22 - 02 - 2024, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 151741 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَلِلْوَقْتِ أَلْزَمَ يَسُوعُ تَلاَمِيذَهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ وَيَسْبِقُوهُ إِلَى الْعَبْرِ حَتَّى يَصْرِفَ الْجُمُوعَ. 23 وَبَعْدَمَا صَرَفَ الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ مُنْفَرِدًا لِيُصَلِّيَ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَ هُنَاكَ وَحْدَهُ. "ألزم": إما إشفاقا عليهم من تعب اليوم كله، أو لأنهم شعروا مع الجموع أنه المسيا المنتظر الذي قال عنه موسى. إذ أن موسى أشبعهم بالمن من السماء، وها هو المسيح يشبعهم ببركته من السمكتين والخمس خبزات. ومن أجل هذا، حاولوا أن يجعلوه ملكا عليهم فيخلّصهم من الرومان، وأول من يتعاطف مع هذا الفكر هم التلاميذ لمحبتهم له، لذلك ألزمهم بالانصراف. "يسبقوه إلى العبر":أن ينتقلوا من شرق بحيرة طبرية إلى مدينة كَفْرَنَاحُومَ. بعد معجزة إشباع الجموع، ظلت الجماهير حوله لتنال بركته، وتسأله أسئلتها المختلفة، وليكمل شفاء أمراضهم. وحاول التلاميذ مساعدته في تنظيم الجموع، أما هو فصرفهم، ليسبقوه ويعبروا إلى الشاطئ الآخر من بحيرة طبرية. ولما حاولوا الانتظار معه، ألزمهم أن يمضوا لأجل غرضين روحيين: (1) أن يختلى وحده في الجبل. (2) أن يواجهوا تجارب الحياة ويظهر ضعفهم، فينجدهم بقوته ويثبت إيمانهم. |
||||
22 - 02 - 2024, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 151742 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَبَعْدَمَا صَرَفَ الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ مُنْفَرِدًا لِيُصَلِّيَ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَ هُنَاكَ وَحْدَهُ. "صرف الجموع": استغرق ذلك وقتا طويلا لتعلقهم به، واستكمالا لشفاء أمراضهم. "الجبل":صعد إليه ليبتعد عن الجموع، وكان بجوار الوادى الذي اجتمعوا فيه. فمن يطلب الوحدة للصلاة، يحاول أن يبتعد قدر ما يستطيع عن الحديث مع الناس والمقابلات الكثيرة، كما فعل بعض القديسين مثل أنطونيوس الكبير. "المساء":أي ساعة الغروب. بعدما بارك المسيح الجموع وصرفهم، ذهب ليختلى في الجبل. وهكذا يكرر أهمية الخلوة والهدوء في حياتنا، خاصة قبل القيام بالأعمال والخدمات الهامة. |
||||
22 - 02 - 2024, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 151743 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَأَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ قَدْ صَارَتْ فِي وَسْطِ الْبَحْرِ مُعَذَّبَةً مِنَ الأَمْوَاجِ. لأَنَّ الرِّيحَ كَانَتْ مُضَادَّةً. 25 وَفِي الْهَزِيعِ الرَّابعِ مِنَ اللَّيْلِ مَضَى إِلَيْهِمْ يَسُوعُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ. 26 فَلَمَّا أَبْصَرَهُ التَّلاَمِيذُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ اضْطَرَبُوا قَائِلِينَ: «إِنَّهُ خَيَالٌ». وَمِنَ الْخَوْفِ صَرَخُوا! ع24: ركب التلاميذ السفينة وقت المساء، ثم أقبل الليل. وبعد فترة قليلة، هاجت الرياح المضادة فعطلت تقدم السفينة، بل لطمتها الأمواج فكادت تغرق، وحاول التلاميذ بخبرتهم في ركوب البحر التقدم بالسفينة، ولكن لم تنجح محاولاتهم. ع25: ظل التلاميذ في ضيق شديد حتى قرب نهاية الليل، أي الهزيع