وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يارب أشكرك لأنك أنت هو النور
المتدفق في أرواحنا وقلوبنا
آمين

[Mary Naeem]

يارب أشكرك لأن نورك
يا رب هو المضيء على المسكونة كلها
آمين

[Mary Naeem]

يارب بارك شعبك
وأبعد عنا ظلمة الحياة القاسية
آمين

[Mary Naeem]

يارب كن السبيل الوحيد الذي نرتوي منه جميعاً
آمين

[Mary Naeem]

الخلاص الذي قدمه المسيح على الصليب تممه بيمينه،
أي قوته وذراعه، أي الابن الوحيد المتجسد،
كما أشار إلى ذلك أشعياء النبي (اش51: 9، 53: 1).
واليمين والذراع ترمزان أيضًا لعمل الروح القدس في الكنيسة.
والخلاصة أن المسيح حمل خطايانا وحده على الصليب
ومات وأقام نفسه بقوة لاهوته.

[Mary Naeem]

أَعْلَنَ الرَّبُّ خَلاَصَهُ. لِعُيُونِ الأُمَمِ كَشَفَ بِرَّهُ.

أعلن المسيح خلاصه بقيامته وظهر هذا للعالم كله
أي للأمم كما لليهود، وفتح الباب لكل من يقبل هذا الإعلان
ويؤمن به أن ينال الخلاص.

[Mary Naeem]

الله أعطى وعودًا، ونبوات كثيرة في العهد القديم عن تجسده،
وفدائه، وفى ملء الزمان ذكر كل هذه المواعيد، وتممها بالصليب.
وكل بني إسرائيل الذين يعرفون هذه النبوات أصبح الطريق
سهلًا أمامهم للإيمان بالمسيح، ولكن قساوة قلوبهم هي التي
وقفت عائقًا بينهم وبين الإيمان، ورفضوا رحمة الله وخلاصه.

[Mary Naeem]

محبة الله ظهرت في توصيل البشارة بالمسيح الفادى
إلى العالم كله، حتى البلاد البعيدة عن اليهودية،
ولعل البعيدين في أقاصى الأرض يكونون أكثر اهتمامًا بالإيمان،
ونوال الخلاص من كثيرين قريبين، بل من شعب
الله المختار، وهم اليهود الذين رفضوا الإيمان.

[Mary Naeem]

† ليتك تسبح الله، وترنم له كل يوم تسبيحًا جديدًا
لأن أعماله معك متجددة. فاشكره على رعايته،
وحفظه لك، ومحبته التي لا تُحَد.

[Mary Naeem]

اِهْتِفِي لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ. اهْتِفُوا وَرَنِّمُوا وَغَنُّوا.

ينادى داود النبي كل الأرض يهودًا وأممًا - الذين آمنوا بالمسيح - أن يهتفوا للرب من أجل خلاصه الذي قدمه على الصليب، بل ويشجعهم أن يعبروا بكل إمكانياتهم عن فرحهم، فينادون بأصوات عالية وهي الهتاف، ويرنمون بكلمات منغمة بأصواتهم. وأيضًا يغنون، أي يعلنون كلمات منغمة بمصاحبة آلات موسيقية. فهو يريد أن نعبر عن فرحنا بالله بكل الوسائل، ونمجد خلاصه العجيب.