منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 11 - 2016, 03:33 PM   رقم المشاركة : ( 15161 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصة ايجاد الصليب الكريم المقدس المحيي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في عام326 م, ارادت الملكة هيلانـة أن تعرف مصير الصليب المقـدس , الذي صلب عليه المسيح له المجد , حيث رأت في منامها حلماً , أنبأها بأنها هي التي ستكشف عن الصليب وقد شجعها ابنها الإمبراطور قسطنطين , على رحلتها إلى اورشليم, وأرسل معها قوة من الجند قوامها ثلاثة آلاف جندي ليكونوا في خدمتها , وتحت طلبها , وهناك في أورشليم اجتمعت بالبطريرك مكاريوس, البالغ من العمر ثمانين عاماً وأبدت له وللشعب رغبتها , فأرشدها إلى رجل طاعن في السن , من أشراف اليهود ويسمى يهوذا , وكان خبيراً بالتاريخ والأحداث , والأشخاص, وبالأماكن فاستحضرته الملكة وسألته عن . صليب المسيح فأنكر في مبدأ الأمر , معرفته به , وبمكانه فلما شددت عليه الطلب وهددته ثم توعدته إن لم يكاشفها بالحقيقة , فاضطر إلى أن يرشدها إلى الموضع الحقيقي للصليب , وهو كوم الجلجثة بالقرب من معبد فينوس, وهو بعينه المكان الذي تقوم علية الآن كنيسة القيامة في اورشليم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمرت الملكة هيلانة في الحال بإزالة التل , فانكشفت المغارة وعثروا فيها على ثلاثة صلبان , وكان لابد لهم أن يتوقعوا أن تكون الصلبان الثلاثة : هي صليب المسيح يسوع , وصليب اللص الذي صلب عن يمينه , وصليب اللص الذي صلب عن يساره وقد عثروا كذلك على المسامير , وعلى بعض أدوات الصلب , كما عثروا على اللوحة التي كانت موضوعة فوق صليب المخلص , ومكتوب عليها – يسوع الناصري ملك اليهود – ويبدو أن هذه الصلبان الثلاثة كانت في حجم واحد , وشكل واحد , أو متشابهة , حتى أن الملكة ومن معها عجزوا عن التعرف على صليب المسيح يسوع من بينها وبعد ذلك استطاعت الملكة بمشورة البطريرك مكاريوس أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الصلبان الثلاثة , الواحد بعد الآخر , على جثمان ميت , فعندما وضع الصليب الأول والثاني لم يحدث شيء، وعندما وضع الصليب الثالث، عادت للميت الحياة بأعجوبة باهرة، وبعد ذلك وضعوا الصليب على إمراة مريضة فشفيت في الحال، عندئذ رفع البطريرك مكاريوس خشبة الصليب ليراها جميع الحاضرين وهم يرتلون ودموع الفرح تنهمر من عيونهم، ثم رفعت القديسة هيلانه الصليب المقدس على جبل الجلجلة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وتكريماً للصليب المقدس , غلفته بالذهب الخالص , ولفته بالحرير , ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم وشهد بذلك أيضاً أمبروسيوس رئيس أساقفة ميلانو في سنة القديس يوحنا ذهبي الفم وغيرها من أباء الكنيسة، وايضا أرسلت القديسة هيلانة قسماً من الصليب والمسامير إلى قسطنطين وأبقت القسم الباقي في كنيسة القيامة التي امر الملك قسطنطين ببناءها في نفس موضع الصليب على جبل الجلجثة، وسميت بكنيسة القيامة (وتسمى كنيسة القبر ايضا) ووضع فيها الصليب المجيد، وهي لا تزال موجودة الى يومنا هذا. (وقد عمل احتفال التدشين لمدة يومين متتاليين في 13 و 14 ايلول سنة 335 في نفس ايام اكتشاف الصليب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وفور عثور الملكة على الصليب أمرت القديسة هيلانه بأشعال النار من قمة جبل إلى آخر لكي توصل خبر وجدانها للصليب لابنها الأمبراطور قسطنطين في القسطنطينية، إذ كانت النار هي وسيلة التواصل السريع في ذلك الزمان عندما كانت وسائل المواصلات والاتصالات بدائية وبطيئة. وهذا هو السبب في اشعالنا النار في هذا العيد حيث.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بقي العود الكريم في كنيسة القيامة حتى 4 أيار سنة 614، حيث أخذه الفُرس بعد احتلالهم المدينة المقدسة وهدمهم كنيسة القيامة. وفي سنة 628 انتصر الامبراطور هرقليوس على كسرى ملك فارس وأرجع على كتفه العود الكريم وسار به في حفاوة إلى الجلجلة، وكان يرتدي أفخر ما يلبس الملوك من ثياب، والذهب والحجارة الكريمة في بريق ساطع. إلا أنه عندما بلغ إلى باب الكنيسة والصليب على كتفه، أحسّ قوة تصدّه عن الدخول. فوقف البطريرك زكريا، وقال للعاهل: حذارِ أيها الامبراطور! إن هذه الملابس اللامعة وما تشير إليه من مجد وعظمة، تبعدك عن فقر المسيح يسوع، "ومذلّة الصليب". ففي الحال، خلع الامبراطور ملابسه الفاخرة وارتدى ملابس حقيرة وتابع مسيره حافي القدمين حتى الجلجلة، حيث رفع عود الصليب المكرّم، فسجد المؤمنون إلى الأرض وهم يرنِّمون: "لصليبك يا سيّدنا نسجد، ولقيامتك المقدسة نمجّد".
 
