منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 01 - 2024, 12:09 PM   رقم المشاركة : ( 148761 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






أن الكنيسة ترفض معمودية الهراطقة الذين يهتدون كما أثبت ذلك ابن العبري في كتاب الهدايات عن الدسقولية ما نصه: «كل أسقف أو قس يقبل معمودية الهراطقة يسقط عن درجته» (ب 2 ف 1)، وقال أيضاً في كتاب ـ زلًجا ـ الأشعة ما نصه: «إن المعمودية هي واحدة كما قرر مجمع نيقية قائلاً: نعترف بمعمودية واحدة لغفران الخطايا بيد أننا نعمد السابيليين والآريوسيين والمقدونيين والأونوميين والأبوليناريين والأوطاخيين الذين يرجعون لأنهم لا يعتقدون اعتقاداً صحيحاً باللاهوت ولم يعتمدوا باسم الآب والابن والروح القدس، أما النساطرة وأشياع يوليانوس وأتباع لاوون فلا نعمدهم لأنهم إنما يختلفون عنا في عقيدة التجسد الإلهي فقط» (زلًجا ـ الأشعة م 7 ب 3 ف 1)، وقال في كتاب الهدايات: «إن الذين يرتدون عن مذهب بولس السميساطي نعمدهم عماداً كاملاً».
 
قديم 19 - 01 - 2024, 12:11 PM   رقم المشاركة : ( 148762 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





أصحاب السلطة في تتميم سر العماد

إن الكنيسة الجامعة الأرثوذكسية تمارس سر العماد منذ العصر الرسولي والى الآن وستمارسه حتى انقضاء الدهر، وهو منوط بالأساقفة والكهنة فقط بحسب أمر مخلصنا القائل لتلاميذه: «فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم» (مت 28: 19 و مر 16: 16)، وإنجازاً لهذا الأمر خرج الرسل بعد قبولهم موهبة الروح القدس إلى العالم أجمع وتلمذوا الذين آمنوا وعمدوهم بحسب أمر معلمهم. وهم أيضاً سلموه إلى خلفائهم الأساقفة والكهنة من بعدهم وأمروهم بممارسته وتسليمه لغيرهم.

ولا يسوّغ لأحد ما عدا الأساقفة والكهنة تكميل هذا السر وفقاً للأوامر الرسولية القائلة: «إننا لا نسمح بحق التعميد لأحد من الإكليروسيين مثل القارئين والمرتلين والبوابين والخدمة إلا للأساقفة والقسوس وحدهم الذين يخدم معهم الشمامسة» (ك 3 ف 11)، وورد أيضاً في الدسقولية: «لا يعمد إلا أسقف أو قسيس والشمامسة معهم» (دس 21).

وقد نص عن ذلك أيضاً ابن العبري في كتاب الهدايات عن الرسل قائلاً: «كل أسقف أو قس يعمد بدون أن يذكر الآب والابن والروح القدس يُقطع» (الهدايات ب2 ف1)، وقال مار إغناطيوس النوراني: «لا يُسمح لكم أن تعمدوا بدون أسقف ولا أن تقدموا قرابين ولا أن تقدموا ذبيحة». وقال ترتليانس: «إن السلطة في تتميم المعمودية منوطة بالأسقف ثم بالقسوس مع الشمامسة. ولكن لا بدون إذن من الأسقف لشرف الكنيسة» (في كلامه عن المعمودية).

أما الشمامسة فلم ينط بهم شيء من هذا السلطان وإن كان الشماس فيلبس قد عمد كثيرين (أع 8: 13) فإن ذلك كان لدواع ضرورية، وفي أوقات خاصة والدليل على ذلك عدم حلول الروح القدس على المعتمدين منه كما يخبرنا سفر الأعمال: «لما سمع الرسل الذين في أورشليم أن السامرة قد قبلت كلمة اللّه أرسلوا إليهم بطرس ويوحنا اللذين لما نزلا صليا لأجلهم لكي يقبلوا الروح القدس، لأنه لم يكن قد حل بعد على أحد منهم غير أنهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع» (أع 8: 14 ـ 17).

