منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 03 - 2024, 10:06 AM   رقم المشاركة : ( 155291 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الفرح المُتغيِّر.

الفرح المُتغيِّر هو سعادة تعتمد على الظروف. عندما تسير الحياة على ما يرام، تزداد السعادة، ونفترض قرب الله منَّا. عندما تكون الحياة في حالة غَم، وكآبة، وظلام يختفي الفرح المُتغيِّر، ونفترض أن الله بعيدًا جدًا عنَّا. بينما يكمن الفرح الحقيقي في كل من الظروف السارة والسيِّئة، يمكن للظروف أيضًا أن تُخفي الفرح الحقيقي، خاصة في وقت الألم. لذا، فإن الفرح المُتغيِّر يشبه الطقس مُتقلِّب ومعتدل. وهذه هي قاعدتنا الثانية: لا يمكن للظروف أن تُنتج الفرح الحقيقي ولا تنتقص منه.
 
قديم 24 - 03 - 2024, 10:07 AM   رقم المشاركة : ( 155292 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الفرح الزائل

وهو نوع من الفرح مُتأصِّل في نعمة الله العامة لجميع الناس. إذا كنت إنسانًا، بغض النظر عن حالتك الروحيَّة، فقد باركك الله (متى 5: 45). وتلك البركات تستدعي الفرح كرد فعل على بركات الله السخيَّة. تشمل هذه البركات مجموعة مُتنوِّعة من الأشياء مثل المواهب، والأسرة، والممتلكات، والصحَّة، والإنجازات، وجمال شروق الشمس، وحتى الدروس المُستفادة من التجارب الصعبة. إنه فرح حقيقي، حاضر في كل الظروف، ويختبره جميع الناس، ومع ذلك فهو فرح زائل. إنه زائل لأن هذا العالم وكل الخير الذي يُقدِّمه لنا ليس كل شيء في الوجود. فإذا ربحت العالم ولم يكن لك الله، فلن يكون لديك شيء. وبالتالي لدينا قاعدتنا الثالثة: أفضل ما يُقدِّمه هذا العالم هو الفرح الزائل.
 
قديم 24 - 03 - 2024, 10:08 AM   رقم المشاركة : ( 155293 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الفرح هو الفرح الأبدي

وقد سُمِّي بهذا الاسم لأنه فرح يأتي من الله السرمدي ومُوجَّه نحو الله، وهو الفرح الذي يمتلكه المؤمنين بشكلٍ فريد. الفرح الأبدي هو سرور وبهجة الله في ذاته، وفي خليقته، وفي إرساليَّته الفدائيَّة. فقط من خلال الإيمان بالرب يسوع يمكنك كمؤمن أن تشارك في هذا الفرح وتختبره. عندما تُمجِّد الله، فإنك تشاركه في الابتهاج الذي يمتلكه في ذاته. عندما تنظر إلى الخليقة، لا تراها جميلة فحسب، بل هي تُظهر جمال الله كخالقها. عندما تتأمَّل في خلاصك، فإنك بفرح تستمتع بنعمة الله الغنيَّة التي اختارتك وأنت غير مُستحق. هذا هو الفرح الذي يمتلكه المؤمن في الألم والرخاء، في هذه الحياة وما بعدها، من خلال ربنا يسوع المسيح. وهذه هي القاعدة الأخيرة لدينا: الفرح الحقيقي الدائم موجود فقط عند الله في المسيح.
 