قديم 30 - 11 - 2016, 03:40 PM   رقم المشاركة : ( 15162 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قوة الله صارت كاملة فى الضعف
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحد الأفكار الرئيسية الدورية لبولس عبر كورنثوس الثانية
ان قوة الله صارت كاملة فى الضعف.
فى كورنثوس الأولى، يؤكد على ان القوة، والحكمة،
وقوة الله ظاهرة فى ما يكون عادة علامة على الضعف والذل
— الصليب (راجع كورنثوس الأولى 18:1-5:2). بولس لم يكن ضعيفاً —
تذكروا كل الوقت الذي تحمله واستمر فى خدمة الرب (كورنثوس الثانية 24:11-27).
لقد علم انه حتى مع كل تدريبه وموهبته، لم يكن ماهر، ذكي،
او قوي بما فيه الكفاية ليفعل كل ما يجب فعله لملكوت الله.
لكنه علم انه عندما ندرك قصورنا،
يأخذ الله ضعفنا ويستخدمه بقوة عندما نقدم أنفسنا له.
 
قديم 30 - 11 - 2016, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 15163 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

متي يفتح باب السماء؟ هل سبق لك ان رايت السماء مفتوحة ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بعد هذا نظرت واذا باب مفتوح في السماء.رؤ4؛1
كل منا يمر بضيقات يومية سواء كانت من اهل العالم او ضيقة مالية او ضيقات من الخطية .. ونشعر احيانا كثيرة ان كل الابواب مغلقة امامنا .ولكن ثق ان باب السماء مفتوح (عند كثرة هموهي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي) .فبعد آدم اغلق باب الفردوس ثم فتحه السيد المسيح بعد الصلب.وليس فقط بل ابواب السماء ايضا .انه وعد اعطاه السيد المسيح لنا حينما قال لنثنائيل (هل امنت لاني قلت لك اني رايتك تحت التينة سوف تري اعظم من هذا.وقال له الحق الحق اقول لكم من الان ترون السماء مفتوحة ومﻷئكة الله يصعدون وينزلون علي ابن الانسان)يو 1؛50،51
++متي يفتح باب السماء؟
-في الصلاة :الصلاة هي مفتاح السماء(اسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم"باب السماء"
-عند فتح ستر الهيكل:عندما تري ستر الهيكل قد انفتح فاعلم ان باب السماء قد فتح.
-اثناء القداس الالهي عند تعميد الحمل:تفتح السماء مثلما فتحت عند عماد الرب يسوع لذلك عند تعميد الحمل يذكر الكاهن كل من هم في ضيقة او تجربة.
-اثناء القداس الالهي عند حلول الروح القدس علي الاسرار المقدسة وفي هذا اللحظات تفتح السماء ويحل الروح القدس علي الاسرار.
اذن في اي وقت وفي اي مكان نستطيع ان نفتح ابواب السماء بان نرفع قلوبنا الي الله بالصلاة .حتي صلاة الخاطئ تفتح ابواب السماء.وواجب علينا ان تصلي كل حين ولا نمل.وحضور صلوات الكنيسة والقداسات تفتح لنا ابواب السماء.
++ما المقصود بالسماء؟
-السماء الاولي:سماء الطيور والطائرات
-السماء الثانية :سماء الكواكب والنجوم
-السماء الثالثة:الفردوس وهو مكان انتظار ارواح الابرار وهي التي صعد اليها بولس الرسول
-سماء السموات:وفيها عرش الله وهي التي صعد اليها القديس يوحنا بالروح وهو التلميذ الوحيد الذي رافق رب المجد الي الصليب لذلك استحق ان يكون اول من شاهد سماء السموات وهو يمثل المحبة. وكان منفيا ولا يوجد من يواسيه في ضيقته ولكن الله يقويه ويقول له اصعد الي هنا فاريك ...واراه امور لا يسوغ ان يتكلم بها سجلت في سفر الروئا
++من راي السماء مفتوحة؟
-يعقوب الهارب من وجه أخيه عيسو.تك28؛12
-حزقيال النبي: وهو في السبي راي(ان السماوات قد انفتحت فرايت رؤي الله وعرش الله محمولا علي الشاروبيم حز1؛1
-دانيال النبي:وهو في السبي(كنت اري رؤي الليل...مثل ابن الانسان سلطانه سلطان ابدي وملكوته لا ينقرض.دا 7؛13،14
-القديس اسطفانوس وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة فلما سمعوا هذا حنقوا بقلوبهم اما هو فشخص الي السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأي مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله فقال"ها انا اري السماوات مفتوحة وابن الانسان قائما عن يمين الله" )اع7؛54،58
++ان كل من يتالم من اجل الرب وكل من يسبي من اجل الرب وكل من يرجم من اجل الرب يستحق ان يري السماء مفتوحة وكل من يمر بضيقة يري السماء مفتوحة.لنقول مع معلمنا بولس"مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح"اف 1؛3..الذي له كل المجد والبركة والعزة والكرامة والسجود الي الابد امين...
 
قديم 30 - 11 - 2016, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 15164 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس يعقوب الأسقف البار (القرن 9م)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيرتُهُ:
التزم يعقوب الحياة النسكية منذ نعومة أظافره. وقد ترهب في دير ستوديون في القسطنطينية وتتلمذ للقديس ثيودوروس المعيَّد له في 11 تشرين الثاني. وعن ثيودوروس أخذ يعقوب محبته الحارة لله وغيرته على الإيمان القويم. لمع في سيرة الفضيلة. وإذ لوحظت مزاياه الفريدة تمَّ اختياره للأسقفية.

