02 - 12 - 2023, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 144211 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«إن كنت أنا أبًا فأين كرامتي وإن كنت سيدًا فأين هيبتي» (ملا 1: 6) التهاون في العشور والتقدمات (3: 7-12): «أ يسلب الإنسان الله؟ فإنكم سلبتموني...» |
||||
02 - 12 - 2023, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 144212 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«إن كنت أنا أبًا فأين كرامتي وإن كنت سيدًا فأين هيبتي» (ملا 1: 6) ردَّ فعل الشعب كشف ملاخي عن رَدّ فعل الشعب، وما كانوا يردِّدونه في قلوبهم، أو في أحاديثهم، في سلسلة من الأقوال الصعبة التي قالوها: - «قلُتم: بِمَ أحببتنا؟» (1: 2). - «تقولون: بِمَ احتقرنا اسمك؟» (1: 6). - «تقولون: بِمَ نجّسناك؟» (1: 7). - «قُلتم: ما هذه المشقة؟» (1: 13). - «قلتم: لماذا (لا تُقبَل تقدماتنا)؟» (2: 14). - «قلتم: بِمَ اتعبناه (الرب)؟» (2: 17). - «قُلتم: بماذا نرجع (للرب)؟» (3: 7). - «قُلتم: بِمَ سلبناك؟» (3: 8). - «قلتم: ماذا قلنا عليك؟» (3: 13). |
||||
02 - 12 - 2023, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 144213 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«إن كنت أنا أبًا فأين كرامتي وإن كنت سيدًا فأين هيبتي» (ملا 1: 6) هل عندما يرسل الرب كلمة عتاب أو توبيخ بواسطة خدَّامه المتكلمين بكلمته، هلى نقبلها ونتضع أمامها؟ أم نحتجّ ونجادل وتفقد الكلمة تأثيرها؟ هل فكَّرنا في مشاعر أب يعاتب ابنه لسبب أخطاء يراها فيه؟ لكن الابن يجادل ويجادل ويرفض الاعتراف بأخطائه وتغيير مساره، كم يحزن قلب الأب؟!! هكذا قال الرب. |
||||
02 - 12 - 2023, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 144214 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«إن كنت أنا أبًا فأين كرامتي وإن كنت سيدًا فأين هيبتي» (ملا 1: 6) موقف الرب والإعلان الأخير خاطب ملاخي فريقين من الشعب: فريق المعاندين المتكبّرين الذين أعلن لهم قضاء الرب عند مجيئه للدينونة (3: 5؛ 4: 1). وفريق الاتقياء المتضعين وأعلن لهم مكافأة الرب (3: 16-18؛ 4: 2). أخيرًا يعلن ملاخي الإعلان الأعظم عن مجيء المُخلّص ومن سيهيء الطريق أمامه (3: 1؛ 4: 5 ،6). تُرى هل سيجدنا الرب أمناء له متمسكين بكلمته عائشين في مخافته عندما يأتي ثانية؟!.. |
||||
02 - 12 - 2023, 06:37 PM | رقم المشاركة : ( 144215 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرقم 17 أحد الأرقام الأولية، أي التي لا يمكن تحليها إلى أرقام أقل· وهي بين مجوعة الأرقام الأولية سابعها، وهذه الأرقام كالآتي: 1؛ 3؛ 5؛ 7؛ 9؛ 11؛ 13؛ 17 وأما في الكتاب المقدس فيرد الرقم 17 مرات عددية، كلها تحمل دلالات مبهجة· ونحن نقرأ عن هذا الرقم صراحة أكثر من مرة في سفر التكوين، أول أسفار الكتاب المقدس· وأول مرة نجده في سفر التكوين، هو بالارتباط بقصة الفلك: «ثُمَّ ذَكَرَ اللهُ نُوحًا وَكُلَّ الْوُحُوشِ وَكُلَّ الْبَهَائِمِ الَّتِي مَعَهُ فِي الْفُلْكِ· وَأَجَازَ اللهُ رِيحًا عَلَى