منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17 - 05 - 2012, 01:26 PM   رقم المشاركة : ( 141 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«…وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الاِبْنَ إِلاَّ الآبُ…» (متى27:11)


هناك سِرُّ عميق مرتبطٌ بشخص الرَّب يسوع المسيح، وأن جزءاً من هذا السر هو المزج ما بين الألوهية المطلقة والإنسانية الكاملة في شخص واحد. ثمة سؤال، على سبيل المثال، كيف يمكن لأحد يتميَّز بصفات ﷲ أن يكون لديه في نفس الوقت محدوديات الإنسان المحدود؟ لا يمكن لإنسان مُجرَّد أن يفهم شخص المسيح. وحده ﷲ الآب الذي يفهم.
تَركَّز كثيرٌ من البِدع الخطيرة التي تعصف بالكنيسة بهذا الموضوع. غافلون عن ضَعفهم الخاص، أشغل بعض الناس أنفسهم بما هو أعمق جداً بالنسبة لهم، وبالغ البعض الآخر بالتشديد على ألوهيّة المسيح على حساب ناسوته، وشدد آخرون على بشريته لكي يُنقِصوا من ألوهيّته.
كتب وليم كيلي ذات مرّة: «إن النقطة التي يأتي منها الخطأ هي بما يتعلَّق وإبن ﷲ صائراً إنساناً، لأن شخصية الرَّب يسوع المركَّبة هي التي تُعرِّض أشخاصاً لإنهيار مُهلِك، وهناك بدون شك من يجرؤ على إنكار مجده الإلهي، ولكن هنالك طريقة أكثر دقّة يتم بها الإنقاص من قيمة الرّب يسوع، حيث أنه وعلى الرغم من أنه يملك صفة الألوهية، يَسمح لناسوته أن يُخفي مجدَه ويُضعف الإعتراف بشخصِه، وهكذا سرعان ما يحتار الفرد ويسمح بكل ما يربطه بنا هنا ليعمل على تزوير كل ما هو مشترك مع ﷲ نفسه. هنالك أمر بسيط واحد فقط يحفظنا ويحافظ على النفس صحيحة بما يختص وهذا الحق، والذي هو، أن لا نجازف بالصلاة أو نجرؤ قطعاً على مناقشته خوفاً من الإندفاع في حماقة بشرية فوق أرض مقدسة، ونشعر أنه فوق أرض مثل هذه يجب أن نكون عابدين فحسب. وحيثما نَسيَت النفس ذلك، ستجد بالتأكيد أن ﷲ ليس معها وأنه يسمح للإنسان الواثق بنفسه والذي يجرؤ بإرادته على الكلام عن الرَّب يسوع أن يبرهن بذلك على حماقته. إنه بواسطة الروح القدس فقط يستطيع المرء أن يعرف ما أُعلِنَ عن إبن ﷲ الوحيد».
نَصح خادم جليلٌ للرَّب طلابه ذات مرةً أن يلتصقوا بلغة الكتاب المقدس نفسه عندما يأخذون في البحث في الطبيعة المزدوجة لربّنا، لأنه عندما نُدخِل أفكارنا ونظرّياتنا الخاصة يزحف الخطأ داخل التعليم. لا أحد يعرف الإبن، إلاّ الآب وحده.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 01:28 PM   رقم المشاركة : ( 142 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدهُ جَهَالَةٌ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّاً.» (كورنثوس الأولى14:2)


إن الإنسان الطبيعي هو الذي لم يكن قد وُلد الولادة الجديدة وليس فيه روح ﷲ، وغير راغب في الحصول على الحقائق الروحية لأنها تبدو له هراءً، ولكن هذا ليس كل شيء! فهو لا يستطيع فهم الحقائق الروحية لأنها لا يُمكن أن تُفهم إلا من الذين استناروا بالروح القدس.
يجب التشديد على هذا الأمر، ليس فقط أن الإنسان غير المخلّص لا يريد أن يفهم أمور ﷲ، لكنه لا يستطيع فهمها لأن لديه عجزاً فطرياًّ عن فهم ذلك.
