28 - 06 - 2024, 02:57 PM | رقم المشاركة : ( 164981 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
(مز 35: 15) فَبَكَيتُ كَمَنْ فَقَدَ صَدِيقًا أوْ أخًا. انحَنَيتُ حُزْنًا كَمَنْ يَنُوحُ عَلَى أُمِّهِ |
||||
28 - 06 - 2024, 03:01 PM | رقم المشاركة : ( 164982 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
(مز 35: 15) وَعِنْدَمَا تَعَثَّرْتُ، هَزِئُوا بِي. لَمْ أكُنْ أعرِفُهُمْ حَقَّ المَعْرِفَةِ. أحَاطُوا بِي هَاجَمُونِي لَمْ يَتَوَقَّفُوا. |
||||
28 - 06 - 2024, 03:02 PM | رقم المشاركة : ( 164983 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
(مز 35: 16) سَخِرُوا بِي تَهَكَّمُوا عَلَيَّ. وَبِشَتَائِمَ فَظِيعَةٍ صَرَخُوا عَلَيَّ. |
||||
28 - 06 - 2024, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 164984 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ. يَا رَبُّ إِلهِي، قَدْ عَظُمْتَ جِدًّا. مَجْدًا وَجَلاَلًا لَبِسْتَ. يبدأ المزمور بتسبيح الله عندما ينادى كاتب المزمور نفسه لتبارك الله، ويتكلم كاتب المزمور بفخر عن الله، فيقول إلهى، أي أن هناك علاقة خاصة بينه وبين الله، ويقول له لقد عظمت جدًا ليس بمعنى أنه قد إزداد عظمة؛ لأنه كامل في ذاته منذ الأزل، لكنه صار عظيمًا في عينى كاتب المزمور، عندما أدرك رعايته، وقوته التي خلقت العالم وترعاه لتدبره. وكل من يؤمن بالله، ويتنقى بالتوبة يستطيع إدراك عظمة الله. يشبه كاتب المزمور الله بإنسان عظيم قد لبس الجلال والمجد، ويقصد عظمة الله الظاهر أمام الناس في خلقته، ورعايته للعالم. فالمجد والجلال ملتصقان به، كما تلتصق الثياب بالإنسان. |
||||
28 - 06 - 2024, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 164985 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اللاَّبِسُ النُّورَ كَثَوْبٍ، الْبَاسِطُ السَّمَاوَاتِ كَشُقَّةٍ. شقة: قطعة من القماش، أو الجلد يسهل بسطها مثل الخيمة، أو الستارة. الله نور ومصدر كل نور، لذا يعبر كاتب المزمور عن ذلك بقوله اللابس النور، أي أن النور ملتصق به، وهو خالق النور. وأيضًا خلق السموات بكلمته بسهولة، كما يبسط الإنسان شقة الخيمة، أي قماش الخيمة بسهولة. ومن يؤمن بالله العظيم كما في (ع1) يتمتع بنوره، ثم كلمته التي تعمل فيه بسهولة. إن الله اللابس النور يشير إلى تجسد المسيح بجسده الطاهر، أي النورانى. أما نحن المؤمنون فنلبس النور، أي المسيح إن سلكنا بوصاياه. والنور يكشف كل شيء، فالله اللابس النور يفحص القلوب والكلى، وليس شيئًا مخفيًا عنه. وقد بسط السماء بعد أن خلق النور في اليوم الأول؛ ليعلن أنه إن كانت السماء مسكنه، فنحن البشر الذين نحيا على الأرض لا يمكننا أن نرى نوره، ولكن نرى شيئًا من نوره قدر ما نستطيع أن نحتمل. الآن نراه كما في مرآة، ولكن هناك في السماء نراه وجهًا لوجه (1 كو13: 12) أي يكشف الله لنا بعضًا من نوره. وقدر ما نحيا معه يكشف لنا عن أسرار نوره، فنتمتع بعشرته. والله اللابس النور أنار العالم عندما خلق النور، وبالتالي يمكن أن توجد بعد ذلك حياة للإنسان وكل الخلائق، والله أيضًا ينير قلوبنا بمعرفته، فنمتلئ فرحًا. |
||||
