منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 06 - 2024, 09:58 AM   رقم المشاركة : ( 162131 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,995

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أنّ الفرح أمر هام جدًا، وإنْ سلكت بفرح مبني على مفرحات العالم وليس على الكلمة، ستجد نَفَسَك قصيرًا. عندما تتحرك بالكلمة وتطبقها، تكتشف أنّ فيها قوة كنت تسمع عنها نظريًا ولكنها الآن صارت حية.

ربما هناك أمور عَسِرة في المكان الذي تخدم فيه، وإعاقات في عملك، أو مشاكل في الأسرة أو أي ظروف، لكن بسبب السرور المبني على الكلمة الموضوع أمامك، تستطيع أنْ تقول “سأعبر هذا الموقف دون أنانية، فليس معنى أنْ أحتمل الأمر أنه سيبقى، لأن يسوع قد انتصر على الموقف وقام مِن الموت، وهذا يعني أنه ينظر إلى النهاية المنتصرة وليس لصعوبة الموقف”.

يحاول الطب النفسي مساعدة الناس باستراتيجيات إيجابية موجودة منذ القِدَم ولكنها ليست مِن الكلمة بل هي متبلورة في طريقة قوة التفكير الإيجابي، لكننا هنا نتكلم عن أمر آخر وهو قوة التفكير في الكلمة عن عمد، فأنت تفكر في الكلمة وترى بالإيمان مشروعك وهو يكبر، وبذلك تحتمل المواقف وهذا لا يعني التعامل معه بسلبية، بل ترى الإيجابي الذي سيأتي بسبب الكلمة وليس السلبي الذي في العيان.
 
قديم 01 - 06 - 2024, 09:59 AM   رقم المشاركة : ( 162132 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,995

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




معرفة مشيئة الرب والقيادة بالروح، هما أساسا الفرح:

“لِيَهْتِفْ وَيَفْرَحِ الْمُبْتَغُونَ حَقِّي، وَلْيَقُولُوا دَائِمًا: «لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ الْمَسْرُورُ بِسَلاَمَةِ عَبْدِه»”. (مزمور ظ£ظ¥ : ظ¢ظ§).

“الْمُبْتَغُونَ حَقِّي” هم الأشخاص الذين يُقدّرون برّي وطرقي المستقيمة، فيرفعون أصواتهم مِن الفرح، وهم يقولون دائمًا: الرب يكون عظيمًا في الموقف، ليتعظم الرب الذي يفرح بخير عبده، الذي يرى الخير لك، هو يُسَرّ ويفرح بهذا لأنك موضوع فرحه، أي إنّ الكبير شخصيًا يفرح بفرحك.

تعني كلمة “بِسَلاَمَةِ” أي شالوم في العبرية، أنْ تكون مُسَدّدَ الاحتياجات وفي صحة تامة وحماية وسعادة وسلام، حرًا لا تقيدك عادة ولا خطية ولا تُستعبَد لأي شيء.

يُرَى الآن العالم وهو تحت سطوة الخطية، فتجد الناس تحت كبت نفسي، وأمراض كثيرة بدأت تزداد، فحينما نُزِعَتْ مفرحات العالم ظهرت المشكلة الحقيقية وهي تَمَسُّك الناس بالخروجات، وازدحام الشوارع والالتقاء بالآخرين وشراء أشياء…وكل هذا لأن تعلُّقهم لم يكن بالكلمة.

إنْ لم يكن الشخص فاهمًا الكلمة سوف يعبر في أزمة نفسية، لكن الكلمة تجعلك فَرِحًا بغض النظر عن أي شيء، عندما تضع في ذهنك أنّ هذا الإله يحب ويُسَرّ بالخير لك، فهذا يجعلك مسرورًا.

“لأَنَّ الْمُبَارَكِينَ مِنْهُ يَرِثُونَ الأَرْضَ، وَالْمَلْعُونِينَ مِنْهُ يُقْطَعُونَ .مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ تَثَبَّتُ خَطَوَاتُ الإِنْسَانِ وَفِي طَرِيقِهِ يُسَرُّ.إِذَا سَقَطَ لاَ يَنْطَرِحُ، لأَنَّ الرَّبَّ مُسْنِدٌ يَدَهُ” .(مزامير ظ£ظ§: ظ¢ظ¢- ظ¢ظ¤).

الرب شخصيًا يوجّه خطوات الشخص المبارك، فعندما تنقاد بالروح أنت تتحرك في الخطة الإلهية، والرب يُسَرّ بطرقك أي يشغل فكره بكل ما يحدث معك، فينظر إلى كل تفاصيل حياتك الصغيرة والكبيرة، مثل أبٍ يعتني بابنه فيراقب كل شيء له، فهو يقودك ويباركك ويُسَرّ بما عملته وأنجزته مِن شالوم (سلام) ويحمي طريقك.

الرب لا يعطيك شيئًا ثم يتركك وشأنك، لكنه يشغل نفسه بكل خطواتك ويُسَرّ بها. مَن يعيش حياة منكسرة تجده طوال الوقت لا يعرف هل هو يسلك بطريقة صحيحة أم خطأ، لذلك إحدى أسباب الفرح أنْ تكتشف خطوات الرب.

مِن ضمن المُسرات الروحية السليمة، والأعمدة القوية التي لا تهتز؛ هي الكلمة. ما مصدر الفرح الذي لا يمكن أنْ يتزعزع؟ هو أنْ تتأكد أنك مُنقاد بالروح القدس فتدرِك أنه مسرور بما تعمله وبالتالي تُسَرّ لأنك تعرف أنك تسلك بطريقة صحيحة، وتأتي هذه الثقة لأنك عرفت مشيئة الرب في الموقف.

