20 - 04 - 2024, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 158211 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاضطهاد الأول في سنة 64 حتى 68 في عهد نيرون: حدث حريق في روما سبّب موت قسم كبير من الناس. مؤرخون كثيرون يقولون إنّ نيرون أمر بالحريق ليعيد هندسة روما، ولمّا اشتد غضب الشعب عليه، اتّهم المسيحيّين بحرق المدينة، وسجن الألوف منهم، وتسلّى بقتلهم. رمى قسما كبيراً منهم للوحوش، وغمس آخرين بالزيت وعلَّقهم على صلبان وأحرقهم في الليل في بستانه. ظهور قوانين جديدة تشمل عقوبات إلى المسيحيين هذه القوانين تعتبرها جريمة كبري أن يكون الإسنان مسيحيا بعيدًا عن أيّ عمل رديء. أَشهر ضحايا هذا الاضطهاد الرسولان بطرس الذي صُلب منكّساً وبولس الذي قُطع رأسه. |
||||
20 - 04 - 2024, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 158212 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاضطهاد الثاني من سنة 95-96 في عهد الإمبراطور دوميتيان: أمر به الإمبراطور دوميتيان لأنّ المسيحيّين رفضوا أن يعتبروه إلهاً. في هذا الاضطهاد رموا الرسول يوحنّا الحبيب في برميل الزيت المغلي. لكنّ الله خلصه من الموت فعاد إلى أفسس يُبشر ويُعلم. وعند رجوعه إلى أفسس وَجدَ أَول هرطقة أنكرت ألوهيّة المسيح. فكتب إنجيله ليبرهن العكس. وأشهر شهداء هذا الاضطهاد ه ديونسيوس الأريوباغي تليمذ القديس بولس الرسول، وأيضًا أنسيموس، أنتياس أسقف برغامس. |
||||
20 - 04 - 2024, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 158213 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هيكلية القراءات الطقسية ما بين المجمع اليهودي والقداس الإلهي في القرن الأول: أخذت الكنيسة الأولى هيكلية قراءتها الكتابية الطقسية من الكنيس أو المجمع وفي الهيكل، إذ إن المسيحيين واظبوا في الفترة الأولى من نشأة الكنيسة على حضور المجمع وعلى زيارة الهيكل في أورشليم، وامتازت اجتماعات الكنيس بتلاوة الكتب المقدسة وتفسيرها في جو من التسبيح والشكر. ويسوع نفسه كان يقصد الكنيس بانتظام كما يقول لنا الإنجيل (لو4: 14-30). وأما بولس الرسول نفسه كان يقصد الكنيس متى نزل مدينة جديدة. وعاش المسيحيون الأولون حياة الكنيس وطقوسه إذ إنه المكان الذي كانوا قد نشأوا فيه. وعندما أرغموا على مغادرته حافظوا على حياته الطقسية في اجتماعاتهم. وأعطت الكنيسة في ذلك الزمان المرتبة الأولى للنبوات لا للشريعة، ثم أدخلت في اجتماعاتها تلاوة أخبار الكنائس المختلفة التي كانت ترد بشكل رسائل، ثم تلا ذلك إضافة أقوال المسيح المتداولة وتفاسيرها للعهد القديم ونبذات عن حياته في البشرة. وعندما جمع محتوى العهد الجديد في نص محدد، ألفت الأناجيل المصدر الرئيسي لتأملات الكنيسة. وواصل المسيحيون الأولون استخدام المزامير ولكنهم ألفوا تسابيح إضافية جمعوها بها كما بقيت صلوات الكنيس في متداول الكنيسة الأولى إلى أن نشأ تراث جديد وسط الذين آمنوا بيسوع المسيح. فكانت هيكلية القراءات في المجمع الآتي: يدعو رئيس المجمع الخادم ليختار من الشعب من يقرأ الشيما (قانون الإيمان اليهودي) ويحوي (تث6: 4-9، 11: 13-21؛ عد15: 37-41)؛ والبركات الثماني عشر (سبعة في السبوت). قراءة من أسفار موسى الخمسة بالعبرية ثم بالآرامية. قراءة من الأنبياء أو الأسفار الأخرى. إن وجد الشخص المناسب أو الأشخاص المناسبون للوعظ يعظون (أع13: 15). كان المسيحيون الذين من أصل يهودي يشتركون في هذه الليتورجيَّات اليهودية حتى سنة 60 ميلادية (أع20: 16). وكانت التوراة تقسم بحسب تقليدين مختلفين إلى 153 مقطعًا كبيرًا تُقرأ على ثلاث سنوات (51 أسبوعًا في السنة)، أو، بحسب التقليد البابليّ (الذي صار الأكثر رواجًا)، إلى 54 مقطعًا، تُقرأ في سنة واحدة. هذه المقاطع تُسمّي”فَرَشُوتْ” أيّ “تقسيمات” أو بحسب التقليد الأشكينازيّ، “سِدْرَهْ” أيّ “منظّمة”؛ وهي تأخذ عنوانها من أوّل كلمة من المقطع أو المنظومة؛ مثلاً: “فِرْشَتْ نُوَحْ” لأنها تبدأ بالآية القائلة”هذه قصّة نوح” (تك6: 9) في الأيام المذكورة وفي الأعياد يُقرأ واحد من هذه المقاطع، وتليه قراءة مأخوذة من الأنبياء تدعي”هفتراه” (خاتمة – بداية)، وهي تؤلف خاتمة القراءة وبداية وقت الكلام (لأن هناك صمتًا تامًّا خلال القراءات). طبعًا هنالك علاقة بين “فَرَشَهْ” وال”هَفْتَرَهْ”. ثم يأتي الوقت الثالث الذي هو “دَرَشَهْ”، أيّ “التفسير”. وهنا كان يطلب من أحد الرابينيين الحاضرين أن يقوم ويفسِّر الكلمة. يلجأ المفسّر إلى نصوص من المزامير أو الكتب الأخرى ليربط بين “فَرَشَهْ” وال”هَفْتَرَهْ”؛ وهكذا يكون السامع قد حصل على كلمة من كل الكتاب المقدس وعلى تفسير تأوينيّ له. واليهودية لقد كانت قراءة التوراة والأنبياء أحد أقدم الممارسات الليتورجية اليهودية , فهي تمثل النواة الأولى لأى مجتمع ليترجيّ للعبادة في إسرائيل . وقد كانت بداية تلك الخدمة بعيدة كل البعد عن المفهوم الطقسي للخدمة، فهي كانت ممارسة تعليمية قبل كل شيء ولكنها مرّت بعدة تغييرات شأنها شأن كل أشكال العبادة اليهودية، وتحولت إلي طقس وليتورجيا تعبر عن الهوية الدينية اليهودية وخاصة في فترات تراجع دور الهيكل في العبادة. وكانت تقرأ التوراة في المجمع اليهودي أربع مرات أسبوعيًّا: في خدمة السبت الصباحية والمسائية، بالإضافة إلى الخدمة، الصباحية في يومي الاثنين والخميس. كما تُقرأ أيضًا في الخدمات الصباحية والمسائية للأعياد، وفي رؤوس الشهور والأصوام وعيد الأنوار وعيد الخلاص بالإضافة للخدمة المسائية في أيام الأصوام. وهناك الكثير من القوانين التي تحكم القراءات وتوزيعها على مدار السنة، شأنها شأن كل الليترجيات في العالم أجمع: فمثلاً لو وقع يوم الصوم أو اليوم الأوسط في الأعياد في أحد يومي الاثنين والخميس، تُقرأ قراءات ذلك اليوم وليست القراءات الدورية السنوية الخاصة بالاثنين والخميس، فالاحتفالات لها أسبقية طقسية عن الأيام السنوية. وأخذت الكنيسة هذه القاعدة إذا وقع عيد يوم الأحد تلغي قراءات الأحد وتستبدل بقراءات العيد. ولكن إذا جاء عيد الأنوار أو رأس الشهر في أحد السبوت، تُقرأ قراءة السبت يليها قراءة خاصة بها، مما يؤجل قراءة السبت للأسبوع الذي يليه. ومن بين سبوت السنة هناك