منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 01 - 2017, 03:15 PM   رقم المشاركة : ( 15851 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,376

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا نضيء الشموع أمام الأيقونات
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تعبّر الشمعة تعبيراً تصويرياً دقيقاً عن وقفة العابد أمام الله ! فهي تظهر هادئة ساكنة وقلبها يشتعل اشتعالاً بنار ملتهبة تحرق جسمها البارد الصلب فتذيبه إذابة وتسكبه دموعاً، تنحدر متلاحقة تاركة خلفها هالة من نور يسعد بها كل من تأمّل فيها أو سار على هداها .
إن الشمعة الموقدة في بيت الله هي دعوة للعبادة الهادئة الحارّة المنيرة.
أول ذكر لاستخدام الشموع في الكنيسة استخداماً طقسياً بعدما جاء في سفر الأعمال ( ٢٠:٨) يأتي إلينا من مخطوطات القرن الخامس، وذلك ضمن وصف طقوس إقامة الصلوات في ذكرى الشهداء تكريماً وتحية لأرواحهم التي أضاءت في العالم ساعة ثم انطفأت " لتضيء كالجلد في ملكوت الله" .
عندما قام أحد الهراطقة (فيجيلانتيوس) بانتقاد عادة إحراق الشموع لتكريم أرواح الشهداء، انبرى القدّيس جيروم (أيرونيموس) (القرن الرابع ) وكتب رسالة ضده، يحبذ بها إحراق الشموع في الصلوات والتذكارات التي للشهداء مشبهاً إحراق الشموع باهراق قارورة الطيب على جسد المسيح.
إحدى كتابات القديس ابيفانيوس (القرن الرابع ) وتظهر لنا كيف كانت الكنائس في أيامه تتميز بالشموع المضاءة فيها.
يروي المؤرخون الكنسيون قصصاً واقعية لا حصر لها تفيد أن القناديل التي كانت تضاء أمام أجساد القديسين كانت ُتجرى بواسطة زيتها عجائب شفاء كثيرة.
أقوال الآباء عن الشموع:
الشموع الموقدة على المذبح هي علامة نور الثالوث الأقدس . لأن الله لا يسكن إلا في النور، ولا يقترب إليه الظلام، لأنه نار آكلة تحرق كل ما هو خطيئة أو شر.
الشمعة الموقدة أمام أيقونة المسيح تعلن أن المسيح نور العالم: ينير لكل إنسان آتٍ إليه (يو ١:٩).
والشمعة الموقدة أمام أيقونة العذراء تعلن أن هذه هي أم النُّور.
والشمعة الموقدة أمام أيقونة القديس تعلن أن هذا هو السراج المزين المنير الموضوع على المنارة في؟أعلى البيت ليضيء لكل من فيه.
نوقد الشموع أمام أيقونات القديسين عموماً كعلامة رمزية لاشتعالنا بغيرة قداستهم وحبهم وتقديم آية ملموسة من آيات التكريم والوفاء والتسبيح الصامت والشكر على ما يقدمونه نحونا من شفاعة أمام منبر المسيح.
 
قديم 16 - 01 - 2017, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 15852 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,376

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيماننا الحي - إعادة فحص، المعنى الأول،ثقة الإيمان الحي ما بين التقوى والخوف الجزء الحادي عشر

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيماننا الحي - إعادة فحص

مفهوم الإيمان الصحيح وكيف نعيشه
المعنى الأول للإيمان في الكتاب المقدس
+ الثقة - בָטָח - Πιστεύω +

ثانياً: شرح معاني كلمة الإيمـــــان
المعنى الأول: الثقــــــــــة والاتكال
تابع 2 – الثقة والإيمان بالله: [bâṭach – בּטַח]
+++ ب - ثقة الإيمان الحي ما بين التقوى والخوف +++

