10 - 03 - 2024, 09:08 AM | رقم المشاركة : ( 153751 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا تهمل أحدًا مهما بدا صغيرًا أو ضعيفًا، بل قدم محبة المسيح للكل، فمنهم إخوة الله، وهذا يفرح قلبه جدًا. |
||||
10 - 03 - 2024, 09:09 AM | رقم المشاركة : ( 153752 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اضطراب هيرودس (ع7 -9): â†گ ذكر هذا أيضًا في (مت14: 1-5؛ مر6: 14-20). 7 فَسَمِعَ هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ بِجَمِيعِ مَا كَانَ مِنْهُ، وَارْتَابَ، لأَنَّ قَوْمًا كَانُوا يَقُولُونَ: «إِنَّ يُوحَنَّا قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ». 8 وَقَوْمًا: «إِنَّ إِيلِيَّا ظَهَرَ». وَآخَرِينَ: «إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الْقُدَمَاءِ قَامَ». 9 فَقَالَ هِيرُودُسُ: «يُوحَنَّا أَنَا قَطَعْتُ رَأْسَهُ. فَمَنْ هُوَ هذَا الَّذِي أَسْمَعُ عَنْهُ مِثْلَ هذَا؟» وَكَانَ يَطْلُبُ أَنْ يَرَاهُ. ع7-8: كان هيرودس أنتيباس رئيس ربع على الجليل، وهو ابن هيرودس الكبير، وقد سمع ببشارة المسيح وتلاميذه فإضطرب بسبب إنتشار بعض الأقوال بين الناس أن يوحنا قد قام من الأموات، وآخرون قالوا إن إيليا الذي صعد إلى السماء قد ظهر على الأرض، وآخرون ظنوا أن المسيح هو أحد الأنبياء القدامى، مثل إشعياء، قد قام وبدأ يبشر. ع9: أعلن هيرودس جريمته، وهي قتل يوحنا فتعجب هل فعلًا قام من الأموات؟ وكان خوفه ما زال شديدًا من توبيخات يوحنا له، وتمنى أن يرى المسيح ليتأكد من ذلك. اسمع عنه مثل هذا:- أي معجزات المسيح القوية. |
||||
10 - 03 - 2024, 09:34 AM | رقم المشاركة : ( 153753 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إشباع الجموع (ع10 - 17): â†گ ذكرت هذه المعجزة أيضًا في (مت14: 13-21؛ مر6: 35-43). 10 وَلَمَّا رَجَعَ الرُّسُلُ أَخْبَرُوهُ بِجَمِيعِ مَا فَعَلُوا، فَأَخَذَهُمْ وَانْصَرَفَ مُنْفَرِدًا إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ لِمَدِينَةٍ تُسَمَّى بَيْتَ صَيْدَا. 11 فَالْجُمُوعُ إِذْ عَلِمُوا تَبِعُوهُ، فَقَبِلَهُمْ وَكَلَّمَهُمْ عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ، وَالْمُحْتَاجُونَ إِلَى الشِّفَاءِ شَفَاهُمْ. 12 فَابْتَدَأَ النَّهَارُ يَمِيلُ. فَتَقَدَّمَ الاثْنَا عَشَرَ وَقَالُوا لَهُ: «اصْرِفِ الْجَمْعَ لِيَذْهَبُوا إِلَى الْقُرَى وَالضِّيَاعِ حَوَالَيْنَا فَيَبِيتُوا وَيَجِدُوا طَعَامًا، لأَنَّنَا ههُنَا فِي مَوْضِعٍ خَلاَءٍ». 13 فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا». فَقَالُوا: «لَيْسَ عِنْدَنَا أَكْثَرُ مِنْ خَمْسَةِ أَرْغِفَةٍ وَسَمَكَتَيْنِ، إِلاَّ أَنْ نَذْهَبَ وَنَبْتَاعَ طَعَامًا لِهذَا الشَّعْبِ كُلِّهِ». 14 لأَنَّهُمْ كَانُوا نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفِ رَجُل. فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «أَتْكِئُوهُمْ فِرَقًا خَمْسِينَ خَمْسِينَ». 