توجد حيرة عند البعض؛ في أي اتجاه ينبغي أنْ أصلي؟ ماذا أفعل؟ كيف أتصرف؟ كل هذا يأتي بسبب عدم معرفة الكلمة في هذه الزاوية مما يجعلك غير فَرِحٍ، فتتضايق وترفض فِعْل أي شيءٍ، ويحدث شللٌ في الحياة وانسحاب مِن شيء واثنين وثلاثة تحت مسمى “أنْ أنتهي وأعبر مما أنا فيه” وتُحبَط وتستسلم وينفذ صبرك بسبب عدم إدراكك للفرح، والفرح هنا أنْ تكتشف مشيئة الله، وليس أنْ يحدث شيء إيجابي، لأن هذا الشيء الإيجابي ربما يكون فخًا.

إنْ كنت مُنقادًا بالروح، فحتى إنْ حدثت أمور سلبية ستعرف ماذا تفعل، وتكون مُتيقِنًا أنّ ما تفعله صحيحًا، وبالتالي لا يوجد شيء يكدرك، حتى بالرغم مِن وجود أمور سلبية فستعبر فيها لأن عندك إشارة مِن الروح القدس في هذا الموقف.

القيادة بالروح القدس هي الطريقة التي بها تُسَرّ في تفاصيل حياتك. ليست مشيئة الله أنْ يسحبك الوقت ولا أنْ تقضي ساعتين دون أي استخدام، وتجلس فقط وتنتقل مِن فكرة لأخرى. ليست هذه مشيئة الله أنْ تقضي ساعتين دون هدف حتى وإنْ كنت تسميهم راحة، لكنك تكتشف بعد ذلك أنك لم ترتح، فالراحة بحسب الكلمة هي تواصلك مع الروح القدس.
 
قديم 01 - 06 - 2024, 09:59 AM   رقم المشاركة : ( 162133 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,995

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الراحة هي في العلاقة مع الروح القدس:

“إِنَّهُ بِشَفَةٍ لَكْنَاءَ وَبِلِسَانٍ آخَرَ يُكَلِّمُ هذَا الشَّعْبَ الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ: «هذِهِ هِيَ الرَّاحَةُ. أَرِيحُوا الرَّازِحَ، وَهذَا هُوَ السُّكُونُ». وَلكِنْ لَمْ يَشَاءُوا أَنْ يَسْمَعُوا”. (إشعياء ظ¢ظ¨ : ظ،ظ،- ظ،ظ¢).

يتكلم الكتاب هنا عن التكلم بالألسنة والعلاقة مع الروح القدس أنّ هذه هي الراحة وهذا هو السكون والهدوء.

إنْ فَكَّرت في الكلمة في هاتين الساعتين ستجد نفسك تفرح فرحًا كتابيًا، ويكون لعملك تأثيرًا مزدوجًا؛ تقطع كل فرح بشري، وتُثبِّت وتُغذي وتُقوي كل فرح إلهي عبر هذه الطريقة؛ أنْ تُدَقِق في كل شيء، هل أنا أعمله بحسب مشيئة الله وفِكْره أم بفكري؟ وما هو فكر الله في هذا الموقف، فتفرح لأن كل خطوة جميلة ورائعة مصدرها إلهي وعارف أنك مُثبَّت مِن الكبير -الرب- شخصيًا وهذا يجعل حياتك في فرح دائم.

علاقتك مع الروح القدس هي أساس فرحك، وهذه العلاقة ليست قائمة على المشاعر بل قائمة على تشغيل تفكيرك في فكر كتابي معين. فكما يقرأ هاتفك المحمول أي شيء تُشَغِّله عليه هكذا يقرأ ذهنك أي أفكار تُعرَض فيه، يكون المُنتَج طبقًا للفكرة التي تشغّلها بداخله.
 
قديم 01 - 06 - 2024, 10:00 AM   رقم المشاركة : ( 162134 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,995

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فرحٌ لا يُنزَع!

عندما يعبر الإنسان في تحدي ما ولا يكون ثابتًا على ركيزة بطريقة صحيحة، يُنزَع مِنه فرحه، وعندما يقول الرب إنّ فرح الإنسان يمكن أنْ يُنزَع منه، فهذا يعني أنه يوجد تهديد على هذا الفرح.

“اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ وَالْعَالَمُ يَفْرَحُ. أَنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ، وَلكِنَّ حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ. اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ”. (يوحنا ظ،ظ¦: ظ¢ظ*-ظ¢ظ،)

“سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ وَالْعَالَمُ يَفْرَحُ…وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ”، هنا يتكلم عن وقت الصلب، فهذه الآية ليست للكنيسة.

“وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ”، نحن نتبع هذا الفرح الآن.

لا يكن وقت تَذَكُّر صلب يسوع وقتًا دراميًا؛ لأننا لا نعود نذكر الشدة لسبب الفرح، فنحن لا نتذكر السلبيات لكي نبكي على صلب الرب، لكن جيد أنك تدرس ما تم في الصلب وتعرف كَمّ الآلام، لكن تمنع الحزن، فنحن نصنع هذا لذكره؛ أي تتذكر ما صنعه يسوع وليس أنْ تستدرّ مشاعرك ودموعك مُعتقِدًا أنك هكذا تشترك في آلام المسيح.

الاشتراك في آلام المسيح هو اشتراك في آلام الخدمة وليس أن تشاركه الحزن بأن تحاول تَذَكُّر صلبه وتحزن.

” كَذلِكَ، عِنْدَكُمُ الآنَ حُزْنٌ. وَلكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضًا فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ”. (يوحنا ظ،ظ¦ : ظ¢ظ¢).