هذا الفهم يساعدني على إجراء تقييم صحيح للعلماء والفلاسفة والمهنيين الآخرين في العالم، فطالما تحدثوا في أمور دنيوية فإني أحترم آراءهم كخبراء، لكن حالما يبدأون بالتطفُّل على العالم الروحي، فإني أستبعدهم من بين المؤهلين للكلام بأي سلطان.
أنا لا أندهش بلا مبرر إذا كان أحد الأساتذة الجامعيين أو حتى بعض رجال الدين المتحرّرين يستحوذون على عناوين الصحف بشكوكهم أو ما يُنكرونهِ بشأن الكتاب المقدس، فلقد أصبحت أتوقّع ذلك وأتجاهله، وأدرك أن غير المخلَّصين قد يتجاوزون إلى أبعد من عمق فهمهم عندما يتحدثون عن أمور تتعلق بروح ﷲ.
لقد شَبَّه ف.و. بورهام العلماء العظام والفلاسفة برُكَّاب من الدرجة الثانية على متن سفينة عابرة للمحيطات، يُمنعَون من الدخول إلى قاعات الدرجة الأولى. «إن هؤلاء العلماء والفلاسفة، إذا جاز التعبير، مثل ركّاب «الدرجة الثانية» ويجب الإبقاء عليهم في الجانب الخاص بهم من الجدار، إنهم ليسوا سلطة مرجعيّة في الإيمان المسيحي. أما الحقيقة فهي أن لدينا إيماناً لا يمكن أن يتزعزع بتحقير ركَّاب الدرجة الثانية، والذي لا يَستمد أي دعم حقيقي من تأييدهمٍ ورعايتهم».
من الطبيعي أن هنالك أحياناً عالمٌ أو فيلسوف هو بمثابة قدّيس، فعن مثل هذه الحالة قال بورهام: «أنا دائماً ألاحظ تذكرة الدرجة الأولى تلوح من جيبه، وبينما أتدرَّج معه بشركة ممتعة في المنتزه، لا أعود أفكر فيه كعالمٍ أكثر مما أفكر بجون بنيان السمكري. فنحن زملاء سفر في الدرجة الأولى». قال روبرت ج.لي «قد يكون الإنسان ناقداً ومتعلّماَ وعالماً يعرف كل شيء يتعلَّق بالصخور والجزيئات والغازات، ومع ذلك يكون غير كُفءٍ للحكم على المسيحية وعلى الكتاب المقدس.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 01:30 PM   رقم المشاركة : ( 143 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلاً نَاجِحاً» (تكوين 2:39)

لقد سمعت أن إحدى أقدم ترجمات الكتاب المقدس باللغة الإنجليزية القديمة قد تَرجم هذا العدد، «وكان الرَّب مع يوسف فكان رجلاً محظوظاً». ربما كان لكلمة محظوظ في زمن الترجمة القديمة معنى مختلف، على أية حال، من دواعي سرورنا أن قام المترجمون في وقت لاحق بإخراج يوسف من دائرة الحظ.
لا يوجد حظٌ في حياة من هو إبنٌ للّه، إذ يتمُّ التحكُّم بحياته ويُعمل على حراسته ويُخطَّط له بواسطة أبٍ سماوي مُحبّ ولا شيء يحدث له بمحض الصدفة.
وبما أن الأمر كذلك، فلا يتَّسِق للمؤمن أن يتمنّى «حظاً سعيداً» لشخص آخر، ولا ينبغي أن يقول «حالفني الحظ»، فإن تعبيرات كهذه هي إنكارٌ حقيقي للعناية الإلهيّة.
إن العالَمَ غير المؤمن يربط مُختلف الأشياء بالحظ، كحدوة حصان مُصوّبة إلى الأعلى لئلا يندلق الحظ منها، أو الضرب على الخشب بعقدة الأصابع وكأن تلك الإجراءات يمكن أن تؤثر على أحداث إيجابية أو تمنع وقوع السوء.
