10 - 01 - 2017, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 15751 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس العظيم في الشهداء إيليا الجديد (+779م) 1 شباط شرقي (14 شباط غربي) أصلَهُ أصلَهُ من بعلبك.كان حِرَفياً، ترك مسقط رأسه مع أمِّهِ الأرملة الفقيرة وأخويه وقصد الشام. عملُهُ عَمِلَ إيليا أجيراً لدى شخص سرياني، اعتنق الإسلام طمعاً بالسلطة والمال، حاول هذا السرياني المسلم أن يقنع إيليا بدخول الدين الإسلامي، لكي يبقيه معه لِما شهد فيه من الإخلاص والتضحية في العمل، ووعده بأن يعتقه ويجعله كابنٍ لهُ، لكنَّ إيليا رفض أن يكفر بمسيحِهِ. محاولةُ أسلمة إيليا عنوةً لما فشِلَ السرياني بإقناع إيليا باعتناق الإسلام، حاول أصحاب هذا الأخير، أن يجعلوهُ مسلماً بالحيلةِ. ففي إحدى المسايا كان إيليا يتناول العشاء عند السرياني، وكان حاضراً أصحاب هذا الأخير فشرعوا يمرحون ويرقصون وإذ بهم يمسكون بيدي إيليا للرقص ويدورون، فحلَّ أحدهم زنَّارهُ وألقاه على ظهره فيما حلَّ إيليا الطرف الآخر من الزنار لكي لا يتعثر به من أجل الرقص. وانقضى الليل وأطلَّ الصباح فنهض إيليا باكراً وتزنَّر كعادتِه، ثمَّ غسل وجهه وهمَّ بالخروج إلى الصلاة. ولما سأله أحد المتآمرين عليه: إلى أين أنت ذاهب؟ أجابَ: للصلاة! إلاَّ أن إيليا سمع من محدِّثه كلاماً غريباً فَهِمَ منهُ أن حادث الزنَّار أثناء الليل كان معناه أنهُ أنكر المسيح، فلم يعرْ الموضوع اهتماماً جدياً، لأنَّهُ ظنَّ أن محدِّثه كان يمازحُهُ. فخرج إيليا من المنزل فصلَّى ثمَّ توجه إلى عمله كعادتِهِ، وإذ به يفاجأ بالسرياني يقول لهُ بأنَّهُ منع أصحابَهُ من أذيَّتِهِ لأنهُ - أي إيليا - بعد أن رفض المسيح استمرَّ على مسيحيَّتِهِ. إذ ذاك أدرك إيليا خطورة الحادث فاستشار أمَّه وأخويه فارتأوا أن يخرج على الأثر إلى السرياني ليأخذ ما لَهُ من أجرة عنده ثمَّ يعود إلى بعلبك. لكن السرياني أبى أن يسدِدَ ما عليه وأنذر إيليا، في المقابل، بأنه لن يسمح لهُ بمغادرة دمشق لأنهُ لم يعد مسيَّحياً. واحتدم الجدال بين الاثنين. وإذ كان السرياني جشعاً وكان همَّه الأول أن يبخس إيليا حقَّهُ تركهُ يذهب بعد أن تنازل هذا الأخير عمَّا له في ذمَّتِهِ. وعاد إيليا إلى مسقط رأسه، بعلبك، فعمل في صناعة المحاريث وسواها. بقي فيها ثماني سنوات عنَّ بعدها على بالِهِ أن يعود إلى دمشق من جديد لأن فرص العمل والترقي فيها كانت خيراً من بعلبك. فانتقل إلى الشام لا يلوي على شيء واستأجر دكاناً وبدأ يعمل لحسابِهِ الخاص. حادثة الزنَّار بدت لناظِرَيه كأنما سقطت بمرور الزمان. وزاده يقيناً أن الأمر مضى وانقضى أن صاحبه السرياني الجاحد صادف أخويه بضع مرات ولم يأتِ على ذكرها البتَّة. على هذا باشر إيليا عملَهُ مطمئِن البال وأخذ يصنع الرحال للجمال والبرادع للدواب. ولم يمضِ وقتٌ طويل حتَّى شعر السرياني بإيليا مزاحماً له في صناعته، لاسيَّما وأنَّ دكانَهُ غير بعيد عن دكان إيليا كثيراً. فجاءهُ عارضاً عليه العودة إلى العمل عنده من جديد لقاء أجر فلم يوافقه, فذهب إلى ابن أحد المتآمرين على إيليا في حادثة الزنار، وكان عارفاً بما جرى، فأخذ شهادته لدى رجل من المتنفذين يُدعى "الليثي"، مدعياً أن إيليا سبق لهُ أن أنكر المسيح وقَبِلَ الإسلام ثمَّ عاد إلى نصرانيَّتِهِ. فأمر الليثي بإلقاء القبض على المتَّهم وإحضاره إليه. فلما وقف إيليا أمام الرجل سأله هذا الأخير أن كان قد سبق له أن جَحَدَ مسيحيَّتِهِ فأنكر. فقال لهُ: لنفرض أنك لم تكفر بدينك ولا جحدت مسيحَكَ، وأنا أدعوك إلى ذلك أفلا تفعل وتأتي إلى ديننا لتنعم بالكرامات والشرف الكثير؟ فأجاب إيليا: "لا سمح الله أن أفعل هذا ما حييت لأني أنا مسيحي ابن أبوين مسيحيين، وأنا مستعد أن أموت في سبيل إيماني" إذ ذاك أعلن الوالي أنه يقبل الشكاية عليه بناء لشهود الحال. فشهد من شهد أن إيليا فعل ذلك حقاً، فأمر به الليثي فعرّي وأعمل الجلاَّد فيه جلداً لا هوادة فيه حتَّى سال دمه. كان الفتى يومذاك في العشرين من العمر، وكان الليثي يقول لهُ: "لا يخطرن ببالك أني سأطلقك قبل أن ترفض المسيح!". فأجاب إيليا بعزمٍ ثابتٍ أكيد: "إذن عليك بالضرب وعليَّ بالصبر والاحتمال!". وبعدما أشبع الليثي إيليا جلداً أمر بإلقائِهِ في السجن فسُحِبَ برجليه مضرجاً بدمائِه. وقد تمكَّن أخواه من الوصول إليه فناشداه باكيين ألاَّ يكفر بمسيحِه مهما كلَّف الأمر، فزادهُ ذلك عزماً وتصميماً. عرض الليثي أمر إيليا على محمد، رئيس الشرط، فتولىَّ هذا الأخير محاولة إقناع إيليا بالحسنى والمواعيد إن رفض المسيح. ولما فعل وجد إيليا صامداً لا يلين. وإذ أخبره أن الخليفة المهدي أمر بإنزال عقوبة الموت بكل من صار مسلماً فارتد، لم يلق لديه إذعاناً ولا ترداد بل عزماً وثباتاً على الإيمان. واستمر الأمر على هذا الحال ردحاً, وكان جلاَّدو إيليا يأخذونه إلى غوطة دمشق ويعذبونه عارياً قي البرد والصقيع. وقد عرضوا عليه أن يقول ولو كلمة واحدة في الكفر بالمسيح فيُخلى سبيله فلم يذعن. استشهادُهُ أخيراً حلَّ أول أيام شهر شباط وهو اليوم السابق لدخول السيِّد إلى لهيكل، فأمر الليثي جنديَّاً بالتظاهر بأنه سيقطع رأسَهُ. فركع إيليا منتظراً تنفيذ الحكم، فأثار الأمر غيظ الليثي فأمر بقطع رأسه بالفعل فأبى الجنود، فأحضر رجل فارسي أُعطي مالاً، عشرين من الفضَّة فقطع رأسَهُ. "هكذا سقط الشاب القديس ذبيحاً كالخروف". وبقي وجهُهُ محتفظاً بحيويَّةٍ مذهلة فهِمَ سِرَّها أحد الشيوخ الواقفين هناك وكان جاهلاً ما هو من أمر استشهاده فأخذ ينتف شعر رأسِه. وأمر الليثي بأن يعلَّق جسد إيليا على صليب في البستان خارج "أبواب المدينة", وأقام عليه حُراساً لئلا يأتي المسيحيون فيسرقونه. وقد بقي الجسد معلقاً أربعة عشر يوماً كان المسيحيون والمسلمون يشتمّون رائحة طيب عجيبة تفوح من الجسد المعلق المفترض أن يكون قد أنتن. ولما علم الليثي بذلك أمر بإحراقِهِ حتى لا يأخذه المسيحيون ويبنوا على اسمه كنائس ويحتفلون بأعياد. ولكن إذ لم يكن الجسد ليُحرق قطَّعوه تقطيعاً وطرحوه في النهر. أما الشهيد فظهر لبعض المسيحيين ودلَّهم على مكان القطع فالتقطوا بعضها واحتفظوا بها، وكانت تصير بواسطتها عجائب جمَّة. |