يتكلم الرب هنا عن مستوى فرح مختلف، وفي (يوحنا ظ،ظ¥) يتكلم عن مستوى محبة وسلام مختلفين، كان يريد إزالة نظام البرمجة؛ أي النظام الفكري الموجود في العهد القديم، ويضع واحدًا آخر ثابتًا في العهد الجديد، لهذا السبب تمتلئ المزامير بمشاعر متذبذبة، لكننا نحن الآن نتبع المشاعر الصاعدة فقط.

“وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ”، تشير هذه الكلمات لوجود فرح مُتقلِّب، لسبب وجود ضمير الخطايا مستمر، فكانوا حزانى طوال الوقت بسبب الخطية، لكن يسوع أتمّ علاج هذه المشكلة لأنه هو الذبيحة الحقيقية، فكانت كلمات الرب جديده عليهم إذ يخبرهم بنوعٍ مختلفٍ مِن الحياة وفرحٍ لا يمكن أنْ يُنزَع.

لاحظ ما قال الرب: “لاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ” هذا يعني أنه يوجد محاولات لنزع الفرح، وهي تحديدًا لا تحدث مِن ذاتها ولكن إبليس مَن يحاول نزعه، ومِن المُحتمَل أنْ يستخدم أشخاصًا أو ظروفًا أو أفكارًا، لذلك لا تتعامل مع الحزن كشيء مسالم، لأنه يوجد عدو يريد نزع فرحك وقوتك منك، وكأنه ينزع الكهرباء عن جهاز، فيتوقف.

توجد أُلفة حدثت مع الخوف والحزن، لكن الله لم يعطنا روح الفشل؛ أي روح الخوف والتراجع والتقهقر والاستسلام، بل روح القوة والمحبة والنصح (ظ¢ تيموثاوس ظ، : ظ§).

مِن المُفترَض أنْ يكون الفرح هو النظام الطبيعي لك ولا يمكن أنْ يُنزَع، وليس مِن الطبيعي أنْ يُنزَع ويُسرَق منك، حيث أعطانا الرب يسوع تقريرًا أنه لا يُنزَع، كما إنه فرح لا يُنطَق به ومجيد؛ أي يصعب التعبير عنه بالكلمات. هناك معيار للفرح تحتاج الكنيسة أنْ تذوقه، لأنها قَبِلت الحزن ودائمًا ما يوجد عذر، لأنه يوجد سبب فكري في الموقف.

إنْ كان قد فارقك شخصٌ وانتقل فإن حزنك لن يُرجعه، فالكتاب يقول: “ثُمَّ لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ.” (ظ، تسالونيكي ظ¤: ظ،ظ£).

إذًا يوجد اختلافٌ بين العالم والكنيسة حتى في حالة الوفاة أو حتى إنْ عبر الشخص في مواقف ليست سهلة، لذلك شرح لنا الرب يسوع أنه يوجد نوع مختلف من الفرح مبني على الكلمة وقيامة الرب وولادة الكنيسة (لذلك تكلم عن ولادة الكنيسة). تَعَلّمْ أن توجّه ذهنك، فليس مِن الطبيعي أنْ يسرح ويتشتت ذهنك، أو يكون هناك تسبيح وأنت جالس ولا تتفاعل، لأنك في فرح لا يُنطَق به ولا يُعبَّر عنه.
 
قديم 01 - 06 - 2024, 10:01 AM   رقم المشاركة : ( 162135 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,995

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




â–ھï¸ژ لا تقتل الكلمة بيديك:

“ظ، اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. ظ¢ فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. ظ£ الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. ظ¤ وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً“. (ظ، يوحنا ظ،: ظ،-ظ¤).

إذًا يوجد عمود روحي مِن أعمدة الفرح الذي لا يمكن أنْ يُنزَع، هو ما سبق، وكتب يوحنا هذا لكي يكتمل فرحنا، وهذا يعني إنه من الممكن أن يكون فرحك ناقصًا، والوسيلة لكي يكون فرحك كاملاً هي استنادك على الحق الكتابي المُختَص بيسوع وظهوره في الأرض.

“ظ،ظ¤ فَسَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ، لأَنَّ اسْمَهُ صَارَ مَشْهُورًا. وَقَالَ: «إِنَّ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانَ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ وَلِذلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ». ظ،ظ¥ قَالَ آخَرُونَ: «إِنَّهُ إِيلِيَّا». وَقَالَ آخَرُونَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ أَوْ كَأَحَدِ الأَنْبِيَاءِ». ظ،ظ¦ وَلكِنْ لَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ قَالَ: «هذَا هُوَ يُوحَنَّا الَّذِي قَطَعْتُ أَنَا رَأْسَهُ. إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ!» ظ،ظ§ لأَنَّ هِيرُودُسَ نَفْسَهُ كَانَ قَدْ أَرْسَلَ وَأَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ فِي السِّجْنِ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ، إِذْ كَانَ قَدْ تَزَوَّجَ بِهَا. ظ،ظ¨ لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لِهِيرُودُسَ: «لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ امْرَأَةُ أَخِيكَ» ظ،ظ© فَحَنِقَتْ هِيرُودِيَّا عَلَيْهِ، وَأَرَادَتْ أَنْ تَقْتُلَهُ وَلَمْ تَقْدِرْ، ظ¢ظ* لأَنَّ هِيرُودُسَ كَانَ يَهَابُ يُوحَنَّا عَالِمًا أَنَّهُ رَجُلٌ بَارٌّ وَقِدِّيسٌ، وَكَانَ يَحْفَظُهُ. وَإِذْ سَمِعَهُ، فَعَلَ كَثِيرًا، وَسَمِعَهُ بِسُرُورٍ.” (مرقس ظ¦: ظ،ظ¤-ظ¢ظ*).

