07 - 12 - 2016, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 15241 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس بوليكربوس أسقف أزمير (+١٥٦م(: بوليكاربوس إسم يوناني ومعناه "كثير الثمر" وهو مؤلّّف من كلمتين (πολυς (polys وتعني الكثير و (καρπος (karpos وتعني الثمر. ورد خبر استشهاد القدّيس بوليكاربوس في رسالة رعائيّة حرّرتها الكنيسة في إزمير بعد استشهاده بقليل. هذا كان مطلع الرسالة:"من كنيسة الله فاتي في إزمير إلى كنيسة الله التي في فيلوميلو (فيرجية) وإلى كلّ الكنائس التي من الكنيسة الجامعة المقدّسة..." ( كتاب "الآباء الرسوليون" الذي نقله عن اليونانية المثلّث الرحمات البطريرك الياس الراع (معوّض) منشورات النور ١٩٨٣). أبرز ما ورد في الرسالة: كتبنا لكم أيها الإخوة عن الذين استُشهدوا وخصوصًا عن البار بوليكاربوس الذي انتهى بالاضطهاد إلى الاستشهاد. الحوادث التي سبقت استشهاده وقعت كلّها ليُظهر لنا الرّب من السماء صورةً للشهيد حسب الإنجيل. انتظر بوليكاربوس أن يُسلّم كالسيّد حتى نتشبّه به نحن لأن المحبّة الحقيقيّة والأكيدة لا تعني الخلاص الذاتي فحسب، بل خلاص كلّ إخوتنا أيضًا. مغبوطةٌ وبطوليةٌ الاستشهادات التي تمّت حسب إرادة الله. علينا ان ننسب تقدّمنا في التقوى إلى الله ذي القدرة والسلطان الشامل. لقد بلغت عظمة النفس في هؤلاء المعترفين بحيث لم تفُتّهم أنّه من أنّاتهم أو غصّة من غصّاتهم فأدركنا في هذه الساعة التي كانوا فيها يتعذّبون أنّهم كانوا فرحين يعيشون وهم يستشهدون خارج أجسادهم، أو قل كان المسيح بذاته حاضرًا يخاطبهم. وكان انتباههم لصوتِ النعمة الإلهية يُحقر في أعينهم كلّ عذابات الدنيا. بساعة واحدة كانوا يربحون الحياة الأزلية. كانت النيران الوحشية التي يشعلها الجلادون بردًا بالنسبة للنار الأبدية المستعرة التي كانوا يرونها. كانوا يتأمّلون في وسط العذاب الخيرات المعدّة للذين يتعذّبون. وما كانوا في هذه اللحظة بشرًا بل ملائكة. كان بوليكربوس أعظم الشهداء. بقي في المدينة ولم يُرد أن يتركها. لم ينزعج قط عندما اطّلع على كلّ ما جرى. بعد إلحاح الأكثرية انسحب إلى مكان ليس ببعيد عن المدينة. كان يقضي نهاره وليله بالصلاة من أجل البشر ومن أجل الكنائس. تراءت له رؤيا قبل ثلاثة أيام من تقييده وهو يصلّي. رأى وسادته تحترق فقام إلى رفقائه وقال لهم "سأحرق حيًا". ولما كان طالبوه يُلحّون في طلبه انتقل إلى مكان آخر. وصل الشرطة إلى مكأنّه القديم. ألقوا القبض على شخصين فاضطر أحدهم تحت طائلة التعذيب أن يعترف. وصلوا إلى المكان. كان بوليكربوس يرقد في غرفةٍ في الطابق الأعلى من البيت. كان بإمكأنّه أن ينتقل إلى مكان آخر إلّا أنّه لم يُرد مكتفيًا بالقول "لتكن إرادة الرّب". عندما سمع صوت الشرطة نزل من غرفته وأخذ يخاطبهم فأثارت شيخوخته بهدوئها إعجابهم. دعاهم وقدّم لهم في تلك الساعة المتأخّرة من الليل طعامًا وشرابًا، ورجّاهم أن يسمحوا له بساعةٍ ليصلّي بحريّةٍ فوافقوا. غرق واقفًا في صلاةٍ مدة ساعتين وكانت النعمة الإلهية تملؤه. اندهش سامعوه وأسفوا. عندما انتهى من صلاته أركبوه حمارًا وقادوه إلى مدينة إزمير. كان ذلك يوم السبت العظيم. في طريقه التقى بالقائد هيرودوس وأبيه نيقيتا فأصعداه إلى عربتهما وحاولا أن يُقنعاه قائلين "ما ضرّك لو قلت للقيصر يا سيّدي وذبحت وقمت بما يتبع هذه الذبيحة ونجوت؟ بقي القدّي بوليكربوس صامتًا، إلّا أنّه تحت إلحاحهما اضطر أن يقول لهما:"لن أفعل ما تنصحاني به". وعندما يئسا من إقناعه أمطراه شتمًا وسبًّا ودفعاه بوحشية خارج العربة فسقط على الأرض وانسلخ جلد ساقه، لكنّه قام وتابع طريقه فرحًا. بوليكربس أمام الحاكم في الملعب: عندما دخل الملعب جاءه صوت من السماء يقول له "تشجّع وتقوّ يا بوليكربوس". ولما مثل أمام الحاكم حاول الوالي إقناعه: الوالي: أحترم شيخوختك. ثم أردف:أحلف بقوّة قيصر الإلهيّة وتبّ، وقل فليسقط الملحدون. أحلف فأطلق سراحك. أشتم المسيح. بوليكربوس: ستة وثمانون سنة وأنا أخدم المسيح فلم يسئ إليّ بشيءٍ، فلماذا أشتم إلهي ومخلّصي؟. الوالي: عندي وحوش ضارية. إني مُلقيك إليها إذا لم تتراجع. بوليكربوس: مَرحبا!. الوالي : إذا لم تتب فسأُهلكك فوق المحرقة ما دمت تحتقر الوحوش الضارية. بوليكربوس: إنّك تهددني بنارٍ تشتعل ساعةً واحدةً ثم تنطفىء. أتعرف نار العدالة الآتية؟ أتعرف أي عقاب ينتظر الأثمة؟ هيا! لا تتوان، قرّر ما تريده. كان الفرح يغمر بوليكربوس وكان ثابتًا في أجوبته ويشعّ نعمةً إلهية. فأرسل الوالي مناديه ليعلن في وسط الملعب ثلاث مرّاتٍ أن بوليكربوس اعترف أنّه مسيحي. امتلأ الوثنيون واليهود غضبًا. " هذا هو معلم آسيا وأب المسيحيين مدمّر آلهتنا الذي منع بتعليمه الكثيرين من تقديم الذبائح وعبادة الآلهة ". فصرخ الجميع بصوتٍ واحدٍ أن يُحرق حيًا. حدث كلّ ذلك بسرعة. أخذت الجموع تجمع الحطب والأخشاب من المعامل والحمّامات. وعندما أُعدّت المحرقة خلع بوليكربوس ثيابه وفكّ زنّاره وحاول أن يخلع حذاءه. كان المؤمنون يتسابقون لمساعدته بغيّة لمس جسده. كانوا يكرّمونه لقداسته قبل أن يستشهد. ولمّا أراد الجلاّد تسميره قال: " دعني حرًّا. إن الذي أعطاني القوّة لملاقاة النار يعطيني قوةً لأبقى بلا حراك فوق المحرقة ". لم يسمّره الجلاّد بل اكتفى بربطه وربط يديه وراء ظهره. رفع عينيه إلى السماء وقال: " أباركك أيها الرّب الكليّ القدرة لأنّك أهّلّتني لأكون في عداد شهدائك ومن مساهمي كأس مسيحك لقيامة الروح القدس في الحياة الأبدية بدون فساد. فلأكن في حضرتك كذبيحة مقبولة". وأوقد الرجال النار فارتفعت عاليةً وهّاجة. في تلك اللحظات حصلت معجزةً رآها البعض وآثرنا أن نبقيها سرًّا على الآخرين. كانت النار ترتفع بشكل قبّةٍ تُحيط بالجسد. كان الشهيد يقف في الوسط لا كلحمٍ تحترق بل كخبز يُشوى أو كذهبٍ أو فضةٍ وُضعت في البوتقة، وكنّا نتنسّم رائحةً كأنّها البخور أو عطور نادرة ثمينة. غير أن الأثمة لما رأوا النار قد عجزت عن إهلاك جسسده أرسلوا جلاّدا فضربه بحربةٍ فخرج دم وأطفأ النار. بين كلّ الشهداء نعتبر بوليكربوس شهيدًا لا يُبارى. كان نبيًا ومعلّمًا مليئًا بروح الرسل والأنبياء. ولمّا رأى الشيطان الحسود الخبيث عظمة الشهيد عمل عمله ليمنعنا من حمل جسد الشهيد. فقد ألقى قائد المئة الجسد وسط النار وأحرقه حسب عادة الوثنيين. فيما بعد تمكنّا من إخراج عظامه التي فاقت قيمتها اللآلىء، وكانت أشرف من الذهب النقي المختبر في البوتقة، ووضعها في مكانٍ لائق. وكنّا نجتمع والفرح يملأنا والسرور يغمر قلوبنا وقد كان يوم استشهاده كيوم ميلاده وتذكارًا لأولئك الذين جاهدوا قبلًا والذين يستعدّون ويتهيأون لمثل هذا اليوم العظيم. لم يكن بوليكربوس معلمًا شهيرًا وحسب بل شهيدًا لا مثيل له. كم نتمنّى أن نقتدي به وبآلامه المنطبقة كليًّا مع روح إنجيل المسيح. بصبره وثباته تغلّب على القاضي الظالم وربح إكليل الخلود. إنّه الآن مع الرسل والصالحين يمجّد الله الكلي القدرة بالفرح، ويبارك سيّدنا يسوع المسيح سيّد أجسادنا وراعي كنيستنا المنتشرة في أنحاء العالم. هذا أبرز ما ورد في سيرة القدّيس بوليكاربوس كما وضعتها رعيّة إزمير. الكاتب، ويُدعى إيفارستوس، يختم الرسالة بتحديد تاريخ الشهادة على الوجه التالي: " لاقى بوليكربوس عذاب الاستشهاد في اليوم الثاني من شهر كسنتيكوس قبل سبعة أيام من آذار، يوم السبت العظيم. في الساعة الثامنة أسره هيرودوس في أيام رئيس الكهنة فيليبس تراليانوس. كان استاتيوس كودراتوس حاكمًا لمقاطعة آسيا ". أمبراطور رومية يومها كان أنطونيوس بيوس. شهادات أخرى به: بالإضافة إلى هذه السيرة، أورد أفسافيوس القيصري، صاحب التاريخ الكنسي، رواية للقدّيس إيريناوس، أسقف ليون، عن بوليكاربوس قال فيها أنّه لم يتلقّ تعليمه من الرسل فقط ولا تعرّف على الكثيرين ممن زاروا المسيح وحسب، بل أن الرسل أيضًا أقاموه في آسيا أسقفًا على كنيسة إزمير. ويضيف: " ونحن أيضًا رأيناه في فجر شبابنا لأنّه عمّر طويلًا ومات في شيخوخةٍ متقدّمة جدًا، ميتة استشهاد مجيد بعد أن نادى بصفةٍ مستمرّةٍ بما تعلّمه من الرسل من التعاليم التي سلّمتها إلينا أيضًا الكنيسة. يشهد لهذه الأمور كلّ كنائس آسيا. " ويورد إيريناوس خبر تباحث بوليكاربوس مع أنيقيتوس، أسقف رومية، في شأن التعيّيد للفصح أي يوم يكون. كما يشير إلى أن هناك من سمعوا من بوليكربوس أن يوحنا تلميذ الرّب، إذ أراد الاستحمام في أفسس، مرّةً، رأى كيرنثوس، وهو هرطوقي، داخل الحمّام، فغادره في الحال دون أن يستحمّ صارخًا: " لنهرب لئلا يسقط الحمّام لأن كيرنثوس، عدو الحقّ، بداخله. كذلك يلفت إيريناوس إلى أن هناك رسالة قويّة جدًا لبوليكاربوس كُتبت إلى أهل فيليبي يستطيع كلّ من أراد، وكلّ من يُعنى بأمر خلاص نفسه، أن يتعلّم منها طريقة إيمأنّه والكرازة بالحق. رسالة القدّيس بوليكربوس إلى أهل فيليبي: هذه الرسالة ما تزال موجودة إلى اليوم. من أبرز ما فيها: - "صلّوا من أجل القدّيسين، من أجل الملوك والرئاسات والسلاطين ومن أجل الذين يضطهدونكم والذين يبغضونكم، ومن أجل أعداء الصليب حتى تكون ثماركم واضحة وتكونوا كاملين في الله". - "أنصحكم بالابتعاد عن البخل وأن تكونوا أنقياء محبّي الحقيقة. ابتعدوا عن كلّ شر. الذي لا يستطيع أن يضبط نفسه كيف يمكنه أن يوجّه الآخرين ويقودهم. من لا يبتعد عن البخل يتّسخ بالوثنية". - "لا تتأخروا عن فعل الإحسان فالإحسان يخلّص من الموت. لا تكونوا سببًا لشتم الرّب. ويلٌ للذين يُشتم اسم الرّب بسببهم. علّلموا جميعًا الوداعة التي تعيشون فيها ". - "يجب أن نترك الخطب البطّالة والتعاليم الخدّاعة ونعود إلى التعليم الذي نُقل إلينا منذ البدء. لنكن يقظين في الصلاة والصيامات ولنطلب من الله الذي يرى الكل أن لا يدخلنا في تجربة". - "يجب أن يكون الشيوخ شفوقين رحماء نحو الجميع... ويتجنّبوا كلّ غضبٍ ومحاباة الوجوه ومحاكمة الخاطىء.. ولا يصدّقوا فورًا ما يقال عن شرور الآخرين ولا يكونوا قساة في أحكامهم واضعين أمام أعينهم أنّنا جميعًا معرَّضون للخطيئة. إذا كنّا نطلب من الله أن يغفر لنا فعلينا أن نغفر للآخرين. ونحن كلّنا تحت أعين ربّنا". |
