![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ولكنك طالما تسير مع الحق فلا تهتز فكل الجموع أيام آخاب الملك كانت تجثوا للبعل ولكن كانت هناك أقلية سبعة آلاف ركبه رفضت أن تجثوا للبعل..(1مل"18:19"). أيها القارىء العزيز.. الجميع يتسابقون ولكن المهم مَن سيصل فى النهاية؟؟ومَن ستكون له الغلبة؟ قد تشعر بالوحدة وقد تهتز أمام الأغلبية ولكن كُن ثابتاً ولا تتزعزع لأن معك الرب.. فمَن دخل أرض الموعد؟؟ يشوع وكالب فقط هم مَن دخلوا أرض كنعان هم الأقلية..(عد6:14). ومَن كان يتبع يسوع؟.. أقلية بينما كانت جموع كثيرة ترفض الرب يسوع.. ولكن الذى فاز فى النهاية هو مَن قال نعم ليسوع دون أن يهتز.. 2-لا تقبل أن تعيش منحنياً فى الحياة.. قد تتعرض للخطأ بطبيعة الجسد بل وقد يصل بك الحال إلى أبشع الأخطاء ولكن على الرغم من كل هذا لا تقبل أن تعيش منحنياً فى الحياة لا تقبل أن يظل وجهك منكس إلى أسفل..وتجعل أخطائك وخطاياك حائلاً بينك وبين الرب أو تشعر بأنك غير مستحق أن تقف وتصلى وتطلب معونة الرب لك.. ولكن على العكس فوقت ضعفك هو الوقت المناسب الذى تحتاج فيه لحب الرب.. "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى" لو32:5. لا تقبل أن تعيش منحنياً فى الحياة.. فهذا ما يريده إبليس أن تظل ضعيفاً..يائساً ومنحنياً لكن حتى إذا كانت كل الظروف من حولك قاسية وسقطت سقوطاً كبيراً كُن على ثقة من إنقاذ الرب لك مردداً"لأنك لن تترك نفسى فى الهاوية"-مز10:16. القارىء الحبيب.. ليست المشكلة فى تعرضك لصدمات وهموم وأحزان وليست المشكلة أيضاً أن تسقط-فكلنا معرضين للسقوط-مهما كانت قامتنا الروحية ولكن كل الخطورة تكمن فى الاستسلام وأن تقبل أن تظل منحنياً فهذه ليست حياتك فأنت مخلوق لكى تنظر إلى فوق إلى السماء حيث مكانك"أجلسنا معه فى السماويات"-اف6:1. قد تتعرض لهزائم وسقطات ولكن.. "قُم لماذا أنت ساقط على وجهك" هذه الكلمات قالها الرب ليشوع عندما هُزم أمام أهل عاى تلك البلدة الصغيرة-يش10:7. ربما سقطت أمام خطية صغيرة نتيجة استهتارك وأنت تمر الآن بلحظات يأس ولكن يجب أن يكون لك رجاء فى الغد الذى سيكون مختلفاً عن الأمس قد تمر بهزيمة ولكن هذه ليست النهاية لأنك تستطيع أن تنهض وتبدأ من جديد. "أما منتظروا الرب فيجددون قوة يرفعون أجنحة كالنسور"..(اش"31:40"). وقد قال أحدهم.. أفضل أن أموت واقفاً على أن أعيش منحنياً.. أى أن أموت وأنا أجاهد لأن ما معنى الحياة وأنت تعيش منكسراً..؟ ولكن عليك أن تقاوم حتى آخر لحظة حتى إذا لزم الأمر أن تموت فلتمت كرجل يحارب فى الميدان ضد إبليس. "كُن أميناً إلى الموت"-رؤ10:2. القارىء الحبيب.. أتعرف لماذا أنت منحنياً هكذا؟.. لأنك لا تلقى على الرب همك فالكلمة تعلن"ألق على الرب همك فهو يعولك"-مز22:55. فالرب يحدثك قائلاً"تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم"-مت28:11. فكم من نفوس تقبل أن تسير منحنية فى الحياة..؟ ولكن الرب يريد دائماً أولاده"يذهبون من قوة إلى قوة"-مز7:84. أرفض أن تعيش منحنياً مهما تشابكت وتعقدت كل الظروف من حولك.. وإذا أردت أن تكون ثابتاً.. 3-لا تتوقع كثيراً ممَن حولك.. قد تهتز وتتزعزع وتشعر بمدى ضعفك عندما تواجهك أى مشكلة أو موقف صعب أتعرف لماذا؟ لأنك تتوقع الكثير ممَن حولك وعندما لا يأتى ما تتوقعه تهتز ويختل توازنك فقد لا يقف بجوارك أقرب الناس إليك بل وقد يكون هناك مَن هم ضدك بدون أسباب واضحة فهذه هى طبيعة النفس البشرية التغير والتحول نتيجة للتأثر بالظروف المحيطة أو الأهواء الشخصية.. "الذين يبغضوننى بلا سبب"-مز20:35. فلا تضع اهتمامك الأول على الناس.. ولكن وجه نظرك إلى أبيك السماوى الوحيد القادر على مد يد العون والمساعدة لك والذى لن يتخلى عنك مهما صدر منك من أخطاء.. قد تشعر أنك وحيداً وتردد ما ردده الرسول بولس "فى احتجاجى الأول لم يحضر أحد معى..ولكن الرب وقف معى وقوانى"-2تى(16:4). لذا لا تتوقع الكثير من الناس فعلى عكس ما أنت متوقعاً ربما تحبطك تصرفات الناس أكثر أو قد تؤثر عليك..ولكن لا نقصد أن تبتعد عن كل الناس وتقطع كل علاقاتك بمَن حولك.. لكن ما نقصده أن لا تتوقع كثيراً ممَن حولك.. زكما تعلن الكلمة"نحتمل نحن الأقوياء أضعاف الضعفاء"-رو1:15. فنحن نحتاج أن نتعلم كيف نحتمل ضعفات الناس ........ |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ![]() 4-لا تضع أذنك على كل كلمات الناس.. قد تكون ممَن يعطون اهتماماً لكلمات الناس أكثر من كلمات الرب يسوع.. أو يكون انشغالك برأى الناس أكثر من انشغالك برأى الرب يسوع.. وهذا كافياً ليجعلك تهتز وتتزعزع فالناس حكمها ظاهرى فقط..الناس يحكمون على ما هو ظاهر فقط.. قد يرى الناس أنك باراً أو العكس.. لكن مَن يدرى الحقيقة..؟ ولكن الله هو الوحيد الذى يعرف حقيقتك جيداً فهو الذى يعلم خفايا القلوب.. هل تذكر ما فعله سمعان الفريسى؟ فقد حكم على المرأة بأنها خاطئة فى حين إنها كانت أفضل منه أمام الرب.. مر9:14. فلا تُعط أذنك لكل كلمات الناس فربما توجه إليك كلمات قاتلة أو محبطة.. وبدأت تردد كلمات المرنم"اجتمعوا علىّ شاتمين ولم أعلم"-مز15:35. أى توجه إليك الكثير من كلمات الإساءة أو الكلمات الناقدة المحبطة الغير هادفة..ولكن طالما أنت فى الحياة فأنت معرض لكلمات الحاسدين والناقدين وغير الفاهمين ونفوس كثيرة عمل بداخلها إبليس ولكن المهم أن لا تهتز ولا تتزعزع وسط كل هذا فلا تدع منطق الناس يحكمك لأن الله له منطق آخر وأفكار أخرى.. "أفكارى ليست أفكاركم ولا طرقكم طرقى يقول الرب"-اش8:55. فلا تعط أذنك لكلمات الناس المحبطة الرب يسوع لم يكن يهتز عندما كان يسمع كلمات الناس السيئة والمحبطة..على الرغم من أنه قالوا عنه الكثير واتهموه أن به شيطان ومحب للعشارين والخطاة والعديد من الاتهامات الباطلة طوال الوقت ولكنه كان لا يضع أذنه على كلمات الناس بل كان يستمع فقط إلى كلمات الآب السماوى.. 