09 - 02 - 2017, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 16121 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعليم الكنيسة لنا فى هذة الفترة من السنة سلم روحي جميل : صوم يونان...............الخاطئ يتوب الصوم الكبير ........... التائب يجاهد اسبوع الآلام ............المجاهد يتألم عيد القيامة ............ المتألم ينتصر الخماسين ............. المنتصر يفرح الصعود ................ الفرحان ينمو حلول الروح القدس.... النامي يثبت صوم الرسل ............الثابت يخدم و يكرز |
||||
09 - 02 - 2017, 06:17 PM | رقم المشاركة : ( 16122 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أرسانيوس أسقف كورفو (+953م) 19 كانون الثاني غربي (1 شباط شرقي) اصله من بيت عنيا في فلسطين . اقتبل الحياة الرهبانية و هو في سن 12 . سيم كاهناً في سلفكية. انتقل الى القسطنطينية . دخل في خدمة البطريرك تريفون(928-933 م) الذي أوكل اليه مهمة العناية المادية بكل الكنائس المدينة . جعله البطريرك ثيوفيلكتوس (933-956م) أسقفاً على مورفو. كان يعتني بشعبه في النهار و يمضي الليل في الصلاة في مغارة قريبة من مقر أسقفيته. صنع بقوة الصلاة عجائب و أشفية جمة . أسلم الروح في طريقه الى القسطنطينية ليتوسط لدى الأمبراطور لبعض أعيان جزيرة كورفو المتهمين ظلماً . كان ذلك عام 953م. |
||||
09 - 02 - 2017, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 16123 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء إيناس وريماس وبيناس 20 كانون الثاني غربي (2 شباط شرقي) ورد أنهم تلاميذة اندراوس الرسول . هدوا إلى المسيح عدداً كبيراً من مواطنيهم من الغوظ البربريين في منطقة الدانوب . أقفوا و حكم عليهم بالموت . جعلوهم في مياه متجمدة هم أول الشهداء السلافيون المذكورين بالتاريخ . |
||||
09 - 02 - 2017, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 16124 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة الشهيدة أغنيس الرومية (+304م) 21 كانون الثاني غربي (3 شباط شرقي) أغنيس، الإسم، معناه عفيفة. هذه كانت الصفة الأبرز في سيرة القدّيسة، أنّها كانت عفيفة. عاشت في زمن الأمبراطور الرومانيّ ذيوكليسيانوس. كانت ترشد النساء إلى المسيح وهي بعد في سن الثانية عشرة. وصل صيتها إلى حاكم رومية فأرسل جنده وقبض عليها. أبت أن تتنكّر المسيح فألقيت في بيت من بيوت الدعارة. كلّ الذين حاولوا الإقتراب منها أبعدتهم قوّة غير منظورة وتركتهم في دهش. لمّا حاول أحد العنفاء أخذها بالقوّة ضربته قوّة فسقط على الأرض ميتًا. لمّا نُقِلَ الخبر إلى الوالي استقدم القدّيسة وسألها كيف قتلت الرجل، فأجابت: رأيت ملاك الربّ في هيئة شاب مجلّل بالبياض ينزل ويردّ الوقحين عنّي ويضرب بالموت من كان اشدّهم عنفًا. لم يصدّق الوالي مقالة القدّيسة، رفعت أغنيس عينيها إلى السماء وصلّت فعاد الميت إلى الحياة. كلّ ذلك على مرأى جمع من الوثنيّين فهتفوا: "عظيمة قوّة المسيحيّين!". غير أن بعض الأشرار قالوا: "إنّما حدث هذا سحرًا! فأخذ الوالي بقولهم. ألقيت في النار فأكملت شهادتها وماتت. حظي المؤمنون برفاتها وبنوا فوقها كنيسة على اسمها |