||||
07 - 12 - 2016, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 15242 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسان تيموثاوس البار وإفستاثيوس أسقف أنطاكيّة القدّيس إفستاثيوس أسقف أنطاكية (القرن4م): يعتقد الباحثون في أصول اللغات أن إسم إفستاثيوس هو إسم يوناني قديم دخل في اللغة اللاتينية وامتزج بها وجمع بين Eustachius and Eustathius ويشير إلى معنين مختلفين في الظاهر ولكنّما ملتقين في العمق. يبدأ الإسم بحرفين Prefix) Ευ) ومراد بهما الجيّد والحسن والسار، وهما نفس الحرفان المستعملان في كلمة الإنجيل باللغة اليونانية للإشارة إلى الخبر السار أو البشارة السارة Ευαγγέλιο. المعنى الأولّ هو الثبات الجيّد أيّ الذي صمد، والمعنى الثاني هو الحصاد الجيّد أو العنب الجيّد. ولادتُهُ ونشأتُهُ: ولد في سيدا البمفيلية في زمنٍ غير معروف. ويبدو أنه نشأ على التمسُّك بالإيمان القويم ونقاوته. جمع إلى حياة الفضيلة التي عرفها العلم الغزير وحسن البيان. إفستاثيوس أسقفاً: أختير أسقفاً لحلب فبرز كراعٍ ولاهوتي كبير. راسله القدّيس الكسندروس الإسكندري. في رسالة إفستاثيوس الجوابية يُبان أنه دحض هرطقة جماعة عُرفت بالملكيصادقية ادّعت أن ملك ساليم أعظم من المسيح وهو إيّاه الروح القدس. ثم في العام 324م، إثر وفاة القدّيس فيلوغونوس، رئيس أساقفة أنطاكية العظمى، اتّجهت الأنظار صوب إفستاثيوس فأراده الأساقفة والشعب خلفاً عليها فقاوم فأصروّا فرضخ. هذا ما أكّده ثيودوتيوس. نَقْل الأساقفة من كرسي إلى آخر لم يكن مسموحاً به قانونياً ولا مستحبّاً من حيث كونه تجربة للأساقفة الطامحين في الرفعة والغنى. وهذه في كنيسة المسيح عثرة مفسدة. من هنا سعىَ إفستاثيوس وآخرين في المجمع المسكوني الأول، في نيقية، إلى إقفال باب الإنتقال من أبرشية إلى أخرى باستصدار قانون يحول دون ذلك (القانون 15) تمشياً مع القانون الرسولي. اشتراكُهُ في المجمع المسكوني الأول: في أيار من السنة 325م انعقد المجمع المسكوني الأول في نيقية، إفستاثيوس كان أحد أبرز وجوهِهِ. دوره في دحض الآريوسية كان كبيرًا. كان أول المتكلّمين في المجمع. وعندما دخل قسطنطين الملك كان، إفستاثيوس أوّل من رحّب به باسم الآباء المجتمعين. المكائد ضده واضطهادُهُ ونفيُهُ: بعد أن عاد إفستاثيوس إلى أنطاكية، سعى إلى لمّ شملها بعد أن عصفت بها سياسة المحاور. وبعد أن عمد على تنقية الإكليروس والحؤول دون وصول المشتبه بهم إلى سُدَّة الرعاية، راح الآريوسيون يحيكون ضدَّه المكائد إلى أن أوقعوا به: - دبّروا إمرأة ادَّعت أنّها تحملُ طفلاً منهُ. - كذلك قالوا فيه أنهُ تكلم بالسوء على هيلانة الإمبراطورة أم قسطنطين. وبعد أخذ وردّ حكم المجتمعون على إفستاثيوس بإقالته، وبُلِّغ قسطنطين الملك قرار المجتمعين فأبدى ارتياحه وعمد إلى نفي إفستاثيوس إلى ترايانوبوليس في تراقيا ثم بعد ذلك إلى فيلبي. رقادُهُ: رقد قديسُنا إفستاثيوس في منفاه الأخير في فيلبي ما بين 330و337م. بعد أن ترك أثراً كبيراً في أذهان من عرفوه خلال حياته. حيثُ كان مثالهم في استقامة الرأي. القّديس تيموثاوس البار(+795م): لبس الثوب الملائكي في سن الشباب. سلك في النسك في دير الرموز، في جبل الأوليمبوس (بيثينيا) الذي سبق فأسّسه القدّيس ثيوكتيستوس. حظي بنعمة اللاهوى واستقر فيه روح الرب. أُعطي موهبة الأشفية. رقد في الرب حوالي العام 795م. |
||||
07 - 12 - 2016, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 15243 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس لاون أسقف قطاني القدّيس لاون أسقف قطاني (القرن 8م(: حُكم عليه بالحرق حيًّا، وجئ به إلى حيث أوقدت النار، فدخل معه لاون إليها. وفيما استحال هليوذوروس رماداً لم يصب القدّيس لاون أيّ أذى. عاش القدّيس لاون في زمن كان مكرّمو الإيقونات مضطّهدين. نبت في عائلة نبيلة في رافينا الإيطاليّة وترعّرع على التقى. سلك في الفضيلة بهمّة وغيرة حتى ارتقى درجات السلّم الكهنوتي بسرعة وأضحى مدبراً أميناً لشؤون الكنيسة في تلك المدينة. ذاع صيته خارج حدود الكنيسة هناك فاختير أسقفاً لقطاني الصقلية. وما أن استلم مهام مسؤوليته حتى شرع للتوّ في تنقية قطيعه من عدوى الهرطقات ومخلّفات المعتقدات الوثنية الفاسدة. وقد ورد أنّه دك بصلاته معبداً وثنياً وبنى في موضعه كنيسة مكرّسة لشهداء سبسطية الأربعين. في كلّ ما كان يقوم به كان حيويّ النزعة، قاطعاً في مسائل الإيمان، يفيض حباً ورأفة بالمساكين والأيتام والمضنوكين، سالكاً في ما قاله الرسول بولس: " صرت للكل كل شئ لأخلص علىكل حال قوماً " (ا كو 22:9). في ذلك الزمان، كان هناك رجل مشعوذ اسمه هليوذوروس، في قطاني، هذا اقتنى قدرة مشبوهة إثر اتفاق عقده وإبليس، وقد روّع كلّ صقلية بشعوذاته حتى أن الحاكم أرسل بشأنه رسالة إلى الإمبراطور في القسطنيطية عبّر فيها عن قلقه الشديد حياله. فأمّر الإمبراطور بإلقاء القبض عليه ونقله إلى القسطنطينية. هناك اختفى بطريقة عجيبة وهو يقول للإمبراطور ساخراً: "وداعاً يا أمبراطور. فتش عني في قطاني!" قُبض عليه من جديد واستيق إلى القسطنطينية فأغرق المدينة في الظلمة بعدما أطفأ كلّ الأنوار فيها. مُنع عنه الطعام فجعل كلّ المدينة تجوع. ولمّا جاؤوا به لتنفيذ حكم الإعدام به اختفى أو تبخّر آخر لحظة. هذا المشعوذ حاول القدّيس لاون، في قطاني، هدايته فلم يستجب. وذات يوم، فيما كانت تقام الذبيحة الإلهية في الكنيسة، دخل هليوذوروس وأخذ يسخر من القدسات مدّعياً أن له سلطاناً أن يجعل الأسقف والكهنة يرقصون أمام الجموع. في تلك الأثناء، كان القدّيس يصلّي. فلما فرغ خرج من الهيكل لابساً حلّته كاملة، وإذ تقدّم من هليوذوروس وبسط عليه قطعة الأوموفوري التي كان متّشحاً بها، وهي أشبه ببطرشيل طويل. للحال تعطلت قوة الشيطان فيه، حُكم عليه بالحرق حياً، وجئ به إلى حيث أوقدت النار، فدخل معه لاون إليها. وفيما استحال هليوذوروس رماداً لم يصب القدّيس لاون أيّ أذى. بعد ذلك خرج القدّيس إلى القسطنطينية حيث ذاعت على يديه عجائب الله. فشفى العميان وأقام المقعدين وعزى المضنوكين. وقد رقد بسلام واستمرّت البركات تجري برفاته التي أُودعت كنيسة على اسم القدّيس لوسيا. |
||||
07 - 12 - 2016, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 15244 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس بيصاريون (القرن5م): كان، بشهادة تلاميذه، متجرّداً عن كلّ شيء، كالعصافير أو الأسماك، أو وحوش البريّة. لم يشأ أن يكون له بيت أو قنية أو مقامًا ثابت. نبذ كلّ ما يمتّ إلى إشباع الحواس بصلة. أكمل حياته في سكينة بلا هم. ساس نفسه بالإيمان الحيّ وحده. كان يدرك، في قرارة نفسه، بطلان ما في العالم، لذلك جعل تعزيته في رجاء الخيرات الأبديّة. حسب نفسه غريبًا وأسيرًا في الأرض. طاف البراري كالتائه. لم يردّه عن قصده أن يكون عرضة، ليل نهار، للسعات الأهوية، وأن يكابد العري والبرد القارس والشمس المحرقة. صبره، على كل ذلك، كان عجيبًا. غالبًا ما اجتنب المواضع التي أقام فيها الناس. وإن مرّ بدير لا يدخل بل يجلس عند بابه نائحًا، متنهّدًا كإنسان نجا من الغرق. وإذا ما لاحظه أحد الإخوة وخرج إليه مستفسرًا، عارضًا عليه العون، أجاب: " إلى أن أجد ممتلكات بيتي الذي نُهب وغنى بيت آبائي لا أسكن تحت سقف لأن قراصنة دفعوا بي في البحر وعاصفة هبّت عليّ فسقطتُ من رتبتي وأضعت الشرف الذي وُلدت فيه". وقد عنى حالة البراءة التي أضعناها جميعًا بسقوط آدم. ثم تابع فقال أنّه في عذابٍ وأن لا حيلة له سوى قضاء زمانه في الدموع، تائهًا كلّ يوم كمن لا شيء له ولا موضع يقيم فيه. توّبته كانت فائقة ونسكه شديداً. كان يمضي، أحيانًا، أربعين نهارًا وأربعين ليلة في وضع الوقوف بين الشوك دون أن يذوق طعم النوم. أربعون سنة لم ينم خلالها على جنبه. كان لا ينام إلا جالسًا أو واقفًا. اعتاد أن يكون عنيفًا حيال نفسه إلى المنتهى. بلاديوس قال لو أن ملاكًا نزل من السماء إلى الأرض لمّا عاش على نحو أكمل من النحو الذي عاش بيصاريون عليه. نقاوته كانت فائقة وتمييزه حادًا. سأله أخ مقيم في شركة كيف عليه أن يسلك، أجاب إحفظ الصمت ولا تقسّ نفسك على الآباء النسّاك الكبار. محبّته للقريب كانت بلا حدود. لم يكن له من المقتنيات سوى الثوب الذي يغطّي بدنه ومعطف صغير وكتاب الأناجيل يتأبّطه على الدوام. عريانًا من أجل الله وإذ حدث مرًّة دخل قريةً وجد في الساحة جثة مسكين كان عاريًا. للحال خلع معطفه وغطّاه. وتقدّم قليلاً فالتقى فقيرًا عريانًا فقال لنفسه: كيف احتفظ بثوبي وقد خرجت من العالم فيما أخي يهلك من البرد؟ ألا أُتهم بموته إذا أغضبتُ عنه؟ ثم لو أعطيته نصف ثوبي فلا هو ينتفع منه ولا أنا؟ ماذا يضيرني لو تجاوزت بالحب ما أمرّ به العليّ؟ لهذا خلع ثوبه وأعطاه لفقير المسيح وجلس هو محاولاً إخفاء عريه بيديه فيما بقي الإنجيل تحت إبطه. على هذه الصورة انتظر خلاص إلهه. ولم يمض وقت طويل حتى مرّ به، بتدبير الله، متولّي العدالة في تلك الناحية فعرفه. للحال نزل عن حصانه وسأله: من عرّاك يا أبتي؟ فأشار بيصاريون إلى إنجيله. فخلع الرجل معطفه وجعله عليه، فقام لتوه وانصرف. لم يشأ أن تطرق أذنيه كلمة مديح واحدة. في الطريق، التقى فقيرًا آخر فلم يشأ أن يتجاوزه دون أن يعطيه ما بقي لديه. وما بقي لديه كان كتب الإنجيل. فأسرع إلى السوق وباعه، ثم عاد ونفح الفقير ثمنه. بعد أيام سأله تلميذه ذولاس عن الكتاب فأجاب بابتسامة: " لا تغضب يا أخي، لقد بعته لأتّأكد من أني سأحظى بالمجد السماوي وكذا طاعة لكلام الرّب يسوع الذي ما فتئ يقول لي في هذا الكتاب بع كل ما لك ووزّعه على الفقراء". مياه البحر تُصبج عذبة من أخباره المتداولة التي كان ذولاس، تلميذه، شاهد عيان لها أنّه فيما كان يسير مرةً على شاطئ البحر قال له تلميذه: لا أستطيع أن أتابع سيري يا أبتي لأني عطشان. فصلّى ثم قال له: "اشرب من ماء البحر". ففعل كذلك فكان في فمه عذباً. وإذ حاول التلميذ أن يأخذ ماء في الوعاء للطريق منعه رجل الله قائلاً: إن الله الكائن ههنا كائن في كلّ مكان أيضاً. عبوره المياه وأعاجيب أخرى أيضاً قيل عنه أنه كان بصحبة ذولاس مرة، فبلغا نهراً فلم يجدا ما يعبران به. فبسط بيصاريون يديه وصلّى وعبر على المياه. ولما استوضحه تلميذه إلى أي حد كان يحسّ بالمياه تحته، أجاب: كنت أحس بها إلى المفصل بين الساق والقدم. أما قدماي فكانتا كأنّهما على اليبس. وأخبروا عنه أنه كان في طريقه مرة إلى أحد الشيوخ الحكماء حين قاربت الشمس المغيب. فصلّى قائلاً: أرجوك، سيّدي، ثبّت الشمس في موضعها حتى أصل إلى عبدك!" وهكذا كان. من أخباره أيضاً أنه جيء برجل إلى الكنيسة به شيطان فصلّى عليه الإخوة فلم يخرج الشيطان منه لأنّه كان عنيداً. فقالوا ليس لنا سوى الأب بيصاريون. وحده يقدر أن يخرجه. ولكن كانوا يعلمون أن الشيخ خفر ولا يشاء ادعّاء صنع العجائب، فصرفوا النظر عن الطلب إليه في شأنه، وجعلوا الرجل الممسوس في مكان القدّيس في الكنيسة. فلما حان وقت الصلاة قالوا للقدّيس قل لهذا الرجل أن ينهض للصلاة، فجاء إليه ولكمه قائلاً: انهض من مكانك! فقام الشيطان وخرج منه وشُفي الرجل تماماً. كذلك من أخباره: أن رجلاً مصرياً أتى إلى بيصاريون بابنه المفلوج وتركه عند باب قلايته ومضى. فأخذ الولد في البكاء، فسمعه الشيخ. وإذ خرج إليه سأله: ماذا تفعل هنا؟ أجاب: أبي تركني ومضى! فقال له الشيخ: انهض وألحق بأبيك! فقام للحال ومضى معافى. لقائه بزانية وقالوا عنه أنّه جاء مرّةً إلى زانية مشهورة اسمها تائيس مدّعياً طلب الهوى. ولّما اختلى بها كلّمها بكلام الله فارتدّت عن ضلالها. وقد أخذها إلى دير للعذارى عاشت فيه حبيسة. هناك تركها بعد أن علّمها الصلاة التالية: "يا من خلقتني ارحمني!" على هذه الصلاة عاشت. وبعد مدة سأل المغبوط في شأن توبتها تلاميذ القدّيس أنطونيوس فصلّوا وصاموا فكشف روح الله لأحدهم وهو بولا ما آلت إليه حالها. رأى مكاناً معدّاً بجمال عظيم وثلاثة ملائكة يحملون مصابيح أمام المرقد وتاج الظفر موضوعاً عليه. وإذ بصوتٍ يقول له: إن هذا المضجع هو للناسكة العابدة تائيس. ولمّا أشرف بيصاريون على نهاية سفره إلى ربّه قال لمن حوله: "على الراهب أن يكون كالشاروبيم، كلّه عين". |
||||
07 - 12 - 2016, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 15245 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسة البارة فيلوثيي القديسة البارة فيلوثي (1589م) إسم فيلوثي إسم يوناني Philothei Φίλος Θεός φίλος του Θεού من Philo و Theo ويعني محبوب الله أو محب الله أو صديق الله وُلدت ونشأت في أثينا اليونانية. هناك تقدست وأضحت حامية المدينة في حياتها وبعد موتها. أبوها أنجلوس فنيزيلوس وأمها سيريجا. كانت عائلتها معروفة بنبلها وغناها وتقواها. عانت أمها العقم لكنها أبت أن تلجأ إلى الأطباء ولم تشأ استعمال الأدوية. اتكلت على الله وحده ولاذت بوالدة الإله. صلت، بحرارة، لترى نفسها في حلم أمام إيقونة والدة الإله. وإذا بنور ينبعث من الإيقونة ويستقر في أحشائها. بعد مدة حبلت، وفي زمن الولادة أنجبت بنتاً هي راغولا، التي سُميت فيما بعد "فيلوثي". لما بلغت راغولا الثانية عشرة شاء والداها زفّها إلى أحد أعيان المدينة. لم تشأ أولاً لأنها كانت ترغب بالحياة التوحدية. فلما أصرّا بحجة أنه لا وريث لهما غيرها رضخت. لكن تبين أن زوجها كان فظاً طاغية في تعاطية معها، فكابدت وصبرت وسعت إلى إصلاحه عبثاً فحصده منجل الموت بعد زواجها بثلاث سنوات. عادت إلى منزلها الوالدي وفي نيتها أن ترضي الله بسيرة الفضيلة. حاول أهلها حملها على زواج ثان فامتنعت فرضخا لا سيما بعدما بدا لهما أن يد الله كانت عليها. في سن الخامسة والعشرين رقد والداها. أخذت تسلك في نسك متزايد، صوماً وسهراً وصلاة. ظهر لها القديس أندراوس، أول الرسل، وطلب منها أن تبني ديراً للنساء باسمه. فعلت كما أمرها. اجتمع إليها رهط من الفتيات وفدن من عائلات غنية وفقيرة معاً. اتخذت راغولا اسم فيلوثي وضمّت إليها خادماتها في بيت أبيها. وداعتها وغيرتها على الفضيلة كانت بينّة. محبتها واهتمامها بالفقير والمريض كان لها خبزاً يومياً. أقامت العديد من المستوصفات والمضافات. أسست مدارس الأولاد واهتمت بحماية الفتيات المعّرضات للتحوّل إلى الإسلام إما عنوة وإما تحت ضغط الصعوبات المعيشية. خلّصت العديدات بفضل مدارسها ومساعداتها ونصائحها واستعدادها لإخفائهن عند اللزوم إلى حين. من كثرة إقبال المحتاجين على الدير نضبت موارده. أبدت الراهبات تململاً. صبرت فيلوثي وشدّدت راهباتها ثقة بالذي لا يتغافل عن الغربان فكيف بأحبته الصارخين إليه ليل نهار. لم يخيب الرب الإله المتكلات عليه أبداً. كان كل مرة يجد لشدتهن مخرجاً. اهتمت بمساعدة أربع نسوة حملهن الأتراك إلى أثينا إماء. عانين من ضغط أسيادهن لحملهن على شهر إسلامهن. أبينَ ولُذنَ بفيلوثي. شدّدتهن وأعادتهن إلى أسيادهن. بعد حين وُشي بها. قبض عليها العسكر وأوقفوها أمام الحاكم. حبسها وهدّدها. كانت مستعدة للموت لأجل يسوع. استنطقها بشأن الفتيات الأربع فلم تَّبُح بسرّهن. أخيراً تدخّل أحد أعيان المدينة فأُُفرج عنها وعادت إلى ديرها لتستمر في سعيها في سبل الفضيلة وتتابع عمل محبتها. كان للدير في كيا، في البحر الإيجي، بيت بشكل متوخيون (بيت تابع للدير) كانت القديسة فيلوثي تنقل إليه الراهبات اللواتي تعذّر عليهن البقاء في أثينا لسبب أو لآخر. وقد منّ الرب الإله على أمته بموهبة صنع العجائب وطرد الأرواح الخبيثة. زاد عدد راهبات الدير كثيراً فبنت فيلوثي ديراً آخر في باتيسيا. كانت تعتني براهباتها وتقضي قسماً من وقتها في إحدى المغاور. أخيراً ضاق الأتراك ذرعاً بها فاقتحموا ديرها في باتيسيا وانهالوا عليها ضرباً وتركوها نصف ميتة. عانت من آلام مبّرحة. رقدت بعدها. بعدما نالت إكليلي النسك والشهادة معاً، بعد عشرين عاماً من وفاتها أخذت تنبعث من ضريحها رائحة الطيب. بعد سنة من ذلك تبيّن أن جسدها لم ينحلّ ولم يزل كذلك إلى اليوم. كتب سيرتها أحد معاصريها. رفاتها اليوم محفوظة في كاثدرائية أثينا. |
||||
07 - 12 - 2016, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 15246 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف اقترب من المسيح الرب على ضوء الآية
من يعرف أن يعمل حسناً ولا يعمل فذلك خطية له سؤال من أحد الإخوة الأحباء (على الفيس بوك) يقول: سمعت نصيحة من خادم يقول لكي تستطيع ان تقترب من يسوع وتتبرر وتعرفه اقترب منه بالأعمال الصالحة، لأن المسيحية تجبرك أن تعمل أعمال صالحة وتخدم الفقراء والمعوزين وكما هو مكتوب بحسب رسالة يعقوب الإصحاح الرابع الآية 17: مَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذَلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ، ولكنني حاولت أن اسمع صوت يسوع بأعمال صاحلة كثيرة جداً ولم اسمعه قط فهل الحل فعلاً أن افني نفسي في الأعمال واصوم واقدم كل ما عندي حتى استطيع أن أعرف يسوع وأعيش معه مثل القديسين !!! أخي الحبيب هناك فرق عظيم ما بين أعمل الإنسان السامية الطبيعية والتي يشترك فيها الجميع الملحد مثل المؤمن مثل أي إنسان في أي دين صالح بطبعه وحسب تربيته، لأنها مبادئ إنسانية يشترك فيها الجميع، وبين أعمال الإيمان الحي التي تأتي بسبب إيماننا بالمسيح الرب، فالأعمال لا تقربنا من مسيح القيامة والحياة ولا ترفعنا للعلو الحلو الذي للقديسين، ولا تحضرنا أمام عرش النعمة لنجد عوناً في حينه، لأن ما يقربنا منه هو إيماننا به شخص حي وحضور مُحيي، والإيمان الحي هو الذي يجعلنا نعمل الأعمال الحسنة التي تليق بمن يحيا تحت سلطان يسوع كرأس لهُ، لأن من ملئة نحن ننال نعمة فوق نعمة، وبذلك نستطيع ان نحيا وفق الوصية لأننا نحيا من حياته هوَّ، لأنه هو من يبذر بذاره في القلب وحينما يتقبلها الإنسان تنغرس ثم تنمو وتأتي بثمر كثير، لأن الأرض الزراعية ان لم يتم تهيئتها أولاً ليتم وضع البذار الصالحة فيها فلن تُثمر قط حسب قصد الزارع، هكذا القلب أن لم ينال قوة التجديد الداخلي مع تهيئته بالإصلاح الإلهي وزرع بذار كلمته وتنميتها نمواً صحيحياً فأنه لن يُثمر لحساب مجد الله الحي:_____الإجابة_____ + وأُعطيكم قلباً جديداً، وأجعل روحاً جديدة في داخلكم، وأنزع قلب الحجر من لحمكم وأُعطيكم قلب لحم (حزقيال 36: 26)فالآية التي تقول من يعرف أن يفعل حسناً، القصد منها هو حينما ينال الإنسان قوة النعمة وعمل الروح القدس في قلبه فأن الوصية حاضرة عنده وتنتظر طاعة الإيمان فيحيا الإنسان ويعيش حسب ما نال من صلاح، لأن اللي عنده النعمة يستطيع أن يعمل كل ما هو صالح وحسن، لكن لو النعمة عنده وقوة الوصية حاضرة ولم يفعل كل ما يتفق معها، بل طرحها عنه فهذه هي الخطية الكبرى التي توضح سقوطة من النعمة بحريته وتُظهر أنه خاب منها، لأن الله حينما يعطينا نعمة لا يرغمنا أو يغصبنا أن نعمل بها، مثل من عنده أموال طائلة في البنوك، فأن البنك لا يجبره ان يصرف منها شيئاً او يعيش عيشة كريمة حسب الغنى الذي يملكه، بل الإنسان هنا حر في أمواله يفعل بها ما شاء، وهكذا عطية الله الثمينة للغاية حينما يقدمها ويعطيها لأحد فهو في تلك الساعة يمتلك (الإنسان) المفتاح لكل الكنوز الإلهية وهو (مفتاح) الإيمان، لكنه يأبى أن يفتح الخزائن الإلهية ويحيا بغني بالنعمة المُخلِّصة، لذلك يظل فقير معدم رافضاً ميراثه الإلهي، وبذلك أفقر نفسه وأضرها ولذلك تعتبر خطية وإثم عظيم يجعله منعزلاً عن الله والذي عنده يُأخذ منه لأنه أهمله وتغاضى عنه مع كونه حاضراً معه. أما من لا يملك الكنز الإلهي الثمين، عليه أن يأتي إلى الله الحي بكل قلبه ولا يسكت إلى أن ينال نعمة من الله، فمعرفة شخص ربنا يسوع لا تأتي بأعمالنا بل بالتوسل إليه بإيمان لكي يعلن لنا ذاته ويغنينا بنعمته لأنه مكتوب: + ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح، بالنعمة أنتم مخلصون (أفسس 2: 5) |
