![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 145181 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس بولس + ولئن كان بولس لم يتمكن من الذهاب بالجسد إلى أقاصي الأرض فقد نابت عنه رسائله فأوصلت البشرى الذي كان مشتعلًا بها إلى كافة البقاع: إنها أوصلتها إلى بلاد لم تكن معروفة آنذاك. فالناس يقرأونها من القطب الجنوبي إلى القطب الشمالي، ومن مشارق الشمس إلى مغاربها. فالمسيحية الآن تعرفها شعوب أفريقيا وأمريكا الجنوبية، كما يعرفها الاسكيمو في كندا والشعوب السكندينافية وأيسلاند. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145182 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس بولس + وليس من شك في أنه مازال منشغلًا بالاهتمام بجميع الكنائس مصليًا من أجل انتشار ملكوت الرب يسوع المسيح أكثر فأكثر، حتى وإن كان فرحًا بكونها الآن قد ملأت القلوب من أقاصي الأرض إلى أقاصيها. + ولنحاول الآن أن نتبصّر بعض رسائله فهي ترسم لنا صورة صادقة قوية لكاتبها. إنها تعكس مزاجه وانفعالاته. إنها سامية فائضة بالأحاسيس والمشاعر فتهزّ النفس هزًا. وهي تعكس عقله الذي يتراكض بسرعة مذهلة تجعل القارئ يلهث وراءه في مناسبات كثيرة. + وهكذا انتقل من قمة إلى قمة حتى لكأن مشاجرة الكورنثيين قد استثارت فيه أسمى القوى فجعلته يحلِّق عاليًا بدلًا من أن تؤدي به إلى السقوط أو إلى التحزّب وليس في إمكان أحد أن يعلو فوق الأحقاد هذا العلو الشاهق ما لم يكن مستندًا إلى صخر الدهور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145183 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() خطاب الأنبا أثناسيوس الرسولي إلى مارسلينوس فَمُقَدَّم مع التمهيد له في الترجمة التالية: "كانت المزامير في عهد البابا العظيم متداولة شائعة، حتى لقد كان الكثير من المسيحيين يحفظونها عن ظهر قلب، ويترنمون بها كأناشيد ذات نغم ووزن". وحين كتب عن استعمال المزامير في العبادة المسيحية الشخصية أوضح أثناسيوس الكثير مما يتعلق بالخلاص، ونصيحته هي أن كل من يستعمل هذه «الفارماكوبيا" Pharmacopoeia اللامستنفذة يمكنه أن يعمق حياته الروحية لأن المزامير أشبه بالبلسم المرطب للجراح. «ولقد حدث أن مرض مارسللينوس -وأغلب الظن أنه كان شماسًا راهبًا ضمن مريدي الأنبا أثناسيوس الرسولي- فلما وصل إلى دور النقاهة وضع نصب عينيه الهدف الذي هو "فَهْم المعنى الكامن في كل مزمور". ولكي يحقق هدفه كتب إلى باباه العظيم، ورد الأنبا أثناسيوس عليه رد الراعي الذي يعطي النصح الروحي والأدبي. إنه رد شبيه بالرسائل الفصحية التي تهدف إلى التحذير والتوجيه والتشجيع. ولقد نجح أثناسيوس (شأنه في ذلك شأنه في كل كتاباته) في أن يصوغ المُثُل العليا المُتَرَنَّم بها في المزامير صياغة مسيحية». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145184 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هدف أثناسيوس الرسولي من تصوير حياة معلمه الأنبا أنطونيوس أن يوضح نوعية الحياة القدسية التي يسعى نحوها طالب الكمال المسيحي. وللوصول إلى هدفه أوضح حامي الإيمان القويم أن هذه النوعية ما هي إلا سلم يحتم على الراغب فيها الصعود المستمر، وهذا الصعود معناه أن الساعي نحو القداسة يتعرَّض في كل درجة أعلى إلى سقوط أشد قسوة. وقد وضع القديس أنطونيوس نصب عينيه وجوب السعي المتواصل والصعود المستمر رغم كل المخاطر التي اعترضته، لذلك نستطيع