نفس هؤلاء الناس يربطون أشياء أخرى بالحظ السّيء، مثل قطة سوداء، يوم جمعة 13 من الشهر، المشي تحت سلّم، الرقم 13 لغرفة أو طابق. إنه لمن المحزن أن نفكر في الناس الذين يعيشون في عبودية مثل هذه الخرافات. هذه عبودية لا داعي لها وغير مجدية.
في إشعياء11:65 يتوعّد اﷲ بالعقوبة لأولئك في يهوذا الذين، كما يبدو، كانوا يعبدون إله الحظ، «أَمَّا أَنْتُمُ الَّذِينَ تَرَكُوا الرَّبَّ وَنَسُوا جَبَلَ قُدْسِي وَرَتَّبُوا لِلسَّعْدِ الأَكْبَرِ مَائِدَةً وَمَلَأُوا لِلسَّعْدِ الأَصْغَرِ خَمْراً مَمْزُوجَةً». لا يمكننا التأكد من طبيعة أية خطيئة معينة. ولكن مما يثير الريبة في الأمر هو كما لو أن الناس كانوا يأتون بتقدمات لأوثان كانت مرتبطة بالحظ والصدفة. لقد كره اﷲ هذه الأشياء وما زال.
يا لها من ثقة نتلقاها في معرفتنا بأننا لسنا رهائن عاجزين للحظ الأعمى أو لدولاب الحظ، أو زهر الكون أو سيدة الحظ. إن كل شيء في الحياة مخطط له وذا معنى وهادف. وبالنسبة لنا، الآب وليس القَدَر، المسيح وليس الصدفة، المحبة وليس الحظ.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 01:30 PM   رقم المشاركة : ( 144 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«قَدْ كَفَى الآنَ يَا رَبُّ! خُذْ نَفْسِي لأَنِّي لَسْتُ خَيْراً مِنْ آبَائِي.» (ملوك الأول4:19)


ليس من غير المألوف لشعب اﷲ أن يعاني من الوهن العصبي، تماماً كما تمنى إيليا وموسى ويونان لو يموتوا (خروج32:32، يونان3:4). لم يَعِد الرَّب المؤمنين أبداً بإعفائهم من هذا النوع من المشاكل، كما لا يشير وجود المِحن بالضرورة إلى نقص في الإيمان أو القيم الروحية، بل يمكنها أن تحدث مع أي واحد منا.
عندما تضربك المِحن فإنك تشعر وكأن اﷲ قد تخلى عنك بالرغم من أنك تعرف جيداً أنه لن يتخلى عن خاصته أبداً، فتذهب إلى كلمة اﷲ من أجل التعزية، وتذهب بثبات إلى مقطع كتابي يتكلم عن الخطيئة التي لا تُغتَفر أو الحالة اليائسة للمرتد، وتواجه الإحباط من وجود محنة لا يمكن إزالتها عن طريق الجراحة ولا يمكن علاجها عن طريق الأدوية، فيقترح عليك أصدقاؤك أن «تتخلّص منها بسرعة» لكنهم لا يقولون لك كيف، تصلّي طويلاً طلباً لعلاج سريع، في حين تجد أن الإنهيار العصبي يأتي بسرعة ويترك ببطء، وكل ما يمكنك التفكير فيه هو نفسك وتعاستك، وفي يأسك تتمنى لو تموت بحادث مأساوي إلهي.
قد يكون لإكتئاب كهذا أسباب عديدة مختلفة، فقد تكون هناك مشكلة جسدية، فقر دم، على سبيل المثال، قد يسبب لعقلك أن يخدعك، أو قد يكون هناك سبب روحي، خطيئة غير معترف بها أو لم تُغفر قد تؤدي إلى ذلك، وقد يكون هناك أساس عاطفي، كخيانة أحد الزوجين يمكن أن تسببه أيضاً، كما يمكن أن يؤدي الإرهاق أو الإجهاد العقلي إلى الإرهاق العصبي، وقد يكون سببه الأدوية التي يتفاعل معها بعض الأفراد سلباً.
