![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 152941 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "أبغضت كل فاعلي الإثم، تهلك المتكلمين بالكذب" (مز 5: 5-6)... الذي يفعل الشر يبغضه الله، الكذاب يهلك. دعونا نرى أيهما في حالة أشر، أن يبغضه الله أم أن يهلك. الإنسان الذي يبغضه الله غير سعيد حقًا، لأنه يعيش في عداوة مع الله، لكنه لا يزال حيًّا، أما الكذاب الذي يهلك فلا يوجد بعد. الإنسان الذي يكذب في حال أمرَّ عن الذي يفعل الإثم القديس ï*½يروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152942 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إن افترى أحد عليك لا يؤذيك، أنت تؤذي نفسك إن افتريت على الآخرين... إن كان لنا عدو ونظن أننا نفعل شيئًا ضده، فإن كل ما نفعله هو ضد أنفسنا. إننا نذمه، نذهب هنا وهناك نتحدث عنه مع كل أحدٍ. هل نظن أننا نؤذيه؟ إننا لا نفعل شيئًا ضده، إنما نقتل أنفسنا، لأننا نكذب. "الفم الكاذب يقتل النفس" (حك 1: 11). القديس ï*½يروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152943 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الجسد يتكلم هكذا فهو حي. ولكنني أسأل هل الروح حيَّة أيضا؟ هوذا الجسد يتكلم وبذلك فهو حي ولكن بماذا يتكلم؟ كما قلت عن الأقدام أنها تسير وبذلك فإن الجسد حي. وعندئذ سألت أين تسير هذه الأقدام؟ حتى أفهم عما إذا كانت النفس حيَّة أيضًا، هكذا عندما أسمع إنسانًا يتكلم أعلم. أن الجسد حي، فأسأل أيضًا بماذا يتكلم حتى أعلم إن كانت النفس حية أيضًا. إنه يتكلم بالكذب. إن كان كذلك فالنفس ميتة. كيف نبرهن على هذا؟ لنسأل الحق نفسه الذي يقول: "الفم الكاذب يقتل النفس" (حك 1: 11) إنني أسأل: لماذا ماتت النفس؟ أسأل كما سألت الآن: لماذا مات الجسد؟ لأنه قد رحلت حياته أي النفس. لماذا ماتت النفس لأن الله حياتها قد تركها. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152944 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * عن أي فم يتكلم، هذا موضع تساؤل. بصفة عامة عندما يتحدث الكتاب المقدس عن الفم، يعني ذات كرسي الفهم في القلب، الذي يُصدَّق ويحكم عليه. فمن يكذب في قلبه يحقق ذلك بالكذب. * "الفم الكاذب يقتل النفس" (حك 1: 11). ولئلاَّ يظن أحد أن هذا يمكن فهمه باستثناء بعض الكذابين، فليقرأ في موضع آخر: "تُهلك المتكلمين بالكذب" (مز 5: 6). في موضع آخر يقول الرب بفمه: "ليكن كلامكم نعم نعم، لا لا، وما زاد على ذلك فهو من الشرير" (مت 5: 37). لهذا فإن الرسول أيضًا إذ يعطي وصية عن خلع الإنسان القديم، يقصد به كل الخطايا تحت اسمه، يقول للحال: "لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق" (أف 4: 25). القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152945 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ذاك الموت الذي يخافه الناس في غباوة ولا يخافون الخطية، يقتل الجسم لا النفس، كما يعلمنا الرب في الإنجيل. إنه يحثنا ألاَّ نخاف هذا الموت (مت 10: 28)، بل نخاف اللسان الذي يكذب، فيقتل النفس لا الجسم. * يستمر الرسول قائلًا: "هو (اللسان) شر لا يُضبط، مملوء سُمًا مميتًا" (يع 3: 8). فهو يقصد أن هذا العضو يفوق في تأثير سمومه على سموم الوحوش والزحافات، لأن الوحوش قد تقتل الأجساد، أما اللسان فإنه يقتل النفس. "الفم الكاذب يقتل النفس" (حك 1: 11)... عندما ينضبط لسان أحدٍ من البشر ويتذلل، لا ينسب هذا إلى نفسه، بل إلى معونة الله ومراحم نعمته. * الموت بالنسبة لجسدك هو فقدانه حياته، وموت نفسك هو فقدانها حياتها. حياة جسدك هو نفسك، وحياة نفسك هي الله. إذ يموت الجسد يفقد النفس التي هي حياته، وهكذا تموت النفس بفقدانها الله حياتها. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152946 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() vإيّاك والكذب فهو يطرد خوف الله من الإنسان. vهكذا كل ابنٍ مؤمنٍ يريد أن يتعلم شكل الطهارة: يجب عليه بالحقيقة أن لا يكون فيه شيءٌ من كلام الكذب. القديس أنطونيوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152947 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * النفس لها إفراز من إحساسها العقلي تعرف به الفرق بين الصدق والكذب، كما يميِّز الفم بين الخمر والخلّ وإن كانا متشابهين في اللون، هكذا النفس من الإحساس العقلي تعرف الفرق بين المنح الروحية والتخيلات الشيطانية. * إذن، فلندعُ الله بإيمانٍ مليءٍ بالثقة متكلين على رحمته حيث إنّ عندنا مواعيده المكتوبة قائلةً: "مَنْ يقرع يُفتَح له" (مت7: 8)، وأيضًا: "سأسكن فيهم وأسير بينهم" (2 كو 6: 16). إنّ البشر تشدّهم ربوات من الاهتمامات وتُظلم التجارب حياتهم وتُجبرهم على الكذب بكثرةٍ حتى حينما يرتبطون بعقودٍ مكتوبةٍ، فهم يكونون أحيانًا غير قادرين على ألاّ يظهروا مخادعين حتى لو أرادوا، ولكنّ الله الذي - على العكس تمامًا - لا يكذب، يتمِّم وعده لنا بأن يُرسل لنا نعمة وموهبة الروح القدس (اُنظر لو 11: 13). القديس مقاريوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152948 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فلنحرص بقدر طاقتنا وربنا يُعين ضعفنا، لأنه يعلم شقاء الإنسان، لذلك وهب له التوبة ما دام في هذا الجسد. القديس أنبا موسى الأسود |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152949 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * سألوا أنبا يؤنس: "مَنْ هو الراهب؟" فقال: "الراهب هو الذي يتعب ويكدّ ويغصب نفسه في كل شيء، ولا يعمل حسب هواه، ولا يتمسك بكلمته في أي شيء، وأيضًا ينبغي على الراهب ألاّ يقول شيئًا من الكذب، ولا يحلف إطلاقًا، ولا يكون سمّاعًا ولا ثرثارًا ولا يتذمر ولا يدين أحدًا". بستان الرهبان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152950 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قتل النفس وخلود البرّ 12 لاَ تَغَارُوا عَلَى الْمَوْتِ فِي ضَلاَلِ حَيَاتِكُمْ، وَلاَ تَجْلُبُوا عَلَيْكُمُ الْهَلاَكَ بِأَعْمَالِ أَيْدِيكُمْ، 13 إِذْ لَيْسَ الْمَوْتُ مِنْ صُنْعِ اللهِ، وَلاَ هَلاَكُ الأَحْيَاءِ يَسُرُّهُ. 14 لأَنَّهُ إِنَّمَا خَلَقَ الْجَمِيعَ لِلْبَقَاءِ؛ فَمَوَالِيدُ الْعَالَمِ إِنَّمَا كُوِّنَتْ مُعَافَاةً، وَلَيْسَ فِيهَا سُمٌّ مُهْلِكٌ، وَلاَ وِلاَيَةَ لِلْجَحِيمِ عَلَى الأَرْضِ، 15 لأَنَّ الْبِرَّ خَالِدٌ. لا تسعوا إلى الموت بتضليل حياتكم، ولا تجلبوا عليكم الهلاك بأعمال أياديكم. [12] بينما يغير العريس السماوي على عروسه لكي تتمتع بالحياة الأبدية، إذا بالبشر يطلبون الموت، ويقيمون عهدًا معه، ويتحالفون معه كحزب له، استعاضوا بالموت عن الحياة الأبدية، وبالظلمة عوض النور، وبإبليس عوض الله. في جهالة يظنون في إبليس عدوهم ومدمر حياتهم صديقًا لهم، مع أنه يُعد لهم سم الموت في الخطية. |
||||