في الواقع اللاهوتي الاختباري، حينما يقترب الله منا ويظهر لنا ذاته ويعلن عن نفسه ويلمس قلبنا ويُغيرنا إليه، ونعرفه إله حي وحضور مُحيي، فأنه يولد فينا حركة منفردة خاصة مستترة، عبارة عن حركة جذب داخليه مُلِّحة مستمرة نحوه، حتى نؤمن ونثق به ونستودع حياتنا بين يديه كخالق أمين ومُخلِّص ومنقذ نفوسنا من الفساد، رافعاً سيادة الموت، نازعاً عنا تعب ومشقة آلام أوجاعنا الداخلية، وحينما نقترب منه باستمرار في صلاتنا وننمو ونتعرف على قداسته التي تشع منه وتمس قلبنا، فأننا نجد أن هناك حالة من المخافة الطبيعية تتولد في داخلنا باستمرار حتى تملأ كل أركان حياتنا، والتي تُسمى حسب الكتاب المقدس: "التقوى"، لأن من المستحيل يتواجد في القلب إيمان حي واثق في الله ولا توجد تقوى، أي مهابة ومخافة الله واحترامه وتوقيره الشديد كأب له هيبته وسيداً على نفوسنا له كرامته، فعلى قدر ما يقوى الإيمان ويصبح عاملاً بالمحبة على قدر ما تزيد التقوى في النفس، وهذه التقوى والمخافة عكس الخوف المرعب من وقفة الدينونة والموت:
* لأن الأول الذي هو خوف التقوى هو وقار حرية مجد أولاد الله القائم على محبتهم الصادقة نحو الله الحي،
* أما الثاني أي الخوف المُرعب للنفس هو خوف العبيد الذين يحيون تحت سلطان الموت والذين لا يحبون الله بل يرتعبون منه كما رأينا خوف آدم واختباءه من وجه الله والذي انتقل للبشرية كلها بفعل العصيان والتمرد،
لذلك علينا أن نفهم ونستوعب الفرق بين النوعين من الخوف (خوف التقوى وخوف الدينونة) لكي نُميز في أي خوف نعيش، هل هوَّ خوف التقوى الذي من الإيمان الحي بالله الذي أساسه المحبة وتذوق خبرة حرية مجد أولاد الله فيدفع النفس أنها تتراءى أمام خالقها بكل وقار وتواضع قلب فتنال نعمة وراحة وسلام دائم، أم هو خوف العبيد المتسلط عليهم الموت، الواقعين تحت الدينونة والذين ليس عندهم إيمان حقيقي حي بالمخلِّص والذي يجعلهم يختبئون منه ويهربون من محضره!
1 – خوف الرب رأس الحكمة والحياة بالإيمان
+ بدء الحكمة مخافة الرب יִרְאַ֣ת (yir·’aṯ) יְהוָ֑ה ومعرفة القدوس فهم. (أمثال 9: 10)
+ رأس الحكمة مخافة الرب، فطنة جيدة لكل عامليها، تسبيحه قائم إلى الأبد. (مزمور 111: 10)
+ رأس الحكمة مخافة الله، أنها تولدت في الرحم مع المؤمنين، وجعلت عشها بين الناس مدى الدهر، وستسلم نفسها إلى ذريتهم. (سيراخ 1: 16)
+ هوذا مخافة الرب هي الحكمة والحيدان عن الشرّ هو الفهم. (أيوب 28: 28)
ومن خلال هذه الآيات نستطيع أن نستوعب معنى مخافة الرب واتساع حدودها التي تخص المؤمنين في حياتهم الشخصية، وكيف يسلمونها كتعليم للحياة والشركة في النور.
+ شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور. (كولوسي 1: 12)
+ ولكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. (1يوحنا 1: 7)
[في الجزء القادم سنتكلم عن المعنى العبري للكلمة (مخافة الرب יִרְאַ֣ת (yir·’aṯ) יְהוָ֑ה)]

 
قديم 16 - 01 - 2017, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 15853 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,376

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيماننا الحي - إعادة فحص، المعنى الأول،المعنى العبري لكلمة مخافة الرب الجزء الثاني عشر

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيماننا الحي - إعادة فحص

مفهوم الإيمان الصحيح وكيف نعيشه
المعنى الأول للإيمان في الكتاب المقدس
+ الثقة - בָטָח - Πιστεύω +

ثانياً: شرح معاني كلمة الإيمـــــان
المعنى الأول: الثقــــــــــة والاتكال
تابع 2 – الثقة والإيمان بالله: [bâṭach – בּטַח]
+++ تابع ب - ثقة الإيمان الحي ما بين التقوى والخوف (شرح معنى مخافة الرب) +++

