منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 01 - 2024, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 147511 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,796

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الأغنياء فليبث الراعي (أو المؤمن) فيهم روح الخوف من الزهو والكبرياء، لأن اللين الزائد معهم يزيدهم كبرياء، ويفقدهم حياتهم الحقيقيَّة. لهذا نجد ربنا يسوع يُوَبِّخ الأغنياء (المتَّكلين على غناهم) "ويل لكم أيُّها الأغنياء. لأنكم قد نلتم عزاءكم" (لو 6: 24). والرسول بولس يرشد تيموثاوس تلميذه قائلًا: "أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَهْرِ الحَاضِرِ أن لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينيَّة الغِنَى[5]، بَلْ عَلَى الله الحَيِّ الذي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتمتُّع..." (1 تي 6: 17). يقول له "أوصِ" وليس "ترجى أو التمس منهم". لكن أحيانًا توجد هناك حاجة إلى استخدام قيثارة داود الملطِّفة لنزع روح الشر من قلب شاول المتكبِّر. ليست قيثارة التملُّق والمداهنة، بل قيثارة ترنيم باسم الرب، قيثارة الحب والترفُّق مع الصلاة، حتى يعطيه الرب روح التواضع.
 
قديم 08 - 01 - 2024, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 147512 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,796

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





استخدم ناثان نفس القيثارة مع داود عند سقوطه وهو غني،
إذ خبَّأ الدواء المُرّ في ثوبه مُستخدِمًا اللطف في عرضه قضيَّة
الشخص الذي اغتصب نعجة أخيه، وإذ أدرك داود خطأه أمكن لناثان
أن يقدِّم له الدواء.
ذا ما عاناه ابن سيراخ في العبارات التي بين أيدينا.
 
قديم 08 - 01 - 2024, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 147513 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,796

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





التعامل مع المخطئين

5 لاَ تُمَازِحِ النَّاقِصَ الأَدَبِ، لِئَلاَّ يُهِينَ أَسْلاَفَكَ. 6 لاَ تُعَيِّرِ الْمُرْتَدَّ عَنِ الْخَطِيئَةِ، اُذْكُرْ أَنَّا بِأَجْمَعِنَا نَسْتَوْجِبُ الْمُؤَاخَذَةَ.

لا تمازح إنسانًا غير مهذب،
لئلا يُهَان أسلافك [4].
يُحَذِّرنا من مجاراة المازحين، فالمزاح غير لائق، إذ يطرد مخافة الربّ من القلب، ويفسد وزنة تقديس الوقت. يرى القديس مار يعقوب السروجي أن الله خلق الفم واللسان للتدرُّب على التسبيح والشركة مع السمائيين في حياة الشكر. المزاح في نظره انحراف باللسان عن عمله المقدس لحساب ملكوت الله. يليق بالحكيم أن يتَّسِم بالوقار والجدية مع اللطف، وفي ملاطفته يكون وقورًا خائف الله.
 
قديم 08 - 01 - 2024, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 147514 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,796

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





لا تُهِن من ابتعد عن الخطية تائبًا،
واذكر أننا جميعًا مستحقون (العقاب بسبب خطايانا) [5].
جاء في المشناة Mishnah "إن تاب إنسان، لا يُقُال له: تذكَّر أفعالك الماضية"[6]. فإن تاب أحد عن خطية ما قد ارتكبها يلزمنا ألا نستخفّ به. يقول القديس أنبا موسى الأسود: "لا تكن قاسي القلب على أخيك، فإننا جميعًا قد تغلبنا الأفكار". لكن هذا يدفعنا بالأكثر نحو التوبة الجادة في الرب.
الذي يفهم ويتمسَّك بالتقوى يقول: "يا رب من ينزل في مسكنك؟ من يسكن في جبل قدسك؟ السالك بالكمال، والعامل بالحق، والمتكلم بالصدق في قلبه. الذي لا يشي بلسانه، ولا يصنع شرًا بصاحبه، ولا يحمل تعييرًا على قريبه" (مز 15: 1-3). أما نحن فنعيِّر الذين يتوبون، والذين يهتدون، مع أن الكتاب المقدس يقول: لا تعيِّر من تاب عن الخطية (راجع سي 8: 5).
 
قديم 08 - 01 - 2024, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 147515 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,796

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

v يوجد إنسان مملوء بالإيمان، يأتي مُتَّجِهًا نحو الجماعة متهمًا نفسه، يكشف لكل شخصٍ الخطية التي ارتكبها. ومع ذلك فإن أولئك الذين ليس فيهم خوف من دينونة الله العتيدة، إذ يسمعون كلماته، بدلًا من مشاركته آلامه، وعوض الاهتمام به يزعجونه، عوض السقوط مع الساقط، يقولون: ابعد عني ولا تقترب مني، فإني طاهر! ثم يبدأون يلعنون هذا الذي كانوا قبلًا معجبين به (إذ كانت خطيته مخفية)، ويسحبون صداقتهم معه.
إنه لم يرد أن يخفي جريمته. باقتناعٍ يقول عمن يعيرونه: "أصدقائي وأصحابي ابتعدوا عن وبائي، وأقربائي تركوني" (مز 38: 11) LXX... الذي بعد ما ارتكب خطية يرغب في خلاص نفسه، ولا يبالي بتوبيخات الذين لا يفكرون في خطاياهم والذين لا يذكرون كلمات الأسفار الإلهية: "لا تعيِّر التائب عن الخطية، واذكر أننا جميعًا مستوجبون العقوبة" (راجع سي 8: 5). لا تضطرب من أجل هذه الأمور، إنما اضطرب من أجل نفسك، وصلِّ إلى الله أن يسمع لك، ويرفعك بعد سقوطك حتى تستطيع القول بعد ذلك: "أعرف إثمي، وأحزن على خطيتي" (مز 38: 19) LXX.