5-لا تيأس من كثرة سقطاتك.. هذه نقطة هامة لكى تظل ثابتاً ولا تنسى أن الكلمة تعلن"كلنا كغنم ضللنا"-اش6:53. قد تمر بلحظات ضعف أمام خطية معيّنة على الرغم من محاولاتك فى الاصلاح ومحاولات الآخرين معك ولكن دون جدوى ولكن نسيت مَن أعلنت عنه الكلمة"يغفر جميع ذنوبك الذى يشفى كل أمراضك"-مز3:103. فلن يتركك الرب ولن ييأس منك مهما كثرت سقطاتك وحتى إذا يأست أنت من نفسك... لا تيأس فالرب لن يتركك حتى إذا كنت فى اللحظات الأخيرة أى مضى وقت طويل ولازلت تعيش فى الخطية.. هل تذكر اللص الذى كان بجوار الرب يسوع كان فى اللحظات الأخيرة ولكنه وثق فى قدرة وقوة عمل الرب فعندما نطق بهذه الكلمات"أذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك" لو42:23. كانت إجابة الرب فى الحال"اليوم تكون معى فى الفردوس"-لو42:23. حتى إذا بقيت لحظة فهذه اللحظة فى يد الله قوة تصنع المعجزات.. تعال الآن وسلم كل ما بداخلك من إحساس بالضعف والخوف أمام الرب يسوع تعال وأنت واثق فيما أعلنته الكلمة"أخرجهم من الظلمة وظلال الموت وقطع قيودهم"-مز14:107. فهذا هو وعد الرب لك.. لن يتركك ولن يبتعد عنك وسوف يتدخل لإنقاذك فى الوقت المناسب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ![]() (صلاة) أحتاج إليك.. أحتاج أن استمد قوتى وثقتى وثباتى منك.. فأنت الوحيد الذى يقبلنى كما أنا..سأظل ممسكاًبك ففيك قوتى وغلبتى.. اجعلنى أظل هكذا ثابتاً فيك وبك.. اجعلنى لا أهتز لكلمات مَن حولى.. اجعلنى لا أستمع لكلمات سوى كلماتك أنت.. أبى السماوى.. سأظل ممسكاً فيك لكى أذهب معك من قوة إلى قوة ومن مجد إلى مجد.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ![]() كُن متحدياً مَن منا لا تواجهه مشكلات فى مسيرة الحياة؟؟ أو لم يتعرض لأزمات نفسية شكلت نوعاً من الضغط والمعاناة؟؟ مَن منا لم يعانى من جروحات الآخرين له؟ ومَن لم يسقط أمام خطية ما العديد والعديد من المرات. ولكن.. هل لديك الاستعداد والرغبة فى التحدى والصمود والمقاومة؟ دعنا نتساءل.. كيف نتحدى ونقاوم إبليس ونحن بشر ضعفاء؟ أقرأ معى فى يشوع(9:1)"تشدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعد لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب" وأيضاً فى يش(1:6)"وكانت أريحا مغلقة مقفلة بسبب بنى إسرائيل لا أحد يخرج ولا أحد يدخل فقال الرب ليشوع أنظر لقد دفعت بيدك أريحا وملكها جبابرة البأس تدورون دائرة المدينة جميع رجال الحرب حول المدينة مرة واحدة هكذا تفعلون ستة أيام..." يش(20:6)"...أخذوا المدينة" هذه قصة نعرفها جيداً وهى قصة سقوط أريحا فأريحا مكان يرمز للشر أو للخطيئة. أيها القارىء العزيز.. ماذا تفعل عندما ترى الطريق مغلقاً أمامك؟ ماذا تفعل عندما تتعرض لهزيمة أو لفشل؟ هناك لحظات فى حياة المؤمن-مهما كانت علاقته مع الرب يسوع-تقوى عليه الخطية وتضعف مقاومته أمامها.. القارىء الحبيب.. هذه كلمات لكى تشجعك وتجعلك متحدياً للخطية أو لكل ما يمثل قيداً عليك وعلى حياتك.. تذكر معى ما تعلنه الكلمة"كانت أريحا مغلقة" مذا فعل يشوع؟يش(1:6) هل استسلم؟ لم يهرب..ولكنه قبل التحدى على الرغم من أنه يدرك جيداً أن الطريق مغلق وأنه لا أمل فالأسوار منيعة ولكن تحدى يشوع يؤكد ثقته فى كلمة الرب وأن هذه الأسوار سوف تنهار سريعاً. التحدى..هو ثقة فى أن تلك الأزمة لن تستمر طويلاً وأنك سوف تتغلب عليها فى النهاية دعنا الآن نتحدث عن نوعين من التحدى.. 1-تحدى الخطية.. الله يريدك أن تتحرر من تلك الخطية المسيطرة عليك.. لابد أن تدخل المعركة.. لابد أن تواجه كل الصعوبات التى تتعرض لها لا تفكر يوماً فى التراجع.. أقرأ معى كيف تحدى الشعب الخطية.. "الكهنة يضربون بالأبواق"-يش9:6. لابد أن ترفع صوتك لتعلن حضور الله أمام العدو.. ولكن ماذا تعنى الأبواق؟؟ صوت يعلن ويؤكد أن الرب دائماً معك.. تحدى الخطية هو شعورك أنك الأقوى لأن الرب إلهك معك وأن الروح القدس فى داخلك. أنت بمفردك لن تقدر أن تتحدى إبليس ولكن تتحداه بمعونة ومساندة الرب إلهك.. ليتك تردد اسم الرب يسوع عن إيمان قوى فأسم الرب يسوع ترتعد منه كل مملكة الظلمة.. القارى الحبيب.. عندما تواجهك قوات الشر تحداها مستخدماً اسم الرب يسوع بكل إيان وثقة فهذا ما تعلنه الكلمة "يخرجون الشياطين باسمى" أنت الأقوى استخدم سلطانك المعطى لك من الرب يسوع فهذا هو وعد الرب لك.. "ها أنا أعطيكم سلطاناً لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو"-لو19:10. تحداه مستخدماً كلمات الرسول بولس.. "يا أخوتى تقووا فى الرب وفى شدة قوته" اف10:6. ليتك تتوقف عن القراءة الآن.. لتحدث الرب عما بداخلك وترفع هذه الصلاة.. ربى وإلهى.. أننى ضعفت فى أوقات كثيرة.. سقطت مراراً كثيرة.. ولكننى أثق فى محبتك ورحمتك بى.. أثق أنك ستظل واقفاً بجانبى تشجعنى وتقوينى.. أثق أنك دائماً تمنحنى النصرة والقوة فى ظل اسمك القدوس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ![]() نعاود الحديث مرة أخرى لنعرف ماذا فعل الشعب لكى ينتصر؟؟ الشعب سار حول الأسوار ستة أيام ولكن للأسف دون فائدة وهذا ما يحدث كثيراً مع المؤمن يحاول أن يتحدى وينتصر ولكن دون فائدة. ولكن الكلمة تخبرنا أن أريحا لم تسقط فى اليوم الأول ولا اليوم الثانى ولا حتى اليوم الخامس بل ظل الشعب يسير حول أسوار أريحا ثلاثة عشر مرة.. أتعرف ماذا تريد أن تعلمنا الكلمة؟.. لعل هذا ما يحدث معك لأن هناك أسوار منيعة من الخطية فى حياتك تحاول أن تتحداها ولكن دون فائدة.. أو لعل هناك أرواح شريرة تهاجمك وأنت تحاول أن تتغلب عليها هناك أخطاء تأخذ بعض الوقت حتى تنتصر عليها وعليك أن تستمر فى التحدى ولا تتراجع للوراء