15 فَفَعَلُوا هكَذَا، وَأَتْكَأُوا الْجَمِيعَ. 16 فَأَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَبَارَكَهُنَّ، ثُمَّ كَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ لِيُقَدِّمُوا لِلْجَمْعِ. 17 فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا جَمِيعًا. ثُمَّ رُفِعَ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَا عَشْرَةَ قُفَّةً. ع10: بعد رجوع التلاميذ من خدمتهم التي أرسلهم المسيح إليها، جاءوا إليه وأخبروه بكل ما حدث معهم، ثم انصرف المسيح بتلاميذه عن طريق البحر إلى مدينة بيت صيدا، وأتى إلى السهل المجاور للمدينة ليستريح مع تلاميذه في هذا الموضع الخلاء. ع11: سمعت جموع اليهود بوجوده، فأسرعوا إليه ورحب بهم، ولم يطلب هو ولا تلاميذه راحتهم، بل انتهزها فرصة ليشبعهم بكلامه المحيى، ويشفى من يطلبون الشفاء من أمراضهم. ونلاحظ أن المسيح قد أعد الجموع بكلامه، وطهرهم من أتعابهم وأمراضهم، قبل أن يأكلوا من الطعام الذي باركه (السمك والخبز). كما يحدث اليوم عند التناول من الأسرار المقدسة، فلابد أن نستعد بالتعاليم الروحية من خلال قداس الموعوظين وكل صلوات القداس، ونتطهر في سر التوبة والاعتراف، حينئذ نتأهل لنوال الأسرار المقدسة. ع12: من حلاوة كلام المسيح واهتمامه بشفاء كل الأمراض، طال الوقت حتى الغروب، فشعر التلاميذ بجوع الجموع وحاجتهم للراحة، لذا طلبوا من المسيح أن يصرفهم حتى يرجعوا إلى قراهم حيث يجدوا طعامًا ومكانًا للراحة، لأن السهل الذي اجتمعوا فيه كان خارج المدن والقرى. وهنا يظهر اهتمام الخدام، أي التلاميذ، بمن يخدمونهم. ع13: تجاوب المسيح باهتمام مع احتياج الجموع للطعام، وطلب من تلاميذه أن يفتشوا عن طعام لإشباع الجموع، فبحثوا ولم يجدوا إلا خمسة أرغفة وسمكتين مع غلام، وحينئذ أخبروا المسيح بأنه لا يوجد معهم طعام، وإن أراد فليذهب التلاميذ ليشتروا طعامًا للجموع من القرى المحيطة. هذا هو آخر قدرات البشر أي الضعف والعجز أمام كبر المشكلة، فقد عرفوها ولكن ليس عندهم حل، إذ لا يتوفر لهم أيضًا أموال لشراء هذا الطعام. ع14: كان عدد الجموع كبيرًا، وهو خمسة آلاف رجل عدا النساء والأطفال، ولم يذكر عدد النساء والأطفال لأن الرجل هو رب الأسرة، فيشير إليها، أي أن الآكلين كانوا 5000 أسرة. وعدم ذكر النساء والأطفال ليس احتقارًا لهم، بل يرمز روحيًا إلى أن المرأة تشير إلى الحياة المتنعمة والطفل إلى عدم النضج، أما الرجل فيشير للحياة الجادة وتحمل المسئولية. وعدد خمسة يشير إلى أسفار موسى الخمسة أي كل اليهود، وألف يشير للأبدية والحياة السمائية، فالخمسة الآف تشير لليهود الذين يؤمنون بالمسيح ويحيون بالفكر السمائى. والخمس خبزات تشير للحواس الخمسة، كما يقول العلامة أوريجانوس، أي كمال المجهود الإنساني. والسمكتان ترمزان إلى العهد القديم والجديد، فقدموا جهد الإنسان بضعفه الشديد في العهدين للمسيح، أما هو فببركته جعله كثيرًا ومشبعًا. وكما يظهر ضعف الإنسان، تظهر قوة المسيح ولاهوته الذي بدأ في حل المشكلة، فأمر التلاميذ بتقسيم