كان هيرودس سعيدًا في وقت سماع تعليم يوحنا المعمدان، لكنه كان أيضًا يتضايق لأنه يقول له على أشياء هو لا يعيشها.

تَذَكّْر تعليم الرب يسوع عن الأرض الجيدة حينما لم يفهم الناس هذا المثل، قال لهم يسوع إنْ كنتم لا تفهمون هذا المثل الذي هو قاعدة الأمثال، فماذا ستفهمون؟ فهناك نوع مِن الأراضي لا تقبل الكلمة بفرح فتأكلها الطيور، أو ربما تنمو سطحية فتحرقها الشمس أو تخنقها الأشواك، وهذا يعني أنّ قبول الكلمة بفرح ليس نهاية الطريق لكي تعيش حياة صحيحة.



بين يديك أنْ تقتل الكلمة دون أنْ تدري مثلما قتل هيرودس يوحنا المعمدان، فمِن الوارد أنْ تقبل الكلمة بفرح لكنك تقتلها لأنك لم تعيشها. توجد حقائق كتابية يجب أنْ تحفظها، وليس أنْ تحفظ المُتكلِم بها مثلما كان هيرودس يحفظ ويحمي يوحنا المعمدان، بينما كان يجب أنْ يحفظ كلمته ويحيا بطريقة صحيحة، فاحذر لئلا -دون أنْ تدرى- تُوضَع في موقف فتقتل الكلمة بيديك كما فعل هيرودس وكان مُتعَب القلب وهو يقتله.

يجب أنْ تسلك بالكلمة في الحياة بفِكْر أنك إما قاتل أو مقتول. عندما تُعرَض عليك حقائق كتابية ثمينة لا يمكن الصبر عليها، يجب التعامل معها بكل دِقة، وتَذَكّر قول الكتاب: “ تَكَلَّمْتُ إِلَيْكِ فِي رَاحَتِكِ” (إرميا ظ¢ظ¢ : ظ¢ظ،).

الرب لا يتكلم فقط في الظروف الصعبة لكنه يتكلم أيضًا في وقت راحتك حينما لا يكون لديك ظروف صعبة. أحيانًا تكون غير مُدرِك أنه يتكلم إليك، فربما عرض عليك كلمته مِن خلال شخص ما تكلم إليك وأنت رفضته. كن حذرًا لئلا دون أنْ تدري بسبب احتفاظك بدرجة معينة مِن الاحترام للكلمة دون السلوك بها، يضعك إبليس في موقف فتقتل ما كان يُسرك في يوم مِن الأيام؛ الكلمة.

إنْ وقفت عند منطقة أنّ الكلمة فقط تُسرك لكنك لم تأخذها في روحك، لم تعتنقها، ولم تسلك بها باعتبارها أنها المبادئ السليمة التي يجب أنْ تتحرك بها، فتجد نفسك تنكرها أو تقول عكسها تمامًا. هذا ما حدث مع بطرس عندما أنكر يسوع، لأنه كان يحتاج إلى تثبيت نفسه بالكلمة، لذلك قال فيما بعد: برغم أننا رأينا الرب في التجلي لكن “عِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا.” (ظ¢ بطرس ظ،: ظ،ظ©).

اكتشف بطرس السر ونصح الناس به فقال: أنا كنت أسلك دائمًا بالحواس الخمس لكني اكتشفت أنّ ثباتي يكمن في التصاقي بالكلمة وليس التصاقي بالمواقف المرئية.
 
قديم 01 - 06 - 2024, 10:03 AM   رقم المشاركة : ( 162136 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,995

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما العلاقة بين ظهور الرب في الجسد وحياتك الشخصية؟!

يشرح الرسول يوحنا في رسالته الأولى حقًا كتابيًا ضخمًا يجب ألّا تقف عند الاحتفال به، بل يجب أنْ تسلك به؛ إنه عصب المسيحية، إنه ليس أمرًا عاديًا؛ تجسُّد يسوع في الأرض ليس بالأمر العادي.

“اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ.” (ظ، يوحنا ظ،: ظ،).

كلمة الحياة هو يسوع، فمِن المشكلات الضخمة هي التفرقة بين يسوع والكلمة، وهذا يحدث بسبب وجود بعض الآيات التي تُفرِّق بينهما، لكن ليس هذا هدفها، بل هدفها التفرقة في الوظيفة أو في طريقة الظهور، فمثلًا إنْ كنت أنا أعمل عملاً ما، وفي بيتي أحتل مكانة أب أو أخ، فذلك لا يعنى أنني شخصان، بل أنا ذات الشخص.

“الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ“

لماذا قال كلمة الحياة ولم يقل يسوع؟ لن تفهم هذه الآيات إنْ لم تفهم عصب الموضوع وقلبه، تخيل معي إننا نرتب لمشروع سيقدم خدمة ضخمة للبشرية ونكتب عنه، ونخطط على الورق ونضيف تفاصيل، ثم جاء شخص وأمسك هذه الأوراق وطبقها إلى شيء ملموس مرئي، هكذا الكلمة صار جسدًا في هذه اللحظة.

كان الرب يتكلم كثيرًا بأصوات مسموعة ظهورات مرئية كثيرة وأمور حسّية في العهد القديم، ويتعامل بالرؤى والأحلام، أما في العهد الجديد فليس هذا هو المنوال، وعندما قال الرسول بطرس:

“ظ،ظ¦ بَلْ هذَا مَا قِيلَ بِيُوئِيلَ النَّبِيِّ. ظ،ظ§ يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا.” (أعمال الرسل ظ¢: ظ،ظ¦، ظ،ظ§).