||||
09 - 02 - 2017, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 16125 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد أنستاسيوس الفارسي (+628م) 22 كانون الثاني غربي (4 شباط شرقي) فارسي المولد وابن أحد المجوس. في أيامه، وبالتحديد في السنة 614م، استولى خسرو الفارسي على فلسطين ونهب المدينة المقدسة. أورشليم. كما نقل الصليب المقدس إلى بلاده. اسم أنستاسيوس. يومذاك، كان ماغوندات، وكان عسكرياً. فلما انتهت إليه أخبار العجائب التي جرت بالصليب الكريم في الطريق إلى بلاد فارس، تحرك قلبه وأخذ يسأل المسيحيين. فبسطوا له سر الرب يسوع المسيح، ابن الله، الذي صار إنساناً ومات على الصليب من أجل خلاصنا. مذ ذاك أخذت محبة المسيح بمجامع قلب الشاب فترك الجندية، هو وأخ له، وانكفأ في مدينة منبج السورية. أقام، في تلك المدينة، عند رجل مسيحي تقي من أصل فارسي يعمل صائغاً. كان يذهب معه إلى الكنيسة ويرى صور الشهداء ويتعجب منهم. همه اليومي كان أن يعرف المزيد عن الإيمان المسيحي. أخيراً اشتهى ماغوندات المعمودية فترك منبج، التي كانت خاضعة للسلطة الفارسية، وتوجه نحو أورشليم حيث اقتبل سر المعمودية من يد مودستوس. الوكيل البطريركي، واتخذ اسم انستاسيوس. وإذ رغب في حفظ نذور المعمودية ومستلزماتها غير منثلمة، قدر طاقته. اشتهى الرهبانية فالتحق بأحد الديورة القريبة من المدينة المقدسة، على بعد خمسة أميال منها. وقيل ترهب في دير القيامة. رئيس الدير، المدعو يوستينوس، ألزمه بتعلم اليونانية أولاً وجعله يحفظ سفر المزامير. ثم اقتبله راهباً 621م . فاق أنستاسيوس أقرانه في حفظ أحكام الرهبانية. أحب، خاصة، قراءة أخبار الشهداء، وما كان يقرأها إلا بدموع فياضة. هكذا تلظى الشوق في قلبه إلى ميتة يمجد الله بها كميتة الشهداء. بعد سبع سنوات اعتاد خلالها رفع الصلاة الحارة إلى ربه ليهبه منة الشهادة لاسمه القدوس. ظهر له، في إحدى ليالي الفصح. ملاك من السماء وقدم له كأساً ثمينة فيها خمر فاخر ليشرب. أخبر أباه الروحي بالرؤيا وتأكد له أن الرب الإله قد أعطاه منية قلبه. فلما كان اليوم التالي اشترك في القدسات وغادر الدير سراً إلى قيصرية فلسطين. قيصرية والقسم الأكبر من سوريا كان ما يزال في يد الفرس آنذاك. وحدث أن عاين أنستاسيوس مجموعة من العرافين الفرس مستغرقين في ممارساتهم المتكررة فتقدم منهم ولامهم على ما يفعلون. قبض عليه القضاة واتهموه بالتجسس. لاسيما وأنه فارسي مثلهم ويتكلم الفارسية. فاعترف ولم ينكر أنه سبق له أن كان مجوسياً، ولما اكتشف ضلالات المجوسية تخلى عنها واقتبل دين المسيح. ألقي في حفرة ومُنع عنه الطعام والشراب ثلاثة أيام، بانتظار عودة الحاكم. المدعو باللغة الفارسية بالمرزبان. فلما عاد المرزبان استجوب القديس فاعترف لديه بالإيمان المسيحي فحاول رده عما اعتبره غياً بالممالقة والوعود السخية فباءت محاولته بالفشل. فهدده وتوعده بالصلب إن لم يرعو