فما الذي يمكن عمله؟ أوّلاً توجّه إلى اﷲ بالصلاة واطلب منه أن ينجز مقاصده العجيبة، إعترف وانبُذ كل خطيئة معروفة في حياتك، أغفر لكل من قد أساء إليك، ثم قم بفحص طبي شامل لإستبعاد أي إعتلال جسدي كسبب محتمل، إتخذ إجراءات صارمة للقضاء على أسباب الإرهاق والإجهاد والقلق وأي شيء آخر يمكن أن يكون قد أزعجك، ثم إن الراحة المنتظمة والغذاء الجيد والرياضة في الهواء الطلق كل هذه توفر العلاج الجيد.
من هنا فصاعداً، يجب أن تتعلّم كيف تتقدم وتجرؤ على القول «لا» للمطالبات التي قد تدفعك إلى شفا الخطر مرة ثانية.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 01:31 PM   رقم المشاركة : ( 145 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«لِذَلِكَ أَنَا أَيْضاً أُدَرِّبُ نَفْسِي لِيَكُونَ لِي دَائِماً ضَمِيرٌ بِلاَ عَثْرَةٍ مِنْ نَحْوِ اﷲِ وَالنَّاسِ» (أعمال16:24).


في مجتمعٍ كمجتمعنا، ومع طبيعة فاسدة قديمة كطبيعتنا، نواجه باستمرار مشاكل أخلاقية تختبر مدى صدق التزامنا بالمبادئ المسيحية. فالطالب على سبيل المثال، يميل إلى الغش في امتحاناته، فلو أُعيدت كافة الشهادات المكتسبة بطريقة غير شريفة، فإن المدارس والكليّات لا تكاد تستطيع إحتواءها، ودافع الضرائب يميل دائماً إلى إظهار دخل أقل ومصروفات مرتفعة أو يخفي تماماً بعض المعلومات ذات الصلة.
تُسمَّى هذه اللعبة في العمل وفي السياسة وفي القانون الرشوة، فالرشاوى تُستعمل لتضليل العدالة، يجري تبادل للهدايا لتسهيل المعاملات، وتدفع العمولة لتضمن استمرار العمل، ثم إن المكافآت ترضي المفتّشين المحليّين الذين غالباً ما يأتون بمطالب متطرّفة وسخيفة.
إن كل مهنة تقريباً لها ضغوطاتها الخاصة بها لتكون غير شريفة؛ فيتم إستدعاء الطبيب المسيحي لتوقيع إسمه على مطالبة تأمين بمطالب غير صادقة بتاتاً، وعلى المحامي أن يقرّر ما إذا كان سيدافع عن مجرم يَعلَم بأنه مذنب، أو تعامل مع قضايا طلاق حيث كلا الطرفين من المؤمنين، ويتصارع تاجر سيارات مستعملة مع نفسه فيما إذا يعدل عداد السيارة أم لا، ويواجه العامل قرار الإنضمام إلى النقابة وإلزام نفسه بإستخدام العنف في حالة حدوث إضرابات، وهل تضطر مضيفة الطائرة المؤمنة إلى تقديم الخمر (أو أن تختار هذه المهنة، هل لديها من خيار)؟ هل يجب أن يلعب الرياضي المسيحي في يوم الرَّب؟ هل يبيع صاحب دكاّن مسيحي السجائر المعروف أنها تسبب السرطان؟
هل يعتبر عملاً سيّئاً لمهندس مسيحي أن يصمّم ناديًا ليلياً أو بناية كنيسة معاصرة متحررة؟ هل تقبل منظمة مسيحية تقدمة من مصنع للجِعَة، أو من مسيحي يمارس حياة الخطيئة؟ هل يقبل صاحب دكان أن يأخذ صندوقاً من البرتقال، أو بعضاً من المربَّى من أحد المزوّدين يوم عيد الميلاد؟
أفضل قاعدة لإتخاذ القرار هي ما جاء في النص «لِيَكُونَ لِي دَائِماً ضَمِيرٌ بِلاَ عَثْرَةٍ مِنْ نَحْو اﷲ وَالنَّاس».