لم يحدث شيء مِن ذلك المذكور في الشاهد يوم الخمسين، لكنهم كانوا يتكلمون بألسنة، إذًا الأمر ليس في الرؤى والإعلانات، لكن أنْ يستخدم الشخص روحه فيرى عن عمد.

كان الرب في العهد القديم هو الذي يجعل الإنسان يرى لأنه لا يستطيع أنْ يفعل ذلك بنفسه، لكن الآن يمكنك أنْ ترى عالم الروح عن عمد بسبب الروح القدس.

الآن بسبب ظهور يسوع تم فَكّ لغز الحياة وعرفت ماذا تعمل ولم يعد هناك حيرة إذ صار النموذج مُجسَّدًا أمامك، الآن ظهرت حياة الله وقوته وطبيعته ويمكن الاستفادة منها، وليس ذلك فقط بل يمكنك الآن السلوك مثله.

“بِهذَا تَكَمَّلَتِ الْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ، لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هذَا الْعَالَمِ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا”. (ظ،يوحنا ظ¤: ظ،ظ§).

“كَمَا هُوَ فِي هذَا الْعَالَمِ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا”، اكتمال فرح المؤمن السالك بالكلمة هو إدراكه أنّ حياة الله وطبيعته التي يُطلِق عليها الكتاب “الحياة الأبدية” قد ظهرت وصارت مُجَسَّدة، فيمكنك أنْ تسلك مثله، فكونه صار إنسانًا، يمكن للإنسان أنْ يسلك بنفس الصورة.

ما هو سر فرحك وأنت تعبد الرب؟ أنّ الحياة أُظهِرَتْ؛ أي حياة الله وطبيعته وقوته صارت متاحة للبشر، توجد أمور تمهيدية حدثت، وهي الانتصار على إبليس، لكن ليس هذا هو فقط الهدف الذي جاء يسوع مِن أجله، بل جاء ليُعطينا حياته.

ما هو هدف يسوع؟ إنْ عرفت هدفه سيرتاح قلبك ويصير فرحك كاملاً! هدفه أنْ يضع فيك الآن نفس طبيعته وقوته وحياته. إنْ كان هو لا يُهزَم فأنت لا تُهزَم، إنْ كان قويًا فأنت قويٌّ، هل هذا الأمر خيالي أم كتابي؟!

“ كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ (زوى) وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا (إلى) بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ”. (ظ¢ بطرس ظ،: ظ£).

لقد سُحِبنا إلى المجد والفضيلة والروعة والكفاءة في كل شيء. تستطيع أنْ تكون كُفئًا في عملك وأنْ تتحرك في أخذ قراراتك بكل كفاءة وتصنع كل شيء بكفاءة.

بَهُتَ هذا الأمر وشبه انعدم عند الإنسان، فيقول المعظم إنه لا يوجد إنسان لا يخطئ، فيبدأ الشخص يُقلل مِن توقعاته بل ويرتب نفسه للفشل، ويظن أنْ هذه هي الحياة؛ حياة حزينة، ولماذا؟ لأن الشخص لا يحيا بالصورة التي جعله الرب عليها التي هي حياة يسوع التي ظهرت، وهو لم يأتِ ليعالج أمر الخطية فقط، لكنّ الرسول يتكلم هنا عن مستوى أعلى “صار متاحًا لك الآن أنْ تحيا الحياة الإلهية هنا على الأرض”.

يتكلم بطرس في نفس الفكرة (ظ¢ بطرس ظ،: ظ¤) أنت صرت الآن مُشترِكًا مع نفس الطبيعة الإلهية، لديك البذرة والخامة الإلهية نفسها.

ربما يكون مستحيل لدى البعض أنْ يتجسد الله، ومِن المُحتمَل أنْ يشبه ذلك الأساطير اليونانية، الذين لا يؤمنون بتجسُد الآلهة. وكما لم يستوعبوا تجسد الإله هكذا سيرفضون مشاركة الله لحياته معنا، فهذا مستوى ثانٍ أبعد، هذا هو يسوع!

حياة الكسرة والانحناء والهزيمة لا علاقة لها بحياة الله وطبيعته، أنت شريك الطبيعة الإلهية، وبهذه الطريقة تهرب مِن الفساد أو الدمار الذي في العالم الذي تُسبِّبه الشهوة أو السلوك بالحواس الخمس التي تعني أنْ يصدق الناس ما يرونه ويشعرون به.

المؤمن الذي يسلك بالكلمة هو مُستقِل عن وغير مُرتبِط بظروف الحياة رغم حدوثها، وهذا ليس إنكار أو نفي لها لكن هذا تعامل معها مِن عالم الروح، وهذه ليست لامبالاة لكن إعطاء مبالاة بالكلمة تجاه الموقف، لذلك عندما تفهم هذه الأمور يتولد لديك فرح للتعامل مع ظروف الحياة، كما في قصة جُليات، مهما كَبُرَ أو صَغُرَ لا يفرق شيء، فنفس الأداة المُغلَّفة بالمسحة التي قتلت أسدًا ودبًا تقدر أنْ تقتل جُليات.

إنْ كان أحد الأشخاص يصنع سحرًا لك، أو إنْ كنت تمر بظروف، يمكنك أنْ توجّه ذات القدرة الإلهية تجاه الموقف، فالأمر غير مُرتبِط بحجم الموقف، وهكذا ينتهي الاندهاش غير المبني على الكلمة مِن حياتك، لكن إنْ كنت ترى المواقف كبيرة أو صغيرة طبقًا لنظرة العالم فهذا يساوي أنْ معيار قوة الله لديك غير ثابت.

إنْ كنت فاهمًا أنّ نفس القدرة الإلهية التي واجهْت بها هذه المواقف وانتصرت فيها مِن رصيد الكلمة، ستعرف أنّ كلمة الله يمكنها التعامل مع ظروف الحياة وهي نفسها تقدر على المواقف المُستجَدة التي تحدث وبالتالي يكون لديك ثباتٌ في المواقف.