||||
10 - 01 - 2017, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 15752 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان الشهيدان أدريانوس وأفبولس الفلسطينيان (+309م) 3 شباط شرقي (16 شباط غربي) قضيا للمسيح في زمن الإمبراطور ذيوكليسيانوس قيصر. لما سالت دماء المسيحيين في قيصرية فلسطين (وقيل أيضاً في قيصرية الكبادوك) خرج إليها من باتانيا المجاورة (وقيل أيضاً الأرمنية) شابان مسيحيان وفي نيتهما تشجيع المعترفين بالمسيح على الثبات في الأمانة إلى المنتهى. أوقفهما الحراس عند مدخل المدينة. استجوبا فاعترفا بإيمانهما بالمسيح. استيقا إلى أمام حاكم المدينة فرميليانوس السفاح فأمر بتعذيبهما ثم بإلقائهما للوحوش. جرى تنفيذ الحكم في حقهما بعد يومين وقطعت هامتاهما. يُعتبر أفبولس آخر شهداء قيصرية فلسطين في تلك المرحلة من تاريخ الكنيسة. |
||||
10 - 01 - 2017, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 15753 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار إيسيدوروس الفرمي (+435م) 4 شباط شرقي (17 شباط غربي) ولد القديس إيسيدورس الفرمي في مدينة الإسكندرية، فيما يبدو، قرابة العام 360م. وهو نسيب البطريرك ثيوفيلوس وابن أخته القديس كيرللس الإسكندريين. تلقى تعليماً ممتازاً في الإلهيات والفلسفة وذاع صيته لتقواه ومعرفته العميقة للكتاب المقدس، نصاً وتفسيراً. وصلنا منه عدد كبير من الرسائل يزيد على الألفين يستفاد منها انه خير الحياة الرهبانية وكان مشهوراً في الأوساط النسكية. بعض المعلومات يفيد أن أهل البلاد والأساقفة عزموا على تقدمته بطريركاً للكرسي المرقسي في الإسكندرية فهرب ليلاً إلى جبل الفرما وترهب في دير هناك ثم انتقل إلى مغارة صغيرة أقام فيها ناسكاً بضع سنوات. كذلك قيل أنه ارتدى ثوباً من الشعر الخشن واكتفى بالأعشاب قوتاً. عُرف بالأنبا إيسيدورس وأورد قوم أنه صار رئيساً للرهبان في ناحيته. غير أن آخر الاستطلاعات بشأنه يميل إلى القول بأنه كان راهباً وحسب ولما يرئس ديراً ولا ترأس على جماعة. دعاه القدامى " كاهناً صحيح الإيمان، ممتلئاً حكمة إلهية ومعرفة كتابية". واعتبره آخرون "هيكلاً للمسيح وأناء لخدمة الكنائس وخزانة للكتاب المقدس". قيل عن إيسيدورس أنه اتخذ القديس يوحنا الذهبي نموذجاً له. بعض الكتبة ذهب إلى حد القول أنه كان تلميذاً له. ليس في رسائل قديسنا ما يؤكد ذلك، لكن الثابت أنه كان يكن للذهبي الفم تقديراً كبيراً كأسقف وواعظ. هذا بين في رسائله ذات الأرقام 1و 152و 156. عن رسائله قال القديس فوتيوس القسطنطيني الكبير أنه و القديسين باسيليوس الكبير و غريغوريوس اللاهوتي أبرز من كتب الرسائل في المسيحية. وهو يعتبر إيسيدورس نموذجاً للحياة الكهنوتية والنسكية وحسب، بل لإسلوبه وصناعة الكتابة. هذا ويتبين من رسائل القديس إيسيدورس أنه كان صاحب شخصية فذة. مصدر رسائله الأول الكتاب المقدس، لكنه عرف الكتبة المسيحيين الأوائل أيضاً. بعض المقاطع من رسائله مأخوذ كلمة فكلمة عن القديس اقليمس الإسكندري. ثقافته العامة واسعة وهو يعتبر أن لكل أصناف العلوم قيمة عظيمة إذا كانت تمجد الحقيقة الإلهية. على المسيحي في نظره أن يكون كالنحلة يستخرج الغذاء حتى من كتابات الفلاسفة الوثنيين (رسالتاه 2 و 3). ديموستينوس وأفلاطون وأرسطو وهوميروس هم المفضلون لديه بين الفلاسفة. استشهاده ببعضهم كديموستينوس كثيف. بالإضافة إلى علم إيسيدورس الكبير يظهر، لدى الرجل من خلال رسائله، اهتمام واضح بمسائل تمت إلى العالم وإلى الكنيسة، إلى خدام الكنيسة وعامة المؤمنين، إلى الحكومة المدنية والسلطة الكنسية، إلى المسائل الأخلاقية والعقيدة. في كل هذه الميادين كان إيسيدورس رجل الجرأة والضمير والمحبة. كان لا يتورع عن توجيه اللوم إلى كبار المسؤولين، حتى للأمبراطور نفسه وكذلك للأساقفة والبطاركة محذراً ومرشداً وناصحاً. تغطي رسائل القديس مرحلة تمتد أربعين سنة من عمره من السنة 393 إلى السنة 433م. لا نعرف عدد رسائله أصلاً وإن كان عدد ما وصلنا منها ألفين واثنتي عشرة. بعض القدامى تحدث عن ثلاثة آلاف والأقباط يذكرون ثمانية عشرة ألفاً. ميزة رسائلة، بعامة، انها مقتضبة، ذات أسلوب سلس، أنيقة ممتعة، ممتلئة ناراً إلهية، تنفذ إلى العقل والقلب بيسر. أكثر رسائله يعالج موضوعات كتابية. يتبع القديس في ذلك أسلوب المدرسة الانطاكية ويرفض الإدعاء المبالغ فيه أن صور المسيح هي عبر كل العهد العتيق. هذا في نظره كفيل بحمل الوثنيين والهراطقة على الشك في المقاطع الكتابية المسيحانية الحقانية . إلى ذلك، بين رسائله، عدد من المباحث النسكية والأخلاقية. يتناول أبسط القواعد الأخلاقية ويمتد إلى أسمى مبادئ الكمال الإنجيلي. وكلها تشهد لعمق حكمة الرجل واستقامته. ملكوت السماوات عنده قائم على أساس الفقر الطوعي والإمساك شرط أن تكون الطاعة للوصايا كاملة وأن تكون الفضائل موضع ممارسة. النسك لا يكفي. الروح هو الأساس. لذا قال: "لست ناسكاً كاملاً