28 - 06 - 2024, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 164986 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عظمة الله في خلقته للسماء، وهي عبارة عن ماء في شكل بخار، وجعلها سقفًا للأرض، وكل ما فوقها من إنسان، وحيوان، وطيور. وتتجلى قوة الله في ضبطه لهذا الماء، الذي هو السحاب، فلا يستطيع أن يتكثف وينزل في شكل أمطار إلا بأمره، وبالمقدار الذي يريده لمنفعة الإنسان. ويعبر أيوب عن السحاب، فيشبهه بصره مملوءة بالماء، يمسكها الله بيده؛ حتى لا تغرق الأرض كلها (أى26: 8). |
||||
28 - 06 - 2024, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 164987 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يركب عل السحاب ويمشى على الريح، الذي يشبهه الكاتب هنا بأجنحة، مثل أجنحة طائر. فالله هو خالق كل هذه، وضابطها، ويركب فوقها، أو يمشى عليها. ولأجل عظمة السحاب والضباب فهو يمثل حضرة الله لعلوه عن الأرض، وبهائه، كما كان الضباب يغطى خيمة الاجتماع، أو هيكل سليمان عند حضور الله (خر20: 21؛ 1 مل8: 12)، وعندما حل الله على الجبل، وأعطى موسى الوصايا والناموس (تث5: 22). السحب، أي الضباب يمثل الغموض، فيرمز لأسرار الكنيسة، والمياه هي مياه المعمودية، والرياح تشير للروح القدس العامل في الكنيسة والأسرار والمؤمنين. والخلاصة أن الله، الذي يعلو بفكره عن الجميع، يعمل في أولاده في الكنيسة؛ ليملأهم بقوته، ويعطيهم كل احتياجاتهم، فيجعل أولاده الأرضيين ملائكة يعيشون في السماء وهم على الأرض. |
||||
28 - 06 - 2024, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 164988 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله هو خالق الملائكة وخلقهم رياحًا أي أرواحًا لها قدرات كبيرة في الإدراك، والحركة. وهم أرواح تدرك محبة الله وعظمته، فتسبحه دائمًا، وتطيعه، وتخدمه، وتعتنى بالبشر بحسب أوامره. وهم أرواح لا يراهم الإنسان، ولكن يشعر بعملهم. الله أيضًا خلق الملائكة نارًا ملتهبة، وذلك بروحه القدوس النارى، وهم ملتهبون بمحبة الله، ويرفضون الشر؛ لأن النار تأكل الشوائب، والأشواك التي ترمز للخطية، ويعملون أوامر الله بسرعة مثل لهب النار. |
||||
28 - 06 - 2024, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 164989 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تظهر عظمة الله في تثبيت الأرض كأنها على قواعد، كما كان يعتقد الأقدمون. ويقصد الله هنا بالقواعد ثبات الأرض، رغم أن الأرض تدور حول نفسها كل يوم، ولكن بحكمة الله لا نشعر بهذا، فنحيا مطمئنين. الأرض تحمل البشر، والمؤمنين إن ثبتوا في المسيح حجر الزاوية فلا يتزعزون. |
||||
28 - 06 - 2024, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 164990 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كانت المياه تغطى كل شيء في بدء الخليقة، وقال الله لتظهر اليابسة، وتجتمع المياه في مكان، وسماها بحارًا، وسمى اليابسة أرضًا (تك1: 9)، أي أن الارض بجبالها كانت مغطاة بالمياه، ثم ظهرت بأمر الله. ولم تغمر المياه الأرض مرة أخرى إلا في الطوفان أيام نوح، ولن تغمرها ثانية كما وعد الله (تك8: 21). الجبال ترمز للقديسين، والرسل، والخدام. والمياه التي فوقها هي عمل الروح القدس فيهم، وبركته على رؤوسهم. |
||||