 
قديم 01 - 06 - 2024, 10:04 AM   رقم المشاركة : ( 162137 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,995

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الفرح مُرتبِطٌ باكتشافك لطبيعة الله التي صارت فيك


وهذا يبدو ظاهريًا بعيدًا عن الظروف، لكن هذا هو ما يغير الظروف، فإن كنت مُتعجِّلًا وتريد حلًا لموضوعك فأنت تحتاج أنْ تعرف قوة الله التي بداخلك لأن مِن هنا تخرج القوة تجاه الموقف، لكن ينتظر البعض أنْ يصنع الله معجزة مِن السماء تجاه الموقف.

يتم التعامل مع الموقف مِن روحك وليس مِن السماء، فأنت صرت القناة التي يتحرك مِن خلالها الروح القدس. أضحى مركز قوة الآن بداخلك فلا حاجة لك أنْ تُرسَل إليك قوة مِن مركز آخر إذ صار الروح القدس بداخلك إنْ كنت ممتلئًا به.

إنْ تأملتْ وتمعّنتْ في هذه المفاهيم، تصبح مُستعِدًا للحياة بصورة مختلفة، لا تسعد فقط بما عرفته مِن الكلمة بل احفظها في قلبك واعتنِ بها حتى لا يأتي يوم صعب فتقتلها بيديك، ربما يكون لدي البعض مُتسَع مِن الوقت، ويستمع للكلمة لكنه لا يحفظها في قلبه ولا يحيا بها ودون أنْ يدري يمكنه أنْ يقتلها بعد ذلك، وبالعكس عندما تحفظ الكلمة في قلبك تصير مُستعِدًا عندما يأتي الموقف لأنك خزّنتها بداخلك.

يجب أنْ تتفاعل مع الكلمة، فلا يمكنك أنْ تكون صامتًا في صلاة أو في عبادة أو عندما تسمع الكلمة، بل ليتحرك قلبك داخلك، فطريقة تفاعلك مع الكلمة سيؤدي بك إما أنْ تحيا بقوة في الموقف أو أنْ تقتلها بيديك، أمامك خياران لا يوجد لهما ثالث، وأصبح الوقت أكثر قِصَرًا والرب أكثر قربًا لأننا في العدّ التنازلي، فلسنا في الأيام الأخيرة لكن في الساعات والدقائق الأخيرة.

إنْ فهمت الأحداث التي تتم في العالم وفهمت كل النبوات المكتوبة مِن آلاف السنين التي تتم الآن بحذافيرها، لعرفت أنه ليس هناك وقت لتقضيه في حالة وسطية، لأنها غير موجودة في عالم الروح، فإما أنْ تصعد لأعلى أو تنزل لأسفل ولكن لا يمكنك أنْ تبقى على حال ثابت، فإن كنت لا تصعد لأعلى فواقعًا أنت في انحدار، لكن الرب يريد لك أنْ تكون في تقدم روحي.
 
قديم 01 - 06 - 2024, 10:23 AM   رقم المشاركة : ( 162138 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,995

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اعبدوا الرب بفرح


+ +بدأ الله عهداً جديداً مع البشرية بميلاد السيد المسيح فى بيت لحم ، وبدأ انفتاح السماء على الأرض بعد ان اُغلقت السماء عن الأرض حوالى ظ¤ظ*ظ* سنة بعد ملاخى النبى حتى أعلنت السماء بشرى الفرح بميلاد المسيح وتهللت الملائكة قائلة ” المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة ” وبشرت السماء بهذا الفرح لليهود وللأمم عن طريق ظهورالملاك للرعاة ” لا تخافوا ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب أنه ولد لكم اليوم فى مدينة داود مخلص هو المسيح الرب ” (لوظ¢: ظ،ظ*) .
وعن طريق ظهور النجم ( وهو قوة ملائكية ) للمجوس ” فلما رأوا النجم فرحوا فرحاً عظيماً جداً ” ( متظ¢: ظ،ظ*) .
+ بل أقول أن أول من أدرك هذا الفرح هى العذراء مريم التى سبحت وقالت ” تعظم نفسى الرب وتبتهج روحى بالله مخلصى ” (لوظ،: ظ¤ظ§) .
+ لذلك نجد أن صوم الميلاد فى الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية هو صوماً مملؤ بمشاعر الفرح والبهجة اذ نشترك مع العذراء مريم فى التسبيح والترنيم والفرح بالله المتجسد من أجل خلاصنا وذلك من خلال سهرات كيهك .
تعالوا نتأمل بنعمة المسيح من خلال قصة الميلاد المفرحة فى ثلاثة نقاط

ظ، – المسيح مصـــدر الفـــرح :-
+ قصة ميلاد المسيح هى قصة فرح حقيقى لكل البشرية لأنها بداية تنفيذ خطة الخلاص التى رسمها الله لفداء البشرية .. لأن فرح وسعادة الإنسان يكمنان فى الشركة مع الله والوجود مع الله كما كان اّدم وحواء فى الجنة ولكن بسبب دخول الخطية أنفصل الإنسان عى الله مصدر الفرح وبدأ الخوف والقلق يدب فى الإنسان وبدأ الشر يلاحقه وبدأ الحزن يدخل كيان الإنسان ..

