![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 157241 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † أيها الحبيب... ألا يلفت نظرك اتضاع الابن المساوى للآب في الجوهر، مخليا ذاته، ومقدما - بكل الحب - نفسه ليشتريك بدمه المقدس الكريم؟ فلماذا إذن لا زالت الذات العالية وكبرياء النفس تطاردنا، وننخدع بمظاهرها الباطلة؟ ألا نتعلم بعد من إلهنا؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157242 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العلاقة مع الآب (ع 22-30): 22 وَكَانَ عِيدُ التَّجْدِيدِ فِي أُورُشَلِيمَ، وَكَانَ شِتَاءٌ. 23 وَكَانَ يَسُوعُ يَتَمَشَّى فِي الْهَيْكَلِ فِي رِوَاقِ سُلَيْمَانَ، 24 فَاحْتَاطَ بِهِ الْيَهُودُ وَقَالُوا لَهُ: «إِلَى مَتَى تُعَلِّقُ أَنْفُسَنَا؟ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَقُلْ لَنَا جَهْرًا». 25 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ. اَلأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا بِاسْمِ أَبِي هِيَ تَشْهَدُ لِي. 26 وَلكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي، كَمَا قُلْتُ لَكُمْ. 27 خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. 28 وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. 29 أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. 30 أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ». ع22-23: يقطع القديس يوحنا هنا حديث السيد المسيح عن الرعية والراعى الصالح، ليضيف لنا البعد الزمني والمكانى لهذا الحديث، فعيد التجديد هذا هو عيد قومى روحي، أضافه يهوذا المكابى تذكارا لتطهير الهيكل من الاحتلال اليوناني، الذي نجس الهيكل، وقتل أكثر من أربعين ألف من اليهود. والزمن كان شتاءً، حوالي منتصف ديسمبر. ولما كان رواق سليمان هو الرواق الوحيد المسقف، احتمى فيه السيد المسيح من البرد والمطر. ع24-25: أجمع كل الآباء والمفسرون أن الغرض من السؤال، ليس الإيمان بالمسيح وتبعيته، بل محاولة جديدة لاصطياده بكلمة، فيتهموه بالتجديف، وخاصة ما طلبوه منه أن يعلن هذا جهرا، أي أمام كل الجموع، فتكون لهم شكاية عليه أمام مجمع رؤساء اليهود من جهة، وأمام الدولة الرومانية من جهة أخرى، لأن إعلان إنه المسيح، يشتمل ضمنا على أنه ملك اليهود، محررهم من الرومان. ولهذا، جاءت إجابة المسيح غير مباشرة، ولكنه لم ينكر حقيقة نفسه، بل أشار إلى الأعمال الإعجازية التي قام بها، ولا يستطيع أحد سواه أن يقوم بها. وقد استخدم السيد نفس الرد في أن أعماله تشهد له (يو 5: 36؛ 9: 4؛ 10: 37، 38؛ 14: 10). ع26: يقدم المسيح هنا سبب عدم إيمان اليهود به، سواء لكلامه أو أعماله. وهذا السبب هو أنهم ليسوا من خرافه، أو من الله؛ فكبرياء الإنسان يمنعه من الاستماع لصوت الله، وهذا ما كان يعانيه الكتبة والفريسيين. أما الشعب البسيط والمتضع، فكان يقبل كلام المسيح ويسر به. وعبارة: "كما قلت لكم"، هي تذكير من المسيح لما قاله في (ع4، 14) وكذلك (يو 8: 47). ع27: تكرار لما جاء بالأعداد (4، 14)، والغرض هو تأكيد لنفس المعاني الروحية في معرفة الله لخاصته، وتميبزها لصوته. ع28: "وأنا أعطيها حياة أبدية": عطية خاصة جدًا تتمتع بها رعية المسيح وحدها، وهي عطية ميراث الحياة الأبدية. ولكن، كيف يعطيها هذه الحياة الأبدية؟ والإجابة من خلال ما سبق وتكلم عنه أيضًا: (1) الميلاد من المعمودية والروح القدس، في حديثه مع نيقوديموس (ص3: 5). (2) الإيمان بالابن الوحيد (ص 3: 16، 36؛ ص 6: 47). (3) التناول من جسده الاقدس ودمه الكريم (ص 6: 54). (4) تبعية المسيح المستمرة والجهاد وقبول الضيقات (ص 12: 25). ع29-30: في (ع28)، يقول السيد: "لا يخطفها أحد من يدى"، وهنا يقول: "لا يقدر أحد أن يخطف من يد أبى"، وهذا إثبات ودليل على أن يد الآب والابن هما واحد في المقدرة، والقوة، والإرادة أيضًا. ولهذا، جاء الإعلان الهام في (ع30) "أنا والآب واحد"، وهي من أقوى الآيات التي تثبت لاهوت المسيح ومساواة الابن للآب. أما تعبير "أبى الذي أعطانى إياها"، فمعناه إنه منذ الأزل، وقبل تأسيس العالم، مُنحت الخليقة كلها للابن، فهو خالقها (ص 1: 3)، وهو فاديها (ص 10: 15)، وهو حاميها ومدبرها (ص 10: 28). "هو أعظم من الكل": مهما كانت محاولات الشيطان لخطف وتبديد رعية الله، فإن الله أقوى، وحمايته غير محدودة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157243 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هب لنا روح الجهاد ضد الخطايا حتى نكمل خلاص نفوسنا... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157244 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "لن تهلك... لا يخطفها أحد": † ما أحلى هذه الكلمات التي تشيع في النفس اطمئنانا، وتبعد شكوكنا في خلاص نفوسنا... نعم أيها الإله الحبيب، نحن نؤمن أن لنا حياة أبدية فيك وحدك، وأنت حافظنا وحامينا. وكيف لا نخلص، وقد وهبتنا الخلاص المجانى في المعمودية، وغفران الخطايا في سر التناول الاقدس، وسر التوبة والاعتراف؟ نحن مطمئنين يا سيدى. ولكن، هب لنا روح الجهاد ضد الخطايا حتى نكمل خلاص نفوسنا... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157245 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "هو أعظم من الكل": مهما كانت محاولات الشيطان لخطف وتبديد رعية الله، فإن الله أقوى، وحمايته غير محدودة. † فهل نثق يا أحبائى في يد الله القوية، وحمايته لكنيسته، أم لا زلنا نقلق من هذا وذاك؟ أيها الحبيب... أنت بين يدى أببك السمائى، تتمتع بحماية فائقة، تستطيع من خلالها الانتصار على قوة المعاند الشرير. فلا تستهن بيد الله القوية التي تسحق كل الشرور، بل تعالى نرنّم مع سليمان الحكيم قائلين: "اسم الرب برج حصين يركض إليه الصّدّيق ويتمنّع" (أم 18: 10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157246 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اتهام المسيح بالتجديف (ع 31-42): 31 فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. 32 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالًا كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» 33 أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا» 34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ 35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، 36 فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟ 37 إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلاَ تُؤْمِنُوا بِي. 38 وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ». 39 فَطَلَبُوا أَيْضًا أَنْ يُمْسِكُوهُ فَخَرَجَ مِنْ أَيْدِيهِمْ، 40 وَمَضَى أَيْضًا إِلَى عَبْرِ الأُرْدُنِّ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ فِيهِ أَوَّلًا وَمَكَثَ هُنَاكَ. 41 فَأَتَى إِلَيْهِ كَثِيرُونَ وَقَالُوا: «إِنَّ يُوحَنَّا لَمْ يَفْعَلْ آيَةً وَاحِدَةً، وَلكِنْ كُلُّ مَا قَالَهُ يُوحَنَّا عَنْ هذَا كَانَ حَقًّا». 