08 - 12 - 2023, 12:48 PM | رقم المشاركة : ( 144751 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في منتصف القرن 19 ظهرت ظاهرة لها أثرها في تطورا التاريخ في الكنيسة، ونحن إذا ألقينا نظرة إلى مسيرة التاريخ وتطوره من القرون الوسطى للآن، والى العوامل التي قوت مكانة الكنيسة بين الدول العظمى، نجد في منتصف هذه القرن أننا أمام مرحلة جديدة تنتهي بها العلاقات القديمة بين الدولة والكنيسة، فمن قبل أي بعد انهيار الإمبراطورية الرومانية، خضعت الدولة يوم كانت طفلًا في المهد لسلطان الكنيسة، وكان هذا هو الحال أيام جريجوريوس السابع واينوسنت الثالث، ثم لما بلغت هذه الدولة رشدها واشتد ساعدها أخضعت الكنيسة لسلطانها، وقد بدأ هذا التطور في القرن الرابع عشر وبلغ ذروته في القرن الثامن عشر. |
||||
08 - 12 - 2023, 12:50 PM | رقم المشاركة : ( 144752 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فأولا تخضع الدولة ثم تخضع الكنيسة للدولة، أما الآن فتبدل الموقف بالنسبة لهذه التبعية المتبادلة، ونشهد في منتصف القرن 19 حركة استهدفت تخليص الكنيسة من الدولة وتخليص الدولة من الكنيسة بحيث تكون كنيسة حرة في دولة حرة أيضًا. ومن هنا نرى الاتجاه الفكري في العالم المتحضر اليوم يسير إلى فصل الدين عن الدولة فتتولى الكنيسة مهامها الروحية في حرية تامة، وتضطلع الدولة بمهمة الحكم والقانون والنظام ونرى شعوب القرن وزعمائه يجاهدون لترقية الإحساس الاجتماعي الذي يعبر عنه بالوعي القومي مجردًا عن دين معين. |
||||
08 - 12 - 2023, 12:52 PM | رقم المشاركة : ( 144753 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإرساليات الكاثوليكية إلى مصر كانت الكنيسة الكاثوليكية في روما تحاول على مدى قرون أن تضم كنيسة الإسكندرية إليها وفشلت كما رأينا، وكانت محاولاتها في مصر وفي الحبشة. ولما احتل الفرنسيون مصر 1798-1801 دخل بدخولهم كثير من الإفرنج، وظلوا في مصر حتى بعد خروج الفرنسيين منها ، ولما تولى محمد على مصر 1805 استخدم هؤلاء في مصالح عديدة، فتابعت في إثرهم الإرساليات اللاتينية من فرنسيسكان وجيزويت وغيرهم. وفى أيام محمد على نشطت سعايتهم لأن محمد على نفسه مغمورًا بخدماتهم، خصوصًا الفرنسيين الذين كان يثق بهم كثيرًا، فأراد أن يرد لهم الجميل، فطلبوا منه ضَمّ كنيسة مصر إلى روما، فاستدعى المعلم غالى الذي كان كبيرًا لكتابه وأمره أن يتبع ذلك، فارتبك وضاق من وقوع الفتن الطائفية. فأجاب الباشا بقوله (أن الشمالة الطائفة جميعها إلى مذهب كنيسة روما دفعة واحدة لا تنتهي بدون قلاقل وسفك دماء كثيرين فنرى الأحسن، يكون ذلك بسياسة وتدريب، فنعتنق نحن أولًا المذهب البابوي بشرط إلا نكره على تغيير طقوسنا وعاداتنا الشرقية وبذلك أن تميل افرد الطائفة رويدا رويدًا ، فقبل الباشا هذا الرأي وأخبر الإفرنج فرحبوا. وانقلب المعلم غالى وابنه باسيليوس بك وجمع من أتباعهما في مصر وأخميم إلى الكاثوليكية بالظاهر وهم يأملون أنهم بعد حين يعودون إلى حضن الكنيسة ألام، ومع ذلك مازالوا يعتبرون كهنة أرثوذكسيين حق الاعتبار ويعمدون أولادهم عندهم. غير أن تظاهُر المعلم غالى لم يأت بنتيجة، فنبذ هو وأهله من الأرثوذكسيين ولم يتبعه أحد منهم، أرسل المعلم غالى قبطيًا من قبله إلى بابا روما لِيُعَيِّنَهُ بطريركًا على مصر، ويكون هو وأتباعه خاضعين له كل ذلك إرضاء للفرنسيين، وأن يستقر بالهم ليحفظوا له مكانه في الحكومة ويخلصوه من المفارق، إلا أن محمد على أدرك خطورة هذا الأمر فيما بعد وقُتِل المعلم غالى في زمنه في أوائل مايو 1822. وأول بطريرك كاثوليكي أقيم للأقباط هو كيرلس مقار 1899، وعندما رسم بدأ ينشر المنشورات متطاولا فيها على المقام البطريركي داعيًا أبناء الكنيسة القبطية إلى الانضمام لروما، ثم طاف في الوجه القبلي ينشر أفكاره، ويزعج الخواطر بتعاليمه فنهض البابا كيرلس الخامس إلى مقاومته، وحرر منشورا يحذر فيه الأقباط من الانقياد لهؤلاء القوم مذكرا إياهم بجهاد آبائهم من أجل الأمانة الأرثوذكسية، وظل الصراع إلى اليوم.. |