قديم 24 - 03 - 2024, 10:21 AM   رقم المشاركة : ( 155294 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة مصدر الفرح المسيحي

الذي يصلي يفرح والذي لا يصلي لا يفرح



انجيلنا المقدس يبتدأ بحدث يدعونا الى الفرح وهو ميلاد ربنا والهنا يسوع المسيح كما جاء في بشارة القديس لوقا الإنجيلي: ” وكان في تلك الناحية رعاة يبيتون في البرية يتناوبون السهر في الليل على مراعيهم. فظهر لهم ملاك الرب وأشرق مجد الرب حولهم فخافوا خوفا شديدا. فقال لهم الملاك لا تخافوا ها إني أبشركم بفرح عظيم يكون فرح الشعب كله: ولد لكم اليوم مخلص في مدينة داود وهو المسيح الرب.” ( 2/ 8 – 11 ). ويختتم بحدث آخر يدعونا أيضا الى الفرح: وهو قيامة ربنا والهنا يسوع المسيح من بين الأموات حسب رواية إنجيل يوحنا الرسول: ” وفي مساء ذلك اليوم، يوم الأحد، كان التلاميذ في دار أغلقت أبوابها خوفا من اليهود، فجاء يسوع ووقف بينهم وقال لهم: السلام عليكم، قال ذلك وأراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ لمشاهدتهم الرب.” ( 20/ 19 – 20 ). وبولس الرسول، رسول الامم وشهيد الحب الالهي، يخبرنا بأن الفرح هو أحد ثمار الروح القدس: ” أما ثمر الروح القدس فهو المحبة والفرح والسلام ….” ( غلاطية 5/ 22 ). وفي رسالته إلى أهل فيلبي يقول: ” افرحوا في الرب دائما، أكرر القول، أفرحوا.” ( 4/ 4 ).

لعل سائل يسأل: أين دور ومكانة الصلاة في هذه النصوص الكتابية؟ لنتذكر، بأن الفهم الصحيح والإدراك السليم لمعنى ومفهوم آيات الكتاب المقدس لا يتم إلا بواسطة الصلاة التي هي عمل الروح القدس في قلب المؤمن. ( راجع الرسالة إلى أهل رومة 8/ 26). إن المفسر الاول للكتاب المقدس هو الروح القدس نفسه، الذي بالهام وإيحاء منه، كتب لنا الرسل الأسفار المقدسة التي تنقل لنا بشرى وفرح الخلاص الذي تحقق بموت وقيامة ربنا يسوع المسيح، له كل المجد والاكرام والسجود. لنتذكر أيضا، بأن مفسري الكتاب المقدس و اللاهوتيين الكبار، وفي مقدمتهم آباء الكنيسة الذين عاشوا في القرون السبعة الاولى، والذين تعترف الكنيسة المقدسة بصحة واستقامة كتاباتهم وتعاليمهم، كانوا بالدرجة الاولى، أهل الصلاة والتأمل في كلام الله الحي. بواسطة الصلاة، اختبروا فرح تكريس حياتهم لكشف سر الله الواحد والثالوث وسر التجسد والفداء لجميع الشعوب كي تؤمن وتنال نعمة الخلاص وفرح الحياة الابدية.

هناك علاقة مباشرة بين الصلاة والفرح، وذلك لان الهدف الاساسي والرئيسي للصلاة هو: لقاء يسوع المسيح الحي والدخول معه في علاقة حب عميق التي هي مصدر فرح دائم، وكل صلاة لا تقود الى هكذا لقاء هي باطلة. يقول يسوع لتلاميذه: ” قلت لكم هذه الأشياء ليكون بكم فرحي ليكون فرحكم تاما. ( يوحنا 15/ 11)، ويقول أيضا لهم: ” انتم تحزنون الآن ولكني سأعود فأراكم فتفرح قلوبكم وما من أحد يسلبكم هذا الفرح .” ( يوحنا 16/22). نعم، إن رؤية يسوع هي مصدر فرح.