+ إلى أن جاء ملء الزمان ليولد المسيح من العذراء مريم ويأخذ جسداً مثلنا ماعدا الخطية لكى يأخذ طبيعتنا التى فسدت ويعطينا طبيعة جديدة ولكى يرجع الإنسان مرة ظ±خرى إلى حياة الشركة مع الله بل والأتحاد بالله الذى هو مصدر فرحنا وسعادتنا ..
ففى ميلاد المسيح نشعر بوجود الله معنا ( عمانوئيل) فى كل تفاصيل حياتنا اليومية فلا نخاف شيئاً أو نقلق من شئ .. ونشعر بوجود الله القادر أن يخلصنا من خطايانا وضعفاتنا (يسوع) فلا يكون للشيطان سلطان علينا ..
وبذلك يصير يسوع المسيح وليد المذود هو مصدر فرحى وسعادتى الدائمة بل وسلامى الحقيقى فلا اعود أبحث عى السعادة والفرح خارج المسيح ..
+ الفرح بربنا يسوع هو الفرح الوحيد الذى لا ينزع منا لأنه يبدأ هنا على الأرض وينمو باستمرار كلما يكشف لنا الرب ذاته ويسكب محبته فى قلوبنا ويستمر فى الأبدية ” سأراكم فتفرح قلوبكم ولا يستطيع أحد أن ينزع فرحكم منكم ” (يو ظ،ظ¦: ظ¢ظ¢) .
+ ممكن أفرح بعطايا من يد الرب نفسه لكن طوبى لمن يفرح بشخص الرب نفسه ..
+ هناك فرق بين إنسان مجرد ينفذ وصايا الرب وبين إنسان يحيا فى حياة الفرح بالرب وهو سعيد بتنفيذ وصايا الله ..
+ هناك فرق بين إنسان يصلى كتأدية واجب وإنسان يصلى بفرح ” أعبدوا الرب بفرح أدخلوا إلى حضرته بترنم ” (مز ظ،ظ*ظ*: ظ¢)
” أفرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصديقون واهتفوا يا جميع مستقيمى القلوب ” (مزظ£ظ¢: ظ،ظ،).
+ لذلك نجد ان كل القديسين فرحوا بالرب يسوع نفسه كمصدر فرح لهم ، لقد فرح القديس أوغسطينوس بالمسيح أكثر من كل فلسفة العالم وشهوات الجسد وعبر عن هذا بقوله ” تأخرت كثيراً فى حبك أيها النبع غير المحدود ” ولقد أوصى فى كتاباته ” أن شئت أن يكون فرحك ثابتاً وباقياً التصق بالله السرمدى ذاك لا يعتريه تغيير بل يستمر ثابتاً عل حال واحد إلى الأبد “

ظ¢- الانجيــــل ســـر الفـــرح:-
+ ” كلمة الانجيل ” الذى هو كلام الله تعنى البشارة المفرحة أو الاخبار السارة وفعلا الانجيل يبدأ بالبشارة المفرحة لميلاد المسيح ( بداية طريق الخلاص ) وينتهى بقيامة المسيح التى سببت فرح للتلاميذ وللبشرية كلها ( اتمام الخلاص ) ..
والمسيح نفسه قال ” كلمتكم بهذا لكى يثبت فرحى فيكم ويكمل فرحكم ” (يوظ،ظ¥: ظ،ظ،) .
+ اذاً كلام المسيح فى الانجيل هو سر الفرح الحقيقى عندما نقرأ كلامه باهتمام وننفذ وصيته بجدية .. سوف نشعر بفرح داخلى كما عبر عنه أرميا النبى ” وُجد كلامك فأكلته فكان لى للفرح ولبهجة قلبى ” (أر ظ،ظ¥: ظ،ظ¦) وعبر عنه داود النبى فى كثير من المزامير ” فرحت بكلامك كمن وجد غنائم كثيرة … فرحت بشهاداتك … أتلذذ بوصاياك … ” (مز ظ،ظ،ظ©) .
+ كلما نقرأ كلمة الله ونجد كلمة ربنا بتغير فينا حاجة أو بتلمس نقطة ضعف أو بتغير طريقة تفكيرنا أو أسلوبنا أو تصرفاتنا سوف نشعر بفرح .. مجرد طاعة الوصية وتطبيقها يدخل الفرح والسرور داخل قلوبنا .

ظ£- الكنيسة مــكان الفـــرح :-
+ ” فرحت بالقائلين لى إلى بيت الرب نذهب ” (مزظ،ظ¢ظ£ :ظ،) لماذا ؟
لان فى الكنيسة نتقابل مع المسيح نفسه الذى هو مصدر الفرح ونتكلم معه (الصلوات) ونسمع كلامه (القراءات) ونشترك فى التناول من جسده ودمه .
+ ويصير هذا اليوم يوم عيد نفرح بالمسيح وهذا نعبر عنه من خلال الطقس فمثلا بعد تقديم الحمل نصلى لحن ” هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه ..” (مزظ،ظ،ظ§ : ظ£ظ¤) .
+ ونسمع ابونا الكاهن يصلى ويطلب من الله ” بمسرتك يا الله أملأ قلوبنا بسلامك ” وايضاً ” أملأ قلوبنا فرحاً ونعيماً ..” ونصلى مزمور التسبيح والتهليل أثناء توزيع الأسرار الإلهية .
+ فيخرج الإنسان من الكنيسة بعد القداس الإلهى وهو متهلل وفرحان ومملؤ سلاماً وفرحاً لانه ذاق عذوبة اللقاء مع المسيح مفرح القلوب .. وتصير الكنيسة بالفعل مكان فرح وترنم وسلام وتتحول الكنيسة وهى على الأرض إلى سماء حية ومفرحة …
+ ويصدق قول الرب لاشعياء النبى عندما قال ” اّتى بهم إلى جبل قدسى وأفرحهم فى بيت صلاتى وتكون محرقاتهم وذبائحهم مقبولة على مذبحى لان بيتى بيت الصلاة يدعى لكل الشعوب ” (أش ظ¥ظ¦ : ظ§) .

