30 - 11 - 2023, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 143951 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متى تصير بابل خربة؟ [صارت خربة حينما خربت جميع الاضطرابات الموجودة في داخل نفسي وانتهت. حينما لا أضطرب عند موت ابن أو زوجة لي. حينما لا يعود أحد يستطيع أن يثيرني ولا أن يدفعني إلى الحزن أو الغضب أو الشهوة. حينما أصير متزنًا غير قلقٍ رغم جميع الأحداث. عندئذ يقال عني: صارت بابل أي الاضطرابات خربة. "قد نصبت لكِ شركًا فعلقتِ يا بابل وأنتِ لم تعرفي" [24] يا ليت بابل الموجودة في كل واحدٍ فينا تسقط وتُعلق في الفخ المنصوب لها! ]. العلامة أوريجينوس |
||||
30 - 11 - 2023, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 143952 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يكمل العلامة أوريجينوس عظته معلقًا على العبارات التالية في نفس الأصحاح هكذا: ["قد وجُدتِ وأُمسكتِ لأنك قد خاصمتِ الرب (قاومتي الرب)" ليست بابل هي الوحيدة التي قاومت الرب، بل جميع الأمم والشعوب الذين تركوا الخالق وعبدوا الأوثان قاوموا أيضًا الرب. أليست هذه العبادة هي أسلوب رمزي يُقصد به أن كل نفس تخاصم أورشليم "رؤية السلام" تكون مثل بابل؟ لأن الأبرار كانوا في أورشليم، والخطاة كانوا في بابل، لذلك حينما أخطأ سكان أورشليم تم سبيهم إلى بابل مع الخطاة. "فتح الرب خزانته وأخرج آلات زجره... لكي أفهم معنى "فتح الرب خزانته وأخرج آلات رجزه (غضبه)" أبحث عن معنى آلات غضب الله في أجزاء أخرى من الكتاب المقدس. لقد وجدت بالفعل فقرة مناسبة جدًا تتلائم مع هذا الموضوع في كلمات بولس الرسول الذي يقول: "فماذا إن كان الله وهو يريد أن يُظهر غضبه ويُبين قوته احتمل بأناة كثيرة آنية غضب مهيأة للهلاك، ولكي يُبين غنى مجده على آنية رحمة قد سبق فأعدها للمجد، التي أيضًا دعانا نحن إياها ليس من اليهود فقط بل من الأمم أيضًا" (رو 9: 22-24). يقسم بولس الرسول جميع البشر إلى مجموعتين، قائلًا إن بعضهم يمثل آنية رحمة والبعض الآخر يمثل آنية غضب؛ لقد أطلق مثلًا على فرعون وعلى المصريين أنهم آنية غضب، بينما أطلق على نفسه هو وجميع الذين آمنوا سواء من اليهود أو من الأمم آنية رحمة. إذًا توجد في خزائن الرب آنية (آلات) غضب، فما هي إذًا تلك الخزائن التي يوجد فيها آنية غضب الله؟ هل لا يوجد في خزائنه سوى آنية غضب؟ خزائن الرب من وجهة نظري تتمثل في الكنائس، كثيرا ما يختبئ فيها أناسًا يمثلون آنية غضب، يأتي وقت حين يفتح الرب خزائنه التي هي الكنائس. الكنائس الآن مغلقة، وآنية الغضب موجودة وسط آنية الرحمة، والقمح موجود مع التبن (مت 3: 12)، والسمك الجيد مع السمك الرديء في نفس الشبكة (مت 13: 47). عندما يفتح الرب كنيسته في يوم الدينونة ويُخرج آلات غضبه؛ فإن كل واحدٍ من الذين يمثلون آنية الرحمة يقول عن آنية الغضب التي أخرجت خارجًا: "منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا، لأنهم لو كانوا منا لبقوا معنا، لكن ليظهروا أنهم ليسوا جميعهم منا" (1 يو 2: 19)]. العلامة أوريجينوس |
||||