||||
07 - 12 - 2016, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 15247 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
7 اسباب لموت يسوع علي الصليب دحض نظرية الاغماء
اسباب لموت يسوع علي الصليب هناك من يقول ان يسوع لم يمت. وقد وضعت عدة نظريات للتدليل علي هذا. من ضمنها ما يسمي بالاغماء. والتي تقول ان يسوع يبدوا انه كان ميت لكنه لم يكن ميت. فقد استيقظ يسوع وفك رباطه . لكن نجد ان هذه النظرية “الإغماء” لا تصمد أمام الحقائق المتعلقة صلب يسوع. هناك سبعة اسباب لدحض نظرية الاغماء والتاكيد علي موت يسوع علي الصليب:- 1- الجلد Scourging: قبل الصليب، أمر بيلاطس البنطي ان يتم جلد يسوع. وقد حدث الجلد من خلال سوط روماني هذا السوط يتكون من مقبض حوالي 8 بوصات الي 12 بوصة معلق بها احزمة جلدية بطول 24 بوصة طويلة معلق علي نهاية كل حزام. كرات (التي بدت شيئا مثل الحدائد)، وقطع حادة من المعدن، شظايا العظام، الزجاج المكسور، أو الصخور الحادة. وكانت هذه النهايات تخترق جسد يسوع ، وتدخل بعمق في الانسجة ثم تسحب خارجاً بعيداً عن الجسد ويضرب مره اخري فلك ان تتخيل مدي تاثر جسد يسوع بهذا . وقد وصف يوسابيوس في القرن الرابع وصف الجلد :قائلاً متى جُلد الشخص يتهرأ جسمه، وتظهر أحيانًا شرايينه وبعض طبقات جسمه الداخلية . Those standing around were struck with amazement, at seeing them lacerated with scourges, to their very blood and arteries, so that no flesh concealed in the very inmost parts of the body, and the bowels themselves were exposed to view. 2-فقدان الدم Blood Loss كان التعذيب الوحشي يفقد قدره الشخص علي البقاء علي قدي الحياة .بسبب فقدان الضحية الدم .فيصاب بما يسمي صدمة نقص حجم الدم.وهذا يجعل دقات القلب تنبض بسرعة لمحاولة تعويض المفقود من الدم .وضغط الدم ينخفض مما يجعل الضحية في ضعف وانهيار.وتتوقف الكليتين للحفاظ علي اكبر قدر من حجم الدم الممكن .لان الجسم يحتاج الي سوائل بشكل كبير. 3-المسمار الروماني في القرن الاول Roman nail بعد الضرب والجلد علق يسوع علي الصليب .ووضع يديه بشكل افقي علي الصليب .وتم مسمرتهم بمسامير حوالي 5 الي 9 بوصة طويله في كلاً من المعصمين .وهذا يخلق الم غير عادي .ووضع مسمار في القدم .ووضع القدم بوضع غير مريح .وعندما يتالم الضحية فان كتفيه واحيانا المرفقين .يصبحون عديمي الفائده في التخفيف عن الضغط الموضوع علي صدره. 4-الضغط علي الصدر Pressure on the Chest بعد ان تم تسمير المعصمين يبقي الضغط كله علي الصدر .فمن الصعب التنفس بشكل سليم ف عضلات الصدر تعاني كما هائلاَ من الاعياء مما يؤدي إلى تخدرها وبالتالي صعوبة عملية التنفس وإن الطريقة الوحيدة لإنهاء هذا العذاب هو أن يضع الشخص المعلق قدمه ليرفع نفسه قليلاَ لكي يرخي من الجهد الموضوع على الصدر حتى يستطيع أن يأخذ نفساَ من جديد .. 5-الصليب نفسه صنع الصليب من الخشب الخام مما يجعل اي انزلاق لظهر الضحية الذي تعرض للجلد مؤلم جداً للجسد .فكانت قوه جسد الضحية تقل ببطئ والتنفي يقل وتزداد الحموضة في الدم. 6-الحموضة في الدم Acidity in the Blood عدم ا نتظام ضربات القلب الذي يسببه صدمه نقص حجم الدم يجعل السوائل تتراكم في الاغشية المحيطة بالقلب والرئتين .فيؤدي الي وفاة الشخص نتيجة اختناق او فشل في وظائف القلب .ويمكن للموت ان يستغرق ايام لكن الجلد اتي لتسريع هذه العملية .وعند محاوله كسر ارجل المصلوبين مع المسيح وجده العسكر انه مات . مما جعلهم يستخدمون الرمح لضرب جنب يسوع . 7-الرمح The Spear اذا لم يكن يسوع قد مات فعلاً كيف سيخرج دم وماء ؟لم يكن هناك شك اطلاقاً في ذهن الطاعن المتمرس لهذا الامر ان يسوع قد مات بالفعل المرجع Adapted from the Holman QuickSource Guide to Christian Apologetics |
||||
07 - 12 - 2016, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 15248 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشواهد النصية لنص العهد الجديد فى القرن الثانى
الشواهد النصية لنص العهد الجديد فى القرن الثانى تلك هى الاكاذيب التى يحاول ان يروجها سلفى نصاب لا يفقه شئ فى الاسلاميات ( جاهل بكل شئ فيه ) وذهب ليرمم ديانته المنهارة باكاذيب تلو الاخر اولا الشواهد النصية للعهد الجديد فى القرن الثانى حوالى 12 شاهد نصى بيمثلوا حوالى 43 فى المية من نص العهد الجديد كله يعنى بالتقريب 50 فى المية من العهد الجديد لدينا شواهد نصيه له فى القرن الثانى الميلادى حسب تصريح دانيال والاس بان هذه البرديات ترجع للقرن الثانى الميلادى These manuscripts include P52 (100-150), P90, 104 (2nd century), P66 (c. AD 175-225), P46, 64+67 (c. AD 200), P77, P103, 0189 (2nd or 3rd century), P98 (2nd century?). These ten manuscripts are the extent of those that the Institut für neutestamentliche Textforschung has identified as possibly or definitely from the second century. ويمثلوا بالتحديد ثلاثة من الاربع اناجيل و9 من رسائل بولس والاعمال ورسالة العبرانين والرؤيا فى كلمات اخرى 15 سفر من ال 27 وحوالى 43 فى المية من كل اعداد العهد الجديد موجودة فى مخطوطات خلال 100 عام من اكتمال العهد الجديد First, we can quantify this by the books that are attested: three out of four Gospels are attested in the MSS, as well as nine of Paul’s letters, Acts, Hebrews, and Revelation. In other words, most of the NT books (15 of the 27). Another way to look at this is that over 43% of all the verses in the NT are already found in MSS within 100 years of the completion of the NT اولا بردية p52وهى لا جدال فيها انها كتبت فى النصف الاول من القرن الثانى فى حولى عام 125 واكتشفت فى مصر وتقليديا انجيل يوحنا كتب فى افسس فى اواخر القرن الاول حوالى سنة 90 فلدينا شاهد نصى يرجع لحوالى 30 عام بعد كتابة انجيل يوحنا فى مكان يبعد اميال عن مكان كتابته الاصلى ثانيا بردية 46 وهى بردية كبير تحوى حوالى معظم رسائل بولس الرسول ومن ضمنها " رسالة العبرانين " اول من ارخ هذة المخطوطة كان العالم كينون وارخها للنصف الاول من القرن الثالث [1] والعالم Ulrich Wilcken مدير مكتبة فيينا ارخها للقرن الثانى قال حوالى عام 200 ميلاديه [2] ولكن هذا التاريخ الذى اقترحه كان بدراسة صفحة واحدة من المخطوط يونج كيم ارخ المخطوطة لعهد دوميتيان فى اواخر القرن الاول واعتمد على 6 عوامل وصل لهذا التاريخ لتلك البردية [3] وكان اول العوامل ان هناك رديات ترجع للفترة من اواخر القرن الاول لاوائل القرن الثانى وهى برديات P. Oxy. 1790, P. Oxy. 2337, P. Oxy. 3695, P. Mil. Vogl. 1181, P. Mich. 6789, P. Alex. 443, P. Med. 70.01 verso, and P. Rylands III 550 تشبه الخط المكتوب به بردية 46 وعوامل اخرى لاحظها فى نمط الكتابة والتصحيح ترجع انها كتبت فى اوائل القرن الثانى لكن فيليب كومفورت فى كتابه قال ان تلك البرديات تشابهات مع بردية 46 وكلنها تحوى ايضا اختلافات وقال ان الكلمة الاخيرة ان تلك البردية ترجع لحوالى منتصف القرن الثانى فهى تشابه مخطوطة 1622 والتى كتبت فى تلاتينات القرن الثانى و بردية 3721 وبردية رايلاند 550 وغيرهم مما يقترح ان البردية زمنها يرجع للقرن الثانى الميلادى " بالتحديد فى منتصفه " In the final analysis, P46 belongs to the second century and probably belongs to the middle part of that century, when we consider its undeniable comparability with P. Oxy. 1622 (ca. a.d. 117–138), P. Oxy. 3721 (second half of second century), P. Rylands III 550 (second century), P. Berol 9810 (early second century), and P. Oxy. 841 (second hand; 125–150). Thus, it is my opinion that P46 belongs to an era after a.d. 81–96 (the era posited by Kim)—perhaps the middle of the second century.[4] ثالثا بردية 64 لانجيل متى ونظيرتها بردية 67كولن روبيرتس نشر البدرية وكان ان تاريخا حوالى عام 200 [5] و كارستن تثيد قال انها تعود لمنتصف القرن الاول [6] وكان اعتماد على تشابه نمط الكتابة مع برديات قمران ولكن فيليب كومفورت قال ان البردية تتشابه مع بردية اخرى By comparison, the lettering in P64/P67 is much more nearly identical to that of P. Oxy. 661 (as noted above) than to 8HevXIIgr.