الجموع إلى مجموعات، كل مجموعة خمسين، وبهذا النظام يمكن أن يصل الطعام للكل، وتظهر عظمة البركة بإشباعهم. وعدد خمسة كما قلنا يشير للمجهود الإنساني، وعشرة عدد الكمال، فخمسين ترمز إلى كمال المجهود الإنساني وهو مجرد تقسيمهم إلى فرق، أما الشبع فيأتى من نعمة المسيح. ع15-16: أطاع التلاميذ والجمع، وهنا تظهر أهمية النظام والطاعة، ثم أخذ المسيح السمكتين والخمس خبزات، أي عطية البشر القليلة، ونظر إلى السماء ليرفع القلوب إلى الحياة السمائية ويعلن أنه الله الذي أتى من السماء ليفديهم ثم بارك الطعام وكسر واستمرت البركة حتى وزعوا على كل الجمع. ع17: أكل الكل وشبعوا وفاض عنهم، فأمر المسيح بجمع الكسر حتى يشعرهم بفيض البركة فلا نهملها أو نلقيها عنا، وكانت الكسر كثيرة حتى ملأت إثنتى عشرة قفة، بعدد التلاميذ أو عدد أسباط إسرائيل، أي البركة تكفى كل المؤمنين، وإذ يحمل كل تلميذ قفة على كتفه وهو عائد إلى المدينة يتأكد في قلبه من قوة وبركة المعجزة. |
||||
10 - 03 - 2024, 09:34 AM | رقم المشاركة : ( 153754 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† من المهم أن تقدم تقريرًا عن خدمتك لمن أرسلك، أي الله، بالصلاة والشكر، وكذلك للمسئول عن خدمتك ليتابعك ويرشدك. |
||||
10 - 03 - 2024, 09:37 AM | رقم المشاركة : ( 153755 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التعرف على شخص المسيح (ع18 - 22): â†گ ورد هذا الكلام أيضًا في (مت16: 13-16؛ مر8: 27-31). 18 وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي عَلَى انْفِرَادٍ كَانَ التَّلاَمِيذُ مَعَهُ. فَسَأَلَهُمْ قِائِلًا: «مَنْ تَقُولُ الْجُمُوعُ أَنِّي أَنَا؟» 19 فَأَجَابُوا وَقَالوا: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ. وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا. وَآخَرُونَ: إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الْقُدَمَاءِ قَامَ». 20 فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ أَنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ: «مَسِيحُ اللهِ!». 21 فَانْتَهَرَهُمْ وَأَوْصَى أَنْ لاَ يَقُولُوا ذلِكَ لأَحَدٍ، 22 قَائِلًا: «إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيرًا، وَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». ع18: إنفرد المسيح مع تلاميذه في موضع هادئ، ورفع صلاة لأجل إيمانهم به وليعلمهم أهمية الصلاة والخلوة. فعلى قدر أهمية الخدمة ينبغي أن يسبقها صلاة وخلوة للإمتلاء من الله. ثم سأل المسيح تلاميذه عما يظنه الناس فيه، ليظهر الفكر البشرى وحدوده، وليشجعهم أن يعلنوا إيمانهم به بعد ذلك والذي هو أعلى من إيمان الجموع. ع19: اختلفت آراء اليهود، فظنه البعض يوحنا قد قام من الأموات أو إيليا قد نزل من السماء وذلك لقوته في إعلان الحق مثلهما، ومن أجل كلامه العميق ظنه الآخرون أنه أحد الأنبياء من العهد القديم قد قام وبدأ يبشر ثانيةً. ع20: مسيح الله الممسوح من الله لفداء البشرية. سأل المسيح