منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 02 - 2024, 12:46 PM   رقم المشاركة : ( 152211 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* احتقر قايين أخاه، كما احتقر الله. كيف احتقره؟
بإجابته الوقحة على الله: "أحارس أنا لأخي؟" (تك 4: 9).
احتقر عيسو أخاه، وهو أيضًا احتقر الله. لذلك قال الله:
"أحببت يعقوب، وأبغضت عيسو" (رو 9: 13؛ مل 1: 2-3).



القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 27 - 02 - 2024, 12:47 PM   رقم المشاركة : ( 152212 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إننا نفكر بالصواب بقولنا إن
"الله يُحب العدل، ويبغض الاختلاس بالظلم".
وهذا لا يعني بأن له ميل تجاه الواحد أو تجاه الآخر،
ويقبل ما هو مضاد، لدرجة أنه يفضل هذا ولا يفضل ذاك.
فهذه هي سمة المخلوقات، بل يعني أنه كقاضٍ يحب
الأبرار ويعينهم، ويعزف عن الأشرار.



القديس أثناسيوس الرسولي
 
قديم 27 - 02 - 2024, 12:48 PM   رقم المشاركة : ( 152213 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





أعلن الله حبه لإسرائيل قائلًا: "لما كان إسرائيل غلامًا أحببته،
ومن مصر دعوت ابني" (هو 11: 1)،
فقد دعاه غلامًا وابنه. في غير محاباة، إذ أصر شعب إسرائيل
على شرورهم يدعوهم نبيه القديس يوحنا المعمدان:
"يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي؟!" (مت 3: 7).
هكذا ليس لدى الله محاباة!
 
قديم 27 - 02 - 2024, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 152214 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إنها ثمرة غباوتهم وتفكيرهم الطفولي أن يعانوا من هذه العقوبة.
لقد دعوتهم من مصر، وحررتهم من العبودية القاسية،
لكنهم أظهروا جحودًا ليّ، واختاروا عبادة الأوثان.
أنا الذي علَّمتهم المشي، وشفيتهم من سلوكهم البشع،
وأظهرت لهم حنوًا أبويًا، واستخدمت معهم كل أنواع العلاج،
رفضوا أن يعرفوني، مع أنني حفظتهم من دمارٍ مضاعفٍ بيد الغازين.
أنهم كمن نشبوا بأظافرهم فيّ، وأنا أحبهم كما لو كان ذلك قيدًا.



ثيؤدورت أسقف قورش
 
قديم 27 - 02 - 2024, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 152215 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* دُعي إسرائيل رمزيًا ابنًا منذ كان في مصر (مت 2: 15)،
لكنه فقد بنوته بتعبده للبعل وتقديم بخور للأوثان،
فأعطاهم يوحنا اسمًا لائقًا بهم "أولاد الأفاعي" (مت 3: 7).
إذ فقدوا لقب البنوة الذي انسكب عليهم خلال النعمة
في أيام موسى، نالوا من يوحنا اسمًا متطابقًا مع أفعالهم.



القديس مار أفرام السرياني
 
قديم 27 - 02 - 2024, 01:07 PM   رقم المشاركة : ( 152216 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَأَبْغَضْتُ عِيسُو،َ
وَجَعَلْتُ جِبَالَهُ خَرَابًا، وَمِيرَاثَهُ لِذِئَابِ الْبَرِّيَّةِ؟ [3]
تحدى أدوم (عيسو) إله إسرائيل ولم يبالِ بإرادته الإلهية، فسقط في خرابٍ أبديٍ في الوقت المناسب. بينما نال إسرائيل الذي كان تحت التأديب بركة إعلان مجد الله في تخومه. هذا العمل قائم على الدوام روحيًا، فإن تحدى اليهودي أو الأممي إله القوات يصير كأنه أدوم الروحي، ويطيل الله عليه أناته، وإذ يمتلئ كأسه بالشر يسقط في الهلاك الأبدي. بينما كثير من الأمم الذين كانوا أدوم الروحي المعاند، إذ يرجعون إلى الرب يصيرون إسرائيل الجديد الممتلئ بأمجاد إلهيةٍ.
كان عيسو عنيفًا مع أخيه ووالده ووالدته، فتزوج من بنات حثِ زوجتين، "فكانتا مرارة نفس لإسحق ورفقة" (تك 26: 35). شرب من الكأس الذي ملأه لوالديه وأخيه، فحلٌ الخراب بقلبه، وارتد هذا الخراب حتى على جبال سعير التي كانت "ميراثه". إذ قام جيش الكلدانيين بتخريبها، حتى أصبحت مسكنًا لذئاب البرية، إذ صارت مقفرة جدًا.
شرب بنو عيسو أو بنو أدوم الشامتون في خراب أورشليم (مز 137: 7) من ذات كأس الترنح الذي ملأوه لغيرهم.
لقد كان الله طويل الأناة جدًا على أدوم، فتركها جيلًا بعد جيل، حتى ظن البعض كأن تهديدات الله لهم لم تكن إلاَّ كلامًا بلا فعلٍ، وأخيرًا سقطت في خرابٍ دائمٍ، فلم تقم بعد مملكة لأدوم
 