عموماً أتت كلمة المخافة (في الآيات السابقة التي تم ذكرها في آخر الجزء 11 من الموضوع) في العهد القديم في مواقف وآيات متنوعة بمعانٍ متداخلة، ويُعبَّر عنها في اللغة العبرية بكلمة יִרְאַ֣ת (yir-at) أو بحسب الكلمة الأصلية יִרְאָה (yir-aw') من الجذر العبري ירא الذي يُعبِّر عن الخوف: [خوف الرعبة والفزع أو خوف العبادة والوقار]
وعموماً هذه الكلمة (ירא) تظهر في الأغلب بمعنى: [أن يخاف، يحترم، يعبد]، ونلاحظ أن المعنى السببي للفعل بمعنى [يجعله يخاف، يسبب له الخوف]، وأحياناً تأتي كصفة بمعنى [مخيف، مفزع، جليل]، مع ملاحظة انها تأتي أحياناً في فقرات محددة لتُظهر موضوع الخوف من جهة ظروف الحياة اليومية العادية سواء من الطبيعة وأحياناً من الأعداء، ومع ذلك في أكثر من 80% من الفقرات يكون موضوع الخوف مرتبط بشخص الله نفسه على وجه خاص بمعانٍ مختلفة أغلبها بمعنى إيجابي، مع أن هناك فقرات لا تكون صريحة وتظهر بشكل غامض ويصعب تفسيرها جداً وفهمها بشكل مباشر واضح إذ لا يظهر أمامنا المعنى بسهولة وعلى وجه الدقة، وذلك أن أخذناها مستقلة عن الحدث أو سياق الآيات التي أتت فيها، لذلك فأن القرينة في النص نفسه – بالنسبة للموضوع أو الحدث – هي وحدها فقط القادرة على تحديد المعنى بدقة وتوضيحه لمعرفة القصد المُحدد من الكلمة، أن كانت تدل (من الناحية السلبية) على الفزع أو الرعب، أو الخوف والقلق، أو (من الناحية الإيجابية) على التقوى والوقار والورع، أو صدق الإيمان، أو العابدة والمهابة والسجود، أو تعكس طبيعة الشخصية الإلهية ووقعها المهيب على الناس والخليقة والملائكة.
ونلاحظ في هذه المعاني للكلمة أننا أمام اتجاهين متناقضين، الاتجاه الأول يتسم بالتوتر الكامل إذ يتوجه نحو: "القلق والاضراب النفسي القاسي والحزن العميق في عدم السلام الناتج من الفزع والرعبة الشديدة تجاه الموت وشبح الدينونة المُخيفة"، والاتجاه الثاني عكسه وعلى نقيضه إذ يوضح الثقة ويُظهرها لأنه يتوجه نحو الإيمان من جهة: "التقوى والورع والعبادة الحسنة"، والذي بدوره يعطي الطمأنينة الكاملة والأمان والراحة الداخلية والهدوء التام الذي يسببه السلام العميق وراحة الضمير المُبرر في المسيح.
ونلاحظ أن اللفظة تخدعنا أحياناً لأنها في حالات خاصة تحمل معنيين متناقضين مع بعضهما البعض في نفس الوقت (الذُعر والرعبة الشديدة والفزع مع الوقار والتقدير والعبادة) مما يجعل المترجم والشارح والمفسر يقع في حيرة لتحديد معنى الكلمة لوضعها في ترجمة مباشرة واضحة صريحة، لأنها مهما ما تمت ترجمتها ستظل غامضة غير مفهومه، لأننا لو عدنا لأحداث سفر يونان النبي سنجد في افتتاحية السفر عند هروب يونان من يهوه، أنه أبحر في سفينة إلى ترشيش ووقع في داخل عاصفة مُريعة، وسنلاحظ تكرار الخوف بصور متعددة متلاحقة وراء بعضها البعض بشكل وبمعاني مُكثفة مختلفة كثيرة مُتزاحمة يصعب جداً فصلها وتمييزها بسهولة، لأنها لا تظهر إلا من خلال السياق نفسه:
+ فخاف الملاحون وصرخوا كل واحد إلى إلهه، وطرحوا الأمتعة التي في السفينة إلى البحر ليخففوا عنهم، وأما يونان فكان قد نزل إلى جوف السفينة واضطجع ونام نوماً ثقيلاً. فجاء إليه رئيس النوتية وقال له: ما لك نائماً، قم اصرخ إلى إلهك عسى أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك (يونان 1: 5 – 6)
ونجد بعد إلقاء القرعة والتحقق من أن يونان هو السبب في إتيان هذه العاصفة، عَرَّف يونان نفسه وأظهر انه عبد يهوه، ولننتبه بدقة للكلام لأنه في منتهى الأهمية:
+ فقالوا له: "أخبرنا بسبب من هذه المصيبة علينا، ما هو عملك! ومن أين أتيت! ما هي أرضك ومن أي شعب أنت!" فقال لهم: "أنا عبراني وأنا خائف من الرب إله السماء الذي صنع البحر والبرّ". (يونان 1: 8 – 9)
وبعد كلام يونان هذا نجد مرة أخرى أن رجال السفينة خافوا، إنما الخوف اتسع وصار عظيماً:
+ فخاف الرجال خوفاً عظيماً وقالوا له لماذا فعلت هذا؟ فأن الرجال عرفوا أنه هارب من وجه الرب لأنه أخبرهم. (يونان 1: 10)
وبعد ما حدث تهدئة عظيمة للبحر المضطرب حوَّلت خوف الملاحين إلى عبادة يهوه بتقوى شديدة:
+ فخاف الرجال من الرب خوفاً عظيماً وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذوراً. (يونان 1: 16)
ولنلاحظ معاً هنا في الآيات السابقة التي ذكرناها، أنه لو أخذنا كلمة الخوف كما هي مستقلة ووضعنا لها معنى واحد حسب مفهومنا عن الكلمة في المراجع والقواميس وحسب بعض الشراح وتأمل الكُتاب فأن المعنى سيصير غامضاً غير مفهوم القصد منه تماماً حسب السياق الموجود فيه، لكن لو دققنا في النصوص والأحداث سنفهم الكلمة في الإطار المحدد التي أتت فيه فمثلاً:
(1) في البداية الملاحون خافوا خوفاً (وهم غير فاهمين ماذا يحدث = خوف الجهل)، وهم في حالة من الاضطراب والاندهاش من الأحداث الطبيعية الغريبة (التي ظهرت على غير العادة حسب معرفتهم وخبرتهم في الإبحار) التي كادت ان تغرق السفينة، فتوجه كل واحد لإلهه ليصرخ من واقع خوف الرعب (من المصير المجهول) الذي دخل قلبهم لأنهم لا يعرفون سبب هيجان البحر بهذه الطريقة الغير مسبوقة؛
(2) ثم بعد ذلك نجد يونان يتكلم أنه خائف من رب السماء في جوابه عليهم، الذي أن أخذناه حرفياً حسب الترجمة سنظن انه يتكلم عن خوفه من الله أي التقوى أو حتى الرعب من مواجهته، مع أن هذا لا يعبر عن موقفه الحادث لأنه نام نوماً ثقيلاً هرباً من الواقع، لكنه في كلامه كان يُجيب على أسئلة البحارة ولا يتكلم عن خوفه الشخصي – من جهة الأحداث – نهائياً، إنما كان يتكلم عن عبادة يهوه بتقوى، إذ أخذ يوضح لهم أنه إله السماء الحقيقي الذي صنع البحر والبرّ الذي يستوجب العبادة حسب عمله مع الشعب العبراني (إسرائيل)، فهذا الإله الحقيقي هو الذي يعبده وهو هارب من وجهه.
(3) والخوف الذي خافه الرجال بعد ذلك مباشرة هو خوف التصديق ممتزج بالإيمان ويحمل معنى أنه لا مفر من إنقاذهم من العاصفة إلا لو الله الحي الحقيقي تدخل، وبسبب ما فعله يونان لا مفر من الغرق المؤكد، لذلك نجد كلامهم في خوفهم هذا (عرفوا أنه هارب من وجه الرب لأنه أخبرهم)؛
(4) والخوف الأخير الذي خافه الرجال كان خوف المرتبط بالرب وحده أي التقوى والثقة في الله مع تقديره حق تقدير وتقديم ورفع الذبائح له كإله حقيقي يستحق العبادة وحده؛
* ومن هذه الأحداث ندرك أهمية فهم ألفاظ الكتاب المقدس من القرينة أي في حدود الإطار التي أتت فيه داخل النص نفسه أو الحدث، وذلك لكي نفهم القصد من الكلام بكل دقة، لأننا نرى الكثير من ألفاظ الكتاب المقدس تحمل عدة معاني مكثفة قد تظهر مترابطة فيها في عبارة واحدة أو عدة جمل أو آيات متلاحقة، لذلك فهي تحتاج تمييز شديد ومعرفة واسعة لكي تُفهم فهماً صحيحاً.
عموماً باختصار، ان تتبعنا الكلمة العبرية من خلال العهد القديم نجد انها تُلازم ثلاثة معاني محددة رغم من انها متسعة:
(1) الخوف المصاحب للرعب والفزع الذي يولد القلق الشديد والاضطراب في عدم سلام؛
(2) الخوف المصاحب للاحترام والتقدير والمهابة والوقار؛
(3) الخوف المصاحب للعبادة والسجود؛ وهذه المعاني كلها تُفهم من سياق النصوص والأحداث.