تلاميذه عن إيمانهم به، بعد أن تتلمذوا على يديه، وفهموه أكثر من الجموع الذين ما زالوا يعيشون بالفكر البشرى الأرضى المحدود. فأعلن بطرس، إذ هو جرئ، فكر التلاميذ في المسيح أنه المسيا المنتظر، الذي تكلمت عنه النبوات. ع21-22: منعهم المسيح من إعلان ذلك للجموع حتى لا ينشغلوا به كملك أرضى، إذ كان إعتقاد اليهود الخاطئ في المسيح أن ملكوته أرضى ويخلصهم من الرومان، وأوضح لتلاميذه بأنه ينبغي أن يتألم ويموت ثم بعد ذلك يقوم ظافرًا، فالمسيا هو المخلص الفادي الذي يموت لأجلنا ليقيمنا فيه. |
||||
10 - 03 - 2024, 09:38 AM | رقم المشاركة : ( 153756 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إقبل أن تتألم مع المسيح أولًا، حتى تتمتع بقوته وقيامته في حياتك، ولا تنشغل برأى الناس فيك حتى لا تتعطل عن هدفك وهو الملكوت. |
||||
10 - 03 - 2024, 09:39 AM | رقم المشاركة : ( 153757 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حمل الصليب (ع23 - 27): â†گ ذكر هذا الحديث أيضًا في (مت16: 24-28؛ مر8: 34-38). 23 وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي. 24 فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهذَا يُخَلِّصُهَا. 25 لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ، وَأَهْلَكَ نَفْسَهُ أَوْ خَسِرَهَا؟ 26 لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي، فَبِهذَا يَسْتَحِي ابْنُ الإِنْسَانِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِهِ وَمَجْدِ الآبِ وَالْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ. 27 حَقًّا أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَلَكُوتَ اللهِ». ع23: بعد أن أعلن المسيح لتلاميذه ضرورة تألمه وموته عن البشرية، يبدو أنه وصل مع تلاميذه إلى إحدى القرى فخرجت الجموع لاستقباله، فأعلن لهم أيضًا شرطًا أساسيًا في تابعيه وهو حمل الصليب، وذلك من خلال الاتضاع وإنكار الذات، ثم احتمال الآلام والضيقات أيضًا، ليس فقط في بعض الأوقات أو بداية الحياة مع الله، بل كسمة أساسية في حياة المؤمن كل يوم. ع24: يخلص نفسه يهتم بإشباع شهواته وراحته الجسدية والجرى وراء الكرامة. يهلكها: بهذا يبعد عن الله، ويُستعبد لجسده فلا ينتظره إلا الهلاك الأبدي. يفرح المسيح قلوب سامعيه بأن حمل الصليب هو خلاص النفس، فعلى قدر احتمال الصليب وسحق الذات، تخلص النفس من الخطية وتتمتع بعشرة المسيح، ثم تنال خلاصًا أبديًا. ع25: معنى حمل الصليب هو التنازل عن لذات العالم الفاسدة، لأن النفس وخلاصها أغلى من كل العالم ع26: من يرفض حمل الصليب ويخجل من إحتمال الخزي والإهانات والآلام سيخجل أيضًا منه المسيح في يوم الدينونة أمام الملائكة والقديسين، أي سيُلقى في العذاب ويفقد كل مجد أبناء الله. فحمل الصليب شرط أساسى للخلاص والمجد الأبدي. ع27: يختم المسيح كلامه بأن خلاصه سيُعلن قريبًا بموته وقيامته، فيؤمن به كل من يقبل حمل الصليب ويملك على قلبه، وهكذا سيرى كثير من سامعيه ملكوت الله على قلوب المؤمنين. وهناك تفسير آخر بأنه يعني إعلان مجده على جبل التجلي لثلاثة من تلاميذه. وتفسير ثالث بإنتشار البشارة في العالم كله خلال سنوات ليست بكثيرة على أيدي الرسل، فيملك الله على قلوب المؤمنين المنتشرين في العالم كله. ومعنى هذا تشجيع سامعيه على حمل الصليب لنوال ملكه على قلوبهم ثم الملك الأبدي. |