لذلك أجاز الآباء للشمامسة أن يعمدوا لأمر ضروري أي إذا طرأ على الطفل المعتمد مرض فجائي منذر بالخطر وتعذر استدعاء الكاهن حالاً لتتميم السر، أو كان الأسقف أو القس غائبين» (ترتليانوس «في المعمودية 18» وكيرلس الأورشليمي عظة 17: 3) وقد ورد في القوانين الرسولية لا يعمد الشماس بدون ضرورة (ك 8 ف 28) وقال القديس أبيفانيوس: «أنه بحسب النظام الكنسي لا يتمم الشمامسة سراً من الأسرار لكنهم يخدمون الأسرار، غير أنه حينما تدعو الضرورة يسمح للعلمانيين أيضاً أن يعمدوا» (في المعمودية).
 
قديم 19 - 01 - 2024, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 148763 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





في المعتمدين والأشابين في المعتمدين

اعتادت الكنيسة المقدسة أن تعمد أولادها في اليوم الثامن وإلى الأربعين وذلك لأن المؤمنين في العهد القديم كانوا يختتنون في اليوم الثامن (تك 17: 12 ولا 12: 3 و لو 2: 21)، والختان في العهد القديم كان رمزاً إلى العماد في العهد الجديد كما أسلفنا. فلا يجوز أن تطول مدة القيام بعماد الأطفال أكثر من أربعين يوماً خوفاً من موت الفجأة. لأنهم إذا ماتوا قبل العماد لا يعاينون مجد المسيح كقوله الطاهر: «إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يدخل ملكوت الله» (يو 3: 5)، ولكنهم لا يعذبون أيضاً لأنهم لم يرتكبوا ذنباً شخصياً بل خطيتهم الأصلية قد ورثوها من أبيهم آدم. وهذا ما قاله القديس غريغوريوس الثاولوغوس: «إن الأطفال غير المعتمدين إذا ماتوا لا يمجدون ولا يعذبون من الديان العادل لأنهم وإن كانوا غير متنورين وغير مقدسين بالمعمودية فإنهم لم يخطئوا خطية شخصية، ولذا لا يستحقون كرامة ولا قصاصاً» (في الخطايا 16).

وأما إذا كان المؤمنون كبار السن حديثي الدخول في الإيمان فتبقيهم الكنيسة مدة بدون عماد تعلمهم في خلالها الأصول الإيمانية وتدربهم على الانخراط في سلك الديانة المسيحية كما وضع ابن العبري في كتاب الهدايات: «إن الموعوظين يوعظون ثلاث سنوات» (الهدايات ب 3 ف4)، وقبل العماد يبحث عن سيرتهم ورسوخ قدمهم في الإيمان، فإن كانوا قد فعلوا كل شيء حسناً فليعتمدوا وإلا فلا، كما ورد في قوانين الرسل: «من استعد للتعميد فليبحث عن سيرته هل أكمل كل شيء حسناً، فإذا شهد لهم الآتون بهم أنهم فعلوا هكذا فليسمعوا الإنجيل من اليوم الذي يقدمونهم فيه فإذا قرب اليوم الذي يعمدونهم فيه فليستحلف الأسقف كل واحد منهم لكي يعرف أنهم أطهار، وإذا كان واحد ليس طاهراً فليعزل ناحية لأنه لم يسمع الكلام بأمانة» (المجموع الصفوي ب 3 ص 20)، فالموعوظون إذاً لا يعمدون قبل كمال المدة إلا إذا طرأ عليهم دنوّ الأجل كقول ابن العبري في كتاب الهدايات» (باب 2 ف 5).

الحبالى لا يمنعن عن العماد متى شئن كما قرر مجمع قرطجنة: «والحبالى لا يمنعن عن العماد أي وقت شئن وليس بين الولد والوالدة شركة في المعمودية لأن كل إنسان يجب أن يظهر إقراره منفرداً» (ق 83).
 