لكيما تكون صلاتنا لقاء حقيقي مع يسوع ومصدر فرح دائم يجب أن تتوفر فيها هذه الشروط: أولها، الثقة المطلقة بمحبة الله لنا رغم كوننا خطأة. إلهنا لا يتعب من أن يحبنا، خاصة اثناء الضعف والفشل والسقوط والمحن والتجارب المختلفة التي نتعرض لها خلال حياتنا الزمنية . الشرط الثاني هو، أن نستمر في الصلاة حتى اذا لم تستجاب كما نريد ومتى ما نريد. أبونا السماوي يعرف احسن منا متى وكيف يستجيب صلاتنا. علينا أن نصلي برجاء وإلحاح دون كلل أو ملل، ( راجع لوقا 11/ 5 – 15). الشرط الثالث أن نصلي بتواضع وقلب نادم على الخطيئة. أن صلاة المتكبر هي مرفوضة وصلاة المتواضع مقبولة، ( راجع لوقا 18/ 9 – 14). والشرط الرابع هو أن تكون صلاتنا علامة الحب المجاني لالهنا وأن لا تكون مشروطة، الصلاة المشروطة ليست صلاة مسيحية لأنها علامة عدم الثقة بالله والتشكيك في محبته اللا مشروطة لنا.

إن الالتزام بهذه الشروط ، أمر ضروري لكي تكون صلاتنا مصدر فرح وتعبير ملموس عن علاقة حية وشخصية مع ربنا والهنا يسوع المسيح . تقول القديسة ترازيا الطفل يسوع، التي اختبرت معجزة الصلاة في حياتها الأرضية القصيرة: ” إن الصلاة بالنسبة لي، هي توثب القلب، نظرة بسيطة نلقيها الى السماء، هتاف شكر وحب في المحنة كما في الفرح”. نعم، إكتشفت هذه القديسة، الصغيرة بعمرها والكبيرة بخبرتها الروحانية العميقة، بأن الصلاة النابعة من القلب هي مصدر فرح دائم رغم كل الصعوبات والالام. حول هذا الموضوع نقرأ في رسالة القديس بطرس الاولى ما يلي:” إفرحوا بقدر ما تشاركون المسيح آلامه، حتى إذا تجلى مجده كنتم في فرح وابتهاج. طوبى لكم إذا عيروكم من أجل إسم المسيح، لأن روح المجد، روح الله يستقر فيكم” (4/ 13 – 14).

ونحن نتكلم عن الصلاة، كمصدر للفرح الحقيقي والدائم، لا يسعنا إلآ أن نتذكر أمنا القديسة العذراء مريم الدائمة البتولية التي اختبرت فرح الصلاة منذ أن سمعت كلام الله وتأملت به. نسمعها تقول حين زيارتها لخالتها اليصابات:

” تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلى أمته الوضيعة. سوف تهنئني بعد اليوم جميع الأجيال لأن القدير صنع الي أمورا عظيمة، قدوس إسمه ورحمته من جيل إلى جيل للذين يتقونه” ( لوقا 1/ 46 – 56 ). في هذا النشيد، الذي هو صلاة نابعة من القلب، تعبر مريم عن فرحتها لأن الله أوفى بوعده لشعبه المختاربارساله المسيح الموعود من أجل خلاص العالم.

لنصل ونطلب من الروح القدس، معلم الصلاة الاول، أن يعمق فينا حب الصلاة لكي نختبر فرح العيش حسب التطويبات الانجيلية التي هي خارطة الطريق لكل مسيحي والتي سار عليها ربنا والهنا يسوع المسيح أثناء حياته الارضية. ” طوبى لكم إذا شتموكم واضطهدوكم وافتروا عليكم كل كذب من أجلي، افرحوا وابتهجوا فإن أجركم في السماوات عظيم ، فهكذا اضطهدوا الأنبياء من قبلكم “. ( متى 5/ 11).

أرجو من الذين يقرأون هذه الأسطر، أن يصلوا من أجلي كي أعيش ما تبقى لي من الحياة الزمنية بروح التطويبات الانجيلية وشهادة الحياة حتى النهاية. مع الشكر ولنبق متحدين بالصلاة.
 