أربعة سبوت لهم وضع خاص وهي: السبوت التي تقع ما بين السبت الأخير من شهر مايو والسبت الأخير من شهر أبريل وتُقرأ في تلك السبوت قراءة إضافية بالإضافة للقراءة الدورية الثانوية المعتادة ويستمد كل سبت منهم اسمه من الكلمة المحورية الواردة في النص: السبت الأول يسمى shabat shekalim ويقرأ فيه من (خروج 30: 11-16) السبت الثاني يسمى zachor shabat ويقرأ فيه من (تثنيه 25: 17-19) السبت الثالث يسمى shabat parah ويقرأ فيه من (تثنيه19: 1-22) السبت الرابع يسمى shabat ha chodesh ويقرأ فيه من (خروج 12: 1-20) ونجد عند كل من يوسيفوس وفيلو عدة إشارات إلى قراءة التوراة في العبادة الجماعية كعادة قديمة . وهو ما يشير إليه القديس بولس صراحة في المجمع المنعقد بأورشليم إذ يقول : “لأن موسى منذ أجيال قديمة, له في كل مدينة من يكرز به, إذ يُقرأ في المجامع كل سبت” ( أع 15: 21) ثم يغلق الصندوق ,وبذلك تنتهى خدمة قراءة التوراة في المجمع فيما يلى جدول بفقرات التوراة الخاصة بالدورة السنوية لقراءات المجمع اليهودي: النص من التوراة اسم الفقرة التكوين 1: 1-6: 8 Bereishit التكوين 6: 9- 11: 32 Noach التكوين 12: 1- 17: 27 Lekh Lekha التكوين 18: 1-22: 24 Vayeira التكوين 23: 1- 25: 18 Chayei Sarah التكوين 25: 19- 28: 9 Toldot التكوين 28: 10-32: 3 Vayeitzei التكوين 32: 4-36: 43 Vayishlach التكوين 37: 1-40: 23 Vayyeshev التكوين 41: 1-40: 23 Miqeitz التكوين 44: 18-47: 27 Vayigash التكوين 47: 28-50: 26 Vayechi الخروج 1:1-6: 1 shemot الخروج 6: 2-9: 35 Va eira الخروج 10: 1-13: 16 Bo الخروج13: 17-17: 16 Beshalach الخروج 18: 1-20: 23 Yitro الخروج 21:1-24: 18 Mishpatim الخروج 25: 1 -27: 19 Terumah الخروج 27: 20-30: 10 Tetzaveh الخروج 30: 11-34: 35 Ki Tisa الخروج 35: 1-38: 20 Vayaqhel الخروج38: 21-40: 38 pequdel اللاويين 1:1-5: 26 Vayiqra اللاويين 6: 1-8: 36 Tzav اللاويين 9: 1-11: 47 Shemini اللاويين 12: 1-13: 59 Tazria اللاويين 14: 1-15: 33 Metzora اللاويين 16: 1-18: 30 Acharei Mot اللاويين 19 :1-20: 27 Qedoshim اللاويين 21: 1-24: 23 Emor اللاويين 25: 1-26: 2 Behar اللاويين 26: 3-27: 34 Bechuqotai العدد 1:1-4: 20 Bamidbar العدد 4: 21-7: 89 Nasso العدد 8: 1-12: 16 Beha alotkha العدد 13: 1-15: 41 Shelach العدد 16: 1-18: 32 Qorach العدد 19: 1-22: 1 Chuqat العدد 22: 2-25: 9 Balaq العدد 25: 10-30: 1 Pinchas العدد 30: 2-32: 42 Mattot العدد 33: 1-36: 13 Masei التثنية 1:1-3: 22 Devarim التثنية 3: 23-7: 11 Va etchanan التثنية 7: 12-11: 25 Eiqev التثنية 11: 26-16: 17 Re eh التثنية 16: 18-21: 9 Shoftim التثنية 21: 10-25: 19 Ki Teitzei التثنية 26: 1-29: 8 Ki Tavo التثنية 29: 9-30: 2 Nitzavim التثنية 31: 1-31: 30 Vayeilekh التثنية 32: 1-32: 52 Ha azinu التثنية 33: 1-34: 12 Vezot Habrakhah وورثت الكنيسة عن المجمع القراءات اليومية من الكتاب المقدَّس بما يناسب الفكر المسيحي، ومن خلال وثيقة سفر أعمال الرسل نستشف