30 - 05 - 2024, 11:53 AM | رقم المشاركة : ( 161971 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تَدْخُلُ إِلَى جِيلِ آبَائِهِ، الَّذِينَ لاَ يُعَايِنُونَ النُّورَ إِلَى الأَبَدِ. إِنْسَانٌ فِي كَرَامَةٍ وَلاَ يَفْهَمُ يُشْبِهُ الْبَهَائِمَ الَّتِي تُبَادُ. هذا الغنى الذي انشغل بغناه، والشهوات العالمية، ومدح الآخرين له، سيترك كل هذا ويموت، وينضم إلى آبائه الذين عاش مثلهم، منشغلًا بمحبة المال، فيدخل إلى الجحيم، حيث الظلمة الأبدية، جزاء ابتعاده عن الله النور الحقيقي. يختم الكاتب بأن الله أعطى كرامة لكل إنسان، بل زاد في عطائه فأكرم الأغنياء بممتلكات كثيرة؛ ليستخدموها في الإحسان على المحتاجين. ولكنهم في أنانية حفظوها لأنفسهم. والإنسان العادي لم يحيا كصورة لله. وكذلك من وهبهم الله معرفته، مثل اليهود ولم يستخدموا هذه المعرفة للإيمان بالمسيح، كل هؤلاء يموتون مثل البهائم، أي يفقدون المجد السماوى، ويذهبون إلى الجحيم والعذاب، كما أن البهائم ليس لها مجد سماوى. |
||||
30 - 05 - 2024, 11:54 AM | رقم المشاركة : ( 161972 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إن كان الغنى باطل وزائل فاحرص أن تستخدمه لمجد الله، خذ احتياجاتك واستخدم الباقى في عمل الخير. لا تنشغل مثل الآخرين بجمع المال، ولا تتعلق به، فهو مجرد وسيلة تعينك على الحياة؛ لتتمتع بعلاقة قوية مع الله، حتى تصل إلى مكانك السماوى العظيم. |
||||
30 - 05 - 2024, 11:55 AM | رقم المشاركة : ( 161973 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور الخمسون الله الديان مزمور . لآساف "إله الآلهة الرب تكلم ..." (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: آساف وهو رئيس المغنيين أيام داود النبي، وهو من سبط لاوى، وكان يساعده اثنين من رؤساء المغنين هما هيمان الأزراحى وإيثان الأزراحى (1 أى15: 19). وكان يقود جميع فرق التسبيح في الهيكل أيام الأعياد المقدسة. وكان يلقب بالرائى (2 أى29: 30). وبنو آساف كانوا أيضًا يخدمون خدمة الترنيم، واستمروا في خدمتهم بعد السبي، إذ عاد منهم مئة وثمانية وعشرون رجلًا إلى أورشليم مع زربابل (عز2: 41). وكتب آساف اثنى عشر مزمورًا أولها هذا المزمور، ثم المزامير من (مز73-83). 2. متى كتب؟ كتب أيام داود النبي، وكان يتكلم عن عظمة أورشليم وجمالها، ولعله كتبه بروح النبوة عن أورشليم بعد انقسام المملكة، بالتحديد أيام حزقيا، أو يوشيا الملك. 3. يحدثنا هذا المزمور عن الله الديان الذي سيدين شعبه، وكذلك الأشرار، وعن تفضيل الله للعبادة القلبية، وليس العبادة الشكلية. 4. يوجه كاتب المزمور أنظارنا إلى أهمية محبة الله وتسبيحه، وكذا محبة الآخرين وعدم إدانتهم. 5. هذا المزمور تعليمى يتكلم فيه الله ليوجه شعبه إلى العبادة الصحيحة. 6. يحدثنا المزمور عن مجئ المسيح الأول في ملء الزمان متجسدًا، وخارجًا من أورشليم (ع1، 2) ثم عن مجيئه الثاني في يوم الدينونة العظيم (ع4)، لذا يعتبر هذا المزمور من المزامير المسيانية. 7. هذا المزمور غير موجود بالأجبية. |
||||