[7] وهى بردية 661 عن تلك البردية فى قمران ومقترح انها قبل سنة 200 فى اواخر القرن الثانى الميلادىوهذا ما اكده Roca-Puig عندما دراس بردية 67 " ربما تتبع نفس المخطوط " وقال انها ليست بعد عام 200 فهى تؤرخ لاواخر القرن الثانى الميلادى [8] بردية 66 " انجيل يوحنا " فى editio princeps وضع مارتن تاريخ المخطوطة لحوالى سنة 200 ولكن هنجر مؤسس معهد فيينا لدراسة البرديات قال ان بردية 66 ترجع لنفس فترة بردية 52 فى النصف الاول من القرن الثانى الميلادى [9] اما تيرنر فقد ارخها للنصف الاول من القرن الثالث اعتمادا على رسم الحروف ومقارنتها بنظيرتها فى مخطوطت القرن الثالث [10] فيليب كومفورت ذكر قائمة بالبرديات التى تشبه كثيرا طريقة الكتابة فى بردية 66 According to my evaluation, the following manuscripts exhibit a handwriting style very similar to that found in P66: P. Oxy. 220 (late first or early second century); P. Oxy. 841 (first hand, which cannot be dated later than a.d. 120–130, during the reign of Hadrian); P. Oxy. 1434 (a.d. 108–109); P. Oxy. 2161 and 2162; PSI 1208–1210 (same scribe, second century).[11] بردية 220 بترجع لاواخر القرن الاول وبدايات الثانى وبردية 841 الكاتب الاول فيها ليس بعد سنة 130 خلال حكم هادريان وبردية 1434 اللى بترجع لاوائل القرن الثانى وغيرهم من برديات القرن الثانى التى ترجح ان تاريخ بدرية 66 فى منتصف القرن الثانى الميلادى وهكذا ما اكده كل من اعالمين G. Cavallo and R. Seider بان تاريخ المخطوطة منتصف القرن الثانى [12]البردية تحوى على نص انجيل يوحنا بالكامل خامسا بردية 77 وبردية 103 محرر البردية الاصلى ارخها لنهايات القرن الثانى اعتمادا على التاشبهات مع برديات من نفس الزمن فهى ترجع لحوالى منتصف القرن الثانى الميلادى The original editor of P77 (Parsons) dated it to the late second century on the basis of its strong similarities to manuscripts like P. Oxy. 1082 and P. Oxy. 2663. The handwriting shows some similarities with P. Oxy. 1082 and P. Oxy. 2663 (both of the second century), but it has far more similarities with P. Oxy. 1622, a manuscript that must be dated pre–a.d. 148 (per the ********ary text on the other side of Thucydides). Thus, P77/P103 could be dated to around the middle second century.[13] سادسا بردية 75 فيكتور ماترن ارخها فى البداية لبدايات القرن الثالث على اساس مقارنتها ببرديات من نفس الحقبة Victor Martin originally dated P75 to the early third century on the basis of its comparability with manuscripts such as P. Oxy. 2293, 2322, 2362, 2363, and 2370. Martin said these manuscripts, as with P75, all display the defined angular hand of the early third century.[14] ويكمل فيليب كوفمورت ان مارتن اوضح ان كاتب بردية 75 يقارن بخط P. Fuad XIX وهو نص يرجع لحوالى سنة 145 ولاحظ كومفورت ايضا بان بردية 75 تحوى تشابهات مع with P. Michigan 3 اللى بترجع للنصف الثانى للقرن الثانى Furthermore, Martin indicates that the handwriting of P75 is comparable to P. Fuad XIX, a ********ary text dated a.d. 145–46. I also note P75’s affinities with P. Michigan 3, dated firmly to the second half of the second century[15] لذلك ارخها Seider الى اواخر القرن الثانى اوائل الثالث [16]سابعا بردية 0189 ارجعها محررها الاصلى Salonius للقرن الرابع ولكن روبيرتس اعاد تاريخها الى حوالى القرن الثانى او الثالث وقبل كارت الاند التاريخ المقترح من قبل روبيرتس [17] وقال فيليب كومفورت ان كاتب المخطوط يحل تشابهات مع مخطوطات القرن الثانى The finely executed hand bears resemblance to second-century manuscripts such as P4/P64/P67, P. Oxy. 661, and P. Oxy. 2404[18] بردية رقم 4 اول من اخرها كان Vincent Scheil فى القرن ال 19 ووضع لها تاريخ هو القرن السادس الميلادى [19] ولكن هذا التاريخ كان خطأ تماما ثم فى تلاتينات القرن الماضى ارخها J. Merell الى القرن الرابع [20] ثم تم تاريخ المخطوطة من قبل كارت الاند الى القرن الثالث الميلادى [21] ثم فى اواخر السبعينات ارخها روبيرتس الى القرن الثانى وقال انها من نفس المخطوط الذى يضم بردية 64 و 67 [22] وقال فيليب كومفورت اننا يمكن ان نستلخص بان بردية 4 و 64 و 67 هو مخطوطة من القرن الثانى احتمالا للربع الثالث من القرن نظرا لتشابهها مع مخطوطات من نفس الزمن وذكر امثلتها We can conclude, then, that P4/P64/P67 is a second-century manuscript, probably dated to the third quarter of the century. The handwriting style lines up with P. Oxy. 2404 (second century), P. Oxy. 661 (ca. a.d. 175) and especially P. Vindob G 29784 (late second century). It shares some similarities with P. Oxy. 224/P. Ryl. 547 (late second century), P. Oxy. 2334 (second century), P. Oxy. 2750 (later second century), and P. Rylands 16 (late second century).[23] بردية 90قال سكيت محرر البردية انها بتبه بردية ايجرتون من القرن الثانى وايضا بردية للتكوين P. Oxy. 656 من القرن الثانى [24] وهذا ايضا ما قاله فيليب كومفورت بانه يؤكد نفس التاريخ فهو ترجع الى منتصف القرن الثانى الى اواخره My own personal observation of the two manuscripts confirms the same. The hand is a decorated rounded (discussed in the introduction) dated anywhere from the middle to late second century[25] بردية 98ناشر المخطوطة الاصلى " ويجنر " ارخها للقرن الثانى بدون ان يعرف انها نص كتابى " سفر الرؤيا " والوثيقة فى وجها الاخر بتؤرخ لاواخر القرن الاول بدايات الثانى In the first publication of this manuscript, the editor (Wagner) dated the manuscript (thought to be a letter with a list of objects) to the second century, not knowing that it was a biblical text. He chose this date because the ******** on the recto side of the roll was dated to the late first or early second century.[26] واعاد تاريخها Hagedorn وهو قبل تاريخ القرن الثان وقال انه معقول ولم يستعبد اوائل القرن الثانى ولكن كومفورت يقول ان رائ ويجنر اكثر موثوقية لانه تم قبل معرفة النص بانه نص كتابى كما ان النص على الوجه الاخر يرجع للقرن الاول اوائل الثانى فتاريخ القرن الثانى هو الاكثر قبولا بردية 104 " انجيل متى " محتمل ان تكون اقدم بردية موجودة للعهد الجديد محرر البردية J. D. Thomas ارخها لنهايات القرن الثانى ولكن لاحظ ان خط الكاتب هو اقدم من هذا التاريخ طريقة كتابه النص و مكتوب بعناية خط يسمى الحروف الرومانى الكبيرة ونظام مزخرف The handwriting is carefully executed in what could be called the Roman uncial with a rounded, decorated style[27] هذا النظام فى الكتابة يسمى zierstil وهذا النظام فى الكتابة كان معروف من اواخر القرن الاول الى اوائل الثانى [28]تينر استخدم مخطوط P. Oxy. 3030 الى كان يستخدم نفس الاسلوب من الكتابة ومؤرخ على حوالى سنة 207 وعلى هذا الاساس وضع تاريخ البردية فى اوائل القرن الثالث ولكن النص فى تلك البردية يحوى اشكال اخرى من نظام الكتابة فهو متاخر عن النظام الوجود فى بردية 104 فيليب كومفورت قال ان نظام الكتابة فى بردية 104 مختلف عن برديات اواخر القرن الثانى وذكر ان المخطوطات التى يمكن ان تقارن بخط بردية 104 هو برديات ترجع لمنتصف القرن الثانى وايضا تحمل تشابه عظيم مع 3 مخطوطات من اواخر القرن الاول اوائل القن الثانى When we look for other comparable manuscripts to help us date P104, one can see similarities with P. Oxy. 454 + PSI 119, dated quite solidly to the mid-second century,3 and with P. Oxy. 2743, P. Oxy. 3009, and P. Oxy. 3010 (each assigned to the second century). However, P104 bears even greater morphological likeness to three manuscripts dated to the first/second century. The first is P. Berolinenses 6845,4 the second is PSI 1213, and the third is P. Oxy. 4301, which is probably the work of the same scribe who produced PSI 1213.5 PSI 1213 and P. Oxy. 4301 are the nearest matches to P104[29] قبرديية 104 تنتمى لتلك الفترة " اواخر الاول اوائل الثانى " ولو هذا صحيح فهو اقدم مخطوطات العهد الجديد ولو دفعنا التاريخ لمنتصف القرن الثانى " ربما الكاتب كبير بالسن وكتب المخطوط بنظام قديم " لذلك فبردية 104 من اقدم مخطوطات العهد الجديدP104 seems to belong to the same period. If this is true, it is the earliest New Testament manuscript. If the date is pushed back to early/middle second century (the scribe may have been an older man working in an earlier style), then P104 is among the earliest of the New Testament manuscripts. تلك البرديات التى تمثل جزء كبيرةمن نص العهد الجديد تترواح من اوائل القرن الثانى الى منتصفه الى نهاياته وليس كما يقول هذا السلفى النصاب ان النص فى القرن الثانى لا يوجد شواهد نصية له سوى بردية 52 الموضوع التالى ...... ما هو حال النص فى القرن الثانى وكيف انتقل وما مميزات انتقاله وثباته الموضوع الاخير .... اقوال الاباء فى القرنين الاول والثانى هل تصلح ان تكون شواهد عن النص ونفهم كيفية انتقاله فى الفترة المبكرة [1]Frederic G. Kenyon, The Chester Beatty Biblical Papyri, fasc. 3, supplement 3.1, Pauline Epistles, Text (London: Emery Walker, 1936), xiv–xv. [2]Ulrich Wilcken, Archiv für Papyrusforschung 11 (1935): 113; also cited in Günther Zuntz, The Text of the Epistles: A Disquisition upon the Corpus Paulinum, Schweich Lectures 1946 (London: Oxford University Press for the British Academy, 1953), 11. [2] [3]Young Kyu Kim, “Palaeographical Dating of P46 to the Later First Century,” Biblica 69 (1988): 248–57. [3] [4]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 206. [5]Roberts, “An Early Papyrus,” 233, 237. [6]Carsten Peter Thiede, “Papyrus Magdalen Greek 17 (Gregory-Aland P64): A Reappraisal,” Zeitschrift für Papyrologie und Epigraphik105 (1995): 13–20; reprinted, Tyndale Bulletin 46.1 (1995): 29–42. [6] [7]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 51. [8]Ramَn Roca-Puig, “Nueva publicaciَn del papiro nْmero uno de Barcelona,” Helmantica 37 (1961): 13–14. [8] [9][9]Herbert Hunger, “Zur Datierung des Papyrus Bodmer II (P66),” Anzeiger der ِsterreichischen Akademie der Wissenschaften, phil.