قديم 19 - 01 - 2024, 12:13 PM   رقم المشاركة : ( 148764 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





اللقطاء فلا يمنعون عن العماد كما قرر مجمع قرطجنة ق 83: «وإذا لا يوجد شهود ليقولوا إن الأطفال قدا اعتمدوا وهم أيضاً (الأطفال) لا يقدرون أن يجاوبوا عن السر المعطى لهم، فقد تقرر أن يعمدوا بدون أقل ريب لكي لا يحرمهم هذا الشك من التطهير الذي يمنح لهم بواسطة السر المقدس»، وأما الممنوعون عن العماد فهم:

1 ـ المجانين والممسوسون: لأن بهم شيطان ولا يسوغ أن يعطى سر المعمودية لئلا يهان من الشيطان، وقد نهت الكنيسة المقدسة في العصور الغابرة عن ذلك بفم آبائها منهم العلامة ابن العبري بقوله: «من كان به شيطان لا يعمد إلا في ساعة الاحتضار» (ب 2: ف 2) لأنه عند احتضاره تهرب عنه الأرواح الشريرة وذلك بمناسبة عماده وتناوله الأسرار المقدسة وحضور الملائكة لقبض نفسه.

2 ـ المرأة التي لها سيل حيض أو طمث لأنها نجسة (لا 15: 19) وقد نصت عن ذلك قوانين بوليدس: «إن المرأة الطمثة لا تعمد حتى تطهر» (المجمع الصفوي ب 3 ص 19) ولكن إن فاجأها الموت وكان ذلك قبيل تطهيرها كما أشار ابن العبري قائلاً: «والمرأة الحائض لا تعمد إلا في ساعة الاحتضار» (الهدايات: ب 2 ف 2).

 
قديم 19 - 01 - 2024, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 148765 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الأشابين

قال موسى بَركيفا في تفسير المعمودية إن الأشبين له أربعة أسماء وهي:


1 ـ شوشبينُا «إشبين» ومعناه الرفيق ويسمى كذلك لأنه يرافق المعتمد في المعمودية فيكفر بالشيطان ويقر ويؤمن بالثالوث الأقدس نيابة عنه كأنه الرفيق الأكبر الأمين عن رفيقه الصغير، لأنه غير قادر أن يجاوب عن نفسه.

2 ـ عربُا «كفيل» إي عندما يحمله على ذراعيه أمام اللّه وكنيسته كأنه يتكفل به بأنه سيكون له خير مرشد إلى طريق الحق والصواب.

3 ـ ملفنُا. آو مؤدينُا «معلم أو مرشد» دعي كذلك لأنه تكفل في تعليمه وإرشاده. وفعلاً عندما يبلغ سن الرشد يعلمه أصول الديانة ويحثه على أن يتمسك بأهداب الفضيلة، وأن يكون مؤمناً بكل ما تؤمن به الكنيسة المقدسة إلى نهاية حياته، متمسكاً بجميع شعائر الديانة الطاهرة.

4 ـ قريبُا «قريب» دعي كذلك بما أنه حمله على ذراعيه عند عماده وتكلم عنه وعند بلوغه سنّ الرشد يعلمه أصول الديانة ويهذبه تهذيباً مسيحياً حسناً ويحثه على التمسك بأهداب الفضيلة وبجميع شعائر الديانة المقدسة فصار بهذا أقرب الناس إليه. وهذه القرابة قد تمنع الزيجة بين آلهما كما حدد ابن العبري (الهدايات ب 8 ف 3 في موانع الزيجة).