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 01:33 PM   رقم المشاركة : ( 146 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«عَظِيمٌ هُوَ الرَّبُّ وَحَمِيدٌ جِدّاً وَلَيْسَ لِعَظَمَتِهِ إسْتِقْصَاءٌ» (مزمور3:145).


إن فكرة اﷲ هي بلا شك أعظم فكرة يمكن أن تُشغِل الفكر البشري، إن الأفكار العظيمة تُشرِّف كل الحياة، أما الأفكار التافهة عن اﷲ فتُهلِك الذين يحملونها.
إن اﷲ عظيم جدَّا، وقد قال أيوب بعد وصف رائع لقوة اﷲ ومجده «هَا هذهِ أَطْرَافُ طُرُقِهِ، وَمَا أَخْفَضَ الْكَلاَمَ الَّذِي نَسْمَعُهُ مِنْهُ وَأَمَّا رَعْدُ جَبَرُوتِهِ فَمَنْ يَفْهَمُ؟» (أيوب14:26). إذاً فنحن فقط نرى الأطراف ونسمع الهَمس.
يُذكِّرنا مرنِّم المزامير أن نظرة من اﷲ تُرعد الأرض ولمسة منه تسبب تَفجُّر البراكين (مزمور32:104). فعلى الرّب أن يكون متواضعاً كي ينظر الأشياء في السماء (مزمور6:113)، إنه من العظمة بحيث يدعو الكواكب بأسمائها (مزمور4:147).
عندما يخبرنا إشعياء أن أذيال مجد اﷲ تملأ الهيكل (إشعياء1:6) فإنه يترك لنا أن نتخيّل مقدار عِظَم إستعراض مجده الكامل كما يجب أن يكون، بعد ذلك يصور اﷲ كأنه يقيس البحار في كفّتي يديه ويقيس السحاب بالشّبر (إشعياء12:40)، الأمم عنده كنقطة في دلو وكغبار الميزان تُحسب (15:40)، وجميع غابات لبنان وكل حيواناتها لن تكون كافية لتكون محرقة مناسبة له (16:40).
يقول النبي ناحوم «الرَّبُّ فِي الزَّوْبَعَةِ وَفِي الْعَاصِفِ طَرِيقُهُ وَالسَّحَابُ غُبَارُ رِجْلَيْهِ» (ناحوم3:1).
في خِضمّ وصف آخر أَخّاذٌ لمجد اﷲ يقول حبقّوق «وَهُنَاكَ اسْتِتَارُ قُدْرَته» (حبقّوق4:3). وهذا كلّه يدل على أن لغة البشر تنهار في أية محاولة لوصف عظمة اﷲ.
ونحن نتأمّل بعضاً من صفات اﷲ في الأيام القليلة المقبلة، علينا:
الإستغراب – لأنه عجيب.
العبادة – بسبب من هو وكل ما عمله لأجلنا.
نثق به – لأنه يستحق ثقتنا الكاملة غير المُجزَّأة.
نخدمه – لأنه واحد من أعظم إمتيازات الحياة أن نخدم سيداً مثله.
نقلّده – لأن مشيئته أن نكون على شاكلته أكثر فأكثر.
(ومع ذلك، هناك صفات اللّه مثل غضبه الذي يجب أن لا نقلّده، وغيرها مثل صفته اللامتناهية التي لا يمكننا أن نَكونها).
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 01:36 PM   رقم المشاركة : ( 147 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«أَمَا أَمْلَأُ أَنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ يَقُولُ الرَّبُّ؟» (إرميا24:23).


