![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 154121 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يدعونا المسيح ألا نخاف ممن يضطهدنا مهما كان عنفه أو ضعفنا، لأن الروح القدس يعمل فينا ويعلمنا ما نقوله أمام هذه المواجهات، كما حدث في محاكمة الشهداء، وكيف أفحموا الولاة الذين حاكموهم مهما كان ضعف تعليمهم أو ذكائهم أو شخصياتهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154122 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † لا تضطرب من أي مواجهة في حياتك، بل التجئ إلى الصلاة واثقًا من قوة الله التي فيك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154123 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مثل الغني الغبي (ع13 - 21): 13 وَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمْعِ: «يَا مُعَلِّمُ، قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الْمِيرَاثَ». 14 فَقَالَ لَهُ: «يَا إِنْسَانُ، مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِيًا أَوْ مُقَسِّمًا؟» 15 وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ». 16 وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا قَائِلًا: «إِنْسَانٌ غَنِيٌّ أَخْصَبَتْ كُورَتُهُ، 17 فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ قَائِلًا: مَاذَا أَعْمَلُ، لأَنْ لَيْسَ لِي مَوْضِعٌ أَجْمَعُ فِيهِ أَثْمَارِي؟ 18 وَقَالَ: أَعْمَلُ هذَا: أَهْدِمُ مَخَازِنِي وَأَبْنِي أَعْظَمَ، وَأَجْمَعُ هُنَاكَ جَمِيعَ غَلاَتِي وَخَيْرَاتِي، 19 وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي! 20 فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَا غَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟ 21 هكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيًّا للهِ». ع13: كثيرًا ما يحدث خلاف على الميراث بين الإخوة، وكان المعتاد سؤال المعلمين للفصل في هذه القضايا، ويبدو أن أحدهم كان طماعًا، يريد أن يأخذ نصيبًا أكثر مما يستحقه من الميراث. ع14: رفض المسيح أن يكون قاضيًا ومقسمًا للميراث، لأن هدفه روحي وهو خلاص النفس وليس المُلك الأرضى. وكانوا بهذا أيضًا يحاولون اصطياد خطأ عليه، وهو أنه أقام نفسه قاضيًا مدنيًا دون إذن من السلطة المدنية أو الدينية. ع15: حياته أي سعادته على الأرض، فهي هبة من الله لأولاده. ثم واجه المسيح المشكلة الحقيقية في النزاع بين البشر، وهو الطمع في الماديات، وأعلن حقيقة واضحة أن الحياة السعيدة ليست بالمال، بل بالوجود مع الله، فلماذا محبة المال؟ ع16-17: ضرب لهم المسيح مثلًا، أن إنسانًا غنيًا له حقول كثيرة، وفي أحد السنين كان محصول أرضه عظيمًا أكثر من باقي السنين الماضية، وبالتالي لا تسعها مخازنه. لم يفكر في توزيع هذا الخير على المحتاجين، بل انشغل بكيفية إيجاد مخازن كثيرة تسع كل هذا الخير ليستخدمه لنفسه فقط. ع18-19: غلاتى وخيراتى نسب الخير لنفسه ولم يشكر الله. موضوعة لسنين كثيرة نسى هذا الغنى أنه لا يعرف متى ينتهى عمره، وظن أن أمامه سنين كثيرة، فلم يستعد لأبديته بعمل الخير. كلى واشربى وافرحى ظن أن الفرح هو بكثرة الأكل والشرب وليس بالله، كأنه حيوان يهمه الطعام فقط، وليس إنسان فيه روح تشبع وتفرح بالله. فكر هذا الغنى في حل مشكلته بأن يهدم مخازنه ويبنى مخازن أكبر تتسع لثمار محاصيله الكثيرة، وشعر بالطمأنينة والفرح، وحدث نفسه أن تتمتع إذ لها الأمان في كثرة المخزون عنده من ثمار تكفيه سنينًا كثيرة مقبلة من عمره. ع20-21: تطلب نفسك منك تموت وتنفصل روحك وتقف أمام الديان العادل لتحاسب على إنشغالها بالماديات عن الله. لمن تكون لن يكون لك سلطان على كل هذه الخيرات التي اقتنيتها، بل توزع على آخرين، أي الذين يرثونك، وقد يكون بعضهم ممن لا تريد أن تعطيهم، فلن تأخذ شيئًا منها وستعطى لآخرين. يكنز لنفسه فهو أنانى يجمع خيرات الأرض لنفسه، وليس ليتصدق بها على المحتاجين مع أنه غنى ويفيض عنه الكثير. ليس هو غنيًا لله لم يهتم بمحبته لله وعبادته، وكذلك لم يهتم بالإحسان على المحتاجين، ليكنز له كنزا في السماء. في اليوم الذي فكر فيه الغنى بهذه الأفكار، حدثه الله منذرًا إياه أنه سيموت في هذه الليلة ولن يستفيد من كل هذه الخيرات المادية. فكل من يعتمد على الماديات دون الله هو غبى جاهل، لا يعرف كيف يعيش، لأن الحياة هي في الله الذي يدوم معه إلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154124 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † إسأل نفسك في نهاية كل يوم، كم انشغلت بمحبة المال، وكم من الوقت انشغلت بمحبة الله؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154125 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الاهتمام بالماديات (ع22 - 31): ذكر هذا الحديث أيضًا في (مت6: 25- 33). 