إذا كان لك طعام وشراب وسرير يوحنا المعمدان. لتصل إلى الكمال يجب أن تكون لك روحه". ترقى العذرية على الزواج بمقدار ما ترقى السماء على الأرض أو النفس على الجسد. لكن العذرية من دون محبة القريب ومن دون تواضع لا قيمة لها. هذه هي المبادء التي لا يكف إيسيدورس عن التذكير بها، لا سيما الرهبان والكهنة والأساقفة الذين ليسوا في مستوى ما دعوا إليه. وجه قديسنا ثمانية من رسائله ( الباقية لدينا ) إلى القديس كيرللس الإسكندري. في بعضها يدعوه إلى التمسك بالإيمان القويم إلى آخر نقطة. وفي بعضها يأخذ عليه تصرفه في مجمع أفسس. في إحداها قال: " بعض الذين اجتمعوا في أفسس يلومونك لتركيزك على عداوتك الشخصية، لا كمن يحمل في قلبه قضية الرب يسوع المسيح". ( الرسالة 310). وعندما بلغه احتدام الموقف بين القديس كيرللس والبطريرك يوحنا الإنطاكي إثر مجمع أفسس بعث إليه برسالة دعاه فيها إلى التنازل والتفاهم والتعاون مع البطريرك الإنطاكي. مما قاله: "كأب لك، طالما أحببت أن تدعوني كذلك، أو بالأحرى كابن لك، التمس منك أن تضع حداً لهذا الخلاف حتى لا تخلق انشقاقاً أبدياً بحجة التقوى" ( الرسالة 370). رقد القديس إيسيدورس في الرب في العام 435م وقيل في العام 449م. يعيد له اللاتين , و كذا الإخوة الموارنة , في مثل هذا اليوم فيما يعيد له الأقباط في 10 أمشير , حوالي 18 شباط . طروبارية القديس ايسيدرُس باللحن الثامن بكَ حفظت الصورة باحتراس وثيق أيها الأب ايسيدرُس. لأنكَ قد حملتَ الصليب فتبعتَ المسيح، وعملتَ وعلَّمتَ أن يُتغاضى عن الجسد لأنهُ يزول، ويهتمَّ بأمور النفس غير المائتة. فلذلك أيها البار تبتهج روحكَ مع الملائكة. |
||||
10 - 01 - 2017, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 15754 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة الشهيدة أغاثي (+251م) 5 شباط شرقي (18 شباط غربي) هويَّتُها قيل أنها من بالرمو الإيطالية وقيل لا بل من قطاني في صقلية، لكن ثمَّة تسليماً أنها استشهدت في قطاني عام 251م، أيام داكيوس قيصر. صفاتها كانت نبيلة غنيَّة العائلة، جميلة، بهيَّة الطلعة وعفيفة في سلوكها، نذرت نفسها للرَّب منذُ نعومة أظافرها. تعذيبُها واستشهادها إن جمال وطلعة أغاثي، جعل الكثير من الشباب يرغبون بها زوجةً لهم، ومن بين أولئك كان كوانتيانوس، وهو رجل ذو منصب قنصلي. أغاثي كانت بالنسبة إليه صيداً ممتازاً من ناحيتين: لجمالها ولوفرة أموالها. وبدا وكأنه يتحيل الفرصة للانقضاض على فريسته لما صدر مرسوم إمبراطوري بملاحقة المسيحيين وإرغامهم على نكران أمانتهم أو تعذيبهم وتصفيتهم. فسعى كوانتيانوس إلى القبض على نعجة المسيح وإيقافها أمامه في قطاني. وأملاً في ترويضها وإخضاعها لمراميه أسلمها إلى امرأة تُدعى أفروديسية كانت قيّمة على بيت من بيوت الدعارة هناك، على مدى شهر، واجهت أغاثي حجماً هائلاً من الضغط والاحتيال تهجماً على عفتها وكرامتها. وحده الله وإرادتها الفولاذية صاناها منهُ. أخيراً عيّل صبر أفروديسية فرَدَّت أغاثي لتقف من جديد أمام كوانتيانوس الذي أسلمها للجلد وألقاها في السجن. في اليوم التالي مثلت أمام المحكمة وأحيلت للتعذيب فمزَّق الجلادون جنبيها وكووها بالمشاعل فيما دخلت أغاثي إلى داخل قلبها وجعلت نفسها أمام ربِّها تصلِّي إليه وتسأل عونه وعفوه. كل ذلك أغاظ القنصل بالأكثر لأنه بدا له كأن تدابيره ذهبت أدراج الرياح وأمَة الله ثابتة في عزمها وإيمانها لا تتزحزح. ثمَّ إن الجلادين قطعوا أحد ثدييها وألقوها في السجن ومنعوا عنها الطعام والشراب. وقد ورد أن الرسول بطرس جاء فعزاها وأبرأها. وبعد أربعة أيام استدعاها كوانتيانوس من جديد فوجدها عند تصميمها فأمر بتعريتها ودحرجتها على الجمر وكِسر الفخَّار. فلما أُعيدت إلى السجن أسلمت الروح. طروبارية القديسة اغاثي باللحن الرابع نعجتك يا يسوع تصرخ نحوك بصوتٍ عظيم قائلة: يا ختني إني أشتاق إليك وأجاهد طالبةً إياك، وأُصلب وأُدفَن معك بمعموديتك، وأتأَلم لأجلك حتى أملك معك، وأموت عنك لكي أحيا بك. لكن كذبيحة بلا عيب تقبَّل التي بشوقِ قد ذُبحت لك. فبشفاعاتها بما أنك رحيمٌ خلص نفوسنا. قنداق القديسة اغاثي باللحن الرابع لتتزين اليوم الكنيسة ببرفيرة مجيدة، مصبوغةً من دماءِ أغاثي الشهيدة النقية، وتهتفُ صارخةً: السلامُ عليك يا شرف قطاني وفخرها. |
||||
10 - 01 - 2017, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 15755 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد إيليان الحمصي (القرن4/3م) 6 شباط شرقي (19 شباط غربي) ولادتُهُ وُلد القديس إيليان في مدينة حمص، في عائلة تدين بالوثنية، وتُعدُّ من أشراف السكان القاطنين في حمص. زمن ولادته كان في القرن الثالث الميلادي. وليس معروفاً بالتحديد. نشأَتُهُ نشأ إيليان على إيمان قويم، وعبادة حسنة. كان صوّاماً قوَّماً، متصدِّقاً ورؤوفاً، راحماً للمساكين. وكان جميلاً في خلقته وزيِّه. هذه النشأة في الإيمان للقديس إيليانكانت سرَّاً عن أبيه، فهو قد تلقّنها سِرَّاً من أمِّهِ. كان يوزِّع على الفقراء ما تصل إلى يده من عطايا والده ويعالج المرضى بالمجان. يشفيهم باسم يسوع علانيةً. وإذ جاهر إيليان بمسيحيَّتِهِ ذاع صيتُهُ في حمص وسواها حتى صار الناس يأتونَهُ من أمكنة بعيدة. اقترن طبُّ إيليان بالبركة السماوية للرَّب يسوع طبيب النفوس والأجساد، وهذا ما جعل من إيليان الطبيب البشري طبيباً معروفاً لا للجسد فقط وإنَّما للأرواح أيضاً، وخاصَّةً أن الله منَّ عليه بنعمة طرد الأرواح الشريرة. افتضاحُ أمرهِ كمسيحي هذه الضجة التي أثارها إيليان