الأَرْضِ، فَهَدَأَتِ الْمِيَاهُ· وَانْسَدَّتْ يَنَابِيعُ الْغَمْرِ وَطَاقَاتُ السَّمَاءِ، فَامْتَنَعَ الْمَطَرُ مِنَ السَّمَاءِ· وَرَجَعَتِ الْمِيَاهُ عَنِ الأَرْضِ رُجُوعًا مُتَوَالِيًا· وَبَعْدَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ يَوْمًا نَقَصَتِ الْمِيَاهُ، وَاسْتَقَرَّ الْفُلْكُ فِي الشَّهْرِ السَّابِعِ، فِي الْيَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ، عَلَى جِبَالِ أَرَارَاطَ» (تكوين8: 1-4)· والشيء العجيب أنه كما استقر الفلك فوق جبال أراراط في اليوم السابع عشر، بعد أن اجتاز في مياه الدينونة، فإن المسيح قام من الأموات في اليوم السابع عشر بعد أن اجتاز الدينونة الرهيبة فوق الصليب· فالمسيح مات في يوم الفصح عينه· وكان الفصح يُذبح يوم 14 من شهر أبيب· ويؤكل يوم 15 وهو اليوم الذي صُلب المسيح فيه، ودُفن المسيح في اليوم نفسه؛ ثم قام من الأموات في اليوم الثالث، فيكون المسيح قام في يوم الأحد 17 من الشهر العبري الأول· |
||||
02 - 12 - 2023, 06:37 PM | رقم المشاركة : ( 144216 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرقم 17 هذا الرقم في سفر التكوين كان في قصة يوسف الجميلة، فيقول الكتاب: «هَذِهِ مَوَالِيدُ يَعْقُوبَ: يُوسُفُ إِذْ كَانَ ابْنَ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً كَانَ يَرْعَى مَعَ إِخْوَتِهِ الْغَنَمَ، وَهُوَ غُلاَمٌ عِنْدَ بَنِي بِلْهَةَ وَبَنِي زِلْفَةَ امْرَأَتَيْ أَبِيهِ» (تكوين37: 3)· ونعرف من قصة سفر التكوين أنه في تلك السنة أرسل يعقوب ابنه يوسف ليفتقد سلامة إخوته، ولكنهم بسبب شرِّهم باعوه للإسماعيليين، ثم بيع عبدًا في مصر، وافتُري عليه وسُجن لمدة ثلاث عشرة سنة (رقم الشر)، ثم وقف أمام فرعون وهو يبلغ من العمر ثلاثين عامًا· ثم نجد هذا الرقم ضمنًا في عدد السنين التي قضاها يعقوب مع يوسف ابنه في مصر· فيعقوب لما نزل إلى مصر ووقف أمام فرعون كان عمره 130 سنة، ولما مات كان عمره 147 سنة· ومما سبق نفهم أن يوسف قضي 17 سنة مع أبيه يعقوب في أرض كنعان، وأن يعقوب قضى 17 سنة مع ابنه يوسف في أرض مصر· |
||||
02 - 12 - 2023, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 144217 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نجد هذا الرقم 17 مرتبطًا بالفداء وبالشراء، فنقرأ في سفر إرميا: «فَاشْتَرَيْتُ مِنْ حَنَمْئِيلَ ابْنِ عَمِّي الْحَقْلَ الَّذِي فِي عَنَاثُوثَ، وَوَزَنْتُ لَهُ الفضة، سَبْعَةَ عَشَرَ شَاقِلاً مِنَ الْفِضَّةِ· وَكَتَبْتُهُ فِي صَكٍّ وَخَتَمْتُ وَأَشْهَدْتُ شُهُودًا وَوَزَنْتُ الْفِضَّةَ بِمَوَازِينَ» (إرميا32: 9 ،10)· والفضة أيضًا مثل الرقم 17 تحدِّثنا عن الفداء· ثم إن يوم الكفارة العظيم - بحسب ما نقرأ في لاويين 16 - كان في اليوم العاشر من الشهر السابع (10 + 7 = 17)· |
||||