قديم 24 - 03 - 2024, 10:22 AM   رقم المشاركة : ( 155295 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الصلاة مصدر الفرح المسيحي

الذي يصلي يفرح والذي لا يصلي لا يفرح



انجيلنا المقدس يبتدأ بحدث يدعونا الى الفرح وهو ميلاد ربنا والهنا يسوع المسيح كما جاء في بشارة القديس لوقا الإنجيلي: ” وكان في تلك الناحية رعاة يبيتون في البرية يتناوبون السهر في الليل على مراعيهم. فظهر لهم ملاك الرب وأشرق مجد الرب حولهم فخافوا خوفا شديدا. فقال لهم الملاك لا تخافوا ها إني أبشركم بفرح عظيم يكون فرح الشعب كله: ولد لكم اليوم مخلص في مدينة داود وهو المسيح الرب.” ( 2/ 8 – 11 ). ويختتم بحدث آخر يدعونا أيضا الى الفرح: وهو قيامة ربنا والهنا يسوع المسيح من بين الأموات حسب رواية إنجيل يوحنا الرسول: ” وفي مساء ذلك اليوم، يوم الأحد، كان التلاميذ في دار أغلقت أبوابها خوفا من اليهود، فجاء يسوع ووقف بينهم وقال لهم: السلام عليكم، قال ذلك وأراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ لمشاهدتهم الرب.” ( 20/ 19 – 20 ). وبولس الرسول، رسول الامم وشهيد الحب الالهي، يخبرنا بأن الفرح هو أحد ثمار الروح القدس: ” أما ثمر الروح القدس فهو المحبة والفرح والسلام ….” ( غلاطية 5/ 22 ). وفي رسالته إلى أهل فيلبي يقول: ” افرحوا في الرب دائما، أكرر القول، أفرحوا.” ( 4/ 4 ).

لعل سائل يسأل: أين دور ومكانة الصلاة في هذه النصوص الكتابية؟ لنتذكر، بأن الفهم الصحيح والإدراك السليم لمعنى ومفهوم آيات الكتاب المقدس لا يتم إلا بواسطة الصلاة التي هي عمل الروح القدس في قلب المؤمن. ( راجع الرسالة إلى أهل رومة 8/ 26). إن المفسر الاول للكتاب المقدس هو الروح القدس نفسه، الذي بالهام وإيحاء منه، كتب لنا الرسل الأسفار المقدسة التي تنقل لنا بشرى وفرح الخلاص الذي تحقق بموت وقيامة ربنا يسوع المسيح، له كل المجد والاكرام والسجود. لنتذكر أيضا، بأن مفسري الكتاب المقدس و اللاهوتيين الكبار، وفي مقدمتهم آباء الكنيسة الذين عاشوا في القرون السبعة الاولى، والذين تعترف الكنيسة المقدسة بصحة واستقامة كتاباتهم وتعاليمهم، كانوا بالدرجة الاولى، أهل الصلاة والتأمل في كلام الله الحي. بواسطة الصلاة، اختبروا فرح تكريس حياتهم لكشف سر الله الواحد والثالوث وسر التجسد والفداء لجميع الشعوب كي تؤمن وتنال نعمة الخلاص وفرح الحياة الابدية.
 
قديم 24 - 03 - 2024, 10:22 AM   رقم المشاركة : ( 155296 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





هناك علاقة مباشرة بين الصلاة والفرح
وذلك لان الهدف الاساسي والرئيسي للصلاة هو:
لقاء يسوع المسيح الحي والدخول معه في علاقة حب عميق التي هي مصدر فرح دائم، وكل صلاة لا تقود الى هكذا لقاء هي باطلة. يقول يسوع لتلاميذه: ” قلت لكم هذه الأشياء ليكون بكم فرحي ليكون فرحكم تاما. ( يوحنا 15/ 11)، ويقول أيضا لهم: ” انتم تحزنون الآن ولكني سأعود فأراكم فتفرح قلوبكم وما من أحد يسلبكم هذا الفرح .” ( يوحنا 16/22). نعم، إن رؤية يسوع هي مصدر فرح.
 