الرابع، وهو نهاية فترة الظلام وقبل طلوع الشمس بحوالي ثلاث ساعات، أي حوالي الرابعة بعد منتصف الليل. ع26: قبل أن يسقطوا في اليأس، ظهر لهم المسيح ماشيا على الماء، مقبلا نحو السفينة، فخافوا منه إذ ظنوه روحا غريبة. وهنا، ظهر لاهوته وسلطانه على الطبيعة للمرة الثانية، عندما كسر قوانينها ومشى على الماء (المرة الأولى عندما "انتهر الرياح والبحر فصار هُدُوٌّ عظيم" ص 8: 26). بعدما رأى التلاميذ سلطان المسيح على الطبيعة في مشيه على الماء، وسماحه لبطرس بذلك، وسكون الرياح فجأة حينما دخل سفينتهم ثبت إيمانهم به، وأعلنوا هذا بسجودهم ممجدين عظمته. |
||||
22 - 02 - 2024, 06:36 PM | رقم المشاركة : ( 151744 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح يشفى الأمراض (ع34-36): 34 فَلَمَّا عَبَرُوا جَاءُوا إِلَى أَرْضِ جَنِّيسَارَتَ، 35 فَعَرَفَهُ رِجَالُ ذلِكَ الْمَكَانِ. فَأَرْسَلُوا إِلَى جَمِيعِ تِلْكَ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ وَأَحْضَرُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ الْمَرْضَى، 36 وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا هُدْبَ ثَوْبِهِ فَقَطْ. فَجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا الشِّفَاءَ. "أرض جَنِّيسَارَتَ": وصلت السفينة إلى بيت صيدا، ثم مروا بوادى جَنِّيسَارَتَ في طريقهم إلى كَفْرَنَاحُومَ التي تقع في شمال شرقه. "عرفه رجال ذلك المكان": أي عرفه الناس من كثرة معجزاته وتعاليمه عندهم قبل ذلك. "يلمسوا":كان ممكنا أن يأمر المسيح فَيُشْفوْا، ولكنه سمح لهم أن يلمسوه، ليعلنوا إيمانهم به عمليا، فجهاد الإنسان وسعيه نحو المسيح أمر ضرورى لنوال الخلاص. عندما وصل بالسفينة إلى الشاطئ الآخر عند أرض جَنِّيسَارَتَ، وهي وادٍ خصب، عرفه الناس هناك، ففرحوا جدًا وأسرعوا يأتون بمرضاهم ليلمسوا حتى ولو فقط طرف ثيابه، فشفاهم جميعا. لأنه إن كان المرض غريبا عن البشرية، ودخل إليها بعد السقوط والطرد من الجنة، فالآن، إذ يأتي المسيح ليحررها من الخطية والموت، يرفع عنها أيضًا كل ألم ومرض. وثوب المسيح يرمز لكنيسته الملتصقة به، وَهُدْبَ الثوب، أي آخر مكان في الكنيسة، إذا دخل إليه الإنسان يجد شفاءه وخلاصه. |
||||
22 - 02 - 2024, 06:36 PM | رقم المشاركة : ( 151745 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إيمانك بالبركة يعطيك نعمة عظيمة، سواء في لمس ستر الهيكل أو أجساد القديسين فهو إعلان إيمانك بالمسيح وقديسيه. فليكن هذا فرصة لطرد كل شر عنك لتبدأ بهذه البركة حياة جديدة نشيطة في محبة الله. |
||||
23 - 02 - 2024, 07:35 AM | رقم المشاركة : ( 151746 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الله يكره الخطية لأنها تناقض طبيعته تماماً. يصف كاتب الكزامير كراهية الله للخطية بقوله: "لأَنَّكَ أَنْتَ لَسْتَ إِلَهاً يُسَرُّ بِالشَّرِّ لاَ يُسَاكِنُكَ الشِّرِّيرُ" (مزمور 5: 4). الله يكره الخطية لأنه هو قدوس؛ كما أن القداسة هي أسمى صفاته (إشعياء 6: 3؛ رؤيا 4: 8). إن قداسته تتغلغل في كيانه. كما أن قداسته تجسد كماله الأخلاقي وخلوه الكامل من العيوب من أي نوع (مزمور 89: 35؛ 92: 15؛ رومية 9: 14). يبين الكتاب المقدس مشاعر العداء والكراهية والرفض الكامل من جهة الله نحو الخطية. فمثلاً، يشبِّه الخطية بالقروح المتعفنة (إشعياء 1: 6)، والحمل