قديم 27 - 02 - 2024, 01:10 PM   رقم المشاركة : ( 152217 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* حملت رفقة الاثنين، يعقوب وعيسو. الزرع واحد، لكن اللذين حُمل بهما مختلفان. الرحم واحد، واللذان حملت بهما مختلفان. أليست المرأة الحرة حملت عيسو؟ لقد تصارعا في رحم والدتهما، هناك تشاجرا، وقيل لرفقة: "في رحمك شعبان" رجلان، شعبان، لكنهما تصارعا في الرحم. كم من أشرار يوجدون في الكنيسة! رحم واحد يُحبل بهم حتى ينفصلوا في النهاية، والأشرار يصرخون ضد الصالحين وكلاهما يصارعان في أحشاء أمهما الواحدة.





القديس أغسطينوس
 
قديم 27 - 02 - 2024, 01:11 PM   رقم المشاركة : ( 152218 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* من هو غبي شرير فيقول إن الله غير قادر على تغيير الإرادة الشريرة للناس، كيفما يشاء، وحينما يشاء، وأينما يشاء، فيجعلها صالحة؟ لكنه إذ يعمل، إنما يعمل خلال الرحمة؛ وعندما لا يعمل إنما خلال العدل. إذ "هو يرحم من يشاء، ويقسي من يشاء" (رو 9: 18). الآن عندما قال الرسول هذا، يمتدح النعمة، هذه التي تحدث عنها عندما ربطها بتوأمي رحم رفقة. "لأنه وهما لم يُولدا بعد، ولا فعلا خيرًا أو شرًا، لكي يثبت قصد الله حسب الاختيار، ليس من الأعمال بل من الذي يدعو، قيل لها أن الكبير يُستعبد للصغير" (رو 9: 11-12). بالتبعية يُشير إلى شهادة نبوية أخرى، حيث كتب: "أحببت يعقوب وأبغضت عيسو" (مل 1: 2-3). وإذ تحقق كيف أن ما قاله قد يُسبب اضطرابًا لأولئك الذين لم يستطع فهمهم أن يدخلوا إلى هذا العمق للنعمة، أضاف: "فماذا نقول: ألعل عند الله ظلمًا؟ حاشا!" (رو 9: 14). ومع هذا يبدو أنه في ظلم، دون أي استحقاق عن أعمالٍ صالحةٍ أو شريرة، يحب الله أحدًا ويبغض الآخر. الآن لو كان الرسول أراد منا أن نفهم وجود أعمال صالحة مستقبله للآخر -هذه التي حتمًا قد سبق فعرفها الله- لما قال: "ليس من الأعمال" (رو 9: 11) بل قال: "عن أعمال في المستقبل". هكذا أراد أن يحل المعضلة؛ أو بالحري أراد ألاَّ يترك معضلة لكي تحل. إذ أضاف للحال: "حاشا!" (ليظهر أنه لا يوجد ظلم في الله). "لأنه يقول لموسى: إني أرحم من أرحم، وأتراءف على من أتراءف" (رو 9: 15). الآن من هو سوى الغبي ذاك الذي يظن في الله ظلمًا سواء عندما يوقع جزاء على من يستحق، أو يظهر رحمة على غير المستحق؟ أخيرًا يختم الرسول بالقول: "فإذًا ليس لمن يشاء، ولا لمن يسعى، بل لله الذي يرحم" (رو 9: 16).
القديس أغسطينوس
 