بلغت أسماع الأطباء وأثارت حفيظتهم. وإذ امتلأوا حسداً، قام بعضهم إلى أبيه واشين منذرين. وقالوا لهُ ابنك يكرز باسم إلهالمسيحيين ويهزأ بالآلهة، وأنت رجل شريف ولك عند الملك صوت مسموع وكذلك عند أهل المدينة. وقد أتتك وصية من الملك أن تساعد والي المدينة بملاحقة المسيحيين. أما نحنُ فقد ثبت لدينا أن ابنك ساحر وقد ضلَّل أكثر أهل المدينة. ساء والد إيليان أن يسمع ما قيل له عن ابنه. كان لا بدَّ له أن يقوم بعمل ما يثبت من خلاله ولاءه للملك وغيرته على الآلهة. أول ردّ فعل كان لديه، الغضب الشديدعلى ابنه، بل على الذين يمكن أن يكونوا قد أفسدوا عقله. لذلك اتجه ذهنه شطر رئيس المسيحيين في حمص، أسقفها، سلوان، الذي استطلع خبره فعرف أنه يكرز بالمسيح علانيةً في المدينة، هو واثنان من تلاميذه، لوقا الشماس وموكيوس القارئ (أو مكسمس). فأرسل عمَّالهُ وألقوا القبض عليهم وشقوا ثيابهم وأوثقوهم وضربوهم، وجرّوهم في المدينة جزاءً لهم ليكونوا عبرةً لكل من يدين بالمسيحية. ثمَّ سلموهم للوالي ليضعهم في السجن. بقوا في السجن أربعين يوماً، ثمَّ أخرجوا للعذاب من جديد. تعذَّب الثلاثة بالرَّجم والضرب والتجريح فيما أخذوا يسبحون الله ويسألونه القوة والصبر، وقد ذُكِر أنَّ الرَّب أيَّدهم بآيات من عنده جعلت الحاضرين يضجون تعجباً واستغراباً. وإذ بلغ إيليان خبرهم أسرع إليهم وقبَّل رباطاتهم وتوجَّع لهم. فقبض عليه عسكر الوالي وأخذوه إلى أبيه وأخبروه بما فعل. وكان خسطارس أبيه في حضرة جلساء عديدين فخشي على نفسه وسمعته وأمر بسوق ابنه إلى الوالي بعد ما زوَّد الجند برسالة إليه قال فيها: وجَّهتُ إليك ابني بكري ووحيدي إيليان وقد لحق بالمسيح المصلوب ورفض أمر الملك. وقد أطلتُ روحي عليه ليرتدَّ فعاند وكفر فاحكم عليه بما يستوجب. فلّما قرأ الوالي الرسالة ردَّ إيليان إلى أبيه قائلاً: ابنك عزيز عندي فاحكم أنت عليه بما تشتهي. وقد وجَّهتُ لك صحبته سلوان الأسقف وتلميذيه، فأظهر فيهم حدَّ الشريعة لتنال من الآلهة الجزاء والسلام. عامل خسطارس سلوان ورفيقيه كسحرة فيما أودع ابنه السجن. وبعدما عرَّضهم للضرب أمر أن يُلقوا للسباع، شرقي المدينة. هناك وقبل أن يتمِّم الآثمون فعلهم، رفع القديسون الصلاة لله. فلما فتح الجلادون الباب للسباع حدث ما لم يكن في الحسبان ظلَّلت الموضع سحابة من نار وعجَّ الهواء وسقط البرد فهربت السباع وسرى الفزع بين الناس. وقد قيل أنَّ عدداً كبيراً منهم آمنوا بالمسيح على الأثر. أما إيليان فتمكن من الخروج من السجن وانضمَّ إلى القديسين عساه يحظى معهم بنصيب من الشهادة. فلما حصل اضطراب ليس بقليل جاء الوالي بجند كثير وفتك بكل الذين جاهروا بإيمانهم إلا إيليان وهو واقف يصلي. استشهادُهُ عيل صبر خسطارس في هداية ابنه إيليان إلى عبادة الآلهة الوثنية. فأمر بعد تعذيبه وسجنه وضربه، وإنزال أقسى أنواع العذاب فيه بصنع مسامير أراد أن يغرسها في رأسه. وهذا ما فعله عندما أتاه الحداد بالمسامير. حيث غرزها في رأسه، ثم أمر الجند أن يطلقوا سراحه ليموت موتاً بطيئاً عبرةً لمن اعتبر. فخرج إيليان بالجهد، إلى مغارة شرقي المدينة يُصنع فيها الفخار. هناك صلَّى وأسلم الروح. فلما كان الغد حضر الفاخوري، صاحب المكان، وكان مسيحياً في السر، فطالعه منظر إيليان ففرح لكنّه خشي أن يكون الوثنيّون قد نصبوا فخاً للمؤمنين بوضعهم الجسد هناك. فانتظر إلى اليوم التالي. فجاءه إيليان في الحلم ليلاً وطلب منهُ أن يحمله إلى كنيسة الأرشايا حيثُ يجتمع خراف المسيح بالسر. والأرشايا هي أول كنيسة تُعزى إلى الرسولين يوحنَّا وبطرس. والكنيسة أيضاً على اسم القديسة بربارة، وقد جُعلت في قصر امرأة آمنت بالمسيح بعد ما شُفي ابنها بيد الأسقف جراسيموس الذي أقامه الرسولان متلمِذاً لمدينة حمص وأعمالها أولاً. إلى هذه الكنيسة جاء الفاخوري حاملاً جسد القديس إيليان، فاستقبله المؤمنون بفرح، ولما أخذوا الجسد جعلوه "شرقي المذبح على سرير وصاروا يتبَّركون به". كذلك ورد أنه كان في زمن ثيودوسيوس الكبير (379- 395م) أسقف على مدينة حمص اسمُهُ بولس. هذا بنى كنيسة للقديس كانت عبارة عن هيكل واسع جميل مزيَّن مكمَّل بالرخام والأعمدة والفضَّة وفي داخله كنيسة صغيرة فيها قبر القديس وتحت المذبح ناووس مليح وله مدخلان من اليمين واليسار. فلمَّا اكتمل البناء نُقل جسد القديس بالقراءات والصلوات والكرامات وقد أظهر الله بجسده قوات وأشفية جرت بيد الأسقف المذكور بينها حادثة شفاء ابنة رجل يهودي من السرطان. زمن استشهاده ليس واضحاً تماماً متى كانت شهادة القديس. البعض يقول في القرن الثالث، أيام الإمبراطور داكيوس قيصر، والبعض يقول لا بل في زمن مكسيمينوس قيصر في القرن الرابع. إن كنيسة القديس إيليان قائمة إلى اليوم، وكذلك ضريحه الرخامي. الكنيسة قديمة العهد جداً وفيها بقية أيقونات حائطية ماثلة للعيان بوضوح والكنيسة الكبرى التي تحتضن الكنيسة الصغرى والضريح مرسومة بالأيقونات الحائطية منذ السبعينات من هذا القرن. طروبارية للقديس ايليان باللحن الثالث أيها القديس اللابس الجهاد والطبيب الشافي إيليان، تشفع إلى الإله الرحيم أن ينعم بغفران الزلاَّت لنفوسنا. قنداق للقديس ايليان باللحن الخامس لقد ظهرت شبيهاً بالرحوم يا لابس الجهاد وشاهد المسيح الإله, فقبلت منه نعمة الأشفية, فبوسائلك أشفي أمراضنا النفسانية, وأقصي دائماً شكوك المحارب من الهاتفين بإيمان: نجينا يا رب وخلصنا. |
||||
10 - 01 - 2017, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 15756 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لو جاء المسيح اليوم !