02 - 12 - 2023, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 144218 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في هيكل سليمان نقرأ عن الذهب 17 مرة (في 1ملوك6 يَرِد 11مرة؛ وفي 1ملوك7 يرد 6 مرات)· وفي العهد الجديد هناك رقم عجيب حيَّر العديد من المفسرين في دلالته، وهو عدد السمك الذي تم اصطياده من بحر الجليل في المعجزة الوحيدة التي أجراها المسيح بعد قيامته من الأموات، وهو 153 سمكة· لهذا الرقم ارتباط وثيق بالرقم 17 كما يلي: 17 * 9 = 153 (انظر دلالة الرقم 9 التي درسناها في ما سبق)· أو 17 * 3 * 3 = 153 والعجيب حقًا أنك لو جمعت الأرقام من 1 إلى 17 معًا تحصل على الرقم 153 (أي 1+ 2+ 3+ 4+ 5+ ····· +16+ 17 = 153)· ومن كل ما سبق نرى أن الرقم 17 هو رقم له دلالات حلوة دائمًا، فهو يحدِّثنا عن عبور الدينونة وعن الفداء وعن النعمة وعن الشركة· |
||||
02 - 12 - 2023, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 144219 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
17 معجزة شفاء مذكورة بالتفصيل قام بها المسيح في الأناجيل الأربعة· ثم إن «الآب» يرد في إنجيل لوقا 17 مرة وكلمة «آية» ترد في إنجيل يوحنا 17 مرة وتعبير «الحياة الأبدية» يرد في إنجيل يوحنا 17 مرة وتعبير «كما هو مكتوب» يرد في رسالة رومية 17 مرة وتعبير «يغلب» يرد في سفر الرؤيا 17 مرة كما أن موعظة الجبل يرد فيها تعبير «الآب» 17 مرة وإعلان المسيح عن نفسه بأنه الراعي الصالح في يوحنا 10 يرد فيه تعبير «الخراف» 17 مرة وصلاة المسيح للآب في يوحنا 17 نجد أن تعبير«أعطى» أو «عطية» يرد فيه 17 مرة عزيزي: هل لك علاقة بنعمة الله؟ وهل تمتعت بالفداء، لكي يكون لك نصيب أبدي مع المسيح؟ |
||||
02 - 12 - 2023, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 144220 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رحلة الشعب - محطة برية سين حالة الشعب: خمسة وأربعون يومًا مضت من الرحلة، فيها نسي الشعب ما فعله الرب معهم، وتذكَّروا ما لم يفعله فرعون! نسوا نجاة الأبكار من الموت، وعبور البحر الأحمر، وخلاصهم من فرعون، وترنيمة الفداء، والشجرة المقطوعة، وإيليم حيث الماء والبلح· وتذكَّروا قدور لحم وهمية، وأكل حتى الشبع لم يحدث· لقد تخيّلوا أن الرب أخرجهم من مصر ليُميتهم بالجوع في البرية!! وإن كانوا قد فشلوا في إمتحان مارة، فلم يتعلّموا الدرس، وها هم يفشلون في امتحان برية سين· فبدلاً من أن يصبروا ويصرخوا وينتظروا الرب؛ تذمّروا· إجابة الرب: لكن بماذا أجاب إله كل نعمة على تذمراتهم؟ في مارة أجاب بشيء من الأرض - شجرة مقطوعة - وهنا يجيب بشيء من السماء!! يا للعجب! قلب الإنسان يعلن تذمرًا متزايدًا، وقلب الله يعلن صلاحًا متزايدًا!! فقد أعطاهم طعامًا للمساء وطعامًا للصباح فما هو؟ السلوى طعام المساء: طائر كالسِمّان، نزل مساءً وغطّى المحلّة، فأخذ الشعب منه وذبح وأكل· وهنا نجد صورة للصليب· فالمسيح السماوي قد ذُبِحَ، وسُفِكَ دمه الكريم، واحتمل نار دينونة الله؛ ولا تنس ظلمة الصليب! المن طعام الصباح: أكلوا السلوى أولاً· ومرة واحدة فقط، قبل أن يأكلوا من المن طوال رحلة البرية· بمعنى الإيمان أولاً بموت المسيح الذي ماته مرة واحدة على الصليب، ثم التغذّي عليه طوال رحلة الحياة على الأرض· وبدون إيمان قلبي ينقلك لحياة جديدة، فالمسيح بالنسبة لك بلا صورة أو جمال أو