فالكلمة تعلن"قاوموا إبليس فيهرب منكم" يع7:4. ليتك تتفهم المعنى الحقيقى لهذه الآية.. فليس المقصود مجرد كلمة أنت ترددها فيهرب إبليس عند سماعها ولكن المقصود أن تستمر فى المقاومة فقد لا يهرب إبليس فى المرة الأولى ولكن هناك وعد من الرب إذا ظللت مُصراً على التحدى والمقاومة سيهرب منك إبليس فى النهاية كم من نفوس وهى تقرأ هذه الكلمة لازالت تسقط ولكن ثق أن الرب يرى جهادك ويتفهم ضعفك "يرثى لضعفاتنا"-عب15:4. القارىء العزيز.. إبليس سيقاومك وستكون هناك لحظات فشل تمر بها فهو يريدك أن تستسلم ولكن كُن قوياً متذكراً كلمات الرسول بولس"لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة"-2تى(7:1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ![]() 2-تحدى الخوف.. مَن يستطيع أن يقف أمام الشيطان؟ الرب يعاتب نفوس كثيرة فى سفر أشعياء معلناً "لأنك شعب منهوب ومسلوب..وفى بيت الحبوس اختبئوا"اش22:42. لعلك تحاول أن تبدو شجاعاً قوياً.. ولكنك فى الحقيقة مختبىء خائف.. لا تريد أن تواجه إبليس.. لعلك تقف عاجزاً عن مواجهة إبليس وهو يسلب وينهب منك الكثير ولا تقدر أن توقفه أو تعيد ما سلبه منك. ولعله سلب منك أيضاً قدرتك على المواجهة.. كلنا نتذكر جدعون قبل أن يدخل الحرب.. كان المفروض أن يكون معه عدداً كبيراً ففى البداية كان معه اثنين وثلاثين ألف..-قض3:7 ولكن التساؤل.. كم من هؤلاء كان لا يشعر بالخوف..؟ وكم منهم كان لديه الاستعداد للمواجهة؟ فهذه الحرب لا مجال فيها للضعفاء الخائفين أتذكر بماذا حدّث الرب جدعون؟.. "ناد فى أذن الشعب قائلاً مَن كان خائفاً ومرتعداً فليرجع وينصرف"-قض3:7. أكبر عدو يمكن أن يحاربك به إبليس هو الخوف فهو قادر أن يسقطك فى يده.. الخوف يعنى غياب الإيمان فعندما تخاف فأنت بهذا تعلن أنك تشك فى وجود الرب معك.. تحدى الخوف..لا تستسلم لاحساسك بالعجز. نعم..إبليس عدو قوى قادر أن يهيج الأمواج من حولك ويشعل النيران فى كل مكان لكن لا تنس حقيقة هامة تعلنها لنا الكلمة.. "إن كان الله معنا فمَن علينا"-رو31:8. لا تخف..فالخوف يسقطك فى يد العدو. فما الذى أسقط بطرس فى الماء بعد أن كان سائراً عليها؟-مت30:14. الخوف..والتصورات السيئة. ثق فى وعد الرب لك"لا تخف إذا اجتزت فى المياة فأنا معك وفى الأنهار فلا تغمرك" اش2:43. أتعرف ما هو الخوف؟ تخيلات وتصورات مخيفة يضعها إبليس داخلك ليسيطر عليك يخيفك من الناس والأحداث يجعلك تشعر بالخوف مما تحمله لك اللحظة القادمة يجعلك تخاف من المرض. وعندما تخاف سوف تُسقط الحماية من على جسدك فتجد نفسك تمرض بالفعل. ولكن تحدى الخوف.. بوعد الرب لك.."قد غلبتم الشرير"-1يو13:2. نعم أنت ضعيف..ولكن الكلمة تعلن"ليقل الضعيف بطل أنا"-يو9:3. هل تذكر قصة الجواسيس الذين أرسلهم موسى إلى أرض كنعان فلقد قال الرب لموسى أن هذه الأرض لك-عد1:13. ولكن ماذا قال الجواسيس بعد ما عادوا؟ "رأينا هناك جبابرة..فكنا فى أعيننا كالجراد وهكذا كنا فى أعينهم"-عد33:13. لقد شعروا بالخوف وهذا ما يفعله إبليس معك فهو يحاول أن يحبطك.. لعله يهمس فى أذنيك أنك لن تنتصر على تلك الخطية التى أصبحت قوية فى حياتك. ولكن ليتك لا تنظر إلى ضعفك بل أنظر إلى قوة الرب يسوع التى تسندك وثق فى كل وعوده لك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ![]() نعاود الحديث مرة أخرى لنعرف ماذا فعل موسى؟ الكلمة تعلن أنه أرسل يشوع وكالب فماذا قالا؟ لم يخف يشوع وكالب على الرغم من أنه رأوا ما رآه الآخرون ولكنهم رددوا"أننا نصعد ونمتلكها لأننا قادرون عليها"-عد30:13. فأنت تستطيع أن تفعل كل شىء طالما تثق بالكلمة ومساندة الرب لك. ليتك تردد دائماً"أستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى"-فى13:4. فعند الرب يسوع لا يوجد شيئاً مستحيلاً... إذا كنت من ذلك النوع الذى يخاف من الغد أو تخاف ممَن حولك أو إذا كنت تشعر بالخوف دائماً وبلا سبب.. ليتك لا تخف فالرب يسوع دائماً معك.. هل تذكر تلك القصة التى وردت فى سفر أعمال الرسل عندما أقنع يهود أنطاكية الجموع لكى يقوموا برجم بولس الرسول.. أتذكر ماذا حدث أيضاً؟.. "جروه خارج المدينة ظانين أنه قد مات" أع19:14. وماذا فعل بولس؟ لقد تحدى الخوف لم يهرب فالكلمة أعلنت "قام ودخل المدينة"-أع20:14. إبليس قد يقذف عليك حجارة لكى يخيفك.. ولكن إن كنت تبحث عن الحقيقة فهو أكثر خوفاً منك. أتعرف لماذا؟؟.. فمَن يقذف حجارة يقذفها من بعيد لأنه لا يقدر على المواجهة. المحبوب فى الرب.. كم من نفوس أصيبت بحجارة من كلمات الناس السيئة التى يحركها الشيطان أو تعرضت لخسائر فى حياتها وكم من نفوس أصيبت بحجارة من أزمات أو من جروح داخل النفس. أو لعل إبليس هيج من حولك أحداث معاكسة لكى تقذفك بالحجارة.. ولكن لا تخف..واصل مسيرتك.. تحدى الخوف ولا تتراجع.. هل تذكر أيضاً عندما كان القديس بولس فى مدينة أفسس كيف كان يتحدى الشر؟ الكلمة تعلن عن تلك المدينة أنها فى ذلك الوقت كانت عظيمة فى الشر فلقد كانت تعبد عبادات وثنية وعلى الرغم من كل هذا لم يهرب بولس الرسول ولكنه قرر أن يتحدى الخوف وواجه هذا الشر مردداً"مكثت ثلاث سنوات فى أفسس..لقد حاربت وحوشاً فى أفسس"-1كو(32:15). تحدى الخوف ووقف أمام الوحوش.. أتعرف لماذا؟ لأن معه قوة الرب فهذا ما تعلنه الكلمة.. "لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحى قال رب الجنود" زك6:4. وهذا ما يحدث فى حياتك.. قد تتحول الخطية فى حياتك إلى وحوش.. قاتلة فالخطية لا ترحم.. وعندما تكون الوحوش جائعة فهى مستعدة للافتراس ولعل هناك وحوش جائعة داخل نفسك أو وحوشاً من حولك تريد أن تبتلعك. ولكن الكلمة تعلن"لولا الرب الذى كان لنا عندما قام الناس علينا لأبتلعونا أحياء"-مز2:124. لقد تغير الحال فى أفسس.. حتى كتب الرسول بولس"إلى القديسين الذين فى أفسس"-اف1:1. أصبحت المدينة الغنية بتدفق رحمة الرب عليها.. أتعرف لماذا؟؟ لأن بولس تحدى الخوف.. المحبوب فى الرب.. نحن نثق أن التحدى سوف يجبر إبليس على الهروب لأن"الرب يقودنا فى موكب نصرته فى كل حين"-2كو14:2. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ![]() آكلها الجراد أيها القارىء العزيز.. يتعرض كثير من المؤمنين"لسنين أكلها الجراد" فالعالم ملىء بالجراد..فربما قضيت سنيناً كثيرة فى المعاناة من المصاعب والآلام المختلفة وأكل الجراد رصيدك من الأفراح فى الماضى. هل تعرضت لهجوم من"جراد"الذكريات المؤلمة فبدأ يأكل المستقبل نتيجة كثرة التفكير فى الماضى؟ كم من مواقف صعبة وأزمات تعرضت لها؟ وكم من جروح وإساءات وجهت إليك فى الماضى فأكلت رصيدك من الفرح..؟ وكم من خسائر ماديّة..روحيّة ومعنويّة تعرضت لها فى الماضى وأصبحت الآن"سنين أكلها الجراد" بين يديك قارئى العزيز كلمات تحدثك عن كيفية التعامل مع هذه"السنين التى أكلها الجراد"-يو52:2. فما حدث قد حدث ولا فائدة من استرجاع الماضى والتفكير فيه. والآن..ألا يكفى ما ضاع من وقت فى التفكير فى الماضى..؟ لقد حان الوقت لكى تفكر برؤية جديدة للمستقبل فما مضى..قد مضى.. أقرأ معى ما تعلنه الكلمة فى(أش18:43) "لا تذكروا الأوليات.والقديمات لا تتأملوا بها.هاأنذا صانع أمراً جديداً..أجعل فى البرية طريقاً فى القفر أنهاراً." هذه الكلمات يحدثك بها الرب لكى ينبهك إلى حقيقة هامة جداً وليجعلك تتساءل.. لماذا لا نتذكر الأوليات؟ولماذا يحدثك الروح القدس بأن لا تتأمل القديمات؟ ولكى نجيب على هذه التساؤلات سنحدثك فى ثلاث نقط محددة: 1-أمر واقع 2-درس من الماضى 3-نظرة إلى الأمام 1-أمر واقع... كثيراً ما ننسى-مهما كانت درجة إيماننا-إننا نتعرض للفشل بل وللأخطاء فى الحكم على الآخرين والتسرع فى أخذ القرارات. قد تأتى علينا لحظات بعد ما نسلك طريقاً ما نفاجىء ونحن فى منتصف هذا الطريق أننا قد أخطأنا القرار ولكنه أصبح أمراً واقعاً.. أو لعلك اخترت اختياراً ما كان فى ظل ظروف معينة يبدو مناسباً لك ولكن بعد فترة تجد أنه ليس الاختيار الأمثل بالنسبة لك ولكن دون فائدة فقد أصبح-أيضاً-أمراً واقعاً.. أو ربما اختلطت الأمور واعتقدت أن ما تفعله هو من الله ولكن بعد مضى وقت اكتشفت أنك مخطىء ولكن بعد أن أصبح هذا الخطأ أمراً واقعاً وما حدث قد حدث فقد أكل الجراد هذه السنين.. أى أنها مضت.. ماذا ستفعل هل ستحزن؟هل ستشعر بالندم؟ لا فائدة وإذا أردنا أن نحصى أخطاء حياتنا فى الماضى فق نحتاج إلى كتب عديدة ولا فائدة من النظر إلى الوراء الحياة قد تقلب لها ظهرها فجأة وبدون أسباب واضحة بل وقد تتغير مشاعر مَن حولك وتتحول إلى مشاعر جفاء ويبتعد عنك كل مَن تحب.. كيف تتصرف؟ماذا تفعل؟ الكلمة تعلن"القديمات لا تتأملوا بها" أى أن السنين التى أكلها الجراد لا فائدة من استراجعها والتفكير فيها.. فقد أصبح الأمر واقعاً لا مفر منه... "كثيرة هى بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب"-مز19:34. تقبل هذا الأمر الصعب مؤمناً بأن الرب سيظل بجوارك لكى يعينك ويساعدك.. وقد يحدث أن تمر بأوقات اختلاف أو عدم اتفاق داخل الأسرة ولكن لا تدع هذه الخلافات تؤثر على وحدة هذه الأسرة.. لأن.."بيت منقسم على ذاته يسقط"-لو16:11 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ![]() 2-درس من الماضى.. كلنا نحمل بداخلنا ذكريات من الماضى هى مزيج بين السعادة والألم ولكن كل هذا أصبح ذكرى وسنين أكلها الجراد ولكن الصعوبة أن بعض هذه الذكريات أصبح محفوراً بداخلنا وقد يستخدمها إبليس كقوة ضاربة ضد المؤمن. قد تحاول التخلص من هذه الذكريات ولكن بلا جدوى لا تدع إبليس يفسد حياتك عن طريق استرجاع تلك الذكريات المؤلمة والمحزنة توقف عن استرجاعها واستحضارها أمامك.. تناسى كل الكلمات السيئة التى وُجهت إليك كُن واثقاً من تدخل الرب الذى سيرفع عنك كل ما تعانى منه ولكن فى الوقت المناسب "لا يدعكم تجربون فوق طاقتكم" 1كو(13:10). دع الماضى يمضى بكل ما يحمله من خبرات قاسية دعه يمضى فنحن لا نستطيع تغييره ولكننا نستطيع أن نتعلم منه... 3-نظرة إلى الأمام.. ما مضى فقد مضى فماذا سوف تفعل إذ فقدت شيئاً ما؟لقد أصبحت سنين أكلها الجراد... أحذر أن تغلق على نفسك وتعيش وحيداً.. أحذر أن تعيش فقط مع أحزانك.. لا تدع نفسك حبيسة لذكريات الماضى المؤلمة "الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً"-2كو17:5. راحيل عندما تعرضت لآلام شديدة أثناء ولادة ابنها فدعت اسمه بن أونى الذى يعنى ابن ألمى ولكن هذا كان فى الماضى وأما والده يعقوب فدعاه بنيامين الذى يعنى ابن القوة تك18:35. وماذا إذ أن بولس بعد تجديده قضى بقية حياته يذرف الدموع على أخطائه السابقة؟ ولكنه لم يفعل بل كان يردد دائماً "أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام" فى13:3. القارىء العزيز.. إذا كان الله استطاع أن يتعامل مع شاول الذى كان يضطهد الرب ويغيره.. ألا يستطيع أن يتعامل معك أنت أيضاً ويُغيرك المحبوب فى الرب.. قريباً سوف تنتهى رحلة الحياة فلا يوجد وقت لكى نضيعه فى التفكير فيما مضى.. "ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت السموات" لو62:9. لا تستنفذ كل طاقتك فى تأمل الماضى أو الندم على ما مضى بل أطلب من الرب أن يحدث تغييراً جديداً فى حياتك وكُن صاحب أمل ورجاء فى الغد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() وبكده تنتهى هذه اليوميات يا أخوتى الأحباء أشكركم كتير كتير ربنا يفرح قلوبكم وكل سنة وانتوا طيبين |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلام لمسنى وقوانى |
لمسنى وقوانى |
لمسنى وقوانى |
ترنيمه لمسني وقواني aghapy tv |
ترنيمة لمسنى وقوانى - فريق للرب نرنم |