فلم يلق منه غير الخيبة. أمر المرزبان بالقديس فقُيد من الرجل إلى مجرم وجُعل الحديد في رقبته ورجله الأخرى. أجبروه على نقل الحجارة. الجنود الفرس الذين كانوا من الناحية عينها التي أتى منها القديس وبخوه بقسوة واعتبروه عاراً لبلاده. وقد أخذوا يركلونه ويضربونه وينتفون شعر لحيته ويثقلون عليه فوق طاقته. ثم أرسل المرزبان في طبله مرة ثانية ورغب إليه أن يتفوه فقط بالكلام الذي اعتاد التفوه به كمجوسي وهو مستعد أن يطلق سراحه، فامتنع قائلاً: "أن مجرد تذكر ذلك يلوث القلب". فهدده بالكتابة إلى الملك ما لم يذعن لمشيئته فلم يبال بتهديده. ضربوه بالهراوي المسننة. ولما أرادوا طرحه أرضاً لتعذيبه قال إنه مستعد أن يفعل ذلك من نفسه ولا حاجة لهم أن يغصبوه. لكنه التمس خلع ثيابه الرهبانية لئلا يزدرى بها. هو مستحق الازدراء لا ثوبه. عذبوه بقسوة فلم يفتح فاه. اعتبر ما وقع عليه من أجل المسيح ربحاً. فلما سمع رئيس ديره بعذاباته، أوفد إليه اثنين من الرهبان يعضدانه. واحد منهما هو الذي سجل أخبار جهاداته ونشرها فيما بعد. اعتاد القديس لفترة من الزمن أن ينقل الحجارة خلال النهار ويمضي الليل في الصلاة. وقد شهد أحد المساجين، وكان يهودياً، أن أنستاسيوس كان مغموراً في صلاته بالنور. وكانت ملائكة تصلي معه. ولما كانت رجله مقيدة إلى أحد المساجين فلكي لا يحرك رجله ويضايق السجين حفظ وضع الانحناء واعتاد الصلاة على هذه الصورة. في تلك الأثناء كتب المرزبان إلى خسرو وتلقى منه جواباً بشأن السجين أن يُكتفى منه ولو بكلمة يكفر فيها بإيمانه المسيحي ثم يطلق سراحه ويترك يعمل ما يشاء، حتى ولو رغب في الاستمرار في مسيحيته. أجاب أنستاسيوس بثبات: هذا لا يمكن أن يحدث! حاشا لي أن أكفر بإلهي، لا فرق في السر أو في العلن! إذ ذاك أمر المرزبان بسوقه إلى فارس بعد خمسة أيام. ولكن، قبل أن يغادر استحصل له أحد كبار جباة الضرائب وكان مسيحياً. على إذن بالصلاة في الكنيسة يوم عيد رفع الصليب. في 14 أيلول. أحتف به المؤمنون وتشددوا لمرآه وبكوا عليه طويلاً. في اليوم المحدد ترك قيصرية برفقة سجنين مسيحيين آخرين بحراسة مشددة. أحد الراهبين الذين من ديره تبعه وهو الذي كتب سيرته. حيثما عبر القديس كان المسيحيون يلتقونه ويتبركون منه. فلما وصل إلى برشلو في آشور، على بعد ستة أميال من دستجرد، قريباً من نهر الفرات، حيث كان الملك مقيماً، ألقي ورفيقيه في حفرة بانتظار الإرادة الملكية بشأنه. حضر ضابط من لدن الملك واستجوب السجين وعرض عليه كرامات الملك فلم يلق منه غير الخيبة. فأمر بضربه ضرباً مبرحاً ثم حطموا ساقيه وعلقوه بيده فيما جعلوا ثقلاً عظيماً في رجله. أخيراً بدا للقضاة أنه لا فائدة من محاولة كسر إرادة الشهيد الحديدية. فبعدما جرى خنق عدد من المساجين المسيحيين أمام عيني الشهيد جرى خنقه، هو أيضاً، ثم قطع رأسه. كان ذلك في الثاني والعشرين من كانون الثاني من السنة 628م. عرض جسده للكلاب لتنهشه فلم تفعل. افتداه بعض المسيحيين بالمال ودفنوه في دير القديس سرجيوس، على بعد ميل واحد من مكان استشهاده في مدينة برشلو التي