05 - 12 - 2023, 10:35 AM | رقم المشاركة : ( 144421 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَم لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في إيليا؟ كيف يتوسل إلى الله ضد إسرائيل ( رو 11: 2 ) لقد أدّى انشغال إيليا بنفسه إلى امتلائه بمشاعر قاسية تجاه شعب الله الضال حوله «أم لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في إيليا؟ كيف يتوسل إلى الله ضد إسرائيل!» .. «يتوسل ... ضد إسرائيل»! مادحًا نفسه ومُسيئًا إلى الشعب! |
||||
05 - 12 - 2023, 10:35 AM | رقم المشاركة : ( 144422 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَم لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في إيليا؟ كيف يتوسل إلى الله ضد إسرائيل ( رو 11: 2 ) هل يليق هذا بشاهد أمين لله؟ وهل بكلماته هذه يعكس مشاعر قلب الله وطول أناته على شعبه وعدم رفضه لهم بالرغم من ضلالهم وخطاياهم؟ لقد تكلم «موسى» بطريقة مُغايرة تمامًا، ولذلك من المشجع أن نستمع إلى توسله المؤثر إلى الله من أجل إسرائيل بعد عبادتهم للعجل الذهبي (خروج32، 33). |
||||
05 - 12 - 2023, 10:36 AM | رقم المشاركة : ( 144423 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَم لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في إيليا؟ كيف يتوسل إلى الله ضد إسرائيل ( رو 11: 2 ) كان يشعر بالجُرم العظيم الذي ارتكبوه في حق «يهوه»، لكن لم تخرج من فمه في حضرة الله كلمة ردية عنهم. بل على العكس، أصرّ على تذكير «يهوه» أنهم شعبه بالرغم من جُرمهم الشنيع، وأن مجد اسمه مرتبط ببركتهم، وكان مستعدًا أن يمحو الله اسمه من الكتاب الذي كتبه، بدلاً من أن يرفضهم. |
||||
05 - 12 - 2023, 10:39 AM | رقم المشاركة : ( 144424 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَم لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في إيليا؟ كيف يتوسل إلى الله ضد إسرائيل ( رو 11: 2 ) فلننتبه إلى هذا المبدأ جيدًا، لأننا أحوج ما نكون إليه اليوم. إن انتفاخ الذات، وانشغالنا بأمانتنا نحن في الشهادة، يُولِّد مشاعر خطيرة في قلوبنا تجاه شعب الله حولنا، تجعلنا لا نصلح أن نتوسل إلى الله من أجلهم. وهل يدهشنا أيضًا، إذا أثمرت مشاعرنا غير اللائقة تعليقات الناس الساخرة «صحيح أنكم أنتم شعبٌ (الشعب)، ومعكم تموت الحكمة!» ( أي 12: 2 ). |
||||
05 - 12 - 2023, 10:41 AM | رقم المشاركة : ( 144425 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَم لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في إيليا؟ كيف يتوسل إلى الله ضد إسرائيل ( رو 11: 2 ) في حالة إيليا كان لشكواه نتائج مختلفة تمامًا عما كان يتوقع. «فقال له الرب: اذهب راجعًا في طريقك ... وامسح أليشع بن شافاط ... نبيًا عوضًا عنك». دروس خطيرة هذه، وما أسعدنا إذا تعلمناها بحق! فتعظيمنا لأهمية أنفسنا في الشهادة يؤدي إلى الاستغناء عنا كشهود كُلية، وأن يأخذ آخرون مكاننا. |
||||
05 - 12 - 2023, 10:42 AM | رقم المشاركة : ( 144426 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَم لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في إيليا؟ كيف يتوسل إلى الله ضد إسرائيل ( رو 11: 2 ) ألا نرى هذا يحدث للأسف؟ ألا نسمع البعض يقول نحن الشهود الأمناء، نحن كنيسة فيلادلفيا، كل ما عدانا تقريبًا هو في كنيسة لاودكية. والنتيجة المُحزنة هي أننا عندما نبحث عن عمل روح الله الخاص، لا نجده في الذين يمدحون أنفسهم هكذا، بل بين الآخرين الذين لديهم معرفة أقل بكلمة الله كحروف. وهي نتيجة حتمية لسماحنـا لأنفسنا بالتعدي على مكانة الله في عقولنا وقلوبنا «وأما مَن افتخر فليفتخر بالرب. لأنه ليس مَن مدح نفسه هو المُزكى، بل مَن يمدحه الرب» ( 2كو 10: 17 ، 18). |
||||