وبما أن وظيفة الأشبين سامية جداً يجب أن ينتخب الوالدان لولدهما أشبيناً حسناً، وإذا كان المعتمد يتيماً فالكنيسة تقدم أشبيناً، ممن كان مشهوداً لهم بالحكمة والعقل الثاقب، وأن يكون مؤمناً أرثوذكسياً غيوراً كي ينشأ الطفل مطبوعاً على هذه الأوصاف المحمودة، وقبل أن يقبل المعتمد يجب عليه (الأشبين) أن يعترف ويتناول الأسرار المقدسة لأنه يقترب من سر مقدس وعمل سام، فهكذا ينبغي عليه أن يتطهر قبل الإقدام عليه. ثم يجب أن يراعى هذا بكل دقة وهو: «إن الذكر يقبل الذكر والأنثى تقبل الأنثي» كما أشار إليه ابن العبري نقلاً عن جاورجي (الهدايات ب 2 ف 3).
 
قديم 19 - 01 - 2024, 12:16 PM   رقم المشاركة : ( 148766 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






معمودية الشوق:
قد يشتاق المعتمد إلى العماد
ولكن لم يتيسر له أن يعتمد لدواعٍ ضرورية
ثم قضى قبل العماد كما حدث للص اليمين
إذ قبله الرب بلا عماد (لو 23: 43).
 
قديم 19 - 01 - 2024, 12:17 PM   رقم المشاركة : ( 148767 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




معمودية الدم (الاستشهاد):
وهي التي اعتمد بها الشهداء
إذ تلطخوا بدماء أعناقهم قبل العماد،
ومنهم أطفال بيت لحم الذين أوردهم
حتفهم ظلماً هيرودس الطاغية (مت 2: 16).
 
قديم 19 - 01 - 2024, 12:18 PM   رقم المشاركة : ( 148768 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



معمودية النار:
وهي التي اعتمد بها كثيرون
من المؤمنين روحياً قبل العماد.
إذ كان يحرقهم نيرون الظالم،
وذلك لأن النار هي منقية،
كقول النبي إشعياء:
«نقى الرب دم أورشليم من وسطها
بروح القضاء وبروح الإحراق» (إش 4: 4).
 
قديم 19 - 01 - 2024, 12:28 PM   رقم المشاركة : ( 148769 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



معمودية التوبة الخالصة:
أو الحقيقة والتنهدات الحارة والدموع
السخية التي يقدمها الخاطئ، فيغسل
بها نفسه وجسده ويطهرها من كل أدناس الخطيئة.
وهي التي اغتسل بها داود النبي من إثمه إذ قال:
«تعبتُ في تنهدي أعوّم كل يوم سريري
في دموعي أذوّب فراشي» (مز 6: 6).

 
قديم 19 - 01 - 2024, 12:31 PM   رقم المشاركة : ( 148770 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في تفسير طقس المعمودية

1 ـ يبدأ الكاهن بتمجيد اللّه تعالى قبل كل عمل لأنه هو الرب الأول (أش 41: 4) وهو الألف والياء والبداية والنهاية (رؤ 1: 8و11 و21: 6) والأول والآخر (أش 44: 6 و48: 12، ورؤ 2: 8 و22: 13) «قبلي لم يصور إله وبعدي لا يكون» (أش 43: 10).

2 ـ وأما قول الشماس لتسكب علينا النعم، يعني بذلك أيها الأول والآخر اسكب علينا نعمك ومراحمك نحن الذين قد تقدمنا أمام قدسك لننال منك النعم التي هي عتق عبدك هذا المعتمد من ثقل نير الرق والعبودية التي استولت عليه بواسطة معصية آدم، واجعله حملاً وديعاً في حظيرتك.

3 ـ يصلي الكاهن صلوة الابتداء رافعاً إياها إلى اللّه الآب كي يؤهّله لتكميل هذه الخدمة المقدسة الروحانية التي اؤتمن عليها (مت 28: 19) ويمنح النجاة والخلاص لتلك النفس التي تقدمت إلى التطهير بالماء والروح (يو 3: 5 وتي 3: 5و6) والميلاد الثاني (1بط 1: 23) فيعتقها من الأباطيل العالمية لتنال السعادة والحظوة معه تعالى.