||||
08 - 12 - 2023, 12:52 PM | رقم المشاركة : ( 144754 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كانت الكنيسة الكاثوليكية في روما تحاول على مدى قرون أن تضم كنيسة الإسكندرية إليها وفشلت كما رأينا، وكانت محاولاتها في مصر وفي الحبشة. ولما احتل الفرنسيون مصر 1798-1801 دخل بدخولهم كثير من الإفرنج، وظلوا في مصر حتى بعد خروج الفرنسيين منها ، ولما تولى محمد على مصر 1805 استخدم هؤلاء في مصالح عديدة، فتابعت في إثرهم الإرساليات اللاتينية من فرنسيسكان وجيزويت وغيرهم. |
||||
08 - 12 - 2023, 12:53 PM | رقم المشاركة : ( 144755 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فى أيام محمد على نشطت الكنيسة الكاثوليكية لأن محمد على نفسه مغمورًا بخدماتهم، خصوصًا الفرنسيين الذين كان يثق بهم كثيرًا، فأراد أن يرد لهم الجميل، فطلبوا منه ضَمّ كنيسة مصر إلى روما، فاستدعى المعلم غالى الذي كان كبيرًا لكتابه وأمره أن يتبع ذلك، فارتبك وضاق من وقوع الفتن الطائفية. فأجاب الباشا بقوله (أن الشمالة الطائفة جميعها إلى مذهب كنيسة روما دفعة واحدة لا تنتهي بدون قلاقل وسفك دماء كثيرين فنرى الأحسن، يكون ذلك بسياسة وتدريب، فنعتنق نحن أولًا المذهب البابوي بشرط إلا نكره على تغيير طقوسنا وعاداتنا الشرقية وبذلك أن تميل افرد الطائفة رويدا رويدًا ، فقبل الباشا هذا الرأي وأخبر الإفرنج فرحبوا. وانقلب المعلم غالى وابنه باسيليوس بك وجمع من أتباعهما في مصر وأخميم إلى الكاثوليكية بالظاهر وهم يأملون أنهم بعد حين يعودون إلى حضن الكنيسة ألام، ومع ذلك مازالوا يعتبرون كهنة أرثوذكسيين حق الاعتبار ويعمدون أولادهم عندهم. |
||||
08 - 12 - 2023, 12:56 PM | رقم المشاركة : ( 144756 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المعلم غالى وابنه باسيليوس بك وجمع من أتباعهما في مصر وأخميم إلى الكاثوليكية بالظاهر وهم يأملون أنهم بعد حين يعودون إلى حضن الكنيسة ألام، ومع ذلك مازالوا يعتبرون كهنة أرثوذكسيين حق الاعتبار ويعمدون أولادهم عندهم. غير أن تظاهُر المعلم غالى لم يأت بنتيجة، فنبذ هو وأهله من الأرثوذكسيين ولم يتبعه أحد منهم، أرسل المعلم غالى قبطيًا من قبله إلى بابا روما لِيُعَيِّنَهُ بطريركًا على مصر، ويكون هو وأتباعه خاضعين له كل ذلك إرضاء للفرنسيين، وأن يستقر بالهم ليحفظوا له مكانه في الحكومة ويخلصوه من المفارق، إلا أن محمد على أدرك خطورة هذا الأمر فيما بعد وقُتِل المعلم غالى في زمنه في أوائل مايو 1822. وأول بطريرك كاثوليكي أقيم للأقباط هو كيرلس مقار 1899، وعندما رسم بدأ ينشر المنشورات متطاولا فيها على المقام البطريركي داعيًا أبناء الكنيسة القبطية إلى الانضمام لروما، ثم طاف في الوجه القبلي ينشر أفكاره، ويزعج الخواطر بتعاليمه فنهض البابا كيرلس الخامس إلى مقاومته، وحرر منشورا يحذر فيه الأقباط من الانقياد لهؤلاء القوم مذكرا إياهم بجهاد آبائهم من أجل الأمانة الأرثوذكسية، وظل الصراع إلى اليوم.. |
||||