خدمة القراءات الكتابية، وسماع كلمة الله، العمل بها والإشتراك في الأسرار. فالحياة المسيحية هي مداومة وثبات، هي خطوة جديدة نحو الأكمل. وهذه المداومة على تعليم الرسل والحياة المشتركة وكسر الخبز والصلوات هي تعبير إيماني عن ديمومة سر الإفخارستيا وحدثيّ الجلجلة والقيامة. وهذا ما أوضحه كل من: 1- القديس إكليمنس الروماني (92-101): «صلاة الإفخارستيا التي كانت جماعة روما تتلوها في اجتماعات الصلاة مساء، في أحد البيوت. وهي قريبة من صلاة المجمع اليهودي، ومشبعة بآيات الكتاب المقدس». 2- تعليم الاثني عشر رسولًا “ديداكيه” يُشير هذا التعليم على التنظيم الكنسيّ: الأنبياء الذين يعنيهم ليسوا أنبياء العهد القديم، بل أنبياء العهد الجديد، أي الأشخاص الذين عملوا على نشر الإنجيل، وتثبيت الكنيسة، وتوجيه الخدمة من خلال قراءة علامات الأزمنة. المعلّمون، أي الأشخاص الذين يفسّرون الكتب المقدّسة، ويدرّبون المسيحيين الجدد على السلوك الصحيح. كما هناك فريق إداريّ مقيم: الأساقفة والشمامسة، ولا إلى القسيس. الأساقفة، يقوم عملهم على حفظ صورة “الكلام الصحيح”. الشمامسة يهتمون بالخدمة والتبشير. ونستلهم من ذلك أن في القرن الأول الميلادي كانت هيكلية القراءات الطقسية داخل ليترجية كسر الخبز هي: (الشريعة والأنبياء وخبرات الرسل الأطهار عن المسيح، وصارت مدونة في ما بعد الأناجيل الأربعة وسفر أعمال الرسل ووعظ وتفسير ثم تتلى المزامير). |
||||
20 - 04 - 2024, 02:32 PM | رقم المشاركة : ( 158214 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليتورجية الكلمة ما قبل الصعود المجيد وكنيسة أعمال الرسل: يسرد لنا إنجيل القديس لوقا عن تلميذي عمّاوس الآتي: « فقالَ لَهما: يا قَليلَيِ الفَهمِ وبطيئَيِ القَلْبِ عن الإِيمانِ بِكُلِّ ما تَكَلَّمَ بِه الأَنبِياء. أَما كانَ يَجِبُ على المَسيحِ أَن يُعانِيَ تِلكَ الآلام فيَدخُلَ في مَجدِه؟ فبَدأَ مِن مُوسى وجَميعِ الأَنبِياء يُفَسِّرُ لَهما جميعِ الكُتُبِ ما يَختَصُّ بِه. ولمَّا قَرُبوا مِنَ القَريَةِ الَّتي يَقصِدانِها، تظاهَرَ أَنَّه ماضٍ إِلى مَكانٍ أَبَعد. فأَلَحَّا علَيه قالا: أُمكُثْ مَعَنا، فقد حانَ المَساءُ ومالَ النَّهار. فدَخَلَ لِيَمكُثَ معَهما. ولمَّا جَلَسَ معَهُما لِلطَّعام أَخذَ الخُبْزَ وبارَكَ ثُمَّ كسَرَهُ وناوَلَهما. فانفَتَحَت أَعيُنُهما وعرَفاه فغابَ عنهُما. فقالَ أَحَدُهما لِلآخَر: أَما كانَ قلبُنا مُتَّقِداً في صَدرِنا، حينَ كان يُحَدِّثُنا في الطَّريق ويَشرَحُ لنا الكُتُب؟ وقاما في تِلكَ السَّاعَةِ نَفْسِها ورَجَعا إِلى أُورَشَليم، فوَجَدا الأَحَدَ عشَرَ والَّذينَ مَعَهم مُجتَمِعين، وكانوا يَقولون إِنَّ الرَّبَّ قامَ حَقاً وتَراءَى لِسِمْعان. فرَوَيا ما حَدَثَ في الطَّريق، وكَيفَ عَرَفاه عِندَ كَسْرِ الخُبْز» (لو24: 25-35). فأخذت الكنيسة الأولى من هذا الحدث قراءة كلمة الله في كسر الخبز (القداس الإلهي)، ويصف لنا سفر أعمال الرسل: «وكانوا يُواظِبونَ على تَعليمِ الرُّسُل والمُشاركة وكَسْرِ الخُبزِ والصَّلَوات واستَولى الخَوفُ على جَميعِ النُّفوسِ لِما كانَ يَجري عن أَيدي الرُّسُلِ مِنَ الأَعاجيبِ والآيات. وكانَ جَميعُ الَّذينَ آمنوا جماعةً واحِدة، يَجعَلونَ كُلَّ شَيءٍ مُشتَرَكًا بَينَهم، يَبيعونَ أَملاكَهم وأَمْوالَهم، ويَتَقاسَمونَ الثَّمَنَ على قَدْرِ احتِياجِ كُلٍّ مِنْهُم، يُلازِمونَ الهَيكَلَ كُلَّ يَومٍ بِقَلبٍ واحِد، ويَكسِرونَ الخُبزَ في البُيوت، ويَتناوَلونَ الطَّعامِ بِابتِهاجٍ وسَلامةِ قَلْب، يُسَبِّحونَ اللهَ ويَنالون حُظوَةً عِندَ الشَّعْبِ كُلِّه. وكانَ الرَّبُّ كُلَّ يَومٍ يَضُمُّ إِلى الجَماعَةِ أُولئِكَ الَّذينَ يَنالونَ الخَلاص» (أع2: 42 – 47). وحين نتطلّع على عظات سفر أعمال الرسل نجد 236 آية من أصل 1005 من نص الكتاب الكامل عظات مختلفة: ثماني عظات لبطرس: (1: 15-22؛ 2: 14-36، 38-40؛ 3: 12-26؛ 4: 9-12؛ 5: 29-32؛ 10: 34-43؛ 11: 5-17؛ 15: 7-11). ثماني عظات لبولس: (13: 16-41، 46-47؛ 17: 22-31؛ 20: 18-35؛ 22: 1-22؛ 24: 10-21؛ 26: 2-23، 25-27؛ 27: 21-26؛ 28: 17-20؛ 50-28). عظة للرسل الإثني عشر: (6: 2-3). عظتان ليعقوب: (15: 13-21؛ 21: 20-25). عظة لإسطفانوس: (7: 2-53). عظة لبولس وبرنابا: (14: 15-17). صلاة الكنيسة المضطهدة (4: 24-30). رسالة كنيسة أورشليم إلى كنائس الأمم: (15: 23-29). عظة صنّاع أفسس: (19: 25-27). عظة كاتب أفسس: (19: 35-40). عظة المحامي ترتلّس: (24: 2-8). عظة الوالي فستس: (25: 14-21، 24-30). رسالة قائد الألف ليسياس للوالي فيلكس: (23: 26-30). ونستلهم من هذه العظات استخدام نصوص من العهد القديم كليتورجية الكلمة ومن هنا أخذت الكنيسة قراءة العهد القديم في القداس الإلهي. |
||||
20 - 04 - 2024, 02:34 PM | رقم المشاركة : ( 158215 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قانون الإيمان الرسولي: أعلم أن الرسل قبل أن يفترقوا ليذيعوا البشارة في العالم اجتمعوا كلهم وقرروا قاعدة الإيمان وهي علي الصورة الآتية: قال القدّيس بطرس: نؤمن بإله واحد آب ضابط الكل خالق السماء والأرض. قال القدّيس يوحنا: وبيسوع المسيح ابن الله الوحيد ربنا. قال القدّيس يعقوب: الذي حبل به من الروح القدس وولد من مريم البتول. قال القدّيس أندراوس: الذي تألم في عهد بيلاطس البنطيّ وصلب ومات وقبر. قال القدّيس فيلبس: ونزل إلي الجحيم. قال القدّيس توما: وقام في اليوم الثلث من بين الأموات. قال القدّيس برتولماوس: وصعد إلي السماء وجلس عن يمين الآب الضابط الكل. قال القدّيس متي: وأيضًا يأتي ليدين الأحياء والأموات. قال القدّيس يعقوب: ونؤمن بالروح القدس. قال القدّيس سمعان: وبالكنيسة المقدسة الجامعة وبشركة القدّيسين. قال القدّيس يهوذا: وبمغفرة الخطايا. قال القدّيس متيا: وبقيامة الموتي والحياة الأبدية. أما قانون الإيمان الحالي فأطول إذ قد أضافت المجامع علي قانون الرسل بعض كلمات دحضًا لما كان يظهر من البدع في وقته وبعض المجامع قد حذفت منه ألفاظًا كانت أضيفت إليه لعدم الاحتياج إليها عند زوال البدعة التي الجأت إلي وضعها. |
||||