4 ـ تقرأ المزامير والتراتيل والصلوات شكراً للّه تعالى وتمجيداً لاسمه القدوس وإعجاباً بأعماله الخطيرة العجيبة التي تفوق كل عقل تذكاراً لقوته وجبروته السامي واعترافاً بفضله العظيم على بني آدم الذين خالفوا وصاياه وتمرّدوا عليه وهو لكثرة حنوه ومراحمه لم يتركهم شاردين مبعدين عنه تعالى بل أرسل ابنه الوحيد وخلصهم ورفع عنهم ذاك النير الثقيل الذي وضعه إبليس عليهم وأعاد لهم النعم التي تفوق كل وصف.

5 ـ يصلّي الكاهن متضرعاً إلى اللّه تعالى أن يبارك ذلك المعتمد وينير عيني عقله كي يعرف أباطيل هذا العالم ويطرح عنه أعمال الخطية المميتة ويتحذر ألا يقترب منها.

6 ـ يتلو الكاهن ـ الحوساي ـ وهي عبارة عن تضرعات وابتهالات إلى الباري عزّ وجلّ كي يعتق ذاك المعتمد من أباطيل العالم وظلام الخطية التي استحوذت عليه منذ تصوره في البطن (مز 51) ويمنحه تعالى نعمة التبرير ويجعله طاهراً نقياً بعيداً عن الفساد، بعد أن كان ابناً للشيطان والهلاك وأسيراً للأباطيل العالمية. ويسكب عليه مواهبه الفائقة ليس لأجل بر فعله بل «متبرّرين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح» (رو 3: 24) ويساعده كي يموت عن الخطية (رو 6: 2) ويحيا للّه بالمسيح يسوع ربنا (رو 6: 11) ويمنحه تلك الهبة الإلهية بأن يجعله ابناً له بالنعمة «إذ لم يأخذ روح العبودية للخوف بل أخذ روح التبني الذي يصرخ يا أبا الآب . والروح نفسه أيضاً يشهد له بأنه ابن للّه» (رو 8: 15و16 ويو 1: 12).

7 ـ تقرأ الرسالة ليفهم الحاضرون عظم السر وسمو فعله في تجديد أولاد آدم.

8 ـ أما مناداة الشماس قبل الإنجيل بالخوف والهدوء الخ، فيحثّ بها المؤمنين الحاضرين أن يستعدوا مطهرين ضمائرهم وعقولهم بسماع بشارة الحيوة.

9 ـ يقرأ الإنجيل (ومعناه بشارة مفرحة) لتقديس المعمودية لأن كل شيء يتقدس بكلمة اللّه والصلاة (1تي 4: 5) وليثير في قلوب الحاضرين اضطرام نار الغيرة على حفظ قول الإنجيل القائل: «إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يدخل ملكوت اللّه» (يو 3: 5).

10 ـ وأما ختم الكاهن المعتمد بدون دهن المسحة، فهو استعداد لقبول المسحة المقدسة حيث بها يذكر الكاهن الآب والابن والروح القدس ويطلب العون من العلي لطرد الأرواح الشريرة بواسطة علامة سيدنا يسوع المسيح.

11 ـ وأما قوريليسون، التي يقولها الشماس فهي كلمة يونانية معناها يا رب ارحم.

12 ـ وأما اتجاء الكاهن نحو الغرب وتلاوته صلوة طرد الأرواح الشيطانية بقوة رشم الصليب المقدس على المعتمد، فلأنه نحو الغرب تصير نهاية النهار وحلول الظلام فيمثل لنا الأعمال المظلمة بالشيطان فيتّجه الكاهن نحو الغرب ليطردها بقوة الصلوة وعلامة الصليب المقدس حتى تهرب من المعتمد، سائلاً ألا تقترب إليه ثانية طالما هو حي، ويؤيد هذا علامتنا النحرير مار سويريوس يعقوب البرطلي في كتاب الكنوز (الكنوز ركن 2 ف26).

13 ـ واتجاه المعتمد نحو الشرق آنئذ كأنه يوجه بذلك أفكاره إلى النور الأزلي يسوع المسيح طالباً إليه أن يساعده لكي يقى على الشيطان عدوه، وليرشده إلى طريق الحياة.