 
قديم 16 - 01 - 2017, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 15854 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,376

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا يذكر الكتاب المقدس خطايا الاتقياء ؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لماذا يذكر الكتاب المقدس خطايا الاتقياء ؟

الاجابة باختصار

الله لا يدعوا المؤهلين ..بل يؤهل المدعويين ..!

ضحك سارة ,كذب يعقوب, شاول الطرسوسي, ارميا والاكتئاب ,موسي والمصري ,خطية داود ..وغيره اياً من هؤلاء كان كاملاً !هؤلاء بشر عاديين لكن الرب استخدمهم فهو يحب ان يستخدم الشخص العادي ويحوله الي شخص غير عادي .

سالني احدهم يوماً هل يمكن للمسيحي ان يرتكب جريمة قتل ؟ افترض طارح السؤال العصمة ؟لكن اجبته نعم بالطبع يمكن للمسيحي ان يقوم بذلك عندما يبعد عن مصدر النعمة .وبالطبع حذر الكتاب المقدس ضد الخطية لكن فرصة التوبة والغفران والتنقية متاحه لهذا الشخص ما دام حياً لا تنقطع رحمة الرب في رجوعة من جديد .فداود رجل الله اخطأ وارتكب الزني والقتل .وهذه الخطايا كفيلة بالاكتئاب وحزن عظيم في النفس لكن ما حدث انه عرف فساده فلجئ الي الطهر الذي في الرب .فخطايا الاتقياء تدل علي عدم انقطاع رحمة الرب في اي يوم .

يحتاج اليوم الانسان لنماذج لا لكلام نظري فقط .. فكل شخصية في الكتاب المقدس هي نحن ..! فعندما تكتئب تذكر ارميا وحينما تكون سارق واصابك الضعف تذكر شاول وحينما لا تصدق الرب تذكر ضحك سارة ….! الي اخره ..

فذكر الكتاب خطايا الاتقياء لاكثر من سبب .. :-

1-لم يخفي الكتاب المقدس او يزين ضعف اتقياءه .سواء كان ابراهيم او اسحق او موسي او داود وغيرهم .فكل البشر اصابهم الضعف وهذا ما تذكره لنا رسالة رومية 3 : 10 – 23 .وقد كان يسوع هو الاستثناء الوحيد بحسب رسالة العبرانين 4 : 15 , بطرس الاولي 2 : 22 . فما ذكره الكتاب عن خطايا الابطال هو احد ادلة وحي الكتاب المقدس .

2-ان ذكر الخطايا وتسجيل الضعفات تاكيد هام علي تاثير هذه الضعفات علي الشخص فكتبت لتعليمنا لنري مدي شوهة الخطية الانسان بقصص واقعية حية . لا كلام نظري او نصائح بل حياة حقيقية واقعية .وايضاً عدم تغاضي الرب عن الاعمال فتجاوز موسي منعه من دخول كنعان وخطية داود مع بتشبع عوقب عليها وكان الامر كريه في عيني الرب وقدم توبة .

3-اعطاء نموزج علي الجهاد ضد الضعف وثقتهم الكبيره في الرب ومحاولة الحياة تحت مشيئته طوال الوقت .فلا احد منا او منهم سيصل الي الكمال التام فنحن ما زلنا في هذا الجسد وسوف نعمل افعال خاطئة لكن حياة الجهاد تساعدنا علي التغلب علي نقاط الضعف باستمرار والنقاء باستمرار حتي نصل الي ابهي صوره لشركة المسيح. في رومية 15 : 4 · 4. لأَنَّ كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ.

