01 - 03 - 2024, 10:43 AM | رقم المشاركة : ( 152561 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* هو شمس البٌر، معلن من السماء، مُحاط بطبيعته المنظورة، ويعود إلى ذاته. القديس غريغوريوس النزينزي |
||||
01 - 03 - 2024, 10:44 AM | رقم المشاركة : ( 152562 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إذ نعرف أن المسيح هو النور الحقيقي (يو 1: 9) لا يُقترب إليه من الباطل نتعلم من هذا ضرورة استنارة حياتنا بالنور الحقيقي. لكن الفضائل هي أشعة شمس البرّ تتدفق لاستنارتنا خلالها نطرح أعمال الظلمة (رو 13: 12) لكي نسير كما يليق بالنهار (رو 13: 13) ونجحد خفايا الخزي (2 كو 4: 2). إذ نفعل كل شيء في النور نصير النور ذاته، يشرق على الغير (مت 5: 15-16)، النور الذي له صبغته الخاصة. القديس غريغوريوس النيسي |
||||
01 - 03 - 2024, 10:46 AM | رقم المشاركة : ( 152563 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ولكن عندما دعانا ابن الله الوحيد نفسه إلى هذه البنوة، إنما دعانا للتشبه به لذلك قال: فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين. ولكن ما هي هذه الشمس؟! إما أن تكون شمسًا غير منظورة للعين الجسدية، أي تلك الحكمة التي قيل عنها أنها "ضياء النور الأزلي" (حك 7: 26)، كما قيل عنها "شمس البرً تشرق عليَّ" وأيضًا: "لكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البرّ" (مل 4: 2). وبالمثل يكون المطر غير منظور، قاصدًا به تعاليم الحق وإروائها لنفوسنا، لأن السيد المسيح جاء للصالحين والأشرار، وبُشّر به للأبرار والظالمين. القديس غريغوريوس النيسي |
||||
01 - 03 - 2024, 10:46 AM | رقم المشاركة : ( 152564 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إما أن تكون هي تلك الشمس المنظورة التي تراها جميع المخلوقات، كذلك المطر يكون هو ذلك المطر المنظور الذي عليه تنمو النباتات التي تقّوت الجسد. وهذا التفسير أظنه أكثر احتمالًا، لأن الشمس الروحية لا تشرق سوى على الصالحين والقديسين، إذ نرى في سفر الحكمة الأشرار يبكون قائلين: "لم تشرق علينا الشمس" (حك 5: 6)، كما لا يروي المطر الروحي غير الصالحين، لأنه قصد بالشرير تلك الكرمة التي قيل عنها: "وأوصي الغيم أن لا يمطر عليهِ مطرًا" (إش 5: 6). القديس أغسطينوس |
||||
01 - 03 - 2024, 10:47 AM | رقم المشاركة : ( 152565 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "لا تغرب الشمس على غيظكم" (إف 4: 26)، ومع هذا فقد غابت الشمس مرارًا كثيرة. اتركوا غيظكم أيضًا، حيث نحتفل الآن بأيام الشمس العظيم، هذه الشمس التي يقول عنها الكتاب المقدس "لكم ... تشرق شمس البرّ، والشفاء في أجنحتها" (مل 4: 2). ماذا يقصد ب "في أجنحتها"؟ أي في حمايته، إذ قيل في المزامير: "وبظل جناحيك استرنيّ" (مز 17: 8). وأما أولئك الذين يندمون في يوم الدينونة، ولكن بعد مضي الوقت، والذين سيحزنون ولكن بلا فائدة، فقد سبق أن تنبأ في سفر الحكمة عن ما سيقولونه عندما يندمون ويتأوهون من عذاب الروح "فماذا أنفعتنا الكبرياء، وماذا أفادنا افتخارنا بالغنى. قد مضى ذلك كالظل، لقد ضللنا عن طريق الحق، ولم يضئ لنا نور البرّ، ولم تشرق علينا الشمس" (حك 5: 6، 8، 9). تلك الشمس تشرق على الأبرار فقط، وأما هذه الشمس التي نراها يوميًا، فإن الله يشرق شمسه على الأشرار والصالحين" (مت 5: 45). يطلب الأبرار رؤية تلك الشمس وهي تقطن في قلوبنا بالإيمان. فإن كنتم تغضبون لا تدعوا هذه الشمس تغرب في قلوبكم على غيظكم "لا تغرب الشمس على غيظكم". لئلا تكونوا غاضبين، فتغرب شمس البرّ عنكم، وتمكثون في الظلام. القديس أغسطينوس |
||||