30 - 05 - 2024, 11:59 AM | رقم المشاركة : ( 161974 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِلهُ الآلِهَةِ الرَّبُّ تَكَلَّمَ، وَدَعَا الأَرْضَ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا. مِنْ صِهْيَوْنَ، كَمَالِ الْجَمَالِ، اللهُ أَشْرَقَ. يتنبأ الكاتب عن تجسد المسيح ومجيئه في ملء الزمان، فهو الرب الذي فوق جميع الآلهة الوثنية. وتكلم المسيح كلمة الله ودعى البشر من كل مكان في العالم؛ ليسمعوا بشارة الخلاص. فقد ظهر في أورشليم، التي يصفها بأنها كمال الجمال. وأورشليم مبنية على خمسة جبال أهمها جبل صهيون، ولذا تدعى أحيانًا صهيون، كما في هذه الآية. وسمع بشارته اليهود والأمم في أورشليم، ثم انتشر خبر كرازته عن طريق الرسل في أرجاء المسكونة من مشارق الشمس إلى مغاربها. يصف صهيون بكمال الجمال؛ لأن فيها هيكل الله، الذي يرمز إلى الكنيسة، حيث يعطى الروح القدس الخلاص الذي أتمه المسيح على الصليب، ويهبه للمؤمنين في أسرار الكنيسة، ووسائط النعمة. |
||||
30 - 05 - 2024, 12:01 PM | رقم المشاركة : ( 161975 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يَأْتِي إِلهُنَا وَلاَ يَصْمُتُ. نَارٌ قُدَّامَهُ تَأْكُلُ، وَحَوْلَهُ عَاصِفٌ جِدًّا. يَدْعُو السَّمَاوَاتِ مِنْ فَوْقُ، وَالأَرْضَ إِلَى مُدَايَنَةِ شَعْبِهِ: أتى الله بنار وعاصف عندما حل على الرسل والكنيسة في يوم الخمسين، وتكلم على ألسنتهم بلغات لم يعرفوها، وبدأوا الكرازة لشعب الله الآتي من جميع الأمم. ودعى الله السماوات والأرض لمداينة شعبه؛ لأن السموات ترمز إلى الأنبياء الذين في الفردوس، والأرض ترمز للرسل الأتقياء، الذين يعلنون جميعًا أن المسيا قد أتى وفدى شعبه، ويدينون اليهود الذين لم يؤمنوا، ويدعونهم للإيمان. وقد آمن فعلًا ثلاثة آلاف نفس من اليهود، واعتمدوا على أيدي الرسل في يوم الخمسين. هاتين الآيتين تتكلمان أيضًا عن مجئ المسيح الثاني المخوف في يوم الدينونة بنار وعاصف، ويشهد السماء والأرض، أي يشهد الملائكة والقديسون الذين في السماء، وكذا الأتقياء الذين ما زالوا يحيون على الأرض، والكل يدين شعب الله الذي لم يؤمن فيساق إلى العذاب الأبدي. ترمز النار إلى قوة عمل الروح القدس وكلمة الله، الذي يحرق الخطايا داخل من يؤمن بالمسيح. والعاصف هو عمل الروح القدس الذي يهز النفس، فيعيدها إلى خالقها. والنار والعاصف يرمزان أيضًا إلى الضيقات التي تحل بالمؤمنين؛ لكيما تجذبهم إلى الله. |
||||
30 - 05 - 2024, 12:04 PM | رقم المشاركة : ( 161976 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«اجْمَعُوا إِلَيَّ أَتْقِيَائِي، الْقَاطِعِينَ عَهْدِي عَلَى ذَبِيحَةٍ». وَتُخْبِرُ السَّمَاوَاتُ بِعَدْلِهِ، لأَنَّ اللهَ هُوَ الدَّيَّانُ. سِلاَهْ. يطلب الله من ملائكته أن يجمعوا له المؤمنين باسمه القدوس، والقاطعين عهده على ذبيحة الصليب المقدمة على مذبح الكنيسة، جسده ودمه الأقدسين، يجمعونهم من أرجاء المسكونة؛ ليدخلوا ملكوته السماوى، هؤلاء هم الذين عاشوا في مخافة الله، وسلكوا بالتقوى كل أيام حياتهم. عندما يضم الله أتقياءه إلى ملكوته تخبر الملائكة الذين في السموات بعدله في مكافأته للأبرار بالحياة الأبدية. أما الأشرار فيبعدهم عنه في الظلمة الخارجية، أي العذاب الأبدي. وهكذا يتم الله الديان دينونته لكل البشر. كلمة "سلاه" في نهاية الآية هي وقفة موسيقية تدعونا للتأمل في عدل الله، ومخافته؛ لنبتعد عن كل خطية، ونحفظ وصاياه. |