14 ـ ثم يتّجه المعتمد نحو الجهة الغربية ويكفر بالشيطان ويشير بذلك إلى أن الجهة الغربية هي جهة الظلام كما أسلفنا وأن الجهات المظلمة هي رمز إلى مسكن الشياطين وجنود الشر كقول مار موسى ابن كيفا: «إن جهة الغرب هي مظلمة واتجاهه نحو الغرب يشير به إلى أنه كفر بالشيطان وأعماله المظلمة» (تفسيره للمعمودية).

15 ـ وأما اتجاهه نحو الشرق واعترافه بالمسيح فيشير كقول موسى ابن كيفا إلى أن الجهة الشرقية هي الجهة النيرة لأنها مصدر النور وأنه بذلك يتجه نحو المسيح النور الحقيقي (يو 1: 4 و8: 12) وأما اعترافه بالمسيح فيدل على شدة فرحه في قبول الإيمان بالسيد المسيح.

16 ـ ومسحه جبهته بدهن المسحة المقدسة بشكل صليب، يشير إلى أنه تقلّد وسام السيد المسيح أي علامة الصليب الذي هو فخر جميع المؤمنين (غلا 6: 14) كي لا يقترب منه الشيطان عندما يشاهده حاملاً هذه العلامة المقدسة. كما أُمر بنو اسرائيل أن يفعلوا عند إهلاك الرب أبكار المصريين إذ وسموا عتبات بيوتهم بدم الخروف فلم يقترب منهم المهلك (خر 12: 7).

17 ـ ومن تقليد الكنيسة أن يمزج الكاهن بالماء الحار ماءً بارداً وليحذر في أثناء مزج الماء أن يجعله معتدلاً من الحرارة والبرودة بما يتناسب وفصل السنة وليجعل يمينه فوق شماله شبه صليب في أثناء سكبه الماء في جرن المعمودية تالياً هذه الصلوة تاركاً يمينه فوق شماله قائلاً: مزج وشركا امزج اللهم هذا الماء واجعله أن يكون حشاء روحياً يلد أولاداً أطهاراً.

18 ـ وأما نفخ الكاهن في وجه المعتمد فيشير أولاً: إلى فعل السيد المسيح حين نفخ في وجوه تلاميذه قائلاً لهم: «واقبلوا الروح القدس» (يو 20: 22). ثانياً: إلى تلك النفخة التي نفهخا اللّه في أنف آدم حين برأه (تك 2: 7) وبما أن المعمودية هي جبلة ثانية، ينفخ الكاهن بوجه المعتمد لكي يمنحه اللّه روح التجديد والتطهير كقول ابن كيفا (تفسيره للمعمودية).

19 ـ ينفخ الكاهن في الماء ثلاث مرات طارداً منه الأرواح الشريرة بقوة اللّه وعلامة الصليب زاجراً إياها كي تهرب منه. وذلك يشير إلى طرد السيد المسيح الروح النجس من ذلك الإنسان إذ قال «اخرج من الإنسان أيها الروح النجس» (مر 5: 8).

20 ـ وسكب الميرون في الماء على هيئة صليب، يشير إلى نزول الكلمة إلى الأرض واحتماله آلام الصليب. والميرون المقدس على الماء يشير إلى روح اللّه حين كان يرف على وجه المياه في بدء الخليقة (تك 1: 2) (ابن العبري الأشعة م 7 ب 3 ف1).

21 ـ جرن المعمودية يشير إلى قبر المسيح لأن الذي ينزل إلى جرن المعمودية ليقبر مع المسيح كقول الرسول بولس: «أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته» (رو 6: 3).

22 ـ ونزع ثياب المعتمد يشير أولاً إلى خلع الإنسان العتيق (أف 4: 22 و2كو 5: 17). ثانياً: إلى التحرر من سبي الشيطان لآن الذي يهرب من السبي يهرب عرياناً. ثالثاً: وبواسطة خلع هذا الرداء الحقير يشير إلى خلع الأعمال الدنيئة والتطهير بالمعمودية (موسى ابن كيفا).