قديم 24 - 03 - 2024, 10:25 AM   رقم المشاركة : ( 155297 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





صلاتنا لقاء حقيقي مع يسوع ومصدر فرح دائم
يجب أن تتوفر فيها هذه الشروط:
أولها، الثقة المطلقة بمحبة الله لنا رغم كوننا خطأة. إلهنا لا يتعب من أن يحبنا، خاصة اثناء الضعف والفشل والسقوط والمحن والتجارب المختلفة التي نتعرض لها خلال حياتنا الزمنية .
الشرط الثاني هو، أن نستمر في الصلاة حتى اذا لم تستجاب كما نريد ومتى ما نريد. أبونا السماوي يعرف احسن منا متى وكيف يستجيب صلاتنا.
علينا أن نصلي برجاء وإلحاح دون كلل أو ملل، ( راجع لوقا 11/ 5 – 15).
الشرط الثالث أن نصلي بتواضع وقلب نادم على الخطيئة. أن صلاة المتكبر هي مرفوضة وصلاة المتواضع مقبولة، ( راجع لوقا 18/ 9 – 14).
والشرط الرابع هو أن تكون صلاتنا علامة الحب المجاني لالهنا وأن لا تكون مشروطة، الصلاة المشروطة ليست صلاة مسيحية لأنها علامة عدم الثقة بالله والتشكيك في محبته اللا مشروطة لنا.

إن الالتزام بهذه الشروط ، أمر ضروري لكي تكون صلاتنا مصدر فرح وتعبير ملموس عن علاقة حية وشخصية مع ربنا والهنا يسوع المسيح . تقول القديسة ترازيا الطفل يسوع، التي اختبرت معجزة الصلاة في حياتها الأرضية القصيرة: ” إن الصلاة بالنسبة لي، هي توثب القلب، نظرة بسيطة نلقيها الى السماء، هتاف شكر وحب في المحنة كما في الفرح”. نعم، إكتشفت هذه القديسة، الصغيرة بعمرها والكبيرة بخبرتها الروحانية العميقة، بأن الصلاة النابعة من القلب هي مصدر فرح دائم رغم كل الصعوبات والالام. حول هذا الموضوع نقرأ في رسالة القديس بطرس الاولى ما يلي:” إفرحوا بقدر ما تشاركون المسيح آلامه، حتى إذا تجلى مجده كنتم في فرح وابتهاج. طوبى لكم إذا عيروكم من أجل إسم المسيح، لأن روح المجد، روح الله يستقر فيكم” (4/ 13 – 14).
 
قديم 24 - 03 - 2024, 10:26 AM   رقم المشاركة : ( 155298 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الصلاة كمصدر للفرح الحقيقي والدائم
لا يسعنا إلآ أن نتذكر أمنا القديسة العذراء مريم الدائمة البتولية
التي اختبرت فرح الصلاة منذ أن سمعت كلام الله وتأملت به. نسمعها تقول حين زيارتها لخالتها اليصابات:

” تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلى أمته الوضيعة. سوف تهنئني بعد اليوم جميع الأجيال لأن القدير صنع الي أمورا عظيمة، قدوس إسمه ورحمته من جيل إلى جيل للذين يتقونه” ( لوقا 1/ 46 – 56 ). في هذا النشيد، الذي هو صلاة نابعة من القلب، تعبر مريم عن فرحتها لأن الله أوفى بوعده لشعبه المختاربارساله المسيح الموعود من أجل خلاص العالم.

لنصل ونطلب من الروح القدس، معلم الصلاة الاول، أن يعمق فينا حب الصلاة لكي نختبر فرح العيش حسب التطويبات الانجيلية التي هي خارطة الطريق لكل مسيحي والتي سار عليها ربنا والهنا يسوع المسيح أثناء حياته الارضية. ” طوبى لكم إذا شتموكم واضطهدوكم وافتروا عليكم كل كذب من أجلي، افرحوا وابتهجوا فإن أجركم في السماوات عظيم ، فهكذا اضطهدوا الأنبياء من قبلكم “. ( متى 5/ 11).