||||
30 - 05 - 2024, 12:06 PM | رقم المشاركة : ( 161977 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ليتك تضع يوم الدينونة أمام عينيك كل يوم لتستعد له بالتوبة، والصلوات، ومحبة كل من حولك، والتسامح مع الجميع. |
||||
30 - 05 - 2024, 12:07 PM | رقم المشاركة : ( 161978 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«اِسْمَعْ يَا شَعْبِي فَأَتَكَلَّمَ. يَا إِسْرَائِيلُ فَأَشْهَدَ عَلَيْكَ: اَللهُ إِلهُكَ أَنَا. ينادى الله شعبه بنى إسرائيل؛ ليسمعوا له. ويظهر من ندائه عدة أمور: اهتمامه بتنبيه شعبه حتى لا يستمر في خطاياه. رغم أن لهم خطايا، لكن قبل كل شيء هم شعبه الذي يهتم به. يذكرهم أنهم نسل إسرائيل (يعقوب) أى أبيهم المحبوب لديه، فيتشجعون بأنهم قريبون إلى قلب الله. أنه الإله الخصوصى لهم، الذي يرعاهم، إذ يقول "إلهك أنا"، فهم تحت رعايته وعنايته، فيثقون أنهم قريبين إلى قلبه ومحبوبون. يبدأ الله بالتشجيع وإظهار محبته لشعبه قبل أن يشهد على أخطائهم ويوبخهم عليها، فهو أسلوب لطيف لجذب السامعين للإستماع. |
||||
30 - 05 - 2024, 12:09 PM | رقم المشاركة : ( 161979 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
: لاَ عَلَى ذَبَائِحِكَ أُوَبِّخُكَ، فَإِنَّ مُحْرَقَاتِكَ هِيَ دَائِمًا قُدَّامِي. يشهد الله أن شعبه ملتزم بتقديم الذبائح والتقدمات التي تفرضها العبادة. وبالتالي لا يوبخهم الله عن أي تقصير في العبادة، ولكنه يوبخهم على شكلية العبادة، التي لا تصاحبها مشاعر قلبية، مثل التوبة، والاتضاع ومحبة الله، والله يريد محبة شعبه، ومشاعره قبل العبادة الخارجية. فقد قبل الله ذبيحة هابيل لمشاعره الطيبة، ولم يقبل تقدمة قايين لشره، وفرح بفلسى الأرملة أكثر من كل عطايا الأغنياء. |
||||
30 - 05 - 2024, 12:14 PM | رقم المشاركة : ( 161980 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لاَ آخُذُ مِنْ بَيْتِكَ ثَوْرًا، وَلاَ مِنْ حَظَائِرِكَ أَعْتِدَةً. لأَنَّ لِي حَيَوَانَ الْوَعْرِ وَالْبَهَائِمَ عَلَى الْجِبَالِ الأُلُوفِ. قَدْ عَلِمْتُ كُلَّ طُيُورِ الْجِبَالِ، وَوُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ عِنْدِي. إِنْ جُعْتُ فَلاَ أَقُولُ لَكَ، لأَنَّ لِي الْمَسْكُونَةَ وَمِلأَهَا. هَلْ آكُلُ لَحْمَ الثِّيرَانِ، أَوْ أَشْرَبُ دَمَ التُّيُوسِ؟ أعتدة: يقصد بها التيوس، أو الجداء. الوعر: المكان المقفر، أو غير المأهول، أو الجبلى. يعلن الله عدم احتياجه أن يقدم له الإنسان ذبائح كثيرة كعبادة شكلية. فالله غير محتاج، إذ يملك كل الحيوانات التي خلقها، وتجرى على الجبال، وفى البرارى، وتطير في السماء. والله لا يجوع ولا يحتاج لأنه كامل في ذاته، ولكنه يطلب فقد قلب الإنسان ومحبته، وإن اقترنت بذبائحه تصير الذبائح مقبولة ومحبوبة من الله. فالله يفرح برؤية أولاده الآتين لعبادته، المحبين له. لعل هذه الآيات إشارة إلى أن الذبائح الحيوانية ستبطل، بعد أن قدم المسيح دمه على الصليب، وأصبح لا حاجة للذبائح الحيوانية التي كانت رمزًا لذبيحة المسيح. |
||||