23 ـ ينزل الكاهن المعتمد في جرن المعمودية واضعاً يده اليمنى على رأسه. ذلك يشير إلى يوحنا المعمدان الذي وضع يده على رأس مخلصنا حين عمّده في نهر الأردن (مت 3: 16). وغطسه ثلاث مرات أو سكب الماء على رأسه ثلاثاً يشير إلى موت المسيح ذي الأيام الثلاثة (كو 2: 12) وإصعاده من الماء يشير أولاً: إلى قيامة السيد المسيح كقول الرسول: «لأنه إن كنا قد صرنا متّحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته» (رو 6: 5) (موسى ابن كيفا). ثانياً إلى ولادة جديدة من الماء والروح (يو 3: 5).

24 ـ إن مسح الكاهن المعتمد بالميرون المقدس: يشير كقول مار موسى ابن كيفا، أولاً: إلى منح المعتمد رائحة ذكية للّه كقول الرسول بولس: «إننا رائحة المسيح الزكية للّه» (2كو 2: 15). ثانياً: إلى منحه الروح القدس. ثالثاً: إلى أنه علامة السيد المسيح التي بها يميز عن الغريب. وهكذا فإن الكاهن يمسح جبهته لتخاف منه الشياطين كما حدث في مصر إذ لم يقترب المهلك من بيوت الإسرائيليين لأنها كانت موسومة بدم الخروف (خر 12: 7)، وحواسه لتبتعد عن الخطية، وقلبه لئلا يكون مسكناً للأفكار الشريرة وكل أعضائه كي تكون له سلاح البر كقول الرسول.

25 ـ والرداء الأبيض الذي يلبسه المعتمد بعد العماد يشير أولاً: إلى حلّة المجد الطاهرة (ابن العبري الأشعة م 7 ب3 ف1). ثانياً: اللون الأبيض يشير إلى النقاوة والطهارة فيلبسه المعتمد كأنه لبس الإنسان الجديد كقول بولس الرسول: «وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب اللّه في البر وقداسة الحق»(أفس 4: 24). ثالثاً: الرداء الأبيض هو ثوب النعمة والتبرير، ثوب السرور الموضوع أمامه (عب 12: 2) ويشهد لقولنا هذا قديسنا العظيم مار أفرام السرياني في أحد مداريشه إذ قال هوذا الخراف القديمة مسرعة لتقبيل الخراف الجديدة التي أضيفت. فإن البيض لبسوا ثياباً بيضاً وصاروا بيضاً قلباً وقالباً. هكذا صارت أجسادكم كثيابكم (من صلاة ليلة عيد الدنح).

26 ـ الإكليل والزنار اللذان يوضعان للمعتمد، يشيران إلى العتق والغلبة لأن العماد أعتقه من الشيطان (مار سويريوس يعقوب البرطلي الكنوز ركن 2 ف 36).

27 ـ وإدخاله أمام مائدة الحياة يشير إلى الدنو من شجرة الحياة (ابن العبري الأشعة م7 ب 3 ف 1).

28 ـ ومناولة الكاهن المعتمد تشير إلى اتحاده بالسيد المسيح وصيرورته عضواً من أعضائه وغصناً في كرمته، وقد ذبح له العجل المسمّن لأنه كان ميتاً فعاش (لو 15: 24)، (سويريوس البرطلي الكنوز ركن2 ف 36).

29 ـ وكتابة اسم المعتمد تشير أولاً: إلى أنه كتب وأحصي مع الذين عتقوا من الشيطان والخطية. ثانياً: إلى أنه كتب مع القديسين في كنيسة الأبكار السماوية. وكتابة اسم الإشبين تشير إلى أنه مرشد (موسى ابن كيفا).

30 ـ والشموع التي تضاء أثناء العماد، تشير إلى انتقاله من ظلام الجهل والخطية إلى نور معرفة اللّه والأعمال الصالحة والنور السماوي (موسى ابن كيفا).


 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024