![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 146471 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا شك في ان المرض ككل نواحي ضعف الطبيعة البشرية، نتج بسبب سقوط الانسان في الخطية منذ بدء وجوده على الارض. وهذا السقوط الذي كان للشيطان فيه اليد الطولى، لم يجلب على الانسان المرض فقط، وانما التعب وكل المصائب وحتى الموت. ان المرض يقود الى الخوف والانكفاء على الذات واحيانا الى اليأس والثورة على الله ولماذا يسمح به، وفي نفس الوقت يضع الانسان امام عجزه وحدوده ومحدوديته، وبالتالي الى التماس الله والعودة اليه. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146472 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() انسان العهد القديم عاش المرض في حضرة الله واختبره بطريقة مرتبطة بالخطيئة والشر وان الشفاء منه يتم بالاخلاص لله ولشريعته ( انا الرب شافيك ) كما في سفر الخروج. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146473 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شفقة المسيح على المرضى وشفاؤه كثيرين دليل على ان الله افتقد شعبه وكثيرا ما كان يسوع يطلب الايمان من المرضى... ولم يحن قلبه للمرضى فحسب بل اخذ اسقامنا وحمل امراضنا... ولقد دعا تلاميذه لشفاء المرضى فكانوا يطردون الشياطين ويدهنون بالزيت كثيرا من المرضى ويشفونهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146474 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الموت لو ادركنا بأنه ليس النهاية بل هو خروج من هذه الحياة وعبور إلى الحياة الأخرى، وهو ترقية إلى مركز أعلى بمسؤوليات أعظم. تقول كلمة الله عن الموت في انجيل يوحنا " لست تعلم انت ما انا الآن اصنع، ولكنك ستفهم فيمابعد " ظ§:ظ،ظ£. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146475 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الدعوة إلى الراحة الأبدية، وعندما حزن تلاميذ الرب يسوع عندما أعلن لهم أنه سينطلق قال لهم: "لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت لكم أني أمضي إلى الآب" (يوحنا 14: 28) فيعلمنا الرب يسوع أن نفرح عند رحيل أحد أحبائنا من هذا العالم ولا نحزن متذكرين قول بولس الرسول " الحياة عندي هي المسيح والموت هو ربح" (فيلبي 1: 21) حاسبين في الموت أعظم ربح، فبالموت نترك الأتعاب المؤلمة ونتخلص من أنياب الشيطان السامة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146476 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دعوة المسيح لنا متهللين بالخلاص الأبدي… "آمني به فتخلصين" "إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك بأن الله أقامه من الأموات خلصت" (رومية 10: 9)… علينا إذاً أن نجعل كل يوم كأنه اليوم الأخير لنا في هذه الحياة " لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه" (مرقس 8: 36). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146477 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليكن ايماننا إن موت الأبرار هو دخول في السلام وفي الراحة الأبدية وفي النور. وان نرى في الموت ربحاً ما دام المسيح حياتنا، واننا نرغب في أن ننطلق لنكون مع المسيح، الذي بموته وقيامته تغيرت المفاهيم عن الموت، فالمسيح المنتصر يضيء من الآن فصاعداً الشعب الجالس في ظلال الموت، فقد حررنا من شريعة الخطيئة والموت، التي كنا مستعبدين لها حتى ذلك الزمان، فبعد أن كان الموت مصيراً مقلقاً، أضحى الموت موضوع تطويب: "طوبى للأموات الذين يموتون في رضا الرب"، فليستريحوا منذ اليوم الأول من المتاعب، ولننتظر مجيء المخلص يسوع المسيح الذي يبدل جسدنا الحقير فيجعله على صورة جسده المجيد فننتصر بذلك على الموت وندخل مجد السماء وندرك التمتع بالخالق الفادي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146478 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() انت عوننا فلا تخذلنا يا حنان يا رؤوف يا حليم اجعل يا رب بعد احبائنا واقربائنا واصدقائنا الذين سبقونا قربا اليك، وعذابنا وألمنا بفراقهم رحمة وعزاء، فطوبى لمن اخترتهم، والراحة الدائمة اعطهم يا رب، والنور الدائم فليضيء لهم، واما نحن الاحياء، فلنردد مع صاحب المزامير قائلين: الرب نوري وخلاصي فممن اخاف، الرب حصن حياتي فممن افزع، امرا واحدا سالت الرب وهو طلبتي، ان اسكن بيت الرب جميع ايام حياتي، لكي اشاهد نعيم المولى، واتمتع بهيكله متمتعا، فانت يا رب حنان رحيم ودود محب حليم، لم تعاملنا بحسب خطايانا، ولم تجازنا بقدر اّثامنا، فكرأفة الوالد بابنائه ترأف باتقيائك، فاسمع يا رب الى ابتهالاتنا واستجب لنا، ولا تحجب وجهك عنا، فانت عوننا فلا تخذلنا يا حنان يا رؤوف يا حليم. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146479 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() علّم يسوع أتباعه أن يحبوا أعدائهم وأن يديروا خدهم الآخر عندما يظلمهم شخص ما (متى 5:39). اعتقد المسيحيون الأوائل أن الحرب لا تتوافق مع تعاليم يسوع وأن المسيحيين يجب ألا يشاركوا في الحروب فقد كانوا من دعاة السلام وكانوا يعتقدون أنه من الخطأ قتل أي شخص، حتى في حالة الدفاع عن النفس. وكانوا يعتقدون أن على المسيحيين أن يحذوا حذو يسوع في اللاعنف وأن يحبوا أعدائهم، فقد استشهد الكثير منهم بسبب إيمانهم هذا، وبسبب رفضهم لحمل السلاح، وسفك دماء الآخرين، وعدم قتل حتى الذين يُسمون أعداء، تماما مثلما تعلموا من الرب يسوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146480 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير" أن الحرب يمكن تبريرها في ظل ظروف معينة، مثل الدفاع عن النفس أو حماية الأبرياء من الأذى. فقد طور بعض اللاهوتيين المسيحيين الأوائل، مثل أوغسطينوس وتوما الأكويني، هذه النظرية. لقد اعتقدوا أن الحرب يمكن أن تكون مبررة أخلاقيًا إذا استوفت معايير معينة، مثل قضية عادلة وسلطة شرعية وفرصة معقولة للنجاح. إلى أن جاء القديس فرنسيس الاسيزي فعلم أتباعه على عدم اللجوء إلى العنف والقتال وزهق الأرواح، وعدم أداء القسم، والقناعة برداء واحد، وبزوج واحد من الصنادل، وعدم حيازة ممتلكات أخرى، وعدم حمل أي أسلحة، والانتقال من مدينة إلى مدينة للكرازة بالتوبة. وهذا ما فعلوه. |
||||