||||
10 - 03 - 2024, 09:40 AM | رقم المشاركة : ( 153758 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إقبل الآلام التي تواجهك، فهي بسماح من الله لنمو حياتك الروحية وتخليصك من خطايا كثيرة، وإلتجئ إلى الله وسط هذه الآلام فيثبت إيمانك وتختبر عشرته أكثر من ذى قبل. |
||||
10 - 03 - 2024, 09:44 AM | رقم المشاركة : ( 153759 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التجلي (ع28 - 36): â†گ وردت أيضًا في (مت17: 1-9؛ مر9: 2-9). 28 وَبَعْدَ هذَا الْكَلاَمِ بِنَحْوِ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ، أَخَذَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبَ وَصَعِدَ إِلَى جَبَل لِيُصَلِّيَ. 29 وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً، وَلِبَاسُهُ مُبْيَضًّا لاَمِعًا. 30 وَإِذَا رَجُلاَنِ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ، وَهُمَا مُوسَى وَإِيلِيَّا، 31 اَللَّذَانِ ظَهَرَا بِمَجْدٍ، وَتَكَلَّمَا عَنْ خُرُوجِهِ الَّذِي كَانَ عَتِيدًا أَنْ يُكَمِّلَهُ فِي أُورُشَلِيمَ. 32 وَأَمَّا بُطْرُسُ وَاللَّذَانِ مَعَهُ فَكَانُوا قَدْ تَثَقَّلُوا بِالنَّوْمِ. فَلَمَّا اسْتَيْقَظُوا رَأَوْا مَجْدَهُ، وَالرَّجُلَيْنِ الْوَاقِفَيْنِ مَعَهُ. 33 وَفِيمَا هُمَا يُفَارِقَانِهِ قَالَ بُطْرُسُ لِيَسُوعَ: «يَا مُعَلِّمُ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا. فَلْنَصْنَعْ ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةً، وَلِمُوسَى وَاحِدَةً، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةً». وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَقُولُ. 34 وَفِيمَا هُوَ يَقُولُ ذلِكَ كَانَتْ سَحَابَةٌ فَظَلَّلَتْهُمْ. فَخَافُوا عِنْدَمَا دَخَلُوا فِي السَّحَابَةِ. 35 وَصَارَ صَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلًا: «هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا». 36 وَلَمَّا كَانَ الصَّوْتُ وُجِدَ يَسُوعُ وَحْدَهُ، وَأَمَّا هُمْ فَسَكَتُوا وَلَمْ يُخْبِرُوا أَحَدًا فِي تِلْكَ الأَيَّامِ بِشَيْءٍ مِمَّا أَبْصَرُوهُ. ع28: بعد حديثه عن الآلام والصلب بثمانية أيام (بحساب اليوم الذي تكلم فيه عن الصلب واليوم الذي تجلى فيه، وبهذا يزيد يومين عما ذكره متى ومرقس إذ قالا بعد ستة أيام مت17: 1). وعدد 8 يشير إلى الأبدية لأن أيام الأسبوع 7، فاليوم التالي لها يدخلنا فيما بعد هذه الحياة أي الأبدية، وهذا لأن التجلي هو لمحة من أمجاد السماء. أخذ المسيح تلاميذه الثلاثة المقربين، لإستعدادهم الروحي الخاص في قبول إعلانات إلهية عظيمة وإهتمامهم وفرحهم للوجود