عمله كأسقف:
كأسقف عان يعقوب الاضطهاد والنفي لأنه رفع لواء الأيقونات المقدَّسة ودافع عنها فيما كان مكرمو الإيقونات عرضة للملاحقة والتنكيل والأيقونات للتحطيم والإتلاف. وقد ورد أن يعقوب كابد الجوع والعطش وسوء معاملة العمال الذين نشرهم الإمبراطور، في ذلك الحين، لتنفيذ سياسته بشأن التخلص من الأيقونات وإكرامها وإخراس مشايعيها. أخيراً قضى ثابتاَ على الإيمان القويم متمسكاً بتقليدات الآباء فأُحصي في عداد القديسين المعترفين. القديس ثيودوروس الستوديتي أكبر أمانته وغيرته في واحدة من رسائله.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 30 - 11 - 2016, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 15165 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الآباء العشرون المقتولون في دير القدّيس سابا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سنة 796م سعى العرب إلى ضرب القبائل البدوية في فلسطين. في هذا الإطار تعرّض العديد من المدن والقرى المسيحية إلى الغزو وأُفرغ بعضها من سكّانه. وإذ اضطر عدد وافر من الأهالي إلى هجرة قراهم واللجوء إلى أورشليم صير إلى تقوية التحصينات سريعاً ورُدّت هجمات المهاجمين. وإذ امتلأ هؤلاء سخطاً صبّوا جام غضبهم على أديرة تلك الناحية. فانقضّوا كالجراد على لافرا القدّيس خاريطون ونهبوا القرى المجاورة لها، ثم انتقلوا إلى لافرا القدّيس سابا التي قاومتهم. مضت أشهر على تهديد ثعالب الصحراء للرهبان فيما نشط هؤلاء يتوسّلون إلى الرب الإله، ليلاً ونهاراً، أن يرأف بهم، وكان يشدّد أحدهم الآخر لمواجهة الصعاب، حتى الموت، دون أن يغادر أي منهم المكان، مكان عزلته، انسجاماً مع العهود التي قطعوها على أنفسهم ساعة اقتبلوا النذور الرهبانية. دونك ما كانوا يردّدونه: "كيف يمكن للذين غادروا الأرضيات غير نادمين وتبعوا المسيح القائل: لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد (مت28:10)، أن يعودوا أدراجهم إلى العالم مستسلمين للخوف كبشر؟ تحصيننا الأوحد هو المسيح ودرعنا الروح القدس ومجنّنا الإيمان والملائكة القائمون حولنا غير منظورين ليحفظونا. ليس محبّة بالحياة الدنيا أتينا نقيم في هذه الصحراء الحارقة. الحياة لنا هي المسيح والموت ربح" (في21:1). وقد جمع الشيطان حوالي الستين من أولئك المهاجمين، من الذين بعثرهم في الصحراء الخوف من قرب وصول حملة بيزنطية إليهم. جمعهم ودفعهم إلى مهاجمة اللافرا. بعض الرهبان تقدّم باتجاه المسلّحين عارضاً السلام ومذكّراً بالضيافة والمساعدة اللتين اعتاد الدير أن يقدّمهما إلى المسيحيّين وغير المسيحيّين على حد سواء. إزاء هذه البادرة أبى المهاجمون أن يجيبوا إلا بطلب تسليم الذهب في الدير. ولما أجاب الآباء أنهم لا يملكون ولا حتى ما هو ضروري لغذائهم وكسوتهم، وتر البرابرة أقواسهم وسدّدوا سهامهم فتسبّبوا بجرح حوالي ثلاثين من الآباء. وبعد أن نهبوا كل ما وجدوه في الجوار أضرموا النار في القلالي. وإذ رأوا فرقة تتقدّم باتجاههم من بعيد انسحبوا. وبعد ستة أيام، خلال سهرانة الأحد، انتشر الخبر أن شتات عصابات اجتمع وهم يتقدّمون بأعداد كبيرة باتجاه اللافرا. هؤلاء انقضّوا في سخط شديد، على الرهبان يقطّعون بعضهم كبهائم القصّابين ويسحقون رؤوس البعض الآخر بالحجارة ويلاحقون منهم من لاذا بالفرار حتى إلى نُقر الصخور. وإذ اقتربوا من إحدى هذه المغاور خرج إليهم واحد من الرهبان الخمسة المعتصمين فيها وبذل نفسه عن إخوته طعماً لشراسة المهاجمين. بعد ذلك جمع البرابرة بقية الرهبان في فناء الكنيسة وألحوا في طلب تسليم الكنوز وأن يدلوهم على رؤسائهم. وإذ لزم الآباء الصمت أغلقوا عليهم في التحتية التي اعتاد القدّيس سابا استعمالها للتنقل بين القلاية والكنيسة وأضرموا فيها النار. ثمانية عشر راهباً قضوا اختناقاً فيما أُخرج الآخرون خارجاً وديسوا وأشبعوا ضرباً وركلاً قبل أن ينهب المهاجمون الكنيسة والقلالي وينسحبوا مخلّفين وراءهم عشرين ضحيّة وعدداً عديداً من المصابين بجروح خطرة. وقد ورد أنه لم يطل الوقت بالمهاجمين حتى حلّ عليهم غضب الله فنزل بهم الطاعون وأبادهم.
ملاحظة:
يُذكر أن ناقل خبرهم كان القدّيس استفانوس الساباوي، ابن أخ القدّيس يوحنا الدمشقي بصفة شاهد عيان.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 30 - 11 - 2016, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 15166 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيسون خريسنثوس وداريا ورفاقهما الشهداء (القرن 3م)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هويَّةُ خريسنثوس:
خريسنثوس هو الابن الوحيد لأحد شيوخ الإسكندرية المعروفين، بوليميوس. تعلم الفلسفة في رومية. ظناً منهُ أن في الفلسفة جواباً يروي عطشه إلى معرفة الحق. ولما خاب أمله بات حزيناً متحيراً إلى أن شاء التدبير الإلهي أن يقع على نسخة من الإنجيل قرأه بنهم فوجد فيه ضالته. إثر ذلك تعرف إلى كاهن اسمه كاربوفوروس لقنَّه الإيمان القويم وعمَّده.
دراية ُ والده بمسيحيته ومحاولة تضليله:
لم يمض وقت طويل على هداية مختار الله حتى درى به والده فاضطرب واستهجن وحاول رد ابنه عمَّا حسبه ضلالاً بالحسنى والوعود فلم يذعن فقفل عليه في مكان مظلم وعرَّضه للجوع. هنا أيضاً خاب ظنّ الوالد واستبانت نفس خريسنثوس أقوى من ذي قبل واشتد عزمه بدل أن يهن.
لم يشأ بوليميوس أن يستسلم فاستقدم من أثينا فتاة بارعة الجمال خبيرة في الفلسفة الوثنية وأراد أن يدفعها لابنه زوجة. لكن بدل أن تسلب الفتاة الشاب إيمانه بالمسيح سلبها تعلّقها بالوثنية فقرَّرا بعد التداول، أن يحافظا على عفتهما تحت جنح الزواج. هكذا ظنَّ الوالد أنه بلغ المنى وتابع خريسنثوس وداريا سيرة الإيمان والعفة.