العلامة أوريجينوس
 
قديم 08 - 01 - 2024, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 147516 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,796

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





التعامل مع الشيوخ

7 لاَ تُهِنْ أَحَدًا فِي شَيْخُوخَتِهِ، فَإِنَّ الَّذِينَ يَشِيخُونَ هُمْ مِنَّا. 8 لاَ تَشْمَتْ بِمَوْتِ أَحَدٍ، اُذْكُرْ أَنَّا بِأَجْمَعِنَا نَمُوتُ. 9 لاَ تَسْتَخِفَّ بِكَلاَمِ الْحُكَمَاءِ، بَلْ كُنْ لَهِجًا بِأَمْثَالِهِمْ. 10 فَإِنَّكَ مِنْهُمْ تَتَعَلَّمُ التَّأْدِيبَ، وَالْخِدْمَةَ لِلْعُظَمَاءِ. 11 لاَ تُهْمِلْ كَلاَمَ الشُّيُوخِ، فَإِنَّهُمْ تَعَلَّمُوا مِنْ آبَائِهِمْ، 12 وَمِنْهُمْ تَتَعَلَّمُ الْحِكْمَةَ، وَأَنْ تَرُدَّ الْجَوَابَ فِي وَقْتِ الْحَاجَةِ.

لا تُهِنْ إنسانًا في شيخوخته،
فإن أناسًا منا أيضًا سيشيخون [6].
المجتمع الذي يستخفّ بالشيوخ، إنما يستخفّ بمستقبله. يليق بنا أن ننتفع بخبرة من سبقونا في الحياة، فإن الجيل الجديد سينتفع بخبرتنا مع اعترافنا بأنهم سيكونون أكثر تقدُّمًا منا. علامة حيوية المجتمع هو التقدُّم المستمر. هذا التقدُّم يقوم على ما جاهد فيه السابقون لهم، ويتعلَّم الجيل الجديد أن ليس فقط مما بلغناه من تقدم، بل ومن أخطائنا. هكذا تبقى الأجيال في تقدمٍ دائٍم يعالج الأخطاء، لأنه لن يوجد إنسان كامل في كل شيءٍ. فالحاضر يُقَدِّم ما هو جديد للمستقبل دون تجاهل الماضي.
 
قديم 08 - 01 - 2024, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 147517 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,796

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





ما قدَّمه الشيوخ في فترة شبابهم، ولا ننتقدهم بسبب ضعفهم الجسدي وضعف ذاكرتهم، وعجزهم عن ممارسة بعض العبادات، فإننا قد نشيخ يومًا مثلهم.
ينصحنا الرسول بولس: "لا تزجر شيخًا بل عظه كأبٍ، والأحداث كإخوة" (1 تي 5: 1). وجاء في سفر اللاويين: "من أمام الأشيب تقوم وتحترم وجه الشيخ وتخشى إلهك، أنا الربّ" (لا 19: 32). يطالب ابن سيراخ الشيوخ بالعمل بما يناسب خبرتهم وقدرتهم الجسمية حتى النفس الأخير، فلا يسقطوا في الشعور بالقنوط بسبب البطالة.
 
قديم 08 - 01 - 2024, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 147518 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,796

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





لا تشمت بموت شخصٍ،
واذكر أننا حتمًا سنموت جميعًا [7].
بعد أن أوصانا باحترام الخاطئ التائب والشيخ العاجز عن العمل، دعانا لاحترام الميت وأسرته، فمن يشمت في ميتٍ يسقط في الدينونة، لأنه لا يعلم ما في قلب الميت قبل موته، ولا يدرك خطة الله من نحوه. بالموت ينضم الشخص إلى سالفيه، فلا يشمت الشخص في موت أخيه لأنه سيلتقي به في الحياة العتيدة. يرى سيراخ الموت هو اجتماع مع السالفين [7] (تك 25: 8؛ قض 2: 10).
 
قديم 08 - 01 - 2024, 05:17 PM   رقم المشاركة : ( 147519 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,796

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



v أمر واحد مستحيل بالنسبة للإنسان، وهو أن يهرب من الموت.
أما إن كان للإنسان شركة مع الله، فهذا ممكن للإنسان إن عرف الطريق.
فإن أراد، وعرف الطريق، يستطيع بالإيمان والحق أن يختبر
الحياة الصالحة ويجتمع بالله.

القديس أنطونيوس الكبير
 
قديم 08 - 01 - 2024, 05:17 PM   رقم المشاركة : ( 147520 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,796

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




v النفس التي تعرف حقيقة العالم ما هو، وترغب في أن تخلص، لها قانون صارم، وهو أن تفكر في كل ساعةٍ في داخلها، قائلة: "إنها ساعة يأتي فيها (الموت)، وتأتي الدينونة، حيث لا تقدرين (يا نفسي) أن تحتملي (نظرات) الديان، وها أنتِ أوشكتِ على الهلاك". بهذا التفكير تحفظ النفس ذاتها من الملذَّات المعيبة.
ما هو مائت ثانوي بالنسبة لغير المائت، ويخدمه، بمعنى أن المادة (الجسد المادي) يخدم الإنسان وذلك بفضل تحنُّن الله الخالق وصلاح جوهره (إذ أعطى أن يخدم الجسد النفس).

القديس أنطونيوس الكبير
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025