![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 156351 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلامة أوريجانوس: "نحن نرى الله دائمًا في عمل. فلا يوجد سبت يتوقَّفُ فيه الله عن العمل، ولا يوجد يوم لا "يُطلِعُ شَمسَهُ على الأشرارِ والأخيار، ويُنزِلُ المطرَ على الأبرارِ والفُجّار" (متى 5: 45)، ولا وجود ليومٍ لا "يُنبِتُ العُشبَ في الجِبال، والزّرعَ لِمَنفعَةِ الإنسان" (مز147: 8)، وليس هناك يوم لا "يُميتُ ويُحيي" (1صمويل 2: 6) " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156352 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تقليد الجماعة المسيحيَّة الأولى بموجب قرار المجمع المسيحي الأول، لم يفرض قادة الكنيسة الأولى حفظ يوم السَّبْت اليهودي على أحد (أعمال الرُّسل 15: 28)، ولم تعد هناك إلزاميَّة حفظ يوم السَّبْت اليهودي. وهناك الأدلة الكتابيَّة على حفظ الأحد بدل السَّبْت كما ورد في أعمال الرُّسل "اجتَمَعْنا يَومَ الأَحَدِ لِكَسْرِ الخُبز" (أعمال ُّسل 20: 7). ويُخبرنا تاريخ الكنيسة أنَّها حفظت اليوم الأوَّل من الأسبوع بناء على أوامر الرُّسل. فكتب أغناطيوس "داعيًا بحفظ يوم الأحد كيوم الرَّبّ الذي به قيامة الحياة لنا"، وقال الشّهيد يوستينس النَّابلسي: نجتمع سويّة يوم الأحد، لأنَّه اليوم الأول الذي فيه غيّر الله الظلمة إلى نور، والعدم إلى وجود. وفي هذا اليوم قام مُخلصنا يسوع المسيح من الأموات" وشهد أثناسيوس الإسكندري: إن الله قد غيّر يوم السَّبْت إلى يوم الرَّبّ "؛ وقال يوسابيوس مؤرخ الكنيسة ": "والكلمة (المسيح) بالعهد الذي قطعه معنا غيّر وليمة السَّبْت إلى نور الصَّباح، وأعطانا المُخلّص يوم الرَّبّ رمز الرَّاحة الحقيقيَّة. ففي هذا اليوم يجب أن نُسلك بموجب الشّريعة الرُّوحيَّة، وكل ما يمكننا أن نعمله يوم السَّبْت فقد نُقل إلى يوم الرَّبّ، وقد أُعلن لنا أنه يجب أن نجتمع في مثل هذا اليوم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156353 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغناطيوس "داعيًا بحفظ يوم الأحد كيوم الرَّبّ الذي به قيامة الحياة لنا" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156354 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشّهيد يوستينس النَّابلسي: نجتمع سويّة يوم الأحد، لأنَّه اليوم الأول الذي فيه غيّر الله الظلمة إلى نور، والعدم إلى وجود. وفي هذا اليوم قام مُخلصنا يسوع المسيح من الأموات" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156355 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أثناسيوس الإسكندري: إن الله قد غيّر يوم السَّبْت إلى يوم الرَّبّ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156356 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوسابيوس مؤرخ الكنيسة ": "والكلمة (المسيح) بالعهد الذي قطعه معنا غيّر وليمة السَّبْت إلى نور الصَّباح، وأعطانا المُخلّص يوم الرَّبّ رمز الرَّاحة الحقيقيَّة. ففي هذا اليوم يجب أن نُسلك بموجب الشّريعة الرُّوحيَّة، وكل ما يمكننا أن نعمله يوم السَّبْت فقد نُقل إلى يوم الرَّبّ، وقد أُعلن لنا أنه يجب أن نجتمع في مثل هذا اليوم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156357 