قديم 27 - 02 - 2024, 01:12 PM   رقم المشاركة : ( 152219 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* منذ بداية العالم، من بين الابنين اللذين ولدا لآدم، هابيل الأصغر مختار، بينما قايين الأكبر -بكونه رمزًا لليهود غير المؤمنين- قد دُين. بعد ذلك في وقت إبراهيم، تحقق ذات الرمز في سارة وهاجر. كانت سارة عاقرًا إلى وقت طويل كرمز للكنيسة، بينما هاجر كرمزٍ للمجمع اليهودي حملت ابنًا للحال. هنا الابن الأصغر - اسحق - قبل في الميراث، وأما إسماعيل الأكبر فحُرم منه. تبدو هذه الحقيقة إنها تحققت في الاثنين: يعقوب الأصغر أحبه الله، بينما عيسو رُفض كما هو مكتوب: "أحببت يعقوب، وأبغضت عيسو" (مل 1: 2-3). هذا الرمز أيضًا معروف أنه يتحقق في أختين اتخذهما يعقوب زوجتين: راحيل الصغرى، أحبها يعقوب أكثر من ليئة، الكبرى. في الواقع من الأولى ولد يوسف الذي بيع في مصر كرمزٍ لربنا ومخلصنا. هكذا كانت ليئة ضعيفة البصر، بينما كانت راحيل جميلة الملامح، هذا أيضًا له معنى: تُفهم ليئة بكونها مجمع اليهود، وراحيل تُشير إلى الكنيسة. الإنسان الذي تُصاب عيناه الجسديتان بالتهاب لا يقدر أن يتطلع إلى بهاء الشمس. هكذا كان المجمع، الذي كان له عيون قلبه مملوءة حسدًا وحقدًا ضد ربنا ومخلصنا كما بفيضانٍ مملوء سمًا، لا تقدر أن تتطلع إلى سمو المسيح، الذي هو شمس العدل (مل 4: 2).

الأب قيصريوس أسقف آرل
 
قديم 27 - 02 - 2024, 01:13 PM   رقم المشاركة : ( 152220 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لأَنَّ أدوم قَالَ: قَدْ هُدِمْنَا فَنَعُودُ وَنَبْنِي الْخِرَبَ.
هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: هُمْ يَبْنُونَ وَأَنَا أَهْدِمُ.
وَيَدْعُونَهُمْ تُخُومَ الشَّرِّ،
وَالشَّعْبَ الَّذِي غَضِبَ عَلَيْهِ الرَّبُّ إِلَى الأَبَدِ. [4]
ظن أدوم أنه قادر بذاته أن يقوم من هذا الخراب الذي حٌل به دون إصلاح القلب وطرد الذئاب الداخلية. لقد سقط أدوم في آمالٍ باطلةٍ، فظنوا أنهم يستطيعون القيام ببناء الخرب، كما حدث مع أورشليم.
بقولهم: "نعود فنبني الخرب" يرون أن الأمر في أيديهم ويعتمد على إمكانياتهم العسكرية وتخطيطهم، سواء أراد الله ذلك أو لم يرد. لذلك "هكذا قال رب الجنود: هم يبنون، وأنا أهدم". إذ لا يستطيعون الوقوف في تحدٍ أمام الله.
بتحديهم يصيرون مثلًا وعبرة للنفوس المتشامخة على الله. "ويدعونهم تخوم الشر، والشعب الذي غضب عليه الرب إلى الأبد" [4]. يدرك الكل كلمات أيوب: "من تصلب عليه فَسلِمَ" (أي 9: 4).
إذ رفض اليهود السيد المسيح، وقاوموا إنجيله وكنيسته صاروا أدوميين، وتمت فيهم هذه العبارة، لأنهم لما حاولوا إعادة بناء الهيكل في أورشليم أيام الإمبراطور أدريان هدم الله ما بنوه، بحدوث زلزلة وخروج ألسنة نارية، فاضطروا إلى التوقف عن البناء.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024