أكبر وقت مع المسيح، فصعد بهم إلى جبل وهو على الأرجح جبل حرمون. والجبل يرمز إلى تنفيذ الوصية، فينبغي الجهاد الروحي للإرتفاع عن الأرضيات إلى السماويات، بتنفيذ الوصية وإحتمال أتعاب الصعود، للتمتع ببركة الله واستعلانه لنا خلال تنفيذنا لوصاياه. كان الغرض المعلن أولًا للتلاميذ هو الصلاة في خلوة مع المسيح، وإذ أحبوا الخلوة والصلاة، أعلن لهم المسيح مجده في التجلي. ع29: لم يترك المسيح ناسوته، بل تغير أي صار مُمَجدًا فهو الإله المتأنس ولاهوته لم يفقده ناسوته. لباس المسيح يرمز للكنيسة الملتصقة به، فتصير بيضاء من بهاء مجده وعمله فيها. فمجدنا من خلال إلتصاقنا به. ع30: ظهر مع المسيح في تجلية موسى وإيليا بشكل رجلين. وموسى يمثل الناموس، وإيليا يمثل الأنبياء، فالمسيح غاية الناموس والأنبياء ورجاء الذين رقدوا مثل موسى، والأحياء المجاهدين مثل إيليا. ع31: ظهر موسى وإيليا مع المسيح المتجلى بمجد لا يعبر عنه، ليعلن المسيح شيئًا من لاهوته الأزلي ومجد قديسيه فيه، وكان موضوع الحديث هو الفداء الذي سيكمله بالصليب في أورشليم، إذ هذا هو هدف الناموس والأنبياء وتجسد المسيح. والتجلي لا يشغلنا عن الصليب بل الصليب هو الطريق لإتمام الحب الإلهي للبشرية لتتمجد فيه. ع32: لم يحتمل التلاميذ الثلاثة عظمة مجد المسيح في تجليه، ونوره الذي هو أقوى من الشمس في لمعانها كما يذكر متى ومرقس في أناجيلهما، فناموا لضعف الجسد ولم يسمعوا إلا القليل من حديث المسيح مع موسى وإيليا، ولما استيقظوا وجدوا المنظر كما هو أي المسيح بمجد عظيم. ع33: لاحظ التلاميذ قرب انصراف موسى وإيليا ومن فرط فرحتهم بمنظر التجلي تمنوا لو يظلوا فيه دائمًا. فقال بطرس معبرًا عن ذلك بتمنى صنع ثلاث مظال للمسيح وموسى وإيليا، ليستقروا أمام التلاميذ في هذا المنظر العظيم. والإنسان يصنع المظلة لتقيه من حرارة وضوء الشمس، أما الآن فالنور يشع من المسيح نفسه فكيف يحتاج إلى مظلة، ولكن بطرس لم يكن مستوعبًا كل هذا لأن مجد التجلي قد بهره، فهو فوق الإدراك العقلى. ع34: كان مجد التجلي أعظم من أن يحتمله الثلاثة تلاميذ أكثر من هذا، فظللتهم سحابة وخافوا عندما دخلوا فيها وفقدوا رؤية أي شيء حولهم. والسحابة تشير إلى حضرة الله كما حدث مع موسى على الجبل عندما أخذ الشريعة. ع35: مما زاد رهبتهم، سماعهم صوت الله يعلن أن المسيح هو ابنه الوحيد، ويأمرهم بسماع تعاليمه ليخلصوا، فهوا الابن الوحيد في الجوهر المستعلن للبشرية ليفديها، وقد سبقت نفس هذه الشهادة عند عماد المسيح في الأردن (مت3: 17). ع36: بعد ذلك وجد التلاميذ أنفسهم مع المسيح وحدهم، إذ إنصرف موسى وإيليا وأختفت السحابة، ولم يخبر التلاميذ أحدًا بالتجلي إلا بعد قيامته كما أمرهم المسيح (ذكر ذلك في إنجيل متى) وذلك لضعف إيمان الجموع فلن يفهموا أو يستوعبوا لاهوته وتجليه. |
||||
10 - 03 - 2024, 09:45 AM | رقم المشاركة : ( 153760 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† الله مستعد أن يعلن نفسه لك إن كنت تحب أن توجد معه في الصلاة وتجاهد في تنفيذ وصاياه. |
||||