-hist. Klasse, no. 4 (1960), 12–23. [9] [10]E. G. Turner, Greek Manuscripts of the Ancient World, 2d ed., edited by P. J. Parsons (London: University of London, Institute of Classical Studies, 1987), 108, no. 63. [10] [11]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 377. [12]G. Cavallo, Richerche sulla Maiuscola Biblica (Firenze, 1967), 23. R. Seider, Palنographie der griechischen Papyri, vol. 2. (Stuttgart, 1970), 121. [12] [13]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 610. [14]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 501. [15]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 501. [16]Seider, Palنographie der griechischen Papyri, vol. 2. (Stuttgart, 1970), 132. [16] [17]Kurt Aland, Studien zur ـberlieferung des Neuen Testaments und seines Textes (Berlin: de Gruyter, 1967), 92. [17] [18]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 693. [19]Vincent Scheil, “Fragments de l’ةvangile selon saint Luc, recueillis en ةgypte,” Revue Biblique 1 (1892): 113. [19] [20]Merell, “Nouveaux fragments du papyrus IV,” 7. [21]Kurt Aland, ed., Kurzgefasste Liste der griechischen Handschriften des Neuen Testaments, 2d ed. (Berlin and New York: de Gruyter, 1994), 29. [21] [22]Roberts, Manuscript, Society, and Belief, 12–13. [23]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 53. [24]Fragments of an Unknown Gospel and Other Early Christian Papyri (London: Oxford University Press for the British Museum, 1935), 6–7. [24] [25]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 618. [26]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 628. [27]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 642. [28]Wilhelm Schubart, Palaeographie,Handbuch der Altertumswissenschaft, 1.4.1 (Munich: C. H. Beck, 1925), 112. [28] 3Ibid., see plate 62 for photograph and p. 106 for discussion. 4Wilhelm Schubart, Papyri Graece Berolinenses(Bonn, 1911), plate 19c. 5See discussion on P. Oxy. 4301. [29]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 644. [30]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 644 |
||||
07 - 12 - 2016, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 15249 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشواهد النصية لنص العهد الجديد فى القرن الثانى
الشواهد النصية لنص العهد الجديد فى القرن الثانى تلك هى الاكاذيب التى يحاول ان يروجها سلفى نصاب لا يفقه شئ فى الاسلاميات ( جاهل بكل شئ فيه ) وذهب ليرمم ديانته المنهارة باكاذيب تلو الاخر اولا الشواهد النصية للعهد الجديد فى القرن الثانى حوالى 12 شاهد نصى بيمثلوا حوالى 43 فى المية من نص العهد الجديد كله يعنى بالتقريب 50 فى المية من العهد الجديد لدينا شواهد نصيه له فى القرن الثانى الميلادى حسب تصريح دانيال والاس بان هذه البرديات ترجع للقرن الثانى الميلادى These manuscripts include P52 (100-150), P90, 104 (2nd century), P66 (c. AD 175-225), P46, 64+67 (c. AD 200), P77, P103, 0189 (2nd or 3rd century), P98 (2nd century?). These ten manuscripts are the extent of those that the Institut für neutestamentliche Textforschung has identified as possibly or definitely from the second century. ويمثلوا بالتحديد ثلاثة من الاربع اناجيل و9 من رسائل بولس والاعمال ورسالة العبرانين والرؤيا فى كلمات اخرى 15 سفر من ال 27 وحوالى 43 فى المية من كل اعداد العهد الجديد موجودة فى مخطوطات خلال 100 عام من اكتمال العهد الجديد First, we can quantify this by the books that are attested: three out of four Gospels are attested in the MSS, as well as nine of Paul’s letters, Acts, Hebrews, and Revelation. In other words, most of the NT books (15 of the 27). Another way to look at this is that over 43% of all the verses in the NT are already found in MSS within 100 years of the completion of the NT اولا بردية p52وهى لا جدال فيها انها كتبت فى النصف الاول من القرن الثانى فى حولى عام 125 واكتشفت فى مصر وتقليديا انجيل يوحنا كتب فى افسس فى اواخر القرن الاول حوالى سنة 90 فلدينا شاهد نصى يرجع لحوالى 30 عام بعد كتابة انجيل يوحنا فى مكان يبعد اميال عن مكان كتابته الاصلى ثانيا بردية 46 وهى بردية كبير تحوى حوالى معظم رسائل بولس الرسول ومن ضمنها " رسالة العبرانين " اول من ارخ هذة المخطوطة كان العالم كينون وارخها للنصف الاول من القرن الثالث [1] والعالم Ulrich Wilcken مدير مكتبة فيينا ارخها للقرن الثانى قال حوالى عام 200 ميلاديه [2] ولكن هذا التاريخ الذى اقترحه كان بدراسة صفحة واحدة من المخطوط يونج كيم ارخ المخطوطة لعهد دوميتيان فى اواخر القرن الاول واعتمد على 6 عوامل وصل لهذا التاريخ لتلك البردية [3] وكان اول العوامل ان هناك رديات ترجع للفترة من اواخر القرن الاول لاوائل القرن الثانى وهى برديات P. Oxy. 1790, P. Oxy. 2337, P. Oxy. 3695, P. Mil. Vogl. 1181, P. Mich. 6789, P. Alex. 443, P. Med. 70.01 verso, and P. Rylands III 550 تشبه الخط المكتوب به بردية 46 وعوامل اخرى لاحظها فى نمط الكتابة والتصحيح ترجع انها كتبت فى اوائل القرن الثانى لكن فيليب كومفورت فى كتابه قال ان تلك البرديات تشابهات مع بردية 46 وكلنها تحوى ايضا اختلافات وقال ان الكلمة الاخيرة ان تلك البردية ترجع لحوالى منتصف القرن الثانى فهى تشابه مخطوطة 1622 والتى كتبت فى تلاتينات القرن الثانى و بردية 3721 وبردية رايلاند 550 وغيرهم مما يقترح ان البردية زمنها يرجع للقرن الثانى الميلادى " بالتحديد فى منتصفه " In the final analysis, P46 belongs to the second century and probably belongs to the middle part of that century, when we consider its undeniable comparability with P. Oxy. 1622 (ca. a.d. 117–138), P. Oxy. 3721 (second half of second century), P. Rylands III 550 (second century), P. Berol 9810 (early second century), and P. Oxy. 841 (second hand; 125–150). Thus, it is my opinion that P46 belongs to an era after a.d. 81–96 (the era posited by Kim)—perhaps the middle of the second century.[4] ثالثا بردية 64 لانجيل متى ونظيرتها بردية 67كولن روبيرتس نشر البدرية وكان ان تاريخا حوالى عام 200 [5] و كارستن تثيد قال انها تعود لمنتصف القرن الاول [6] وكان اعتماد على تشابه نمط الكتابة مع برديات قمران ولكن فيليب كومفورت قال ان البردية تتشابه مع بردية اخرى By comparison, the lettering in P64/P67 is much more nearly identical to that of P. Oxy. 661 (as noted above) than to 8HevXIIgr.[7] وهى بردية 661 عن تلك البردية فى قمران ومقترح انها قبل سنة 200 فى اواخر القرن الثانى الميلادىوهذا ما اكده Roca-Puig عندما دراس بردية 67 " ربما تتبع نفس المخطوط " وقال انها ليست بعد عام 200 فهى تؤرخ لاواخر القرن الثانى الميلادى [8] بردية 66 " انجيل يوحنا " فى editio princeps وضع مارتن تاريخ المخطوطة لحوالى سنة 200 ولكن هنجر مؤسس معهد فيينا لدراسة البرديات قال ان بردية 66 ترجع لنفس فترة بردية 52 فى النصف الاول من القرن الثانى الميلادى [9] اما تيرنر فقد ارخها للنصف الاول من القرن الثالث اعتمادا على رسم الحروف ومقارنتها بنظيرتها فى مخطوطت القرن الثالث [10] فيليب كومفورت ذكر قائمة بالبرديات التى تشبه كثيرا طريقة الكتابة فى بردية 66 According to my evaluation, the following manuscripts exhibit a handwriting style very similar to that found in P66: P. Oxy. 220 (late first or early second century); P. Oxy. 841 (first hand, which cannot be dated later than a.d. 120–130, during the reign of Hadrian); P. Oxy. 1434 (a.d. 108–109); P. Oxy. 2161 and 2162; PSI 1208–1210 (same scribe, second century).