إعلان خريسنثوس وداريا إيمانهما:
ما أن توفي بوليميوس حتى خرج العروسان الإلهيان إلى العلن فشرعا يذيعان بالمسيح. تخوَّف الوثنيّون مما حدث ونقلوا الخبر إلى سيليرينوس الوالي الذي أمر بإلقاء القبض عليهما وتعذيبهما. كما أُلقي خريسنثوس في سجن موبوء، وداريا في بيت للدعارة، لكن حفظتهما نعمة الله غير منثلمين. أخيراً أُلقيا في حفرة عميقة طُمرت بالحجارة. وهكذا أكملا شهادتهما للمسيح. يُذكر أنه كانت بقرب تلك الحفرة مغارة اجتمع فيها المؤمنون بعد حين، ليُحيوا ذكرى القديّسين الشهيدين فدرى الوثنيون بأمرهم فجاؤوا ودحرجوا حجراً سدَّ مدخل المغارة فانضمَّ من في الداخل شهداء لمن سبقوهم. من بين هؤلاء كاهن اسمُهُ ديودوروس وشماس اسمه مريانوس.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 30 - 11 - 2016, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 15167 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس كيرلّس رئيس أساقفة أورشليم (386م‎(‎
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا نعرف بالتحديد لا أين ولد ولا متى كانت ولادته. يُظن أنه أبصر النور في أورشليم في حدود العام 315م. سيم كاهناً بيد القديس مكاريوس، أسقف أروشليم، الذي أوكل إليه مهمة إعداد الموعوظين للمعمودية. كان ذلك، فيما يبدو، حوالي العام 348م. وإثر وفاة مكاريوس نادى به الشعب خلفاً له وسامه أكاكيوس، أسقف قيصرية التي كانت أورشليم إحدى توابعها (351م).

أكاكيوس هذا كان آريوسياً. لهذا السبب التبس الأمر ما عساها تكون الأسباب التي حدت بأكاكيوس إلى القبول بكيرللس. ثمة من يظن "أنه لم يحصل على كرسيه إلا بعدما وعد بالإنضمام إلى الآريوسيين". هذا ما يقول به كل من المؤرخين الكنسيين سقراط وسوزومينوس مشيرين إلى "أن ظروف رقيّه إلى السدة الأسقفية يكتنفها بعض الغموض". آخرون قالوا أن كيرللس كان رجل سلام، وديعاً متواضعاً، منشغلاً عن الجدل العقائدي ببنيان المؤمنين. لهذا السبب اجتنب استعمال اللفظة الجدلية في ذلك الزمان "هوموأوسيوس" التي تشير إلى كون الابن مساوياُ للآب في الجوهر. هذا التحفظ المقصود لأسباب رعائية حمل الآريوسيين على الظن أنه في صفهم فلم يقفوا في وجهه حين نودي به أسقفاً لأورشليم. أنى يكن الأمر فإن ثيودوريتوس في تاريخه الكنسي يذكر الرسالة التي بعث بها مجمع القسطنطينية الأول (381م) إلى البابا داماس وأساقفة الغرب والتي جاء فيها: "نحن نقر ونعترف منذ زمن بعيد أن كيرللس الحبر الجليل الموقر هو الذي انتخب قديماً وفق قوانين الكنيسة أسقفاً على الكنيسة أم كل الكنائس، كنيسة أورشليم، من بين أساقفة أقليمه، وأنه هو الذي جاهد الجهاد الحسن ضد الآريوسيين في أوقات وأماكن مختلفة". أرثوذكسية كيرللس، في كل حال، ما لبثت أن بانت للملأ واضحة جليّة. هذا دفع أكاكيوس إلى اضطهاده والتضييق عليه والسعي إلى نفيه. روج أكاكيوس في شأنه قصة مفادها أن امرأة في أورشليم كانت ترقص في الشوارع وعليها أردية كنسية. فلما سؤلت من أين أتت بها أجابت أنها اشترتها من أحد التجار وأدلت باسمه. فلما توجه المستجوبون إلى التاجر وسألوه من أين جاء بالأردية ادّعى أن الأسقف سلمه إياها برسم البيع. لا نعرف ما إذا كان لهذه الرواية أي أساس من الصحة لكن المؤكد أن مجاعة عنيفة حلت بأورشليم فلجأ الفقراء إلى كيرللس يسألونه العون فأدى ما كان في طاقة يده. فلما نفذ ما كان عنده ولم تنحل المجاعة أخذ يبيع أواني كنسية ويشتري بثمنها قمحاً لإطعام الجياع. ويبدو أن أكاكيوس استغل الحادثة المزعومة ونقلها إلى الامبراطور. وقد نجح في إيهامه بأن كيرللس فرّط بأردية سبق للقديس الامبراطور قسطنطين الكبير أن قدمها لمكاريوس الأورشليمي وأن الهدية الملكية انتهت إلى امرأة ظهرت في أماكن للتسلية وهي ترقص متشحة بها. ردّ فعل الامبراطور ضد كيرللس كان السخط الشديد حتى إنه أمر بسجنه. هذا ويظهر أن الآريوسيين نجحوا ثلاثاً في إبعاد كيرللس عن كرسيه بدءاً من العام 357م. آخر إبعاد له كان في زمن الامبراطور فالنس، المناصر للآريوسية، وقد طال أحد عشر عاماً، من سنة 367 إلى سنة 378م، بُعيد وفاة فالنس. فلما استلم ثيودوسيوس الكبير دفة الحكم نعم كيرللس بالسلام والاستقرار في شغل أسقفيته ورعاية شعبه. وأغلب الظن أنه رقد بسلام في الرب في 31 آذار من السنة 386م. كلا الكنيستين في الشرق والغرب حفظ ذكراه في هذا اليوم عينه. أهم ما وصلنا من مؤلفات كيرللس عظاته التي ألقاها على طالبي المعمودية وعلى المعمدين الجدد أول حياته الرعائية سنة 348م. هذه ألقيت في كنيسة القيامة في القدس وهي من أثمن ما وصلنا من تلك الحقبة من تاريخ الكنيسة. نصها موفور في اللغة العربية ضمن سلسة "أقدم النصوص المسيحية". وهناك أيضاً رسالة وجهها إلى الامبراطور قسطنديوس وضمنّها سرداً لظهور نوراني للصليب الأقدس جرت معاينته من الكثيرين في 20 آيار 351م. نذكر بعض ما ورد منها:

"في هذه الأيام بالذات لعيد العنصرة المجيدة، في الثاني والعشرين من آيار، حوالي الساعة الثالثة (التاسعة صباحاً)، ظهر في كبد السماء صليب ضخم من نور فوق الجلجلة المقدسة وامتد حتى إلى جبل الزيتون. لا واحد ولا إثنان رأياه بل كل سكان المدينة لأنه استبان جلياً. كذلك لم يختف بسرعة كما يمكن أن يخطر بالبال، بل كان مرئياً فوق الأرض عدة ساعات وتلألأ نوره أبهى ضياء من أشعة الشمس. ولم لم يكن الأمر كذلك لكان نور الشمس قوي عليه وحجبه. وقد اندفع السكان بأجمعهم إلى ناحية الكنيسة الشهيدية هناك والخوف قابض عليهم مختلطاً بالفرح للرؤية السماوية. الكل تدفقوا إلىالمكان، صغاراً وكباراً، رجالاً ونساء من كل الأعمار، لا مسيحيين فقط بل وثنيين أيضاً وغرباء عن أورشليم. كلهم كما بفم واحد رفعوا نشيد التقريظ للرب يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، صانع العجائب...."
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 30 - 11 - 2016, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 15168 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس ألكسيوس رجل الله البار
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

