11 - 05 - 2024, 12:24 PM | رقم المشاركة : ( 160021 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسكين هو الذي يعانى من ضيقات كثيرة وشدائد، ولكن الله يحبه ويسرع إليه، وهو قادر أن ينجيه من جميع شدائده، فيتمجد الله فيه، فيشكر الله ويمجده. |
||||
11 - 05 - 2024, 12:25 PM | رقم المشاركة : ( 160022 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَلاَكُ الرَّبِّ حَالٌّ حَوْلَ خَائِفِيهِ، وَيُنَجِّيهِمْ. الله يعتني بخائفيه، وبهذا أعلن داود إيمانه واتكاله على الله، فلا يمكن أن يتركه الله، بل ينجيه من جميع ضيقاته. |
||||
11 - 05 - 2024, 12:26 PM | رقم المشاركة : ( 160023 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشياطين تساعد الأشرار، وتهيجهم على الأبرار خائفى الله؛ لذا لابد أن يساند الله أولاده القديسين، فيرسل لهم ملائكة تحميهم، وهي أقوى من الشياطين؛ لأن معها قوة الله. |
||||
11 - 05 - 2024, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 160024 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله خصص ملاك لكل من يخافه، وهو لا يتركه أبدًا؛ إذ هو حال حول خائفيه، أي ثابت في حراسة من كلفه الله برعايته، وهو ينبهه ويشجعه على الحياة الروحية. |
||||
11 - 05 - 2024, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 160025 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ! طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ. إن سماع الأخبار عن الله لا تكفى؛ لذا يدعو داود النبي كل محبى الله أن يتقدموا؛ لينالوا خبرة عملية في معرفة الله، بأن يتذوقوا حلاوته. كما أن الكلام عن العسل ليس كافيًا لمعرفة حلاوته، بل ينبغى تذوقه، كذلك أيضًا حلاوة الله لا تعرف إلا بتذوقه عن طريق الصلاة والقراءة. |
||||
11 - 05 - 2024, 12:29 PM | رقم المشاركة : ( 160026 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذا تذوق الإنسان حلاوة الله سيحتاج أن ينظر إليه، أي يتأمل فيه، فيكشف له الله الجديد عن نفسه، فيتمتع بأعماق جديدة في عشرته. |
||||
11 - 05 - 2024, 12:30 PM | رقم المشاركة : ( 160027 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من يتذوق حلاوة الله يعرف مدى أبوته، وقوته، فيتكل عليه، ويطمئن في أحضانه، فيتمتع بسلام داخلي لا يعبر عنه، يشجعه على الاستمرار في تذوق حلاوة الله والتأمل فيه. هذا التذوق والتأمل يستمر وينمو طوال الحياة، ثم يزداد عمقًا عند الدخول إلى الأبدية |
||||
11 - 05 - 2024, 12:32 PM | رقم المشاركة : ( 160028 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يستمر الإنسان في التمتع بتذوق الله بشكل جديد لا يعبر عن جماله، حتى أن من اختبره لا يستطيع أن يعبر عن مدى حلاوته، مثل بولس الرسول الذي لم يستطع إلا أن يقول عن حلاوة الله في الأبدية بأنها ما لم تره عين، وما لم تسمع به أذن، وما لم يخطر على قلب بشر (1 كو2: 9). |
||||
11 - 05 - 2024, 12:34 PM | رقم المشاركة : ( 160029 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اتَّقُوا الرَّبَّ يَا قِدِّيسِيهِ، لأَنَّهُ لَيْسَ عَوَزٌ لِمُتَّقِيهِ. 10- الأشبال احتاجت وجاعت واما طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخير. عوز: احتياج. لماذا يطالب داود القديسين بأن يتقوا الله ويخافوه؟ لأن القديسين يهتمون بعبادة الله، فيعرفونه، ويخافونه. فهذه دعوة للتعمق في مخافة الله بازدياد معرفتهم وارتباطهم بالله، فيكشف الله لهم عن عظمته وصعوبة البعد عنه، كما اشتهى القديس باخوميوس أب الشركة أن يرى الجحيم، فرآه، وازدادت كراهيته للخطية، ومخافة الله أيضًا ازدادت في قلبه. القديسون ينظرون دائمًا إلى الله، وبالتالي تثبت فيهم مخافته، ويدفعهم هذا إلى النمو في حياة التقوى. |
||||
11 - 05 - 2024, 12:35 PM | رقم المشاركة : ( 160030 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من ينظر ويتأمل في الله كثيرًا يشبع به، فلا يتعرض للجوع والاحتياج، وليس المقصود الاحتياج المادي، وإن كان الله يوفره لأولاده، ولكن المقصود بالأحرى الاحتياج الروحي، فلا يعانون من العوز الروحي، أي يكونون في شبع دائم بالله. |
||||