القول بأنه كان "متحولًا"، من يوم إلى يوم، ولقد أنهكه هذا التحول التصاعدي إلى حد جعله يرتمي بكليته على قوة السيد المسيح ويتخذ منه السلاح والذخيرة. وهذا الارتكان التام على فاديه أوصله إلى التطابق معه مما جعله يعمل أعمال فاديه -أي أنه أصبح في مقدوره شفاء المرضى بل وإقامة الموتى أيضًا. فالتحول التصاعدي المتواصل جعل من أنطونيوس صورة من السيد المسيح إلى حد ما، وليس هناك من بلغ جرأة أثناسيوس الرسولي في وصفه لرجل أو امرأة سما به (وبها) التحول حتى جعله مخلوقًا تألَّه(1). ومع جرأته فقد أوضح بجلاء الحد الفاصِل بين الكلمة الذي صار جسدًا، وبين أي إنسان استطاع بلوغ التأله عن طريق التحول التصاعدي، فهو قد بَيَّن صراحة أن أنطونيوس احتاج إلى قوة الله المتأنس ليصِل إلى التأله، في حين أن الله المتأنس هو الله بطبيعته ارتضى أن يتجسد، فما هو للسيد المسيح بطبيعته قد وهبه لمحبيه بالتبني- وهذا ما عبر عنه كل الآباء الإسكندريين ترديدًا لما ورد في أقوال الرسل من أن فادينا أخذ الذي لنا ليعطينا الذي له. وإن الصورة المليئة حيوية التي صورها حامي الإيمان، لمعلمه العظيم ما زالت إلى الآن النموذج الأعلى لكل من يستهدف السعي نحو الكمال: إنها النموذج الصريح لكل من يَتَلَهَّف على الوصول إلى درجة التأله". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145185 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سفر عزرا هو أحد ثلاثة أسفار بها تُختم الأسفار التاريخية السبعة عشر التي يحتوي عليها العهد القديم، وهم: عزرا ونحميا وأستير· والثلاثة يختصون بمعاملات الله مع شعب إسرائيل بعد السبي البابلي ليهوذا وأورشليم (606 ق·م)· وبينما يختص سفرا عزرا ونحميا بالبقية التي عادت من السبي إلى أورشليم، بناءً على النداء الذي أطلقه كورش الملك الفارسي عام 536 ق·م، يختص سفر أستير بباقي الشعب الذي ظل في الشتات ولم يرجع إلى أرضه· الكاتب:هو عزرا زمن كتابته:حوالي 450ق·م |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145186 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() موضوع السفر: لو سُمّي هذا السفر طبقًا لموضوعه لكان اسمه "سفر البقية" أو "سفر العودة"· ولو سمّي طبقًا للشخصيات الرئيسية فيه لسُمّي "سفر زربابل وعزرا"· فهو يبدأ بما انتهى به سفر أخبار الأيام الثاني، ألا وهو سقوط المملكة البابلية على يد مملكة مادي وفارس، ثم إطلاق الإمبراطور الفارسي الجديد، كورش، لنداءه الشهير بإعادة بناء هيكل الرب في أورشليم، والذي كان قد هدمه نبوخذ نصر البابلي عند سبيه لأهل يهوذا وإحراقه لأورشليم· ويسجِّل سفر عزرا، في الأصحاحات من 1-6، استجابة جماعة من شعب إسرائيل، عددها حوالي خمسون ألف، لتعود إلى أورشليم وتعيد بناء الهيكل، لتعبد الرب في المكان الذي اختاره· وكانت هذه العودة تحت قيادة رجل عظيم هو زربابل بن شألتئيل سنة 536ق·م تقريبًا· ثم يسجِّل لنا، في الأصحاحات من 7-10، عودة مجموعة أخرى، بعد حوالي 80 سنة من العودة الأولى، وكان عددها حوالي ألفان من الرجال مع عائلاتهم تحت قيادة عزرا شخصيًا، وبقرار من الملك الفارسي أرتحشستا، لتدعيم الخدمة في الهيكل، وجعل البقية التي رجعت تسلك بحسب شريعة الله· |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145187 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() غرض السفر: يمكن القول إن تاريخ معاملات الله مع شعب إسرائيل يتلخص في أن