دُعيت فيما بعد سرجيوبوليس. نقل جسده إلى فلسطين ثم إلى القسطنطينية واستقر أكثره أخيراً في رومية. بعد استشهاد القديس بعشرة أيام سقط خسرو الملك ودخل هيراكليوس، إمبراطور بيزنطية، بلاد فارس. يذكر أن أكثر رفاته اليوم موجود في كنيسة القديسين منصور وأنستاسيوس في روما. وهناك بعض في كنيسة القيامة في القدس وفي دير كسيروبوتامو في جبل آثوس وغيره من الأديرة في الجبل المقدس. كما يذكر أن عيده في الشرق والغرب معاً يصادف اليوم. هذا وقد وردت له في الكتب الليتورجية قديماً الطروبارية التالية: "لما هجرت ديانة المجوس، واخترقتك عبادة المؤمنين، اهتديت بكليتك إلى الإيمان. وإذ كففت عن تقديم العبادة للنار دنوت من نار المعمودية الإلهية. ورغم أنك أخذت من الثالوث نور المعرفة، فإنك بالنسك أولاً حصلت المعرفة الفائقة، يا أيها القديس أنستاسيوس، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا". |
||||
09 - 02 - 2017, 06:24 PM | رقم المشاركة : ( 16126 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار أفسافيوس التلعدي (القرن4/5م) 23 كانون الثاني غربي (5 شباط شرقي) أقام أفسافيوس في مسكن صغير جداً خال من النوافذ، منقطعاً عن العالم بالكلّية، منصرفاً إلى حياة الصلاة. عمّه مريانوس كان ناسكاً فربّاه على تذوّق الحب الإلهي. أخذ أفسافيوس على نفسه ألا يكلّم أحداً غير ربّه وألا يلتمس معاينة نور الشمس، فقط نور ربّه. أقام على هذا النحو إلى أن رقد عمّه. أتاه يوماً رجل، وصفه كاتب السيرة بـ "العجيب"، اسمه أميانوس وأقنعه بالعدول عن طريقته. من كان أميانوس؟ كان راهباً وأسّس ديراً في مكان يدعى "كوريفة" التي تعني "الهامة"، وهي تلّة مستديرة تعلو على مجموعة من التلال الواقعة شرقي أنطاكية وغربي بيرية. هناك انتصب قديماً هيكل لأوثان كان يعتبره السكان المجاورون كثيراً. وعلى مقربة من التلّة قرية كبرى كثيفة السكان يدعونها تلعدا. اسم التلّة اليوم "جبل الشيخ بركات". كان أميانوس لامعاً واتصف باتّزان الفكر. ماذا قال لأفسافيوس؟ قل لي يا صاحبي، من هو الذي تبتغي إرضاءه بممارستك هذه الحياة الشاقة المضنية؟ فلما أجابه أفسافيوس: "إنه الله مشترع الفضيلة ومعلمها!" تابع قوله: "بما أن الله هو الذي تحبّ"، فأنا أدلّك على طريقة تستطيع بها أن تزيد حبّك له حرارة وتخدم محبوبك بالأكثر لأن الذي يوجّه كل اهتمامه إلى نفسه لا يمكنه أن يتجنّب ما جاء في الكتاب المقدّس عن حبّ الذات". ثم فصّل أميانوس ببراهين من الكتاب المقدّس كيف أن الشريعة تأمرنا بأن نحبّ قريبنا حبّنا لنفسنا، حتى إن ميزة استقامة المحبة اشتراك الكثيرين في خيراتنا. ثم خلص إلى أنه لما كان أفسافيوس محبّاً لله الخالق والمخلّص فعليه أن يعمل ليصير لله أحبّاء آخرون كثيرون، فإن هذا ممّا يُسر به كثيراً سيّد الجميع. وبعد أن انتهى أميانوس من كلامه نجح في حمل رجل الله أفسافيوس على تلبية طلبه. وهكذا خرج أفسافيوس من قلايته إلى الدير في "كوريفة" حيث عاد أميانوس راهباً عادياً وصار أفسافيوس يهتمّ بالإخوة. لم يكن أفسافيوس في موطنه الجديد