منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 12 - 2023, 06:32 PM   رقم المشاركة : ( 144881 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين




منشور الملك
لم تكن الحرب مع البربر هي الحرب الوحيدة على مسرح الأحداث فقد كانت هناك حرب أخرى تدور رحاها يقوم بها أجناد الشر الروحية المندسة في الهواء . فقد تحرك الشيطان بمؤمراته على قلب الإمبراطور داكيوس والملك آريانوس سادة روما عاصمة الدولة الرومانية وتآمرا على القضاء على المسيحيين في جميع أنحاء الأمبراطورية فأرسل الإمبراطور منشورا امبراطوريا إلى جميع أهالي الدولة سنة ظ¢ظ¤ظ© م قائلاً:- " داكيوس Decius امبراطور روما وسائر أنحاء العالم ، إلى جميع سكان الإمبراطورية . ليكن في معلومكم أن آلهة الأباء والأجداد هي التي كتبت لنا النصر ، فالإله أبولون رب الجميع وله ينبغي أن يسجد الجميع وقد أصدرت أوامري لجميع الجنود والقادة والأمراء وكبار رجال الدولة بالسجود أمام الآلهة وأن يقدموا لها البخور وكل من يطيع أوامري ينال كرامات وعطايا جزيلة ، أما من يعصى هذه الأوامر فله الويل ، فقد أمرت بتعذيبه بأشد أنواع العذاب ثم يقتل بالسيف جزاء خيانته للآلهة ورفضه طاعة أوامري ، كما أمرت أن تترك جثته لطيور السماء وللحيوانات الكاسرة طعاما ليكون عبرة للغير . فيا شعب الإمبراطورية اسجدوا للآلهة ابولون ولسائر الآلهة وابتعدوا عن الخرافات الجديدة التي تدعو إلى عبادة رجل مصلوب قتله اليهود في أورشليم . هذه أوامري والويل لمن يعصاها .
أُرسلت هذه المنشورات وتم توزيعها على جميع أنحاء المملكة ، ومما زاده طغيانا أنه كان قد أنكر المسيح قبل محاربة البربر له مباشرة ، فلما انتصر الأنتصار الساحق على البربر نسب الفضل إلى معونة الآلهة الحديثة التي تعبد لها وتمادى في طغيانه فعين يوما عظيما لإقامة احتفالات بالآلهة في كل المدن المزمع المرور بها إلى أن وصل إلى روما عاصمة ملكه .
ولكن جميع المؤمنون في كل البلاد التي مر بها رفضوا إنذار الإمبراطور وتذكروا جميعا قول المسيح " من لا يحمل صليبه ويتبعني فلن يستحقني " فتمسكوا بإيمانهم واستعذبوا العذاب وفرحوا بالاستشهاد ، وبالرغم من أنه كان في كل مكان يصب عليهم جام غضبه ويسلمهم للعذابات الشديدة والاضطهادات القاسية كانت المسيحية تنتشر أكثر فأكثر .
 
قديم 08 - 12 - 2023, 06:32 PM   رقم المشاركة : ( 144882 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين




سلام الرب الذي من السماء
ظهر ملاك الرب للقديس فيلوباتير وخاطبه قائلاً:- أنا ملاك الرب الذي قابلتك وأنت في الحرب ودفعت إليك سيف الغلبة الذي به قتلت أعدائك . وقد طلبت منك أن لا تنسى الرب إلهك متى غلبت وظفرت . فلا تجزع ولا ترهب من أمر الملك .
اهتز القديس لعناية الله به وبتشجيعه وتذكيره بوصاياه على يد رئيس الملائكة ميخائيل وأقام تلك الليلة كلها في الصلاة بحرارة ودموع معترفا بضعفه وواثقا في قوة إلهه مشتهيا بحق أن ينطلق ويكون هناك في الحضرة الإلهية جنديا من جنود الملك السماوي ويفوز بهذا الشرف العظيم ويحظى بالمجد الغير الفاني والسعادة التي لا تزول والانتصار الأبدي وهكذا أمضى ليلته ما بين الانسحاق والابتهاج حتى الصباح .
 