عندما نتكلم عن اﷲ كليّ الوجود، فنحن نعني أنه موجود في كل مكان في نفس الوقت. حدّث جون أروسميث، البيوريتاني، عن فيلسوف وثني سأل مرّة: «أين اﷲ؟» فأجابه المسيحي، «دعني أسألك أوّلاً، في أي مكان هو غير موجود؟»
كتب أحد الملحدين على جدار، «اﷲ غير موجود». فجاء ولد صغير وغيَّر كلمة فصارت الكتابة «اﷲ هنا موجود».
نحن مدينون لداود لما كتبه عن اﷲ كلي الوجود، إذ كتب: «أَيْنَ أَذْهَبُ مِنْ رُوحِكَ وَمِنْ وَجْهِكَ أَيْنَ أَهْرُبُ؟ إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ وَإِنْ فَرَشْتُ فِي الْهَاوِيَةِ فَهَا أَنْتَ. إِنْ أَخَذْتُ جَنَاحَيِ الصُّبْحِ وَسَكَنْتُ فِي أَقَاصِي الْبَحْرِ فَهُنَاكَ أَيْضاً تَهْدِينِي يَدُكَ وَتُمْسِكُنِي يَمِينُكَ» (مزمور139: 7-10).
عندما نتكلم عن اﷲ كليّ الوجود يجب أن نكون حذرين من أن نخلِط ذلك مع وحدة الوجود التي تقول أن كل شيءٍ هو اﷲ، ففي بعض أشكالها يعبد الناس الأشجار أو الأنهار أو قوى الطبيعة. إن الإله الحقيقي يسيطر على الكون ويملأه، لكنه ينفصلُ عن الكون وهو أعظم منه.
ما هو التأثير العملي الذي يجب أن يطبعه حقُّ اﷲ كليّ الوجود في حياة شعبه؟
ها هنا تذكيرٌ مُهيب بالطبع، بأننا لا يمكننا الإختباء من اﷲ. إنه كلي الوجود.
هناك عزاء لا يُنطق به كوننا نعرف بأن اﷲ مع شعبه على الدوام، فهو لا يَترُكنا أبداً، ونحن لسنا وحيدين أبداً.
ثم هناك تحدي! وبما أنه هو دائماً معنا، فيجب أن نسلك في القداسة والإنفصالٍ عن العالم.
لقد وَعدَ بحضوره بطريقة خاصة عندما يجتمع إثنان أو ثلاثة معاً بإسمه، فهو يكون في وسطهم، هذا البيان يجب أن يُلهِم بالخشوع العميق والوقور في إجتماعات القدّيسين.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 01:37 PM   رقم المشاركة : ( 148 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«قَدْ مَلَكَ الرَّبُّ الإله الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ» (رؤيا 6:19).


اﷲ كليّ القدرة، وذلك يعني أنه يستطيع عمل أي شيء لا يتعارض مع صفاته الأخرى. ها هي شهادات الكتاب الموحدة! «أنَا اﷲُ الْقَدِيرُ» (تكوين1:17). «هَلْ يَسْتَحِيلُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟» (تكوين14:18). «قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْرٌ» (أيوب2:42). «لاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ شَيْءٌ» (إرميا17:32). «عِنْدَ اللَّهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ» (متى26:19). «لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اﷲِ» (لوقا37:1).
ولكن من المفهوم أن اﷲ لا يستطيع أن يفعل أي شيء لا يتفق مع شخصه. وعلى سبيل المثال، يستحيل على اﷲ أن يكذب (عبرانيين18:6)، لا يستطيع أن ينكر نفسه (تيموثاوس الثانية13:2)، لا يستطيع أن يخطئ لأنه مطلق القداسة، لا يستطيع أن يفشل لأنه يمكن الإعتماد عليه إعتماداً كلياًّ.
تظهر قدرة اﷲ الكلية في خلقه وحفظِه للكون، في عنايته، في خلاص الخطاة وفي دينونة غير التائبين. إن أعظم عرضٌ لقدرته في العهد القديم كان في الخروج، وفي العهد الجديد في قيامة المسيح.