طعم يشبعك· المن كرمز للمسيح: 1- خبز السماء: والمسيح قال عن نفسه «وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء: ابن الإنسان الذي هو في السماء» (يوحنا3: 13)· 2- دقيق كالجليد: الجليد أبيض، وملمسه ناعم، ويتأثر سريعًا بالجو المحيط به· وهكذا المسيح؛ فالنقاء صفته الظاهرة للجميع، وكل من يلمسه أو يتلامس معه لا يجد فيه شيء من الخشونة، بل كل رقّة ورثاء وحنان· وما أرق مشاعره وتأثّره بمن أحاطوا به، وهو يرى ما فعلته الخطية فيهم؛ فكثيرًا ما أنَّ وتحنن وبكى· فهو - كما علَّمنا - فرِحَ مع الفرحين وبكى مع الباكين· 3- غير معروف: عندما رأى بنو إسرائيل المنّ، قالوا «من هو؟»، لأنهم لم يعرفوا ما هو· والرب يسوع لم يعرفه أو يقدِّره أحد «كان في العالم، وكوِّن العالم به، ولم يعرفه العالم··· في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه» (يوحنا1: 10 ،26)· 4- كبِزر الكزبرة: مستدير الشكل، والدائرة بلا بداية أو نهاية· والرب يسوع هو البداية والنهاية، الأول والآخر، لا بداية أيام له أو نهاية لحياته· 5- طعمه كرقاق بعسل: والمسيح الوحيد الذي ينطبق عليه قول الكتاب «حلقه حلاوة وكله مشتهيات» (نشيد5: 16)· وكل من يأكله بالإيمان ويشبع به، يدوس عسل العالم· 6- يطحنونه بالرحى (سفر العدد11): وهي طريقة إعداده للأكل· صورة لآلام ربنا يسوع المسيح؛ فالرحى لها حجران علوي وسفلي والمن يُسحق بينهم· والمسيح تألّم من الله، لأنه حَمَلَ خطايانا على الصليب· وتألم من الناس لكماله وبره· 7- كان ينزل بالليل مع سقيط الندى: والرب يسوع وُلِدَ بالليل، وهذا نفهمه من بشارة ملاك الرب للرعاة (لوقا2: 1-8)· دروس للنفوس: لا ننسَ أن هذه الأمور أصابتهم مثالاً (1كورنثوس 10: 11)، وسجَّلها لنا الوحي لنخرج منها ببعض الدروس نذكر منها: 1· كل مؤمن بالمسيح أصبح ليس من العالم، بل خرج منه ويجب أن يُفطم قلبه عن كل ما في العالم· 2· كان على الشعب أن يُبكّر ليلتقط المن قبل أن تحمى الشمس· ولكي نتغذى ونشبع بالمسيح علينا أن نبكِّر إليه قبل أن ننشغل بسواه (اقرأ مزمور63)· 3· ليلتقطوه، عليهم أن ينحنوا، ونحن نحتاج أن نتعلم هذا الدرس من الرب؛ فكيف اتضع ووصل لأرضنا، آخذًا صورة عبد· ولا تنسَ أن الله يقاوم المستكبرين· 4· لا يُحفظ للغد حتى لا يفسد: بمعنى أن ما نعرفه عن المسيح لا نحفظه نظريًا ونختزنه كمعلومات· بل نتغذى به فنحيا به وله· 5· ليلتقطوه كان عليهم الخروج من الخيمة: ونحن علينا أن نخرج من دائرة أنفسنا وذواتنا ومشغولياتنا لكي نجد الرب ونشبع به· العطية والمسؤولية: كلمتان نختم بهما المقال «أعطاكم الرب» (ع15)· «تأخذون كل واحد» (ع16)· في الأولى نجد العطية، وهل يعطي الرب شيئًا لا يكفي؟ وهل يليق بنا أن نتذمر؟ وفي الثانية المسؤولية، كل واحد لم يتعرف على الرب، عليه أن يأخذ لنفسه عطية الله التي لا يُعبَّر عنها «هكذا أحب الله العالم حتى بذل (أعطى) ابنه الوحيد»، ومن يرفض عطية الله سيمكث عليه غضب الله· وكل واحد مؤمن يأخذ لنفسه، أي لا تعتمد على طعام الآخرين، بل فتِّش في الكتاب، وتأمل في المسيح من المذود إلى الصليب؛ فستجد لنفسك طعامًا وزادًا للطريق· |
||||