قديم 08 - 12 - 2023, 06:33 PM   رقم المشاركة : ( 144883 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين




داكيوس يستدعيه
في الصباح الباكر قرع بابه إثنين من مقدمي المملكة يطلبانه فاعتذر بسبب أرهاقه الشديد لأنه كان متعباً جدا ، وفي اليوم التالي أرسل داكيوس رسله للمرة الثانية في طلبه ، فلما مثل بين يديه أخذ يلاطفه في رقة ويقول له :- هيا يا مرقوريوس أمضي لنا لنحمل البخور لآلهتنا لأنهم أعانونا في الحرب وحققوا لنا النصر . لم يرد مرقوريوس الوديع أن يقاوم ملكه بعنف فلم يجب بشئ لكنه في الطريق أثناء سيرهم انسحب في صمت واختفى من وسط الجموع العابدة للأوثان التي كانت تتبع الملك ورجع إلى الديوان الكبير.
ولكن عدو الخير لم يدع الأمر يمر في هدوء لأنه كان يعلم أنه مهما حدث لن يسجد البطل للأوثان ، فحرك عيون لتراقبه وترصد تحركاته فأحست بأختفاءه وتقدمت مسرعة إلى الملك تعلمه بتخلف مرقوريوس عن الركب ، أما داكيوس إذ كان شديد الإعجاب بمرقوريوس لكونه هو تميمة الحظ التي جلبت النصر في الحرب ولشجاعته وأمانته انتهر الرجل صاحب الوشاية وقال له : لعل هناك ضغينة بينك وبينه ، فإذا أثبت لي صدق كلامك كافأتك أجزل مكافأة ، ولكن إذا ظهر لي كذب دعواك فإني سأنزل بك أشد العقوبات .... وسوف أتحقق بنفسي .
أمر الإمبراطور داكيوس باستدعاء القديس مرقوريوس فورا . فلما حضر القديس بادره قائلاً:- أيها الأمير مرقوريوس ألست أنا الذي رفعت من شأنك وأعطيتك أعلى المناصب وجعلتك كبيرا لمستشاري وقائدا عاما للجيوش ؟ فهل أنت حقا ترفض السجود للآلهة الذين أعطوك الغلبة في الحرب ؟
فأجاب مرقوريوس بكل شجاعة مسيحية : - " إن الظفر يا سيدى الملك لم يكن من قبل الآلهة الصماء ، فهذه الآلهة إنما هي من صنعة البشر لا تقوى على الحركة ، وإنما الإنتصار كان من قبل ربي ومخلصي يسوع المسيح الذي أرسل ملاكه وأعطاني سيفا وقواني ، ولن أستطيع أن أنكره بعد كل هذا وأسجد لآلهة ضعيفة . ."
احتار الملك كثيرا لما لمرقوريوس من مكانة عظيمة عنده وأرد استمالته بكل وسيلة حتى لا يخسر هذا البطل الشجاع لكن القديس رفض كل وعوده واغراءاته وبكل شجاعة كلمه قائلاً:- إني لن أقبل أبدا أن أترك عني عبادة سيدي يسوع المسيح من أجل كرامات وقتية .. لكني سأظل أمينا له إلى الموت .
ثم أخذ يُجرد نفسه من الأوسمة أمام الملك ، وخلع عنه أيضا منطقته الذهبية وهو يخاطبه قائلاً:- لست أريد شيئا من مجد العالم ، وكما خرجت عريانا من بطن أمي هكذا أعود .. فكل الرتب والكرامات التي أعطيتني إياها أردها لك . . فهي تفنى مع كل مجد العالم كزهر العشب .
 
قديم 08 - 12 - 2023, 06:36 PM   رقم المشاركة : ( 144884 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين




عذابات القديس

السجن وتقوية الرب له

ثارت ثائرة الملك حينذاك وأمر بحبسه في السجن في الحال . فتهلل القديس لهذا الخبر إذ حُسب أهلاً أن يسجن على أسم المسيح .. وكان يبلغ من العمر وقتذاك خمس وعشرين عاما.. وأخذ يصلي ويرنم ويسبح كما فعل معلمنا بولس... وبينما هو كذلك إذا بملاك الرب قد ظهر له يشجعه قائلاً:- يا مرقوريوس حبيب المسيح تقو ولا تخف من عذاب هذا الكافر داكيوس ، فسيقويك السيد المسيح على احتمال العذابات فلا تخف أن تفضح نجاسات عبادة الأوثان وأن تُعلن الإيمان المسيحي القويم ... فلا تخف ممن يقتل الجسد وليس له بعد أن يفعل أكثر ، لكن أبين لك ممن تخاف ... خف ممن إذا قتل له قدرة أن يلقي في جهنم .. تشدد يا مرقوريوس فإنك إناء مختار للرب يسوع.
ثم مضى عنه الملاك بعد أن ترك بردا وسلاما في قلبه فواصل في حماس شديد صلاته طوال الليل ثم نام بعض الوقت وهو قرير العين مستريح البال.
وفي الصباح انعقد مجلس الإمبراطور داكيوس في القصر لينظر في أمر القديس وأرسل في طلبه .
القديس يجاهر بإيمانه
وصل القديس إلى مجلس الإمبراطور الذي أخذ يلاطفه لعله ينثني عن عزمه ويبخر للآلهة ، وكان يوضح له خطورة عصيان أوامره وكان يحايله بالوعد تارة ويرهبه بالوعيد تارة أخرى فكان القديس يجيبه بشجاعة قائلاً:- إنني لا أخشى العذاب .. ولا أهاب الموت .. لأن المسيح ربنا أوصانا أن لا نخاف من الذين يقتلون الجسد وليس لهم بعد ذلك ما يفعلون بل نخاف بالأحرى من الذي له السلطان أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم .. فأنت أيها الملك ليس لك سلطان إلا على جسدي فقط فإفعل به ما شئت .
وبالرغم من صراحة الجواب فإن الملك لم يقطع الرجاء فيه بل أخذ ينصحه ويلاطفه بالأكثر قائلاً:- اذهب يا مرقوريوس وأرفع البخور للآلهة الكرام لتحيا نفسك ، وسأجعلك ثاني المملكة .
فأجابه القديس :- يا سيدي الملك إن آلهتك هي التي قال عنها معلمنا داود النبي في المزمور " أصنامهم فضة وذهب عمل أيدي الناس لها أفواه ولا تتكلم ولها أعين ولا تبصر ، ولها آذان ولا تسمع .. مثلها يكون صانعوها بل كل من يتكل عليها " ( مز ظ،ظ،ظ¥: ظ¥ ) .
فأجابه الملك: يا مرقوريوس أعلم أنني أحبك لذلك أكرر عليك الكلام بأن تذهب وترفع البخور للآلهة فتحيا نفسك .
أخيرا أجاب القديس :- يا سيدي الملك لقد قلت أني لن أسمع لقولك هذا .. فلا تتعب نفسك وتكرر عليّ الطلب فإني أشفق عليك لأني أرى أن الشيطان قد أطغاك وأظلم قلبك حتى أنك لم تعد تفهم كلامي .. وها أنا مستعد الآن ليس أن أتألم فقط بل لأن أموت أيضا على أسم المسيح فكل ما تريد أن تفعله بي فأفعله بأكثر سرعة .
ضربه بالدبابيس
لما عدم داكيوس الحيلة في إخضاعه وتحقق من فشله في استمالته إليه وإلى عبادة الأوثان صرخ في وجهه غاضبا : كيف تجاسرت يا مرقوريوس أن تتكلم بهذا الكلام وترفض أوامري ؟
ثم أمر أن يُعرى من ثيابه ويُعمل له أربعة أوتاد في الأرض ، ويُربط بينهما على ارتفاع ذراع عن الأرض ، ويُضرب بدبابيس طويلة حادة في كل جسده ... ففعلوا به بحسب أمر الملك الذي وقف يتأمل صبره واحتماله ، ثم يناديه من وسط هذا العذاب المرير ويهزأ به قائلاً : - أين هي شجاعتك الآن يا مرقوريوس وأين قوتك العظيمة في الحروب وأين هو إلهك لينجيك من يدي داكيوس ؟
لم يعبأ القديس بكلام الشيطان كما فعل معلمه رب المجد يسوع المسيح حين عيره اليهود وهو على خشبة الصليب وكان القديس مرقوريوس صابرا شاكرا في وسط العذاب .
تمزيق لحمه بأمواس حادة وحرقه بالنار
حينئذ أمر الملك أن يُمزق لحمه بأمواس حادة ويُوضع جمر نار على جنبيه ليُحرق وهو حي . ففعلوا به كذلك . لكن النار سرعان ما أنطفأت من كثرة الدم الذي كان يسيل من جروح القديس . وبقوة السيد المسيح كان محتملاً الألم في صمت .
بعد ذلك أمر داكيوس أن يُلقى في السجن متخيلاً أنه لابد أن يموت تلك الليلة فأخذوه وألقوه في سجن مُظلم ، ولكن الرب الذي لا يتخلى عن أولاده المتمسكين أرسل له ملاكه الجليل ميخائيل وهو في السجن ليعزيه قائلاً: - أيها الغالب مرقوريوس تشدد فإن الرب يعضدك لكي تغلب... فلا تخف من العذاب لأن هذا الزمان قليل والملكوت الأبدي ينتظرك حيث تنعم فيه إلى مدى الدهور .
