26 - 01 - 2024, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 149351 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يمكن ألا يرحم إنسانًا مثله، ثم يسأل لنفسه الرحمة من الله؟ [4] في مثل السيد المسيح الذي يعلن فيه عن السقوط العام للطبيعة البشرية (مت 18: 23-35) يدعونا للترفُّق بالساقطين، فيترفَّق الله بنا. |
||||
26 - 01 - 2024, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 149352 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن أمسك الغضب باستمرار وهو بشر، فمن سيُكَفِّر عن خطاياه؟ [5] v من اللائق ومن المُكرَّم جدًا أن يمارس الإنسان المسيحية، فلا يطلب دم (زوجته) الزانية، نقتبس له المكتوب: "اغفر لقريبك ظلمه، فإذا صليت تُمحَى خطاياك. أيحقد الإنسان على آخر، ثم يلتمس من الربّ الشفاء؟ أم لا يرحم إنسانًا مثله، ثم يصلي لأجل غفران خطاياه؟ إن أمسك الحقد وهو بشر، فمن يكفر خطاياه" (راجع سي 28: 2-5). بهذا يمكننا القول: "اغفر لنا ما علينا كما نغفر نحن لمن لنا عليهم" (مت 6: 12). وجاء في الرسول: "لا تجازوا أحدًا عن شرٍ بشرٍ" (رو 12: 17). القديس أغسطينوس |
||||
26 - 01 - 2024, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 149353 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اذكر نهاية حياتك، وكُفَّ عن العداوة، واذكر الهلاك والموت، واثبت على الوصايا [6]. الطريق العملي لتهدئة النفس من الرغبة في الانتقام هو تذكُّر الموت ويوم الدينونة. يحثنا الكتاب المقدس وآباء الكنيسة أن نتأمل في يوم رحيلنا ولقائنا مع المسيح في يوم الدينونة العظيم. |
||||
26 - 01 - 2024, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 149354 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v جيد هو تذكُّر الموت (سي 28: 6؛ 41: 1)، لكي يعرف الإنسان أنه مائت، ويدرك أن المائت ليس أبديًا. فإن من هو ليس أبديًا بالتأكيد سيترك هذا الدهر، ولو بغير اختياره. لذلك بالتذكُّر الدائم للموت يتعلَّم الإنسان أن يفعل الصلاح بإرادته الحُرَّة. القديسان برصنوفيوس ويوحنا |
||||
26 - 01 - 2024, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 149355 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اذكر الوصايا، ولا تبثّ غضبك على قريبك، تذكَّر ميثاق العليّ، وأغفل الأخطاء [7]. يليق بالمؤمن خلال محبته لخلاص كل البشرية كإخوة له، أن يتطلَّع إلى من يُسِيء إليه كمريضٍ يحتاج إلى الحُبِّ والحنو واللطف والهدوء كأدوية لمساندته على خلاص نفسه. بنفس الروح يدعونا القديس أغسطينوس إلى التطلُّع نحو من يُسِيء إلينا كابنٍ صغير مُصَاب بحمّى، نترفَّق به ولا نتضايق منه، بل نحتضنه حتى يُشفَى منها. |
||||
26 - 01 - 2024, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 149356 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v يجب أن يُعامَل فاعل الشر كما بواسطة طبيب الذي لا يغضب على المريض، وإنما يحارب المرض. هكذا تُهاجَم الرذيلة، ويُصلح من ضعف النفس... كمثال يُصلَح الكبرياء بالمطالبة بممارسة التواضع. والكلام الباطل بالصمت، والكسل بالعمل، والشراهة بالامتناع عن الطعام، والتذمُّر بالاعتزال من جماعة الإخوة. القديس باسيليوس الكبير |
||||