إذا كان اﷲ كلّي القدرة، فلا يستطيع أي إنسان أن يقاومه وينجح. «لَيْسَ حِكْمَةٌ وَلاَ فِطْنَةٌ وَلاَ مَشُورَةٌ تُجَاهَ الرَّبِّ» (أمثال30:21).
إذا كان اﷲ كلّي القدرة، فالمؤمن في الجانب المنتصر. واحدٌ مع ﷲ يكون أكثرية. «إِنْ كَانَ اﷲُ مَعَنَا فَمَنْ عَلَيْنَا؟» (رومية31:8).
إذا كان اﷲ كلّي القدرة، فبالصلاة إذاً يمكننا أن نتعامل مع عالم المستحيل. وكما يقول بيت القصيد، نضحك على المستحيلات ثم نبكي ونقول، «سيتمّ».
إذا كان اﷲ كلّي القدرة، فلنا فيه التعزية التي لا توصف:
يستطيع المخلّص أن يحل كل المشاكل،
يستطيع أن يفك كل تشابكات الحياة.
لا شيء صعبٌ جداً على يسوع،
لا شيء لا يستطيع فعله.
«عندما أميل في ضعفي على قدرته، فكل شيء يبدو سهلاً».
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 149 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«ِللّهِ الْحَكِيمِ وَحْدهُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ.» (رومية27:16)


إن حكمة ﷲ خيطٌ يمتد خلال صفحات الكتاب المقدس كلّه، فعلى سبيل المثال «عِنْدهُ الْحِكْمَةُ وَالْقُدْرَةُ. لَهُ الْمَشُورَةُ وَالْفِطْنَةُ عِنْدهُ الْعِزُّ وَالْفَهْمُ. لَهُ الْمُضِلُّ وَالْمُضَلُّ» (أيوب16،13:12). «مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ. مَلآنَةٌ الأَرْضُ مِنْ غِنَاكَ» (مزمور24:104). «الرَّبُّ بِالْحِكْمَةِ أَسَّسَ الأَرْضَ. أَثْبَتَ السَّمَاوَاتِ بِالْفَهْمِ» (أمثال19:3). «لِيَكُنِ إسْمُ اللَّهِ مُبَارَكاً مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ لأَنَّ لَهُ الْحِكْمَةَ وَالْجَبَرُوتَ» (دانيال20:2). «لأَنَّهُ إِذْ كَانَ الْعَالَمُ فِي حِكْمَةِ ﷲِ لَمْ يَعْرِفِ ﷲَ بِالْحكْمَةِ إسْتَحْسَنَ ﷲُ أَنْ يُخَلِّصَ الْمُؤْمِنِينَ بِجَهَالَةِ الْكِرَازَةِ» (كورنثوس الأولى21:1). «الْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ ﷲِ…» (كورنثوس الأولى30:1).
تُشير حكمة ﷲ إلى بصيرته الكاملة، وتمييزه الذي لا يخطئ وقراراته المعصومة. لقد عرَّفه أحدهم بِقدرته على إنجاز أفضل النتائج الممكنة بأفضل الوسائل الممكنة. إنها أكثر من المعرفة، إنها القدرة على استخدام تلك المعرفة بشكل صحيح.
تُعبّر كل أعمال ﷲ عن حكمته. فالتصميم الرائع لجسد الإنسان على سبيل المثال، يحمل ثناءً بليغاً على ذلك. وتَظهَر حكمة ﷲ في خطة الخلاص، فإن الإنجيل يخبرنا كيف دُفِع مقابل عقوبة الخطيئة. قد تبرَّر عدل ﷲ، ونعمته بُذِلَت ببرٍّ، والمؤمن بالمسيح أفضل حالاً من أي وقت مضى حتى لو أن آدم لم يسقط.
الآن وبعد أن خَلُصنا، فإن حكمة ﷲ تتحدث بعزاء حنونٍ إلى أرواحنا، ونحن نعلم أن ﷲ حكيم جداً بحيث لا يخطئ، رغم أن هناك أشياء في الحياة يصعب فهمها، لكننا نعلم أنه لا يمكنه أن يخطئ.