أرجو من الذين يقرأون هذه الأسطر، أن يصلوا من أجلي كي أعيش ما تبقى لي من الحياة الزمنية بروح التطويبات الانجيلية وشهادة الحياة حتى النهاية. مع الشكر ولنبق متحدين بالصلاة.
 
قديم 24 - 03 - 2024, 10:38 AM   رقم المشاركة : ( 155299 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




“طرق تقديم المحبة كما نراها في أسابيع الصوم المقدس”سلسلة جديدة من عظات البابا تواضروس





ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء أمس، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة، دون حضور شعبي، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

بدأ قداسته سلسلة عظات جديدة تحت عنوان

“طرق تقديم المحبة والمساندة” وذلك من خلال ربطها بآحاد الصوم المقدس، وأشار إلى

سمات المحبة كالتالي:
ظ،- هي جوهر طبيعة الله وكيانه.

ظ¢- هي أسمى المشاعر الإنسانية.

ظ£- هي طريق القداسة وتستمر مع الإنسان على الأرض وتستمر معه حتى عند وجوده في السماء، “أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ” (ظ، كو ظ،ظ£: ظ،ظ£).

ظ¤- اقتنائها يُشكل رصيد الإنسان في السماء، “لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!” (ظ، يو ظ£: ظ،ظ¨).

تعريف “المحبة” هو: الخروج من النفس إلى الله ولكل الناس.

أن طرق المحبة يسميها العالم “لغات تقديم المحبة”، وهي:
ظ،- الهدايا: دون النظر إلى حجمها أو قيمتها، وتقديمها بصورة مفاجئة.

ظ¢- الخدمة والمساعدة: تُقدم على خلفية الواقع والحقيقة، وليس للتفاخر والمظهر.

ظ£- الوقت: هو أغلى شيء يُقدم للآخر، لأنه عطية لا يمكن تعويضها.

ظ¤- اللمسات الرقيقة: هو التلامس الجسدي النقي، مثال حضن الأم لابنتها أو ابنها.

ظ¥- الحوار: هو سماع وفهم الآخر لاستيعاب مقاصده، من خلال التشجيع والتقدير ونظرات العين.

وأوضح قداسة البابا أنه سيتناول بالشرح هذه اللغات وتطبيقها من خلال أحداث مشهد إنجيل قداس يوم الأحد من كل أسبوع في الصوم المقدس، وتابع حديثه عن اللغات الخمس من خلال مشاهد عامة في الكتاب المقدس، كالتالي:
ظ،- اللمسات الرقيقة: من خلال مشهد شفاء الأبرص، “فَأَتَى إِلَيْهِ أَبْرَصُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ جَاثِيًا وَقَائِلًا لَهُ: «إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي». فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ وَقَالَ لَهُ: «أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!». فَلِلْوَقْتِ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ ذَهَبَ عَنْهُ الْبَرَصُ وَطَهَرَ” (مر ظ،: ظ¤ظ – ظ¤ظ¢)، فالمريض يحتاج إلى لمسة الحنان والمساندة والحب، وكذلك كل إنسان، مع مراعاة آداب سلوك المجتمع.

ظ¢- لغة الحوار: من خلال سؤال السيد المسيح لتلاميذه “«مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟». قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟»” (مت ظ،ظ¦: ظ،ظ£، ظ،ظ¥)، فأجابه بطرس “«أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!»” (مت ظ،ظ¦: ظ،ظ¦)، وقال له السيد المسيح “«طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. “وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي” (مت ظ،ظ¦: ظ،ظ§، ظ،ظ¨)، فالحوار به استماع ومناقشة وابتسامة تستقبل الكلام، لأن الكلام ينقل الأفكار، والفنون تنقل المشاعر، ككتابة قصائد الشعر، وهذا هو الحوار الناجح أنه يقوم على أرضية المحبة.