ثم مد الملاك يده ولمس جسده فصار كأنه لم يصبه شيء وأعطاه السلام ثم أنصرف عنه . قام القديس ورفع يديه بالصلاة قائلاً:- أشكرك يا ربي يسوع المسيح الصالح محب البشر لأنك سمعت صراخي وأرسلت لي ملاكك الطاهر فشفاني من أوجاعي حتى لا يشمت بي العدو القائل أين هو الرب إلهه المُتكل عليه .. أنت يا رب تمجدك الملائكة وتسجد لك رؤساء الملائكة لك المجد والعز والسلطان والسجود الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين .
المجابهة مع داكيوس
في الغد أمر داكيوس بأن يؤتى بالقديس أمامه . فلما رآه أندهش غاية الدهشة لسلامة القديس واندفع في القول مستفسرا:- ألم يمضوا بك في الأمس محمولاً شبه ميت ؟! فكيف أراك سليما معافى ؟ .
ولكي يتأكد من حالته أمر الجند بفحص جسده ، ولما فعلوا . لم يجدوا به أي أثر للجروح أو الحرق. فتعجب جدا وقال في نفسه هذا عمل سحر لا شك في ذلك . . وأن مرقوريوس بذلك يمكنه الادعاء بأن إلهه قويَ على شفائه .. ماذا أفعل يا ترى .. من الذي دخل السجن وشفاه ؟ ثم التفت إلى القديس وقال له أعلمني يا مرقوريوس كيف شُفيت فإني متأكد أنك شُفيت بعمل سحر .
أجابه القديس:- إن طبيب النفوس والأجساد هو سيدي ومخلصي ربي يسوع المسيح الذي شفاني أما السحرة فهم غرباء عني وسيهلكهم الرب بسحرهم .
فأزداد غضب الملك على القديس وصاح به قائلاً:- هوذا أنا سأهلكك بكثرة العذاب وحريق النار ، وسأرى من الذي يمكنه أن يُخلصك من يدي .
فرد عليه القديس في وداعة قائلاً:- قلت لك قبلاً ليس لك سلطان إلا على جسدي فقط فأفعل به ما شئت.
طرحه على حديد محمى بالنار
حينئذ أمر داكيوس بأن يُطرح على حديد محمى . ثم يؤتى بمشاعل وتوضع على جنبيه . ففعلوا كما أمرهم الطاغية . ولكن كم كانت دهشتهم حين تعطر الجو برائحة بخور ذكية كانت تخرج من جسد القديس عوضا عن رائحة دخان الحريق .
تعليقه مُنكس الرأس
تقسى قلب داكيوس أكثر فأكثر كما تقسى قلب فرعون مصر أمام ضربات موسى النبي . فأمر بأن يُعلق مُنكس الرأس . ثم يُربط في عنقه حجر كبير كي يُعجل بموته بأن يخنقه من ثقل جذبه.. لأنه مَل من تعذيبه .. بينما القديس لم يمل من إحتمال الآلام بل كان شاكرا فرحا أنه حُسب أهلا أن يُهان ويُعذب على أسم حبيبه يسوع الذي ذاق الموت عنه .. وحين ضجر أمر بطرح القديس في السجن إلى الغد .
أما القديس فبرغم الآلام القاتلة أمضى ليلته كلها في الصلاة وبينما هو يصلي إذ بنور عظيم أضاء كل أرجاء السجن . فسقطت القيود التي كان مكبل بها جميعها . وفي وسط هذا النور المجيد ظهر له ملاك الرب وخاطبه قائلاً : - تقو وأغلب يا حبيب المسيح.. لا تبال بالعذاب المؤقت ... فهو لا شيء بالنسبة للإكليل المُعد لك .
ثم مد يده ومسح كل جراحاته فشُفي في الحال وزال عنه كل أثر للجروح . فللوقت قام يصلي قائلاً:- آه يا رب ماذا أرد لك عن كل ما أعطيتني كأس الخلاص آخذ وباسم الرب أدعو .. أشكرك يا إلهي الذي لا تجعلني معتاذا شيئا من غنى كرامتك .. أشكرك يا ربي على محبتك للبشر وأعتناءك بي أنا الضعيف . . أسبحك يا ربي وأمجد اسمك الأن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين.
جلده بالسياط
لم يهدأ داكيوس الليل كله ولم يغمض له جفن حتى طلوع الصباح فأرسل يستدعي القديس وهو عازم على أن يُنهي أمر عناد القديس حتى لو تكلف الأمر قتله كيما ينتقم للآلهة من المُجدف مرقوريوس فلما مثل أمامه قال له : - أشفق على جسدك يا مرقوريوس وأعدل عن عنادك وضحي للآلهة الكرام فتستريح من هذا العذاب الأليم .
ولكن القديس الذي أختبر طعم الألم الذي أصبح الوسيلة التي يتمتع عن طريقها بتذوق حلاوة الصليب واختبار كلمات الكتاب المقدس عمليا لم تعد تخيفه التهديدات .
وهكذا بعد أن تعب داكيوس في تفننه في عذاب القديس وكان قد تملكه الحقد لثباته على محبة مسيحه أمر بقطع رأسه بحد السيف بعد أن يُجلد بالسياط أولا وكتب قضيته هكذا .
" حيث أن الأمير مرقوريوس عميد الجيوش أنكر الآلهة الكرام ورفض اطاعة الأوامر الملكية وعظمتها ، نأمر بأن يُمضى به إلى قيسارية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف "
ثم سلم مرقوريوس إلى بعض الجنود ليضربوه أولا قبل السفر فأخذوا يجلدونه بسياطهم الرومانية حتى صار دمه ينزف من كل جسمه ثم أركبوه دابة وأخذوه إلى قيسارية الكبادوك ( في تركيا الآن ) خوفاً من أن يحدث شغب بسببه لمحبة الجند له ، وبعد سفر طويل وشاق وصل الركب إلى المكان الموعود في المدينة ( قيسارية) وكان الوقت ليلاً فأستراحوا حتى الصباح من عناء الطريق .
 
قديم 08 - 12 - 2023, 06:36 PM   رقم المشاركة : ( 144885 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين




السجن وتقوية الرب له
ثارت ثائرة الملك حينذاك وأمر بحبسه في السجن في الحال . فتهلل القديس لهذا الخبر إذ حُسب أهلاً أن يسجن على أسم المسيح .. وكان يبلغ من العمر وقتذاك خمس وعشرين عاما.. وأخذ يصلي ويرنم ويسبح كما فعل معلمنا بولس... وبينما هو كذلك إذا بملاك الرب قد ظهر له يشجعه قائلاً:- يا مرقوريوس حبيب المسيح تقو ولا تخف من عذاب هذا الكافر داكيوس ، فسيقويك السيد المسيح على احتمال العذابات فلا تخف أن تفضح نجاسات عبادة الأوثان وأن تُعلن الإيمان المسيحي القويم ... فلا تخف ممن يقتل الجسد وليس له بعد أن يفعل أكثر ، لكن أبين لك ممن تخاف ... خف ممن إذا قتل له قدرة أن يلقي في جهنم .. تشدد يا مرقوريوس فإنك إناء مختار للرب يسوع.
ثم مضى عنه الملاك بعد أن ترك بردا وسلاما في قلبه فواصل في حماس شديد صلاته طوال الليل ثم نام بعض الوقت وهو قرير العين مستريح البال.
وفي الصباح انعقد مجلس الإمبراطور داكيوس في القصر لينظر في أمر القديس وأرسل في طلبه .
 