الثقيل (مزمور 38: 4)، والنجاسة المدنسة (تيطس 1: 15؛ كورنثوس الثانية 7: 1)، والدَين المكبِّل (متى 6: 12-15)، والظلمة (يوحنا الأولى 1: 6)، وأيضاً البقعة القرمزية (إشعياء 1: 18). إن الله يكره الخطية لسبب بسيط هو أن الخطية تفصلنا عنه: "بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلَهِكُمْ وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ" (إشعياء 59: 2؛ أنظر أيضاً إشعياء 13: 11؛ إرميا 5: 25). إن الخطية هي التي جعلت آدم وحواء يهربان من الله ويختبئان "فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ" (تكوين 3: 8). إن الخطية دائماً تسبب الإنفصال، وتعني حقيقة كون الله يكره الخطية أنه يكره الإنفصال عنا. فإن محبته تتطلب الإسترداد والمصالحة والتي بدورها تتطلب القداسة. إن الله يكره الخطية أيضاً بسبب خداعها والذي يجعلنا نركز على المتع الأرضية وليس بركات الله. فيستطيع الذين غفرت خطاياهم أن يقولوا: "أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ. فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ" (مزمور 16: 11). إن السعي وراء الخطية يعني إدارة الظهر على عطايا الله الذي لديه "أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرٍّ لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً" (إرميا 29: 11). وتعني كراهية الله للخطية أنه يحب شعبه ويريد أن يباركهم. سبب آخر لكراهية الله للخطية هو أنها تعمي عيوننا عن الحق. لقد شبَّه المسيح المعلمين الكذبة بأنهم "عُمْيَانٌ قَادَةُ عُمْيَانٍ" (متى 15: 14). قال يوحنا أن الشخص الذي يكره أخاه "لاَ يَعْلَمُ أَيْنَ يَمْضِي، لأَنَّ الظُّلْمَةَ أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ" (يوحنا الأولى 2: 11). إن الخطية لها عواقب كثيراً ما يتجاهلها الخاطيء. "لاَ تَضِلُّوا! اللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضاً" (غلاطية 6: 7؛ أنظر أيضاً عدد 32: 23). إن الله يكره الخطية كما يكره النور الظلام ويكره الحق الكذب. إن الله يريد أن يكون لأولاده "كُلِّ غِنَى يَقِينِ الْفَهْمِ" (كولوسي 2: 2)، والخطية تقف عائقاً في الطريق. يكره الله الخطية لأنها تستعبدنا وسوف تدمرنا في النهاية. وكما أن خطية شمشون قادته إلى العمى الجسدي والأسر (قضاة 16: 21)، فإن خطايانا تقودنا إلى العمى الروحي والعبودية. "أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي تُقَدِّمُونَ ذَوَاتِكُمْ لَهُ عَبِيداً لِلطَّاعَةِ أَنْتُمْ عَبِيدٌ لِلَّذِي تُطِيعُونَهُ إِمَّا لِلْخَطِيَّةِ لِلْمَوْتِ أَوْ لِلطَّاعَةِ لِلْبِرِّ؟" (رومية 6: 16). الله هو مصدر الحياة، وهو يمنح الحياة الأبدية لكل من يؤمنون. ولكن الخطية تعوق قبولنا الحياة، وهذا أحد أسباب كراهية الله لها. يكره الله الخطية لأنها تقلل محبتنا له. يقول الكتاب المقدس: "لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ. لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ". (يوحنا الأولى 2: 15-16). يحذرنا الرسول يعقوب من خطر التمسك بالعالم: "أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبّاً لِلْعَالَمِ فَقَدْ صَارَ عَدُّواً لِلَّهِ" (يعقوب 4: 4). فلا يستطيع أحد أن يخدم سيدين(لوقا 16: 13)، ويجب أن نختار ما بين الخطية أو البر. إننا كمؤمنين يجب أن نكره الخطية كما يكرهها