20 - 02 - 2024, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 151461 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"رب السبت":أي واضع قانون السبت، والذي له وحده أن يسمح بما يرى، ويضيف ما يلزم الاهتمام به، فأضاف تقديس يوم الأحد، وصار هو يوم الرب بقيامته فيه. يؤكد المسيح أنه واضع الشريعة، التي منها تقديس يوم السبت، فهو بالطبع لا يريد كسر الوصية، ولكن ينبغي فهم روحها وتطبيقها تطبيقا حسنا. وهذا برهان ثالث للدفاع عن التلاميذ في قطفهم السنابل، إذ أن معهم رب السبت القادر أن يسمح بما يراه. |
||||
20 - 02 - 2024, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 151462 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا تحكم حسب الظاهر وتدين الآخرين بل التمس العذر لهم، وكن رحيما بالخطاة كما يتراءف الله عليك ويرحمك. |
||||
20 - 02 - 2024, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 151463 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إبراء ذي اليد اليابسة (ع 9-13): 9 ثُمَّ انْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ وَجَاءَ إِلَى مَجْمَعِهِمْ، 10 وَإِذَا إِنْسَانٌ يَدُهُ يَابِسَةٌ، فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «هَلْ يَحِلُّ الإِبْرَاءُ فِي السُّبُوتِ؟» لِكَيْ يَشْتَكُوا عَلَيْهِ. 11 فَقَالَ لَهُمْ: «أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ يَكُونُ لَهُ خَرُوفٌ وَاحِدٌ، فَإِنْ سَقَطَ هذَا فِي السَّبْتِ فِي حُفْرَةٍ، أَفَمَا يُمْسِكُهُ وَيُقِيمُهُ؟ 12 فَالإِنْسَانُ كَمْ هُوَ أَفْضَلُ مِنَ الْخَرُوفِ! إِذًا يَحِلُّ فِعْلُ الْخَيْرِ فِي السُّبُوتِ!» 13 ثُمَّ قَالَ لِلإِنْسَانِ: «مُدَّ يَدَكَ». فَمَدَّهَا. فَعَادَتْ صَحِيحَةً كَالأُخْرَى. ع9-10: "يشتكوا عليه":يقدموا شكوى في مجالسهم المحلية، أنه مخالف. بعد أن اجتاز في الحقول، ذهب إلى أحد مجامع اليهود كعادته ليعلّم هناك، وكان جميع المرضى يتبعونه ليشفيهم؛ وقد أتى رجل يده مشلولة، يتمنى أن يشفيه المسيح. لاحظ الفرّيسيّون أن الرجل سيطلب من المسيح الشفاء، فبادروا بسؤاله، ليس عن استفهام، بل بخبث: هل يحل الإبراء يوم السبت؟ معتبرين أن الشفاء هو أحد الأعمال العالمية، فهو عمل طبيب يعالج المرضى، وليس معجزة ورحمة يقدمها المسيح للمحتاجين؛ وهذا يُظهر سوء نيتهم وتفسيرهم الخاطئ. ع11-13: أجاب المسيح على سؤالهم بسؤال آخر، وهو: إن كان لأحد خروف وسقط في حفرة يوم السبت، ألا يسرع لإنقاذه ويخرجه من الحفرة حتى لا يموت؟ فهذا عمل غير مسموح به، ولكن يُستثنَى كعمل رحمة لإنقاذ الخروف، فكم بالأحرى يكون الإنسان المريض أهم من الخروف؟ وبالتالي، يحل الإبراء كعمل رحمة في يوم السبت. ثم أمر المسيح، بسلطانه الإلهي، ذا اليد اليابسة أن يمدها، فأطاع الأخير بإيمان، فشُفِيَتْ في الحال. ويلاحظ أن المسيح أمر فقط ولم يلمسه، والرجل مد يده، ومد اليد غير ممنوع في السبت. فهكذا أبرأه، ولم يخالف حتى تعاليمهم الضيقة الخاظئة، فلم يجدوا أية علة عليه. كم هي عظيمة طاعة هذا المريض، فرغم أن يده مشلولة، آمن بكلام المسيح، وإذ حاول أن يمدها تحركت معه، فَشُفِىَ في الحال. |
||||
20 - 02 - 2024, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 151464 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ليتك تطيع وصايا الله مهما بدت صعبة، وتقبل تعاليم الكنيسة وإرشادات أب اعترافك، واثقا من قوة الله المسانِدة لك، فلا تجد مستحيلا أمامك، لأن الشيطان يوهمك بضعفك وعجزك عن التخلّص من الخطية واكتساب الفضائل، فلا تصدقه، وتأكد أن الطاعة تخرجك من سلطانه وتهبك كل البركات. |
