وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

Pope Shenouda III




The expression 'the Lord of glory' is a proof of Divinity because glory has no lord but God. And the expression 'Lord of glory' is much stronger than the expression 'to Him be glory'. Both these expressions were said about the Lord Jesus Christ. The expression 'the Lord of glory' was repeated in the words of St. Paul the Apostle about the wisdom of God, which none of the rulers of that age knew; "for had they known, they would not have crucified the Lord of glory" (1 Cor. 2:8).

[Mary Naeem]

Pope Shenouda III


The Lord Jesus Christ was called Lord of lords. This title is attributed to God only. It is written in the Book of Deuteronomy: "For the Lord your God is God of gods and Lord of lords, the great God, mighty and awesome" (Deut. 10: 17). We see that the title 'Lord of lords' was given to the Lord Jesus Christ on more than one occasion. In the Book of Revelation, it is written: "And He has on His robe and on His thigh a name written: KING OF KINGS AND LORD OF LORDS" (Rev. 19:16), and: "These will make war with the Lamb, and the Lamb will overcome them, for He is Lord of lords and King of kings" (Rev. 17:14). Who then is the Lord of lords and King of kings but God Himself? And this was said about the Lord Jesus Christ in expressions indicating His Divinity.
.

[Mary Naeem]

Pope Shenouda III


The Lord Jesus was also called 'the Lord of the Sabbath'. In His discourse with the Pharisees about deeds of mercy, the Lord Jesus replied to them in a way directing their attention to His Divinity. He said: "But I say to you that in this place there is One greater than the temple... 'I desire mercy and not sacrifice' ", and concluded His discourse by saying: "For the Son of Man is Lord even of the Sabbath" (Matt.12:1-8). Everyone knew that the Sabbath was the Lord's Day and that the Law of the Sabbath was a Law givenby God Himself. But behold, the Lord Jesus Christ said that He is Lord even of the Sabbath, which means that He is the Lord of the Lord's Day and the Author of the Law itself. These words cannot be said except by God Himself.

[Mary Naeem]

أقام حاكمًا لكل أمةٍ،
وأما إسرائيل فهو نصيب الربّ [14].
حسب الله إسرائيل نصيبه، فدخل معه في ميثاق، ويليق بإسرائيل
أن يفتح قلبه للأمم، لأن الله نفسه يهتم بها ويقيم حاكمًا لكل أمة.
إن كانت الأمم قد رفضت الإيمان بالله، فالله لم يسحب رعايته عنهم
تمامًا، بل أقام بنفسه حكامًا لهم حتى يأتي ملك الملوك، ويجتذبهم إلى الإيمان به.

[Mary Naeem]

v أقول: هل الله يستخدم الظلم لينتزع الأمم من سلطان أعدائه ويدعوها إلى الإيمان به وإلى الخضوع لسلطانه؟ ليس كذلك! لأن إسرائيل كان يومًا ما نصيبه (سي 17: 14). لكن الأمم جعلت إسرائيل تنحرف عن الله بالخطية، وبسبب خطاياهم قال الله لهم: "إن خنتم، فإني أُفَرِّقكم في الشعوب" (نح 1: 8). ولكن مرة أخرى قال لهم: "وإن رجعتم إليّ وحفظتم وصاياي وعملتموها إن كان المنفيون منكم في أقصاء السماوات فمن هناك أجمعهم يقول الربّ" (نح 1: 9؛ تث 30: 4). ولأن رؤساء هذا العالم (يو 16: 11) غزوا أولًا نصيب الربّ، فإن الربّ بالضرورة يترك التسعة وتسعين على الجبال (مت 18: 12؛ لو 15: 4-5)، وينزل إلى الأراضي، ويبحث عن الخروف الواحد المفقود، وإذ يجده يرده على منكبيه إلى المرعى الكامل في الأعالي.

القدِّيس يوحنا الذهبي الفم

[Mary Naeem]

