يذكره برضا شعبه؛ أي يرضى عليه؛ لأن الله رحيم، ويحب شعبه. ويطلب أيضًا معونة الله، فيطلب منه أن يتعهده بخلاصه، أي يهتم به، ويسانده؛ حتى يحفظ الحق، ويصنع البر. فيدخل إلى تذوق عشرة الله التي يتمتع بها المختارون؛ ليس فقط على الأرض، بل بالأحرى في السماء، وحينئذ يفرح فرحًا عظيمًا ويفتخر برحمة الله وإحساناته مع كل المؤمنين، الذين نالوا الميراث الأبدي. إن الكاتب يرى بعين النبوة الرسل، ومؤمنى العهد الجديد، الذين يتمتعون برؤية المسيح، وعمل الروح القدس في الكنيسة، حيث توجد خيرات روحية كثيرة تفرح القلب، ويفتخر بها كل من ينالها. فهو يشتاق إلى تجسد المسيح، ورؤية العهد الجديد، وميلاد الكنيسة. |
||||
01 - 07 - 2024, 10:08 AM | رقم المشاركة : ( 165188 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ليتك يا أخى تهتم بحفظ وصايا الله، وتطبيقها في حياتك، لتشبع، وينطلق لسانك بتسبيحه في الكنيسة، وفى مخدعك، بل وفى كل مكان. |
||||
01 - 07 - 2024, 10:09 AM | رقم المشاركة : ( 165189 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
6- أَخْطَأْنَا مَعَ آبَائِنَا. أَسَأْنَا وَأَذْنَبْنَا 7- آبَاؤُنَا فِي مِصْرَ لَمْ يَفْهَمُوا عَجَائِبَكَ. لَمْ يَذْكُرُوا كَثْرَةَ مَرَاحِمِكَ، فَتَمَرَّدُوا عِنْدَ الْبَحْرِ، عِنْدَ بَحْرِ سُوفٍ. بحر سوف: البحر الأحمر. بمشاعر التوبة والندم يعلن كاتب المزمور نيابة عن شعب الله أنهم تمردوا على الله مرات كثيرة، وأساءوا إليه من خلال تمرد الآباء. وأول تمرد كان بعد خروجهم من أرض مصر ووصولهم إلى بحر سوف، عندما رأوا فرعون بجيشه مقبلًا عليهم. فتذمروا على موسى قائلين: هل لا توجد قبور في مصر حتى أخرجتنا لنموت في البرية أمام بحر سوف؟ ألم نقل لك: اتركنا لنعيش في برية مصر أفضل من أن نموت في البرية (خر14: 11، 12). هذا التذمر من بني إسرائيل تم بعد أن رأوا عجائب الله في الضربات العشر التي ضرب بها المصريين، وفى نفس الوقت رحمته على شعبه التي حفظتهم من هذه الضربات. أنهم رأوا العجائب لكنهم لم يفهموها وهذا ما يحدث معنا حتى اليوم، فنرى أعمال الله معنا ولكننا لا نفهم، فنضطرب ونقلق ونتذمر. |
||||
01 - 07 - 2024, 10:10 AM | رقم المشاركة : ( 165190 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
8- فَخَلَّصَهُمْ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ، لِيُعَرِّفَ بِجَبَرُوتِهِ 9- وَانْتَهَرَ بَحْرَ سُوفٍ فَيَبِسَ، وَسَيَّرَهُمْ فِي اللُّجَجِ كَالْبَرِّيَّةِ 10- وَخَلَّصَهُمْ مِنْ يَدِ الْمُبْغِضِ، وَفَدَاهُمْ مِنْ يَدِ الْعَدُوِّ 11- وَغَطَّتِ الْمِيَاهُ مُضَايِقِيهِمْ. وَاحِدٌ مِنْهُمْ لَمْ يَبْقَ 12- فَآمَنُوا بِكَلاَمِهِ. غَنَّوْا بِتَسْبِيحِهِ. اللجج: المياه الكثيرة ويقصد بها أعماق البحر. أمام تمرد الشعب لم نر غضب الله، ولكن على العكس قوته في تخليصهم من فرعون وجيشه، إذ انتهر البحر عن طريق ضرب موسى البحر بعصاه، فانشق وانكشفت أعماق البحر، فصارت ارضًا يابسة مثل البرية، فعبر فيها شعب الله إلى البر الثاني. أما فرعون وجيشه الذين تجاسروا، وسعوا وراء بني إسرائيل، ولم يخافوا إلههم الذي ضربهم بالضربات العشر، فعندما ضرب موسى البحر مرة ثانية عاد كما كان وغرق فرعون وكل جيشه، وماتوا جميعًا، وكان أقوى جيش في العالم وقتذاك؛ لأن مصر كانت الإمبراطورية الأولى في العالم، فكانت تسيطر على من حولها. ففرح بنو إسرائيل وغنوا لله بالشكر وآمنوا به. كما خلص الله شعبه بني إسرائيل من عبودية المصريين بعبورهم البحر الأحمر وغرق فرعون وجنوده؛ هكذا أيضًا يخلص أولاده في العهد الجديد من عبودية الشيطان بعبورهم في ماء المعمودية، فينالوا الطبيعة الجديدة وحرية أولاد الله. |
||||