30 - 11 - 2023, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 143953 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يكمل العلامة أوريجينوس حديثه عن الآنية التي للرحمة وتلك التي للغضب قائلًا بإن هذا يحدث في بيت الرب أي بين المؤمنين، منهم من هم مقدسون وآخرون فاسدون يُدانون؛ لكن توجد أواني أخرى خارج الكنيسة ليست هكذا ولا كذلك، فهي تُحرم من الملكوت لكن لا تُلقى في نار جهنم... هذا الفكر في رأيه موضوع نقاش غير مستقر عليه، وواضح من كلماته أنه لا يمثل رأيًا عامًا إذ يقول: [هذا الموضوع يدعونا للدخول في مناقشة مجالٍ آخر يتشابه مع هذا الموضوع فإنه توجد في خزائن الرب آنية للغضب؛ وفي خارج خزائنه يوجد خطاة ليسوا آنية للغضب، بل هم آنية أقل درجة من آنية الغضب: هم العبيد الذين لا يعملون إرادة سيدهم لأنهم لا يعلمون ما هي إرادته (لو 12: 47). الذي يدخل إلى الكنيسة يكون إما آنية غضب وإما آنية رحمة؛ أما الذي في خارج الكنيسة فهو ليس آنية غضب ولا آنية رحمة، بل يمكن اعتباره آنية مخصصة لأي شيء آخر. أستطيع أن أؤكد كلامي هذا، وأن أثبت صحته من الكتاب المقدس نفسه، حيث يقول بولس الرسول "ولكن في بيت كبير ليس آنية من ذهب وفضة فقط بل من خشب وخزف أيضًا، وتلك للكرامة وهذه للهوان، فإن طهر أحد نفسه من هذه يكون إناء للكرامة مقدسًا نافعًا للسيد مستعدًا لكل عملٍ صالحٍ" (2 تي 2: 20). لا تظن أن هذا البيت الكبير هو كنيستنا الحالية، ولا تعتقد أنك ستجد فيها آنية للكرامة وأخرى للهوان؛ بل أن هذا البيت الكبير هو المدينة الجديدة التي أعدها الله لنا في الدهر الآتي، فيها تصير آنية الرحمة، آنية من ذهب وفضة للكرامة؛ بينما الآنية الأخرى التي هي الأشخاص الموجودين خارج الكنيسة والذين ليس في استطاعتهم أن يصيروا آنية للرحمة ولا آنية للغضب؛ فإنهم بموجب وضعهم الخاص وحالتهم الفريدة، يمكنهم أن يشغلوا وظيفة آنية الخزف التي للهوان، والتي رغم كونها آنية للهوان إلا أنه لا يمكن الاستغناء عنها في داخل البيت. بالنسبة لنا نحن الذين في بيت الله أي في الكنيسة، ماذا ننتظر حتى نطهر أنفسنا؟ هل نتظر حتى يأتي الرب ويفتح خزائنه فيخرجنا خارجًا؟! ألا يجب علينا أن نبدأ من الآن حتى نصنع من أنفسنا آنية للرحمة، فلا نكتفي فقط بأن نبعد عن أن نصير آنية للغضب، بل بالأكثر أن يصير هؤلاء الذين كانوا قبلًا آنية غضب آنية للرحمة؟! يقول بولس الرسول شيئًا مشابهًا للكورنثوسيين: "يسمع مطلقا أن بينكم زنى، وزنى هكذا لا يُسمى بين الأمم حتى أن تكون للإنسان امرأة أبيه. أفأنتم منتفخون وبالأحرى لم تنوحوا حتى يُرفع من وسطكم الذي فعل هذا الفعل؟!" (1 كو 5: 1-2) كأنه يقول لهم: لتُفتح خزائن الرب، ولتخرج منها آنية الغضب! لأن "الرب فتح خزانته وأخرج آلات غضبه". قرأت عبارة نُسبت للسيد المسيح "الذي يوجد بالقرب مني فهو قريب من النار، والذي يوجد بعيدًا عني فهو بعيد عن الملكوت"! أي أن الإنسان الذي سمع تعاليمي ثم خالفها صار إناء غضبٍ معد للهلاك (رو 9: 22)، مثل هذا الإنسان عندما يكون بالقرب مني يصير قريبًا من النار. إذا ابتعد أحد عني لكي لا يوجد بجانب النار، فليعلم مثل هذا الإنسان أنه بذلك يُبعد نفسه عن الملكوت، مثل ما يحدث مع المصارعين تمامًا: فإن المصارع الذي لا يكتب اسمه ضمن أسماء المشتركين في الصراع (المصارعة) لن يخاف من الضربات، في الوقت نفسه لن ينتظر أن يُتوج بأكاليل النصرة. أما إذا اشترك في المصارعة فإنه سُيضرب ويقع كما في حالة خسارة، بينما يُتوج في نصرة. نفس الشيء يحدث مع الذين كُتبت أسماؤهم في الكنيسة، الذين قبلوا كلام الرب، فهم بهذا يسجلون أسماءهم للاشتراك في المصارعة الدينية، طالما انضموا إلى المشتركين، فإذا لم يصارعوا بكل اجتهاد يتلقون ضربات كثيرة، لن يتلقاها الآخرون الذين لم يشتركوا من الأصل في هذا الصراع، إما إذا صارعوا بشجاعة وتجنبوا الضربات، فإنهم يأخذون إكليل مجدٍ لا يفنى (1 كو 9: 25) ]. |