05 - 12 - 2023, 11:14 AM | رقم المشاركة : ( 144427 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محبة المسيح وغيرته لأن المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية كالهاوية. لهيبُها لهيبُ نارِ لظى الرب ( نش 8: 6 ) «لأن المحبة قوية كالموت». نعم، فكما أن الموت يُمسك بمَن يقبضهم ولا يفلتهم من يده إذ لا توجد قوة تستطيع أن تنتزعهم منه، هكذا المسيح ـ له كل المجد ـ فإنه لن يتخلى عن أحبائه، ولا توجد قوة تستطيع أن تنتزعهم من يده. إن محبة المسيح لا ترخي ولا تهمل أولئك الذين هم عطية الآب له: «وأنا أعطيها حياةً أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحدٌ من يدي ... ولا يقدر أحدٌ أن يخطف من يد أبي. أنا والآب واحد» ( يو 10: 28 - 30). حقًا ما أعجب محبة ربنا يسوع، فإنها إذ التقت بالموت في صراع عنيف فوق الصليب، انتصرت المحبة وانهزم الموت إلى الأبد. «الغيرة قاسية كالهاوية. لهيبُها لهيبُ نارِ لظى الرب»، إنها غيرة المسيح المقدسة ـ غيرة محبته الشديدة، التي لا تحتمل أن يختلس قلوبنا أي شيء سواه. وكم هو بغيض لديه أن يوجد ما يفسد أذاهننا عن البساطة التي في المسيح يسوع، نحن الذين خطبنا لنكون عذراء عفيفة له. إنه يَغَار علينا «غيرة الله» ( 2كو 11: 2 ، 3)، وما يقدمه لنا من تحريضات وتحذيرات وتأنيبات وتأديبات هي من الأدلة القوية على غيرة محبته التي هي «كالهاوية» ـ أي التي لا تستطيع أية قوة أن تؤثر عليها أو تُضعفها، إذ ليس في كل الخليقة ما يستطيع أن ينتزع من الهاوية مَن قد استحوذت عليهم وامتلكتهم. إن غيرته الشديدة علينا تعمل معنا بوسائل متنوعة، وكثيرًا ما تكون معاملاته قاسية كما لو كانت «لهيب نارِ لظى الرب». وهذا يذكِّرنا بذلك الفصل الذي يتحدث كثيرًا عن ”تأديب الرب“ ويُختم بهذه العبارة الخطيرة «لأن إلهَنا نارٌ آكلة» (عب12). ولكن هناك دائمًا من وراء تلك المعاملات الإلهية، مهما كانت مُذللة وقاسية، تلك المحبة القوية والمضطرمة التي لا تُطفأ، تلك المحبة التي تقف حائلاً ضد كل المؤثرات التي تحاول أن تلهينا أو تحوِّلنا عن الحبيب. إنها المحبة التي تعمل دائمًا على مُلاشاة كل تلك المؤثرات ولو «بلهيب نار» إذا لزم الأمر، وذلك لتحريرنا من تلك المؤثرات ومن قوتها حتى نستطيع أن نتمتع ونبتهج فرحًا بمحبة المسيح. مَحبةُ الابنِ الحبيبْ كالموتِ في قوتِها فالموتُ ما استطاعَ أن يطفي لَظَى لهيبها |
||||
05 - 12 - 2023, 11:15 AM | رقم المشاركة : ( 144428 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأن المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية كالهاوية. لهيبُها لهيبُ نارِ لظى الرب ( نش 8: 6 ) «لأن المحبة قوية كالموت». نعم، فكما أن الموت يُمسك بمَن يقبضهم ولا يفلتهم من يده إذ لا توجد قوة تستطيع أن تنتزعهم منه، هكذا المسيح ـ له كل المجد ـ فإنه لن يتخلى عن أحبائه، ولا توجد قوة تستطيع أن تنتزعهم من يده. إن محبة المسيح لا ترخي ولا تهمل أولئك الذين هم عطية الآب له: «وأنا أعطيها حياةً أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحدٌ من يدي ... ولا يقدر أحدٌ أن يخطف من يد أبي. أنا والآب واحد» ( يو 10: 28 - 30). |
||||
05 - 12 - 2023, 11:16 AM | رقم المشاركة : ( 144429 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأن المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية كالهاوية. لهيبُها لهيبُ نارِ لظى الرب ( نش 8: 6 ) حقًا ما أعجب محبة ربنا يسوع، فإنها إذ التقت بالموت في صراع عنيف فوق الصليب، انتصرت المحبة وانهزم الموت إلى الأبد. |
||||
05 - 12 - 2023, 11:17 AM | رقم المشاركة : ( 144430 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأن المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية كالهاوية. لهيبُها لهيبُ نارِ لظى الرب ( نش 8: 6 ) «الغيرة قاسية كالهاوية. لهيبُها لهيبُ نارِ لظى الرب»، إنها غيرة المسيح المقدسة ـ غيرة محبته الشديدة، التي لا تحتمل أن يختلس قلوبنا أي شيء سواه. وكم هو بغيض لديه أن يوجد ما يفسد أذاهننا عن البساطة التي في المسيح يسوع، نحن الذين خطبنا لنكون عذراء عفيفة له. إنه يَغَار علينا «غيرة الله» ( 2كو 11: 2 ، 3)، وما يقدمه لنا من تحريضات وتحذيرات وتأنيبات وتأديبات هي من الأدلة القوية على غيرة محبته التي هي «كالهاوية» ـ أي التي لا تستطيع أية قوة أن تؤثر عليها أو تُضعفها، إذ ليس في كل الخليقة ما يستطيع أن ينتزع من الهاوية مَن قد استحوذت عليهم وامتلكتهم. إن غيرته الشديدة علينا تعمل معنا بوسائل متنوعة، وكثيرًا ما تكون معاملاته قاسية كما لو كانت «لهيب نارِ لظى الرب». |
||||