لو جاء المسيح اليوم ! ها نحن وقد دخلنا في العام الجديد نواجه أزمات دولية لم يسبق لها مثيل. وبينما قادة هذا العالم يبحثون في المعضلات التي تجابههم، وينادون بالسلم، ويعقدون المؤتمرات، فإن ألوفًا بل عشرات الألوف من الشباب يموتون في ساحات الوغى. أجل، إن تلبّد هذه الغيوم السوداء يؤذن بهبوب عاصفة هوجاء قد تكون آخر زوبعة يشهدها عالمنا هذا. * أينما توجهنا وحيثما ذهبنا نرى الناس حيارى... كثيرون قد فقدوا تلك الابتسامة العذبة – ابتسامة الرجاء. كثيرون هم الذين لا يفهمون معنى هذا التجهم في السماء ويلومون الخالق – عزّ وجلّ – على هذه الحروب. وبما أنهم فقدوا المحبة والإيمان والرجاء نراهم عابسين، متمردين، حاقدين، لا يستوعبون معنى هذه المشاكل العالمية. وهذ ليس غريبًا إذ أنهم لا يدركون علامات الأزمنة والأوقات التي أوحى بها الخالق تعالى لتكون منارة تضيء في عالم مظلم. * إن هذه الأزمنة لها معنى خاص عند جماعة من الناس متفرقة في كل أنحاء المعمورة. هؤلاء الناس يتكلمون لغات مختلفة ولكن قلوبهم تنبض سوية وتفيض سرورًا وغبطة لأنها تعلم يقينًا أن هذه الحروب والويلات، والأوبئة والمجاعات، والزلازل والفيضانات تدل على قرب وقوع حادث خطير انتظرته الأجيال - وهو مجيء ملك السلام إلى هذا العالم المحتضر ليخلّص الذين ينتظرونه. * إن كنت من الذين لم يعرفوا السلام الداخلي والمحبة الحقيقية، أو من الذين لا يفهمون معنى هذا الجو المكفهر، فلا تتذمّر على الخالق ولا على الخليقة. لا تعبس في وجه الصعاب واذكر أن طريق الحياة شاقة خطرة. فتش عن النور الذي أضاء ويضيء قلوب الكثيرين مثلك. وفيما أنت تفتش عن هذا السلام الداخلي أرجو أن تكون حكيمًا في تنقيبك. لا تذهب إلى روافد نهر المحبة بل سر توًّا إلى ينبوع المحبة والحياة، يسوع! هناك تجد الجوهر الذي تنشده. وعندئذ تجد سرّ هذه الابتسامة التي تنعش الكثيرين في عالم مضطرب مصيره الدمار. وعندئذ تكون من الذين انتصروا على العالم فارتسمت على وجوههم ابتسامة الرجاء. * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
10 - 01 - 2017, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 15757 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دهشه توما وليس اعتراف توما
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين Joh 20:28 أَجَابَ تُومَا: «رَبِّي وَإِلَهِي». هذا النص هو ما يقام عليه الشبهه التى تقول ان هذا النص يعبر عن اندهاش توما كما يندهش اى شخص ويقول يا الهي من قوة الدهشه فقط وليس اعلان من توما بلاهوت المسيح ! هذه الشبهه التى اري ان كل من يقولوها لا يقول شبهه للطعن في لاهوت المسيح بل يقول دعابه تستدعى الضحك فقط لانه لا يوجد اى دليل علي هذا الادعاء من داخل النص وسياق النص ولا من الشواهد الخارجيه 1:- النص لا يقول اندهش توما ولكن النص يقول اجاب توما وقال [ἀπεκρίθη Θωμᾶς καὶ εἶπεν αὐτῷ, Ὁ κύριός μου καὶ ὁ θεός μου. [1 كلمه "اجاب توما" ἀπεκρίθη Θωμᾶς بالنظر في قاموس استرونج نرى ان ليس لها اى معنى للتعبير عن الدهشه [2] I answer, reply, take up the conversation. فالنص لا يوجد فيه اى تعبير عن الدهشه من الاساس 2:- اليهود لا ينطقوا اسم الاله للدهشه بل يرتعبوا من ذكر اسم الله تطبيقا لهذه النصوص من العهد القديم Deu 5:11 لا تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ إِلهِكَ بَاطِلاً لأَنَّ الرَّبَّ لا يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلاً. Exo 20:7 لا تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ الَهِكَ بَاطِلا لانَّ الرَّبَّ لا يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلا. 3:- سياق النصوص يتكلم عن التصريح بايمان توما وليس عن اندهاش توما Joh 20:25 فَقَالَ لَهُ التّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: «قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ». نري هنا ان التلاميذ الاخرون يقولون لتوما قد رأينا "الرب" ولكن توما كان رده صريح وواضح لانه يريد الايمان الحثي فقال ان لم ابصر في يديه اثر المسامير واضع اصبعي في اثر المسامير واضع يدى في جنبه " لا أؤمن " ان توما يتكلم عن الايمان وعدم الايمان ان توما يقول انه اذ لم يرى رؤيه العين ويضع يده في اثر الجراح لا يؤمن ولكن اذ رأي " يؤمن " يؤمن بانه قائم من الاموات وانه جسد حقيقي ليس مجرد هلوسه للبعض فماذا حدث؟؟؟؟ Joh 20:26 وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تلاَمِيذُهُ أَيْضاً دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ: «سلاَمٌ لَكُمْ». Joh 20:27 ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً». التلاميذ كان معهم توما فجاء يسوع ووقف في الوسط والابواب مغلقه وقال لتوما " تحديدا " المسيح يعلم ذلك دون ان يخبرة احد ويقول له لا تكن غير مؤمن بل " مؤمنا " القضيه هنا قضيه ايمان 4:- منطقيه الاندهاش كان من الطبيعي الاندهاش يحدث بمجرد دخل يسوع " والابواب مغلقه " لانه حادث يستحق الدهشه ولكن الحادث يذكر ان بعدما دخل يسوع ووقف في الوسط وتكلم مع توما وقال لها تعال الي هنا وابصر وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمن هل من الطبيعي يحدث الاندهاش بعد حوار وتكلم لا يوجد مجال في هذه الوقت للدهشه من الاساس ويأتي النص التالي بقول توما " فاجاب توما " توما يجيب وليس يندهش علي الاطلاق 5:- ماذا قال العلماء يقول ماك ارثر :- [3] (139, 0, 0)"]20:28 "My Lord and my God!" With these words, Thomas declared His firm belief in the resurrection and, therefore, the deity of Jesus the Messiah and Son of God (Titus 2:13). This is the greatest confession a person can make. " ربي والهي" بهذه الكلمات اعلن توما اعتقاده الراسخ في القيامه وبالتالي الوهيه يسوع المسيح وابن الله هذا هو اعظم اعتراف يمكن للشخص القيام به ونقرأ في كتاب [Believer's Study Bible [4 (139, 0, 0)"]20:28 Thomas rises from the lowest depths of doubt to the pinnacle of faith and declares, “My Lord [Jesus’ familiar title] and my God [the title of His deity].” توما يرتفع من ادنى اعماق الشك الي قمه الايمان ويعلن ربي ( لقب يسوع ) الهي ( عنوان الوهيته) ويعلق [Schaff [5 (139, 0, 0)"]The highest apostolic confession of faith in the Lordship and Divinity of Christ,—an echo of the beginning of this Gospel: “The Word was God,” 1:1 اعلي اعتراف رسولي بالايمان بربوبيه والوهيه المسيح وهو من بدايه هذا الانجيل " كان الكلمه الله" 1:1 وايضا يقول[ Wahlde [6 (139, 0, 0)"]Thomas combines the two titles used of God in the LXX: “Lord” (used for the Hebrew YHWH) and “God” (used for Elohim) and then applies them to Jesus. توما يجمع بين اسمين مستخدمين عن الله في السبعينيه "يارب" ( التى تستخدم في العبري يهوه) "والله " (التى تستخدم الوهيم) ثم يطبقها علي يسوع وايضا يتكلم عن هذا النص [Gingrich [7 (139, 0, 0)"]Here is the climax of John’s gospel. Belief is perfected when the weakest disciple publicly confesses his faith in the deity of Christ. هذه هي ذورة انجيل يوحنا . هنا كمال الاعتقاد عندما يعترف اضعف تلميذ علنا ايمانه في الوهيه المسيح ويقول : [Keener [8 (139, 0, 0)"]20:27–28. Thomas’s response is a confession of Jesus’ deity; ان اجابه توماس هو اعتراف بالوهيه المسيح ويقول: [Kruse [9 (139, 0, 0)"]Thomas said to him, ‘My Lord and my God!’ Thomas no longer needed to place his finger in the nail prints or his hand in Jesus’ side; seeing him was enough قال له توما ربي والهي لم تعد هناك حاجه لوضع اصبعه في اثر مسمار او وضع يده في جانب يسوع رؤيته كانت كافيه ويقول :[ Courson [10 (139, 0, 0)"]And Thomas answered and said unto him, My Lord and my God. [ (139, 0, 0)" When Peter went into the house of Cornelius, Cornelius fell at his feet. “Stand up,” said Peter. “I’m a man also” (see Acts 10:26). When the people of Lystra started worshiping Paul and Barnabas, Paul and Barnabas ripped their clothes and said, “Stop. We are men of like passions” (see Acts 14:15). When John fell down before an angel, the angel said, “Don’t do that” (see Revelation 22:9). Paul, Peter, and the angel all refused to be worshiped. Regardless of what the cults say, Jesus accepted this proclamation of deity for one reason: He is God. واجاب توما وقال له ربي والهي . عندما صعد الي بيت كورنيليوس سقط كورنيليوس عند قدميه وقال بطرس " قف انا رجل ايضا " راجع ( اعمال الرسل 10:26) عندما بدأ الناس عباده سترة بولس وبرناما فقام بولس وبرنابا بتمزيق ملابسهم وقالوا قفوا نحن رجال مثلكم ( اعمال 14:15) عندما سقط يوحنا عند الملاك قال الملاك لا تفعل ذلك ( انظر الي سفر الرؤيا 9:22) بولس وبطرس والملاك رفضوا العباده ولكن يسوع قبل هذا الاعلان له سبب واحد : انه هو الله ونقرأ في كتاب [KJV Bible commentary [11 [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]28–29. My Lord and my God. Thomas now recognizes both the resurrection and the deity of Christ. Thomas based his faith on sight. Christ promises a blessing for those who believe upon hearing instead of upon seeing. [/COLOR] ربي والهي. توما يعترف الان علي حد سواء بالقيامه والوهيه المسيح توما يقوم ايمانه علي البصر والمسيح يعد بالنعمه لاؤلئك الذين يؤمنون بالسمع بدلا من الرؤيه ونقرأ في كتاب [New Living Translation Study Bible [12 [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]20:28 “My Lord and my God!” This was not an astonished exclamation but a proclamation of heartfelt belief [/COLOR] ربي والهي . لم يكن تعجب ودهشه ولكن اعلان عن الايمان القلبي ويتكلم ايضا Hughes تحت عنوان FROM DOUBT TO BELIEF من الشك الي المعتقد [13] [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]Thomas’s confession of Jesus as Lord and God (20:28–29) was the perfect expression of faith and worship [/COLOR] اعتراف توما ليسوع ربا والله كان تعبير مثالي عن الايمان والعباده ويقول العالم العظيم روبرتسون [14] John 20:28 My Lord and my God (ὁ κυριος μου και ὁ θεος μου [Ho kurios mou kai ho theos mou]). Not exclamation, but address, the vocative case though the form of the nominative, a very common thing in the Koiné. Thomas was wholly convinced and did not hesitate to address the Risen Christ as Lord and God. And Jesus accepts the words and praises Thomas for so doing. ربي والهي (ὁ κυριος μου και ὁ θεος μου [Ho kurios mou kai ho theos mou])ليست تعجب ولكن نداء بالرغم ان هذا الامر شائع في "الكوين " ( اللغه التى كتب بها العهد الجديد) كان توما مقتنع تماما ولم يتردد ان المسيح القائم من الموت هو ربا والله ويسوع يقبل هذه الكلمات ويشيد لتوما للقيام بذلك والعجيب ان نعرف كيف استشهد القديس توما وماذا كان السبب ؟؟؟ وبعد حلول الروح القدس علي التلاميذ في علية صهيون وتفرقهم في جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعي لوقيوس الذي أخذه إلى الملك فاستعلم منه عن صناعته فقال: أنا بناء ونجار وطبيب وبعد أيام وهو في القصر صار يبشر من فيه حتى آمنت امرأة لوقيوس وجماعة من أهل بيته. ثم سأله الملك عن الصناعات التي قام بها فأجابه: "ان القصور التي بنيتها هي النفوس التي صارت محلا لملك المجد، والنجارة التي قمت بها هي الأناجيل التي تقطع أشواك الخطية، والطب والأدوية هي أسرار الله المقدسة تشفي من سموم عدو الخير. فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيرا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك امرأة لوقيوس، فسقطت من كوي بيتها وأسلمت روحها وأما توما فقد شفاه الرب من جراحاته فأتاه لوقيوس وهو حزين علي زوجته وقال له: "ان أقمت زوجتي آمنت بإلهك " فدخل إليها توما الرسول وقال: "يا أرسابونا قومي باسم السيد المسيح " فنهضت لوقتها وسجدت للقديس. فلما رأي زوجها ذلك آمن ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول. وجرف أيضا البحر شجرة كبيرة لم يستطع أحد رفعها فاستأذن القديس توما الملك في رفعها. والسماح له ببناء كنيسة من خشبها فسمح له فرسم عليها الرسول علامة الصليب ورفعها وبعد أن بني الكنيسة رسم لها أسقفا وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضي إلى مدينة تسمي قنطورة فوجد بها شيخا يبكي بحرارة لان الملك قتل أولاده الستة. فصلي عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فصعب هذا علي كهنة الأصنام وأرادوا رجمه فرفع علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع ثم مضي إلى مدينة بركيناس وغيرها. ونادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها. الحقيقه سبب استشهاد القديس توما هو انه كان يبشر باسم المسيح بصفته الله عمل معجزات باسمه فان كنت ترى صديقي الغير مسيحي ان هذا الاعتراف من توما" ربي والهي " انه مجرد انهاش فما تفسيرك لتبشيرة بالمسيح ذاته وليس هذا فقط يتحمل التعذيب بل يصمد الي الموت من اجل اسم المسيح ؟ المراجع:- [1] Aland, K., Black, M., Martini, C. M., Metzger, B. M., Robinson, M., & Wikgren, A. (1993; 2006). The Greek New Testament, Fourth Revised Edition (with Morphology) (Jn 20:28). Deutsche Bibelgesellschaft. [2] Strong, J. (1997, c1996). The new Strong's dictionary of Hebrew and Greek words [3] MacArthur, J. J. (1997, c1997). The MacArthur Study Bible (electronic ed.) (Jn 20:28). Nashville: Word Pub. [4] Believer's Study Bible. 1997, c1995. C1991 Criswell Center for Biblical Studies. (electronic ed.) (Jn 20:28). Nashville: Thomas Nelson. [5] Lange, J. P., & Schaff, P. (2008). A commentary on the Holy Scriptures : John (622). Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc. [6] von Wahlde, U. C. (2010). The Gospel and Letters of John, Volume 2: Commentary on the Gospel of John. The Eerdmans Critical Commentary (868). Grand Rapids, MI; Cambridge, U.K.: William B. Eerdmans Publishing Company. [7] Gingrich, R. E. (1990). The Gospel of John (69). Memphis, TN.: Riverside Printing. [8] Keener, C. S., & InterVarsity Press. (1993). The IVP Bible background commentary : New Testament (Jn 20:27) [9] Kruse, C. G. (2003). Vol. 4: John: An introduction and commentary. Tyndale New Testament Commentaries (379) Courson, J. (2003). Jon Courson's Application Commentary (597). Nashville, TN: Thomas Nelson. [10] [11] KJV Bible commentary. 1997, c1994 (2123). Nashville: Thomas Nelson. [12] New Living Translation Study Bible. 2008 (Jn 20:28). Carol Stream, IL: Tyndale House Publishers, Inc [13] Hughes, R. B., & Laney, J. C. (2001). Tyndale concise Bible commentary. Rev. ed. of: New Bible companion. 1990.; Includes index. The Tyndale reference library (483). Wheaton, Ill.: Tyndale House Publishers. [14] Robertson, A. (1997). Word Pictures in the New Testament. Vol.V c1932, Vol.VI c1933 by Sunday School Board of the Southern Baptist Convention. (Jn 20:28). [15] السنكسار |
||||
10 - 01 - 2017, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 15758 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا قام المسيح في اليوم الثالث بالتحديد؟
لماذا قام المسيح في اليوم الثالث ؟ الاجابة باختصار 1-اذا مات المسيح وقام بعدما مات بلحظات فهذا سيؤيد نظريات مضلله مثل نظرية الاغماء او الغيبوبة وان يسوع لم يمت من الاصل بل انه اصابه الاغماء وبالتالي سيؤكد هذا ولا احد سيدرك موت المسيح بالحقيقة الكاملة.فاليوم الثالث هدم نظرية الاغماء وحطمها بوجود يسوع في قبر مغلق بحجر لمده زمنية .وايضا الجلد والصلب وصدمة حجم نقص الدم والطعن بالحربة بعدما اسلم الروح ووجود دم متجلط وقيامته في اليوم الثالث . 2-اذا قام يوم السبت سيقول اليهود ان التلاميذ استغلوا يوم الراحة وسرقوا الجسد او ان هناك مؤامره تمت في هذا اليوم بالتحديد او غفل الحرس عن القبر . 3-حرس القبر كان لمده ثلاث ايام فقط وذلك بالرجوع لنص متي 27 : 63 – 64 فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث، لئلا يأتي تلاميذه ليلا ويسرقوه، ويقولوا للشعب: إنه قام من الأموات، فتكون الضلالة الأخيرة أشر من الأولى!» فبالتالي ان القيامة هي تحدي لهؤلاء في اليوم الثالث فلم ينتظر الرب بحسب تدبيره بعد اليوم الثالث لان التدبير الالهي هو وجود الحرس لضبط القبر لمده ثلاث ايام فقط .وهذا يؤكد صحة القيامة ووجود القبر فارغاً في وجود حرس موضوع . 4-قيامة المسيح يوم الاحد هو بداية جديده في بداية الاسبوع لبداية حياة جديده وبعدما قام باكرًا في أول الأسبوع” مر16: 9 5- لزياده الايمان والتدبير الالهي .فكان التابعين لديهم يأس من فقدان يسوع وما الذي سيحدث لهم ففي خلال ثلاث ايام ظهر كل ضعف ايمان واستردوا الايمان بعد القيامة بشكل كامل ومعلن .واعطاء فرصة لمجئ المريمات للتطيب وزياده موثوقية القبر الفارغ من خلال المعاينات والشهادات المكتوبة . 6- تحقيق النبوات مثل نبوة يونان ونبوة هوشع 6: 1، 2 عن الثلاث ايام . «قام في اليوم الثالث حسب الكتب» 1كو 4:15 7- اظهار عدم فساد الجسد فمن كان سيدرك ان الجسد لم يفسد اذا لم يقم في اليوم الثالث ؟ يقول القديس اثناسيوس لقد كان فى إستطاعته أن يقيم جسده بعد الموت مباشرة ويظهره حياً ، ولكن المخلص بحكمة وبعد نظر لم يفعل ذلك أيضاً ، لئلا يقول أحد بأنه لم يمت على الإطلاق ، أو أن الموت لم يمسه كلية لو أنه أظهر القيامة تواً. ولو كانت فترة موته وقيامته يومين فقط لما ظهر مجد عدم فساده . لهذا ولكى يؤكد موت الجسد بقى ” الكلمة ” يوماً آخر متوسطاً بين هذين اليومين ، وفى اليوم الثالث أظهره للجميع عديم الفساد . إذن فلكى يقيم الدليل على أن الموت تم على الصليب أقام جسده فى اليوم الثالث . ولئلا يكذب أن أقامه بعد مدة طويلة ، بعد أن يكون قد فسد كلية ، كأن يظن بأنه أستبدله بجسد آخر … لأن الإنسان بمرور الزمن قد يشك فيما سبق أن رآه وينسى ما قد تم فعلاً . |
||||
10 - 01 - 2017, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 15759 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرد علي تدليس بعنوان مفاجأة! عالم نقد نصي مسيحي أراد أن يبين حجم تحريف الأناجيل بمقارنتها بالقرآن الكريم اولاً الكتاب قديم يرجع لسنة 1899 وخلال السنوات التاليه لهذه السنين شهد النقد النصي تطور كبير جدا جداً واكتشفات مذهله غيرت مسار العلم نفسه . ثانياً نتيجة عدم الامانة ترجم الشخص كلمة المتغيرات الي كلمة تحريف ؟ وهذا لا وجود له في الكتاب فالكاتب لم يكتب التحريف ؟ لانه يعلم تماماً ان هناك فرق بين المتغيرات والتحريف . ثالثاً التدليس علي كلام الكتاب عن القرآن فالكاتب قال ان نصه كان ثابت لمده علي الاقل قرن ونص .لم يقل ان نص القرآن كان ثابت وظل ثابت . وعلي الرغم ان هذا الكلام للكاتب يدل انه لم يدرس بشكل قوي تداول نص القرآن فهو لا يتقن العربية . فلا يستطيع احد ان يجزم ثبات نصه لا بالتواتر او بالمخطوطات فقبل التشكيل والتنقيط لم يكن هناك مسجل صوتي سجل لنا القراءة الصحيحه . رابعاً :اقتطاف مقطع صغير من فصل كامل بعنوان النقد النصي في الكنيسة المبكره مقتبساً مقطع صغير بعدم علم . يبدء الكاتب المدلس كالاتي :- يقول مارفن فينسنت Marvin Vincent (وهو بروفيسور أدب وتفسير العهد الجديد بمعهد الاتحاد اللاهوتي في نيويورك في كتابه "تاريخ النقد النصي للعهد الجديد" A History of the Texual Criticism of the New Testament) ص 42-43، ط1899م، أي ألفه قبل أكثر من مائة عام: "لقد ظهرت تحريفات النصوص في وقت مبكر جداً . . . فقد ظهرت الاختلافات بين مخطوطات العهد الجديد خلال قرن من تأليفها" والترجمة الصحيحة " النقد النصي للعهد الجديد هو علم حديث .علي الرغم من الاهتمام المبكر جداً في تتبع حالة نص العهد الجديد .فالمتغيرات النصية ظهرت في وقت مبكر جدا .قال reuss هذا يمكننا من التاكد من احتمال يقيني انه بالرجوع للخلف نحن نذهب الي تاريخ النص الذي لا مبرر له ونجده انه قد عولج . الاختلافات التي ظهرت بين مخطوطات العهد الجديد في خلال قرن من تكوينه ." فلم يستخدم الكاتب كلمة تحريف ايها المدلس ....! فكل كتاب ينبغي ان يحتوي علي متغيرات نصية كما ذكر دانيال والاس .وبامكانك الرجوع لموضوع هل القرائات المتعددة لمخطوطات العهد الجديد تاثر علي موثوقية نصة فمخطوطات القرآن تحتوي علي عشرات المتغيرات النصية . يقول الكاتب المدلس " فيقول تشندروف ليس لدي شك بأنه في العصور الأولية بعد كتابة كتبنا المقدسة وقبل أن تقوم سلطة الكنيسة بحمايتها وقعت عليها تحريفات مقصودة" والترجمة الصحيحة " ليس عندي شك انه في العصور المبكره بعد كتابة العهد الجديد وقبل تقنين الكنيسة لها فالكنيسة حامتها من اي تغيير مقصود .وخصوصاً الاضافات التي فعلوها بها ." ووضح الكتاب فيما بعد مفهوم الاضافات او النقصان ويعطي مثال لهرطقة ماركيون التي حذفت اي اناجيل تحتوي علي ايات من العهد القديم . فهل هذه الهرطقات وغيرها من شرح الكتاب تعتبر تحريف؟ عجيب التدليس؟ يقول الكاتب المدلس "ويقول سكريفنر بأن أسوأ التحريفات التي تعرض لها العهد الجديد ترجع إلى أول مائة عام من كتابتها، " الترجمة الصحيحة يقول Scrivener ان اسوء المتغيرات التي تعرض العهد الجديد لها نشأت في غضون مئة عام .بعد كتابتها .ويتفق Hort علي هذا . اي ان اختلافات القراءة التي شرحها دانيال والاس تم بعد كتابة نسخ في غضون مئة عام .فهنا لا يتكلم عن الاصل بتاتاً .بل عن نسخ منسوخة في ظروف صعبة سيطول شرحها لهذا الافاق . يقول الكاتب المدلس "وعلى عكس النص القرآني والذي تم ضبطه رسمياً منذ البداية (والذي اعتبر مقدساً) على الأقل لقرن ونصف، " طبعا لم اتكلم عن النقد النصي للقرآن حاليا والرسم العثماني لكن ساضع الترجمة بشكل اوضح " عكس هذا نص القرآن الذي المحدد من البدء بشكل رسمي واعتبروه كنص مقدس .لمدة قرن ونص علي الاقل ." الكاتب يذكر مده وهي سنة ونص وهذا الكلام غير دقيق لشخص لا يتقن العربية ولا يعلم ما حدث فالدراسات الحديثة اثبتت خلاف هذا ...وان كان الكاتب يريد ان يقول ان كتابة ثابت لقرن ونص علي الاقل ... هذه مشكلة كبيره ..سيكفر بسببها .150 سنة ! ثم يختم الكاتب بترجمة فقرة قصيرة عن النسخ في المجتمع الاول لم يكن متوفر اسلوب وسلوك حديث ودقة مثل نسخ الكتب اليهودية التي كان متاح لها ادوات كثيره . وان كتابات الرسل كانت تستخدم في المجتمعات المحلية .وكان الجهد في نسخها يحتوي علي القليل من الحرص بالشكل وهذا سيشرحه الكاتب فيما بعد ولم يترجمه المدلس في الفصول التاليه لهذا الفصل . نكتفي بهذا القدر ليكن للبركة |
||||
10 - 01 - 2017, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 15760 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع التاريخي والمعجزات – تحقيق تاريخي كريج كينر
يسوع التاريخي والمعجزات –تحقيق تاريخي كريج كينر ترجمة ميمرا يهوه تحدث الباحث كريج كينر عن كيف يمكننا التحقيق من الناحية الاكاديمية في طبيعة معجزات الشفاء الخارقة ..وروي في كتابة عن ان هناك مئات الملايين من البشر اختبروا المعجزات .وانه ينبغي ان نعيد النظر في نظرية هيوم الفلسفية في ضوء الادلة المعاصرة المتاحة لنا الان .كتاب كينر شمل موثوقية المعجزات في الاناجيل وسفر الاعمال .واتبع كينر مناهج متعدده .واشار كينر الي تقارير عن معجزات علي مر التاريخ والزمن .وشرح العمل الالهي الحقيقي . وركز كينر علي معجزات يسوع التاريخي ووضع عناوين مختلفة لشرحها
مثل ماده انجيل مرقس والماده الخاصة بلوقا ومتي ,ويوحنا واعمال الرسل ,والرسائل , والوحي ,وشهادات غير مسيحية من مصادر يهودية ووثنية .وهناك المصدر q الذي يضع المعجزات بشكل كامل واحد ادلته ما جاء منه في ” متي 8 : 5 – 13 , لوقا 7 : 1 : 10 .(المعني انه يوجد مصدر واحد للقصة وهذا المصدر هو ما كتب منه متي ولوقا واكملوا القصة سواء باختصار او بالكامل )ولا يوجد اختصار في معجزات الوارده في( متي 11 : 5 ولوقا 7 : 22 ومتي 12 : 28 ولوقا 11 : 19 ) وايضاً لدينا اعتقاد من خلال المصدر q ان يسوع صنع بنفسه المعجزات وكان يري نفسه انه صانع المعجزات بحسب ما جاء في متي 11 : 5 ولوقا 7 : 22
3-الباحثيين المعاصريين معظم الباحثيين اليوم يتقبلون ان يسوع كان شافي ويخرج الارواح الشريرة .وان هناك ادله قوية لقبول هذا الامر من مصادر قريبة من يسوع ومبكره من المسيحية .في كثير من الاحيان لاحظ العديد من الباحثين ان نشاط يسوع التاريخي وعمله المعجزات كان متوازي مع تعاليمه والخط المسياني في النبوات .وتشكل المعجزات اهمية مركزية لكتاب الاناجيل فيمكن استبعادها اذا كان الشخص يري ان المعلومات في الاناجيل بالكاد تحتوي علي معلومات حقيقية عن يسوع .فيوجد تقديرات ان اكثر من 31 % من ايات انجيل مرقس تحتوي علي المعجزات او نحو 40% من سرده ! فهناك عدد قليل جداً ينكر وجود معجزات ليسوع التاريخي في اقرب المصادر عن يسوع . 4-يسوع صانع المعجزات والتقاليد التاريخية كان تلاميذ المسيح مسؤولين علي حفظ تعاليم يسوع .وخصوصاً من كانوا شهوداً لخدمة يسوع.فهل نشروا اعماله الخارقة في الطبيعة وسلطانه .؟ ليس من المفترض ان يسوع وضع لنفسه سمعة الشفاء وهو لم يشفي احد او لم يمارس هذا النشاط .فخدمة يسوع كانت لرعاية المهمشين وكاان صراعه في الجانب الاخر مع النخبة . علماء يسوع التاريخي Gerd Theissen و Annette Merz قالوا ان “ملكوت الله هو مركز وعظ يسوع لذلك الشفاء واخراج الشياطين كان هو محور نشاطه “. 5-المصادر الغير مسيحية والمعادية للمسيح من بين هذه المصادر ما جاء ذكره من خلال الرابيين اليهود وكيلسوس من تاكيد ان يسوع كان يصنع المعجزات .فعلي الرغم انها مصادر مضاده لهذه المعجزات (فكثير منها ينسب اعمال يسوع الي السحر فهي مضاده لفكر المسيحين عن سلطان يسوع الالهي ” الا انها تحولت لمصادر ايجابية فهذا الاجماع لا ينكر المعجزة بحد ذاتها لكن يفسرها كما يشاء فلدينا مصادر مسيحية ولدينا مصادر يهودية ولدينا تقليد يسمي تقليد المندائيين وهم اتباع يوحنا المعمدان واحترامهم لشخصيته النبوية .وايضاً مصادر قديمة تؤكد ان يسوع كان يصنع المعجزات من خلال محاولة تفسيرهم لكيفية صنعه للمعجزات . والدراسات حالياً في مجال تاريخية يسوع تتمتع بتوافق حول هذا الامر بغض النظر عن التفسير الفلسفي حول العمل الالهي فعلي سبيل المثال قال ساندر لا جدال تقريباً ان يسوع كان في الجليل وكان واعظاً وشافي ” فاستخدام تقاليد مخالفة تؤكد صنع يسوع المعجزات ويلاحظ ريموند براون ” انه لا يمكن للباحثين ان يستبعدوا معجزات يسوع علي اسس عقلانية حديثة .لان اقدم التقاليد تشير انه كان شافي ويقول اوتو بيتز تعبير “واثق ان يسوع كان شافي وهذا التعبير يؤكده بحجة ان الجدل اليهودي وادعاءه بسحر يسوع اكد انه صانع المعجزات وغيرها من الاسس مثل الاناجيل والبيانات الداخليه وقال مورتون سميث من بين الباحثين المعاصرين واكثر المشككين ان عمل المعجزات جزء اصيل من التقليد حول يسوع .علي الرغم من تفسيره الامر علي نحو السحر . 6-رؤية المعجزات كحقيقة تاريخية لا يمكن رفض قصص معينة علي اساس ان يسوع لم يكن يصنع المعجزات.فلا يحتاج الامر لذلك .فقصص المعجزات لم تنتج عن تراكم اسطوري او ان الكنيسة ابتكرت العديد من الكتابات حول معجزات يسوع لاجل تاكيد الكرستولوجيا .نحن نفتقر الي اي دليل معاصر حول ان كان المسيا اليهودي سيصنع المعجزات ام لا .فهذا يهدم كل هذا فالكنيسة ليست مضطره لتصوير المسيا كصانع المعجزات .ولم يكن المعجزات هي امر مسياني يخص المسيا فالرسول بولس صنع المعجزات 12 إن علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر، بآيات وعجائب وقوات بحسب كورنثوس الثانية 12 : 12 فهذا يهدم نظرية اختلاق معجزات يسوع لاجل تدعيم امر ما .فمعجزات يسوع متوازية مع كلامه ونحن لا ننكر انه بلا شك ان يسوع من حيث طبيعته اعلي في صنع المعجزات لكن المخالفين يرون ايضاً ان ما جاء عن يسوع يمكن ان نراه بشكل مختلف فبالتالي لا يمكن اختلاقه لاي سبب . 7- ملاحظات شخصية بعد دراسة هذا الجانب في خدمة يسووع علي مدي اربع سنوات الاخيره .قد كتبت كتاب عن هذا الموضوع . رايت ان معجزاات يسوع تقف علي قدم المساواه مع صلبه وخدمته وهلم جرا .وانا متاكد ان يسوع كان شافي وعمل خوارق اما حشود ضخمة من البشر وهذا الامر تاريخي كحجر الاساس Craig Keener, Professor of New Testament at Asbury Theological Seminary |
||||