42 فَآمَنَ كَثِيرُونَ بِهِ هُنَاكَ. ع31-33: الإعلان القوى، الذي قاله السيد المسيح عن وحدانيته مع الآب، أغاظ اليهود، بسبب عدم إدراكهم لكل الأقوال والعجائب السابقة، والتي لا يأتي بها بشر. فحاولوا رجمه بالحجارة، معتبرين كل ما قاله في علاقته بالآب تجديفا. وبدلًا من أن يستمعوا ويفهموا ويستوعبوا الأعمال الحسنة التي عملها المسيح، انغلقت عيونهم وقلوبهم عنها، ولم يتبق سوى الرغبة في قتله. ع34-36: قد يحتمل الإنسان ظُلمًا من أجل الله، ولا يدافع عن نفسه. أما تهمة التجديف، فهي الوحيدة التي لا يقبلها المسيحي عن نفسه، لأن قبولها معناه إنكار الله. وهنا، يدافع المسيح عن نفسه ضد هذه التهمة الباطلة، مستخدما الناموس نفسه. فالناموس لقّب موسى إلها لأخيه هارون (خر 4: 16)، وفي (مز 82: 6) يقول: "أنا قلت إنكم آلهة وبنو العلى كلكم"، والناموس صادق ولا يمكن نقضه. فإذا كان الناموس قد أطلق على أناس إنهم آلهة، ولم يعتبر هذا تجديفا. فحتى وإن كنت فقط إنسانا... فأنا لم أجدف عندما استخدمت نفس الصفة لنفسى، أي إنها صفة لها مرجع لديكم... والاحتجاج الثاني الذي قدمه السيد هو أقوى، لأنه يعلن عن نفسه إنه ليس إنسانًا عاديًّا (ع36)، فهو قدوس الله، أي المعيّن منذ الأزل مسيحا لخلاص البشر، والمرسل بتجسده إلى العالم. فكل من سبقوه أُطلق عليهم آلهة، لأن كلمة الله صارت إليهم (ع35). أما هو، فهو كلمة الله ذاته (يو 1: 1)، فكيف لا يكون إلها بالطبيعة؟ ولهذا، فهو ابن الله، وهو أيضًا الله، وهو والآب واحد. ع37-38: أما الإثبات الثالث الذي يقدمه المسيح ضد اتهام التجديف، فهو الأعمال نفسها، والتي سبق الإشارة إليها في (يو 5: 36؛ 9: 3-5؛ 10: 35، 38؛ 14: 10-12). وهي أن الأعمال التي يعملها كلها أعمال إلهية، لم يسبق لإنسان عملها؛ من إشباع الجموع، وإقامة مريض بيت حسدا، إلى شفاء المولود أعمى. وهذه الأعمال وحدها، حتى دون أن تسمعوا لكلامى، كافية لأن تؤمنوا عندما قلت لكم: "أنا والآب واحد"، لأنى أنا في الآب والآب فيَّ. ع39: تنتهي الأحداث بأن كل ما قاله السيد لم يقنع اليهود، بل طلبوا أن يمسكوه غيظا، إما بغرض رجمه خارجا، أو تقديمه إلى الرؤساء للمحاكمة. ولكن المسيح، إذ لم تأت ساعته بعد، "لم يلق أحد عليه الأيادى" (ص 7: 44)، ومضى في وسطهم دون أن يمسكوه (ص 8: 59). ع40-42: أي إلى شرق الأردن، حيث تعمد الرب يسوع من المعمدان، وهذا الجزء معروف ببلاد بِيرٍيّة (مت 19: 1)، قضى فيه السيد المسيح آخر 4 أشهر من تجسده، أي من ديسمبر حتى عيد الفصح الذي قبل صلبه. ووجود المسيح في ذلك المكان، جذب إليه الكثير من الجموع الذين قبلوا الإيمان ببساطتهم؛ والمقارنة التي عقدها هؤلاء البسطاء بين الرب ويوحنا المعمدان، الذي لم يفعل معجزة واحدة، نستدل منها أن المسيح صنع آيات ومعجزات خلال فترة إقامته هناك. وهذه المعجزات، بالإضافة إلى شهادة يوحنا له، كانت سببا في إيمان كثيرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157247 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا إلهي الحبيب... سامحنا على تجاسرنا وظلمنا لك، ولا تجعلنا نشبه من أُعمِيَت عيونهم عنك وعن خيراتك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157248 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † أيها الحبيب، ألا ننسى نحن أيضًا في كثير من الأحيان، وخاصة في وقت الضيق والتجربة، كل ما فعله الله معنا من خير ومعجزات خلال سنوات عمرنا، ولا نستمع إلا لصوت عدو الخير، المشكك في رعاية الله لأولاده؟! ألا نظلم الله معنا حينئذ؟ يا إلهي الحبيب... سامحنا على تجاسرنا وظلمنا لك، ولا تجعلنا نشبه من أُعمِيَت عيونهم عنك وعن خيراتك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157249 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ثيودوسوس أسقف أنقرة " سمعت القدّيسة مريم الملاك يقول لها: "الرَّبّ معكِ"، وكان لهذا التعبير مفهومه الخاص بالنِّسبة لها، فقد ذاقت معيَّة الله على مستوى فريد، إذ حملت كلمة الله في أحشائها، وقدَّمت له من جسدها ودمها". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157250 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مشاركة في قمة الجمال ربنا يبارك حياتك |
||||