13 - 12 - 2023, 02:15 PM | رقم المشاركة : ( 145431 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلبوه هناك مع المذنبين، واحدًا عن يمينه والآخر عن يساره ( لو 23: 33 ) * صليب المسيح يعلن حقيقة وماهية قلب الإنسان من نحو الله. فالصليب هو الميزان الكامل الصحيح الذي وزن هذا العالم، والمقياس الذي قاس الخطية قياسًا دقيقًا، فإذا شئنا أن نعرف شيئًا عن العالم فعلينا بالصليب، إذ إنه فضَّل لصًا وقاتلاً على المسيح، واختار السرقة والقتل بدلاً من النور والمحبة!! |
||||
13 - 12 - 2023, 02:16 PM | رقم المشاركة : ( 145432 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلبوه هناك مع المذنبين، واحدًا عن يمينه والآخر عن يساره ( لو 23: 33 ) * الصليب يوضح لنا قلب الله من نحو الإنسان، إذ نرى في الصليب لقاء العداوة المُطلقة مع المحبة المُطلقة، وتقابل الخطية والنعمة، حيث نرى يسوع المسيح مُعلقًا عليه حسب مشورة الله المحتومة وعِلمه السابق. |
||||
13 - 12 - 2023, 02:17 PM | رقم المشاركة : ( 145433 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلبوه هناك مع المذنبين، واحدًا عن يمينه والآخر عن يساره ( لو 23: 33 ) أيها القارئ العزيز، لا يدرك أحد محبة الله العجيبة التي بانت في الصليب إلا صاحب القلب المنكسر والروح المنسحق. فمتى انكسرت قلوبنا أمام الصليب إذ نشعر بجسامة إثمنا الشخصي، حينئذٍ نكون على استعداد أن نُعاين الإعلان المجيد لمحبة الله من نحونا. |
||||
13 - 12 - 2023, 02:17 PM | رقم المشاركة : ( 145434 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلبوه هناك مع المذنبين، واحدًا عن يمينه والآخر عن يساره ( لو 23: 33 ) * بالصليب ننجو من العالم الشرير ونوجد في دائرة خلاص الله؛ دائرة القداسة والسلام، حيث نتمشى ذهابًا وإيابًا في نور مُحيا الآب المُشرق، ونستنشق نسيم الخليقة الجديدة «شكرًا لله على عطيته التي لا يُعبَّر عنها» ( 2كو 9: 15 ). ما أغزر الحق المُتضمن في الصليب، بل يا لها من إعلانات لأحوال قلوب مُعلنة في الصليب! فهو إعلان قلب الإنسان من نحو الله، وإعلان قلب الله من نحو الإنسان، وإعلان قلب المسيح من نحو الله. لنا كل هذا في الصليب. |
||||
13 - 12 - 2023, 03:07 PM | رقم المشاركة : ( 145435 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غِنى المسيح «لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هَذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ» ( أفسس 3: 8 ) يا لسمو نعمة الله التي أُعطيت للرسول بولس! فإن هذا الذي كان قبلاً مُجدِّفًا ومُضطهدًا لكنيسة الله، أصبح الآن إناءً مُكرَّسًا للمسيح وللكرازة بغناه الذي لا يُستقصى. وما أجمل الوداعة والتواضع اللذين زيَّن الله بهما هذا الرسول المغبوط، فإنه إذ يتحدث عن نعمة الله العاملة فيه، كواحد من المؤمنين يقول بأنه: «أَصغرَ جمِيعِ القِدِّيسِينَ» ( أف 3: 8 )، كما أنه عندما يتحدث عن خدمته كواحد من الرسل يقول: «لأَنِّي أَصْغر الرُّسُلِ» ( 1كو 15: 9 ). ولكنه عندما يشير إلى نفسه كواحد من البشر يقول بأنه أول الخطاة: «الْخُطَاةَ الَّذِينَ أولهُمْ أَنَا» ( 1تي 1: 15 ). ليتنا