22 وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «مِنْ أَجْلِ هذَا أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ، وَلاَ لِلْجَسَدِ بِمَا تَلْبَسُونَ. 23 اَلْحَيَاةُ أَفْضَلُ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلُ مِنَ اللِّبَاسِ. 24 تَأَمَّلُوا الْغِرْبَانَ: أَنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ، وَلَيْسَ لَهَا مَخْدَعٌ وَلاَ مَخْزَنٌ، وَاللهُ يُقِيتُهَا. كَمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلُ مِنَ الطُّيُورِ! 25 وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟ 26 فَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَقْدِرُونَ وَلاَ عَلَى الأَصْغَرِ، فَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِالْبَوَاقِي؟ 27 تَأَمَّلُوا الزَّنَابِقَ كَيْفَ تَنْمُو: لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ، وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. 28 فَإِنْ كَانَ الْعُشْبُ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ فِي الْحَقْلِ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ يُلْبِسُهُ اللهُ هكَذَا، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ 29 فَلاَ تَطْلُبُوا أَنْتُمْ مَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَشْرَبُونَ وَلاَ تَقْلَقُوا، 30 فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا أُمَمُ الْعَالَمِ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَأَبُوكُمْ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ. 31 بَلِ اطْلُبُوا مَلَكُوتَ اللهِ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. ع22-23: من أجل هذا: ما بينه في مثل الغني الغبي من بطلان الماديات. يواجه المسيح مشكلة كل البشر، وهي التعلق والانشغال بالماديات، فيدعوهم إلى عدم الاهتمام بالطعام واللباس، موجها النظر إلى الغرض من كل هذه الوسائل وهو الحياة التي ينبغي أن نتمتع بها مع الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154126 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † حقا ما أغرب أن ينشغل الإنسان بالوسيلة عن الهدف، فيخسر الهدف. في بداية كل يوم، تذكر هدفك، وهو محبة الله، واترك عنك هموم العالم والمناقشات غير المفيدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154127 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يعطى المسيح مثالًا واضحًا في عدم الإهتمام بالطعام وهو الطيور التي اختار منها الغربان. فرغم أنها طيور غير محبوبة، كما أنها لا تهتم بتدبير طعامها، فلا تزرع ولا تحصد ولا تجمع ولا تهتم بإعداد مساكن تقيم فيها، لكن الله يقوتها من بواقى المزروعات المنتشرة في العالم. فإن كان الله يهتم بالطيور، فكم بالأحرى الإنسان رأس الخليقة كلها؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154128 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يعطى المسيح مثالًا واضحًا في عدم الإهتمام بالطعام وهو الطيور التي اختار منها الغربان. فرغم أنها طيور غير محبوبة، كما أنها لا تهتم بتدبير طعامها، فلا تزرع ولا تحصد ولا تجمع ولا تهتم بإعداد مساكن تقيم فيها، لكن الله يقوتها من بواقى المزروعات المنتشرة في العالم. فإن كان الله يهتم بالطيور، فكم بالأحرى الإنسان رأس الخليقة كلها؟! الأصغر زيادة طول أحدكم نحو 50 سم، فهو شيء ضئيل بالقياس بخلقة الإنسان كله الذي عمله الله. البواقى احتياجات الإنسان من الطعام اللباس. ثم يقدم دليلًا منطقيًا على عدم الإهتمام بالطعام، وهو أنه مهما كان اهتمام الإنسان، لا يستطيع أن يضيف إلى طوله ذراعًا واحدًا (أي حوالي نصف متر). فإن كان لا يقدر أن يزيد طوله، فهو أيضًا لا يستطيع أن يحافظ على جسده، بل الله هو الذي يحفظه له ويدبر احتياجاته المادية فالإنسان عاجز