الله. فنحن "أَبْنَاءُ نُورٍ وَأَبْنَاءُ نَهَارٍ. لَسْنَا مِنْ لَيْلٍ وَلاَ ظُلْمَةٍ" (تسالونيكي الأولى 5: 5). يجب أن ندرك أن الله قد ميّزنا؛ فنحن "أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ" (بطرس الأولى 2: 9). لا يمكن أن نصبح مقدسين من ذواتنا، ولكن الله يعطينا روحه القدوس لكي يقدسنا (تسالونيكي الثانية 2: 13). ولنا وعده بأن يعيننا في صراعنا ضد الخطية (كورنثوس الأولى 1: 8). نحن نكره الخطية لأنها تفصلنا عن الله. ونكرهها لأنها تنقص محبتنا له وتبلد ضمائرنا ولأنها تقيدنا وتعمينا. نحن نكره الخطية لأنها تحزن روح الله (أفسس 4: 30). إن صلاتنا لله القدوس هي "إِلَهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (تسالونيكي الأولى 5: 23). |
||||
23 - 02 - 2024, 07:36 AM | رقم المشاركة : ( 151747 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الله يكره الخطية لأنها تناقض طبيعته تماماً. يصف كاتب المزامير كراهية الله للخطية بقوله: "لأَنَّكَ أَنْتَ لَسْتَ إِلَهاً يُسَرُّ بِالشَّرِّ لاَ يُسَاكِنُكَ الشِّرِّيرُ" (مزمور 5: 4). الله يكره الخطية لأنه هو قدوس؛ كما أن القداسة هي أسمى صفاته (إشعياء 6: 3؛ رؤيا 4: 8). إن قداسته تتغلغل في كيانه. كما أن قداسته تجسد كماله الأخلاقي وخلوه الكامل من العيوب من أي نوع (مزمور 89: 35؛ 92: 15؛ رومية 9: 14). |
||||
23 - 02 - 2024, 07:37 AM | رقم المشاركة : ( 151748 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يبين الكتاب المقدس مشاعر العداء والكراهية والرفض الكامل من جهة الله نحو الخطية. فمثلاً، يشبِّه الخطية بالقروح المتعفنة (إشعياء 1: 6)، والحمل الثقيل (مزمور 38: 4)، والنجاسة المدنسة (تيطس 1: 15؛ كورنثوس الثانية 7: 1)، والدَين المكبِّل (متى 6: 12-15)، والظلمة (يوحنا الأولى 1: 6)، وأيضاً البقعة القرمزية (إشعياء 1: 18). |
||||
23 - 02 - 2024, 07:38 AM | رقم المشاركة : ( 151749 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الله يكره الخطية لسبب بسيط هو أن الخطية تفصلنا عنه: "بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلَهِكُمْ وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ" (إشعياء 59: 2؛ أنظر أيضاً إشعياء 13: 11؛ إرميا 5: 25). إن الخطية هي التي جعلت آدم وحواء يهربان من الله ويختبئان "فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ" (تكوين 3: 8). إن الخطية دائماً تسبب الإنفصال، وتعني حقيقة كون الله يكره الخطية أنه يكره الإنفصال عنا. فإن محبته تتطلب الإسترداد والمصالحة والتي بدورها تتطلب القداسة. |
||||
23 - 02 - 2024, 07:39 AM | رقم المشاركة : ( 151750 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الله يكره الخطية أيضاً بسبب خداعها والذي يجعلنا نركز على المتع الأرضية وليس بركات الله. فيستطيع الذين غفرت خطاياهم أن يقولوا: "أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ. فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ" (مزمور 16: 11). إن السعي وراء الخطية يعني إدارة الظهر على عطايا الله الذي لديه "أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرٍّ لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً" (إرميا 29: 11) وتعني كراهية الله للخطية أنه يحب شعبه ويريد أن يباركهم. |
||||