20 - 04 - 2024, 02:46 PM | رقم المشاركة : ( 158216 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إطلالة تاريخية لكتابات العهد الجديد في القرن الأول الميلادي: وصلت إلينا بأجمعها باللغة اليونانية وعددها 27: |
||||
20 - 04 - 2024, 02:52 PM | رقم المشاركة : ( 158217 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإبيونيون: انتشرت في فلسطين والمناطق المجاورة مثل قبرص وآسيا الصغرى حتى وصلت إلى رومية، ويتحدثون الآرامية، وانتشرت في القرن الأول الميلادي، وأهم تعاليمهم الخاطئة هي: الطريقة اليهودية في الحياة هي ضرورية للخلاص. يسوع المسيح حُبل به بطرية عادية، ولم يتميز سوي ببره. أنكروا لاهوت يسوع المسيح واعتبروه إنسانًا عاديا حل عليه الروح القدس في عماده. رفضوا الميلاد البتولي. ينتظرون الملك الألفي. رفضوا القديس بولس الرسول واعتبروه مجدفًا على الناموس. لم يستخدموا أو يقبلوا سوي الإنجيل الذي كتبه القديس متى الرسول، وفي صورة مشوهة. |
||||
20 - 04 - 2024, 02:54 PM | رقم المشاركة : ( 158218 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإبيونيون: انتشرت في فلسطين والمناطق المجاورة مثل قبرص وآسيا الصغرى حتى وصلت إلى رومية، ويتحدثون الآرامية، وانتشرت في القرن الأول الميلادي، وأهم تعاليمهم الخاطئة هي: الطريقة اليهودية في الحياة هي ضرورية للخلاص. يسوع المسيح حُبل به بطرية عادية، ولم يتميز سوي ببره. أنكروا لاهوت يسوع المسيح واعتبروه إنسانًا عاديا حل عليه الروح القدس في عماده. رفضوا الميلاد البتولي. ينتظرون الملك الألفي. رفضوا القديس بولس الرسول واعتبروه مجدفًا على الناموس. لم يستخدموا أو يقبلوا سوي الإنجيل الذي كتبه القديس متى الرسول، وفي صورة مشوهة. |
||||
20 - 04 - 2024, 02:55 PM | رقم المشاركة : ( 158219 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الألفيون: ظهرت في القرن الأول الميلادي وأهم تعاليمهم الخاطئة هي: قبل الدينونة الأخيرة ونهاية العلم ستكون هناك قيامة أولى للأبرار فقط الذين سيتمتعون مع المسيح لمدة ألف سنة بالسعادة وبوفرة عظيمة لكلّ ما هو حسن في أورشليم السمائية التي نزلت في الأرض. وتختفي وراء عقيدة الملك الألفي، عقيدة اليهود في المملكة المسيانية الآتية، والتي اعتقدوا أنها حكم سياسي مادي. |
||||
20 - 04 - 2024, 02:55 PM | رقم المشاركة : ( 158220 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخياليون ظهرت في أواخر الأول الميلادي، وأهم تعاليمهم الخاطئة هي: إله العهد القديم هو الإله الثاني في المرتبة، الذي خلق العالم والإنسان، ويسميه وتعني باليونانية «الخالق»، هو الخصم الحقيقي. وهو لم يخلق العالم من العدم ولكنّه كوّنه من مادة أبدية، بذرة كل الشّر. المسيح ليس مسيا العهد القديم. ولككنه إله الحب الذي جاء ليخلصنا من إله الغضب. ولم يولد من العذراء مريم إذ أنه ليس له ولادة ولا نمو. أظهر نفسه فجأة وعمره 15 عامًا في مجمع كفر ناحوم، بسفك دمه فدي كل النفوس من قوة الخالق وحطّم أيضًا حُكمه بتعليمه ومعجزاته. يقتصر الفداء على النفوس بينما يظل الجسد تحت سلطان الخالق ومصيره الفناء. |
||||