4-ذكر خطية شاول الطرسوسي اعطي امل ونموزج لكل فاسد وخاطئ لكي يصبح بولس وليس شاول .وامثلة مثل الابن الضال وغيرها تكشف لنا محبة الله لنا وغفران الله الرائع فالخطية تمحي وتعود العلاقة من جديد .

5-مواجهة عيوبنا بقوة وشجاعة فنحن نجد عيوبنا في عيوبهم في قصة نعمان السرياني نموزج قاد نعمان الي الشفاء الايمان بالله وقصر زكا البدني قاده الي اللقاء بيسوع الذي وصفه بانه ابن ابراهيم .وشاول اصبح بولس كل ما جاء هو لنا نحن فنحن السامرية والمراة الخاطئة وكل شخصية في الكتاب .

6-قد يعتقد القارئ ان هذه القصص لكوكب اخر ..! لكن مع التاني نجد انها لنا فهذه قصص لاشخاص ارتكبوا الخطية ولم يظهروا نوعاً ما من الايمان سوي القليل بالرغم من بركات الله لهم .فهؤلاء مثلنا لكن برؤية ضعفهم يمكننا الشعور بمدي ضعفنا فالانسان لا يشعر بخطاياه الا عندما يفعلها اخر او يتاملها في اخر قد ينتقد الانسان يهوذا بشكل صارخ ماذا فعل هذا .؟ وهو يفعل افعال يهوذا ! فالقصص تساعدنا علي وضعنا في نطاق صحيح نحن مثل هءلاء والله يعمل فينا .

7- نتذكر رحمة الله وان الله يختار الضعفاء ليخزي بهم الحكماء و اختار الله ادنياء العالم و المزدرى و غير الموجود ليبطل الموجود بحسب كورنثوس الاولي 1 : 26 – 31 .

8-وضع كل هؤلاء في ميزان يسوع الانسان الكامل الرحمة الكاملة الحكمة الكاملة .فنضع ثقتنا كامله في يسوع وحده دون ان يقول لنا اتبعني فنتبعه .
 
قديم 16 - 01 - 2017, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 15855 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,376

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عن محبة المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المرأة الخاطئة
“لقد غُفِرَتْ خطاياها الكثيرة لأنَّهَا أَحَبَّتْ كثيراً” (لوقا 7: 47).
“لأنَّ المحبَّةَ تَسْتُرُ جَمًّا من الخطايا” (1بطرس 4: 8).
محبَّةُ المرأةِ الخاطئةِ أَكْسَبَتْهَا الغُفْرَان. هذا الغفران المُعْطَى برحمةٍ غزيرة ، أفاضَ محبَّتَهَا.
* * *
المرأةُ الزَّانِيَةُ
هي المرأةُ الَّتي سَكَبَتِ الطِّيبَ على رأسِ يسوعَ في بيتَ عنيا في بيت سمعان الأبرص (متَّى 26: 6-13). هنا، أيضًا، شَفَتْهَا محبَّتُها العظيمة للرَّبِّ من كلِّ آثامِها. لقد اقتحمَت منزلًا كان يسوع ضيفًا على صاحبه. أفاضَت على رأسه قارورة طيبٍ كثيرِ الثَّمَن، وهكذا استحقَّتْ أن يلتصِقَ ذكرُها بكرازةِ الإنجيلِ في العالم كلّه. لذلك كلّه، وعلى الرّغم من اعتراض التّلاميذ، مَدَحَهَا السّيّد مُظْهِرًا أنّه يريدنا أن نحبّه أوَّلًا. محبّتنا له هي الأَوْلَوِيَّة في حياتنا (Prioritaire)، هي الَّتي تجعلنا نحبّ النَّاسَ كلّهم، وبخاصّة الفقراء منهم والخطأة، وحتَّى الأعداء.
لنذكر، هنا، ما جاء في يوم الأربعاء العظيم عن المرأة الخاطئة: “إنَّ الخاطئة لمَّا كانَت تُقَدِّمُ الطِّيب، كان التِّلميذُ يُشَارِطُ مُخَالِفِي النَّاموس… تلكَ اعتَرَفَتْ بالسَّيِّد، وهذا انْفَصَلَ عن الرَّبّ. “فَرَدِيءٌ هو التَّهَاوُن وعظيمةٌ هي التَّوبَة”.
* * *
المرأةُ السَّامِرِيَّةُ
هي، أيضًا، امرأةٌ خاطِئَة. لقد جَذَبَهَا حديثُ الرَّبِّ يسوعَ على بئرِ يعقوب. قالَتْ له: “يا سيّد أَعْطِنِي هذا الماء الحيّ لكي لا أَعْطَش ولا آتي إلى هنا لأَسْتَقِي. قالَ لها يسوع اذهَبِي وادْعِي زوجك وتعالي إلى ههنا” (يوحنَّا 4: 15-16).
الرَّبُّ لا يمنحنا نعمة الرُّوح القدس إن كانت حياتنا الدَّاخليَّة والعائليَّة غير مستقيمَة. الحياة الرُّوحيَّة غير منفصلة عن الحياة الأخلاقِيَّة. ندخُلُ في مناقشاتٍ لاهوتيَّةٍ أو سياسيَّةٍ، نتباهَى بإِنْجَازَات ومعارِف علميَّة أو اجتماعيَّة، والرَّبّ يسوع يأتي فجأة ويقول لنا: “دَعِ الآن شؤون العالم، أنت اهتمّ بحالة نفسِك”.
“فَتَرَكَتِ المرأةُ جَرَّتَهَا ومَضَتْ إلى المدينة وقالت للنَّاس هلُمُّوا انظُرُوا إنسانًا قالَ لي كلّ ما فَعَلْت” (يو 4: 28-29).
قد اسْتَنَارَتِ السَّامِرِيَّة بأقوالِ يسوعَ وأصْبَحَتْ قدِّيسَة معروفة باسمِ “مُنِيرَة” (Fotini)، مُبَشِّرَة باسمِ يسوعَ بعد أن كانت امرأة خاطئة.
أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
قديم 16 - 01 - 2017, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 15856 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,376