نتمثَّل بالرسول بولس في تواضعه، بل بالحري بالرب يسوع نفسه الذي يدعونا قائلاً: «اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتوَاضِعُ القَلْبِ» ( مت 11: 29 ). إن إدراكنا لمقامنا السماوي، كما أن نُمُوَّنا في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح، يجب أن يكون مُزينًا بالوداعة والتواضع، وليس بالعُجب والانتفاخ، فلا نحسب أنفسنا أفضل وأعظم من الآخرين الذين لم يدركوا بعد ما أدركنا بنعمة الله من حقائق إلهية. لقد كانت خدمة الرسول هي الكرازة بين الأمم بغنى المسيح الذي لا يُستقصى؛ الأمم الذين كانوا قبلاً في ظلمة حالكة، وفي جهالتهم كانوا يعبدون الأوثان البكم، هؤلاء صار لهم نصيب مجيد ومبارك في «غِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى» ( أف 3: 8 ). تبارك اسم ربنا يسوع فإن غناه الذي لا حدَّ له صار لنا نحن الأمم الذين قبلناه مُخلِّصًا وربًا وسيدًا، فهل أنا وأنت يا قارئي العزيز، متمتعان بهذا الغنى الذي لا نهاية له؟ إن كان فقر المسيح هو غنى لنا ( 2كو 8: 9 )، فكم بالحري يكون غناه الذي لا يستقصى؟ ليتنا نُوجد باستمرار في ملء الشركة المقدَّسة مع ربنا المبارك فنتمتع عمليًا به وبغناه «الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى». وما أسعد الوجود في هذه الحالة المباركة اختباريًا! |
||||
13 - 12 - 2023, 03:08 PM | رقم المشاركة : ( 145436 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هَذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ» ( أفسس 3: 8 ) يا لسمو نعمة الله التي أُعطيت للرسول بولس! فإن هذا الذي كان قبلاً مُجدِّفًا ومُضطهدًا لكنيسة الله، أصبح الآن إناءً مُكرَّسًا للمسيح وللكرازة بغناه الذي لا يُستقصى. وما أجمل الوداعة والتواضع اللذين زيَّن الله بهما هذا الرسول المغبوط، فإنه إذ يتحدث عن نعمة الله العاملة فيه، كواحد من المؤمنين يقول بأنه: «أَصغرَ جمِيعِ القِدِّيسِينَ» ( أف 3: 8 )، كما أنه عندما يتحدث عن خدمته كواحد من الرسل يقول: «لأَنِّي أَصْغر الرُّسُلِ» ( 1كو 15: 9 ). ولكنه عندما يشير إلى نفسه كواحد من البشر يقول بأنه أول الخطاة: «الْخُطَاةَ الَّذِينَ أولهُمْ أَنَا» ( 1تي 1: 15 ). ليتنا نتمثَّل بالرسول بولس في تواضعه، بل بالحري بالرب يسوع نفسه الذي يدعونا قائلاً: «اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتوَاضِعُ القَلْبِ» ( مت 11: 29 ). |
||||
13 - 12 - 2023, 03:08 PM | رقم المشاركة : ( 145437 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هَذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ» ( أفسس 3: 8 ) إن إدراكنا لمقامنا السماوي، كما أن نُمُوَّنا في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح، يجب أن يكون مُزينًا بالوداعة والتواضع، وليس بالعُجب والانتفاخ، فلا نحسب أنفسنا أفضل وأعظم من الآخرين الذين لم يدركوا بعد ما أدركنا بنعمة الله من حقائق إلهية. |
||||
13 - 12 - 2023, 03:09 PM | رقم المشاركة : ( 145438 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هَذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ» ( أفسس 3: 8 ) |