[11] بردية 220 بترجع لاواخر القرن الاول وبدايات الثانى وبردية 841 الكاتب الاول فيها ليس بعد سنة 130 خلال حكم هادريان وبردية 1434 اللى بترجع لاوائل القرن الثانى وغيرهم من برديات القرن الثانى التى ترجح ان تاريخ بدرية 66 فى منتصف القرن الثانى الميلادى وهكذا ما اكده كل من اعالمين G. Cavallo and R. Seider بان تاريخ المخطوطة منتصف القرن الثانى [12]البردية تحوى على نص انجيل يوحنا بالكامل خامسا بردية 77 وبردية 103 محرر البردية الاصلى ارخها لنهايات القرن الثانى اعتمادا على التاشبهات مع برديات من نفس الزمن فهى ترجع لحوالى منتصف القرن الثانى الميلادى The original editor of P77 (Parsons) dated it to the late second century on the basis of its strong similarities to manuscripts like P. Oxy. 1082 and P. Oxy. 2663. The handwriting shows some similarities with P. Oxy. 1082 and P. Oxy. 2663 (both of the second century), but it has far more similarities with P. Oxy. 1622, a manuscript that must be dated pre–a.d. 148 (per the ********ary text on the other side of Thucydides). Thus, P77/P103 could be dated to around the middle second century.[13] سادسا بردية 75 فيكتور ماترن ارخها فى البداية لبدايات القرن الثالث على اساس مقارنتها ببرديات من نفس الحقبة Victor Martin originally dated P75 to the early third century on the basis of its comparability with manuscripts such as P. Oxy. 2293, 2322, 2362, 2363, and 2370. Martin said these manuscripts, as with P75, all display the defined angular hand of the early third century.[14] ويكمل فيليب كوفمورت ان مارتن اوضح ان كاتب بردية 75 يقارن بخط P. Fuad XIX وهو نص يرجع لحوالى سنة 145 ولاحظ كومفورت ايضا بان بردية 75 تحوى تشابهات مع with P. Michigan 3 اللى بترجع للنصف الثانى للقرن الثانى Furthermore, Martin indicates that the handwriting of P75 is comparable to P. Fuad XIX, a ********ary text dated a.d. 145–46. I also note P75’s affinities with P. Michigan 3, dated firmly to the second half of the second century[15] لذلك ارخها Seider الى اواخر القرن الثانى اوائل الثالث [16]سابعا بردية 0189 ارجعها محررها الاصلى Salonius للقرن الرابع ولكن روبيرتس اعاد تاريخها الى حوالى القرن الثانى او الثالث وقبل كارت الاند التاريخ المقترح من قبل روبيرتس [17] وقال فيليب كومفورت ان كاتب المخطوط يحل تشابهات مع مخطوطات القرن الثانى The finely executed hand bears resemblance to second-century manuscripts such as P4/P64/P67, P. Oxy. 661, and P. Oxy. 2404[18] بردية رقم 4 اول من اخرها كان Vincent Scheil فى القرن ال 19 ووضع لها تاريخ هو القرن السادس الميلادى [19] ولكن هذا التاريخ كان خطأ تماما ثم فى تلاتينات القرن الماضى ارخها J. Merell الى القرن الرابع [20] ثم تم تاريخ المخطوطة من قبل كارت الاند الى القرن الثالث الميلادى [21] ثم فى اواخر السبعينات ارخها روبيرتس الى القرن الثانى وقال انها من نفس المخطوط الذى يضم بردية 64 و 67 [22] وقال فيليب كومفورت اننا يمكن ان نستلخص بان بردية 4 و 64 و 67 هو مخطوطة من القرن الثانى احتمالا للربع الثالث من القرن نظرا لتشابهها مع مخطوطات من نفس الزمن وذكر امثلتها We can conclude, then, that P4/P64/P67 is a second-century manuscript, probably dated to the third quarter of the century. The handwriting style lines up with P. Oxy. 2404 (second century), P. Oxy. 661 (ca. a.d. 175) and especially P. Vindob G 29784 (late second century). It shares some similarities with P. Oxy. 224/P. Ryl. 547 (late second century), P. Oxy. 2334 (second century), P. Oxy. 2750 (later second century), and P. Rylands 16 (late second century).[23] بردية 90قال سكيت محرر البردية انها بتبه بردية ايجرتون من القرن الثانى وايضا بردية للتكوين P. Oxy. 656 من القرن الثانى [24] وهذا ايضا ما قاله فيليب كومفورت بانه يؤكد نفس التاريخ فهو ترجع الى منتصف القرن الثانى الى اواخره My own personal observation of the two manuscripts confirms the same. The hand is a decorated rounded (discussed in the introduction) dated anywhere from the middle to late second century[25] بردية 98ناشر المخطوطة الاصلى " ويجنر " ارخها للقرن الثانى بدون ان يعرف انها نص كتابى " سفر الرؤيا " والوثيقة فى وجها الاخر بتؤرخ لاواخر القرن الاول بدايات الثانى In the first publication of this manuscript, the editor (Wagner) dated the manuscript (thought to be a letter with a list of objects) to the second century, not knowing that it was a biblical text. He chose this date because the ******** on the recto side of the roll was dated to the late first or early second century.[26] واعاد تاريخها Hagedorn وهو قبل تاريخ القرن الثان وقال انه معقول ولم يستعبد اوائل القرن الثانى ولكن كومفورت يقول ان رائ ويجنر اكثر موثوقية لانه تم قبل معرفة النص بانه نص كتابى كما ان النص على الوجه الاخر يرجع للقرن الاول اوائل الثانى فتاريخ القرن الثانى هو الاكثر قبولا بردية 104 " انجيل متى " محتمل ان تكون اقدم بردية موجودة للعهد الجديد محرر البردية J. D. Thomas ارخها لنهايات القرن الثانى ولكن لاحظ ان خط الكاتب هو اقدم من هذا التاريخ طريقة كتابه النص و مكتوب بعناية خط يسمى الحروف الرومانى الكبيرة ونظام مزخرف The handwriting is carefully executed in what could be called the Roman uncial with a rounded, decorated style[27] هذا النظام فى الكتابة يسمى zierstil وهذا النظام فى الكتابة كان معروف من اواخر القرن الاول الى اوائل الثانى [28]تينر استخدم مخطوط P. Oxy. 3030 الى كان يستخدم نفس الاسلوب من الكتابة ومؤرخ على حوالى سنة 207 وعلى هذا الاساس وضع تاريخ البردية فى اوائل القرن الثالث ولكن النص فى تلك البردية يحوى اشكال اخرى من نظام الكتابة فهو متاخر عن النظام الوجود فى بردية 104 فيليب كومفورت قال ان نظام الكتابة فى بردية 104 مختلف عن برديات اواخر القرن الثانى وذكر ان المخطوطات التى يمكن ان تقارن بخط بردية 104 هو برديات ترجع لمنتصف القرن الثانى وايضا تحمل تشابه عظيم مع 3 مخطوطات من اواخر القرن الاول اوائل القن الثانى When we look for other comparable manuscripts to help us date P104, one can see similarities with P. Oxy. 454 + PSI 119, dated quite solidly to the mid-second century,3 and with P. Oxy. 2743, P. Oxy. 3009, and P. Oxy. 3010 (each assigned to the second century). However, P104 bears even greater morphological likeness to three manuscripts dated to the first/second century. The first is P. Berolinenses 6845,4 the second is PSI 1213, and the third is P. Oxy. 4301, which is probably the work of the same scribe who produced PSI 1213.5 PSI 1213 and P. Oxy. 4301 are the nearest matches to P104[29] قبرديية 104 تنتمى لتلك الفترة " اواخر الاول اوائل الثانى " ولو هذا صحيح فهو اقدم مخطوطات العهد الجديد ولو دفعنا التاريخ لمنتصف القرن الثانى " ربما الكاتب كبير بالسن وكتب المخطوط بنظام قديم " لذلك فبردية 104 من اقدم مخطوطات العهد الجديدP104 seems to belong to the same period. If this is true, it is the earliest New Testament manuscript. If the date is pushed back to early/middle second century (the scribe may have been an older man working in an earlier style), then P104 is among the earliest of the New Testament manuscripts. [30] تلك البرديات التى تمثل جزء كبيرةمن نص العهد الجديد تترواح من اوائل القرن الثانى الى منتصفه الى نهاياته وليس كما يقول هذا السلفى النصاب ان النص فى القرن الثانى لا يوجد شواهد نصية له سوى بردية 52 الموضوع التالى ...... ما هو حال النص فى القرن الثانى وكيف انتقل وما مميزات انتقاله وثباته الموضوع الاخير .... اقوال الاباء فى القرنين الاول والثانى هل تصلح ان تكون شواهد عن النص ونفهم كيفية انتقاله فى الفترة المبكرة [1]Frederic G. Kenyon, The Chester Beatty Biblical Papyri, fasc. 3, supplement 3.1, Pauline Epistles, Text (London: Emery Walker, 1936), xiv–xv. [2]Ulrich Wilcken, Archiv für Papyrusforschung 11 (1935): 113; also cited in Günther Zuntz, The Text of the Epistles: A Disquisition upon the Corpus Paulinum, Schweich Lectures 1946 (London: Oxford University Press for the British Academy, 1953), 11. [2] [3]Young Kyu Kim, “Palaeographical Dating of P46 to the Later First Century,” Biblica 69 (1988): 248–57. [3] [4]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 206. [5]Roberts, “An Early Papyrus,” 233, 237. [6]Carsten Peter Thiede, “Papyrus Magdalen Greek 17 (Gregory-Aland P64): A Reappraisal,” Zeitschrift für Papyrologie und Epigraphik105 (1995): 13–20; reprinted, Tyndale Bulletin 46.1 (1995): 29–42. [6] [7]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 51. [8]Ramón Roca-Puig, “Nueva publicación del papiro número uno de Barcelona,” Helmantica 37 (1961): 13–14. [8] [9][9]Herbert Hunger, “Zur Datierung des Papyrus Bodmer II (P66),” Anzeiger der österreichischen Akademie der Wissenschaften, phil.