![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 155491 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تَمَّ الزَّمانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكوتُ الله. فَتوبوا وآمِنوا بِالبِشارة. فَتوبوا وآمِنوا بِالبِشارة" فتشير إلى نِداء يسوع إلى التَّوبة والإيمان بالإنْجيل وجواب الإنْسَان لدعوة مَلَكوت الله. إنَّها رسالة الخلاص التي حملها يسوع إلى العَالَم. فالتَّوبة والإيمان هما مفتاح الإنْجيل الذي سيتواصل في الكرازة المسيحيَّة، ويصبح بعد القيامة خلاصًا يُعطى لنا في يسوع المسيح، كما جاء في رسالة بولس الرَّسول لأهل تسالونيقي "لأنَّ بِشارَتَنا لم تَصِرْ إِلَيكم بِالكَلامِ وَحْدَه، بل بِعَمَلِ القُوَّةِ وبِالرُّوحٍ القُدُسِ وبِاليَقينِ التَّامَّ " (1 تسالونيقي 2: 5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155492 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تَمَّ الزَّمانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكوتُ الله. فَتوبوا وآمِنوا بِالبِشارة. "فَتوبوا" فتشير إلى تغيير نمط الحياة للتطابق على حياة الإنْجيل الذي يتطلّب من الإنْسَان التَّغيير الجَذري لحياتنا وقبول الكلمة التي يُوجِّهها الله، من خلالِ يسوع، إلى البشريَّة في الأزمنة كلِّها. إنها كلمات تفتح طريق الرجاء لجميع الذين يستمعون إليها ويؤمنون بها. وتتسأل القديسة تيريزا الكالكوتيَّة: "عن أي شيء نتوب؟ عن لامبالاتنا، عن قساوة قلبنا" (رسالة بتاريخ 25/3/1993 إلى رهبنتها بعنوان "العهد الرُّوحي"). ويضيف القدّيس كيرِلُّس، بطريرك أورشليم " ها هوذا الأنَّ وقت التَّوبة. اعترفوا بالخطايا التي فعلتموها، بالكلام أو بالفعل، في الليل أو في خلال النَّهار، اعترفوا في " وَقتِ الرِّضى" (أشعيا 49: 8)، واحصلوا على كنز السَّماء " في يَومِ الخَلاص" (2 قورنتس 6: 2)، وتخلّصوا من كلّ المشاغل البشريَّة واعتنوا بروحكم. تحرّروا من الحاضر وآمنوا بالمستقبل: " كُفُّوا واْعلَموا أنَي أَنا الله"(مزمور 46: 11). وطهّروا قلوبكم لتنالوا النِّعم بغزارةٍ، شراكة الرُّوح القُدُس مُنحت لكلّ واحدٍ بحسب إيمانه" (تعليم مسيحيّ للموعوظين). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155493 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة تيريزا الكالكوتيَّة: "عن أي شيء نتوب؟ عن لامبالاتنا، عن قساوة قلبنا" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155494 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس كيرِلُّس، بطريرك أورشليم " ها هوذا الأنَّ وقت التَّوبة. اعترفوا بالخطايا التي فعلتموها، بالكلام أو بالفعل، في الليل أو في خلال النَّهار، اعترفوا في " وَقتِ الرِّضى" (أشعيا 49: 8)، واحصلوا على كنز السَّماء " في يَومِ الخَلاص" (2 قورنتس 6: 2)، وتخلّصوا من كلّ المشاغل البشريَّة واعتنوا بروحكم. تحرّروا من الحاضر وآمنوا بالمستقبل: " كُفُّوا واْعلَموا أنَي أَنا الله"(مزمور 46: 11). وطهّروا قلوبكم لتنالوا النِّعم بغزارةٍ، شراكة الرُّوح القُدُس مُنحت لكلّ واحدٍ بحسب إيمانه" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155495 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تَمَّ الزَّمانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكوتُ الله. فَتوبوا وآمِنوا بِالبِشارة. " وآمِنوا "فلا تشير إلى مجرد عقيدة، إنَّما هو أيضًا حياة الطَّاعة لله والعمل بوصاياه والسَّير معه وصنع البِرِّ، كما فعلوا آباؤنا الأقدمين " فهُم بِفَضلِ الإيمان دوَّخوا المَمالِك وأَقاموا العَدْل ونالوا المَواعِد وكَمُّوا أَفْواهَ الأُسود" (عبرانيِّين 11: 33). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155496 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تَمَّ الزَّمانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكوتُ الله. فَتوبوا وآمِنوا بِالبِشارة. "البِشارة" فتشير إلى الإنْجيل الذي يُعلن عمل الله في يسوع المسيح " فهو قُدرَةُ اللهِ لِخَلاصِ كُلِّ مُؤمِن" (رومة 1: 16) ويُعلق العلامة القدّيس بونافَنتورا "آمِنوا بِالنُّور، ما دام لكُمُ النُّور لِتَصيروا أَبناءَ النُّور" (يُوحَنَّا 12: 36). بدون هذا النُّور الذي هو الرَّبّ يسوع المسيح، لا يستطيع أحد أن يدركَ أسرار الإيمان "(عظة بعنوان "الرَّبّ يسوع المسيح المعلّم الأوحد"). فالتَّوبة والإيمان مُتلازمان، لا تقوم التَّوبة من دون إيمان، فالاثنان ينبعان من تلاقيهما ببشارة الكلمة الحيَّة، ومن حُضور يسوع الذي لا يزالُ يُردِّد اليوم أيضًا: " توبوا وآمِنوا بِالبِشارة ". فكلمات يسوع هي يسوع بالذَّات، حيث أن يسوع وكلمتُه واحدٌ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155497 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ويُعلق العلامة القدّيس بونافَنتورا "آمِنوا بِالنُّور، ما دام لكُمُ النُّور لِتَصيروا أَبناءَ النُّور" (يُوحَنَّا 12: 36). بدون هذا النُّور الذي هو الرَّبّ يسوع المسيح، لا يستطيع أحد أن يدركَ أسرار الإيمان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155498 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التَّجْرِبَة هي محاولة الإنْسَان أن يُثبت لنفسه أنه "مِثل الله" نتيجة إغراء الشَّيطان، كما ورد في قول الشَّيطان في تَجْرِبَة آدم وحواء " فاللهُ عالِمٌ أَنَّكُما في يَومِ تأكُلان مِنه تَنفَتِحُ أَعيُنُكُما وتَصيرانِ كآلِهَةٍ تَعرِفانِ الخَيرَ والشَّرّ "(التَّكوين 3: 5). فالتَّجْرِبَة ليس من الله لكن يسمح بها إذ هي دعوة إلى الخطيئة. والخطيئة تلد الموت، كما جاء في تعليم يعقوب الرَّسول "الخَطيئَةُ إِذا تمَّ أَمرُها خَلَّفَتِ المَوت" (يعقوب 1: 15). والشَّيطان هو الذي يجرّب؛ في حين أنَّ الله لا يجرّب إنما يمتحن، كما صرّح يعقوب الرَّسول "إِذا جُرِّبَ أَحَدٌ فلا يَقُلْ: إِنَّ اللهَ يُجَرِّبُني. إِنَّ اللهَ لا يُجَرِّبُه الشَّرُّ ولا يُجَرِّبُ أَحَدًا" (يعقوب 1: 13)، بل يمتحن الإنْسَان ويختبره ليكشف بواطن قلبِه، كما جاء في الشَّريعة "اذكُرْ كُلَّ الطَّريقِ الَّتي سَيَّرَكَ فيها الرَّبُّ إِلهُكَ في البرِّيَّة هذه السِّنينَ الأَربَعين، لِيُذَلِّلَكَ ويَمتَحِنَكَ فيَعرِفَ ما في قَلبِكَ هل تَحفَظُ وَصاياه أَم لا "(تثنية الاشتراع 8: 2). فالتَّجْرِبَة تأتي من المجرّب (1 قورنتس 7: 5) عبر العَالَم الذَّي هُو كُلُّه تَحتَ وَطْأَةِ الشِّرِّير (1 يُوحَنَّا 5: 19)، ومن خلال المال، كما يصرِّح بولس الرَّسول " الَّذينَ يَطلُبونَ الغِنى يَقَعونَ في التَّجْرِبَة" (1 طيموتاوس 6: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155499 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الاختبار أو الامتحان موجّه لمنح الحياة (تكوين 2: 17)، في حين أنَّ التَّجْرِبَة تلد الموت (تكوين3). فالاختبار هو عطيَّة النِّعمة، إذ يسبر الله غور القلوب ويختبرها، كما جاء في أقوال بولس الرَّسول: "كَلامُنا كَلامُ مَنِ اختَبَرَهُمُ اللهُ لِكَي يَأتَمِنَهم على البِشارة، لا لِنُرضِيَ النَّاس، بل لِنُرضِيَ اللهَ الَّذي يَختَبِرُ قُلوبَنا" (1 تسالونيقي 2: 4)، بينما التَّجْرِبَة هي الدعوة إلى الخطيئة. ولكن يسمح الله بالتَّجْرِبَة لكي يمنح الإنْسَان الحياة، كما أوضح ذلك يعقوب الرَّسول" طوبى لِلرَّجُلِ الَّذي يَحتَمِلُ التَّجْرِبَة! لأنَّه سيَخرُجُ مُزَكًّى فيَنالُ إِكليلَ الحَياةِ الَّذي وُعِدَ بِه مَن يُحِبُّونَه"(يعقوب 1: 12). ولكن لا يسمح الله بتَجْرِبَة فوق طاقة الإنْسَان كما جاء في تعليم بولس الرَّسول "إِنَّ اللهَ أَمينٌ فلَن يأذَنَ أَن تُجَرَّبوا بما يفوقُ طاقتَكم" (1 قورنتس 10: 13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155500 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُعلمنا يسوع أن نصلِّي في سبيل تجنُّب الدُّخول في التَّجْرِبَة " لا تَترُكْنا نَتَعرَّضُ لِلتَجْرِبَة " (متى 6 :13)، لأنَّ التَّجْرِبَة تقود إلى الموت عن الله (يعقوب 1 :14-15). وهذا الموقف، موقف الصَّلاة الرَّبيَّة، ولكن توحي صلاة أبانا " لا تعرضنا للتَجْرِبَة (متى 6: 9-13، ولوقا 11: 1-4) بان الله هو الذي يُجرّبنا، وهذا أمر غير صحيح. لأنَّ الشَّيطان هو الذي يجرِّب المؤمنين ويسعى إلى إيقاعهم في الخطيئة "مَنِ ارتَكَبَ الخَطيئَة كانَ مِن إِبْليس لأنَّ إِبْليسَ خاطِئٌ مُنذُ البَدْء"(1 يُوحَنَّا 3: 8). ولكن لا يحسن أن نطلب من الله أن نكون في مأمن من التَّجْرِبَة، لأنَّ التَّجْرِبَة نُثبِّت حريتنا |
||||