(القرن الخامس )
ولد القدّيس ألكسيوس في رومة أيّام الأمبراطور أركاديوس (٣٩٥ –٤٠٨م). كان أبوه أوفيميانوس، عضواً في مجلس الشيوخ تقيّاً،واسم أمّه أغلاييس. أبصر النور بعد عقر لازم أحد والديه طويلاً وكان مؤلماً.
تلقّى نصيباً وافراً من العلم. فلمّا بلغ الأشدّ، رتّبوالداه زواجه من إحدى البنات النبيلات.
وليلة عرسه، لمّا أنفرد بعروسه، وقد ملأه الشوق إلى البتوليّة همس في أذنها بضع كلمات ثمّ ردّلها خاتمه وتوارى.
خرج على متن إحدى السفن مسلّماً أمره للعناية الإلهيّة فبلغ لاودكيّة. هناكفأنضمّإلى قافلة من التّجار كانت في طريقها إلى الرها في بلاد ما بين النهرين.
هناك دخل كنيسة مكرّسة لوالدة الإله وبقي في النارثكس سبعة عشر عاماً. كانت ثيابة فقيرة ممزّقة، وكان لا يأكل إلا من حسنات المؤمنين القادمين إلى الكنيسة.
في تلك الأثناء أرسل والد القدّيس خدّاماً، في كلّ أتجاه، يبحث عنه، فيما لبست أمّه المسح وأقامت ساجدة لا تتعزى.
بعض خدام أوفيميانوس بلغ الرها ومرّ بقرب ألكسيوس فلم يلاحظه أحد منهم لأنّهيئته كانت قد تغيّرت بعدما قسى عليه النسك وسوء المعاملة التي كابدها بصبر عجيب حبّاً بالله.
أخيرًا، بعد تلك السنوات الطويلة العجاف، تراءت والدة الإله لخادم الكنيسة وطلبت منه أن يُدخل "رجل الله" إلى الداخل. فلمّا أدرك ألكسيوس أنّأمره أنفضح وبات، من الأن فصاعدًا، عرضة لكرامات الناس، قام وهرب من جديد على ظهر إحدى السفن المتّجهة إلى طرسوس.
غير أن الأهوية أتت، بتدبير من الله، مخالفة لقصد الربّان، فاندفعت السفينة في اتجاه ميناء رومة.
عرف ألكسيوس، في روحه، قصد الله فتوجّه إلى منزل العائلة. وما أن بلغه حتى ألفى والده خارجاً. لم يتعرّف الأب على ولده. فطلب ألكسيوس منه حسنة فرقّ له وقد أضحى مذ فقد ولده أكثر رفقاً بالمساكين والمرضى والضعفاء والغرباء.
أمر أوفيميانوس خدّامه أن يقدّموا للقادم الغريب مأوى وما شاءه من بقايا الموائد، ما طاب له المقام عنده.
بقي رجل الله عند باب منزل والديه سبعة عشر عامًا أخرىيكابد سوء معاملة الخدّام وسخريتهم دونما تذمّر، وحتّى بفرح لأنّه كان قد بلغ من حبّالله مبلغاً عظيماً.
فلمّا درى بقرب فراقه طلب ورقاً وحبراً وكتب سيرة حياته ثم أسلم الروح والريشة بعد في يده.
في ذلك اليوم عينه، فيما كان أسقف رومة يرأس الخدمة الإلهيّة في كنيسة القدّيس بطرس بحضور الأمبراطور أونوريوس (٣٩٥–٤٢٣م) وحشد من الناس، أذا بصوت يتردّد في الهيكل معلناً: "ابحثوا عن رجل الله الذي صلّى لأجل المدينة ولأجلكم جميعاً لأنّه ها هو قد فارق الحياة".
وأذ أخذ المؤمنون في الصلاة، تردّد الصوت من جديد إنّرجل الله موجود في منزل أوفيميانوس.
فلمّا أنتظم موكب ضمّ الأسقف والملك والناس وبلغ المنزل وجدوا خادماً كان يعطف على القدّيس فسألوه عن رجل الله فأجابهم أنّه لا يعرف من يقصدون ولكن ثمّة فقيراً قائماًبالباب منذ سنين وهو يوزّع طعامه على من هم أفقر منه مكتفياً أيّام الآحاد بقليل من الخبز والماء ويقبل، عن طيب خاطر، ما يسيء به إليه بقيّة الخدّام.
فأتّجه الحاضرون ناحية الكوخ فوجدوا من فيه ميتاً وفي يده ورقة أخذوها وقرأوها على الملأ، فساد المكان صمت مطبق واعترت الجميع دهشة للطّريقة العجيبة التي قاوم فيها رجل الله ما هو للناس ألتماساً لما هو لله.
وفيما اختلط الأمر على والدَيّالقدّيس حزناً وفرحاً، أخذ الجمع يتدافع إلى حيث رقد القدّيس، فأذا بالعمي يستردّون البصر، والصمّالسمع، والخرس النطق، ويسبّحون الله وتهرب الأرواح الخبيثة مذعورة.
وأخذوا القدّيس ليواروه الثرى، فزحم الناس الموكب الذي سار على رأسه الأسقف والأمبراطور.
وقيل أنّالملك أخذ يلقي القطع الذهبيّة في هذا الأتجاه وذاك ليصرف الناس عن جسد القدّيس فلم يأبه لفعله أحد.
وقع قداسة القدّيس في نفوسهم كان أشدّمن وقع الذهب.
أخيراً أودع كنيسة القدّيس بطرس أو لعلّها كنيسة القدّيس بونيفاتيوس، في ضريح مذّهب مرصّع بالحجارة الكريمة.
ومن هذا الضريح كانت تفوح رائحة الطيب وتشفي الكثير من العلل والأمراض.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 30 - 11 - 2016, 06:25 PM   رقم المشاركة : ( 15169 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار خريستوذولوس العجائبي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ولد في إحدى قرى بيثينيا قرابة العام 1020م. درس وتعلم، بنعمة الله، أن يستخف بالعابرات ويطلب الباقيات. رغب ذووه في تزويجه عنوة فلم يشأ. فرّ إلى جبل الأوليمبوس، تتلمذ هناك لشيخ معروف بحكمته وعلمه الإلهي. لبس الثوب الملائكي وتسمى خريستوذولوس. اقتدى بمعلمه في كل شئ. اعتبره ايقونة حيّة للمسيح. أذوى جسده بالأصوام وأخذ يُمضي ليال بطولها في الصلاة.
رقد الشيخ بعد ثلاث سنوات من وصوله. حجّ إلى رومية فإلى الأرض المقدسة حيث عايش النساك في صحاري فلسطين القاحلة. انضم إلى أحد الديورة فصار مثلاً يحتذى. انتقل إلى آسيا الصغرى برفقة بعض الرهبان بعدما خّيم شبح غزوة تركية وشيكة لفلسطين. لجأ إلى جبل لاتروس الرهباني. كان لا يقتات سوى من خبز الشعير والماء إلا في الأعياد الكبرى. أسس ديراً في جزيرة كوس. ازداد إقبال الناس عليه فانتقل إلى جزيرة باتموس بعدما منحه إياها الأمبراطور ألكسيوس الأول كومنينوس (1081 – 1118م) وعفاه من الضريبة وأمر بما يلزمه ورهبانه من القمح، سنوياً، من مال الخزينة. لم يكلفه بشئ سوى بالصلاة لأجله ولأجل الامبراطورية.
أسس خريستوذولوس في باتموس ديراً وأنشأ كنيسة على اسم القديس يوحنا اللاهوتي. نظم حياة شركته الرهبانية على القديسين باسيليوس الكبير وسابا المتقدس. وقبل أن تكتمل أسوار الدير، فيما وجه الامبراطور ألكسيوس اهتمامه شطر الغرب لمواجهة البرابرة النورمنديين، تحرك الأتراك من جديد وهددوا شواطئ آسيا الصغرى والجزر فاضطر خريستوذولوس ورهبانه إلى الانتقال إلى أورييوس حيث أسس ديراً مؤقتاً. وإذ أحس بدنو أجله دعا أقرب تلاميذه إليه، سابا، وعينّه على الرهبان من بعده وزوده بتوجيهاته أمراً إياه بالعودة إلى باتموس حالما تسنح الفرصة. فلما كان الاسبوع الثاني من الصوم الكبير من السنة 1093 دعا تلاميذه إليه وباركهم وأملى عليهم عهده وأن يأخذوا جسده معهم متى عادوا إلى باتموس ثم رقد بسلام في 29 آذار من تلك السنة. أضحى دير القديس يوحنا
اللاهوتي في باتموس أحد أبرز المراكز الرهبانية في الأرثوذكسية ومنه خرج العديد من الأساقفة والبطاركة.
طروبارية القديس خريستودولس باللحن الثامن
للبريّة غير المثمرة بمجاري دموعكَ أمرعتَ، وبالتنهُّدات التي من الأعماق أثمرت بأتعابك إلى مئة ضعفٍ، فصرتَ كوكباً للمسكونة متلألئاً بالعجائب، يا أبانا البار خريستوذولُس، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 30 - 11 - 2016, 06:30 PM   رقم المشاركة : ( 15170 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسون الشهداء بمفيلس ورفقته‎
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



بمفيلس إسم يوناني يعني "المحبوب" أو "المحبوب من الجميع" أو "الودود" أو "الصديق" أو " القريب".
وفي نفس المعنى يأتي إسم وداد للنساء أو بامفيليا.
هو إسم مركّب من كلمتين Πάμ وتعني الجميع أو العموم و φιλος أيّ المحبوب أو الصديق.
وكلمة φιλος تشير أيضًا إلى الشخص المحبوب في العمق بعد خبرة كبيرة، وهو رمز للثقة، الموثوق به، الصديق الحقيقي.
فأصل هذه كلمة φιλ تشير إلى محبّة قريبة جدًا وعاطفة شخصيّة مختبرة.
وقد أتت هذه الكلمة φιλος في الترجمة السبعينيّة في العهد القديم ترجمةً لعبارة علاقة محبّة אֹהֵב وصديق רֵעַ
كذلك أتت هذه الكلمة في العهد الجديد بمعنى أحبّاء وصديق:
أحبّاء:
- لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيّده، لكنّي قد سميتكم أحبّاء لأنّي أعلمتكم بكلّ ما سمعته من أبي (يوحنا15:15)
- في الرسالة الثالثة ليوحنّا الإنجيلي " يُسلّم عليك الأحبّاء" (1يوحنا 14)



صديق وأصدقاء:
- من منكم يكون له صديق ويمضي إليه نصف الليل (لوقا5:11)
- بل متى دعيت فاذهب واتكئ في الموضع الاخير حتى اذا جاء الذي دعاك يقول لك: يا صديق ارتفع الى فوق (لوقا10:14)
ملاحظة: سُجل ظهور كلمة "φιλος" في العهد الجديد 29 مرّة..