يمكن أن يكون عندنا أعظم ثقة بهدايته، فهو يعرف النهاية من البداية، ويعرف طُرق البركات التي لا ندركها نحن. طريقه كامل.
أخيراً، يريدنا أن ننمو في الحكمة. علينا أن نكون حكماء لما هو للخير (رومية19:16). يجب أن نسلك بالتدقيق، كحكماء، مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة (أفسس16،15:5). يجب أن نكون حكماء كالحياّت، وبسطاء كالحمام (متى16:10).
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 01:46 PM   رقم المشاركة : ( 150 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ، الرَّبُّ الْإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي كَانَ وَالْكَائِنُ وَالَّذِي يَأْتِي.» (رؤيا 8:4)


عندما نتكلم عن قداسة ﷲ، فإننا نقصد بأنه كلّي القداسة روحياً وأدبياً، وكاملاً في أفكاره وأعماله ونواياه وفي كل ناحية أخرى. إنه خالٍ خلواًّ تاماًّ من كل خطيئة ونجاسة، لا يمكنه أن يكون إلاّ طاهراً. إن شهادات الكتاب لقداسته وفيرة. إليك بعض الأمثلة: «لأنِّي قُدُّوسٌ الرَّبُّ إلَهُكُمْ» (لاويين2:19). «لَيْسَ قُدُّوسٌ مِثْلَ الرَّبِّ» (صموئيل الأول2:2). «يَا رَبُّ إِلَهِي قُدُّوسِي…عَيْنَاكَ أَطْهَرُ مِنْ أَنْ تَنْظُرَا الشَّرَّ» (حبقّوق31،12:1). «لأَنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَداً» (يعقوب13:1). «إِنَّ ﷲَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ» (يوحنا الأولى5:1). «…لأَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوسٌ» (رؤيا4:15).
حتى أن الكواكب ليست نقية في عينيه (أيوب5:25). إن الكهنوت ونظام الذبائح في العهد القديم يُعلّمانا، من بين أمور أخرى، عن قداسة ﷲ، ويعلِّمانا بأن الخطيئة فَصَلت ما بين ﷲ والإنسان، وأنه يجب أن يكون هناك وسيطٌ لجَسْر الهوّة، وأنه لا يمكن الإقتراب إلى ﷲ القدّوس إلاّ على أساس دم قربان الذبيحة وقد تجلَّت قداسة ﷲ أيضاً بطريقة فريدة على الصليب، فعندما نظر إلى أسفل ورأى إبنه حاملاً خطايانا، تخلّى ﷲ عن إبنه الحبيب خلال هذه الساعات الثلاث الرهيبة من الظلمة.
وتطبيق كل هذا بالنسبة لنا واضح. إن إرادة ﷲ هي أن نكون قدّيسين «لأَنَّ هَذهِ هِيَ إِرَادَةُ ﷲ قَدَاسَتُكُمْ» (تسالونيكي الأولى3:4). «بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ» (بطرس الأولى15:1).
إن أفكارنا عن قداسة ﷲ يجب أن تولِّد فينا إحساساً عميقاً من الخشوع والرهبة، وكما قال ﷲ لموسى «إخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ، لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ» (خروج3:5).
لقد تعجَّب ت. بيني من مقدار القداسة المطلوبة للوقوف في حضرة الرَّب فقال:
نورٌ أبدي، نورٌ أبدي! كم ينبغي أن تكون النفس طاهرة
عندما، يوضَع نورك الفاحص داخلاً لا يخبو، بل بفرح ساكن يحيا وينظر إليك
تفيض قلوبنا عبادة عندما ندرك أن لنا تلك الطهارة اللازمة المنسوبة لنا من خلال إيماننا بالرَّب يسوع.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف التاء ت
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الباء ب
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الحاء ح
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الألف أ
مجموعة ايات من الكتاب المقدس


الساعة الآن 02:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024