الله كان يريد لنفسه على الأرض، من خلالهم، هيكلاً يُظهر فيه مجده، ومدينة يُظهر فيها حكمه· وبسبب شرورهم أحرق الله المدينة وهدم الهيكل مؤقَتًا، فسيأتي يوم يحقق الله فيه هذا الغرض كاملاً تحت حكم المسيح· وسفرا عزرا ونحميا يسجلان لنا تجاوب بقية من شعب الله مع رغبة الله، واهتمامهم بصوالح الله، فيُرينا عزرا اهتمامهم بإعادة بناء الهيكل، ويرينا نحميا اهتمامهم بإعادة بناء المدينة· كذلك يظهر لنا في سفر عزرا التأثير الرائع لكلمة الله على حياة شخص هو عزرا، وكيف حوَّلته إلى شخص مكرَّس للخدمة، وتأثيرها الرائع على حياة الشعب، وكيف حوَّلتهم إلى شعب منفصل عن الشعوب التي حوله· |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145188 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقسام السفر: ينقسم إلى قسمين واضحين كالأتي: العودة بقيادة زربابل (ص1-6) العودة بقيادة عزرا (ص7-10) 1 مرسوم كورش 536ق م 1: 1-4 مرسوم أرتحشستا (456 ق·م) 7: 1 ، 11-26 2 لقائد هو زربابل 1: 8؛ 2: 2 القائد هو عزرا الكاتب الكاهن 7: 1-10 3 أسماء وعدد البقية 2: 3-65 أسماء وعدد المرافقين 8: 1- 20 4 الأواني المقدَّسة والهدايا للهيكل 1: 6-11؛ 2: 68-70 الأواني المقدسة والهدايا 7: 15-22؛ 8: 24-35· 5 الوصول لأورشليم 3: 1 الوصول لأورشليم 8: 32 6 التعوق بسبب مقاومة الأعداء، والانتصار من خلال الخدمة النبوية لحجي وزكريا النبيين 4: 1 - 6: 14 التعوق بسبب الشر، والانتصار من خلال الخدمة الشفاعية لعزرا الكاهن 9: 1- 15 7 النتيجة النهائية: إعادة بناء الهيكل 6: 15-22 النتيجة النهائية: إعادة انفصال الشعب 10: 1- 44 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145189 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشخصيات الرئيسية: 1- زربابل وهو ابن حفيد يكنيا ملك يهوذا الذي سباه نبوخذ نصر ملك بابل، ومن نسل داود الملك 1أخبار3: 17-19· ومعنى اسمه "المولود في بابل"، كما يسمى "شيشبصر" (اسم كلداني)، ويسمى كذلك "الترشاثا" وهو لقب فارسي يعطى للحاكم· 2- عزرا هو ابن حفيد حلقيا الكاهن العظيم الذي وجد سفر شريعة الرب في أيام يوشيا الملك، وهو من نسل فينحاس بن ألعازار بن هارون الكاهن (7: 1-6)· معنى اسمه "معونة"· وُلد في بابل، ولم يرَ الهيكل من قبل، لكنه انكبَّ على شريعة الرب يدرسها، وأحبّها حتى صار كاتبًا ماهرًا فيها· ويعتبره التقليد اليهودي أحد أهم الشخصيات في تاريخ الأمة ككل للاعتبارات الآتية: تأسيسه المجمع العالي لعلماء الشريعة اليهود· وضعه لقانونية أسفار العهد القديم· تغييره لأسلوب كتابة نسخ العهد القديم من العبرية القديمة إلى العبرية بحروف أشورية· جمع وتكملة كتب عزرا ونحميا والأخبار، والبعض يعتقد أنه كاتب مزمور 119 · تأسيس المجامع المحلية في كل مدينة· ومن سماته الشخصية، كما تتضح في السفر: إخلاصه (7: 10)، اتضاعه وامتنانه (7: 27 ،28)، مُصلي (8: 21-23)، روحه الكهنوتية وحزنه على خطية شعبه (9: 3 ،4)، تذلله أمام الله (9: 5-15) شجاعته ضد الخطإ (10: 1-44) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145190 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() زربابل وهو ابن حفيد يكنيا ملك يهوذا الذي سباه نبوخذ نصر ملك بابل ومن نسل داود الملك 1أخبار3: 17-19· ومعنى اسمه "المولود في بابل"، كما يسمى "شيشبصر" (اسم كلداني)، ويسمى كذلك "الترشاثا" وهو لقب فارسي يعطى للحاكم· |
||||