القدّيس: ‎‏(+307م)‏

استشهد بمفيلس ورفقته البالغ عددهم أحد عشر في قيصريّة فلسطين في زمن الإمبراطور الروماني مكسيمينوس ديا في حدود العام 307 للميلاد. فأمّا بمفيلس فقيل عنه إنّه بيروتي الأصل، أقام في الإسكندرية تلميذاً لبياريوس الذي خلف أوريجنس المعلّم على رأس مدرسة الإسكندرية للتعليم المسيحي.

كان جدّ متحمّس لمعلّمه واعتنى بالفقراء. صبّ اهتمامه على السلوك في الفضيلة والتأمّل في الكتاب المقدّس. ومن الإسكندرية انتقل بمفيلس إلى قيصرية فلسطين حيث أضحى كاهناً واهتمّ بالمدرسة اللاهوتية التي أسّسها أوريجنيس هناك.

بكلام أفسافيوس القيصري، الذي منه استمددنا خبره وخبر رفقته، اشتهر بمفيلس " بكلّ فضيلة جميع أيام حياته، ونَبذ العالم واحتقاره، وإشراك المحتاجين في ممتلكاته، والإزدراء بكلّ الأمجاد الأرضية، والحياة الفلسفية النسكية، وفاق الجميع في عصرنا بصفة خاصة في الإنكباب على الأسفار الإلهية، والجهد الذي لا يكلّ في كلّ ما يُعهد إليه ومساعدته لأقاربه ومعارفه ".

وأضاف أفسافيوس أنه وضع أخبار فضيلته في مؤلّف خاص، من ثلاث كتب.
توقيفه ورفقائه:

هذا وقد تمّ توقيف بمفيلس خلال العام 307 للميلاد، إثر موجة الاضطهاد التي اندلعت على المسيحيين بشراسة في تلك الآونة. استيق إلى حضرة حاكم فلسطين، أوربانوس، الذي شاءه أن يقدّم الذبائح للأوثان فأبى. فما كان من الحاكم سوى أن عرّض بمفيلس للتعذيب وألقاه في السجن.

* أما الثاني بعد بمفيلس فهو فالنس. هذا كان شمّاساً من إليا، أي من أورشليم وكان مكرَّماً لشيبته الوقورة، واسع الإطلاع على الأسفار الإلهية أكثر من أي شخص آخر.
بكلام أفسافيوس، "حفظها عن ظهر قلب حتى أنّه لم يكن في حاجة للرجوع إليها إن أراد استعادة أيّ فقرة من الكتاب المقدّس".

* ثالث الشهداء كان بولس من بلدة يمنيا. اشتهر بغيرته وحرارة روحه. وقبل استشهاده عانى الكيّ بالنار.

بقي الثلاثة، بمفيلس وفالنس وبولس، في السجن سنتين. ولمّا حان وقت استشهادهم وصل إخوة من مصر واشتركوا معهم في الآلام. هؤلاء رافقوا معترفين إلى كيليكيا للعمل في مناجمها ثم شرعوا في العودة إلى أوطانهم. فلما بلغوا أبواب قيصرية فلسطين لاحظهم الحرّاس فسألوهم عن هويتهم والمكان الذي قدموا منه.

فقالوا الحق وجاهروا بمسيحيتهم، فقُبض عليهم متلبّسين بما كانت تحسبه السلطات جريمة، وأُلقوا في السجن. في اليوم التالي – هنا يذكر أفسافيوس تاريخاً محدّداً، التاسع عشر من شهر بيريتيوس، أو الرابع عشر قبل شهر مارس بحساب الرومانيين- دُفع المصريون الخمسة إلى القاضي. كذلك مثل بمفيلس ورفيقاه للمحاكمة مجدّداً.
أوّل ما فعله القاضي بالمصريّين الخمسة أن اختبر ثباتهم بكلّ أنواع التعذيب، وباستعمال آلات غريبة متنوّعة. هنا يذكر أفسافيوس أنه بعد إيقاع الأهوال على زعيم الجماعة، سأله القاضي عن شخصيته، من يكون.

فسمع اسم نبي بدلاً من اسمه لأن العادة سرت بين المسيحيين أن يتّخذوا أسماء أخرى بدل أسمائهم الوثنية التي أطلقها عليهم آباؤهم. هؤلاء الخمسة لُقّبوا أنفسهم بالأسماء التالية: إيليا، أرميا، إشعيا، صموئيل، ودانيال.

فلما سمع فرمليانوس القاضي هذه الأسماء، سأل من أين أتوا فقيل له من أورشليم، وكانوا يقصدون أورشليم العليا استناداً لقول بولس الرسول: "وأما أورشليم العليا التي هي أمنا جميعاً فهي حرّة" (غلا26:4) وأيضاً "قد أتيتم إلى جبل صهيون وإلى مدينة الله الحي أورشليم السماوية" (عب22:12).

لم يرق الجواب للقاضي فسأل أين توجد هذه المدينة فقالوا له إنها وطن الأتقياء فقط وتقع في الشرق البعيد في مشرق الشمس. أورشليم، في ذلك الزمان، لم تكن تدعى بهذا الاسم بل كانت تعرف بـ "إليا".