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التخلص من أخطاء السبت نقل المسيحيُّون إلى اليوم الأول من الأسبوع أفضل ما في السَّبْت اليهودي، وتخلصوا من كل الأخطاء التي ألصقها به اليهود. إذ أوضح المسيح شريعة يوم الرَّاحة عند المسيحيِّين مُبيّنًا ثلاثة أنواع من الأعمال المسموح بها: النَّوع الأول الأعمال الضُّروريَّة، والنَّوع الثَّاني أعمال الرَّحمة، والنَّوع الثَّالث أعمال العِبَادة (متى 12: 1-8). في هذا الاتجاه استطاع المسيحيون الأوائل أن يستبدلوا السَّبْت بالأحد-أول يوم من الأسبوع. ويعلق برنابا: "عن موضوع السَّبْت، كُتِبَ: "رَأسُ الشّهرِ والسَّبْت والدَّعوةُ إلى الحَفلِ لا أُطيقُها" (أشعيا 1: 13). تأمّلوا في هذه الكلمة: "لا أريد السُّبوت الحاليّة، لكن أريد الّذي صنعته يوم ثامن، لذلك نحتفل بفرح باليوم الثَّامن، الذي قام فيه يسوع من بين الأموات، وظهر، ثم صعد إلى السَّماوات" اليوم الذي سيكون فجر عالم جديد"(الرِّسالة المنسوبة إلى برنابا الفقرتان 15 و16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156358 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا بِندِكتُس السَّادس عشر "أن نعيش بحسب الأحد" يعني أن نعيش واعين للحريّة التي جلبها المسيح لنا وأن نواصل حياتنا باعتبارها تقدمة ذواتنا لله، لكي يتجلّى انتصاره بالملء للبشر أجمعين من خلال سلوك مُتجدّد بعمق" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156359 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التَّعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة: غاية المسيحي من حفظ الأحد عن غاية اليهودي من حفظ السَّبْت، لانَّ المسيحي ينظر إلى يوم الأحد واثقًا بالفادي الذي قام فيه منتصرًا من الأموات لإتمامه له عمل الفداء. ويعلق التَّعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة "تمشّيًا مع تقليد رسولي تحتفل الكنيسة بقيامة الرَّبّ في كلّ يوم ثامن، وهو يسمّى بحقّ يوم الرَّبّ (يوم الأحد). يوم قيامة المسيح هو في آنٍ معًا "أوّل يوم من الأسبوع" (يوحنا 20: 1)، تذكار اليوم الأوّل من الخليقة، و"اليوم الثَّامن" حيث افتتح المسيح، بعد استراحة السَّبْت العظيم، اليوم "الذي صنعه الرَّبّ"(الفقرتان 1166 و1167). لقد أُعطِي لنا يوم اليوم للصلاة والرَّاحة. "هذا هو اليَومُ الَّذي صَنَعَه الرَّبّ فلنبتَهِجْ ونَفرَحْ فيه" (مزمور 117: 24) ولنمجّد الذي قام من الموت في ذلك اليوم أن نعيش حسب يوم الأحد. ويعلق البابا بِندِكتُس السَّادس عشر "أن نعيش بحسب الأحد" يعني أن نعيش واعين للحريّة التي جلبها المسيح لنا وأن نواصل حياتنا باعتبارها تقدمة ذواتنا لله، لكي يتجلّى انتصاره بالملء للبشر أجمعين من خلال سلوك مُتجدّد بعمق" (الإرشاد الرَّسولي: "سرّ المحبّة"، الفقرة 72). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156360 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيُّها ألاب السَّماوي، يا من أرسلت ابنك يسوع إلى أرضنا لكي يحطِّم قيودنا، ويُحرِّرنا من حدودنا، ويفدينا في يوم قيامته المجيدة، اجعلنا ندرك أهمية هذا اليوم الذي كان بدء الخليقة الجديدة وخلاص العَالَم، فنبتهج مع السَّماء والأرض ونُباركه ونُقدّسه بالعِبَادة والأعمال الرَّحمة والمَحبَّة، كما علمنا ابنك وربنا يسوع المسيح. آمين. |
||||