قديم 08 - 12 - 2023, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 144886 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الشهيد البابا أكليمنضس بروميا

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أكليمنضس أسقف رومية ، وقد ولد هذا الاب برومية ، من والد شريف الحسب اسمه فستينوس أحد أعضاء مجلس الأعيان ، فعلمه وأدبه بالاداب اليونانية ، ولما قدم رومية القديس بطرس الرسول وسمع أكليمنضس بكرازته ، استدعاه إلى مجلسه وباحثه كثيرا ، فبين له الرسول بطلان عبادة الأوثان ، واثبت له ألوهية السيد المسيح الذي به يبشرون وباسمه تجري المعجزات ، فآمن علي يديه وتعمد منه ، ثم تبعه من ذلك اليوم ، وكان يكتب سير التلاميذ وما يقاسوه علي أيدي الملوك والولاة ، ثم بشر في مدن عديدة وآمن علي يده كثيرون ، وهو الذي سلم إليه الرسل كتب قوانينهم ، وصار بطريركا علي رومية في أواخر القرن الاول المسيحي ، فبشر فيها ورد كثيرين من أهلها إلى معرفة السيد المسيح ، وسمع عنه الملك ترايان ، فاستحضره مقبوضا عليه وأمره بالسجود للأوثان ، وإنكار السيد المسيح فلم يطعه ، وإذ خشي الملك من تعذيبه أمام أهل المدينة وأهله ، نفاه إلى إحدى المدن ، وكتب رسالة إلى واليها ليعذبه ثم يقتله ، فربط الوالي عنقه بمرساة وألقاه في البحر ، وهكذا اسلم هذا القديس روحه الطاهرة ، ونال إكليل الشهادة في السنة المائة للمسيح ، وبعد سنة من انتقاله انحسرت اللجة عن جسده ، فظهر في قاع البحر كأنه حي ، ودخل كثيرون وتباركوا منه وأرادوا نقله من مكانه ، فاحضروا تابوتا من رخام ووضعوه فيه ، ولما أرادوا إخراجه من البحر ، لم يقدروا علي تحريكه ، فعلموا انه لا يريد الانتقال من مكانه فتركوه ومضوا ، وصارت اللجة تنحصر عنه يوم عيده في كل سنة ، فيدخل الزوار إليه ويتباركون منه ، وكثر تردد المسافرين عليه ، وهم يعاينون هذا العجب ، ومن جملة ما كتب عن عجائبه “ انه في بعض السنين دخل الزوار ليتباركوا منه ، وقد نسوا عند خروجهم صبيا صغيرا خلف تابوت القديس ، وكان ذلك بتدبير من السيد المسيح ليظهر فضل محبته ، وما نالوه من الكرامة ، ولما تذكر والدا الطفل ابنهما أسرعا إلى البحر ، فوجدوا اللجة قد عادت وغطت التابوت ، فتحققا إن ولدهما قد مات في البحر وآكلته الوحوش ، فبكياه وأقاما التراحم والقداسات كالعادة ، وفي السنة التالية انحسرت اللجة ، ودخل الناس كعادتهم فدهشوا إذ وجدوا الصبي حيا ، فسألوه كيف كان مقامك ؟ وبماذا كنت تتغذى ؟ فقال إن القديس كان يطعمني ويسقيني ويحرسني من وحش البحر ، فمجدوا السيد المسيح الممجد في قديسيه .
 
قديم 08 - 12 - 2023, 06:44 PM   رقم المشاركة : ( 144887 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا الشهيد بطرس خاتم الشهداء 17

في مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء ، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية ، اسمه ثاؤدسيوس ، واسم أمه صوفية ، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب وهو عيد القديسين بطرس وبولس ، ذهبت أمه إلى الكنيسة ، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن ، فحزنت جدا وبكت ، وسالت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدا، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس واعلماها إن الرب قد قبل صلاتها ، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس ، وأمرها إن تمضي إلى البطريرك ليباركها ، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الاب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه إن يصلي من اجلها فصلي وباركها ، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس ، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي ، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية ، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد ، ثم كرسه اغنسطسا فشماسا ، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة ، وتنيح البابا ثاؤنا بعد إن أوصى إن يكون الاب بطرس خلفا له ، فلما جلس علي الكرسي المرقسي ، استضاءت الكنيسة بتعاليمه ، وكان في انطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان ، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك ، فاتت بهما إلى الإسكندرية ، وقد حدث وهي في طريقها إن هاج البحر هياجا عظيما ، فخافت إن يموت الولدان غرقا من غير عماد ، فغطستهما في ماء البحر وهي تقول "باسم الاب والابن والروح القدس" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي ولديها ، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها ، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية ، فكان كلما هم الاب البطريرك بتعميدهما ، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات ، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر ، فتعجب ومجد الله قائلا "هكذا قالت الكنيسة ، انها معمودية واحدة" . وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرا إن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل ، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة ، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني ، إن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الإلهة ، فحنق جدا وامتلأ غيظا ، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه ، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب ، ودمروا اغلب البلاد المصرية ، ونهبوا الأموال ، وسلبوا النساء والأطفال ، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين آلفا ، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس ، ثم عادوا إلى الإسكندرية ، وقبضوا علي الاب البطريرك وأودعوه السجن ، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن ، يريدون إنقاذه بالقوة ، فخشي القائد المكلف بقتله إن يختل الأمن العام ، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد ، فلما رأي القديس ذلك أراد إن يسلم نفسه للموت عن شعبه ، واشتهي إن ينطلق ويصير مع المسيح بدون إن يحدث شغب أو اضطراب بسببه ، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم إن يثبتوا علي الإيمان المستقيم ، فما علم اريوس المجدف إن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم ، استغاث إليه بعظماء الكهنة إن يحله فلم يقبل وأعلمهم إن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق ، فأساله "من شق ثوبك يا سيدي ؟" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار إن تقبله ، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرا وأشار عليه إن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين ، فذهل القائد من شهامة الاب ، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا ، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار ، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلا "ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان ، وختام سفك دماء المسيحيين ، فاتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان ، يقول "امين" ، أي يكون لك كما أردت ، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث ، فأخذوه الجسد الطاهر والبسوه ثياب الجبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته ، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو إن يجلس ، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي إحدى عشرة سنة ، صلاته تكون معنا امين .
 
قديم 09 - 12 - 2023, 11:37 AM   رقم المشاركة : ( 144888 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الصلاة


"اسألوا تعطوا" (متى 7 :7).


هذه الهبة صارت لنا بالخلاص. وهي عون عظيم لنا بينما نجرب أن نحيا للمسيح يوما بعد يوم. والكتاب المقدس يعلمنا أن نعتمد على محبة وسلطان الله فسيعطيك كل ما تطلبه بإسم يسوع، وهناك كثيرا من الأعداد الرائعة تشجعنا أن نتمسك بهذه الهبة لكي نطلب بقّوة وشدة، فالصلاة هي عطية من لدن الله المحب، لكن يجب أن ننتبه لما نصلي لأجله.
فكلما ننحني للصلاة وكأن المسيح يسألنا ماذا تريد أن أفعل لك؟ لهذا يجب أن تكون الصلاة جوهرها تمجيد الله في حياتنا. فيا لهذه الهبة المميزة جدا!!!
 
قديم 09 - 12 - 2023, 11:38 AM   رقم المشاركة : ( 144889 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




السجود:


"إرادة الله لنا أن نكون لمدح اسمه"
(أفسس 12:1).


السجود هي التأمل في عظمة الله ونخبره كم نحبه وكم هو عظيم. وهذا يفوق تقدير الشكر.
عندما يجتمع القديسون أو المؤمنون الحقيقيون ليتذكروا الرب، يمكنهم حقا أن يعبدوا ويسجدوا، لكن المؤمن يستطيع أن يرفع قلبه ويسجد إلى الله في أي وقت وفي أي مكان. إن هبة السجود تعطيني الفرصة لكي أعلن عن حبي للمسيح وأظهر إعجابي بكل طرقه.
وأتعلم كيف أسجد لشخصه، فتسبيح الله لشخصه أهم من أي أمر آخر لأن الله أعظم من عطاياه. فيا لهذه الهبة الرائعة!!!

 
قديم 09 - 12 - 2023, 11:39 AM   رقم المشاركة : ( 144890 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




العبادة:


كل ما نحتاج إليه قلبا نقيا مليئا بالمحبة لله، وذهنا يفتكر بأمور الله العجيبة. والشركة مع الله هي أعظم أشكال العبادة. فلتعلم من خلال هذه الهبة أن نتشارك في أفكار المسيح ورغباته.
فالبرص التسعة الذين طهرهم يسوع لم يأتوا ليشكروه وليشاركوا معه وهكذا أحزنوا الرب.
لكن عندما نعرف حقيقة الله نكتشف أمور مدهشة ورائعة من هذه الهبات الثلاث السجود والعبادة والشكر، فلا شي يفوق روعة لقلب الإنسان من كونه في خلوة مع الله. فتعال وتمتع بهذه الهبات دون تأجيل.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025