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد ألفتاريوس القسطنطيني‎ ‎‏ (القرن 3 ‏‎/‎‏ ‏‎4‎‏ م)‏
‏4 آب شرقي (17 آب غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استشهد القدّيس ألفتاريوس في طرسوس الكيليكية. أضحى ضريحه محجّة. بُنيت على اسمه بازيليكا في القسطنطينية. هناك بقيت رفاته إلى أن جرى نقلها إلى Theato الإيطاليّة
 
قديم 16 - 01 - 2017, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 15857 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,376

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار أفخانيوس الإيتولي (+ 1682 م)‏
‎5‎‏ آب شرقي (‏‎18‎‏ آب غربي)‏‎
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولد في إيتولا، في القرية عينها التي جاء منها، فيما بعد، القديس قوزما الإيتولي الشهير. كان ذلك عام 1595م. عانى السوء، فتىً، من زوجة أبيه الثانية فلجأ إلى دير بلوخوس حيث اعتنى به راهب اسمه أرسانيوس. هذا أسلمه، بعد حين، إلى عناية أسقف يُدعى خرالميوس، اعتزل في دير كسيروبوتامو في جبل آثوس. تقدّم أفجانيوس في درس اللغة اليونانية. سامه البطريرك كيرلس لوكاريس كاهناً. لمع لفضيلته وثقافته. عاد إلى وطنه سنة 1622. انكب على الدراسة. درس في تريكالا وكيفالونيا وزاكنثوس على المعلم الشهير ثيوفيلوس كوريدالوس. أقام في البطريركية المسكونية زمناً. وإذ عاين ما كانت الكنيسة عرضة له هناك من دسائس وألاعيب قرّر أن يكرس حياته للدفاع عن الأرثوذكسية.
عانى، في المدينة المتملكة، كثيراً إلى أن عاد إلى وطنه. دراسته الفلسفية واللاهوتية كانت قد استُكملت فعزم على وضع نفسه في خدمة إخوته. استهل نشاطه التعليمي في أرتا ثم أسّس مدرسة في قصبة إيتوليكون. اجتمع إليه تلاميذ عديدون أخذوا عنه لا علمه فقط بل سيرته الإنجيلية أيضاً. أعان المساجين فقُبض عليه ولم يُطلق سراحه إلا بعدما افتداه الشعب. درّس أربع سنوات في ميسولونجيون. كان الكل للكل راعياً ومعلماً.
انتقل، بعد ذلك، إلى كربانيسيون حيث لم يكن أيّ تعليم.أسّس هناك مدرسة لبثت مشعة على مدى قرنين. كان التعليم لديه عملاً إلهياً يطالبه به ربه. لذا سعى لأن يكون لتلامذته أباً، بكل معنى الكلمة، يبثهم الحياة الإنجيلية من باب أولى. كذلك عمل، كراع، على نفخ الجرأة والكرامة في نفوس المسيحيين الممتحنين بصروف الدهر. بنى كنيسة على اسم الثالوث القدوس في كربانيسيون ووزّع الحسنات وحثّ الأغنياء على التزام إخوتهم المحتاجين. رغم بذله ذاته خرج عليه بعض تلامذته، بإيحاء عدو الخير. أساؤوا إليه إيما إساءة لكته استعادهم، واحداً واحداً، بصبره وتواضعه ومحبته. بعد ست عشرة سنة من التعليم في كربانيسيون تاقت نفسه إلى الهدأة الديرية استكمالاً لمسيره الأرضي. على ذلك انتقل إلى قرية برانيانا في ناحية أغرافا حيث نزل ديراً صغيراً على اسم القديسة بارسكيفي سنة 1661م.