دعوة للتوبة

20 لكِنَّهُ جَعَلَ لِلتَّائِبِينَ مَرْجِعًا، وَعَزَّى ضُعَفَاءَ الصَّبْرِ، وَرَسَمَ لَهُمْ نَصِيبَ الْحَقِّ. 21 فَتُبْ إِلَى الرَّبِّ، وَأَقْلِعْ عَنِ الْخَطَايَا، 22 تَضَرَّعْ أَمَامَ وَجْهِهِ، وَأَقْلِلْ مِنَ الْعَثَرَاتِ. 23 اِرْجِعْ إِلَى الْعَلِيِّ، وَأَعْرِضْ عَنِ الإِثْمِ، وَأَبْغِضِ الرِّجْسَ أَشَدَّ بُغْضٍ، فَهَلْ مِنْ حَامِدٍ لِلْعَلِيِّ فِي الْجَحِيمِ؟ 24 تَعَلَّمْ أَوَامِرَ اللهِ وَأَحْكَامَهُ. وَكُنْ ثَابِتًا عَلَى حَظِّ التَّقْدِمَةِ وَالصَّلاَةِ لِلْعَلِيِّ. 25 أُدْخُلْ فِي مِيرَاثِ الدَّهْرِ الْمُقَدَّسِ، مَعَ الأَحْيَاءِ الْمُعْتَرِفِينَ لِلرَّبِّ. 26 لاَ تَلْبَثْ فِي ضَلاَلِ الْمُنَافِقِينَ. اعْتَرِفْ قَبْلَ الْمَوْتِ، فَإِنَّ الاِعْتِرَافَ يُعْدَمُ مِنَ الْمَيْتِ، إِذْ يَعُودُ كَلاَ شَيْءٍ. 27 إِنَّكَ مَا دُمْتَ حَيًّا مُعَافًى، تَحْمَدُ الرَّبَّ، وَتَفْتَخِرُ بِمَرَاحِمِهِ. 28 مَا أَعْظَمَ رَحْمَةَ الرَّبِّ وَعَفْوَهُ، لِلَّذِينَ يَتُوبُونَ إِلَيْهِ. 29 لاَ يَسْتَطِيعُ النَّاسُ أَنْ يَحُوزُوا كُلَّ شَيْءٍ، لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَيْسَ بِخَالِدٍ. 30 أَيُّ شَيْءٍ أَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ؟ وَهذِهِ أَيْضًا تَكْسِفُ، وَالشِّرِّيرُ يُفَكِّرُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ. 31 الرَّبُّ يَسْتَعْرِضُ جُنُودَ السَّمَاءِ الْعُلْيَا، أَمَّا الْبَشَرُ فَجَمِيعُهُمْ تُرَابٌ وَرَمَادٌ.

التوبة في جوهرها عودة إلى الحضن الإلهي
ورجوع إلى العَليّ واشتياق جاد للتمتُّع بعربون السماء.

[Mary Naeem]

سؤال: ما الفرق بين "الحزن بحسب مشيئة الله" و"حزن العالم"؟ (2 كو 7: 10)؟

الحزن بحسب مشيئة الله هو: أن يحزن الإنسان على إهماله أو احتقاره وصية الله، كما يقول المزمور: "الحمية أخذتني بسبب الأشرار تاركي شريعتك" (مز 119: 45). أما الحزن بمشيئة العالم فيحدث إذا كان ما يُسَبِّبه شيء بشري أو خاص بالعالم.

القديس باسيليوس الكبير

[Mary Naeem]

v سؤال: ما هو الحزن الذي يجب أن نتحمَّله لكي نستحق التطويب (مت 5: 4)؟!
...عندما نحزن على خطايانا سواء كانت بسبب إهانة الله، وذلك لأن التعدِّي على الناموس يهين الله (رو 2: 23)، أو حين نبكي على هؤلاء الغارقين في خطر الخطية، لأن "النفس التي تخطئ هي تموت" (حز 18: 4)، فنقتدي بالقائل: "أنوح على كثيرين من الذين أخطأوا من قبل ولم يتوبوا" (2 كو 12: 21).

القديس باسيليوس الكبير

[Mary Naeem]

إنه يجعل للتائبين عودة،
ويُعزِّي من ينقصه الاحتمال [19].

إذ يتحدَّث عن الأمم كرافضي شهادة الخليقة للخالق القدير والمحب
والحكيم، بينما اختار الربّ إسرائيل نصيبًا له، الآن يفتح باب الرجاء
للأمم وإسرائيل، مُعلِنًا عجز الإنسان عن العمل بنفسه.
الكل كأبناء البشر محتاجون إلى مجيء الربّ نفسه متجسدًا،
يشرق بنوره الإلهي، بكونه شمس البرّ.

[Mary Naeem]

v إن الذي أخطأ في جسده يلتزم باستعمال الجسد في التعويض والتكفير.
إنك جدَّفت، فعليك أن تُسَبِّح الله بفمك. إنك سرقت، فعليك أن تُعوِّض بالحسنة.
إنك شربت المُسكِر، فعليك أن تصوم. إنك تكبَّرت، فعليك أن تتواضع.
إنك حسدت الغير، فعليك أن تُصَلِّي من أجل من حسدتَه.
إنك ربَّما قتلت، فعليك أن تتحمَّل ألم الاستشهاد، وأن تُرهِقَ جسدك بالإماتة.

القديس باسيليوس الكبير