01 - 03 - 2024, 10:52 AM | رقم المشاركة : ( 152566 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شمس البرّ واهب الغلبة: وَتَدُوسُونَ الأَشْرَارَ، لأَنَّهُمْ يَكُونُونَ رَمَادًا تَحْتَ بُطُونِ أَقْدَامِكُمْ، يَوْمَ أَفْعَلُ هَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. [3] سرّ فرحهم ومرحهم هو تمتعهم بالنصرة على عدو الخير وملائكته الأشرار، الذين يصيرون رمادًا تحت أقدامهم. ينضمون إلى موكب النصرة تحت قيادة المسيح الرأس القائل: "ثقوا أنا قد غلبت العالم" (يو 16: 33). إنهم يحققون الوعد "تقدموا وضعوا أرجلكم على أعناق هؤلاء الملوك" (يش 10: 4). |
||||
01 - 03 - 2024, 10:54 AM | رقم المشاركة : ( 152567 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إننا نثق في ذاك الذي قال: "افرحوا، أنا قد غلبت العالم" (يو 16: 33)، لأننا ننال النصرة على عدونا إبليس، بمعونته وحمايته. القديس أغسطينوس |
||||
01 - 03 - 2024, 10:57 AM | رقم المشاركة : ( 152568 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لماذا يقول لنا: "افرحوا" إلاَّ لأنه قد غلب لأجلنا، وحارب لأجلنا؟ فإنه أين حارب؟ لقد حارب بأن أخذ طبيعتنا له... لقد غلب من أجلنا نحن الذين أظهر لنا قيامته... التصق يا إنسان بالله، هذا الذي خلقك إنسانًا. التصق به جدًا، ضع ثقتك فيه. أدعه، ليكن هو قوتك. قل له: "فيك يا رب قوتي". عندئذ تتغنى عندما يهددك الناس، وأما ما تتغنى به يخبرك الرب نفسه: "إني أترجى الله، لا أخشى ماذا يفعل بيّ الإنسان" (مز 56: 11). القديس أغسطينوس |
||||
01 - 03 - 2024, 10:59 AM | رقم المشاركة : ( 152569 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يسمح لنا نحن أيضًا أن نغلب، متطلعين إلى رئيس إيماننا، ونسير في ذات الطريق الذي قطعه من أجلنا... أننا لسنا مائتين بسبب صراعنا مع الموت، بل نحن خالدون بسبب نصرتنا... هل يفسد الموت أجسامنا؟ ما هذا؟ أنها لن تبقى في الفساد، بل تصير إلى حال أفضل... إذن لنغلب العالم، لنركض نحو الخلود، لنتبع الملك، لنُعِد النصب التذكاري للغلبة، لنستخف بملذات العالم. لسنا نحتاج إلى تعب لإتمام ذلك. لنحول نفوسنا إلى السماء، فينهزم كل العالم! عندما لا تشتهيه تغلبه؛ إن سخرت به يُقهر. غرباء نحن ورُحَّل، فليتنا لا نحزن على أي أمورٍ محزنة خاصة به. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
01 - 03 - 2024, 11:00 AM | رقم المشاركة : ( 152570 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رؤية جديدة للشريعة: 4 «اُذْكُرُوا شَرِيعَةَ مُوسَى عَبْدِي الَّتِي أَمَرْتُهُ بِهَا فِي حُورِيبَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. الْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ. ظن اليهود أنهم حافظون للشريعة الموسوية بتقديمهم تقدمات وذبائح كثيرة معيبة. الآن يطالبهم أن يذكروا الشريعة على المستوى الروحي لكي يصيروا هم أنفسهم بلا عيب، فيقبل الله تقدماتهم. اذْكُرُوا شَرِيعَةَ مُوسَى عَبْدِي الَّتِي أَمَرْتُهُ بِهَا فِي حُورِيبَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. الْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ. [4] العبارات التالية (4-6) هي خاتمة لا لسفر ملاخي وحده بل للعهد القديم كله. فقد جاءت هذه الخاتمة تهييء الشعب لانتظار مجيء السيد المسيح، بفحص الشريعة الشاهدة للسيد المسيح، أو للناموس الذي يقودنا إليه، وكما يقول القديس بطرس: "وعندنا الكلمة النبوية وهي أثبت، التي تفعلون حسنًا إن انتبهتم إليها كما إلى سراج منيرٍ في موضع مظلمٍ إلى أن ينفجر النهار، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم، عالمين هذا أولًا أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسيرٍ خاصٍ، لأنه لم تأتِ نبوة قط بمشيئة إنسانٍ، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2 بط 1: 19-21). |
||||