26 - 01 - 2024, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 149357 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التوقُّف عن الخصام والحديث الشرير 10 أَمْسِكْ عَنِ النِّزَاعِ؛ فَتُقَلِّلَ الْخَطَايَا. 11 فَإِنَّ الإِنْسَانَ الْغَضُوبَ يُضْرِمُ النِّزَاعَ، وَالرَّجُلَ الْخَاطِئَ يُبَلْبِلُ الأَصْدِقَاءَ، وَيُلْقِي الشِّقَاقَ بَيْنَ الْمُسَالِمِينَ. 12 بِحَسَبِ الْحَطَبِ تَضْطَرِمُ النَّارُ، وَبِحَسَبِ قُوَّةِ الإِنْسَانِ يَكُونُ غَيْظُهُ، وَبِحَسَبِ غِنَاهُ يُثِيرُ غَضَبَهُ، وَبِحَسَبِ شِدَّةِ النِّزَاعِ يَسْتَشِيطُ. 13 الْخُصُومَةُ عَنْ عَجَلَةٍ تُضْرِمُ النَّارَ، وَالنِّزَاعُ عَنْ عَجَلَةٍ يَسْفِكُ الدَّمَ. 14 إِذَا نَفَخْتَ فِي شَرَارَةٍ اضْطَرَمَتْ، وَإِذَا تَفَلْتَ عَلَيْهَا انْطَفَأَتْ، وَكِلاَهُمَا مِنْ فَمِكَ. تجنَّب المخاصمة، فتُقَلِّل خطاياك، فالإنسان العنيف الطبع يلهب المخاصمة [8]. v اطرد ظلمة الغضوب الذي تراه بِصَمْتِك، وتعود تقتني الفرح في قلبك، والسلام في الإخوة والأخوات الذين يشبهونك في الفكر، والغيرة والاهتمام بحفظ كنائس الرب. v لا تُعالِجوا الشر بالشر، ولا تحاولوا أن يغلب بعضكم البعض، في مثل هذه الأمور. لأنه في التناحر على الفوز بالغلبة بالشر، يكون الغالب دائمًا شقيًا بائسًا، إذ يرحل ومعه خطيته الأعظم. لهذا لا يصبح ذاك الذي يجازي عن شرٍ بشرٍ كاملًا... أَوْقِف الشر بالصمت! لكنك حين تستقبل في قلبك عاصفة غضب هذا الشخص، تقتدي بالريح، فتضرب ما لفحك بضربة مضادة. لا تستخدم عدوك كمعلمً، فيما تكرهه! لا تحاكيه في ذلك. لا تكن إن جاز التعبير، مرآة للمندفع بالغضب، مظهرًا نفس الشكل في داخلك مثله. لقد احمَّر لونه؛ أتريد لونك يشبه لون الخمر؟ عيناه حمراوان كجمر النار. |
||||
26 - 01 - 2024, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 149358 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v العفيف في الرغبة في الكرامة هو أيضًا متواضع. والعفيف في الغِنَى قانع، ويحقق قياس الإنجيل في الفقر. الذي يتحكَّم في السخط والغضب هو لطيف. بالحق ملاحظة العفة الحقيقية تضبط اللسان، وتضع حدًا للعينين، وتطهر الأذنين من سماع النميمة بحُبّ استطلاع. أما من لا يحفظ هذا كله فإنه ليس بعفيفٍ بل جامح. القديس باسيليوس الكبير |
||||
26 - 01 - 2024, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 149359 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v من يستخدم ذكاءه ومهارته في تدمير الغير فهو شرير؛ أما من يعمل بذكاءٍ وفي حزمٍ لتجنُّب الأضرار التي يخزنها له الغير فهو يتعرَّف على ما هو لصلاحه بحكمة، مقتنيًا التعقُّل الممدوح. أصغِ باجتهاد إلى صوت النفس المُتعقِّلة، فستعرف أن بها مركز يستخدم التعقُّل لتقديم مشورة صحية لنفسها كما لقريبها، وهذا أمر ممدوح. القديس باسيليوس الكبير |
||||
26 - 01 - 2024, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 149360 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرجل الخاطئ يُضايق أصدقاءه، ويبث التنافر بين المُسالِمين [9]. تضطرم النار حسب كمية الخشب، هكذا أيضًا تضطرم النار حسب عناد المخاصمة وبحسب قوة الإنسان يكون غضبه، وبحسب غناه يزداد سخطه . |
||||