للحال خطر ببال القاضي أن هؤلاء المسيحيين المشبوهين يُعِدّون لبناء مدينة معادية للرومانيين فطلب المزيد من المعلومات عنها. ولكي يُجبر الجماعة على البوح بما اعتبره سرّاً أشبع الخمسة ضرباً وتعذيباً، ولكن على غير طائل. ولما لم يظفر القاضي ببغيته حكم على الخمسة بالموت. على الأثر تحوّل فرمليانوس إلى بمفيلس ورفيقيه فسألهم ما إذا كانوا مستعدين لأن يكونوا أكثر تعاوناً وطاعة من ذي قبل فألفاهم على موقفهم، لا يتزحزحون. ولما تلقى من كلّ واحد الإجابة الرافضة عينها كآخر كلمة له حكم على الثلاثة بالموت.
في تلك الأثناء انبرى من بين الجمع شاب يدعى برفيريوس كان خادماً لبمفيلس تربّى في الحياة الفضلى على يديه. هذا لما سمع بالحكم الصادر بحقّ معلمه ورفيقيه صرخ طالباً دفن أجسادهم. فتحرّك القاضي كما لو أن سهماً سُدّد إليه وأمر بالقبض على الشاب وإخضاعه للتعذيب. وإذ عُرض على برفيريوس أن يذبح للأوثان رفض فأشار القاضي إلى المعذّبين بكشط جلده حتى إلى العظم والأحشاء ففعلوا. وبخلاف ما كان الحاكم يظنّ ثبت برفيريوس طويلاً.

أخيراً أمر فرمليانوس بشيّه على نار خفيفة فأسلم الروح. هكذا وصفه أفسافيوس في لحظاته الأخيرة: " كان المرء يستطيع أن يرى برفيريوس كرجل خرج ظافراً من كل موقعة، جسده مغطّى بالتراب، أما طلعته فباشة رغم كلّ تلك الآلام، متقدِّماَ للموت بشجاعة نادرة وثبات عجيب.
وإذ كان ممتلئاً بالروح القدس، مرتدياً الثوب الفلسفي الذي تغطّى به كعباءة، أومأ إلى أصدقائه برزانة عما أراد، محتفظاً ببشاشة الوجه حتى وهو مشدود إلى الخشبة التي أُعدّت له.
وعندما أُشعلت النيران حوله في شكل دائرة وعلى بعد قليل منه، وصار يستنشق اللهب في فمه، ظلّ مستمراً في صمته ببسالة نادرة منذ تلك اللحظة حتى مات بعد الكلمة الوحيدة التي نطق بها إذ مَسَّه اللهب، صارخاً وطالباً معونة يسوع ابن الله. هكذا كان نضال برفيريوس ".

هذا وقد نَقل رسول اسمه سلوقس نبأ موت برفيريوس إلى بمفيلس.

كان هذا الرسول من المؤمنين بيسوع وكان عسكرياً فاق أقرانه في القامة والقوة البدينة والفخامة والشجاعة، وقد جاء من كبادوكيا. فلأنّه حمل رسالة كهذه أهّله الله لمصير الشهداء. فما أن روى نبأ موت برفيريوس وحيّ أحد الشهداء بقلبه، ألقى الجنود القبض عليه وساقوه إلى الوالي الذي أمر بموته للحال.

وقد ذكر أفسافيوس أن هذا الشهيد برز جداً في نضال الاعتراف بصبره على الجلدات التي تحمّلها. وقال عنه أيضاً أنه بعدما ترك الجيش وضع نصب عينيه الاقتداء بالنسّاك. كما ظهر كأنه أسقف، نصير للأيتام والأرامل اللواتي لا سند لهن، وكذا للمتألمين الذين كانوا يُعانون الفقر والمرض كأنه أبوهم وولي أمرهم.

ولعل لهذا السبب، على حد تعبير أفسافيوس، "اعتُبر خليقاً بدعوة خاصة للاستشهاد وُجَّهت إليه من الله الذي يُسَّر بهذه الأمور أكثر من دخان الذبائح ودمائها". وتبع سلوقس شيخ تقي وقور اسمه ثيوذولس كان مسيحياً وكان أحد خدّام الوالي فرمليانوس نفسه. فلما جاهر بإيمانه غضب سيّده عليه أكثر مما غضب على الذين تقدّموه وحكم عليه بالموت صلباً.
أما الثاني عشر والأخير فهو يوليانوس. هذا شاء الرب الإله أن يصل من سفر في ذلك الوقت بالذات الذي كان الشهداء يتساقطون أمام الجمع الواحد تلو الآخر. فاندفع في الحال ليراهم. ولما رأى أجساد القدّيسين مطروحة على الأرض تقدّم فعانقهم وقبّلهم جميعاً وكله جسارة وفرح. فلما رآه الجند يتصرّف على هذا النحو ألقوا القبض عليه وساقوه إلى فرمليانوس الذي أمر بطرحه في نار بطيئة.

للحال قفز يوليانوس فرحاً، وبصوت عال شكر الرّب الذي حسبه أهلاً لمثل هذه الأمور ونال إكليل الشهادة. هو أيضاً كان كبّادوكياً وكان، في سلوكه، حريصاً، أميناً، مخلصاً، غيوراً في كلّ النواحي، مسبوقاً بالروح القدس نفسه.

تُركت أجساد القدّيسين الطاهرة المباركة طعاماً للوحوش أربعة أيام وأربع ليال. وبفضل عناية الله لم يقترب إليها شيء، لا وحوش ضارية ولا طيور جارحة ولا كلاب. وقد رُفعت سليمة وبعد الاستعدادات المناسبة دُفنت بالطريقة العادية. وقد ذُكر أنها نُقلت في وقت لاحق إلى أنطاكية ومنها إلى القسطنطينية.

أخيراً ذكر أفسافيوس أن غضب السماء حل، في وقت وجيز، على الولاة الفُجَّار، وكذا على الطغاة أنفسهم فرمليانوس نفسه الذي أساء إلى شهداء المسيح قُتل بالسيف بعد أن عانى أقصى قصاص مع الآخرين. يُذكر أن أفسافيوس الذي كتب عن بمفيلس ورفقته كان أحد تلامذته.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024