ظ£- الوقت: من خلال مشهد تجسد السيد المسيح على الأرض وصلبه ثم قيامته، “أَمَّا يَسُوعُ قَبْلَ عِيدِ الْفِصْحِ، وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّ سَاعَتَهُ قَدْ جَاءَتْ لِيَنْتَقِلَ مِنْ هذَا الْعَالَمِ إِلَى الآبِ، إِذْ كَانَ قَدْ أَحَبَّ خَاصَّتَهُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ، أَحَبَّهُمْ إِلَى الْمُنْتَهَى” (يو ظ،ظ£: ظ،)، وهذا الوقت الذي قضاه السيد المسيح على الأرض هو الإناء الذي يحمل حب المسيح، فالوقت الجيد هو الوقت الخاص لتقديم محبة الاهتمام الشديد للآخر، مثل افتقاد الأب الكاهن للشعب.

ظ¤
- الخدمة والمساعدة: من خلال مشهد غسل السيد المسيح لأرجل التلاميذ، “قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا… وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِرًا بِهَا” (يو ظ،ظ£: ظ¤، ظ¥)، “فَدَعَاهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَالْعُظَمَاءَ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ… كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ»” (مت ظ¢ظ : ظ¢ظ¥ – ظ¢ظ¨)، فالخدمة تُقدم بدون طلب على المستوى الأسري والاجتماعي، وهي لغة في استطاعة كل إنسان مهما كان بسيطًا.

ظ¥- الهدايا: من خلال مشهد الصليب، “لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ” (يو ظ،ظ¥: ظ،ظ£)، “قَالَ: «قَدْ أُكْمِلَ». وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ” (يو ظ،ظ©: ظ£ظ )، فالهدية والعمل الخلاصي الذي قدمه السيد المسيح في أجمل صورة من أجل فداء الإنسان، لذلك الهدية يجب أن تحمل مشاعر حتى وإن كانت بسيطة، ويجب أن يكون الإنسان على يقين أن الآخر سيفرح بها.

ومن المقرر أن يلقي قداسة البابا عظة الأربعاء في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة طوال الصوم الأربعيني المقدس، بدون حضور شعبي.



 
قديم 24 - 03 - 2024, 10:39 AM   رقم المشاركة : ( 155300 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




سمات المحبة كالتالي:
ظ،- هي جوهر طبيعة الله وكيانه.

ظ¢- هي أسمى المشاعر الإنسانية.

ظ£- هي طريق القداسة وتستمر مع الإنسان على الأرض وتستمر معه حتى عند وجوده في السماء، “أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ” (ظ، كو ظ،ظ£: ظ،ظ£).

ظ¤- اقتنائها يُشكل رصيد الإنسان في السماء، “لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!” (ظ، يو ظ£: ظ،ظ¨).

تعريف “المحبة” هو: الخروج من النفس إلى الله ولكل الناس.

أن طرق المحبة يسميها العالم “لغات تقديم المحبة”، وهي:
ظ،- الهدايا: دون النظر إلى حجمها أو قيمتها، وتقديمها بصورة مفاجئة.

ظ¢- الخدمة والمساعدة: تُقدم على خلفية الواقع والحقيقة، وليس للتفاخر والمظهر.

ظ£- الوقت: هو أغلى شيء يُقدم للآخر، لأنه عطية لا يمكن تعويضها.

ظ¤- اللمسات الرقيقة: هو التلامس الجسدي النقي، مثال حضن الأم لابنتها أو ابنها.

ظ¥- الحوار: هو سماع وفهم الآخر لاستيعاب مقاصده، من خلال التشجيع والتقدير ونظرات العين.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025