||||
13 - 12 - 2023, 03:12 PM | رقم المشاركة : ( 145439 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ ( 2كورنثوس 8: 9 ) كان ربنا يسوع غنيًا منذ الأزل البعيد جدًا؛ من قبل مجيئه إلى العالم كإنسان. كان هو الله، وكان عند الله الآب. هو الكائن على الكل إلهًا مباركًا إلى الأبد، الذي خلق كل شيء، ومن أجله خُلق الكل، سواء ما في السماوات أو ما على الأرض، سواء المنظور أو غير المنظور. الذي كان قبل كل شيء، وفيه يقوم الكل؛ عوالم فوق عوالم، الشمس والقمر والنجوم، وملايين من العوالم المنتشرة في جَلَد الكون، وكثير من هذه العوالم أكبر من أرضنا ملايين المرات. جميعها صنعة يديه محمولة في مداراتها الهائلة بمجرد كلمة قدرته. فهو الغني جدًا، الغني إلى أبعد من حدود طاقة عقولنا. هو الله في كل غناه الذي لا يُستقصى، ومع ذلك – في نعمته ومحبته لخطاة مثلي ومثلك؛ خطاة عصوا على خالقهم وخدموا الخطية والشيطان – ترك ابن الله مظهر مجد لاهوته؛ ترك الصورة الظاهرية لمجد اللاهوت، ولو أنه احتفظ بكامل لاهوته حتى في اتضاعه، وصار فقيرًا، لكي نستغني نحن بفقره. هو الذي «لم يَحسِب خُلسةً أن يكون معادلاً لله. لكنه أخلى نفسه، آخذًا صورة عبد، صائرًا في شبه الناس. وإذ وُجد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب». هو الخالق الذي اتضع حتى يُولد في العالم في صورة الناس الذين خلقهم، لكنه وُلد بلا خطية. هو القدوس الذي ليس فيه خطية، الذي حُبل به بالروح القدس في أحشاء المُطوَّبة مريم. هو الذي من أجله الكل، نراه مولودًا ومضطجعًا في مذود، وليس له أين يسند رأسه، مُحتاجًا إلى أن يخدم الآخرون حاجاته الزمنية، مُجرَّبًا في سياحته على الأرض، جائعًا عطشانًا ومرفوضًا مِن خلائقه الذين من أجلهم جاء لكي يُخلِّصهم. هو رب الحياة جاء ليموت. لقد صلبه أُناس خطاة، ودفنوه في قبرٍ مستعار. لم يكن قط فقيرًا لكنه وصل إلى أعماق فقرنا لكي نستغني نحن بفقره. هذه هي النعمة الغنية التي تفوق طاقة إدراك الذهن البشري. إن مشروع الله للخلاص لم يكن ممكنًا أن يخطر على قلب بشر، وطريقة الخلاص نفسها تحمل في ذاتها البرهان على أنها الطريقة الإلهية. ويا لها من نعمة أن يتجسد الله خالق الكل ويتضع حتى يموت من أجل خليقة عصت وتنجست! فعجبًا مِنْ نعمةٍ فوق الخطايا قدْ سَمَتْ ومِنْ مسرةٍ بنا قبل الجبالِ رُسِمتْ |
||||
13 - 12 - 2023, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 145440 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ ( 2كورنثوس 8: 9 ) كان ربنا يسوع غنيًا منذ الأزل البعيد جدًا؛ من قبل مجيئه إلى العالم كإنسان. كان هو الله، وكان عند الله الآب. هو الكائن على الكل إلهًا مباركًا إلى الأبد، الذي خلق كل شيء، ومن أجله خُلق الكل، سواء ما في السماوات أو ما على الأرض، سواء المنظور أو غير المنظور. الذي كان قبل كل شيء، وفيه يقوم الكل؛ عوالم فوق عوالم، الشمس والقمر والنجوم، وملايين من العوالم المنتشرة في جَلَد الكون، وكثير من هذه العوالم أكبر من أرضنا ملايين المرات. جميعها صنعة يديه محمولة في مداراتها الهائلة بمجرد كلمة قدرته. فهو الغني جدًا، الغني إلى أبعد من حدود طاقة عقولنا. |
||||