08 - 12 - 2023, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 144757 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نتائج الخطية قبل موت الشخص:ــ 1ــ شـر(بلية): ــ " و رأى الرب أن شر الانسان قد كثر في الارض و ان كل تصور افكار قلبه انما هو شرير كل يوم " تكوين5:6 " فقال يعقوب لفرعون ايام سني غربتي مئة و ثلاثون سنة قليلة و ردية كانت ايام سني حياتي" تك 9:47 "أنتم الذين تبعدون يوم البلية و تقربون مقعد الظلم" عا 3:6 "لأاني كيف اصعد الى أبي و الغلام ليس معي لئلا انظر الشر الذي يصيب ابي" تكوين 34:44 من الآيات الكتابية السابقة نرى ذكر كلمة (شر) وعادةً ماتترجم الكلمة العبرية ra"" (شر) فى العهد القديم ,غير انها تشير إلى شر وليد الخطية. والشر هنا ليس هو الخطية بل هونتيجة الخطية وكلمة ra" " فى فقرات آخرى من العهد الفديم تشير الى شر أدنى كظرف او حالة جاءت نتيجة للخطية. 2ـإثم : ــ " اذكر عبيدك ابراهيم و اسحق و يعقوب لا تلتفت الى غلاظة هذا الشعب و اثمه و خطيته" تثنية 27:9 تترجم الكلمة العبريةresha""الى(إثم) وتحمل الفكر القائل بأن الشخص الشرير يعيش فى قلق ولا يشعر إطلاقاً بسلام مع نفسه أو مع الآخرين. ويشير ما جاء فى أشعياء 57: 20 , 21 الى مثل هؤلاء الناس , حيث تقول كلمة الله: " اما الاشرار فكالبحر المضطرب لانه لا يستطيع ان يهدأ و تقذف مياهه حماة و طيناً ليس سلام قال الهي للاشرار" 3ـ جُرم : ــ الخطية تؤدى أيضاً الى الجرم , أى أنها تجعل الخاطىء مستحقاً للعقوبة . وقد قال يسوع للفريسيين "قال لهم يسوع لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية و لكن الان تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية"يوحنا 41:9 وأيضاً كتب بولس يقول: "اذاً اي من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرماً في جسد الرب و دمه"1كورنثوس 27: 4 ـ متاعب(بلايا): ــ وأخيراً ,تجلب الخطية البلايا على الخاطىء "الزارع اثما يحصد بلية "أمثال8:22 ومع ذلك فهذا لايعنى أن كل بلية انما تأتى نتيجة الخطية كما جاء فى يوحنا 33:16 "قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام في العالم سيكون لكم ضيق و لكن ثقوا انا قد غلبت العالم" 4ــا لنتيجة النهائية للخطية الموت هو النيجة الأولى والأخيرة للخطية ويتحدث الكتاب المقدس عن ثلاثة أنواع للموت : الموت الروحى, والموت الجسدى , والموت الأبدى. الموت الروحى: ــ الموت الروحى هو حالة الإنسان الذى قطع علاقته مع الله ويصف بولس هذا الموت بشكل واضح جداًفى أفسس 2: 1 ـ 3 حيث يقول: "و انتم اذ كنتم امواتا بالذنوب و الخطايا التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الان في ابناء المعصية الذين نحن ايضا جميعا تصرفنا قبلا بينهم في شهوات جسدنا عاملين مشيئات الجسد و الافكار و كنا بالطبيعة ابناء الغضب كالباقين ايضاً" والإنسان الميت روحياً, تراه بنوع خاص يعيش حياته فى شهوات جسده عاملاً مشيئات الجسد والأفكار. الموت الجسدى: ـ ان الموت هو انتقال من حالة من الوجود الى الى حالة أخرى , أى من الحالةالجسدية الى الحالة الروحية 0 والمؤمن الذىيحيا حياة روحية ,ليس فى حاجة للخوف من الموت الجسدى لأنه ينتقل الى حياة روحيةأكمل 0 أما بالنسبة للشخص الميت روحياً فإ الموت الجسدى هو انتقال الى صيغة من الوجود أشدظلاماً,والى نوعية أشد وطأة من الموت . ولا عجب أن أصبح الموت اختباراً مخيفاً. الموت الأبدى: ــ الموت الأبدى هو الإنفصال الأخير عن الله . ويعّرف الكتاب المقدس هذا الحدث بأنه دينونة الله الأخيرة على الخاطىء بعد موته الجسدى كما يقول كاتب العبرانيين : " و كما وضُع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة" عبرانيين27:9 وهذا هو السبب فى تسميته " الموت الثانى" "و طرح الموت و الهاوية في بحيرة النار هذا هو الموت الثاني" رؤيا 14:20 ويستخدم الكتاب المقدس صورة النار المشتعلة لوصف طبيعة هذا الموت, وهذا ما يجعلنا نعرف أن دينونة الشرير اللأخيرة هى االإنفصال عن الله, وهكذا فقد وُصفت بانها" عذاب أبدى " بالمقابلة مع " الحياة الأبدية" بالنسبة للأبرار . كما جاء فى متى 46:25 "فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدى و الابرار الى حياة ابدية". |