أحبائى …..
نحن نفرح بميلاد المسيح عندما نثبت فى كلامه .. ونعيش فى بيته .. ونأكل جسده ودمه ونتحد به فنفرح به إلى الأبد ويدم فرحه فينا .. الرب قادر أن يفرحنا كلنا بوجوده معنا باستمرار ويفرح أولاده وشعبه فى كل مكان ويفرح الكنيسة بتوبة أبنائها .. ويجعل السلام والمحبة والفرح فى العالم كله …
 
قديم 01 - 06 - 2024, 10:23 AM   رقم المشاركة : ( 162139 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,995

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



المسيح مصـــدر الفـــرح :-
+ قصة ميلاد المسيح هى قصة فرح حقيقى لكل البشرية لأنها بداية تنفيذ خطة الخلاص التى رسمها الله لفداء البشرية .. لأن فرح وسعادة الإنسان يكمنان فى الشركة مع الله والوجود مع الله كما كان اّدم وحواء فى الجنة ولكن بسبب دخول الخطية أنفصل الإنسان عى الله مصدر الفرح وبدأ الخوف والقلق يدب فى الإنسان وبدأ الشر يلاحقه وبدأ الحزن يدخل كيان الإنسان ..

+ إلى أن جاء ملء الزمان ليولد المسيح من العذراء مريم ويأخذ جسداً مثلنا ماعدا الخطية لكى يأخذ طبيعتنا التى فسدت ويعطينا طبيعة جديدة ولكى يرجع الإنسان مرة ظ±خرى إلى حياة الشركة مع الله بل والأتحاد بالله الذى هو مصدر فرحنا وسعادتنا ..
ففى ميلاد المسيح نشعر بوجود الله معنا ( عمانوئيل) فى كل تفاصيل حياتنا اليومية فلا نخاف شيئاً أو نقلق من شئ .. ونشعر بوجود الله القادر أن يخلصنا من خطايانا وضعفاتنا (يسوع) فلا يكون للشيطان سلطان علينا ..
وبذلك يصير يسوع المسيح وليد المذود هو مصدر فرحى وسعادتى الدائمة بل وسلامى الحقيقى فلا اعود أبحث عى السعادة والفرح خارج المسيح ..
+ الفرح بربنا يسوع هو الفرح الوحيد الذى لا ينزع منا لأنه يبدأ هنا على الأرض وينمو باستمرار كلما يكشف لنا الرب ذاته ويسكب محبته فى قلوبنا ويستمر فى الأبدية ” سأراكم فتفرح قلوبكم ولا يستطيع أحد أن ينزع فرحكم منكم ” (يو ظ،ظ¦: ظ¢ظ¢) .
+ ممكن أفرح بعطايا من يد الرب نفسه لكن طوبى لمن يفرح بشخص الرب نفسه ..
+ هناك فرق بين إنسان مجرد ينفذ وصايا الرب وبين إنسان يحيا فى حياة الفرح بالرب وهو سعيد بتنفيذ وصايا الله ..
+ هناك فرق بين إنسان يصلى كتأدية واجب وإنسان يصلى بفرح ” أعبدوا الرب بفرح أدخلوا إلى حضرته بترنم ” (مز ظ،ظ*ظ*: ظ¢)
” أفرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصديقون واهتفوا يا جميع مستقيمى القلوب ” (مزظ£ظ¢: ظ،ظ،).
+ لذلك نجد ان كل القديسين فرحوا بالرب يسوع نفسه كمصدر فرح لهم ، لقد فرح القديس أوغسطينوس بالمسيح أكثر من كل فلسفة العالم وشهوات الجسد وعبر عن هذا بقوله ” تأخرت كثيراً فى حبك أيها النبع غير المحدود ” ولقد أوصى فى كتاباته ” أن شئت أن يكون فرحك ثابتاً وباقياً التصق بالله السرمدى ذاك لا يعتريه تغيير بل يستمر ثابتاً عل حال واحد إلى الأبد “
 
قديم 01 - 06 - 2024, 10:24 AM   رقم المشاركة : ( 162140 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,995

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الانجيــــل ســـر الفـــرح:-
+ ” كلمة الانجيل ” الذى هو كلام الله تعنى البشارة المفرحة أو الاخبار السارة وفعلا الانجيل يبدأ بالبشارة المفرحة لميلاد المسيح ( بداية طريق الخلاص ) وينتهى بقيامة المسيح التى سببت فرح للتلاميذ وللبشرية كلها ( اتمام الخلاص ) ..
والمسيح نفسه قال ” كلمتكم بهذا لكى يثبت فرحى فيكم ويكمل فرحكم ” (يوظ،ظ¥: ظ،ظ،) .
+ اذاً كلام المسيح فى الانجيل هو سر الفرح الحقيقى عندما نقرأ كلامه باهتمام وننفذ وصيته بجدية .. سوف نشعر بفرح داخلى كما عبر عنه أرميا النبى ” وُجد كلامك فأكلته فكان لى للفرح ولبهجة قلبى ” (أر ظ،ظ¥: ظ،ظ¦) وعبر عنه داود النبى فى كثير من المزامير ” فرحت بكلامك كمن وجد غنائم كثيرة … فرحت بشهاداتك … أتلذذ بوصاياك … ” (مز ظ،ظ،ظ©) .
+ كلما نقرأ كلمة الله ونجد كلمة ربنا بتغير فينا حاجة أو بتلمس نقطة ضعف أو بتغير طريقة تفكيرنا أو أسلوبنا أو تصرفاتنا سوف نشعر بفرح .. مجرد طاعة الوصية وتطبيقها يدخل الفرح والسرور داخل قلوبنا .
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024