وبخلاف ما ظن لم يلق هناك الهدوء المنشود لأن عدداً من التلاميذ تحلقوا حوله. وإن هو إلا حين حتى أبصرت النور، في الدير، مدرسة جديدة. ولما كان العمر قد أضناه فقد اكتفى من التعليم بالأحاديث الخاصة والمشورة المشبعة بالحكمة والمحبة الأبوية. إلى ذلك كانت له مراسلاته على نطاق واسع. بقي كذلك إلى أن حانت ساعة مفارقته فأسلم الروح بسلام في الخامس من شهر أب من السنة 1682. يُذكر أن إعلانه قديساً جرى في القسطنطينية خلال العام 1982 وأن القديس قوزما الإيتولي تتلمذ لأحد أبرز تلاميذ القديس أفجانيوس
 
قديم 16 - 01 - 2017, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 15858 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,376

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسات الشهيدات الروس الجدد أفدوكيا شيكوفا ومن معها (+1919 م)‏
‎5‎‏ آب شرقي (‏‎18‎‏ آب غربي)‏‎
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هؤلاء، بالإضافة إلى أفدوكيا شيكوفا، هن داريا سِيُوشِنْسكايا وداريا تيمولينا وماريا. قضين للمسيح في مطلع الثورة البولشفية
 
قديم 16 - 01 - 2017, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 15859 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,376

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس أوزولد ملك نورثامبريا الإنكليزي‎ ‎‏(+642م)‏
‎5‎‏ آب شرقي (‏‎18‎‏ آب غربي)‏‎
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ملك وشهيد. وحدّ نورثامبريا، إحدى الممالك الإنكليزية السبع. إليه، بعد الله، يعود الفضل في إرساء المسيحية في مملكته. قضى شهيداً في الثامنة والثلاثين من العمر. أحب الصلاة والفقراء وقيل اهتم بملكوت الله أكثر من اهتمامه بمملكته. جرت عجائب جمة برفاته. له، في بلاد الإنكليز، سبعون كنيسة على اسمه. انتشر إكرامه في كل أوروبا الشمالية
 
قديم 16 - 01 - 2017, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 15860 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,376

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار أيبريخيوس المصري ‏
‎7‎‏ آب شرقي (‏‎20‎‏ آب غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جاءت عنه أقوال بينها هذه:
- كما يخيف الأسد الحمير الوحشية، هكذا يسود الراهب الممتحن أفكار الشهوة.
- من لا يضبط لسانه وهو غضوب، لا يستطيع أن يضبط شهواته أيضاً.
- خير لك أن تأكل لحماً وتشرب خمراً من أن لا تأكل بالوقيعة لحم الإخوة.
- كنز الراهب فقره الاختياري.
- فليكن فكرك في ملكوت السموات، ترثه سريعاً.
- الطاعة هي جوهرة الراهب الموروثة. من يمتلكها يحفظه المصلوب بدالة ويسمع له الله،لأن الرب الذي صُلب من أجلنا أطاع حتى الموت
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025