بحاجة إلى كلام كثير ليقود الجماعة. كان يكفي الرهبان هناك أن يروه ليتسابقوا في ميدان الفضيلة إلى القمة. وقد روى عنه الذين عرفوه أن الرصانة كانت تبدو دائماً على محيّاه، مما كان يوقع الرهبة في ناظريه. لم يكن يتناول الطعام إلا مرّة واحدة كل ثلاثة أو أربعة أيّام، لكنه أمر الإخوة بتناول الطعام مرّة في اليوم. كان يدعوهم إلى الصلاة المستمرّة وألا يسمحوا لأنفسهم بأن يكونوا خلواً من مناجاة الله. وقد درجوا على الاجتماع لأداء الفرض العام، ثم في فترات النهار كان كل واحد منهم يمضي منفرداً إلى حيث يجد السكينة. تحت فيء شجرة أو بجانب صخرة، ليصلي إلى الرب، واقفاً أو ساجداً، ويلتمس منه الخلاص. يروى عن صرامة أفسافيوس مع نفسه أن أميانوس العجيب جلس على صخرة مرّة وأخذ يقرأ آيات من الكتاب المقدّس كان أفسافيوس يفسّر غوامضها. وكان بعض الفلاحين يعمل في السهل الممتدّ تحت أقدامهما. فلفت المنظر انتباه أفسافيوس. أثناء ذلك قرأ أميانوس آية وانتظر تفسيراً لها. فطلب منه أفسافيوس أن يعيد قراءتها، فأجابه أميانوس: "إنك طبعاً لم تسمعني لأنك كنت مشغولاً بالنظر إلى الفلاحينّ" فانتبه أفسافيوس إلى نفسه وفرض على عينيه، مذ ذاك، ألا تتطلعا إلى السهل البتة أو تتنعّما بالنظر إلى بهاء السماء. كما فرض على نفسه قصاصاً ألا يمضي إلى الكنيسة إلا في طريق ضيّقة عرضها بمقدار راحة الكف، وأحاط حقويه بزنّار من حديد وجعل في عنقه طوقاً ثقيلاً جداً وربطه بالزنّار بسلسلة من حديد لكي يبقى رأسه منحنياً إلى الأرض بالقوة. وقد أقام على ذلك أربعين سنة. فلما سأله أكاكيوس الشيخ عن الفائدة التي يجنيها من هذا التدبير، أجاب إنها وسيلة ضد خداع الشيطان الرجيم. وأضاف: لكي أمنعه من محاربتي في الأمور الكبيرة كمحاولة سلبي العفّة أو البرارة أو إثارة الغضب فيّ أو تحريك الشهوة عليّ أو حملي على الانتفاخ بالكبرياء، أحاول أن أنقل القتال إلى هذا الميدان الضيّق الذي لا يجدي انتصار الشيطان فيه نفعاً وانخذاله يعرّضه للسخرية، فيتّضح، إذ ذاك، عدم اقتداره حتى في الصغائر. وإذ كنت على يقين أن هذه الحرب خالية من الأخطار لأن الإصابات فيها ليست جسيمة، فإنه ليس خطأ أن ينظر الإنسان إلى السهل أو أن يرفع عينيه نحو السماء، فقد وجّهت نظر العدو إلى حيث لا يستطيع أن يقتل ولا أن يجرح. |
||||
09 - 02 - 2017, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 16127 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار أمون 26 كانون الثاني غربي (8 شباط شرقي) قال قوم ان المحتفى به اليوم هو تلميذ القديس أنطونيوس الكبير و قال آخرون بل هو تلميذ القديس باخوميوس . أما عن الأول فورد أنه صلى 14 عاماً من أجل أن يعطيه الرب الإله الغلبة على الغضب . ذهب ليستقي ماء من الجب يوماً فوجد هناك ثعباناً , فقال : يا رب إما أموت أنا أو يموت هذا الثعبان و مات بقوة المسيح . زاره أحد الشيوج ممن يحبون كثرة الألم و كان يلبس المسوح فقال له : ثلاثة أفكار تزعجني و لا أعرف أيها أختار : فكر يقول ان أطوف البراري , و أخر أن أنتقل الى بلد غريب لا يعرفني فيه أحد , و أخر أن أحبس نفسي في قلاية , و لا أقابل أحداً , و أكل مرة كل يومين . فقال له أمون : لا يوافقك أي من هذه الأفكار , بل أمكث في قلايتك و كل قليلاً كل يوم و ليكن في قلبك كلام العشار و أنت تخلص . طلب منه أخ مرة كلمة منفعة , فأجابه : على الراهب أن يتيقظ دائماً و يحاسب نفسه قائلاً : ويل لي ّ كيف سأقف أمام منبر المسيح ؟ ماذا سأجيبه ؟ فإذا فكرت كذلك تقدر أن تخلص. أراد أمون زيارة القديس أنطونيوس , مرة , فضلّ الطريق و نام قليلاً . فلما استفاق صلى قائلاً : أتضرع إليك يا رب أن لا تهلك جبلتك ! فلاح له ما يشبه اليد المدلاّة من السماء تدلّه على الطريق فتبعها و جاء الى مغارة القديس أنطونيوس . كذلك ورد أنه تقدم كثيراً في مخافة الله و لكثرة صلاحه لم يعد يعرف الشر . فلما صار أسقفاً احتكم قوم إليه فأبى أن يدين أحد . و تصرف مرة كطفل فاتهمته امرأة حاضرة بالجنون , فأجابها : "أتعلمين كم تكبدت من المشاق لأقتني هذا الجنون !! أتريدين ان أضيعه اليوم ؟!" سئل : ما هي الطريق الضيقة المحزنة فاجاب هي أن يمسك الانسان أفكاره و يقطع مشيئته حباً بالله . كان يقول أن مخافة الله تولد النوح و البكاء و هذان يولدان الفرح في النفس و يملأانها من قدرة الله على إتمام ما يرضي الله . و قدرة الله تثبتنا في شركة الملائكة . و هكذا أن نرتقي من علو الى علو مصلين بإتضاع من أجل النياح من الخطايا تُعتلن لنا الأسرار الإلهية من ذاتها . أما عن أمون الآخر فأخبر القديس إيرونيموس انه كان في طيبة و كان رجلاً عظيماً و أباً لثلاث آلاف راهب كانوا كلما ارادوا تناول الطعام غطوا وجوههم بملابسهم , و وجوههم مطرقة الى أسفل . و متى جلسوا الى المائدة حاولوا ان يأكلوا أقل قدر ممكن من الطعام , فغمسوا أيديهم في الأطباق و أعادوها الى أفواههم فارغة حتى يبدو أنهم يأكلون , فيما كانوا يكتفون بكسرة خبز و قدر زهيد من الطعام الموضوع أمامهم . و كانوا يحيون في صمت عجيب. |
||||
09 - 02 - 2017, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 16128 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار و الشهيد الجديد أونوفريوس خيوس (+1818 م) 4 كانون الثاني غربي (17 كانون الثاني شرقي) ولد في ناحية من نواحي تيرنوفو البلغارية لعائلة ميسورة . تربى تربية مسيحية متينة . في يوم من الأيام ، وهو في سن الثامنة . أدّبه ذووه بالضرب في محضر بعض المسلمين لذنب اقترفه فاغتاظ و ضرخ أنه يريد ان يصير مسلماً . غير أن دراية والديه و حسن تدبيرهم صرفاه عن قوله . مرّت الأيام و مال القديس الى حياة الرهبانية فالتحق بالدير الصربي المسمى خيلندار في جبل آثوس . أعطي اسم منسّى وسيم شماساً . أبدى همة كبيرة في الصوم و الصلاة و سائر أتعاب الرهبنة . وإذ نما في الفضيلة و الأتضاع أقلقه ذكر نكرانه للمسيح في طفولته حتى تثقل ضميره و اشتهى ان يكفّر عن ذنبه بالشهادة استغفاراً. ألحت عليه الروح الشهادة بمقدار ما نمت في قلبه محبة الله . عرض أمره على نيقيفروس الشيخ في إسقيط القديس يوحنا السابق . هذا سبق له أن أعدّ ثلاثة قدّيسين لموت الشهادة ، أفثيميوس و أناطيوس وأكاكيوس (أول أيار) . فأعطاه قلّاية أقام فيها معتزلاً لا يتناول من الطعام سوى قليل من الخبز كل يومين أو ثلاثة . و يضرب المطانيات (السجدات) ليلاً و نهاراً، في حدود أربعة الآلاف عدداً . كان يصلّي بتواتر و عقله في قلبه ذارفاً الدموع مدراراً. أقام على هذه الحال أربعة أشهر ألبسه الشيخ بعدها الإسكيم الكبير باسم أونوفريوس ، ثم أطلقه ليحقّق رغبة قلبه مصحوباً بأحد الإخوة ، غريغوريوس البليبونيزي ، وصل الى جزيرة خيوس فاعتزل سبعة أيام مصلياً صائماً يقرأ بشغف سير الشهداء الجدد الذين سبقوه. ولما تسلّل الخوف إلى نفسه و جرّب بالعودة عما عزم عليه ، حضرته فئة من الشهداء و قالت له : هيا فإن الملك يدعوك ! كما زاره القديس باسيليوس الكبير مشدداً . مساء الخميس الكبير تناول أونوفريوس القدّسات و دهن نفسه بالزيت القنديل المشتعل أمام إيقونة الشهداء الجدد ، ثم صلّى اليل بطوله . و عند الفجر خرج خرج الى المحكمة المحلية لابساً حلة الأتراك و معتمراً عمامة بيضاء . فلما وقف أمام القضاة رفع العمامة عن رأسه و ألقاها أرضاً و داسها برجليه مكفراً الإسلام . انذهل الحاضرون لهذه الجسارة ، ثم قبضوا عليه و ألقوه في السجن جاعلين رجليه في القيود . و إذ ثبت أونوفريوس على ما تفوّه به صدر بحقه حكم الموت . ركع في نفس الموضع الذي قضى فيه قديس أخر اسمه مرقص شهيداً(يعيد له في 6 حزيران) قبل سبعة عشر عاماً من ذلك . أحنى هامته فجرى قطع رأسه . |
||||
09 - 02 - 2017, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 16129 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد أغاثودوروس الكبّادوكي 2 شباط شرقي (15 شباط غربي) قبض عليه حاكم مدينة تيانا في زمن اضطهاد المسيحيين. اعترف بإيمانه بالرب بيسوع المسيح إلهاً حقانياً . تعرض للتعذيب . بالغ جلادوه في ضربه و تمزيقه و طعنه و بتر أعضائه الى أن لفظ أنفاسه و لّما يرتد عن الإيمان . |
||||
09 - 02 - 2017, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 16130 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد في الكهنة إبراهيم أسقف أردبيل (+345م) 4 شباط شرقي (17 شباط غربي) خلف القدّيس يوحنّا الأربيلي الذي قضى شهيدًا عام 343م. لم يطل به الزمان حتى قبض عليه أدورفر حاكم حدياب. هذا عرّضه للضرب والتعذيباملاً في حمله على السجود للشمس. ثبت على إيمانه بالربّ يسوع و لم يتزحزح . كان يصرخ قائلاً : "أؤمن برب واحد لا إله إلا هو وحده , و له أسجد و إياه أعبد . لن اتنازل عن إيماني الحقيقي أبداً" . فقال له الحاكم : "اعمل يا شقي ما يأمرك به الملك المخلص!" , فأجابه :"أسخر بك و بآلهتك و أنبذ ملكك و أمره لانه يحاول ان يسدل ضلاله على الحق المبين. كلما سعى الى سحقنا بوقاحته و الى القضاء على إيماننا , كلما وجدنا مجداً لدى الله . و عبثاً يستسلم للشر " . فاستشاط الحاكم غضباً و أمر بقطع رأسه فكان كما أمر . كان استشهاده في قرية تلنيح في مثل هذا اليوم. و قيل في الخامس من شهر شباط. |
||||