||||
08 - 12 - 2023, 01:12 PM | رقم المشاركة : ( 144758 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شـر(بلية): ــ " و رأى الرب أن شر الانسان قد كثر في الارض و ان كل تصور افكار قلبه انما هو شرير كل يوم " تكوين5:6 " فقال يعقوب لفرعون ايام سني غربتي مئة و ثلاثون سنة قليلة و ردية كانت ايام سني حياتي" تك 9:47 "أنتم الذين تبعدون يوم البلية و تقربون مقعد الظلم" عا 3:6 "لأاني كيف اصعد الى أبي و الغلام ليس معي لئلا انظر الشر الذي يصيب ابي" تكوين 34:44 من الآيات الكتابية السابقة نرى ذكر كلمة (شر) وعادةً ماتترجم الكلمة العبرية ra"" (شر) فى العهد القديم ,غير انها تشير إلى شر وليد الخطية. والشر هنا ليس هو الخطية بل هونتيجة الخطية وكلمة ra" " فى فقرات آخرى من العهد الفديم تشير الى شر أدنى كظرف او حالة جاءت نتيجة للخطية. |
||||
08 - 12 - 2023, 01:15 PM | رقم المشاركة : ( 144759 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متاعب(بلايا): ــ وأخيراً ,تجلب الخطية البلايا على الخاطىء "الزارع اثما يحصد بلية "أمثال8:22 ومع ذلك فهذا لايعنى أن كل بلية انما تأتى نتيجة الخطية كما جاء فى يوحنا 33:16 "قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام في العالم سيكون لكم ضيق و لكن ثقوا انا قد غلبت العالم" |
||||
08 - 12 - 2023, 01:16 PM | رقم المشاركة : ( 144760 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النتيجة النهائية للخطية الموت هو النيجة الأولى والأخيرة للخطية ويتحدث الكتاب المقدس عن ثلاثة أنواع للموت : الموت الروحى, والموت الجسدى , والموت الأبدى. الموت الروحى: ــ الموت الروحى هو حالة الإنسان الذى قطع علاقته مع الله ويصف بولس هذا الموت بشكل واضح جداًفى أفسس 2: 1 ـ 3 حيث يقول: "و انتم اذ كنتم امواتا بالذنوب و الخطايا التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الان في ابناء المعصية الذين نحن ايضا جميعا تصرفنا قبلا بينهم في شهوات جسدنا عاملين مشيئات الجسد و الافكار و كنا بالطبيعة ابناء الغضب كالباقين ايضاً" والإنسان الميت روحياً, تراه بنوع خاص يعيش حياته فى شهوات جسده عاملاً مشيئات الجسد والأفكار. الموت الجسدى: ـ ان الموت هو انتقال من حالة من الوجود الى الى حالة أخرى , أى من الحالةالجسدية الى الحالة الروحية 0 والمؤمن الذىيحيا حياة روحية ,ليس فى حاجة للخوف من الموت الجسدى لأنه ينتقل الى حياة روحيةأكمل 0 أما بالنسبة للشخص الميت روحياً فإ الموت الجسدى هو انتقال الى صيغة من الوجود أشدظلاماً,والى نوعية أشد وطأة من الموت . ولا عجب أن أصبح الموت اختباراً مخيفاً. الموت الأبدى: ــ الموت الأبدى هو الإنفصال الأخير عن الله . ويعّرف الكتاب المقدس هذا الحدث بأنه دينونة الله الأخيرة على الخاطىء بعد موته الجسدى كما يقول كاتب العبرانيين : " و كما وضُع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة" عبرانيين27:9 وهذا هو السبب فى تسميته " الموت الثانى" "و طرح الموت و الهاوية في بحيرة النار هذا هو الموت الثاني" رؤيا 14:20 ويستخدم الكتاب المقدس صورة النار المشتعلة لوصف طبيعة هذا الموت, وهذا ما يجعلنا نعرف أن دينونة الشرير اللأخيرة هى االإنفصال عن الله, وهكذا فقد وُصفت بانها" عذاب أبدى " بالمقابلة مع " الحياة الأبدية" بالنسبة للأبرار . كما جاء فى متى 46:25 "فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدى و الابرار الى حياة ابدية". |
||||