||||
20 - 02 - 2024, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 151465 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ظهر شر الفرّيسيّين أمام بر المسيح ورحمته لتلاميذه وللمرضى، اغتاظوا جدًا وحاولوا قتله، فلم يقاومهم مستخدما قوة لاهوته، بل هرب من وجههم، لانشغاله باستكمال التبشير وشفاء المحتاجين، وحتى يعلمنا عدم مقاومة الشر بالشر، بل الهروب منه، فأوصى الجموع أن يخفوه وسطهم، ليستمر في تعليمه وعمل الخير لكل المحتاجين، ولأنه كان متضعا لا يطلب مجدا أرضيا. |
||||
20 - 02 - 2024, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 151466 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ظهر السيد المسيح بشكل ضعيف عكس ما توقعه اليهود من المسيا المنتظر أن يكون قويا، يقيم لهم مملكة ويحررهم من سلطان الرومان. وهذا طبعا تفسير خاطئ من اليهود لم يقصده الله، بل المهم أن يحررهم من الخطية، ويملك على قلوبهم، وليس الملك الأرضى الذي يزعمونه ولذا، أورد القديس متى نبوءة إشعياء عن المسيح (مت 42: 1-4) التي تُظهر وداعته، وعدم مقاومته الشر بالشر. |
||||
20 - 02 - 2024, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 151467 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الذي اخترته":المسيح هو وحده المختار من الله والقادر على فداء البشرية، فلا يستطيع ملاك أو إنسان أن يقوم بهذا العمل. "سُرَّتْ به نفسى":كما أعلن الآب ذلك من السماء عند معموديته في الأردن، فهو موضوع سرور الآب لآنه يتمم خلاصنا. "أضع روحي عليه":إعلان أن الروح القدس في الابن، كما ظهر في شكل حمامة عند معموديته، ولكنه متحد به منذ الأزل لأنه روحه، فهو إعلان لنا كبشر لنؤمن أنه هو الله. "الأمم": إثبات واضح أن الخلاص مقدم للعالم كله. يتحدث الآب عن الابن بأنه يضع روحه عليه، وهو في نفس الوقت روح الابن الذي هو الروح القدس. وهكذا يعلن الثالوث القدّوس الذي يظهر في تجسد المسيح المعلن الحق للبشرية بوداعة وحب، إذ يقول: فتاى وحبيبى. |
||||
20 - 02 - 2024, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 151468 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إذا اتحدت بالمسيح وصرت عضوا في جسده، أي الكنيسة، تكون حبيب الله ويُسَرُّ بك. |
||||
20 - 02 - 2024, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 151469 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من صفات المسيح الوديع ألا يقابل شر الناس بشر آخر، فلا يخاصم الأشرار، ولا يغضب بصياح يعثر الآخرين في الشوارع، لأنه هادئ في داخله بوداعة حقيقية. |
||||
20 - 02 - 2024, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 151470 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تظهر محبة المسيح في الاهتمام بكل إنسان مهما بدا ضعيفا أو ميئوسا منه، مثل القصبة التي ضُربت وكادت أن تنكسر، أو الفتيلة التي اختفت منها النار ولم يعد إلا دخانا يتصاعد منها. فهو يسند الإنسان الضعيف جدًا حتى يتقوى ويمتلئ به، وينتصر على خطاياه وضعفاته، ويصير له مكان في السماء. إنه يسند القصبة ويشعل الفتيلة ويهتم بها، حتى يكمل عمله بإظهار الحق في كل القلوب، فتنتصر على الخطية وتتحرر منها. |
||||