||||
30 - 11 - 2023, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 143954 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العلامة أوريجينوس لنخرج من أرض الكلدانيين ["لأن للسيد رب الجنود عملًا في أرض الكلدانيين" [25]. أي مكان أو موقع أرضي يمكن أن يُسمى بأسماء عديدة ومختلفة بحسب وجهات النظر السائدة فيه. وكما أن مخلصنا يسوع له أسماء كثيرة من وجهات نظر متعددة، ذلك لأنه واحد في جوهره لكنه متعدد القدرات والصفات، كذلك أيضًا الأمور الأرضية، فرغم كونها نفس الشيء في جوهرها، إلا أنها متعددة جدًا من وجهات نظر الناس في كل مكان على الأرض. أوضح ذلك بالأكثر بتفسير المثال الذي ذكرته عن المخلص ثم أرجع بعد ذلك إلى الموضوع الأساسي الذي يحتاج إلى التفسير. فبالرغم من أن ربنا ومخلصنا يسوع المسيح هو جوهر واحد، إلا أنه من وجهة نظر معينة يُدعى طبيبًا حيث قيل "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى" (مت 9: 12). ومن وجهة نظر أخرى يُدعى راعيًا (يو 19: 14). ومن وجهة نظر ثالثة يُدعى ملكًا (يو 18: 37). ومن وجهة نظر رابعةُ يدعى الكرمة الحقيقية (يو 15: 1). ومن وجهة نظر خامسة يُدعى الحكمة (1 كو 1: 30). من وجهة نظر سادسة يُدعى الحق (يو 14: 6). ومن وجهة نظر سابعة يُدعى برًا (1 كو 1: 30). إذًا، كما أن مخلصنا رغم أنه واحد في جوهره إلا أنه يحمل أسماء مختلفة تبعًا لوجهات نظر متعددة، كذلك أيضًا بالنسبة للأمور الأرضية، فإنها مكونة من نفس المادة إلا أنها تأخذ أسماء مختلفة تبعا للأماكن الموجودة فيها. كثيرًا ما ذكرنا أن بابل هي الأمور الأرضية المضطربة دائمًا، ومصر هي الأمور الأرضية التي تصيبنا بالحزن والضيق، أما أرض الكلدانيين فتمثل الذين يعبدون النجوم والكواكب، ينسبون معظم الأحداث التي تجرى على الأرض إلى النجوم، حتى أنهم يقولون إن ما يوجد عندنا من خطايا أو من فضائل هو نتيجة لحركة النجوم. كل إنسانٍ يشترك في تلك المعتقدات يكون في أرض الكلدانيين. إذا اتبع أحدكم خرافات المنجمين يكون هو أيضًا في أرض الكلدانيين. بل أن بعض الناس يظنون أننا أصبحنا مسيحيين بسبب تحركات معينة تحدث في مدارات الكواكب والنجوم. لذلك فإنه عندما يهدد الرب الذين في أرض الكلدانيين، وفقا للتفسير الروحي، يهدد الذين يذهبون وراء علم التنجيم القائلين إن كل ما يحدث على الأرض يرجع إلى تحركات النجوم. من أجل ذلك حينما دعا الله إبراهيم للتوجه نحو أمورٍ أفضل، قال له: أنا الرب الذي أخرجك من أرض الكلدانيين" (تك 15: 7). الله وحده هو القادر على إخراجنا من أرض الكلدانيين، لأنه هو خالق كل شيء ومدبر كل شيء وضابط الكل]. |
||||
30 - 11 - 2023, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 143955 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العلامة أوريجينوس ["هلُم إليها من الأقصى، افتحوا أهرءها (مخازنها)، كوموها عرامًا وحرّموها ولا تكن لها بقية" [26]. مخازن الكلدانيين هي عقائدهم الخاصة بمعرفة الغيب والتنجيم. من يرفض حسابات علم الغيب والتنجيم، ويتبع بدلًا منها عقيدة الحق التي تؤكد أن لا شيء مما يقوله هؤلاء المنجمون حقيقي، ومن يعلم أن ما أبعد أحكام الله عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء (رو 11: 33)، ومن يقول أن الكواكب ليست هي سبب الأحداث التي تجري على الأرض؛ مثل هذا الإنسان ينفذ أمر الرب بإهلاك أرض