-hist. Klasse, no. 4 (1960), 12–23. [9] [10]E. G. Turner, Greek Manuscripts of the Ancient World, 2d ed., edited by P. J. Parsons (London: University of London, Institute of Classical Studies, 1987), 108, no. 63. [10] [11]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 377. [12]G. Cavallo, Richerche sulla Maiuscola Biblica (Firenze, 1967), 23. R. Seider, Paläographie der griechischen Papyri, vol. 2. (Stuttgart, 1970), 121. [12] [13]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 610. [14]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 501. [15]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 501. [16]Seider, Paläographie der griechischen Papyri, vol. 2. (Stuttgart, 1970), 132. [16] [17]Kurt Aland, Studien zur Überlieferung des Neuen Testaments und seines Textes (Berlin: de Gruyter, 1967), 92. [17] [18]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 693. [19]Vincent Scheil, “Fragments de l’Évangile selon saint Luc, recueillis en Égypte,” Revue Biblique 1 (1892): 113. [19] [20]Merell, “Nouveaux fragments du papyrus IV,” 7. [21]Kurt Aland, ed., Kurzgefasste Liste der griechischen Handschriften des Neuen Testaments, 2d ed. (Berlin and New York: de Gruyter, 1994), 29. [21] [22]Roberts, Manuscript, Society, and Belief, 12–13. [23]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 53. [24]Fragments of an Unknown Gospel and Other Early Christian Papyri (London: Oxford University Press for the British Museum, 1935), 6–7. [24] [25]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 618. [26]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 628. [27]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 642. [28]Wilhelm Schubart, Palaeographie,Handbuch der Altertumswissenschaft, 1.4.1 (Munich: C. H. Beck, 1925), 112. [28] 3Ibid., see plate 62 for photograph and p. 106 for discussion. 4Wilhelm Schubart, Papyri Graece Berolinenses(Bonn, 1911), plate 19c. 5See discussion on P. Oxy. 4301. [29]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 644. [30]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 644 |
||||
07 - 12 - 2016, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 15250 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل كان جسد المسيح ممجد قبل القيامة ؟
ما معني اختفاء يسوع وسط الحشد والتجلي لموسي وايليا ؟ هل كان جسد المسيح ممجد قبل القيامة ؟ ما معني اختفاء يسوع وسط الحشد والتجلي لموسي وايليا ؟ الاجابة باختصار بالطبع لم يكن الجسد ممجد قبل القيامة فخصائص الجسد قبل القيامة هي خصائص الجسد العادي البشري ما خلا الخطيئة وحدها فالمسيح شابهنا في كل شئ .وان قلنا ان خصائص الجسد الممجد قبل القيامة نضل انفسنا .فنحن نقول انه نفس الجسد اثناء حياة المسيح هو نفسه الذي اصبح ممجداً ومعني ممجداً اي فوق الماده .ولا نقول ان هناك جسدين بل جسد واحد لكنه تمجد في القيامة .واصبح هذا الجسد المجد قادر علي اختراق الابواب المغلقة وقادر علي الماده .وقد خصص القديس بولس كورنثوس الاولي 15 لشرح ماهية هذا الجسد الممجد .وهذا ما وصفه القديس يوحنا بقوله نكون مثله، لأننا سنراه كما هو . ولعل مجد هذا الجسد يظهر في الجلوس عن يمين العظمة “بعدما صنع بنفسه تطهيرًا لخطايانا، جلس عن يمين العظمة في الأعالي” عبرانين 1 : 2 , 3 “لأن المسيح لم يدخل إلى أقداس مصنوعة بيد أشباه الحقيقية، بل إلى السماء عينها، ليظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا. “عبرانين 9 : 24 “بعد ما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا، جلس في يمين العظمة في الأعالي ” عبرانين 1 : 3 ” وأما رأس الكلام، فهو أن لنا رئيس كهنة مثل هذا، قد جلس في يمين عرش العظمة في السموات” عبرانين 8 : 1 ماذا عن اختفاء المسيح قبل القيامة وسط الحشد ؟ الاجابة باختصار في مواضع متعدده يذكر لنا الكتاب المقدس عن اختفاء اتقياء في العهد الجديد والقديم .ولعل ابرز الاختفاءات اختفاء ايليا واخنوخ فهل كان اختفاء ايليا واخنوخ هو اختفاء جسد ممجد ؟ العهد الجديد يذكر لنا ان يسوع هو باكوره الراقدين ولا يوجد احد قام بجسد ممجد قبل يسوع .فبالتالي اختفاء كلاً من ايليا واخنوخ كان باجسادهم العادية من خلال الاختطاف .وَفِيمَا هُمَا يَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ إِذَا مَرْكَبَةٌ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍ فَصَلَتْ بَيْنَهُمَا، فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ عبرانين 11 : 5 وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ تكوين 5 : 24 .بالتالي ما المانع مع اختفاء يسوع المعجزي من وسط الجمع ؟ونجد نموزج في العهد الجديد وهو فيلبس الذي اختطف ولما صعدا من الماء، خطف روح الرب فيلبس، فلم يبصره الخصي أيضا، وذهب في طريقه فرحا. وأما فيلبس فوجد في أشدود. وبينما هو مجتاز، كان يبشر جميع المدن حتى جاء إلى قيصرية. سفر اعمال الرسل 8: 40 لم يموت فيلبس لكي يكون له جسد ممجد بل اختطف واختفي بجسده العادي .اذا الكتاب يؤكد في اكثر من موضع علي اختفاء اجساد عادية لبشر مشابهين لنا .فما المانع اذا كان يسوع قد اختفي بطريقة معجزية ؟ وهناك رأي اخر يقول ان يسوع كان دائماً يصاحبة جمع غفير من البشر .وبالتالي كانوا يحاطون به فمن الممكن ان يكون سار وسط هذا الجمع واختفي وسطهم .في الحقيقة هذين الرأيين متاحين ولا مانع من اختفاء يسوع وسط الجمع ايضاً بطريقة معجزية . يقول لنا كتاب Walvoord, J. F., Zuck, R. B., & Dallas Theological Seminary. (1983-c1985). The Bible knowledge commentary : An exposition of the scriptures (2:307). Wheaton, IL: Victor Books. ان اختفاء يسوع هو امر معجزي وكان سبب هذا الاختفاء ان وقته لم يحن بعد بحسب يوحنا 2 : 4 ويوحنا 8 : 20 ومواضع اخري ويقول كتاب Hendriksen, W., & Kistemaker, S. J. (1953-2001). Vol. 1-2: New Testament commentary : Exposition of the Gospel According to John. Accompanying biblical text is author’s translation. New Testament Commentary (2:67). Grand Rapids: Baker Book House. أن يسوع اختفي وسط حشد الجموع وخرج من الهيكل وسط الجموع ويذكر لنا كتاب Utley, R. J. D. (1999). Vol. Volume 4: The Beloved Disciple’s Memoirs and Letters: The Gospel of John, I, II, and III John. Study Guide Commentary Series (87). Marshall, Texas: Bible Lessons International. ان يسوع ذاب وسط الحشود لانه لم يحن موته بعد . اذا في النهاية لا مانع من الامر المعجزي في الاختفاء وهذا الامر المعجزي ليس معناه ان جسده ممجد وألا لكان جسد ايليا واخنوخ وفيلبس اجساد قيامة ممجده ؟ ما تفسيرك لتغير هيئة يسوع في حادثة التجلي بحسب ما جاء في متي 17 ؟ الاجابة باختصار ما العجيب في هذه الحادثة ؟ فعندما ظهر الله لموسي لمع وجهة . يقول لنا كتاب Adeyemo, T. (2006). Africa Bible commentary (1170). Nairobi, Kenya; Grand Rapids, MI.: WordAlive Publishers; Zondervan. وجه موسي لمع عندما ظهر مجد الله لكن ما يفرق يسوع عن موسي ان سطوع وجه يسوع من ذاته في حين ان سطوع وجه موسي من الله .وهذا يدل ان يسوع اعظم من موسي .كل من موسي وايليا كانو علي جبل سينا جبل حوريب وكان كلا منهم وفاه غامضة فايليا لم يمت وموسي مات ولا نعلم اين دفن . ويقول لنا كتاب Walvoord, J. F., Zuck, R. B., & Dallas Theological Seminary. (1983-c1985). The Bible knowledge commentary : An exposition of the scriptures (2:59-60). Wheaton, IL: Victor Books. تغير هيئة يسوع عن طريق اشعاع وجهه وثيابة التي اصبحت بيضاء كالنور وظهور موسي وايليا دليل علي وعي ما بعد الموت . ويخبرنا كتاب Richards, L. O. (1991; Published in electronic form by Logos Research Systems, 1996). The Bible readers companion (electronic ed.) (619). Wheaton: Victor Books. كان هذا عرض فريد علي مجد يسوع وعلي ثقة اننا ينبغي ان نتوقع المذيد من كشف قوه ابن الله. ويخبرنا كلارك بتصرف ان ملئ اللاهوت اشرق في الناسوت ببعض من المجد وايضا نتذكر القيامة الممجده للجسد والتي ستوجد الي الابد . ويخبرنا كتاب Johnson, B. W. (1999). The people’s New Testament : With explanatory notes (96). Oak Harbor, WA: Logos Research Systems, Inc. وظهر امامهم وقد كشف عن مجده الالهي قبل ان يري ذل الصليب وليحافظ علي ايمانهم ساعة التجربة وهكذا وصف يوحنا مجد المخلص ان وجهه كالشمص ولباسة ابيض ابيض كالثلج . وهكذا فيسوع لم يظهر بكامل مجده لكن ظهر بجزء من مجده ليعطي التلاميذ ثقة للايمان لكن هذه الثقة لم توجد فيما بعد لكن لكي يكون التلاميذ بلا عذر .فالرب يتعامل دائما بمقاصده حتي يكون الانسان بلا عذر .فهذا المجد الذي كان للجسد ما قبل القيامة هو مجد طبيعي كان هذا لموسي عندما اضاء وجهة فلماذا نستعجب حينما اضاء وجه يسوع وثيابة اصبحت بيضاء والمسيح هو الله المتجسد مجده من ذاته .وكان مجد يسوع بالموت علي الصليب ايضاً . في النهاية من يقول ان هناك جسد قيامة ممجد قبل الصليب هو يخالف التعاليم الكتابية ويرتكب بدعه سيحاسب امام كرسي المسيح في بهاء مجده فينبغي توخي الحذر حينما نتحدث عن طبيعة المسيح . ليكون للبركة |
||||