عن أقل شيء، لذا يلزمه أن يتكل على الله الذي خلقه، ويدبر له كل احتياجاته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154129 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دعوة لنا لنؤمن بأبوة الله وبتدبيره لحياتنا، فلا نقلق وننشغل باحتياجاتنا المادية. يعطى المسيح لنا مثالًا لعدم الاهتمام بالملبس، وهو الأزهار بألوانها وأشكالها الجميلة، والتي يحاول الإنسان تقليدها فيجعل ملابسه مثل ألوانها وأشكالها، ولكن الأصل وهو الأزهار الطبيعية شكلها أفضل، فسليمان الملك في كل مجده بملابسه الفاخرة لم يصل جماله إلى جمال هذه الأزهار، أي الزنابق. وهذه الزنابق هي أعشاب أي نباتات تنمو في الحقل لبضعة شهور، ثم تجف وتُلقى في التنور (الفرن) فإن كان الله يهتم بها ويعطيها هذا الشكل الجميل، ألا يهتم بملابسنا وشكلنا إن آمنا به واتكلنا عليه؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154130 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الاستعداد للملكوت (ع32 - 48): 32 «لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ. 33 بِيعُوا مَا لَكُمْ وَأَعْطُوا صَدَقَةً. اِعْمَلُوا لَكُمْ أَكْيَاسًا لاَ تَفْنَى وَكَنْزًا لاَ يَنْفَدُ فِي السَّمَاوَاتِ، حَيْثُ لاَ يَقْرَبُ سَارِقٌ وَلاَ يُبْلِي سُوسٌ، 34 لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُمْ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكُمْ أَيْضًا. 35 «لِتَكُنْ أَحْقَاؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً وَسُرُجُكُمْ مُوقَدَةً، 36 وَأَنْتُمْ مِثْلُ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُمْ مَتَى يَرْجعُ مِنَ الْعُرْسِ، حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَعَ يَفْتَحُونَ لَهُ لِلْوَقْتِ. 37 طُوبَى لأُولَئِكَ الْعَبِيدِ الَّذِينَ إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُمْ يَجِدُهُمْ سَاهِرِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَتَمَنْطَقُ وَيُتْكِئُهُمْ وَيَتَقَدَّمُ وَيَخْدُمُهُمْ. 38 وَإِنْ أَتَى فِي الْهَزِيعِ الثَّانِي أَوْ أَتَى فِي الْهَزِيعِ الثَّالِثِ وَوَجَدَهُمْ هكَذَا، فَطُوبَى لأُولَئِكَ الْعَبِيدِ. 39 وَإِنَّمَا اعْلَمُوا هذَا: أَنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ الْبَيْتِ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي السَّارِقُ لَسَهِرَ، وَلَمْ يَدَعْ بَيْتَهُ يُنْقَبُ. 40 فَكُونُوا أَنْتُمْ إِذًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ». 41 فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «يَا رَبُّ، أَلَنَا تَقُولُ هذَا الْمَثَلَ أَمْ لِلْجَمِيعِ أَيْضًا؟» 42 فَقَالَ الرَّبُّ: «فَمَنْ هُوَ الْوَكِيلُ الأَمِينُ الْحَكِيمُ الَّذِي يُقِيمُهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِهِ لِيُعْطِيَهُمُ الْعُلُوفَةَ فِي حِينِهَا؟ 43 طُوبَى لِذلِكَ الْعَبْدِ الَّذِي إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُ يَجِدُهُ يَفْعَلُ هكَذَا! 44 بِالْحَقِّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُقِيمُهُ عَلَى جَمِيعِ أَمْوَالِهِ. 45 وَلكِنْ إِنْ قَالَ ذلِكَ الْعَبْدُ فِي قَلْبِهِ: سَيِّدِي يُبْطِئُ قُدُومَهُ، فَيَبْتَدِئُ يَضْرِبُ الْغِلْمَانَ وَالْجَوَارِيَ، وَيَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَيَسْكَرُ. 46 يَأْتِي سَيِّدُ ذلِكَ الْعَبْدِ فِي يَوْمٍ لاَ يَنْتَظِرُهُ وَفِي سَاعَةٍ لاَ يَعْرِفُهَا، فَيَقْطَعُهُ وَيَجْعَلُ نَصِيبَهُ مَعَ الْخَائِنِينَ. 47 وَأَمَّا ذلِكَ الْعَبْدُ الَّذِي يَعْلَمُ إِرَادَةَ سَيِّدِهِ وَلاَ يَسْتَعِدُّ وَلاَ يَفْعَلُ بحَسَبِ إِرَادَتِهِ، فَيُضْرَبُ كَثِيرًا. 48 وَلكِنَّ الَّذِي لاَ يَعْلَمُ، وَيَفْعَلُ مَا يَسْتَحِقُّ ضَرَبَاتٍ، يُضْرَبُ قَلِيلًا. فَكُلُّ مَنْ أُعْطِيَ كَثِيرًا يُطْلَبُ مِنْهُ كَثِيرٌ، وَمَنْ يُودِعُونَهُ كَثِيرًا يُطَالِبُونَهُ بِأَكْثَرَ. ع32: يدعو المسيح أولاده المؤمنين به القطيع الصغير، لأن المؤمنين السالكين بحسب وصاياه أقلية، ليس فقط في وقت وجوده على الأرض بل وحتى الآن. إذ أن الإنسان ينجذب إلى الشر بسهولة. ولكن يطمئنهم أنه أبوهم وأنهم متميزون عن العالم كله، بأن الله أعد لهم الملكوت ويفرح أن يسكنهم فيه. |
||||