الكلدانيين. "صوت هاربين وناجين من أرض بابل ليخبروا في صهيون بنقمة الرب إلهنا" [28]. يتنبأ إرميا هنا عن الذين تركوا تقاليد أجدادهم، ورفضوا العادات الوثنية التي كانت موجودة عندهم قديمًا، تركوا عدم الإيمان، ثم آمنوا في النهاية بكلمة الرب. أعتقد أن هذا هو المقصود بكلمات: "صوت هاربين وناجين من أرض بابل". يا ليتها تكون كلماتنا نحن أيضًا، فنكون هاربين من الرذائل والخطايا، إذ أن صوت الهاربين هو نفسه صوت الناجين. لا يكفي أن نهرب من أرض بابل بل يجب كذلك أن ننجو منها حتى نُخبر في صهيون بنقمة الرب إلهنا. عندما نهرب من بابل نأتي إلى صهيون "المدينة الحصينة"، أي كنيسة الرب حيث نخبر فيها بنقمة الرب إلهنا أي نقمة شعبه (دفاعه عن مؤمنيه). "ادعوا إلى بابل أصحاب القسي. لينزل عليها كل من ينزع في القوس حواليها لا يكن ناج".أي اهدموا واهلكوا كل ما يخص بابل "كافئوها نظير عملها، افعلوا بها حسب كل ما فعلت، لأنها بغت على الرب على قدوس إسرائيل". أو: "لأنها قاومت الرب قدوس إسرائيل" [29]. طالما توجد في داخلك أفكار شريرة تقاوم القداسة والإيمان الحقيقي، لا تزال بابل في داخلك؛ أما إذا أهلكت هذه الأفكار وقضيت على الخطايا الموجودة في أرضك (نفسك)؛ فإنك تكون قد قتلت بابل، وبالتالي تستطيع أن تذهب إلى مدينة الله أورشليم (عب 12: 22) وتلتقي بالمسيح يسوع الذي له المجد والقدرة والسلطان إلى أبد الآبدين آمين]. |
||||
30 - 11 - 2023, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 143956 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ظنت بابل أنها أم العالم كله، لا بالحب بل بالقمع والتحطيم. وظنت الأمم جميعًا أنه لا خلاص من بابل المستبدة! لكن الله ضابط الكل أعلن عن دمارها، ليُفعل بها ما فعلته بالأمم. كمطرقة سحقت كل الأرض، هوذا تُقطع المطرقة وتُسحق! |
||||
30 - 11 - 2023, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 143957 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لتزعزع يا مخلصي أساسات بابلي المتشامخة! لتهدم في داخلي امرأة إبليس المتعجرفة الزانية! لتحطم يا مخلصي المطرقة الحقيقية، عدو الخير الذي حطم كل الأرض، أقام نفسه أرخونا للعالم لينحدر به إلى الهاوية! |
||||
30 - 11 - 2023, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 143958 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* مجيئك يا مخلصي قطَّع المطرقة، صليبك سحقها تمامًا! أي سلطان لعدو الخير عليّ؟! أية قوة للخطية في داخلي؟! نعم! وهبتني النصرة، أعطيتني أن أضرب بصليبك على المطرقة فأسحقها! |
||||
30 - 11 - 2023, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 143959 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* روحك القدوس حوَّلي ترابي إلى ماس حقيقي! ليضرب العدو بكل طاقاته، فإنه لن يقدر أن يحطم الماس ولا أن يسحقه! بل يكشف بالأكثر عن تقديرها وصلابتها! أختفي فيك وأرتمي بين يديك، فلا تقدر المطرقة أن تحطمني! اقتنيني ماسًا لا يُقدر بثمن. |
||||
30 - 11 - 2023, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 143960 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لتضرب مطرقة كل الأرض عليّ! إنها لن تقدر أن تلحق بي، فإنني لست بعد أرضًا بل سماء! أجلسني روحك القدوس في السمويات، حوّل أرضي الداخلية إلى سماء، وبابلي إلى أورشليم العليا! مجدًا لك يا محطم مطرقة كل الأرض! |
||||